جبتلكم أهم نافورة في البلاد العربية و هي أكبر نافورة عربية بجانب برج الخليفة الدولي و لذلك يا أعضاء مدونة الونشريس تمتعوا بمظرها الخلاب
ط
يا سلام والله يبارك نافورة رائعة جدا
مشكور حمزة على الصور ننتظر مزيدك
شكرا اخي حمزة على هذه الصور رائعة جدا
بارك الله فيك
شكرا لك و بارك الله فيك على الموضوع ….
تقبلوا تحياتي و مروري.
إلى اللقاء.
صور رائعة
شكرا على مجهوداتك اخي
أخواني وأخواتي بمنتدي بوابة الونشرى اردت أن اضيف موضوع في غاية الأهمية والافادة أتمنى ان يعجبكم، لمن اراد (حجز الفنادق باقل الاسعار) لجميع انحاء العالم، اقدم لكم هذا الموقع المتميز جدا والذى اثبت جدارته على مر السنوات الماضية بين العديد من مواقع الحجوزات الاخرى
فقد قمت بالعديد من المقارنات بينه وبين مواقع اخرى مختلفة، ودائما ما كنت اجد الافضلية لهذا الموقع وفى بعض الاحيان كنت اجدها بنفس القيمة تقريبا، جميع حجوزاتى الحالية من خلال(فندق. كوم) وذلك ليس لاسعاره المخفضة فقط، ولكن للعديد من الخدمات المتوفرة لديهم التى تميزهم عند العديد من المواقع الاخرى، وعلى سبيل المثال لهذه الخدمات، خدمة العملاء بالعربية، سرعة فى الرد على جميع الاستفسارات بالعربية والانجليزية، حجوزات فورية مؤكدة 100%، الحجز مجانى والدفع عند الوصول للفندق لكن بخصوص هذه النقطة يوجد بعض الفنادق التى تقوم بعمل (حجز مؤقت) على قيمة الليلة الاولى من الحجز ويتم رفع الحجز بعد دفع المبلغ عند الوصول وذلك لتاكيد وضمان جدية الحجز، وبعد قيامى باجراء العديد من الحجوزات وتاكدت من مصداقيته وتوفر هذه الخدمات بصورة دائمه، قررت ان يستفيد منه اخوانى واخواتى بمنتدانا الذى يساعدنا دائما فى تبادل الخبرات والمعلومات المفيدة النافعة وذلك لكى تعم الفائدة على الجميع، واتمنى للجميع التوفيق
واخيرا اتمنى ان لا تنسونى بالدعاء ، وكل عام وانتم بخير
تعتبر اغادير الوجهة الرئيسية للسياح في منطقة جنوب المغرب حيث اعيد بناء المدينة خصيصا بشكل يتيح استقطاب السياح و قد بذل المغرب جهودا كبيرة لبناء المدينة على شكل منتجع سياحي رائع يحتوي على العديد من الفنادق الراقية على امتداد شواطئه
الرملية الشاسعة
و فد اكتسبت اغادير بمناخها المعتدل و انشطتها الترفيهية التي تتراوح مابين لعب الجولف و ركوب الخيل و الرياضات المائية و بين المنتجعات الصحية و الجولات السياحية الممتعة شعبية واسعة بين السياح القادمين من مختلف انحاء العالم
و تحتوي المنطقة على العديد من مناطق الجذب السياحي و على راسها مدينة اغادير القديمة التي تعد عبارة عن قرية يعمل فيها حرفيون مهرة و يبيعون منتجاتهم للسياح
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
شكرا لك اختي على الصور
وبارك الله فيك
شكرا لك أختي كريمة على مرورك
جميلة جدا هذه المدينة
شكرااااااااااااااا لك لعسل على الصور وعلى الرحلة الممتعة
عفوااااااااااااااااااا نحولة شكرا على الرد
بلادنا فلسطين
الأرض
تمتلك المنطقة أرض متنوّعة جدا، تقسم عموما إلى أربعة مناطق وهي من الغرب الي الشرق السهل الساحلي، التلال وجبال الخليل، وادي الأردن، و الهضبة الشرقية. في أقصى الجنوب هناك صحراء النقب. تتراوح الإرتفاعات من 395 قدم تحت مستوى البحر على شواطئ البحر الميت، وهي أخفض نقطة على سطح الأرض، إلى 1020 قدم في أعلى قمم جبال الخليل.
تمتلك المنطقة عدّة مناطق خصبة. إمدادات المياه للمنطقة ليست وفيرة. نهر الأردن هو النهر الوحيد في المنطقة، يتدفق جنوبا خلال بحيرة طبريا (بحيرة الماء العذبة الوحيدة في المنطقة) إلى البحر الميت الشديد الملوحة.
التاريخ
العرب الكنعانيون كانوا أول السكان المعروفين لفلسطين. خلال الألف الثالثة قبل الميلاد وقد أصبحوا مدنيين يعيشون في دول ومدن منها أريحا. طوّروا أبجدية ومنها إشتقّت أنظمة كتابة آخرى. موقع فلسطين في مركز الطرق التي تربط الثلاث قارات جعل لها موقع للإجتماع الديني و التأثير الثقافي على مصر، سوريا، بلاد ما بين النهرين، وآسيا الصغرى. وكانت أيضا ساحة للحروب بين القوى العظمى في المنطقة و خاضعة لهيمنة الإمبراطوريات المجاورة، بدأ بمصر في ألفية الثالثة قبل الميلاد. الهيمنة المصرية والحكم الذاتي للكنعانيين كانا بشكل دائم في تحدّ خلال ألفية الثانية قبل الميلاد من قبل غزاة متنوّعين عرقيا كالعموريون، هيتيتيس، وهورريانس. على أية حال، هزم الغزاة من قبل المصريين والكنعانيون.
بدأت السلطة المصرية بالضعف بعد القرن الرابع عشر قبل الميلاد، المحتلون الجدّد ومنهم العبرانيين وهم مجموعة من القبائل السامية من بلاد ما بين النهرين، و الفلستينيين (بعد ذلك سميت البلاد باسمهم)، وإيجي وهم شعوب من أصل هندي أوروبي.
مملكة إسرائيل
بعد خروج القبائل العبرية من مصر (1270 قبل الميلاد) قاموا بغزو مدن الكنعانيين. وتم لهم بقيادة جوشوا السيطرة على أجزاء من فلسطين (1230 قبل الميلاد). أستقر العبرانيون في تلال البلاد، لكنّهم كانوا غير قادرين على السيطرة على كلّ فلسطين. الإسرائيليون، وهم إتحاد القبائل العبرية، أخيرا هزموا الكنعانيون حوالي 1125 قبل الميلاد. لكن تم غزوهم و قوتلوا قتالا شديدا من قبل الفلستينيين. حيث أسّس الفلستينيين دولة مستقلة لهم على الساحل الجنوبي لفلسطين وسيطروا على مدن الكنعانيين بما فيها القدس. وبما كان لهم من قيادة عسكرية منظمة ولإستعمالهم الأسلحة الحديدية، هزموا الإسرائيليين بشدة حوالي 1050 قبل الميلاد.
التهديدات المخّتلفة أجبرت الإسرائيليين على التوحد وتأسيس الحكم الملكي. نبي الله داهود علية السلام، هزم الفلستينيين أخيرا بعد قليل من سنة 1000 قبل الميلاد، وتم لهم كامل السيطرة على أرض كنعان. وحدة إسرائيل وضعف الإمبراطوريات المجاورة مكّنا داهود من تأسيس دولة مستقلة كبيرة عاصمتها في القدس. في عهد إبن داهود ووريث، نبي الله سليمان علية السلام، تمتّع نبي إسرائيل بالسلام و الإزدهار، لكن مع موته في 922 قبل الميلاد قسّمت المملكة إلى إسرائيل في الشمال ويهودا في الجنوب.
عندما أستأنفت الإمبراطوريات القريبة توسعها، لم يستطع الإسرائيليون المقسّمون في الإبقاء على إستقلالهم. سقطت إسرائيل إلى الإمبراطورية الآشورية في 722-721 قبل الميلاد، ويهودا هزمت في 586 قبل الميلاد من قبل بلاد بابل، الذين حطّموا القدس ونفوا أغلب اليهود الذين يعيشون فيها.
الحكم الفارسي
اليهود المنفون سمح لهم بالمحافظة على هويتهم ودينهم، بعض من أفضل الكتب اللاهوتية والعديد من الكتب التاريخية و منها العهد القديم كتب خلال فترة النفي أو ما عرف بالسبى البابلي. عندما حكم سيروس العظميم بلاد فارس قهر بلاد بابل في 539 قبل الميلاد أجاز لليهود العودة إلى يهودا وهي منطقة في فلسطين. تحت الحكم الفارسي سمح لليهود بالحكم الذاتي. جدّدوا جدران القدس وصنّفوا التوراة التي أصبحت رمز الحياة الإجتماعية والدينية.
الحكم الروماني
الحكم الفارسي لفلسطين إستبدلت بالحكم اليوناني عندما أحتل الأكسندر الأكبر المقدوني المنطقة في 333 قبل الميلاد. ورثة الأكسندر، بتوليميس وسيليوسدس، واصلوا حكم البلاد. سيليوسدس حاول أن يفرض الثقافة والديانة الهيلانية (اليونانية) على السكان. في القرن الثاني قبل الميلاد، تمرّد اليهود تحت ماكابيس وبدأ دولة مستقلة (141 – 63 قبل الميلاد) حتى قهرهم بومبي العظيم من روما وجعلها مقاطعة حكمت من قبل الملوك اليهود.
خلال حكم الملك هيرود العظيم (37-4 قبل الميلاد) ولد سيدنا عيسى علية السلام. كان هناك ثورتان لليهود وقمعتا في 66-73 و 132-35. بعد الثانية، قتل عدد كبير من اليهود، والعديد بيع كعبيد، أما البقية فلم يسمح لهم بزيارة القدس. بدل أسم يهودا إلى إسم سوريا فلستينيا.
لاقت فلسطين إهتمام خاصّ عندما زارت القدس الإمبراطورة هيلينا أم الإمبراطور الروماني قسطنتين الأول الذي شرع المسيحية وأعلنها ديانة للدولة في 313 ميلادي. أصبحت القدس بؤرة للحجّ المسيحي. وكان لها عصرا ذهبيا من الإزدهار، الأمن، والثقافة. أغلب السكان أصبحوا مسيحيين.
قطع الحكم البيزنطي (الروماني) خلال فترات قصيرة بغزوات فارسية وأنهى تماما عندما فتحت الجيوش العربية الإسلامية فلسطين والقدس في العام 638.
الخلافة الإسلامية
الغزو اإسلامي بدأ حكم أسلامي لفلسطين لمدت 1300 سنة. كانت فلسطين مقدّسة للمسلمين لأن الله أمر سيدنا محمد بأن تكون القدس القبلة الأول للمسلمين ( الإتجاه الذي يواجهة المسلم عندما يصلّي) ولأنة صلي الله علية وسلم صعد في ليلة الإسراء و المعراج في رحلة إلى السماء من المدينة القديمة للقدس (المسجد الأقصى اليوم)، حيث بني المسجد الإقصى و مسجد قبة الصخرة بعد ذلك.
أصبحت القدس المدينة الأقدس الثالثة للإسلام. الحكام المسلمون لم يجبروا دينهم على الفلسطينيين، وخلال أكثر من قرن تحول الأغلبية إلى الإسلام. المسيحيون واليهود الباقون إعتبروا أهل الكتاب. وسمح لهم السيطرة المستقلة ذاتيا في مجتمعاتهم وضمن لهم أمنهم وحريتهم في العبادة. مثل هذا التسامح كان نادر في تاريخ الأديان و في تاريخ فلسطين.
أكثر الفلسطينيين تبنّوا العربية والثقافة الإسلامية. فلسطين إستفادت من التجارة مع الإمبراطوريات المجاورة ومن أهميتها الدينية خلال الحكم الأموي الإسلامي في دمشق. عندما إنتقلت السلطة إلى بغداد مع العباسيين في 750، أصبحت فلسطين مهملة. عانت البلاد بعد ذلك من الإضطراب والهيمنة المتعاقبة من قبل السلجوقيين، الفاطميين، والغزوات الصليبية. شاركت فلسطين، على أية حال، في مجد الحضارة الإسلامية، عندما تمتّع العالم الإسلامي بعصر ذهبي من علم، فنّ، فلسفة، وأدب. حيث بدأ المسلمون تعلّم العلوم اليونانية وبدأوا طريقا جديدا في عدّة حقول، بعد سنين كان لكلّ ذلك مساهمة كبيرة في عصر النهضة في أوروبا.
الحكم العثماني
الأتراك العثمانيون من آسيا الصغرى هزموا المملوكيين في 1517، وحكموا فلسطين حتى شتاء 1917. البلد كان قد قسّم إلى عدّة مناطق (سناجق) منها القدس. إدارة المناطق وضعت بشكل كبير في أيادي العرب الفلسطينيون. المسيحييون و اليهود، على أية حال، سمح لهم بكل الحريات الدينية والمدنية. إشتركت فلسطين في مجد الإمبراطورية العثمانية خلال القرن السادس عشرة، لكن ضعف ذلك المجد ثانية للإمبراطورية في القرن السابعة عشرة.
ضعف فلسطين في التجارة، الزراعة، والسكان إستمرّ حتى القرن التاسع عشر. في ذلك الوقت في بحث الأوروبيين عن الخام والمواد والأسواق، بالإضافة إلى مصالحهم الأستراتيجية، جلبهم إلى الشرق الأوسط. بين 1831 و1840، محمد علي، الوالى العثماني على مصر، حاول توسيع حكمة إلى فلسطين. سياساته حسنت الحال الأقتصادية حيث زادت الزراعة، وتحسن التعليم. عادت السلطة للإمبراطورية العثمانية ثانية في 1840، وفرضت إصلاحاتها الخاصة.
تصاعد القومية الأوروبية في القرن التاسعة عشرة، وخصوصا مع أنتشار اللاسامية، شجّع اليهود الأوروبيين لطلب اللجوء الى "أرض الميعاد" في فلسطين. ثيودور هيرزل، مؤلف كتاب الدولة اليهودية (1896)، أسّس المنظمة الصهيونية العالمية في 1897 لحملّ أوروبا على حل "المشكلة اليهودية". كنتيجة لتزايد الهجرة اليهودية إلى فلسطين بشّدة في 1880، العرب الفلسطينيون وهم حوالي 95 بالمائة من السكان بدأوا يشعرون بالتخوف من هجرة اليهود وشراء الأرض ومن ثمّ تحولت الى معارضة للصهيونية.
الإنتداب البريطاني
بمساعد من قبل العرب، أحتل البريطانية فلسطين من الأتراك العثمانيين في 1917 – 1918. العرب تمرّدوا ضدّ الأتراك لأن البريطانيين وعدوهم، في 1915-1916 من خلال المراسلات مع الشريف حسين إبن علي والى مكة المكرمة، بإستقلال بلدانهم بعد الحرب. بريطانيا، على أية حال، قدمت إلتزامات متعارضة أخرى في السرّ من خلال إتفاقية سيكيس بيكوت مع فرنسا وروسيا 1916، بالتعهد بتقسيم وحكم المناطق العربية مع حلفائها. في إتفاقية ثالثة، في وعد بلفور 1917، وعدت بريطانيا اليهود بالمساعدة على تاسيس "وطن قومي" في فلسطين.
هذا الوعد دمج بعد ذلك في صك الإنتداب الممنوح لبريطانيا من عصبة الأمم في 1922. خلال إنتدابهم من 1922 الى 1948،البريطانيون وجدوا أن وعودهم المتناقضة إلى اليهود و العرب الفلسطينيين صعبة التوافق. تصوّر الصهاينة بفتح الهجرة اليهودية بشكل واسع النطاق، والبعض تكلّم عن دولة يهودية تشمل كلّ فلسطين. الفلسطينيون، على أية حال، رفضوا قيام بريطانيا بتقديم بلادهم إلى طرف ثالث و هم لا يملكونها، حدثت الهجمات المضادة للصهيونية في القدس في 1920 ويافا في 1921.
في 1922 في بيان سياسي للحكومة البريطانية تم أنكار طلبات الصهيونية بالحصول على كلّ فلسطين وحدّدت الهجرة اليهودية، لكن تم أعادت التأكيد على دعم بريطانيا للوطن القومي لليهود. و قدم أقتراح بتأسّيس مجلس تشريعي، رفض الفلسطينيون هذا المجلس لكون التمثيل فية عدم عدالة.
في 1928، عندما زادت الهجرة اليهودية بعض الشّيء، السياسة البريطانية تجاه الهجرة تأرجح تحت تضارب الضغوط العربية واليهودية. الهجرة تزايدة بحدّة بعد أضهاد النظام النازي في ألمانيا لليهود سنة 1933. في 1935 تقريبا حوالى 62,000 يهودي دخلوا فلسطين.
الخوف من الهيمنة اليهودية كان السبب الرئيسي للثورة العربية التي إندلعت في 1936 وإستمرّت بشكل متقطّع حتى 1939. في ذلك الوقت حدّدت بريطانيا الهجرة اليهودية ثانية ومنعت بيع الأرض لليهود.
فترة مابعد الحرب العالمية الثانية
الكفاح الفلسطين، الذي توقف خلال الحرب العالمية الثانية، إستأنف في 1945. الرعب من المحرقة النازية المزعومة أنتج عطفا عالميا و أوروبي لليهود وللصهيونية، وبالرغم من أن بريطانيا ما زالت ترفض هجرة 100,000 يهودي إلى فلسطين، العديد من اليهودي وجد طريقهم الى هناك بشكل غير قانوني.
الخطط المختلفة لحلّ مشكلة فلسطين رفضت من طرف أو آخر. أعلنت بريطانيا أن الإنتداب فاشل وحولت المشكلة إلى الأمم المتّحدة في أبريل/نيسان 1947. اليهود والفلسطينيون أستعدوا للمواجهة. بالرغم من أن الفلسطينيون فاقوا عدد اليهود (1300000 إلى 600000)، اليهود كانوا مستعدّين أفضل. إمتلكوا حكومة شبة مستقلة، تحت قيادة ديفيد بن جوريون، وجيشهم، الهاجانا، كان مدرّب بشكل جيد. الفلسطينيون لم يكن لهم الفرصة للتجهز منذ الثورة العربية، وأغلب زعماء الثورة كانوا في المنفى أو سجون الإنتداب البريطاني.
مفتي القدس، والناطق الرئيسي للفلسطينيين، رفض القبول بالدولة اليهودية. عندما قررت الأمم المتّحدة تقسيم فلسطين في نوفمبر/تشرين الثّاني 1947، رفض العرب الخطة بينما قبلها اليهود. في الحرب العسكري التي بدأت بعد أنهاء بريطانيا للإنتداب هزم العرب والفلسطينيون.
قامت إسرائيل في 14 مايو/أيار 1948، جائت خمس جيوش عربية لمساعدة الفلسطينيين، وقامت بالهجوم فورا. عدم التنسيق وأسباب آخرى كانت السبب في هزيمة الجيوش العربية. إسرائيل أحتلت أكثر مما كان مقررا لها في قرار التقسيم. في حين أخذت الأردن الضفة الغربية من نهر الأردن، ومصر أخذت قطاع غزة. (إحتلّت إسرائيل هذه الأراضي بعد حرب الأيام الستّة 1967.) نتج عن الحرب 780,000 لاجىء فلسطيني. جزء منهم تركوا بيوتهم من الخوف والرعب، بينما البقية أجبرت على الخروج. الفلسطينيون مع إنتشارهم خلال البلدان المجاورة، أبقوا على هويتهم الوطنية الفلسطينية والرغبة في العودة إلى وطنهم.
من ربوع زهرائنا الغالية …نرسل أشعة من النور ، لتخترق جدار التميز والإبداع .. لك منا كل معاني الحب والتقدير
لكم مني كل معاني الحب والتقدير شكرا
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا لك
*****فلسطين يا أرض الأحرار*****
شكرا لكم على المرور العطر
نورتم الموضوع بردودكم
merci..elmaghoule pour ça tu est fantastique*
راكم مني كل معاني الحب والتقدير شكرا
فلسطين بلد الاحرار
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بارك الله فيك
اللهم أنصر أهل فلسطسن
شكراااااااااا
***9829;***9829;انشاء الله منصورة***9829;***9829;
أهم المساجد بمدينة دمشق
يقع الجامع الأموي في قلب مدينة دمشق القديمة. ويعد من أهم المنشآت المعمارية الهامة فيها ومن المؤكد أن أرض الجامع كانت مخصصة للعبادة منذ زمن طويل، فكان يقوم في المكان نفسه معبد «للإله حدد الآرامي» وذلك في مطلع الألف الأول قبل الميلاد. وفي العصر الروماني بُني «معبد للإله جوبيتر» على أنقاض معبد حدد الآرامي. وبعد انتصار المسيحية على الوثنية أنشأ الامبراطور تيودوسيوس كنيسة داخل المعبد على اسم القديس يوحنّا المعمدان. وبعد فتح دمشق عام 14 هـ / 635م، اقتسم المسلمون هذا المعبد الكبير مع المسحيين ليقيموا الصلوات فيه، وأقام المسلمون مسجدهم مستقلاً عن بناء الكنيسة يجمعهما سور المعبد. واستمرّ ذلك حوالي سبعين عاماً حتّى 86 هـ / 705 م، حيث جرت المفاوضات مع الرعايا المسيحيين لكي يتنازلوا عن نصف المعبد الذي أقاموا عليه كنيستهم، وتم ذلك مقابل بناء كنائس جديدة في أماكن مختلفة من مدينة دمشق. وقد هُدم بناء الكنيسة وكل ما كان داخل جدران المعبد من منشأت رومانية وبيزنطية، وشُيّد الجامع وفق مخطط مبتكر.
استغرق بناء الجامع الأموي قرابة عشر سنين، بدءاً من ذي الحجة عام 86 هـ / 705م، وقد جُند خلالها عدد ضخم من البنائين والمهندسين حتّى كان فتنة للناظرين، ووضعت على نسقه هندسة الجوامع الكبرى في العالم. وقد حافظ على عظمة بنائه وروعة زخارفه قرابة ثلاثة قرون ونصف، ثم تعرض بعد ذلك للحرائق والزلازل، وكان في كل مرة يصاب فيها بجهة من جهاته يفقد شيئاً من بهائه ورونقه، حتّى صار إلى ما هو عليه الآن.
احترق الجامع أول مرة عام 461 هـ / 1068م، وفي عام 562هـ / 1016م احترق الباب الشرقي، ثم أصابه حريق عام 570 هـ/ 1174م امتد إليه من الكلاسة، فأصاب مئذنته الشمالية. وفي عام 645هـ / 1247م أتى الحريق على القسم الشرقي من الحرم والمئذنة الشرقية.
وعندما هاجم تيمورلنك دمشق عام 804هـ / 1401م نصبت الآلات الحربية في صحن الجامع لمهاجمة القلعة، فلحق به حريق وتخريب. وفي عام 884هـ / 1479م شب حريق في الجامع، أتى على المئذنة الغربية وباب الزيادة والباب الغربي والرواق الشمالي حتّى الكلاسة. وكان آخر حريق له عام 1311هـ / 1893م في أواخر الحكم العثماني، تهدم فيه حرم الجامع الداخلي.
أمَّا الزلازل فكانت كثيرة، أشدّها حدث في أعوام: 552هـ / 1157م، 597هـ / 1200م، 1173هـ / 1759م. وكان يتلو هذه الحرائق والزلازل دوماً إعادة تشييد وبناء، ومحاولة إعادة الزخارف إلى ما كانت عليه.
يشكل الجامع مستطيلاً بطول 156م وعرض 97م. له صحن واسع. وتقوم من حول جهاته الثلاث أروقة محمولة على أقواس مستديرة. أما طرفه الرابع فمشيد عليه جدار الحرم الذي يبلغ طوله 139م وعرضه 37م وللجامع أربعة أبواب:
الباب الغربي: يسمى باب البريد، ويتألف من ثلاثة مداخل، صُفحت درفاته بالنحاس في العهد المملوكي بالقرن الخامس عشر.
الباب الشمالي: ويسمى باب الفراديس، ويطلق عليه اليوم باب العمارة تعلوه كتابة كوفية مزهّرة من العهد السلجوقي.
الباب الشرقي: يعرف بباب جيرون ويسمى باب النوفرة أيضاً، وهو محافظ على وضعه الأول.
باب الزيادة: وهو الباب المفتوح من الجهة الجنوبية من الحرم.
وأهم ما يلفت النظر في صحن الجامع قبة الخزنة، التي بنيت لوضع الأموال فيها، شكلها مثمن قائمة على ثمانية أعمدة كورنثية الطراز، جميلة التيجان، زُينّت بالفسيفساء، وما زال بعض أجزاء منها ماثلاً حتى اليوم، وصفها ابن جبير فقال: فسيفساء قبة الخزنة المتعددة الألوان أجمل من حديقة غناء.
أما الحرم فيبلغ طوله 139م وعرضه 37م، ويقسمه إلى قسمين متساويين، رواق قاطع ممتد من الشمال إلى الجنوب، وتقوم في وسط الحرم قبة كبيرة اسمها قبة النسر، ترتفع قرابة 36م، محمولة على أربعة عضائد كبيرة فوقها رقبة مثمنة مزودة بالنوافذ، وتغطي الحرم ثلاثة سقوف سنامية الشكل (جَمَلُونات) من الخشب، تمتد من الشرق إلى الغرب يقطعها في وسطها سقف الرواق القاطع الذي يعترضها. وأهم ما يلفت النظر داخل الحرم المحاريب الأربعة، ثلاثة منها قديمة وواحد حديث. ففي الطرف الشرقي المحراب المالكي، ثم يليه المحراب الحنفي وهو المحراب الحديث، وفي أقصى الطرف الغربي المحراب الحنبليّ، ويليه المحراب الشافعي. ويقوم ضريح مهيب من الرخام في الطرف الشرقي من الحرم للنبي يحيى عليه السّلام.
أما عن مآذن المسجد فهي ثلاث: مئذنة العروس، وتقوم في وسط الرواق الشمالي، وقد أُنشئت في عصر مليك شاه بين سنتي 570 ـ 580 هـ / 1074 ـ 1094م، ويعود قسمها السفلي إلى عهد الوليد بن عبد الملك. ثم مئذنة عيسى، وتقوم في الزاوية الجنوبية الشرقية، وقد شُيّدت فوق برج المعبد القديم، واحترقت وتهدمت مرات عديدة، ويرجع بناء قسمها السفلي للعهد المملوكي، وقسمها العلوي إلى العهد العثماني. والمئذنة الغربية وهي تقع في الزاوية الجنوبية الغربية، وأقيمت أيضاً فوق برج قديم وجدّدت في السنوات 580 هـ / 1184م، 803هـ / 1400م، 893 هـ / 1488م. وتشير الكتابة المنقوش عليها إلى أنها قد تجددت بعد الحريق الذي أصابها عام 884هـ / 1479م، وتم ذلك في عهد السلطان قايتباي عام 893هـ / 1488م. وتعد المئذنة الغربية أجمل المآذن الثلاث.
*******
جامع الحنابلة
يقع في حيّ الصالحية بدمشق ويُعدّ من أهم المساجد الأيوبية، وقد دعا لبناء هذا المسجد الشيخ أبو عمر بن قدامة المقدسي أحد أئمّة المقادسة في القرن السادس الهجري، وتولى الإنفاق عليه أبو داود محاسن الفامي عام 598 هـ / 1201م، لكن أمواله لم تعد كافية فأخبر الأمير مظفر الدين كوكبوري بن علي بن بكتكين صاحب أربل بوضع الجامع، فأرسل ثلاثة آلاف دينار أتابكية لإتمام العمارة، وما تبقّى تُشترى به الأوقاف وتوقف عليه.
وعُرف الجامع بعدة أسماء أهمها: الجامع المظفري: نسبة إلى مظفر الدين كوكبوري. وجامع الجبل: سمي بهذا الاسم لأنه في مصاعد جبل قاسيون. وجامع الحنابلة: لأنه مختص بالحنابلة في ذلك الوقت لأن المقادسة الذين أسسوا بناءه كانوا على هذا المذهب.
ثم جامع الصالحين: نسبة لصلاح المقادسة مؤسّسيه الذين سميت بهم أيضاً الصالحية.
*******
جامع التوريزي (التيروزي)
يقع في محلة رأس الشويكة شمالي قبر عاتكة بدمشق، شرع بإنشائه الأمير غرس الدين خليل التوريزي حاجب الحجّاب بدمشق وذلك في سنة 823 هـ/ 1420م، حسب اللوحة التاريخية الموجودة فوق الباب.
وقد فرغ من بنائه عام 825 هـ / 1443م، وأضيف إليه مئذنته بعد تسع سنوات. ويلاحظ أنّ بُناته تحرروا من قواعد الفن الأيوبي التي سادت العمارات الدمشقية أكثر من نصف قرن، واتّبعوا أصول فن المماليك الذي ازدهر في القاهرة، واتخذوا في ذلك عناصر جديدة في التخطيط والبناء والزخرفة.
وتخطيط الجامع يختلف عن تخطيطات الجوامع الدمشقية، إذ ليس له صحن واسع، وواجهته مبنية بأحجار ذات لونين مختلفين. وللمسجد حرم جميل، حافظ على بنائه الأول وجماله، والمنبر تزيّنه حشوات صغيرة حُفرت بخط نسخي مملوكي جميل. المحراب يعلوه شريط عريض حُفر عليه بالخط النسخي المملوكي الآية الكريمة: في بيوتٍ أذِنَ الله أن تُرفَع ويُذكَر فيها اسمُه. كما يوجد في صدر المحراب شريط حُفر عليه بالخطّ النسخي المملوكي أيضاً قوله سبحانه: ربَّنا لا تُؤاخِذْنا إنْ نَسِينا أو أخطأنا الآية. تعدّ مئذنة الجامع من أجمل مآذن دمشق، شكلها مربع، على حين أن مآذن المماليك مضلَّعة. تزيّن المئذنة زخارف كثيرة وعليها كتابة تاريخية.
جامع سنان باشا
منطقة «باب الجابية» أي الطريق الموصل بين قلعة دمشق ومقبرة «الباب الصغير»، كانت معبراً إلى دمشق القديمة وصارت أثناء الحكم المملوكي نقطة اتصال مع الأحياء الجديدة، وفي العهد العثماني شكلت شريان المدينة التجاري. وعلى طول 500 متر تقريباً تنزرع المدارس والمساجد التي تحمل أسماء الولاة بدءاً من جامع أرغون فالدرويشية والسيبائية والسنانية وغيرها من الأسماء.
وتظهر الطريق تنافساً بين الولاة على تشييد مناطق عمرانية تساعدهم على استقطاب الناس، فالمسجد كان مدرسة أيضاً تستقطب العلماء والطلاب. وباستثناء سوق مدحت باشا، فإننا لا نصادف سوى مآذن وقباب مختلفة الأشكال، ويخيل للزائر أنه يتنقل في أحياء استانبول القديمة حيث تكتظ المساجد الكبيرة لتصبح في منطقة «بيازيت» أكثر من المنازل.
والأمر مشابه في دمشق، إذ أن جامع السنانية يعتبر نسخة مصغرة عن مسجد أيا صوفيا. فكما كان السلاطين يتنافسون في تشييد المساجد في استنبول كي تحمل أسماءهم عبر الزمن، كان ولاة دمشق يقلدونهم محلياً. أي أن العمران كان يحمل صفة دعائية (بتعبير العصر) أكثر من كونه شأناً عمرانياً منتظماً، بدليل وجود هذه الكمية من المساجد في منطقة واحدة بينما تفتقر أماكن عدة من دمشق في تلك الفترة إلى مساجد جامعة.
وبالعودة إلى تفاصيل تلك الفترة، نقف عند جامع سنان باشا المشهور بمئذنته الخضراء المبنية على الطريقة العثمانية. لكن التاريخ أضاع حقيقة الشخص الذي بنى هذا المسجد.
والجامع لم يكن وحيداً، فقد كانت معه مجموعة عمرانية تشمل حمّاماً وسوقاً وقهوة ومكتباً. وبالطبع لم يكن موقع الجامع خالياً، بل كان فيه مسجد يقال له «مسجد البصل». وإذا حاولنا تتبّع بعض التفاصيل نجد أن الأمير محمد بن منجم هو الذي باشر العمران فيه، وتكامل في آخر سنة من القرن العاشر الهجري، وخطب فيه الشيخ فخر الدين السيوفي هي تلك الفترة، ثم تعاقبت عليه العصور فأصبح اليوم مسجداً متميزاً لقربه من مقبرة «الباب الصغير» حيث يتم في الغالب الصلاة على الأموات فيه.
من الناحية المعمارية، يجاور الجامع سوق دمشق التاريخية مما أجبر بانيه على حرف صحنه كي لا يصطدم بالسور، وتعلوه قبة كبيرة تغطي قسماً كبيراً من مساحته. وتتميز بوابته بالعلو على الطراز المملوكي. ولا نجد شأناً متميزاً في الزخرفة فيه لكنه بالشكل العام يتقارب مع جامع أيا صوفيا. والجامع أنموذج لمعظم المساجد العثمانية، يتألف من مئذنة وحرم وصحن وأروقة.
جامع درويش باشا
المعروف بجامع الدرويشية
يقع في محلة الدرويشية بدمشق، وهو نموذج لفن العمارة العثمانية من حيث التخطيط والقواعد المعمارية والفنية. أنشأه درويش باشا بن رستم باشا أحد ولاة دمشق في العهد العثماني، الذي تصدّر ولاية دمشق في سنتي 979 ـ 983 هـ/ 1571 ـ 1574م، ثم نُقل إلى استنبول وتُوفّي بها عام 987 هـ / 1579م ونقلت رفاته إلى دمشق ودفنت في تربته التي أنشأها بجانب هذا الجامع.
شُيّد المسجد عام 982 هـ / 1574 م كما هو مثبت في الكتابة التاريخية المنقوشة فوق الباب، وهي عبارة عن أبيات شعر، وقد ورد التاريخ في البيت الأخير مرتّبا على الأحرف الأبجدية.
ورُوعي في بناء الجامع أسلوب العمارة الرسمية للدولة العثمانية، وكان من أهم خصائصها الاعتناء بالمظهر الخارجي، والشكل العام للبناء، فكان هذا الجامع مستوفياً لتلك الشروط والقواعد والأسس، وغدا نموذجاً لهذا الأسلوب في دمشق. وعلى الرغم من تصميمه العثماني، فإنّه لا يخلو من التأثيرات المحلية التي تجعل له صبغة سورية. صحن الجامع مستطيل الشكل، تتوسطه بركة حجرية مضلعة، والرواق يقع في جنوب الصحن تتقدمه خمسة عقود محمولة على أعمدة مستديرة ذات تيجان وقواعد مختلفة. ويعلو الرواق خمس قباب صغيرة. وفي الجدار الجنوبي من الرواق محراب مزين بألواح القاشاني. أما الحرم فهو عبارة عن قاعة كبيرة مستطيلة الشكل، تغطيها سبع قباب. مستديرة تقوم القبة الكبرى في الوسط ويتوسط المحراب الجدار الجنوبي من الحرم، ويعد آية في الإبداع والفن، وعلى جانبي المحراب إطارات هندسية عريضة من الرخام الأبيض والأسود.
المنبر من المرمر، وأهم ما فيه قبة الخطيب المبنية على أربع دعائم رشيقة يعلو كلاً منها قوس مدبب تكتنفه زوايا مزخرفة. ويلاحظ أن الزخارف الرائعة تزين الجامع من بابه إلى محرابه.
وصف آخر لجامع الدرويشية: لم يكن العهد العثماني ليحمل الكثير إلى أهل دمشق، فعلى الرغم من اتخاذه طابعاً إسلامياً كغيره من العصور المتقدمة، إلا أنّه لم يستطع الولوج إلى حقيقة بناء الحضارات، بل ظل يجسد حالات معمارية استثنائية برزت في استانبول من خلال المساجد الضخمة. أما باقي المدن فكانت تتصدع عمرانياً بشكل متسارع.
كان السلاطين والولاة العثمانيون يسعون إلى استرضاء فئات معينة فيبنون لها تكية أو مسجداً، وفي أحيان كثيرة يتعمدون بناء المسجد ليلحقوا به مقبرة تكون مدفناً لهم. ولكن معظم مساجدهم في دمشق كان على أنقاض مبان أُخرى، فهم لم يضيفوا سوى القليل. والتكية السليمانية المشهورة كطراز عثماني بُنيت عوضاً عن القصر الأبلق المشهور بجماله وقِدمه، فقد دمره العثمانيون بعد موقعة مرج دابق وسقوط السلطان المملوكي قانْصُوه الغُوري، لأن القصر في الأساس يرمز إلى موقع السلطة المملوكية في دمشق.
جامع الدرويشية واحد من المباني العثمانية الموجودة في قلب دمشق، قرب منطقة باب الجابية حيث يقع أكبر تجمع للمساجد والمباني العثمانية. وهو يقع شمالي المدرسة السيبائية، ويكاد يجاورها اليوم بعد أن طغى العمران الحديث على المنطقة. وينسب إلى والي دمشق درويش باشا الذي جاء سنة 979 للهجرة، ويقول بعض المرويات أنه سار بأهالي دمشق سيرة حسنة؛ وتعقب المجرمين ونشر الأمن في ربوع البلاد التي عرفت آنذاك أعداداً كبيراً من «العواينية» (أصحاب الشرور باللهجة الدمشقية حتّى اليوم) والجيوش المحلية مثل الانكشارية.
بُني الجامع سنة 982 هجرية، أي في العام الذي نُقل درويش باشا من دمشق. ولم يتبع مهندس المسجد الطابع العثماني فيه، ربما لقربه من المدرسة السيبائية الضخمة المبنية على الطراز المملوكي. لكن المنارة الخاصة بالمسجد جاءت عثمانية، فالمهندس جعل محيطها من الحَجَر الأسود والأبيض المتناوب بشكل جميل، وجعل بوابتها كبيرة نوعاً ما.
والإضافات على المسجد تبدو كأنها منفصلة عنه، فالمسجد يضم من الناحية القبلية التربة الدرويشية التي دفن بها الوالي درويش باشا العام 987 للهجرة، كما يحتوي من الناحية نفسها غرفاً للتدريس تعلوها قبة. ويستطيع الإنسان المرور عبر قنطرة تحتوي في أعلاها غرف التدريس إلى الأزقة الخلفية المجاورة للمسجد والمؤدية إلى منطقة القنوات.
والطراز المملوكي المسيطر على الشكل العام للمسجد يجعله مع جامع السيبائية نسيجاً متكاملاً، وفي داخله ألواح جميلة من القيشاني نسخها أسعد باشا العظم ليصنع مثلها في قصره. وأول من درّس في هذا الجامع الشيخ إسماعيل النابلسي ثم خلفه الحسن البوريني. وهذا الأخير لم يذكر درويش باشا أو يضع له ترجمة في مؤلفاته العديدة.
عندما جدد المسجد في العام 1945م جدد السبيل الموجود إلى جانبه. والمعروف أيضاً أن الوالي درويش باشا بنى حمام القيشاني وخان الحرمين. علماً بأن البناءين يعودان إلى عهد السلاجقة، وكان الخان معروفاً باسم خان القوسين
*******
جامع الشيخ عبد الغني النابلسي
يقع في منطقة الصالحية (الشيخ محيي الدين)، وينسب إلى العالم المحدث عبد الغني النابلسي المولود في دمشق 1050 هـ / 1640م، حينما توفي ترك هذا المكان داراً للسكن ولم يكن فيه مسجد، بل أُحدث بعد وفاته أنشأه حفيده الشيخ مصطفى النابلسي المتوفى عام 1191هـ / 1777م، وغلب على هذا المسجد اسم جامع الشيخ عبد الغني النابلسي واشتهر بذلك. وكانت شهرة الشيخ عبد الغني قد حفّزت كثيراً من الولاة والسلاطين على العناية بتخليد ذكراه بتجديد المكان في أدوار مختلفة.
أما طراز البناء فهو من العصر العثماني، والطراز الغالب على البناء والزخرفة الطراز الدمشقي. يضم البناء مسجداً وتربة وداراً للسكن، أما مئذنة الجامع فتقع في أقصى الجناح الشرقي للبناء مبنية بالحجارة المنحوتة. أما القاعة الكبرى فيعلو بابَها لوح من القاشاني فيه كتابة وتاريخ تجديد القاعة سنة 1178 هـ / 1764م، ومدفن الشيخ عبد الغني يقع في شرقي الصحن، وبجانبه مدفن الشيخ مصطفى المتوفى عام 1191هـ / 1777م، وهو باني المسجد. أما المصلَّى فهو عبارة عن قاعتين يفصل بينهما قوس، وفيه المحراب والمنبر.
*******
جامع السنجقدار
يقع في محلة السنجقدار بدمشق، وكان يسمى جامع الحشر، أنشأه أرغون شاه نائب السلطنة المملوكية في دمشق الذي قتل عام 750هـ / 1349م، ودفن في تربته التي أنشأها مع الجامع. تم تجديد حرم المسجد في العهد العثماني عام 1008 هـ / 1599م من قبل سنان آغا الينكنجرية.
أهم آثار المسجد المملوكية واجهته الحجرية الجميلة، ومقرنصات بوابته، والتربة المسقوفة بقبة إلى يمين المسجد، ومئذنة رشيقة.
*******
جامع التوبة
يقع في حي العقيبة في نهاية سوق ساروجة بدمشق، وقد بُني على نسق الجامع الأموي بدمشق، ويعد من روائع فن العمارة الأيوبية. كانت أرض الجامع قديماً تعرف بخان الزنجاري، ترتكب فيه المحرمات وتشرب فيه الخمور، فأمر الملك موسى العادل أبو بكر بهدمه وبناء الجامع الذي سمّاه جامع التوبة، وتم بناؤه عام 632هـ / م. صحن الجامع مستطيل الشكل تحيط به ثلاثة أروقة شرقي وغربي وشمالي، تتوسطه بركة مربعة الشكل. الحرم مستطيل، وأجمل ما فيه المحراب الغنيّ الزخارف، المكسوّ بالرخام في أسفله، ثم تعلو ذلك طبقة جصية عليها رسوم نباتية جميلة تتخلّلها كتابات وزخارف، يعلوها رسم هندسي ونباتي، وعلى جانبي المحراب عمودان من الرخام بشكل لولبي، وهو يعد من أجمل المحاريب التي وصلت إلينا من العهد الأيوبي.
*******
مسجد فلوس
مسجد قديم يقع في حي الميدان بدمشق، ويعرف حالياً بزاوية الرفاعي. وأهم ما يميز هذا المسجد هو النتاج الفني الذي بقي من العصر الفاطمي في دمشق المتمثل في زخرفة محرابه، حيث تعلو المحراب طاقية أثرية نادرة، تقوم على شريط عريض به سطر من الكتابة الكوفية المزهّرة. ويعلو هذا الشريط طاقية من زخارف جصّية عناصرها أوراق نباتية بينها فروع دقيقة متشابكة، وقد ملئ فراغ سطوح الأوراق النباتية بزخارف هندسية.
الجامع المعلّق
الجامع المعلّق نموذج من الأوابد المملوكية، وهو معبّر أيضاً عن الطريقة التي كان المماليك يفكرون بها. يقع الجامع بين باب الفرج والفراديس في منطقة العمارة البرانية خارج سور دمشق. وسمي بالمعلّق لأنه مرتفع عن الأرض قليلاً، ولأنه معلق بشكل أو بآخر إذ يقع على نهر بردى.
والناس يسمونه بالجامع الجديد أو جامع بردبك أو جامع بين الحواصل، فالتسمية الأولى نابعة من تكرار ترميمه إذ جدد العام 1058 للهجرة بعد أن ضربته صاعقة وألحقت أضراراً به وهوى رأس مئذنته، فأعيد بناؤها على الطريقة المملوكية لمساجد القاهرة، ثم جدد مرة أخرى العام 1328 هجرية.
أما التسمية الثانية فتعود لبانيه بردبك الأشرفي إينال، الذي بني في قناطر السباع في مصر جامعاً هائلاً، وبنى مثله في غزة ودمشق العام 826 للهجرة. والمعروف عن هذا الأمير أنه كان مقرباً من الأشرف إينال ونفي إلى مكة حيث قتل في طريق العودة العام 868 هجرية ودفن في مكة المكرمة.
وتعود التسمية الحالية إلى الواقع المحيط بالمسجد، المعروف عن منطقته أنها ساحة للأسواق يتم استعمالها.
المسجد واسع جداً ومبني على الطريقة المملوكية باستعمال الحجر الأبيض والأسود بالتناوب، إضافة لنوافذه التي سُوّرت بالحديد على شكل شبك. وبوابة المسجد لا تتبع الطراز المملوكي إذ أنها ليست مرتفعة، وتوحي زخارف الباب بأنه جدد عندما تم تجديد المسجد أخيراً، فتم الاحتفاظ بالشكل الأساسي مع تبديل ما تلف من أثاثه.
وفي الجامع – كغيره من المساجد المملوكية – ثماني غرف للطلاب في الطابق العلوي، لكنها اليوم جزء من المسجد، ورواد الجامع قليلون نسبياً لأنه يقع في منطقة الأسواق. وما يتميز به هذا المسجد عن باقي المساجد المملوكية أنه:
أولاً: يعتبر مسجداً مملوكياً أصيلاً لم يُبنَ على أنقاض مسجد أقدم منه، فالمساجد والمدارس المملوكية كانت تقام عادة على أنقاض مساجد قديمة، فهي عملياً تمثل حالة ترميم وتعبر عن توسع عمراني، بينما المسجد المعلّق بني بشكل مستقل.
ثانياً: يتفرد بموقعه البعيد نسبياً عن الفعاليات العلمية والدينية، فالمماليك غالباً ما كانوا يبنون مدارسهم في محيط دمشق القديمة، أو في منطقة الصالحية، وذلك للبقاء قريباً من رجال الدين والعلماء، أما الجامع المعلق فبعيد عن هذه المناطق بل يكاد يكون معزولاً عن التيارات التي سادت في تلك الفترة وكان المماليك يخطبون ودها.
*******
جامع الورد
في مطلع القرن الحالي كانت منطقة سوق صاروجا من أكثر مناطق دمشق ازدهاراً، حتّى إنها سميت باستانبول الصغيرة لكثرة الضباط والموظفين الأتراك الذي سكنوا فيها. ونجد أن معظم من يتكنى بكنية تركية هو في الأصل من هذه المنطقة.
لكنها في الواقع أقدم من العهد العثماني، فهي ازدهرت في العصر الأيوبي وكانت تسمى العوينة وبدأت المدارس بالظهور فيها أولاً فبنت الخاتون ست الشام ابنة نجم الدين أيوب المدرسة الشامية البرانية في سنة 582 للهجرة.
وإذا كنا اليوم لا نشاهد إلاّ أطلال سوق صاروجا، فإن جامع الورد يبرز من بين البقايا بمئذنته الغربية وتموضعه بين زقاقين صغيرين. وهو يعود للفترة المملوكية، وانتهى بناؤه في الرابع عشر من رمضان سنة 830 هـ.
يعرف الجامع تاريخياً بجامع «برسباي» أو الحاجب، وذلك نسبة لبانيه الأمير برسباي الذي تولى نيابة طرابلس وحلب، ثم استقال من وظائفه ومارس الأعمال الحرة، وتوفي سنة 851 للهجرة في مدينة سراقب، وحُمل جثمانه إلى دمشق ودفن في الجامع الذي بناه. وكان المسجد يعرف بالورد نسبة إلى حمّام يقع إلى الشمال منه، وما زال مشهوراً بهذا الاسم حتّى إن الزقاق الموجود فيه يطلق عليه اسم الورد.
وكما كافة المساجد المملوكية، فإن مكان الجامع الحالي كان مسجداً صغيراً يعود تاريخه إلى سنة 784 هـ، فقام برسباي بتوسيعه ورفع منارة وقبة له، وتم إنجاز بنائه في يوم الجمعة الرابع عشر من رمضان سنة 830هـ، وصُلّيت فيه الجمعة في ذلك اليوم.
ومن المعروف أن بناء المسجد جاء بعد اجتياح تيمورلنك لدمشق، أي أنه نوع من إعادة الإعمار التي بدأت منذ سنة 811 هـ (بعد سبع سنوات على رحيل تيمورلنك).
*******
جامع يلبغا
هل يحق لنا تذكر جامع يلبغا مع أنه اختفى من دمشق سنة 1960م بعد أن كان من أعظم المساجد في دمشق بعد الجامع الأموي؟
ما زال القادمون إلى المدينة يشاهدون مشروع إعادة إعماره في ساحة المرجة، فالجامع كان مملوكي الطابع، عمَدَ الأمير يلبغا في عمارته إلى منافسة جامع تنكز الذي لم ينجُ من الهدم سوى مئذنته.
قصة الجامع تبدأ مع الأمير يلبغا الذي دخل دمشق أميراً في عام 756 للهجرة وخلّف فيها مسجداً وقبة مشهورة في منطقة القدم. ولا تختلف سيرة الأمير عن سِيَر بقية المماليك، فما كاد يتسلم إمارة دمشق حتّى بدأ بتقليب الأمراء على السلطان. لكن المفارقة معه تتعلق بتصرفاته عند دخول دمشق؛ ففي 14 جمادى الأولى من عام 746هـ، أي بعد يومين من دخوله دمشق، أمر بقطع أيدي وأرجل ثلاثة عشر رجلاً بلغه تكرار وقوع الجنايات منهم.
وبغضّ النظر عن تفاصيل معارك الأمير يلبغا، إلاّ أن فترة ولايته كانت شبه مستقلة عن القاهرة، لذلك فإن مسجده كان ضخماً جداً ليعبّر عن الطريقة التي يفكر بها في منافسة حكم الملك في القاهرة، وقد تعطل العمل في بناء الجامع بعد مقتله، ثم سار الأمر ببطءٍ شديد وظهر أخيراً كمسجد جامع، وحضر افتتاحه عدد كبير من الأمراء الذين شاركوا أساساً في قتل الأمير يلبغا اليحاوي.
ومن أهم ذكريات هذا المسجد ما قام به إبراهيم باشا المصري أثناء حملته على سورية إذ حوله إلى مصنع للبسكويت. ويبدو الأمر اليوم مضحكاً لكن عصرنة الدولة كما فهمها إبراهيم باشا اقتضت منه تحويل هذا المبنى الأثري المهم إلى مصنع، وكان لذلك أثره في الفن المعماري الموجود في المسجد. لكن خروج إبراهيم باشا أدى إلى إعادة تجديده، وهو جدد بالفعل أربع مرات كانت الأخيرة عام 1173 للهجرة على أثر الزلزال الذي ضرب دمشق.
هاي اشهر الجوامع
ان شاءالله برجع ضيف كمان معلومات عن كم مسجد غيرهدول
بتمنى تزورون بس تشرفونا على سوريا
بتمنى بكون وفقت بنقلي لهلموضوع لتتعرفو على بلدي
شرف لي ان ازور سوريا الشقيقة فلا تعلمين كم اعشق سوريا
شكرا على الموضوع
شكرا لك نرمين على الجولة الراااائعة
نتمنى من قلوبنا مشاهدتها في الواقع إن شاء الله
و ه>ه بعض الصور لبعض الجوامع المذكورة
جامع سنان باشا
الجامع الأموي
نرميــــــــــــــــــــــــــــــن أتمنى أنني وفقت بهذه المشاركة البسيـــــــــــطة
بارك الله بك الياس على الإضافات الرائعة والصور الجميلة
لك مني كل الود والاحترام
تحياتي
الرباط المغربي
الرباط هي عاصمة المغرب. تعتبر المدينة ثاني أكبر مدينة في البلاد، تقع على ساحل المحيط الاطلسي في سهل منبسط فسيح، وعلى الضفة اليسرى لمصب نهر أبي رقراق الذي يفصل المدينة عن سلا المدينة القديمة. يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون و نصف نسمة. تشتهر المدينة بصناعة النسيج كما أن بها أول جامعة حديثة "جامعة محمد الخامس’ أسست بالمملكة.
أسّس الموحدون العاصمة الحالية للمغرب في أواسط القرن الثاني عشر، فقد بنى فيها عبد المؤمن "رباط الفتح" وهي نواة مدينة محصنة شملت بالإضافة إلى القلعة، مسجدا ودارا للخلافة، ويعتبر حفيده يعقوب المنصور، المؤسس الحقيقي لمدينة الرباط، فقد ذكر عدة مؤرخين أن اكتمال بناء المدينة كان على عهد أبي يوسف المنصور، بما في ذلك السور والبوابات.
يرجع تاريخ مدينة الرباط عاصمة المملكة المغربية إلى فترات تاريخية مختلفة. إلا أن التأسيس الأولي للمدينة يعود إلى عهد المرابطين الذين أنشأوا رباطاً محصناً، ذلك أن هاجس الأمن كان أقوى العوامل التي كانت وراء هذا الاختيار ليكون نقطة لتجمع المجاهدين ورد الهجومات البرغواطية.
عرفت المدينة خلال العهد الموحدي إشعاعاً تاريخياً وحضارياً، حيث تم تحويل الرباط (الحصن) على عهد عبد المؤمن الموحدي إلى قصبة محّصنة لحماية جيوشه التي كانت تنطلق في حملات جهادية صوب الأندلس. وفي عهد حفيده يعقوب المنصور، أراد أن يجعل من رباط الفتح عاصمة لدولته. فأمر بتحصينها بأسوار متينة، وشيّد بها عدة بنايات، من أشهرها مسجد حسان بصومعته الشامخة. وفي القرن الرابع عشر بدأت الرباط تعرف اضمحلالاً بسبب المحاولات المتتالية للمرينيين للاستيلاء عليها، وإنشاؤهم لمقبرة ملكية بموقع شالة خير دليل على ذلك.
شيد السلطان يعقوب المنصور الموحدي سوراً عرف بالسور الموحدي، بلغ طوله 2263م. وهو يمتد من الغرب حتى جنوب مدينة الرباط، ويبلغ عرضه 2.5 م وعلوه 10 أمتار، وهذا السور مدعّم بأربعة وسبعين برجاً، كما تتخلله 5 أبواب ضخمة (باب لعلو، باب الحد، باب الرواح، وباب زعير).
بقي موقع شالة في الرباط مهجوراً منذ القرن الخامس حتى القرن العاشر الميلادي حيث تحوّل الموقع إلى رباط يتجمع فيه المجاهدون لمواجهة قبيلة برغواطة. لكن هذه المرحلة التاريخية تبقى غامضة إلى أن اتخذ السلطان المريني أبو يوسف يعقوب سنة 1284م من الموقع مقبرة لدفن ملوك بني مرين وأعيانهم ، وحيث شيد النواة الأولى لمجمعٍ ضمّ مسجداً وداراً للوضوء وقبة دفنت بها زوجته أم العز.
حظيت شالة في عهد السلطان أبي الحسن باهتمام بالغ. وبنى ابنه السلطان أبو عنان المدرسة شمال المسجد والحمام والنزالة، وزين أضرحة أجداده بقبب مزخرفة تعتبر نموذجاً حياً للفن المعماري المتميز لدولة بني مرين. تراجعت شالة مباشرة بعد قرار المرينيين بإعادة فتح مقبرة القلة بفاس، فأهملت بناياتها، بل وتعرضت في بداية القرن الخامس عشر الميلادي للنّهب والتدمير لتحتفظ بقدسيتها العريقة وتعيش بفضل ذكريات تاريخها القديم على هامش مدينة رباط الفتح، وتصبح تدريجياً مقبرة ومحجاً لساكني المنطقة، ومعلمة تاريخية متميزة تجتذب الأنظار.
في القرن الرابع عشر الميلادي (و تحديدا سنة 1339) أحيط الموقع بسور خماسي الأضلاع مدعم بعشرين برجاً مربعاً وثلاث بوابات، أكبرها وأجملها زخرفة وعمارة الباب الرئيسي للموقع المقابل للسور الموحدي لرباط الفتح. أما داخل الموقع فقد تم تشييد أربع مجموعات معمارية مستقلة ومتكاملة تجسد كلها عظمة مقبرة شالة ومكانتها على العهد المريني. ففي الزاوية الغربية للموقع ترتفع بقايا النزالة التي كانت تأوي الحجاج والزوار. وفي الجزء السفلي تنتصب بقايا المقبرة المرينية المعروفة بالخلوة، والتي تضم مسجداً ومجموعة من القبب، أهمها قبة السلطان أبي الحسن وزوجته شمس الضحى، والمدرسة التي تبقى منارتها المكسوة بزخرفة هندسية متشابكة ومتكاملة وزليجها المتقن الصنع، نموذجاً أصيلاً للعمارة المغربية في القرن الرابع عشر. وفي الجهة الجنوبية الشرقية للموقع يوجد الحمام المتميز بقببه النصف دائرية، التي تحتضن أربع قاعات متوازية: الأولى لخلع الملابس والثانيةباردة والثالثة دافئة والرابعة أكثر سخونة. أما حوض النون، فيقع في الجهة الجنوبية الغربية للخلوة، وقد كان في الأصل قاعة للوضوء لمسجد أبي يوسف، وقد نسجت حوله الذاكرة الشعبية خرافات وأساطير جعلت منه مزاراً لفئة عريضة من ساكنة الرباط ونواحيها.
وفي عهد السعديين عام 1609 سمح للأفواج الأخيرة من المسلمين القادمين من الأندلس بالإقامة بالمدينة، و قد شيّد المورسكيون السور الأندلسي وهو يقع على بعد 21 متراً تقريباً جنوب باب الحد، ليمتد شرقاً إلى برج سيدي مخلوف. وفي هذا العهد تم توحيد العدوتين (مدينة الرباط وسلا) تحت حكم دويلة أبي رقراق، التي أنشأها الموريسكيون. ومنذ ذلك الحين اشتهر مجاهدوا القصبة بنشاطهم البحري، وعرفوا عند الأوربيين باسم "قراصنة سلا". وقد استمروا في جهادهم ضد البواخر الأوربية إلى غاية سنة 1829.
[المآثر التاريخية
رغم أن الرباط مدينة حديثة بلا تاريخ عميق إن بابَيْ "الرواح" و"الأوداية" اللذان يقعان في الجانب الغربي من السور، ويتميزان بهندستهما المعمارية التاريخية وزخارفهما المشبّكة وأفاريزهما المنقوشة بعبارات كتبت بالخط الكوفي، يعتبران من الإنجازات المتميزة للفن الموحدي في اوج ازدهاره، وقد تحول البابان حاليا إلى صالات للمعارض الفنية خاصة الرسم، حيث يعرض برواقه أشهر الرسامين المغاربة والعالميين. ويتعيّن أيضا إبراز مكانة انقاض مسجد حسان الضخمة التي تمتد على مساحة هكتارين ونصف، وقد بقي المسجد دون أن يكتمل إنجازه، أما مئذنته الشهيرة فلا تزال شاهدا حيا على أكبر مشروع عمراني قام به الموحدون. بجواره نجد ضريح الملك الراحل محمد الخامس والذي دفن به ابنه الملك الحسن الثاني.قصبة الأوداية
كانت قصبة الأوداية في الأصل قلعة محصنة، تم تشييدها من طرف المرابطين لمحاربة قبائل برغواطية، وازدادت أهميتها في عهد الموحدين، الذين جعلوا منها رباطاً على مصب وادي أبي رقراقلشن حملات عسكرية ضد الإسبان وأطلقوا عليها إسم المهدية. بعد الموحدين، أصبحت مهملة إلى أن استوطنها الموريسكيون الذين جاءوا من الأندلس، فأعادوا إليها الحياة بتدعيمها بأسوار محصنة و جعلها مقرا لدويلة أبي رقراق التاريخية. وفي عهد العلويين، عرفت قصبة الأوداية عدة تغييرات وإصلاحات ما بين سنة 1757ء1789، وكذلك ما بين سنة 1790 و 1792. وقد عرف هذا الموقع تاريخاً متنوعاً ومتميزاً، يتجلى خصوصاً في المباني التي تتكون منها قصبة الأوداية. فسورها الموحدي وبابها الأثري (الباب الكبير) يعتبران من رموز الفن المعماري الموحدي، بالإضافة إلى مسجدها المعروف بالجامع العتيق. أما المنشآت العلوية فتتجلى في الأسوار الرشيدية، والقصر الأميري الذي يقع غرباً وكذلك منشأتها العسكرية كبرج صقالةشالة
بقيت شالة مهجورة منذ القرن الخامس حتى القرن العاشر الميلادي حيث تحول الموقع إلى رباط يتجمع فيه المجاهدون لمواجهة قبيلة برغواطة لكن هذه المرحلة التاريخية تبقى غامضة إلى أن اتخذ السلطان المريني أبو يوسف يعقوب سنة 1284م من الموقع مقبرة لدفن ملوك وأعيان بني مرين حيث شيد النواة الأولى لمجمع ضم مسجدا ودارا للوضوء وقبة دفنت بها زوجته أم العز.
جزء من سور المدينة
حضيت شالة على عهد السلطان أبي الحسن باهتمام بالغ. أما ابنه السلطان أبو عنان فقد أتم المشروع، فبنى المدرسة شمال المسجد والحمام والنزالة وزين أضرحة أجداده بقبب مزخرفة تعتبر نموذجا حيا للفن المعماري المتميز لدولة بني مرين. تراجعت شالة مباشرة بعد قرار المرينيين بإعادة فتح مقبرة القلة بفاس، فأهملت بناياتها، بل وتعرضت في بداية القرن الخامس عشر الميلادي للنهب والتدمير لتحتفظ بقدسيتها العريقة وتعيش بفضل ذكريات تاريخها القديم على هامش مدينة رباط الفتح، وتصبح تدريجيا مقبرة ومحجا لساكنة المنطقة، بل معلمة تاريخية متميزة تجتذب الأنظار.
في القرن الرابع عشر الميلادي (1339) أحيط الموقع بسور خماسي الأضلاع مدعم بعشرين برجا مربعا وثلاث بوابات أكبرها وأجملها زخرفة وعمارة الباب الرئيسي للموقع المقابل للسور الموحدي لرباط الفتح. أما داخل الموقع فقد تم تشييد أربع مجموعات معمارية مستقلة ومتكاملة تجسد كلها عظمة ومكانة مقبرة شالة على العهد المريني.
ففي الزاوية الغربية للموقع ترتفع بقايا النزالة التي كانت تأوي الحجاج والزوار وفي الجزء السفلي تنتصب بقايا المقبرة المرينية المعروفة بالخلوة، والتي تضم مسجدا ومجموعة من القبب أهمها قبة السلطان أبي الحسن وزوجته شمس الضحى، والمدرسة التي تبقى منارتها المكسوة بزخرفة هندسية متشابكة ومتكاملة وزليجها المتقن الصنع نموذجا أصيلا للعمارة المغربية في القرن الرابع العاشر.
في الجهة الجنوبية الشرقية للموقع يوجد الحمام المتميز بقببة النصف دائرية، التي تحتضن أربع قاعات متوازية: الأولى لخلع الملابس والثانية باردة والثالثة دافئة والرابعة أكثر سخونة.
أما حوض النون، فيقع في الجهة الجنوبية الغربية للخلوة وقد كان في الأصل قاعة للوضوء لمسجد أبي يوسف، وقد نسجت حوله الذاكرة الشعبية خرافات وأساطير جعلت منه مزارا لفئة عريضة من ساكنة الرباط ونواحيها. مأخود من موقع الوزار المغربية
السور الموحدي
شيد هذا السور من طرف السلطان يعقوب المنصور الموحدي، حيث يبلغ طوله 2263م، وهو يمتد من الغرب حتى جنوب مدينة الرباط، ويبلغ عرضه 2.5م وعلوه 10 أمتار وهذا السور مدعم ب 74 برجا، كما تتخلله 5 أبواب ضخمة
السور الأندلسي
شيد على عهد السعديين من طرف المورسكيين، يقع على بعد21م تقريبا جنوب باب الحد، ليمتد شرقا إلى برج سيدي مخلوف، وهو يمتد على طول 2400م. وقد تم هدم جزء من هذا السور 110م بما فيه باب التبن، والذي يعتبر الباب الثالث لهذا السور مع باب لبويبة وباب شالة وهو على غرار السور الموحدي مدعم بعدة أبراج مستطيلة الشكل تقريبا، ويبلغ عددها 26 برجا، وتبلغ المسافة بين كل برج 35 مترا.
صومعة حسان
يعد واحدا من بين المباني التاريخية المتميزة بمدينة الرباط التي تقع عليها عين الزائر، شيد من طرف السلطان يعقوب المنصور الموحدي، كان يعتبر من أكبر المساجد في عهده. لكن هذا المشروع الطموح توقف بعد وفاته سنة 1199، كما تعرض للاندثار بسبب الزلزال الذي ضربه سنة 1755م. وتشهد آثاره على مدى ضخامة البناية الأصلية للمسجد، حيث يصل طوله إلى 180 مترا وعرضه 140 مترا، كما تشهد الصومعة التي تعد إحدى الشقيقات الثلاث لصومعة الكتبية بمراكش، والخيرالدا بإشبيلية على وجود المسجد وضخامته. هي مربعة الشكل تقف شامخة حيث يصل علوها 44 مترا، ولها مطلع داخلي ملتو، يؤدي إلى أعلى الصومعة ويمر على ست غرف تشكل طبقات. وقد زينت واجهاتها الأربع بزخارف ونقوش مختلفة على الحجر المنحوت وذلك على النمط الأندلسي المغربي من القرن الثاني عشر.
<H3>[عدل] دار السلطان
تقع مغارة دار السلطان جنوب الرباط على الساحل الأطلنتي.طبقات الموقع بينت وجود مستويات ترجع إلى الفترات التالية: العصر الحجري الأعلى ثم الفترة العاتيرية. هذه المغارة تكتسي أهمية كبيرة حيث تم العثور بها سنة 1975 على بقايا جمجمة إنسان يرجع إلى الفترة العاتيرية. هذه البقايا هي لإنسان عاقل مع وجود بعض الخصائص البدائية بالجمجمة.
[عدل] الروازي الصخيرات
يقع هذا الموقع على بعد 30 كلم من الرباط وهو عبارة عن مقبرة تم اكتشافها سنة 1980. أسفرت حفريات الاتقاد التي تم القيام بها سنة 1982 على نتائج مهمة تخص العصر الحجري الحديث حيث تم اكتشاف بقايا الإنسان ومجموعة من اللقى الأثرية البالغة الأهمية: أواني خزفية، أواني من العاج وحلي من العاج….الفترة التاريخية التي تنتمي إليها هذه المقبرة هي العصر الحجري الحديث بمراحله الوسطى والحديثة والتي تؤرخ بحوالي 3800ق.م.
[عدل] مهاجري الأندلس
كانت الرباط مدينة مضيافة آوت الأندلسيين الذين لجؤوا إليها بعد طردهم من إسبانيا واستقروا فيها على موجات متلاحقة بين القرنين الثالث عشر والرابع عشر، وجاءت أولى هذه الموجات عام 1239م وكانت تضم مهاجرين من بلنسية وأنحاء أندلسية أخرى وضمن الموجة الأخيرة، وصل آلاف الموريسكيين الذي طردوا بقرار من الملك فيليب الثالث في عام 1609م واستقروا في قصبة الأوداية وبنوا المدينة الحالية، ولايزالون يحتفظون بفنونهم وصنائعهم الرفيعة، ولا تزال كنية بعض العائلات اليوم شاهدة على أصلها الأندلسي مثل، مُلين (العائلة الأموية الأصل) وتريدانو وبالامينو وبيرو وفينجيرو وبركاش (أصلهم من نبلاء اسبانيا) وبالافريج وبن عمرو (العائلة الأنصارية الأصل) وغيرهم. مدينة المتاحف!!
مدخل القصر الملكي
</H3>
شكرااااااااااااااااااا
تحيا ريال مدريد و الجزائر
أبواب مدينة دمشق
يقع في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة القديمة وهو من الأبواب السبعة الأصلية, بناه الرومان ونسب لكوكب زحل سمي الباب بهذا الاسم نسبة إلى كيسان مولى معاوية بن أبي سفيان بحسب ما ذكر ابن عساكر في كتاب تاريخ دمشق.
عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد يزيد بن أبي سفيان , وفي عهد نور الدين تم سد الباب لأسباب دفاعية , وفي العهد المملوكي عام 765هـ/1363م أعيد فتح الباب من قبل نائب الشام الأمير سيف الدين منكلي بغا الذي أعاد ترميمه وبنا داخله مسجداً.
وفي زمن الإحلال الفرنسي لسورية عام 1925م تم إعادة ترميم الباب وفي عام 1939م أنشئ داخله كنيسة حملت أسم القدّيس بولوص الرسول
يقع في الجهة الشرقية من المدينة القديمة وهو من الأبواب السبعة الأصلية, بناه الرومان ونسبوه إلى الشمس, صمم هذا الباب بثلاث فتحات , في الوسط بوابة كبيرة وعلى جانبيها بوابتان أصغر حجماً ويتصل بباب الجابية عبر الشارع المستقيم, وسمي بهذا الاسم لكونه يقع شرق المدينة.
عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد خالد بن الوليد وجرت عنده معارك كبيرة, ومن هذا الباب كان دخول قائد الجيش العباسي عبد الله بن علي عند قدومه لدمشق عام 132هـ وارتكابه المجازر فيها, ومنه دخل الملك العادل نور الدين الزنكي عام 549هـ/1154م ثم قام بترميمه مع بقية أبوب دمشق وسورها وبنى عليه مئذنة ومسجداً صغيراً وأقام أمامه باشورة , ويعتقد أن نور الدين هو من قام بسد الفتحتين الوسطى والجنوبية من الباب لأسباب دفاعية.
في أواخر القرن التاسع عشر هدمت الباشورة من أمام الباب وأزيل المسجد الصغير في وقت سابق, وفي القرن العشرين تم إعادة فتح البوابتين الوسطى والجنوبية من الباب بعد ترميمه ترميماً شاملاً
يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة وهو من الأبواب السبعة الأصلية, بناه الرومان ونسبوه لكوكب الزهرة, وبعد انتشار المسيحية قاموا بتسمية الباب على أسم القديس توما الرسول أحد تلاميذ السيد المسيح عليه السلام.
يوجد على إحدى حجارة الباب نقش بالحروف اليونانية وهذا يعطي إشارة لاحتمال بناء الباب الأصلي من قبل اليونان قبل أن يقوم الرومان بإعادة بنائه.
عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد شرحبيل بن حسنة وجرت عنده معارك, وفي عهد نور الدين رمم الباب وأقيم عنده مسجد ومئذنة .
ومن أبرز الترميمات التي طالت الباب والسور المحيط به ترميم الملك الناصر داوود بن عيسى في زمن الدولة الأيوبية عام 625 هـ/ 1228م . ومن ثم الترميم المملوكي من قبل نائب دمشق آنذاك تنكز عام 734 هـ/ 1333م .
وفي زمن الإحلال الفرنسي لسورية في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين أزيل المسجد ومن ثم المئذنة .
نقش كتابي على العتبة العليا لباب توما تؤرخ لترميم الباب في العهد المملوكي وقد كتب عليها :
بسم الله الرحمن الرحيم جُدد هذا الباب المبارك في أيام مولانا السلطان الملك الناصر ناصر الدنيا والدين محمد بن مولانا السلطان الملك الشهيد المنصور قلاوون الصالحي أعزّ الله أنصاره وذلك بإشارة المقر الأشرفي العالي المولوي الأميري الكبيري الغازي المجاهدي المرابطي المثاغري المؤيدي الممالكي المخدومي السيفي تنكز الناصري كافل الممالك الشريفة بالشام المحروسة عزّ نصره وذلك في العشر الأول من ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين وسبعمائة.
يقع في الجهة الجنوبية من المدينة القديمة وهو من الأبواب السبعة الأصلية, بناه وجدده الرومان, ونسبه اليونان قبلهم لكوكب المشتري.
عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد يزيد بن أبي سفيان شقيق الخليفة معاوية بن أبي سفيان, وفي عهد نور الدين رمم الباب وأقيم عنده مسجد ومئذنة وباشورة .
ومن أبرز الترميمات التي طالت الباب والسور المحيط به ترميم الملك المعظم عيسى في زمن الدولة الأيوبية عام 623 هـ/ 1226م , ومنه اقتحم التتار دمشق بقيادة تيمورلنك عام 803هـ/1401م في العهد المملوكي, وقد سمي الباب بهذا الاسم لأنه أصغر أبوب المدينة .
بسم الله الرحمن الرحيم كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز, أمر بتجديد هذا الباب والسور والخندق المبارك مولانا السلطان المعظم الغازي المجاهد في سبيل الله شرف الدنيا والدين سلطان الإسلام والمسلمين محيي العدل في العالمين عيسى بن المولى السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر أيوب خلّد الله ملكه تقربّاً إلى الله تعالى بتولي العبد الفقير إلى رحمة ربه محمد قرشي سنة ثلاث وعشرين وستمائة.
نص كتابي داخل الباب يحوي مرسوم صادر عن السلطان نور الدين الزنكي عام 551هـ/1156م يتعلق بإلغاء الرسوم المفروضة على التجار المغادرين والعائدين من العراق:
بسم الله الرحمن الرحيم أمر مولانا الملك العادل العالم العارف المؤيد المظفّر المنصور نور الدين ركن الإسلام والمسلمين محيي العدل في العالمين أبو القاسم محمود بن زنكي بن آق سنقر خلّد الله ملكه بإزالة حق التسفير على التجار المسافرين للعراق والقافلين عنها إلى دمشق حرسها الله وتعفيه رسمه وإبطال اسمه والمنع من تناوله والمكاتبة بشيء منه إحساناً إلى الرعية ورأفة ومناً عليهم وعاطفة وتقرّباً إليه تعالى وتقديمه ليزيد له يوم يجزي الله الذين أحسنوا بالحسنى , ورسم لكل …. على تطاول الأيام, فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه وذلك في رجب سنة إحدى وخمسين وخمس مائة.
يقع في الجهة الغربية من المدينة القديمة وهو من الأبواب السبعة الأصلية, بناه الرومان ونسبوه لكوكب المريخ, والغالب أن الباب سمي بهذا الاسم نسبة إلى تلّ الجابية بمنطقة حوران لأن الخارج منه يصل إليها.
صمم هذا الباب بثلاث فتحات , في الوسط بوابة كبيرة وعلى جانبيها بوابتان أصغر حجماً ويتصل بالباب الشرقي عبر الشارع المستقيم .
عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد أبو عبيدة بن الجراح , وسدّت الفتحتان الوسطى والشمالية من الباب في عهد نور الدين (على الأغلب) الذي أعاد ترميم الباب والسور المحيط به عام 560هـ/ 1165م وبنى حوله باشورة. ثم تلته ترميمات أخرى أبرزها ترميم الملك شرف الدين عيسى ابن الملك العادل في زمن الدولة الأيوبية .
ينسب بعض العامة الباب إلى امرأة صالحة تدعى (السيدة جابية ) وقبرها موجود أمام الباب والواقع أن الضريح الموجود بجانب الباب ضريح وهمي ليس إلا ولا وجود في كافة المراجع التاريخية لولية صالحة تدعى جابية.
يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة وهو من الأبواب السبعة الأصلية, بناه الرومان ونسب لكوكب عطارد, سمي الباب بهذا الاسم نسبة إلى محلّة كانت قبالته خارج السور تسمى الفراديس بحسب ما ذكر ابن عساكر في كتاب تاريخ دمشق.
عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد عمرو بن العاص , وفي عهد نور الدين رمم الباب والسور المحيط به وربما كان المسجد الموجود عنده من عهد نور الدين الذي بنا مسجداً ومئذنة عند أغلب الأبواب .
ومن أبرز الترميمات التي طالت الباب والسور المحيط به ترميم الملك الصالح نجم الدين أيوب في زمن الدولة الأيوبية عام 639 هـ/ 1241م .
يُطلق العامة على هذا الباب أسم باب العمارة نسبة للحي الموجود فيه وهو مصفح بالحديد ليومنا هذا, وعليه نقش كتابي غير واضح المعالم.
يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة وهو باب مُحدث أنشأهُ السلطان نور الدين الشهيد وقد سماه بهذا الاسم لما وجده أهل البلد من الفرج بعد فتح الباب, وعندما قام السلطان نور الدين بتوسيع سور المدينة بين باب الفرج وباب الفراديس ودفعه ليكون محاذياً للنهر أدى ذلك لإنشاء باب أخر على السور الجديد مقابل باب الفرج الأصلي (الداخلي) وهو باب الفرج الخارجي , كما أقام عند الباب مسجداً وباشورة.
بسم الله الرحمن الرحيم أمر بتجديد هذا الباب والخندق المبارك مولانا السلطان الملك الصالح العالم العادل المجاهد المرابط
المثاغر المظفر المنصور الغازي عماد الدنيا والدين سلطان الإسلام والمسلمين قاتل الكفرة والمشركين قامع الخوارج والمرتدين محيي
العدل في العالمين إسماعيل ابن أبي بكر بن أيوب نصير أمير المؤمنين بتولي العبد الفقير يعقوب بن إبراهيم بن موسى بتاريخ رمضان سنة تسع وثلاثون وستمائة.
يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة إلى وهو باب مُحدث أنشأهُ السلطان نور الدين الشهيد وقد سماه بهذا الاسم لتعذر القتال عنده نظراً لأنه محاط بالنهر والأشجار الكثيفة, ويطلق عليه العامة أسم باب السلام.
بسم الله الرحمن الرحيم جددت عمارة هذا الباب السعيد في أيام مولانا الملك الصالح السيّد الأجل العابد المجاهد المؤيد المظفّر المنصور نجم الدنيا والدين سلطان الإسلام والمسلمين منصف المظلومين من الظالمين قاتل الكفرة والمشركين ماحي البَغْي والفساد ودامغ المفسدين في البلاد معزّ الإسلام غياث الأنام ركن الدين مجد الأمة علاء الملّة سيد الملوك والسلاطين أيوب بن الملك الكامل بن السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب أمير المؤمنين بتولي العبد الفقير يعقوب بن إبراهيم بن موسى سنة إحدى وأربعين وستمائة.
ابواب مدينة دمشق هي 7 ابواب
لكن انا أضفت باب الفرج ومعلومات عنه
بالإضافة إلى هذه الأبواب السبعة يوجد أبواب أخرى أقل أهمية مثل باب الفرج وباب النصر ، وبعد أن تحصنت حارات دمشق وراء الأبواب أصبح لكل زقاق باب مثل باب سريجة – باب مصلى – باب مصر – بوابة الصالحية .
هذه هي ابواب دمشق القديمة الرئيسية والفرعية وكل حجر فيها يروي يوميات الحضارة لمدينة خالدة عبر العصور المتتالية
موضوع جميل
ما شاء الله 7 أبواب
على فكرة نرمين انتي شو أصلك من سوريا
مثلا من الشام أو حلب أو حمص و ما الى ذلك
و بدي اسألك كمان الابواب التي ذكرتها
و أشرتي أنها للأزقة تقصدين بها الحارات؟
و ذكرتي باب مصر هل يعني أنو يسكنوا فيه عائلة المصري
ههههههههههههههههههههههههههههه
أنا أصلي من الشمال الشرقي من سوريا
بس حاليا ساكنة بدمشق بحكم دراستي
لكل زقاق باب
زقاق الشوارع الضيقة
متل الي بالحارات القديمة بالشام
آآآه أوكي
مشكورة عزيزتي على متابعتك
رايك في هذا المكان
الشكر الك حبيبتي ذرصاف
واي سؤال بتحبي تساليه انا تحت امرك
ياصيام صرنا نزور الدنيا كلها بجوجل ايرث
انت منين من ليبيا ياصيام؟؟؟
دمشق عبق التاريخ
يرتبط الحديث عن الوردة الشامية بشكل وثيق بكل ماله صلة بالتراث السورى لما تتميز به من خصائص جعلتها تزرع فى كل بيوتات دمشق القديمة حتى وصل صيتها الى جميع ارجاء العالم تحت اسم الوردة الدمشقية لاروزا داما سكينا.
وتتميز الوردة الشامية برقتها وجمالها وحساسيتها و رائحتها وفوائدها الاقتصادية والطبية ما يستدعى ضرورة الاهتمام بها واعادة التفكير بهذه الوردة التى ارتبط اسمها ببلاد الشام وضرورة تضافر الجهود لاسترجاعها لموطنها الاصلى.
عرفت الوردة الشامية منذ الاف السنين وتعد من اهم انواع الورود القديمة وتنتشر شجيراتها فى بلاد الشام و خصوصا فى غوطةدمشق وريفها.
يوجد فى منطقة القلمون بريف دمشق 600 ألف شتلة موزعة على 1500 دونم ويبلغ سعر 1كغ من زيت الوردة الشامية مابين 1012 الف دولار وان كل عشرة اطنان من الوردة الشامية تنتج1كغ من زيتها عبر جهاز للتقطير تبلغ قيمته200الف ليرة وهو مطور عن جهاز التقطير الذى كان معروفا فى العصر العباسى.
تزهر الوردة الدمشقية بمعدل مرتين سنويا واطلق عليها اسم وردة الفصول الاربعة و انتشرت فى عدد من الدول الاخرى كتركيا وايران وبلغاريا والهند وفرنسا واجريت عليها بعض عمليات التحسين واعطيت اسماء محلية ونقلها الصليبيون الى اوروبا وتحديدا الى فرنسا خلال القرون الوسطى.. واول من اكتشف هذه الوردة العالم العربى الكبيرابن سينا فى مطلع القرن الحادى عشر.
وفى مدينة صغيرة بالمغرب العربى تدعى قلعة مكونة يقام كل عام مهرجان للوردة الدمشقية فى اجواء عطرة تعبق بقلائد الورد التى تزين الاعناق صغارا وكبارا00 وتباع مستحضرات من هذه الوردة كالصابون والمراهم والزيوت وزجاجات ماء الورد ما يشكل تجارة رابحة لسكان المدينة.
العالم ما تزال عامرة حتى اليوم.سكنها الإنسان منذ الألف الثانية قبل الميلاد، ومن ذلك الوقت ظلت مركز حياة مدنية مزدهرة.
ورد ذكر المدينة في رسائل- تل العمارنة- التي تعود إلى القرن الرابع عشر ق.م باسم دمشقا، والمرجح أن أصل التسمية آرامي وهو "مشق" تتقدمه دال النسبة ومعنى العبارة "الأرض المزهرة أوالحديقة الغناء"، وذكرت تفسيرات عديدة لاسمها، لكن التفسير السابق وأكثرها موضوعية. ويسميها البعض بأسماء أخرى مثل جلّق أو الشام وتلقب أيضاً بالفيحاء (أي واسعة الدور والرياض) وغير ذلك من تسميات.
تقع مدينة دمشق جنوب الجمهورية العربية السورية على الطرف الغربي لحوض دمشق، وتطوقها سلاسل جبال القلمون ولبنان الشرقية من الشمال والغرب، والمرتفعات البركانية لحوران والجولان من الجنوب والشرق.
وقد قامت دمشق القديمة على بعد عشرة كيلومترات من خانق الربوة، على الضفة الجنوبية لنهر بردى، الذي يعتبر شريان الحياة في ا لمدينة، إذ لولاه لما عاشت المدينة في موقع تسيطر عليه تأثيرات بادية الشام، وتشكل الجبال الواقعة إلى الغرب منه حاجزاً طبيعياً للمطر القادم من البحر المتوسط.
إن نشأة مدينة دمشق موغلة في القدم، إذ يعود سكناها كما تقدم إلى الألف الثانية ق.م، وورد ذكرها في النصوص المصرية والآشورية بوصفها مركزاً اقتصادياً وسياسياً معروفاً في الشرق القديم. وقد كانت دمشق المملكة الآرامية في وقتها أهم دولة في سورية وأكثرها قوة. قاومت الآشوريين أنفسهم قبل أن يستطيعوا تدميرها عام 732 ق.م. وقد اقترنت هذه السطوة السياسية بالازدهار التجاري، كما كانت أيضاً مركزاً دينياً يتمتع بنفوذ واسع.
.
كانت دمشق في أول نشأتها قرية تعتمد على الزراعة، ثم أخذت تتحول إلى مدينة ذات شكل مستطيل مدور الزوايا يمتد من الشرق إلى الغرب، وفي مركزه تل بارتفاع ستة أمتار، من المرجح أنه كان يضم تحته موقع قلعة دمشق الأولية وقصور الملوك الآراميين، غير بعيد عن معبد حدد، الذي أخذ مكانه الجامع الأموي اليوم.
ازدهرت المدينة عمرانياً في العهد الهلنستي حيث شيد فيها حيان جديدان عن الأحياء الآرامية، وفي العهد الروماني أحيطت بسور دفاعي ذي سبعة أبواب، لازالت قائمة حتى اليوم مع قسم من السور. واعتمد في العهد اليوناني-الروماني المخطط الشطرنجي في عمران المدينة والذي لايزال ماثلاً في الشارع المستقيم الذي يخترق المدينة من باب الجابية في الغرب إلى الباب الشرقي في الشرق بطول 1500 متر، ويسميه أهالي دمشق "السوق الطويل"، أما الشارع المتقاطع معه فلم يبقَ له أثر. أما أبواب دمشق السبعة فهي باب الجابية، الباب الصغير، باب كيسان، باب شرقي، باب توما، باب السلام، وباب الفرج الذي بناه نور الدين زنكي.
ابتدأت الدراسات الشاملة عن بناء المدينة ونقوشها وآثارها بدءاً من العام 1908م على يد علماء غربيين، إضافة إلى أعمال ترميم ودراسات عمرانية، واستمرت على مدى السنين باكتشاف معالم هذه المدينة التاريخية المذهلة، وكان آخرها ما قام به علماء آثار سوريون في المديرية العامة للآثار والمتاحف من مسح شامل يغطي كل مساحات ومواقع الأبنية التاريخية والتقليدية القديمة، وذلك في إطار عمل لجنة دولية لصيانة المدينة القديمة في دمشق. وفي عام 1979 تم تسجيل قلب العاصمة القديم على لائحة اليونيسكو في عداد الممتلكات الثقافية العالمية. ويوجد اليوم في دمشق القديمة حوالي مائتي بناء أثري يعود معظمها إلى القرون الوسطى، ولا يزال حتى الآن عدد من المساكن التقليدية قائماً فيها، كما أن السوق الكبير لم يفقد شيئاً من نشاطه الذي استمر عبر العصور، مما يجعل المدينة القديمة واحدة من المراكز الحضارية القديمة القائمة في العالم الإسلامي والتي تعطي مثالاً رائعاً عن النشاط الاقتصادي والتجاري والاجتماعي والثقافي في هذا العالم.
قبلة الوضوء في الجامع الأموي في دمشق
ويعد الجامع الأموي المعلم الحضاري الأبرز الذي تمحورت حوله تاريخياً النشاطات الدينية والثقافية والاقتصادية والسياسية لسكان المدينة. وتاريخ هذا المكان موغل في القدم إذ تعود أهمية الموقع إلى عهد الآراميين حيث جعلوا منه معبداً للإله حدد ثم أصبح معبداً لجوبيتيرر في عهد الرومان وكنيسة في عهد البيزنطيين. وفي العهد الإسلامي تقاسم المسلمون والمسيحيون العبادة في هذا المكان، حتى اشترى الوليد بن عبد الملك الكنيسة من أصحابها وضمت أرضها إلى أرض المسجد الكبير الذي بناه، وكان على غير مثال سابق، ولكنه أصبح نموذجاً أساسياً للمساجد التي أقيمت معه أو بعده مباشرة، كالمسجد الأقصى وجامع حلب وجامع القيروان وجامع قرطبة وغيرهم. كما أصبحت مئذنته قدوة في بناء المآذن في المغرب العربي والحجاز والأندلس. وقد بني قصر الحكم الأموي في عهد معاوية بقرب هذا الموقع، وبناء على ذلك اتخذت المدينة اتجاهاً عمرانياً جديداً، فالمتاجر التي كانت في السابق قائمة في ساحتها العامة في النصف الشرقي من المدينة، تحولت أكثر فأكثر نحو الغرب على مقربة من محور الشوارع التي يشتد التردد عليها بين المسجد وقلعتها القديمة، التي توسعت وصارت قلعة كبيرة. وحتى الآن يمتد في هذا المكان الجزء التجاري من المدينة، الشديد التفرع، والذي يعرض سلعاً متنوعة في طرقات تجارية تغلي بالحياة والناس، وتوجد فيه خانات كبيرة ترتفع فوقها القباب.
إن المعنى الديني للمسجد الأموي دفع الحكام اللاحقين إلى تشييد مقامات دينية بالقرب منه، وبهذا نشأ خلال القرون مركز للمدينة مؤلف من أبنية ذات طابع ديني مقدس ومهام مختلفة (مساجد، مدارس، معاهد دينية وزوايا)، وأخرى مكرسة للخدمات الاجتماعية العامة (مستشفيات وحمامات وسبل مياه). كما أصبح المسجد الأموي بفضل مكانته الدينية هدفاً للحكام الذين أرادوا تشييد أضرحتهم بجانبه، ومن هذه الأبنية المدرسة التي تضم ضريح نور الدين بن زنكي، وبناء الضريح ذو القبة المحززة، الذي يضم رفات مؤسس دولة الأيوبيين الناصر صلاح الدين، والمدرسة التي تحولت اليوم إلى المجمع العلمي والتي تضم ضريح خلفه العادل سيف الدين، ثم المدرسة التي تحولت اليوم إلى المكتبة وهي تحتوي على قبة الضريح الضخمة للحاكم المملوكي الأول الظاهر بيبرس. كما أن قلب المدينة الشريف الذي يحيط بالمسجد الكبير قد غدا أيضاً الحي السكني المفضل للمسلمين. وهكذا شيد أهم حاكم مملوكي في دمشق تنكز الناصري قصره المنيف بجانب المسجد. والجدير بالذكر أن الحاكم العثماني أسعد باشا العظم قد بنى في المكان نفسه قصراً عظيماً شهيراً، كان في أواسط القرن التاسع عشر مقراً للقنصل الألماني (وهو الآن متحف التقاليد الشعبية.
بانتقال مركز الخلافة إلى بغداد في زمن العباسيين، بدأت تغييرات جديدة تطرأ على المدينة بدءاً من القرن العاشر الميلادي، إذ تخلت عن الطرقات المستقيمة والمتقاطعة عمودياً التي حافظ عليها الأمويون كما وجدوها قبلهم، وحل محلها أحياء سكنية تصل بينها الممرات والأزقة الضيقة وتغلق ببوابات بين الشوارع الرئيسية، وبذلك بدأت المدينة تتخذ طابع المدينة الإسلامية، وطبعت هذه البنية ملامح الأحياء الجديدة التي نشأت خارج أسوار المدينة القديمة. وفي منتصف القرن الثاني عشر بنى مهاجرون هاربون من الهجمات الصليبية مايسمى بالصالحية في شمالي المدينة على سفح جبل قاسيون، وقد تطورت هذه المنطقة خلال القرون إلى مجتمع مدني ذي أسواق خاصة ومساجد كبيرة وأبنية ذات مسحة دينية مكرمة وأضرحة وأحياء سكنية. وشهدت دمشق امتداداً هاماً آخر في الاتجاه الجنوبي حيث نشأت وتطورت في ظل حكم المماليك والعثمانيين، وحتى أواخر القرن السادس عشر ضاحية حي الميدان، وذلك على طريق الحج إلى شبه الجزيرة العربية، إذ شهد الحي أبنية عديدة ذات طابع ديني وأبنية رائعة فخمة. وهذا التوسع المستمر في المدينة يدل بوضوح على الازدهار الجديد المتواصل لدمشق في العصر الحديث.
ونجد في المدينة أيضاً عدداً كبيراً من المعالم المميزة الأخرى، فعلى صعيد المساجد نجد جامع المدرسة النورية من الفترة الزنكية، وجامع التوبة وجامع الحنابلة من العصر الأيوبي، ومازالت قائمة معالم جامع تنكز المملوكي إلى جانب عدد من المساجد المملوكية، مثل جامع التيروزي، ومن المساجد العثمانية التكية السليمانية وجامع محي الدين بن عربي وجامع درويش باشا وجامع سنان باشا.
بوابة المدرسة العادلية في دمشق
أما على صعيد المدارس فنجد المدرسة النورية والمدرسة الركنية والمدرسة العادلية والمدرسة الظاهرية والمدرسة الجقمقية والمدرسة السيبائية ثم المدرسة السليمانية. وفي المدينة الحديثة نجد المدارس التاريخية مثل المدارس الأجنبية كالمدرسة العازارية واللاييك (العلمانية) والفرنسيسكان، ومدرسة الطب ومدرسة دار المعلمين (وزارة السياحة اليوم) والمدرسة التجهيزية (ثانوية جودت الهاشمي) ومبنى دار المعلمين الابتدائية (مقر القيادة القطرية اليوم(.
أما المشافي فنجد بيمارستان نور الدين والبيمارستان القيمري. وعلى صعيد الخانات التي كانت وظيفتها في العصر العثماني إيواء المسافرين والقوافل واحتواء بضائع التجار، ومن أهمها خان أسعد باشا العظم والذي رمم وأصبح سوقاً سياحياً.وتشتهر دمشق بحماماتها العامة ومن أشهرها حمام التيروزي وحمام الجوزي والسروجي والورد.
تتمتع دمشق أيضاً بتاريخ في عمارة المباني الرسمية، ويعد مقر الحكم الأموي الذي أنشئ غربي الجامع الأموي ومتداخلاً معه في الصالات التي تسمى اليوم "مشهد" وضم قديماً دواوين الدولة التي تنامت في عهد عبد الملك بن مروان وابنه الوليد، ومازالت آثارها واضحة إلى الآن في منطقة المسكية. كما أن سلطة الدولة كانت محصنة منذ القرن الثاني عشر في بناء ضخم مازال ماثلاً وهو قلعة دمشق
، أهم معالم دمشق المعمارية، وتقع في الزاوية الشمالية من دمشق القديمة، وكان الملك العادل الأيوبي قد أنشأها عام 615ه /1218م على أنقاض قلعة سلجوقية أنشئت عام 469ه/ 1076م، ولها أربعة أبواب واثنا عشر برجاً، ويحيطها خندق مائي، وفيها مسجد وقصر ودور.
المنزل الدمشقي
يعد البيت الدمشقي القديم من أنجح ما توصل إليه المعمار لخدمة الوظيفة السكنية وشروطها الاجتماعية، ويتألف البيت الدمشقي القديم من قسمين واحد للاستقبال وآخر للمبيت، وقد يضم قسماً للخدم واصطبلاً، وتتألف هذه البيوت من طابقين، في كل منها عدد من الغرف وتنفتح كلها على فناء الدار "أرض الديار" الذي يلعب دوراً مهماً في حماية المسكن من المؤثرات الخارجية، وفي الطابق السفلي ينهض إيوان ضخم ينفتح على مشهد الفناء المزين، والمعطر بأنواع النباتات العطرية والفل والياسمين وأشجار النارنج والليمون، وفي قلب هذا كله بحرات تسقي هذه الحديقة الغناء، وإلى جانبي الإيوان قاعة أو قاعتان تزين جدرانها كتبيات خشبية تتصل بزخارف السقف، وتحيط الأثاث الدمشقي المؤلف من آرائك وسجاجيد وقطع نفيسة. ومن أهم نماذج البيوت الدمشقية، قصر العظم في سوق البزورية، وبيت نظام وبيت السباعي وبيت خالد العظم وبيت السقا أميني وبيوت الدحداح، والمجلد وجبري والصفدي وبيت عنبر، وكلها بيوت لعائلات دمشقية معروفة.
إن التراث المعماري الضخم كان لا بد وأن يترافق مع إرث فني وحرفي هائل امتلكته هذه المدينة العريقة بفسيفسائها وصناعة الخزف وخصوصاً الألواح الخزفية الملونة التي تسمى "القيشاني"، أو الزخارف الخشبية التي تسمى "العجمي" أو الزخرفة بتنزيل الملاط على الحجر والتي تسمى "الأبلق" أو الفسيفساء الحجري المسمى "المشقّف". أضف إلى ذلك ترصيع الأواني النحاسية أو زخرفتها بزخارف بارزة أو غائرة أو مرصعة بقضبان من الذهب والفضة بأشكال هندسية ونباتية أو زخرفة الأثاث الخشبي بالذهب والفضة والمسمى "موزاييك".
أما في مجال النسيج فقد برع الدمشقيون قديماً بصناعة السجاد الدمشقي وإنتاج نسيج "الدامسكو" والأقمشة الحريرية. ومن الصناعات الفنية نفخ الزجاج الذي تجمع في منطقة الشاغور بالإضافة إلى الإبداع في الصناعات الزجاجية وتزيينها. ولا ننسى الفن التشكيلي الذي انتشر على شكل الرقش "أرابيسك". إلا أن أكثر الصناعات الفنية الدمشقية شهرة هي صناعة السيف الدمشقي المؤلف من قبضته المزخرفة والمرصعة، ومن شفرته المصنوعة من الفولاذ الدمشقي المرن ذي التمشيح الطيفي اللون والذي يطلق عليه اسم "الجوهر". وما زالت صناعة الفولاذ الدمشقي وتمشيح الجوهر من خصائص الصناعة الدمشقية الأصيلة.
يدلنا كل ما ذكرناه على الدور العريق الذي لعبته دمشق كقلب للنشاط السياسي والاقتصادي والفكري والثقافي والفني والحرفي الذي استمر منذ أكثر من أربعة آلاف سنة، مرت فيها على المدينة العديد من الأحداث الساخنة وفترات ازدهار أو مراحل صعبة إلا أنها حافظت على سماتها الحضارية الأساسية كمركز للإبداع الإنساني الرحب الأصيل.
حلب عبر التاريخ
على ضفة نهر كان يضج بالحركة والحيوية ويتدفق خصبا وخيرا ، وفي عهد مغرق في القدم ، اختارت جماعة ساميّة موقعا لسكنها ، وفي هذا الموقع بدأت الحياة.
بدأت الزراعة في الأرض الخصبة ،وقام السكان بحفر كهوف في مرتفعات الموقع الطباشيرية الكلسية لتشكل هذه الكهوف أول تجمع سكاني إنساني في الجنوب الغربي من مدينة حلب الحالية . ثم لم تلبث تلك الجماعة أن تركت الكهوف بعد أن ازداد عددها لتبحث عن مكان أرحب ، فاتجهت شمالا مقتربة أكثر فأكثر من النهر متخذة بيوتاً في مكان ( تلة السودا ) حيث ظهرت فيها آثار تدل على ذلك نتيجة حفريات حديثة .وانتقلت الجماعة الساميّة بعد أن استوطنت ذلك التل سنوات طويلة إلى مكان مرتفع آخر قريب جدا من قويق هو حي ( العقبة ) حاليا , فنشأ تجمع في هذا الموقع , تجمع غدا ذات يوم عاصمة مملكة يمحاض ، ثم غدا مدينة حلب التي نعرفها اليوم .
موقع المدينة:
تتمتع الهضبة التي تطورت عليها حلب ببنية "جيولوجية" ذات طبيعة رسوبية عامة تكونت على الغالب في الحقب الجيولوجي الثاني بعصوره الجوراسي والكريتاسي وتتألف هذه الرسوبيات على الغالب من كربونات الكالسيوم ذات النسبة المختلفة من الشوائب ، مما يبرر وجود الكثير من المقالع الحجرية التي مازالت حلب تستقي منها اليوم المادة الرئيسية المميزة لبنائها .وتمتد مدينة حلب على الجهة الشمالية للوطن العربي ،في منتصف الطريق بين المتوسط والفرات على خط العرض /12, 36/ شمال خط الاستواء وخط الطول / 10, 37/ شرق غرينتش . مما يجعلها تتمتع بالمناخ المتوسط المعتدل ذي الشتاء القصير البارد و الرطب والصيف الطويل الحار والجاف : ويتميز هذا الموقع – نظرا لبعده عن الساحل – باتساع الفروق الحرارية بين الليل والنهار وبين الصيف والشتاء مما يجعلها تتمتع بصفات المناخ القاري أيضا .
يبلغ معدل الرطوبة النسبية شتاء في شهر كانون الثاني : 4 , 80% بينما يبلغ في الصيف في شهر حزيران 45% فقط ، وبالرغم من الانخفاض النسبي لمعدل الأمطار السنوي فإن الهطولات تتصف بما يسمى بلغة الأرصاد الجوية : بالهطولات الإعصارية وهذا يعني هطول كمية كبيرة من الأمطار في فترة زمنية قصيرة من الزمن مما يغذي المياه الجوفية المتوفرة أصلا في الموقع .
حلب عبر العصور :
حلب الأزل والأبد :
هي متحف التاريخ وحديقة آثاره منذ بدأ الإنسان يترك أثرا على وجه المعمورة ، وهي المدينة الجامعة لعمالقة الشواهد المعمارية الخالدة التي تقترن عظمهتا بعظمة بناتها منذ وجدوا . إنهم سلسلة من الخالدين ،لم نعد نعرف شيئا عن الحلقة الأولى منها ومازلنا نشهد حلقاتها … سلسلة منطلقها الأزل ومستقرها الأبد … رحلة في الخلق الحضاري والإبداع المعماري والعمراني لا تفنى عبر القرون ولا يبطئ حركتها تراكم الأجيال … إنها المدينة المفعمة بالحيوية الفاعلة المبدعة ، المدينة التي لم يخب شعاع عطائها منذ بدأت تشع . وثمة مقولة يرددها اليوم باحثوا التاريخ وعلماء الآثار ولدت مدينة سنة ألف قبل الميلاد ، وازدهرت وعاشت حضارة راقية ، وامتدت حتى شملت رقعة كبيرة من الأرض ) ثم يختمون حديثهم عنها بقولهم : ( ثم ما لبثت هذه المدينة أن انقرضت لسبب أو لآخر وانمحت وغاب أثرها فلا نعثر لها اليوم إلا على أطلال دارسة هنا وهناك , هي كل ما تبقى من قديم مجدها وسالف حضارتها ) فإذا صحّت هذه المقولة على بعض المدن القديمة التي بقي من أطلالها ما يذكرنا بها ( كتدمر و أفامية ) أو على تلك التي اندثرت تماما (عاد وثمود ) فإنها لا يمكن أن تطبق بحال من الأحوال على مدينة حلب . فبدلا من أن يشهد التاريخ مولدها, شهدت حلب مولد التاريخ , فلا نكاد نعثر على حضارة قديمة إلا وفي حلب رائحة تدل عليها وغصن أخضر يطل علينا من خلف القرون وقد شابت القرون ، ومازال الغصن أخضر … فهنا قامت كنيسة خالدة ، وهنا جامع متفرد في طريقة بنائه ودراسة واجهاته، وهناك مدرسة وبيمارستان وحمام …و…و ..على طول المدينة من أقصاها إلى أقصاها يمتد السوق القديم المغطى شرايين تربط أجزاء مركز المدينة ، قريبها وبعيدها بوشائح تؤكد القربى وتصل عضو الجسم بالجسم حتى لتحس بحلب جسدا نابعا بالحياة مدى الحياة ، جسدا يضرب في أعماق الأزل بعض جذوره ويطلق فروعة نحو الشمس يعانق الأبد بعطاء هو الضوء و الألق هو عطاء هذه الأمة الخالدة ، ووجود هذه الديمومة التي يمتد في شرايينها نسخ الوجود إلى أدق أعصابها حتى لتحس أنك أمام هيكل الوجود البشري و الوجود المعماري . فهي لا تزال عامرة مزدهرة منذ منتصف الألف الثالثة قبل الميلاد ، تدل على ذلك رُقم مدينتي ( أور و ماري)سابقا وفيما بعد رُقم مدينة ( إبلا ) فهي المدينة الوحيدة في العالم التي تتجمع فيها كل مدارس تاريخ العمارة بتواصل زمني فريد . فقلما وجدت حضارة في العالم القديم إلا وفي حلب آثار لها تدل عليها وتذكر بها فهي متحف كبير حي للحضارات والعمارات والفنون منذ بدأ الفن يتسلق جدران الكهوف إلى أن ارتقى إلى معارج الكمال في كنف الحضارة العربية الإسلامية.
حلب – الديمومة :وزادها أهمية موقعها الفريد في مدن العالم القديم كعقدة للطرق التجارية العالمية التي تربط الشرق بالغرب و الشمال بالجنوب ، وذلك منذ بدأ ارتباط حلب بالإمبراطوريات الكبرى التي تكوَّنت بعد فتوحات الإسكندر المكدوني في المشرق العربي .لقد ظلت مدينة حلب عبر التاريخ مدينة حسنة الطالع ، باسمة الحظ ، لقد نزلت بها كوارث طبيعية ، وحوصرت مرارا ، وفتحت ودمرت وأحرقت ، وشهدت الكثير من فترات الخنوع والاستكانة لحاكم مستبد أو حكم غبي ، ولكنها كانت تنهض دائما من كبوتها وتواجه المصاعب والكوارث فتتغلب عليها ، وتحول ما أصابها من دمار إلى عمران مزدهر يعيد إلى حلب مكانتها وأهميتها في العالم القديم والعالم الحديث معا .
أبناء حلب :
وساهم أبناء حلب في بنائها وعملوا من أجل رفعتها وسموها وبذلوا الكثير من أجلها فكانت شغلهم الشاغل من أعظم ولاتها المحبين للعلم والأدب والعمران إلى أصغر عامل بناء كان يبدع مقرنصة متدلية ستشغل محراب جامع أو واجهة مبنى ذي نفع عام .
لقد تغنى بها الشعراء وحرص عليها الملوك والولاة وزهى بها الفاتحون وقد حرص أبناؤها على تأريخ مجدها فكان ابن العديم ، وابن شداد ، و الغزي والطباخ ، وإلى أيامنا هذه حيث ورث الأبناء حب حلب عن الآباء والأجداد وعمل المخلصون منهم على تكوين الجمعيات المهتمة بهذا التراث فكانت جمعية عاديات حلب كرابطة قدمت جهودا مشكورة في هذا المجال .
الاسم من أين جاء :
كثيرا ما يروي الحلبيون أسطورة تناقلوها عبر الأجيال تفيد بأن سيدنا إبراهيم الخليل لدى مكوثه في حلب في طريقه من (أور) التي نزح عنها متوجها إلى بلاد كنعان ( فلسطين )استقر في أحد مرتفعات المدينة وكان لديه بقرة شهباء اللون يحلبها كل صباح ليطعم الأهلين الذين يستبشرون بأنه "حلب الشهباء " . وبعد ذلك قامت المدينة التي حملت الاسم .
والواقع يفيد بأن حلب ذكرت في رُقم تسبق تاريخ تجوال سيدنا إبراهيم والذي كان حوالي /2000/ ق.م فرقم أور و لكاش وكيش وماري تذكر حلب منذ الألف الثالثة قبل الميلاد ، ويمكن اعتبار هذه الأسطورة " من لخماتهم " كما روى الأسدي .
فقد وردت حلب في الوثائق الحثية تحت اسم (خلب ) وفي الآثار المصرية الفرعونية باسم ( خرب ) و ( خالوبو )، وفي الوثائق الأكادية الكلدانية بأسماء ( خلابة- خلبو – خلمان – خلوان – حلاب ) . وقيل في تفسير الكلمة أنها تعني في اللغة العمورية الحديد والنحاس ويعتقد أنها تعني بالسومرية ( الحفر ) .وقد دانى فريد جحا بين مختلف الألفاظ فوجد أن حلب تعني مكان الألب أي التجمع . وخَلُصَ الأسدي إلى القول :
( إن حلب دعيت في أقدم ما بلغنا من الآثار باسمها هذا مضعفا تارة وغير مضعف تارة أخرى ، وإن هذا التضعيف ما لبث أن توارى دفعة واحدة بعد أن ساد اللفظ الثلاثي سيادة مطلقة انسحبت على كل العصور كما انسحبت على كل الأمم ) .
لقد عرفت المدينة منذ الأزل بهذا الاسم أو باسم قريب منه أو محرف عنه ولكن هذه الحروف الثلاثة المشعة أبد الدهر ( حلب ) ظلت الأساس في كل الأسماء المحرفة عن الأصل .
تاريخ حلب :
ما قبل الفتح العربي :
دخلت حلب التاريخ منذ ذكرها ريموش الأكادي بن صارغون (2530-2515) ق.م مؤسس أول إمبراطورية ساميّة في الشرق بعد أن استولى على حلب وأسر ملكها لوكال أو شومكال . وبعد أن نعمت حلب بالحرية بعد عهده استولى نارام الأكادي (2507-2452) ق.م عليها وسماها ( حلبابا وأرمان) وقد شهدت حلب عصرها الذهبي وقتذاك في عهد حمورابي البابلي و زمريليم ملك ماري نحو سنة ( 2000) ق.م . وعندما اتجه الحثيون أثناء زحفهم الجارف قاومتهم حلب ولكنهم استولوا عليها عام ( 1820) ق.م ولكن حلب انفكت عنهم عام (1650 )ق.م حيث انضمت إلى الميتانيين .
بعد ذلك احتل المصريون حلب حيث فتحها تحوتمس الثالث فرعون مصر (1473)ق.م ثم عادت حلب عاصمة للحثيين (1370) ق.م ثم عادت وتحالفت مع الميتانيين . وقد بقيت حلب متأرجحة بين الميتانيين و الحثيين وظلت المدينة حثية حتى ( 1200) ق.م حيث انهارت الدولة الحثية .
وبعد ظهور الآشوريين خضعت سورية كلها لحكمهم فقد فتحها سلمنصر الثالث ( 853)ق.م دون مقاومة وقد بقيت حلب كذلك حتى فتحها سارودري الثالث ثم ما لبث الملك الآشوري تغلات فلاصر أن استعادها (743)ق.م .ثم وقعت حلب تحت حكم البابليين بعد انهيار دولة الآشوريين (612)ق.م ، وبعد أقل من قرن فتح الفرس حلب ، ولم يهمل الفرس المدينة فقد أقاموا المحطات على طول الطرق وحفروا الأقنية وأقاموا السدود لتوسيع رقعة الري . وبعد معركة ايسوس الشهيرة (333) ق.م التي قادها الاسكندر المكدوني آل حكم حلب للمكدونيين ، وقد بدأت فترة المكدونيين بالنهب والسلب بعد عملية الاجتياح ، ولكن هذه الحقبة لم تدم طويلا ، إذ سرعان ما انصرف الإغريق نحو العمران والتنظيم . وقد أصبحت حلب في هذه الفترة عنبرا ممتازا لتجارة الترانزيت في العالم وظلت محافظة على هذا الامتياز قرونا عديدة .
وفي آخر عهد السلوقيين انتشر الفساد وتسرب النفوذ الروماني منذ سنة (64)ق.م ،وقد تميزت فترة الحكم الروماني بانتشار المسيحية في سورية حيث بدأ الاهتمام بالبناء فشيدت كنيسة كبرى في حلب .
وعام (540) م هاجم كيخسرو الأول سوريا فأحرق حلب برمتها وقد تم الصلح بين أهل حلب و بين هرقل (630) م فازدهر العمران وقامت المدن المحصنة على تخوم البادية الرومانية في جهة الجنوب من سبخة الجبول والجنوب الغربي منها .
ما بعد الفتح العربي :
وامتدت أسهم جيش الفتح العربي لتشمل خارطة الوطن العربي الكبير وليمتد مسيرة مدينة حلب عام (637)م حيث دخل خالد بن الوليد على رأس جيش المسلمين حلب من باب انطاكية ، ولم يمض وقت طويل حتى استطاع العرب الفاتحون أن ينشروا اللغة العربية في سوريا الشمالية (حلب) التي كانت لغتها السريانية غير بعيدة عن لغتهم .
ويمتد تاريخ حلب منذ الفتح إلى اليوم أربعة عشر قرنا ويزيد وقد قسم سوفاجيه هذا التاريخ إلى العهود التالية :
ومنذ عهد الاستقلال إلى اليوم وسورية تنهج النهج العربي القومي الواضح نحو مستقبل يضارع ماضيها حضارة ومجد
تحياتي للجميع 1. عهد الدولة العربية –الخلافة (636-836م) 2. عهد ما بعد الخلافة ( 837-1128م) 3. عهد الدولة النورية (1128-1260م) 4. عهد الأيوبيين ( 1183-1260م) 5. عهد المماليك (1260-1516م) 6. عهد العثمانيين (1516-1918م) 7. الاستقلال الموهوم (1918-1920م) 8. فترة الاستعمار الفرنسي (1920-1946م) 9. 1946-الآن
أتمنى أزور حلب يارررررررررررررررررريييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييت
ربما السبب هو بعد المسافة عن كثير من الدول مع العلم أنها وجهة سياحية معتادة للأمريكيان و الكنديين و الأسبان
معلومات عامة عن الأرجنتين:
تقع الأرجنتين في أقصى جنوب القارة الأمريكية الجنوبية يبلغ عدد سكانها 39 مليون نسمة غالبيتهم من أصول أوروبية و يتحدثون الإسبانية . ربما سمعتم عن ما حدث من انهيار اقتصادي للعملة الأرجنتينية البيسوس بنسبة 30% نتيجة لتراكم الديون الاجنبية على كاهل الدولة مما جعل الدولة تنهض مجددا بقطاع السياحة كمصدر مهم للعملة الأجنبية
من أهم المدن بونس آيرس (العاصمة ) و قرطبة و روساريو
بونيس ايرس تلك المدينة الحالمة:
يبلغ عدد سكانها 3 مليون نسمة و تتسم تلك المدينة بلمحة عربية أوروبية و يرجع ذلك لتأثر الأسبان الأوائل بالعمارة العربية و الإسلامية
ناطحات السحاب في بونيس آيرس ولا أروع
شارع رائع بمنطقة راقية ببونيس آيرس
شارع افنديا 9 بوسط بونيس آيرس من اكبر الشوارع المشجرة بالعالم
نفس الشارع ليلاً
حديقة مفتوحة في وسط العاصمة بونيس آيرس
منضر جوي لبونيس آيرس
منضر جوى لبونيس آيرس من زاوية مختلفة
أما الطبيعة فحدث ولا حرج……..جبال الأنديز
سواح أمام شلالات ايقاسو بالريف الأرجنتيني
شلالات !!
سفوح جبال الأندير و مراعيها الخضراء
أما بالنسبة للتنقل فلا تقلق مع سلسلة الباصات الحديثة المنشرة بالأرجنتين
فندق مريوت الكلاسيكي البديع
فندق امريكا بلاس بونيس آيرس الممتع
فندق الشيراتون ليبرتادور الشهير
أسعار الفنادق:
عموما فنادق 3 نجوم تتراوح أسعار الغرف الفردة فيها من 40$ إلى 119 $ أمريكي
فنادق 4 نجوم من 45$ إلى 160$ دولار أمريكي
فنادق 5 نجوم من 130$ إلى 251$ دولار أمريكي
أتمنى أن ينال تقريري هذا إعجابكم و يعطي صورة حلوة عن هذا البلد البعيد أنا جمعت كل هذي المعلومات من مصادر مختلفة و لم أذهب للأرجنتين للأسف و أتمنى أن أعطيكم تقرير حقيقي عن رحلتي أو أن احد يعطينا تقرير عن زيارته لها
و أيضا أتمنى أن يخصص القائمون على المنتدى سفاري خاص للأرجنتين لأنها بلد تستحق ! وبجدارة
Gooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooo oooooooooooooooooooooooooooooooood