تقع الجزائر في شمالي أفريقيا على ساحل البحر المتوسط، تحدها المغرب من الغربوجمهوريتي مالي وموريتانيا من الجنوب الغربي والنيجر من الجنوب الشرقي ومنالشرق ليبيا وتونس ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط.تبلغ مساحة الجزائر2,381,741كم2 وهي ثاني أكبر بلد أفريقي من حيث المساحة بعد السودان. كمايبلغ عدد السكان حوالي 30 مليون نسمة، وتشير الدراسات إلى أنه ليس فيالجزائر أقليات دينية، فاليهود الذين عاشوا في الجزائر منذ أن طردتهممحاكم التفتيش الغربية رحلوا جميعهم تقريباً باستثناء حوالي 200 شخص. أماالمسيحيون فلا يتجاوز عددهم 40 ألفاً يعيش معظهم في منطقة بلاد القبائلوالعاصمة. بالنسبة لطبيعة البلاد فهي تتألف من شاطىء طويل 1200 كم. صخريإجمالاً وقليل التعرجات، وسهل ساحلي ضيق ومتقطع، تحصره سلسلة جبال أطلسالتل التي يزيد ارتفاعها كلما اتجهنا شرقاً. وعلى أقدام أطلس التلالجنوبية تمتد منطقة هضاب واسعة كثيرة البحيرات المالحة وتحصر هذه الهضابمن الجنوب سلسلة جبال الأطلس الصحراوي المرتفعة (أكثر من 2000 م). وجنوبيالأطلس الصحراء الكبرى التي تغطي 90% من مساحة الجزئر
ـالاسم الرسمي: الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
ـالعاصمة: الجزائر.
ديموغرافية الجزائر
ـعدد السكان: 31736053 نسمة.
ـالكثافة السكانية: 13 نسمة/كلم2.
ـعدد السكّان بأهم المدن:
ـالجزائر العاصمة: 992 2581 نسمة.
ـوهران: 109 820 نسمة.
ـقسنطينة: 135 723 نسمة.
ـسطيف: 857 798 نسمة.
ـ تيزي وزو: 327 506 نسمة.
ـنسبة عدد سكان المدن: 59%.
ـنسبة عدد سكّان الأرياف: 41%.
ـمعدل الولادات: 22,76 ولادة لكل ألف شخص.
ـمعدل الوفيات الإجمالي: 5,22 حالة وفاة لكل ألف شخص.
ـ معدل وفيات الأطفال: 40,56 حالة وفاة لكل ألف طفل.
ـ نسبة نمو السكّان: 1,71%.
ـ معدل الإخصاب (الخصب): 3,3 مولود لكل امرأة.
ـ توقعات مدى الحياة عند الولادة:
ـ الإجمالي: 70 سنة.
ـ الرجال: 68,6 سنة.
ـ النساء: 71,3 سنة.
ـ نسبة الذين يعرفون القراءة والكتابة:
ـ الإجمالي: 66,6%.
ـ الرجال: 77,5%.
ـ النساء: 55,7%.
ـ اللغة: اللغة العربية هي اللغة الرسمية، واللغة الأمازيغية (البربرية) هي وطنية إلى جانب استعمال اللغة الفرنسية بالإضافة إلى لهجات بربرية.
ـ الدين: 99,9% مسلمون، 0,01% مسيحيون.
ـ الأعراق البشرية: العرب 80%، البربر 13%؛ منهم: 13 % القبائل و6% الشاوية.
جغرافية الجزائر
ـ المساحة الإجمالية: 2381741 كلم2.
ـ مساحة الأرض: 2381731 كلم2.
ـ الموقع: تقع الجزائر في شمال القارة الأفريقية، وتطل على البحر المتوسطمن جهة الشمال، وتحدّها المغرب وموريتانيا من الغرب، وليبيا وتونس منالشرق، ومالي والنيجر من الجنوب.
حدود الدولة الكلية: 6343 كلم، منها 982 كلم مع ليبيا، و1376 كلم معموريتانيا، و463 كلم مع المغرب، 1559 كلم مع النيجر، 956 كلم مع تونس و42كلم مع الصحراء الغربية.
ـ طول الشريط الساحلي: 1200 كلم.
ـ أهم الجبال: سلسلة جبال الأطلس، جبال جرجرة، الونشريس، جبالجبال الهقار.
ـ أعلى قمة: قمة تاهات.
ـ أهم الأنهار: الشلف، السمان.
ـ المناخ: مناخ البحر المتوسط، في الأجزاء الشمالية من البلاد: دافىءويميل إلى البرودة في الشتاء وأمطار غزيرة، حار وجاف صيفاً.بينما فيالمرتفعات فبارد جداً في الشتاء مع تساقط الأمطار والثلوج بغزارة ومعتدلشتاء وفي الجزء الجنوبي حار صيفاً وبارد شتاءً وأمطاره قليلة أو تكاد تكونمعدومة في بعض السنوات أو نادرة الهطول.
ـ الطبوغرافيا: يتألف سطح الجزائر من أربعة أقسام:
1 ـ القسم الشمالي: السواحل الشمالية التي تطل البحر المتوسط وهي ضيقة في بعض الأماكن بسبب امتداد جبال الأطلس.
2 ـ مرتفعات الأطلس: والتي تتكون من سلسلتين جبليتين تعرف باسم أطلس التل وهي موازية للسواحل.
3 ـ الهضاب الداخلية: وهي مناطق مرتفعة أهمها مرتفعات تبسة، الحضنة، أولاد نايل العمور والقصور.
4 ـ الصحراء: وهي التي تمثل جزء كبير من الصحراء الكبرى.
ـ الموارد الطبيعية: بترول، غاز طبيعي، حديد، فوسفات، رصاص، زنك، زئبق، يورانيوم.
ـ استخدام الأرض: مساحة الأرض الصالحة للزراعة: 3%، المروج والمراعي: 13%، الغلابات والأحراج 2% أراضي أخرى: 82%.
ـ النبات الطبيعي: تنمو الغابات الكثيفة في إقليم البحر المتوسط خاصةالمرتفعات منها: السنديان، الفلين، السرو، الخروب، وغيرها من نباتات البحرالمتوسط خاصة المرتفعات منها: السنديان، الفلين، السرو، الخروب، وغيرها مننباتات البحر المتوسط كذلك تنمو نباتات الحلفاء في الهضاب والنباتاتالشوكية في الصحراء.
المؤشرات الاقتصادية
ـ الوحدة النقدية: الدينار الجزائري = 100 سنتيم.
ـ اجمالي الناتج المحلي: 171 بليون دولار.
ـ معدل الدخل الفردي: 1600 دولار.
ـ المساهمة في اجمالي الناتج المحلي:
ـ الزراعة: 11,4%.
ـ الصناعة: 37%.
ـ التجارة والخدمات: 52%.
ـ القوة البشرية العاملة:
ـ الزراعة: 25%
ـ الصناعة: 21%
ـ التجارة والخدمات: 54%
ـ معدل البطالة: 32%
ـ معدل التضخم: 2%
ـ أهم الصناعات: الصناعات البترولية والبتروكيماوية، تسييل الغاز الطبيعي،تعدين الحديد والصلب صناعات الكهرومنزلية، مواد غذائية، منسوجات، صناعاتضوئية.
ـ المنتجات الزراعية: الحبوب، الخضار والفواكه، الحمضيات، الكروم، التمور، الزيتون والقطن.
ـ الثروة الحيوانية: الضأن 16,8 مليون رأس، الماعز 3,12 مليون، الأبقار 1,26 مليون، الدجاج 132 مليون.
ـ المواصلات:
ـ دليل الهاتف: 213.
ـ سكك حديدية: 4146 كلم.
ـ طرق رئيسية: 869000 كلم.
ـ أهم المرافىء: الجزائر، وهران، عنابة، أرزيو، سكيكدة، بجاية.
ـ عدد المطارات: 30.
ـ أهم المناطق السياحية: القلاع الرومانية (شرشال، تيمقاد، جميلة)، الآثار الإسلامية، الصحراء الكبرى، منطقة الهقار.
المؤشرات السياسية
ـ شكل الحكم: نظام رئاسي متعدد الأحزاب.
ـ الاستقلال: 5 جويلية 1962 (من فرنسا).
ـ العيد الوطني: عيد الثورة (1 تشرين الثاني) نوفمبر، عيد الاستقلال (5 تموز) جويلية
ـ حق التصويت: ابتداء من عمر 18 سنة.
ـ الانضمام إلى الامم المتحدة: 1962
شكرا على درس الجغرافيا استاذ………………داخل هادا في المتحان ولا لا؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ نسبة الذين يعرفون القراءة والكتابة:
ـ الإجمالي: 66,6%.
ـ الرجال: 77,5%.
ـ النساء: 55,7%.
على خاطر نتوما الرجال عندكم الحق باه تقراو واحنا لا
لكن الحقيقة ان النساء اللواتي اتممن دراستهن الجامعية أكثر من الرجال بكثير لكون الرجال يتفرغون للبحث عن العمل في مراحل دراستهم الاولى الثانوي او بداية الجامعة او الحرقة للبحث عن مستقبل افضل بعدما أصبح الشاب الجزائر ي متأكد أن الشهادة في الجزائر لم تعد تجدي نفعا مالم يكن صاحبها من الجنس اللطيف ..يالطيف
http://www.2shared.com/file/7941053/…/24572812.html
http://www.2shared.com/file/7940985/…/ouuous12.html
شكراااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرا……………
المدية
يقدر عمر المدية بألف عام أو يزيد، فالمدية عاصمة بايلك التيطري يعود تاريخها إلى عهد قديم أي حوالي 350هـ، بحيث قال أحد المؤرخين (المدية عتيقة قديمة، وأن المدية سبقت بني زيري وأنها أقدم من أشير…)، فقد تداولت عليها عدة حضارات وسكنتها الكثير من الشعوب، والمدية اليوم من بين ولايات الجزائر تتوفر على منتوج ثقافي، سياحي، وتاريخي وهي تقاطع مدينة تلمسان في عدة تقاليد لتشابه أنماط المعيشة لدى سكانها وطريقة عمرانهم، وأسلوب حياتهم و من الشخصيات التي ولدت و ترعرعت بالمدينة الشيخ ابن شنب وفضيل اسكندر، كما أنها كانت عاصمة الولاية الرابعة في حرب التحرير ضد المستعمر الفرنسي.
المناطق السياحية في ولاية المدية -المحمية الطبيعية بالحمدانية و بن شيكاو، وتيمزقيدة -ضريح العقيد بوقرة -الاثار الإسلامية( اشير ) ببلدية الكاف الاخضر على الطريق الوطني رقم 60 بين شلالة العذاورة وعين بوسيف الموقع الجغرافي تقع ولاية المدية في الأطلس التلي، وتتربع على مساحة قدرها 8700 كلم2 وعلى ارتفاع 900 م من سطح البحر وتبعد عن العاصمة(الجزائر) بـ90 كلم2 شمالا.
إداريا تضم الولاية 64 بلدية و 19 دائرة تحدها من الشمال ولاية البليدة و من الجنوب ولاية الجلفة و من الشرق ولايتي المسيلة و البويرة و غربا ولايتي ولاية عين الدفلى و تسمسيلت .
موضوع رائع
وهذه ولايتي الاخت وهي جميلة أكثر في الربيع
بارك الله فيك
تاريخ الجزائر الزمني مرتبط بموقعها الجغرافي، ورغم كونها عصورها السحيقة، مهدا لأشكال من الحضارات البدائية، إلا أن تاريخها المكتوب لم يبدأ إلا مع احتكاكها بالرومان، أين تشكلت عبر 3 مناطق، من مغرب شرقي، أوسط، وغربي.
- تطور المغرب الأوسط، عبر ما يسمى نوميديا، ليعطينا الجزائر التاريخية.
لقطات من
تاريخ الجزائر شمال أفريقيا ما قبل التاريخ شمال أفريقيا قبل دخول العرب الجزائر خلال الممالك الإسلامية الجزائر خلال الحكم العثماني الاستعمار الفرنسي للجزائر الجزائر خلال الحروب العالمية حرب التحرير، 1954 المسار السياسي الحديث في الجزائر الجزائر بعد عام 2000 ع • ن • ح
الفترات القديمة
دلت الأحفوريات [1] التي عثر عليها في الجزائر (طاسيلي والهقار) على تواجد الإنسان قبل أزيد من500,000 سنة (العصر الحجري).
تطورت حضارات إنسانية بدائية مختلفة في الشمال: حضارة إيبيرية-مغاربية (13،000-8,000 ق.م) حسبما دلت عليه الآثار التي تم العثور عليها بالقرب من تلمسان، تلتها حضارة قفصية (نسبة إلى الفترة التي قامت فيها حضارات مشابهة في قفصة بتونس-7،500 إلى 4،000 ق.م-) بالقرب من قسنطينة، بالإضافة إلى حضارات أخرى في مناطق متفرقة في الصحراء.
الحقبات القرطاجية، الرومانية والمملكات النوميدية
- اقرأ أيضا: شمال أفريقيا قبل دخول العرب.
نذكر هنا نوميديا، بلاد النومادوس، الأمازيغ البربر قديما، مقاطعة للإمبراطورية الرومانية ثم البيزنطية، بين مقاطعة أفريقيا شرقا، وموريطانيا القديمة غربا، ممثلة بالجزء الشرقي للجزائر حاليا.
النومادوس، هم البدو شبه الرحل، منقسمين لقبائل. وصف الرومان قبائل الشرق بالماسيليين (نسبة لميس، جد ماسينيسا الأكبر) أما الغربيون فهم الماسايليين.
البربر (الأمازيغ) كانوا من أوائل الشعوب التي استوطنت هذه المناطق. كان الصيد أهم نشاطاتهم البدائية، ثم تحولوا إلى نشاطي الرعي والزراعة، انتظموا في تجمعات قبلية كبيرة، أطلق عليهم المؤرخون الإغريق تسمية "ليبيون"، وعرفوا عند الرومان باسم "نوميديون" و"موريسكوس" أو الموري.
خلال الحرب البونية الأولى، اتحد الماسايليون تحت قيادة الملك صيفاقس، مع قرطاجة، حين اتحد الماسليون بزعامة ماسينيسا مع الرومان. كانت كل نوميديا في يد ماسينيسا بعد انتصار الرومان. دامت الدولة قرنا من الزمن حتى مجئ الرومان وخلعهم لآخر ملوكها يوغرطة. أصبحت المملكة جزءا من الإمبراطورية الرومانية.
التاريخ أحداث 1250 ق.م وصول القرطاجيين، تأسيس هيبون (عنابة) وأوتيك 510 ق.م معاهدة بين روما وقرطاجة، روما تعترف بالسيطرة التجارية لقرطاجة على غرب البحر الأبيض المتوسط 348 – 306 ق.م المعاهدات التجارية الرومانية – القرطاجية (264-241،218-201،149-146ق.م) الحروب البونية القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد المملكات النوميدية ل سيفاكس، ماسينيسا و يوغرطة 111 – 105 ق.م الحروب اليوغرطية بين يوغرطة، ملك نوميديا والجمهورية الرومانية. 46 ق.م نوميديا تقسم بين موريطانيا ونوميديا الشرقية. 1 إلى 429 م كاليجولا يقتل بطليموس الموريطاني لتصير نوميديا ملحقة الامبراطورية الرومانية. 429 إلى 430 م دخول الوندال بقيادة جيسيريك 533 إلى 646 م بيليساريوس، جنرال جستنيان الأول البيزنطي، يقضي على الوندال، ويلحق المنطقة بروما الشرقية. دخول الإسلام
- اقرأ: الجزائر خلال الممالك الإسلامية
فتح العرب البلاد على يد المسلم أبو المهاجر دينار، الذي صادق كسيلة الأمازيغي، مدخله في الإسلام بعدها.
مبعوث الأمويين عقبة بن نافع يهاجم كسيلة المرتد (بسبب اهانته [2]) في انتقام، لكن عقبة يقتل على يديه، خلال القرن الثامن الميلادي.
عرفت البلاد قيام أولى الدول الإسلامية المستقلة، بعواصم مختلفة، (الأغالبة مندوبو العباسيين، الرستميون، الأدارسة).
ظهر بعدها التشيع الإسماعيلي برعاية الفاطميين ليتغير تدفق الفتوحات إلى الخارج، ففتح هؤلاء بلاد مصر والشام والحجاز، ثم تحولوا بعاصمتهم إلى جهة الشرق.
رافق تمرد عملائهم السابقين، تغريبة (بنو هلال، بني سليم، بني المعقل) إلى الجزائر، بتشجيع منهم، ابتداءا من القرن الـ11 م.
سيطر على البلاد العديد من السلالات البربرية (الزيريون، الحماديون، الموحدون، الزيانيون، الحفصيون، المرينيون).
- أهم مراحل هذه الممالك الإسلامية:
***9608;***9608; النبي محمد, 622-632 ***9608;***9608; الخلفاء الراشدون, 632-661 ***9608;***9608; الخلافة الأموية, 661-750
التاريخ أحداث 647 وصول العرب: أبو المهاجر دينار مبعوث الأمويين 767 – 909 الأغالبة العباسيون، وخوارج المملكة الرستمية 908 – 972 أبو عبد الله الشيعي والمملكة الفاطمية 972 – 1148 [[بلدية 1007 – 1052 عائلة الزيريين تنقسم، حكم الحماديين 1052- 1147 حكم المرابطين و يوسف بن تاشفين. 1121 – 1235 المهدي محمد بن تومرت يدعو الموحدين. 1235 – 1556 حكم الزيانيين [عدل] سيطرة العثمانيين
- اقرأ: الجزائر خلال الحكم العثماني
دخل الإسبان على الجزائر من وهران سنة 1504 بقيادة غونزالو سيسنيروز، كاردينال الملوك الكاثوليك، فاستنجد سكان بجاية وجيجل بالاخوة عروج، حيث قام باربروس عروج وخير الدين، بوضع بلاد الجزائر تحت سيادة الدولة العثمانية، وجعلا من سواحل البلاد قاعدة لعملياتهم البحرية على الأساطيل المسيحية.
بلغت هذه النشاطات ذروتها سنة 1600 م، (أطلق على مدينة الجزائر اسم دار الجهاد).
تعرضت مدينة الجزائر خلالها، لهجوم الملك شارل الخامس في 1535 بعد سيطرته على مدينة تونس، التي لم تدم طويلا.
في سنة 1827 م قام الداي حسين (حاكم الجزائر) بطرد القنصل الفرنسي من مجلسه مشيراً إليه بالمروحة، فاعتبرتها فرنسا إهانة لها. وبعد حصار طويل قامت فرنسا باحتلال الجزائر سنة 1830م.
التاريخ أحداث 1518 دخول الجزائر تحت حماية السلطان العثماني لمقاومة تهديدات الغزو الإسبانية 1518 – 1587 حكم البايلربايات (23 بايلربايا يتوالون على الحكم) 1538 معركة بروزة 1587 – 1659 حكم الباشوات (40 باشا يتوالون على الحكم) 1659 – 1671 حكم الآغوات (04 آغوات يتوالون على الحكم) 1671 – 1710 حكم الدايباشات (11 دايا يتوالون على الحكم) والجزائر تقاوم الهجمات الفرنسية والإنجليزية (1680) 1710 – 1830 حكم الدايات (18 دايا يتوالون على الحكم) [عدل] الجهاد البحري في المتوسط
قنبلت الجزائر عام 1816 من الانغليز
اعتبر البحر المتوسط محمية الاسطول الجزائري ورجاله، وكان على القوى الأوروبية دفع ضريبة الإبحار فيه، مقابل حمايتهم.
الولايات المتحدة الأمريكية، والتي فقدت حماية بريطانيا العظمى لها بعد حرب تحريرها، تعرضت سفنها للجهاد البحري، حيث تم بيع ركابها كعبيد، تلى هذا، خلال 1794، مقترح مجلس الشيوخ الأمريكي، دعما للبحرية للقضاء على القرصنة في سواحل المتوسط.
رغم حشد البحرية الأمريكية، عقدت الولايات المتحدة اتفاقية مع داي الجزائر، سنة 1797، تضمن دفع ضريبة قدرها 10 مليون دولار خلال 12 سنة، مقابل حماية مراكبها. بلغ سداد ضريبة الولايات المتحدة 20% من مدخولها السنوي سنة 1800.
ألهت الحروب النابوليونية خلال القرن التاسع عشر، اهتمام القوى البحرية عن سحق اساطيل الجهاد المغاربية. لكن الأمور تغيرت بحلول السلام في أوروبا سنة 1815، حيث وجدت الجزائر نفسها في حروب مع إسبانيا، هولندا، بروسيا، الدانمارك، روسيا، ونابولي الإيطالية. خلال نفس السنة، في مارس، سمح مجلس الشيوخ الأمريكي بهجوم ضد البلاد المغاربية.
أرسل العميد البحري ستيفن ديكاتور مع أسطول من 10 قطع، لحماية السفن الأمريكية، كذلك لردع نهائي للاساطيل الجزائرية ورغم أسره عددا من المجاهدين ،إلا أنه لم يستطع تحقيق غرضه. لان الداي كان صارما معه
بعدها بسنة، تشكلت وحدة هولندية بريطانية، بقيادة الأدميرال البريطاني، فيكونت إكسموث، قنبلت الجزائر ل 9 ساعات، [3].
كان هذا، آخر عهد للجهاد البحري في الجزائر، حيث تخلى الدايات عن الجهاد البحري، كما التزموا بحماية السفن الغربية للقوى البحرية العظمى.
.
[عدل] الاستعمار الفرنسي للجزائر
- اقرأ: الاستعمار الفرنسي للجزائر
احتلت فرنسا الجزائر عام 1830م وبدأت في السيطرة على أراضيها، في 8 سبتمبر 1830 أعلنت كافة الأراضي الأميرية وأراضي الأتراك الجزائريين على أنها أملاك للدولة الفرنسية.
في 1 مارس 1833 صدر قانون يسمح بنزع ملكية الأراضي التي لا توجد مستندات لحيازتها، كما نشرت مراسيم ساعدت الفرنسيين على السيطرة على أملاك الأوقاف وتم السيطرة على الأراضي على نطاق شامل مثل مرسوم 24 ديسمبر عام 1870 الذي يسمح للمستوطنين الأوروبيين بتوسيع نفوذهم إلى المناطق التي يسكنها الجزائريين وإلغاء المكاتب العربية في المناطق الخاضعة للحكم المدني.
واجه الفرنسيون عدة ثورات في توغلهم للداخل، وكانت أهمها بقيادة الأمير عبد القادر الجزائري حتى عام 1847م.
المقاومة الشهيدة فاطمة نسومر
اقرأ أيضا: ثورات الجزائر ضد فرنسا في القرن 19.
شجعت فرنسا الأوربيين على الاستيطان والاستيلاء على أراضي الجزائريين المسلمين وحررت قوانين وقرارت تساعدهم على تحقيق ذلك.من بين هذه القرارت والقوانين قرار سبتمبر 1830 الذي ينص على مصادرة أراضي السلمين المنحدرين من أصول تركية وكذلك قرار أكتوبر 1845 الظالم الذي يجرد كل من شارك في المقاومة أو رفع السلاح أو اتخذ موقفا عدائيا من الفرنسيين وأعوانهم أو ساعد أعداءهم من قريب أو بعيد من أرضه. وقاموا بنشاط زراعي واقتصادي مكثف، حاول الفرنسيون أيضا صبغ الجزائر بالصبغة الفرنسية والثقافة الفرنسية وجعلت اللغة الفرنسية اللغة الرسمية ولغة التعليم بدل اللغة العربية.
حول الفرنسيون الجزائر إلى مقاطعة مكملة لمقاطعات فرنسا، نزح أكثر من مليون مستوطن (فرنسيون، إيطاليون، إسبان…) من الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط لفلاحة السهل الساحلي الجزائري واحتلّوا الأجزاء المهمة من مدن الجزائر.
كما اعتبرت فرنسا كل المواطنين ذوي الأصول الأوروبية (واليهود أيضا) مواطنين فرنسيين كاملي الحقوق، لهم حق في التمثيل في البرلمان، بينما أخضع السكان العرب والبربر المحليون (عرفوا باسم الأهالي) إلى نظام تفرقة عنصرية.
تاريخ الجزائرالمعاصر
الغزو الفرنسي والمقاومة الشعبية:
في 14 جوان 1830 نزلت القوات الفرنسية بشبه جزيرة سيدي فرج غرب العاصمة، بعد أن أعدت جيشا يضم 40 ألف جندي من المشاة والخيالة، مزودين بأحدث أدوات الحرب، وأسطولا يتكون من 700 سفينة. وقد اختار الفرنسيون هذا الموقع لحرصهم على مباغته مدينة الجزائر بالهجوم عليها برا، نظرا لصعوبة احتلالها من البحر، فقد صمدت طيلة قرون أمام الأساطيل الغازية.
بمجرد أن وطأت الجيوش الفرنسية أرض الوطن، هب الشعب الجزائري الرافض للسيطرة الأجنبية إلى الدفاع عن أرضه، قائما إلى جهاد نادت إليه الحكومة المركزية، وطبقة العلماء والأعيان.
تركزت المقاومة الجزائرية في البداية على محاولة وقف عمليات الاحتلال، وضمان بقاء الدولة. لكن معظم هذه المحاولات باءت بالفشل نظرا لعدم توازن القوي، وتشتت الثورات جغرافيا أمام الجيوش الفرنسية المنظمة التي ظلت تتزايد وتتضاعف لديها الإمدادات.
وقد استمر صمود الجزائريين طوال فترة الغزو متمثلا في مقاومات شعبية تواصلت طيلة القرن التاسع عشر إلى بداية القرن العشرين. ومن أهم الثورات المسلحة خلال هذه الفترة :
– مقاومة الأمير عبد القادر والتي امتدت من 1832 إلى 1847 وشملت كل من المدية وبسكرة ومليانة ومعسكر وتلمسان.
الأمير عبد القادر مؤسس أول دولة جزائرية عصرية
– مقاومة أحمد باي من 1837 إلى 1848 وشملت منطقة قسنطينة.
– ثورة محمد بن عبد الله الملقب بومعزة، من 845 1الى 1847 بالشلف والحضنة والتيطري.
– مقاومة الزعاطشة من 1848 إلى 1849 بالزعاطشة (بسكرة) والاوراس. ومن أهم قادتها بوزيان (بو عمار)
– مقاومة الاغواط وتقرت من 1852 إلى 1854 تحت قيادة الشريف محمد بن عبد الله بن سليمان.
– ثورة القبائل من 1851 إلى 1857 بقيادة لالة فاطمةنسومر والشريف بوبغلة.
– ثورة أولاد سيدي الشيخ من 1864 إلى 1880 بواحة البيض وجبل عمور ومنطقة التيطري، سور الغزلان وتيارت بقيادة سليمان بن حمزة، أحمد بن حمزة، سي لتعلي.
– ثورة المقراني من 1871 إلى 1872 بكل من برج بوعريريج، مجانة، سطيف, تيزي وزو، دراع الميزان، باتنة, سور الغزلان, الحض
-
-
- الشيخ بوعمامة
-
– مقاومة بن العربي بن تاج، المعروف ببو عمامة من 1881 إلى 1883 ,وشملت عين الصفراء, تيارت، سعيدة, عين صالح.
– مقاومة التوارق من 1916 إلى 1919 بتاغيت, الهقار، جانت, ميزاب, ورقلة, بقيادة الشيخ أمود.
الحركة الوطنية
في بداية القرن العشرين، بلغت السيطرة الاستعمارية في الجزائر ذروتها رغم المقاومة الشعبية التي شملت كامل أنحاء الوطن، وبدا دوي المعارك يخف في الأرياف ليفتح المجال أمام أسلوب جديد من المقاومة التي انطلقت من المدن.
يعود الفضل في ذلك إلى ظهور جيل من الشباب المثقف الذي تخرج من جوامع الزيتونة والأزهر والقرويين, ومراكز الحجاز، وعمل على نشر أفكار الإصلاح الاجتماعي والديني, كذا دفعات من الطلاب الجزائريين الذين تابعوا تعليمهم باللغة الفرنسية، واقتبسوا من الثقافة الغربية طرقا جديدة في التفكير.
وقد حملت تلك النخبة من المثقفين على عاتقها مسؤولية قيادة النضال السياسي. وقد تميز أسلوبها بميزتين رئيسيتين وهما الاصالة والحداثة، مما أدى إلى بزوغ اتجاهين في صفوفها، احديهما محافظ والثاني مجدد. المحافظون ينادون بالاحتفاظ بقوانين المجتمع الجزائري والشريعة الإسلامية ويطالب الإصلاحيون بحق الشعب في الانتخابات البلدية والبرلمانية لتحسين ظروفه. وقد اعتمد كل من الاتجاهين أساليب جديدة في المقاومة تمثلت في الجمعيات والنوادي والصحف.
من جهة أخرى، نشطت الحركة الوطنية على الصعيد السياسي، فاتحة المجال أمام تكوين منظمات سياسية تمثلت في ظهور تيارات وطنية شعبية وتأسيس أحزاب سياسية من أهمها، حركة الأمير خالد، حزب نجم شمال أفريقيا (1926)
حزب الشعب الجزائري (1937) وجمعية العلماء المسلمين (1931) وقد عرفت مرحلتين هامتين:
مرحلة ماقبل الحرب العالمية الثانية: تميزت بمطالبة فرنسا بالتنازل عن الحقوق للجزائريين
مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية: اتجهت فيها الآراء إلى توحيد الجهود للمطالبة بالاستقلال.
من اليمين إلى اليسار الشيخ الطيب العقبي، الشيخ عبد الحميد بن باديس، الشيخ البشير الإبراهيمي أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
كما ظهرت في الثلاثينيات حركة الكشافة الإسلامية الجزائرية التي كانت بمثابة مدرسة تخرج منها العديد من قادة الثورة التحريرية.
أحداث 8 مـاي1945
غداة انتهاء الحرب العالمية الثانية بسقوط النظامين النازي والفاشي، خرجت الجماهير عبر كافة دول العالم تحتفل بانتصار الحلفاء. وكان الشعب الجزائري من بين الشعوب التي جندت أثناء المعارك التي دارت في أوروبا، وقد دفع العديد من الأرواح ثمنا للحرية, لكن هذه الأخيرة (الحرية) اقتصرت على الدول الغربية, وعلى رأسها فرنسا التي نقضت عهدها مع الجزائريين بمنحهم الاستقلال مقابل مساهمتهم في تحررها من الاحتلال النازي.
فخرج الجزائريين في مسيرات تظاهرية سلمية لمطالبة فرنسا بالوفاء بالوعد. وكان رد هذه الأخيرة بالسلاح والاضطهاد الوحشي ضد شعب أعزل. فكانت مجزرة رهيبة شملت مدن سطيف وقالمة وخراطة، سقط خلالها ما يزيد عن 45.000 شهيد.
فأدرك الشعب الجزائري أنه لا حرية له ولا استقلال إلا عن طريق النضال والكفاح المسلح.
ثورة أول نوفمبر 1954
في 23 مارس 1954 تأسست اللجنة الثورية لوحدة العمل، بمبادرة قدماء المنظمة السرية، وبعض أعضاء اللجنة المركزية لحزب انتصار الحريات الديمقراطية، وقد جاءت كرد فعل على النقاش العقيم الذي كان يدور حول الشروع في الكفاح المسلح وانتظار ظروف أكثر ملائمة. باشر مؤسسوها العمل فورا، فعينوا لجنة مكونة من 22 عضوا حضرت للكفاح المسلح، وانبثقت منها لجنة قيادية تضم 6 زعماء حددوا تاريخ أول نوفمبر 1954 موعد الانطلاق الثورة التحريرية وأصدر بيانا يوضح أسبابها وأهدافها وأساليبها.
في ليلة الفاتح من نوفمبر من سنة 1954 شن ما يقارب 3000 مجاهد ثلاثين هجوما في معظم أنحاء الوطن، على المراكز الحساسة للسلطات الاستعمارية. وقد توزعت العمليات على معظم أنحاء التراب الوطني حتى لايمكن قمعها كما حدث لثورات القرن التاسع عشر بسبب تركزها في جهات محدودة. وعشية اندلاع الثورة أعلن عن ميلاد " حزب جبهة الحرير الوطني" وتم إصدار بيان يشرح طبيعة تلك الأحداث ويحدد هدف الثورة، وهو استعادة الاستقلال وإعادة بناء الدولة الجزائرية.
هجوم 20 أوت 1955
يعتبر هجوم 20 أوت 1955 بمثابة نفس جديد للثورة، لنه أبرز طابعها الشعبي ونفي الادعاءات المغرضة للاستعمار الفرنسي، ودفع الأحزاب إلى الخروج من تحفظها والانضمام إلى جبهة التحرير. إذ عمت الثورة العارمة جميع أجزاء التراب الوطني، واستجاب الشعب تلقائيا، بشن عمليات هجومية باسلة استمرت ثلاثة أيام كاملة كلفت تضحيات جسيمة في الأرواح, لكنها برهنت للاستعمار والرأي العالمي بان جيش التحرير قادر على المبادرة، وأعطت الدليل على مدى تلاحم الشعب بالثوار.
مؤتمر الصومام 20 أوت 1956
حققت جبهة التحرير الوطني في بداية نشاطها إنجازات هائلة، مما شجعها على مواصلة العمل التنظيمي.
فقررت عقد مؤتمر تقييمي لسنتين من النضال وذلك في 20 أوت 1956 في أغزر امقران بوادي الصومام. كرس المؤتمر مبدأ القيادة الجماعية، مع الأولوية للقيادة
العسكرية والنضال داخل التراب الوطني. كما قررت تمكين الجبهة من فرض نفسها كممثل شرعي للشعب الجزائري أمام دول العالم وهيأته وذلك عبر مؤسستين هامتين وهما:المجلس الوطني للثورة الجزائرية وهو الهيئة العليا التي تقوم مقام البرلمان، ولجنة تنسيق الشؤون السياسية والعسكرية وهيكلة جيش التحرير الوطني وتقسيم الجزائر إداريا إلى ست ولايات.
مقر انعقاد مؤتمر الصومام
أحداث قرية سيدي يوسف 08 فيفري 1958
شهدت الثورة الجزائرية خلال السنوات الثلاث الأولى من اندلاعها تصاعدا معتبرا إلى تكثيف المحاولات العسكرية من طرف الاستعمار لإخماد المقاومة بشتى وسائل الدمار وقد تمثلت تلك المحاولات في القمع الوحشي للجماهير عبر الأرياف والمدن.
من بين العمليات الوحشية التي قام بها الجيش الفرنسي من أجل عزل المجاهدين وعرقلة وصول الأسلحة والمؤن إلى داخل الوطن, قصف قرية سيدي يوسف التونسية الواقعة على الحدود الجزائرية يوم 08 فيفري 1958 حيث قامت القوات الاستعمارية بشن هجمات عنيفة بطائراتها الحربية تسببت في ابادة عشرات الأبرياء من المدنيين التونسيين والجزائريين.
لكن تلك الحادثة لم تنل من عزم الشعب الجزائري على مواصلة كفاحه، كما أنها لم تؤثر قط على أواصر الأخوة والمصير المشترك الذي كان لا يزال يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
الحكومة الجزائرية المؤقتة 19 سبتمبر 1958
مواصلة للجهود التنظيمية للهيئات السياسية التي تقود الثورة، تم يوم 19 سبتمبر 1958 من طرف لجنة التنسيق والتنفيذ، الإعلان عن تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، كإحياء للدولة واستعاده للسيادة، وقد يظهر جليا انه أصبح للشعب الجزائري ممثل شرعي ووحيد.
أعضاء الحكومة المؤقتة
مظاهرات 11 ديسمبر 1960
صعد الشعب الجزائري مواقفه لتصبح علنية استجابة لنداءات جبهة التحرير الوطني منذ أول نوفمبر 1954 فقام باضطرابات ومظاهرات للتعبير عن رايه والتأكيد على وحدته ونضجه السياسي، وقد بدا ذلك جليا خلال مظاهرات 11 ديسمبر1960 التي شملت كافة التراب الوطني.
وقد انطلقت تلك المظاهرات الوطنية يوم 10 ديسمبر من حي بلكور الشعبي بالجزائر العاصمة، حيث خرج المتظاهرون يحملون الإعلام الوطنية ويهتفون
باستقلال الجزائر وشعارات مؤيدة لجبهة التحرير الوطني. فحاصرتهم القوات الاستعمارية محاولة عزل الحي عن الإحياء الأوروبية. وفي اليوم التالي تدخلت قوات المظليين فانطلقت النار على الجماهير مما أدى إلى خسارة في الأرواح.
ولكن ذلك لم يمنع المظاهرات من الانتشار إلى بقية إحياء العاصمة وبعدها إلى معظم المدن الجزائرية. حيث برهن الجزائريون خلالها على وقوفهم صفا واحدا وراء جبهة التحرير الوطني.
أحداث 17 أكتوبر 1961
تحتفظ الذاكرة الجماعية بتاريخ 17 أكتوبر 1961، يوم خرج مئات الجزائريين بالمهجر في تظاهرات سلمية تلبية لنداء فيدرالية حزب جبهة التحرير الوطني بفرنسا، فوجهوا بقمع شديد من طرف السلطات الفرنسية.أدى إلى قتل العديد منهم، ويمثل هذا التاريخ اليوم الوطني للهجرة تخليدا لتلك الأحداث الراسخة على صفحات التاريخ الجزائري.
التفاوض ووقـف إطلاق النار:
أظهرت فرنسا التوافق التام لمبدأ التفاوض ثم أخذت تتراجع من جراء تزايد عنفوان الثورة وتلاحم الشعب مع الجبهة فجاء تصريح الجنرال ديجول بتاريخ 16 ديسمبر 1959 كمرحلة جديدة في موقف الاستعمار الفرنسي. إذا أنه اعترف بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.
عرفت المفاوضات في مراحلها الأولى عدة صعوبات بسبب المناورات الفرنسية، وتمسكها بوجهات نظر مخالفة تماما لثوابت الجبهة خاصة تلك التي تتعلق بالمسائل الحساسة، كالوحدة الترابية والشعبية للجزائر. لكن المفاوضين الجزائريين لم يتنازلوا عن أي شرط من الشروط التي املوها لوقف إطلاق النار، حتى وان أدى ذلك إلى استمرار الحرب لسنوات أخرى.
استمرت المفاوضات لعدة أشهر بين اخذ ورد اكدت خلالها الحكومة موقفها الثابت بمساندة شعبية كبيرة من خلال المظاهرات التي نظمت في المدن الجزائرية وفي المهجر.
جرت آخر المفاوضات بصفة رسمية ما بين 7 و 18 مارس 1962 بمدينة ايفيان السوسرية والاستفتاء حول الاستقلال وتوجت أخيرا بالتوقيع على اتفاقية ايفيان ودخل وفق إطلاق النار حيز التنفيذ يوم 19* مارس 1962 على الساعة 12 ظهرا.
الاستقلال :
استمرت الثورة متحدية كل أنواع القمع التي تعرضت لها في الأرياف والمدن من أجل ضرب ركائزها.وتواصل الكفاح المسلح إلى جانب العمل المنظم من اجل جمع التبرعات المالية وشحن الادرية وتوزيع المناشير وغيرها.
بقي الشعب الجزائري صامدا طيلة سنوات الحرب يقاوم شتى أنواع البطش من اعتقالات تعسفية وترحيل وغيرها مبرهنا بذلك على ايمانه بحتمية النصر.
وفي الفاتح من جويلية من عام 1962 تجلى عزم الشعب الجزائري على نيل الاستقلال عبر نتائج الاستفتاء التي كانت نسبتها 99.7 بالمئة نعم.وتم الإعلان عن استفلال الجزائر يوم 3 جويلية 1962 واختير يوم 5جويلية عيد للاستقلال
ما بعد الاستقلال
- مقال رئيسي: المسار السياسي الحديث في الجزائر
- اقرأ: الجزائر في الألفية الثانية
تصارع المجاهدون بعدها في نزاع السلطة، ومالت أخيرا لجماعة وجدة وجيش الحدود.
أول رؤساء الجزائر، أحمد بن بلة (و أحد قادة جبهة التحرير)، عزل بانقلاب عسكري من قبل حليفه السابق ووزير دفاعه، هواري بومدين في 1965 م. تمتّعت البلاد تحت النظام الإشتراكي الستاليني للحزب الواحد بـ 25 سنة من الاستقرار الهش.
في التسعينيات، دخلت الجزائر دوامة العنف بعد أن تدخل الجيش ليمنع الحزب السياسي الإسلامي "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" من تولي السلطة، في أول انتخابات تعددية تعرفها البلاد.
قتل أكثر من 100,000 شخص، أغلبهم من المدنيين، حين تبنت عدة مجموعات مسلحة إسلامية هذه العمليات (الجماعة الإسلامية المسلحة وغيرها) شكرا
.
أول قيادة للجزائر المستقلة كانت (سلطة فعلية)
(قصة المكتب السياسي بعد 45 سنة)
أعلن المكتب السياسي عن نفسه مساء 22 يوليو/جويلية 1962 بمدينة تلمسان (قيادة عليا) للجزائر المستقلة، بعد أن فشل في الحصول على تزكية أغلبية الثلثين، في آخر دورة لمجلس الثورة المنعقد بطرابلس من 27 مايو إلى 6 يونيو/جوان. ومع ذلك أكد في إعلان أنه قرر تحمل مسؤولياته في إطار شرعية مؤسسات الثورة لغاية انعقاد المؤتمر الوطني السيد. في إشارة إلى الأغلبية النسبية التي قدر تحالف أحمد بن بلــه-هواري بومدين انه تحصل عليها في دورة مجلس الثورة المذكور. والواقع أن أول قيادة للجزائر المستقلة كانت *سلطة فعلية* حــلت محل هيئة شرعية هي الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، التي كان من المفروض أن تواصل مهامها غداة الاستقلال إلى غاية انتخاب المجلس التأسيسي……و لحسن الحظ أن الفترة الانتقالية-الإضافية انتهت بعد وقت قصير في 20 سبتمبر الموالي، تاريخ انتخاب المجلس الذي تولى تعيين حكومة شرعية برئاسة أحمد بن بـلـــه
جريدة الخبر
الجزائر
احب ان اريكم بعض صور بلادي الجزائر
تفضلو و لا تنسو الردود
من لديه صور اخرى عن الجزائر
جاوبوني اليست جميلة هده الصور انها صور جيجل الباهية عروس الشرق الجزائري
إنها صور رائعة.شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررراا جزيلاااااااااااااااااااااااااااااااااااا
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته يا aya rona طبعا جيجل من اجمل ولايات الوطن الجزائري وانا مثلك احبها كثيرااااااااااااا واحب كل مناطقها وقد زرتها واعجبتني ننتظر مزيدا من ابدجاعاتك المفيدة شكراااا
تقبلي مروري
نعم جميلة وانا بحب بزاف جيجل يا صديقتي العزيزة
جميلة بل فائقة الجمال
شكرااااا على الصور اختي لقد اعجبتني كثيراااا
وخاصة انني من ولاية جيجل وبالضبط الطاهير
وكنت بتمنى اشوف صور جيجل في المنتدى
شكرا يا سماح هاجر انا ادرس في مدرسة بغول عبد الرحمان
الولاية الاحلى الامثل واالكمل والافضل كمان……….. مافي غيرها ولاية جيجل ومنتداكم بوابة الونشريسههههههههههههه وليت انا كيما مصطفى الاغا شكرااااااااااااا على الموضوع الجميل
إنها صور رائعة.شكرررررررررررررررررررراااااااااااااااااااااا اااااااا
ما اروع مدينة جيجل
وشكرررررررررر
على الموضوع
تاريــــخ ، ثــــورة تطــور….وتنميــة….
تاريخ بلدية بني شعيب تيسمسيلت:
بلدية بني شعيب إمتداد لعرش بني شعيب نسبة إلى شعيب الأب الأول لأولى القبائل التي تأسست بهذه المنطقة في حدود القـرن الثالث عشر ميلادي والمعروفة حاليا بفرقة بـني دزولي نسبة إلى أحد أبنائه المستقرين هنا بالمنطقة حتى الآن ، وبعد تأسيس العرش قدمت إلى المنطقة عدة قبائل وعشائر من جهات مختلفة من الوطن مكونة بذلك 10 دواوير حاليا.
وقد تميزت العلاقة بالتجانس بين أفراد العائلات الأصلية والعائلات النازحة بما يسمى (المرابطين) الذين كانوا يتمتعون باحترام وتقدير الأخرين مما أكسبهم نفوذا في أوساط قبائل العرش
المشاركة في المقاومة ضد الإستعمار الفرنسي
لقد شارك في المقاومة ضد الإستعمار الفرنسي عدة مواطنين من المنطقة احتضنوا ثـورة الأمير عبدالقادر الذي إستقـر لبعض الوقت بالمنطقة وأقام عيادة بمنطقة البوازرية مازالت أثارهـا ماثلة لحد الآن لمداواة الجنود الجرحى المصابين في المعارك ،كما إنخرط في الحركة الوطنية ضد الإستعـمار الفرنسي عدة مواطنين من المنطقة إنخرطوا في حزب الشعب الجزائري نذكـر منهم : بعلى عبد القادر المدعو البوعبدلي ـ شنـــة عبدالقادر ـ الإخوة بابو ـ عبور غالم وغيرهم……….
المشاركة في الثورة التحريرية :
لقد ثار سكان عرش بني شعيب خلال حرب التحرير ضد الإستعمار الفرنسي وكانت مجمل دواوير ومناطق بني شعيب محررة من الوجود الإستعماري، إذا لم يستطع المستعمر إقامة أي مركز عسكري (محتشد) بكامل تراب بني شعيب التي إعتبرت منطقة محرمة على الإستعمار، ومن أهم المعـارك التي قادها مجاهدو ثورة التحرير ضد الإستعمـاربالمنطقة معركة بوعظم ـ معركة الصمك ـ معركة الكساس ـ معركة أولاد بوضياف ـ معركة مزيدة ـ معركة القلعة ـ معركة عراق ـ معركـة الدومية ـ معركة النحاحلة…… كما أن أكبر معلم تاريخي يتعلق بذاكرة المنطقة
في مقاومـة الإحتلال والذي مازال مجهولا من طرف السلطات الرسمية لحد الآن ، ويتعلق الأمر بمغارة الكسكاس التي هي عبارة عن خندق أرضي إتخذه المجاهدون كمـأوى لهم إبان الإحتلال، وقــام جيش الإحتلال بتدميره بمن فيه بواسطة قنابل النابالم ، حيث لم يتم لحد الآن إستخراج الكثير من جثث الشهداء الذين قضو نحبهم في تلك المغارة.
نشأة بلدية بني شعيب :
لقد نشأت بلدية بني شعيب إمتدادا للعرش العريق بمنطقة الونشريس المعروف بعرش بني شعيب سنة 1957 بعد التقسيم الإداري الذي قام به الإحتلال الفرنسي ، إلا أن مقر البلدية وحاكمها
كان مستقرا ببرج بونعامة نظرا لإستحالة تنصيب حاكم موالي للإحتلال يدير شـؤون البلدية فوق ترابها آنذك وبقيت البلدية تمارس نشاطها إلى غاية سنة 1963 أين تم ضم بلدية بني شعيب إلى البلدية الأم برج بونعامة نظــرا للإمكانيات المحدودة للدولة الجزائرية المستقلة آنذاك ، وقد تم بعث هذه البلدية من جديد سنة 1984 بعد التقسيم الإداري الأخير الذي تولد عن القانون 84/09، المؤرخ في 04/02/1984 ، المتعلق بالتنظيم الإقليمي للبلاد ، وأصبحت تابعة إداريا لدائرة برج بونعامة و تسمسيلت مقرا للولاية حيث بـاشرت نشاطها بصفة رسمية بتاريخ 01/01/1985 بعد إنتخاب أول مجلس شعبي بلدي لهذه البلدية.
الموقع والمساحة
1 الموقع:
تقع بلدية بني شعيب شمال ولاية تسمسيلت ، تبعد عن مقر الولاية تسمسيلت بـ : 39 كلم ومقرالدائرة برج بونعامة بـ 22 كلم. يحدها من الشمال : بلدية بطحية ولاية عين
الدفلى من الجنوب : بلدية أولاد بسام من الشرق : بلديتي سيدي بوتوشنت و خميستي من الغرب : بلديات بني لحسن ، سيدي سليمان وبوقائد.
2 المساحة:
تتربع البلدية على مساحة شاسعة من بين أكبر بلديات الولاية مساحة وأكبر بلديات الدائرة يغلب على هذه المساحة الطابع الفلاحي والرعوي ، وتنقسم كالتالي :
ـ المساحة الإجمالية للبلدية = 11594 هكتار.
ـ المساحة الغابية = 3755 هكتار
ـ المساحة الصالحة للزراعة = 7547 هكتار
ـ منها 360 هكتار أراضي مسقية
ـ المساحة الباقية (رعوية وصخرية)= 292 هكتار
السكان :
يبلغ عدد سكان البلدية حسب الإحصاء الأخير للسكن والسكان بتاريخ 16 أفريل 2008 حوالي : 3489 نسمة. منها 1324 ساكن بمركز البلدية و 2165 بالمناطق المبعثرة.
ـ عدد الذكور : 1767
ـ عدد الإناث : 1722
للإشارة فإنه تقهقر عدد السكان كثيرا بالمقارنة مع السنوات التي سبقت المأساة الوطنية نتيجة هجرة السكان إلى مناطق مختلفة من بلديات الولاية وخارجها بعد أن كان يبلغ عدد السكان حسب إحصاء سنة 1987 حوالي 5732 ساكن وأصبحت الجهة الشمالية للبلدية (لما يقارب نصف مساحة البلدية) تكاد تخلوا تماما من السكان نظرا للأوضاع الأمنية التي عرفتها المنطقة في السنوات الأخيرة.
أهم المنشآت القاعدية والإستراتجية الموجودة بالبلدية :
ـ سد كدية الرصفة تم إنجازه من طرف الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات مابين سنتي 2001 و 2004 تقدر سعته بـ 73 مليون متر مكعب موجه لتموين 14 بلدية من
إقليم الولاية بالمياه الصالحة للشرب هي : بني شعيب ـ سيدي سليمان ـ بني لحسن ـ برج بونعامة ـ الأزهرية ـ بوقائد ـ الأربعاء ـ تملاحت ـ لرجام ـ سيدي العنتري
ـ الملعب ـ المعاصم ـ سيدي عابد ومقرالولاية تسمسيلت، كما توجه منه نسبة لسقي 1000 هكتار من الأراضي الزراعية بإقليم البلدية وغيرها من البلديات المجـاورة
ويتربع على مساحة قدرها 494 هكتار تم نزع ملكيتها في إطار المنفعة العامة لصالح هذا السد
ـ طريق ولائي رقم 05 على مسافة 29 كلم
ـ طريق ولائي رقم 15 على مسافة 08 كلم
ـ جسر معلق بطول 260 م
ـ شبكة طرق حضرية على مسافة 3500 م ط
ـ طرق بلدية على مسافة 10 كلم
ـ طرق ريفية على مسافة 46 كلم.
كما يحتوي مركز البلدية على حضيرة سكن قدرها 182 سكن منها 24 تابعة لديوان الترقية والتسيير العقا ري ، 44 خواص 15 وظيفية ، 09 مدرسية و 52 سكن قديم ، وحي جديد يحتوي على 38 سكن، بإلاضافة إلى 41 سكن قصديري.
كما يحتوي مركز البلدية على الهياكل التالية :
مقر البلدية الجديد ـ مقر البلدية القديم ـ متوسطة ـ مدرسة إبتدائية ـ دار للشباب ـ ورشة نسوية ـ حضيرة للبلدية ـ مفرزة للحرس البلدي ـ 12
محل تجاري تابع للبلدية ـ 07 محلات تجارية خاصة ـ 10 محلات جديدة ـ مسجد ـ مكتب بريد ـ قاعة علاج ـ ملعب بلدي.
شكرا اخي الكريم على المعلومات القيمة
شكرا اخي الكريم على المعلومات القيمة
اريد ان اسالكم كم تبعد الشلف عن تيسمسيلت
حوالي 110 كلم : 56 كلم من تيسمسيلت إلى برج بونعامة و 50 كلم من برج بونعامة إلى الشلف
بارك الله فيك اخي
ماتقوووليش
انا من تسمسيلت
و هذه لمحة عن المنجم و الشركة.
بطاقة فنية لمنجم بوقائد
الإسم: الشركة الوطنية لمناجم الباريت -somibar-
التخصص: الإستغلال المنجمي.
الموقع: الطريق الوطني رقم 19 بوقائد :تسمسيلت
مكان الإستغلال: كتلة الونشريس " جبل الونشريس "
رأس المال: شركة ذات أسهم رأس مالها 180 مليون دينار.
متحصلة على شهادة iso9001 (نسخة1994) في 03/05/2002
شهادةiso 9001 (الكفاءة شهادة نسخة 2000) في 17/02/2004
المادةالمنتجة: الباريت
كمية الإنتاج:37000 طن/سنويا.
استعمالاتها: تستعمل كخليط طيني مع مواد أخرى في حفر آبارالبترول وبعض الصناعات الخفيفة كالزجاج والطلاء.
عدد العمال 303 عامل
رقم هاتف الشركة : 62 61 51 046 ــ 44 61 51 046
نبذة تاريخية
كانت بداية الإستغلال بالمنجم سنة 1880م باستخراج مادتي الزنك والتوتياء من طرف الشركة الفرنسية البلجيكية التي كانت تسمى" الجبل القديم" وتواصل استخراج هاتين المادتين إلى ما بعدالإستقلال، ومع استعادة الجزائر لاستقلالها تم تأميم المنجم بالقرار الصادر عن مجلس الثورة في 06 ماي 1966م حيث أوكلت مهام تسييره إلى المكتب الجزائري للبحث والإستغلال المنجمي ثم إلى الشركة الوطنية للبحث والإستغلال المنجمي، بعد نضوب احتياط المنجم من مادتي الزنك و التوتياء بوشر في استخراج مادة الباريت مع بداية 1976م، لتتم هيكلة المؤسسة الوطنية للبحث والاستغلال المنجمي سنة 1983م إلى عدة مؤسسات منها الشركة الوطنية للمنتجات المنجمية غير الحديدية والنفعية التي تفرعت منها الشركة الوطنية لمناجم الباريت.
الآفــاق
تتوفر جبال الونشريس على خيرات باطنية متنوعة، هذا ما يفتح الباب واسعا أمام الشركة من أجل تنويع منتجاتها بالبحث عن مواد أولية أخرى غير الباريت خاصة الحديد المتوفر بكميات كبيرة في المنطقة حسب مسؤولي الشركة، كما يمكن لها الدخول في عقود شراكة من أجل زيادة كميةالإنتاج وكذا تحسين نوعيته حسب المواصفات الدولية.
شكرا على الصور الرائعة
العفو اخي العزيز
الله على الجمــــــــــــــــــــــــــــــــــــال شكرا لك
العفو اخي زويتني
شكرررااااااااااااااااااا
ونشريس شابة بزاف
مرسي حميدو
شكرا سوهيلة
علبلك رني ندمان تاع الصح
علاش حميدو كاش ما كاين
شكرا سوهيلة
merciiiiiii bcp bcp hamidoouuuuu