التصنيف: الطب Médecine

الحروق :
أسباب الحروق متعددة و هي :

السوائل و الأجسام الساخنة

النار

الكهرباء و البرق

المواد الكيميائية

الأشعة

وتختلف خطورة الحروق حسب درجاتها و مسبباتها و مكان الحرق و مساحته في الجسم و عمر الشخص المصاب
درجات الحروق

1-حروق من الدرجة الاولى

وهي اخف الدرجات علاماتها:

الحرق لا يتعدى طبقة الجلد السطحي

2-حروق من الدرجة الثانية

الحرق هنا يصل إلى طبقات الجلد الداخلية و لا يتعداها

إحمرار شديد
تورم الجلد
ظهور فقاقيع مملوؤة بالسوائل
ألم شديد

حروق من الدرجة الثالثة

تشمل جميع طبقات الجلد و تمتد إلى الطبقات الدهنية و الأنسجة الرخوة تحت الجلد و قد تصل الى العظام

مكان الحرق يكون لونه داكنا (جلد ميت), و احيانا أبيض(الأنسجة الداخلية)

إنعدام الألم أحيانا بسبب تلف الأعصاب الموجودة بالجلد

الألم يكون سببه حروق من الدرجة الثانية محيطة بحروق الدرجة الثالثة

ماذا نفعل في حالات الحروق

و

سكب الماء البارد (و ليس المثلج) على مكان الحرق لمدة 5 دقائق على الأقل او إلى أن يزول الألم (هذه العملية تقلل الألم و تحد من الأضرار داخل الجلد)

عدم إستعمال الثلج لأنه يسبب ضررا أكبر للجلد المحروق
عدم وضع زبدة أو مرهم أو مسحوق أو معجون أسنان على الحروق لأن ذلك يزيد من إمكانية حدوث تعفنات
يمكن تغطية مكان الحرق بشاش نظيف بدون ضغط

أخذ مسكن للألم لتخفيف الآلام
حروق الدرجة الثانية:
لو أن مكان الحرق مساحته اقل من 7.5 سنتيمر, نقوم بنفس الإجراءات اللازمة للحروق من الدرجة الاولى مع مراعاة عدم فتح وتخريب الفقاعاتولا تغطي هاته الحروق،أما الحروق التي تزيد مساحتها عن 7.5 سم أو يكون مكانها :

الوجه أو اليدين أو الرجلين أو المفاصل أو الأعضاء التناسلية أو الفخذ أو المؤخرة يجب ان يتم مشاهدته من قبل الطبيب في اقرب وقت حروق الدرجة الثالثة:
يجب اللجوء إلى مساعدة طبية ،و فى انتظار وصول المساعدة الطبية نفعل الآتي :
لا ننزع الملابس المحروقة و لكن فقط نبعد الشخص عن سبب الحرق
لا نعرض المساحات الكبيرة المحروقة للماء لأن ذلك يمكن أن يحدث صدمة
نتفقد حالة التنفس و نبضات القلب للشخص المحروق, ونقوم بتغطية مكان الحرق بشاش معقم و مبلل أو منشفة نظيفة مبللة
كيف نتصرف في حالة الحروق الكهربائية لا نلمس المصاب
نغلق او نقطع مصدر الكهرباء لو إستطعنا و إلا فنبعدها عن انفسنا و عن الشخص المصاب عن طريق مادة عازلة مثل قطعة خشب جافة او قطعة بلاستك

نتاكد من التنفس و دقات القلب, لو غير موجودين ننتقل إلى إنعاش القلب و الرئتين

مهما كانت درجة الحروق الكهربائية يجب أخذ المصاب للطبيب و ذلك لإحتمال وجود حروق باطنية خطيرة
الحروق الكيميائيةسنتصرف كالعادة حسب درجة الحروق مع بعض الإضافات وهي :
لو كانت المادة الكيميائية جافة مثل الجير نقوم بإزالتها و نفضها قبل سكب الماء
إزالة الملابس الملوثة بالمادة الكيميائية
في حالة إصابة العين نسكب الماء فيها من ناحية الانف إلى الخارج حتى لآ نصيب العين السليمة
سكب الماء يكون لمدة 20 دقيقة تقريبا
الذهاب إلى طبيب العيون لازم مع أخذ المادة الكميائية معنا لو إستطعنا.
الوقاية خير من العلاج

كيف نقي أنفسنا و خاصة أطفالنا من الحروق
عدم شرب سوائل ساخنة و أطفالنا في حجورنا

إبعاد الأجسام و السوائل الساخنة عن أطفالنا

التأكد من أن حرارة الماء مناسبة قبل الإستحمام و تحميم اطفالنا
عند ملءالحوض بالماء نفتح أولا حنفية الماء البارد ثم الماء الساخن

مراقبة الاطفال بإستمرار عند تجهيز الطعام

إستعمال الموقد البعيد أثناء الطبخ, ونضع يد الآنية من الداخل حتى يصعب سحبها على الطفل

وضع حواجز أمام المدفئة

من الضروري وجود منبهات للحريق (تفقد البطاريات) في البيت و قارورة إطفاء (مملوءة) مع تعلم إستعمالها

إبعاد علب الكبريت و المواد الكميائية عن متناول الاطفال

إستعمال كريمات واقية من الشمس خاصة للأطفال أثناء التعرض لأشعة الشمس

وضع واقيات على منافذ الكهرباء و إبعاد الاسلاك الكهربائية عن اماكن لعب الأطفال

تغيير الأسلاك التالفة

في حالة إشتعال النار في الملابس: نتوقف (لا نركض) نرمي أنفسنا على الأرض ندور على أنفسنا

و إن أمكن لف الشخص في بطانية ثم يتدحرج على الأرض
إسعاف الإختلاجات :

لا يخفى على أحد أن الربو الشعبي يشكل مشكلة حقيقية للمصابين به، حيث أن أعراض الربو مزعجة مثل ( الكحة الشديدة، ضيق التنفس، الصفير خلال عملية التنفس )، وكل هذه الأعراض قد تؤثر على حياة المريض بشكل يومي، والجدير بالذكر أن مشكلة الربو تؤثر على المصابين به من مختلف الأعمار سواء الأطفال أو البالغين أو حتى كبار السن، وهذه الأعراض تسبب مشكلة للمريض سواء خلال دراسته إذا كان طالباً أو خلال عمله إذا كان موظفاً، وقد تؤثر على حياته اليومية سواء أثناء أداء أي مجهود بسيط، أو قد تؤثر على نومه أيضاً.
وبالتالي يتطلع مرض الربو دائماً إلى ما هو جديد وفعال في علاج مرض الربو، والحقيقة أن علاج مرض الربو مرّ في مراحل عديدة خلال عشر سنوات السابقة، وقد تم اكتشاف أدوية عديدة ساهمت في تخفيف المعاناة عن مرضى الربو، ولكن يزداد تركيز الأطباء على حقيقة مهمة، أن غالبية مرضى الربو يحتاج إلى نوعين من الدواء : النوع الأول هو دواء وقائي مضاد لإلتهاب الشعب الهوائية وأفضل هذه الأنواع هو الكورتيزون الموضعي المأخوذ عن طريق الاستنشاق، أما النوع الآخر من الأدوية فهو الدواء الموسّع للشعب الهوائية والمزيل لأعراض الربو وهذه الأدوية أصبحت الآن متوفرة بأشكال وتركيزات مختلفة.
ولكن خلال السنتين الأخيرتين تم دمج دواء الكورتيزون الموضعي والدواء الموسع للشعب الهوائية في بخاخ واحد بحيث أنه عندما يأخذ المريض جرعة من هذا البخاخ فأنه يأخذ الدواء الوقائي + موسع للشعب الهوائية في نفس الوقت.
الحقيقة أن المشكلة التي يواجهها الأطباء دائماً هي في تقبل المريض بأخذ العديد من الأدوية وضمان الاستمرارية على العلاح وبالتالي جاءت التركيبة الجديدة المدمجة لتسهل من هذه العملية، حيث أنها تضم نوعين من الأدوية الأكثر فعالية في علاج الربو، بل أنه مع التركيبة الجديدة يمكن علاج غالبية مرضى الربو من خلال بخاخ واحد يتم استخدامه مرة واحدة في اليوم أو مرتين على الأكثر. وقد أثبتت دراسات عديدة أن إضافة الدواء الموسع للشعب الهوائية طويل الأمد يسمح بتقليل جرعة الكورتيزون الموضعية التي يجب أن يأخذها المريض، وهذا به فائدة للمريض على المدى الطويل.
وقد جاءت هذه الأدوية بتركيزات مختلفة من الكورتيزون، ولكي يتمكن الأطباء من التحكم في الجرعة المناسبة للمريض، ولكن يجب التنبيه أن التركيبة الجديدة يحتاجها فقط المرضى الذين لا يمكن السيطرة على أعراض الربو لديهم من خلال استخدام الدواء الوقائي بانتظام والدواء الموسع للشعب الهوائية عند اللزوم.
التركيبة الجديدة متوفرة من خلال شركتين للأدوية معروفتين والاسمين التجاريين لهتين التركيبتين هما "(سريتيد)
(Seretide)" و "(سمبيكورت) (Symbicort)" حيث يأتي الأول على شكل قرص دائري (Discuss)، والنوع الثاني يأتي على شكل "(التربوهيلر) (Turbuhaler)" وكلا النوعين ذو فعالية جيدة وإن كان يوجد بعض الاختلافات البسيطة في طريقة عملهما.
ما يجب أن نعرفه