أسرار جديدة يكشف عنها مدحت إسلام في كتابه «الطاقة وتلوث البيئة» ظاهرة الأمطار الحمضية
التلوث البيئي بمختلف أشكاله، سواء كان تلوثا سمعيا أو بصريا أو تلوثا عمرانيا أو تلوثا كيميائيا أو تلوثا فيزيائيا أو بيولوجيا أو غيره من أنواع التلوث الأخرى كلها تمثل نذير خطر على البشرية جمعاء ، ذلك لأنه كلما زادت نسبة التلوث زادت رقعة الأزون والتي تهدد الأرض بارتفاع في درجات الحرارة وما ينتج عن ذلك من كوارث بيئية خطيرة وغيرها من المشكلات البيئية التي تهدد البشر. أما الظاهرة الجديدة التي يطرحها ويرصدها المؤلف أحمد مدحت إسلام في كتابه الذي بين أيدينا الا وهي ظاهرة الأمطار الحمضية ، وربما كان هذا المصطلح لم يكن استخدامه كثيرا فيما سبق لكن المؤلف فجر هذه القضية البيئية التي تعد غاية في التعقيد وتنذر بأخطار شديدة خاصة في الدول العربية ، وذلك نتيجة استخدام الوقود الحفري في الدول العربية . كتاب جديد يحاول من خلاله المؤلف أحمد مدحت إسلام أن يطلق صرخة تحذير علمية من خطورة استخدام الوقود الحفري في الدول العربية في كتابه الجديد «الطاقة وتلوث البيئة» ويتحدث فيه عن أهم مصادر هذا الوقود ومنها الفحم وزيت البترول اللذان يتم استخراجهما من باطن الأرض، حيث يقدم تعريفا لاكتشاف الفحم عن طريق «الإنسان الأول» بطريق المصادفة بعد أن اكتشف النار عن طريق ملاحظته لبعض الحجارة السوداء التي تتوهج عند تعرضها للنار، ثم تشتعل بعد ذلك في الهواء. وتم استخدامه بواسطة أهل الصين وبلاد الإغريق إلى أن أصبح مصدرا رئيسيا للطاقة خلال القرن الثامن عشر عند بدء الثورة الصناعية في أوروبا، ويورد الكتاب صورا فوتوغرافية لبعض الآلات الضخمة التي تكشط سطح التربة في طريقة التعدين السطحي للفحم الذي يؤدي إلى امتلاء منطقة التعدين بالتلال العالية والحفر العميقة. ويستعرض المؤلف نظريات عديدة تتعلق بالكيفية التي نشأ بها البترول في باطن الأرض ومنها أن له أصلا معدنيا عن طريق تفاعل كربيد الكالسيوم مع الماء مكونا الكربون غير المشبع المعروف باسم «الاسيتلين» إلا أن هذه النظرية لم تلق قبولا عند كافة العلماء، حيث لم يجد أحد منهم حتى الآن مثل هذه الرواسب من الكربيدات. وإعمالا للعقل يقول د. سلام إنه لا يعقل أن هذه الكربيدات كانت موجودة في الزمن القديم بهذه الضخامة حتى تتكون منها هذه الكميات الهائلة من زيت البترول التي تم استخراجها ومازال كثير منها موجودًا في باطن الأرض. أصل بيولوجي هذا وقد وطرح المؤلف نظرية أخرى تقول إن البترول له أصل بيولوجي، وأنه تكوَّن من بقايا كائنات حية تجمعت بعد موتها في قيعان البحار، واختلطت بمرور الزمن ببعض رمال القاع ثم تعرضت للضغط والحرارة من باطن الأرض، وتحولت مادتها العضوية وبمرور الوقت إلى سائل يشبه زيت البترول. ويكشف وسيلة نقل الغاز الطبيعي العام 1858، حيث كان يتم عن طريق أنابيب خاصة من الصلب، وذلك في أول خط لنقله في الولايات المتحدة إلى أن استحدثت طريقه لتخزينه عن طريق ضغطه في أنابيب وخزانات كروية خاصة وجميعها طرق لا تؤدي إلى تلوث يذكر للبيئة. ويعود المؤلف إلى مشكلة التلوث موضحاً أنها تزداد وتصبح أكثر حدة في البحار المقفلة أو شبه المقفلة عنها في المحيطات المفتوحة مثل البحر الأبيض المتوسط الذي يعتبر حاليًا مثالاً للبحار شديدة التلوث آراء المؤلف هنا جاءت مدعومة بصور فوتوغرافية لمواطنين يحاولون إزالة التلوث الناتج من دخول كرات الغاز إلى رمال الشاطئ، وصورا علمية أخرى لطريقة إزالة بقع الزيت الناتجة عن حوادث الناقلات ويتم فيها حصر طبقة الزيت وامتصاصها بالمضخات. إجراءات السلامة كما يحذر المؤلف من ظاهرة «الأمطار الحمضية» وهي ظاهرة جديدة في عالمنا العربي، لكنها قديمة كشفها عالم بريطاني يدعى «روبرت انجوس سميث» العام 1876 ولم ينتبه أحد إليه إلا عندما اكتشف أحد علماء السويد العام 1967 خطورة التلوث بأكسيد الكبريت وأكايد النتروجين التي تكون الأمطار الحمضية أثناء سقوط الأمطار بمناطق السويد والتي تزداد حموضتها بمرور الزمن، وقدرت خسائرها في ذاك الوقت بـ 600 مليون دولار، فضلاً عن تغيير طبيعة مياه الشرب وقتل أعداد كبيرة من الطيور التي تغذت على حشرات احتوت أجسامها على نسبة من الفلزات الثقيلة مثل الرصاص والزئبق والكالسيوم. وانتقل المؤلف إلى «الطاقة النووية» ومخاطرها والتي أصبحت تستخدم على نطاق كبير لتوليد الكهرباء منذ العام 1945 وما صاحبتها من تفجيرات منذ ذلك التاريخ إلا أنه في العام 1975 قد تم تطوير قواعد «ماير» للسلامة النووية بواسطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقليل الفروق في إجراءات السلامة بين أعضائها من الدول. واستعرض د. أحمد مدحت إسلام المخاطر الناتجة من استخراج خامة اليورانيوم لتحضير الوقود النووي، مشيرًا إلى وقوع حوادث لمفاعلات نووية بريطانية العام 1957 وحادث مماثل لمفاعل نووي آخر شرق مدينة لندن، وقد تكتمت السلطات عليه حتى لا يعرف عنه الكثير ونفس الشيء في ألمانيا حيث وقع حادث لأحد المفاعلات النووية نهاية العام 1985 أدى إلى تسريب إشعاعات والتزمت السلطات بالتكتم الشديد حول الحادث. عوامل طبيعية ويتوقف المؤلف عند نتائج حادثة المفاعل «تشرنوبيل» الذي جعل كثيرا من البشر يرفضون إقامة محطات نووية لتوليد الكهرباء لآثارها المباشرة وغير المباشرة التي قد تظهر بعد عدة سنوات على من يصابون بالإشعاع مثل سرطان الدم وبعض الأورام الخبيثة، واستعرض معها صورا لقضبان ثاني أكسيد الكربون المستخدمة في المفاعلات النووية والقوة الناتجة من هذه الحفنة من القضبان والتي تساوي الطاقة الناتجة 15 طنا من الفحم. وفي الختام يطرح المؤلف سؤالا: ما الحل المطلوب لمشكلة الطاقة والتلوث الناجم عنها؟! هنا يقول إن هناك مصادر جديدة للطاقة يرى أنها لا تسبب تلوثا للبيئة تعتمد على عوامل طبيعية لا تتغير بمرور الزمن ولا تستنفد باستخدام الإنسان لها. من هذه المصادر الطاقة الشمسية واستخدام الخلايا الفوتوفلطية في إنتاج الكهرباء وحركة الأمواج وحركة المد والجزر وطاقة الرياح وحرارة باطن الأرض وكل هذه لم تستغل بعد. – الكتاب: الطاقة وتلوث البيئة – المؤلف : أحمد مدحت إسلام
مشكور اخي نونو على الموضوع
طبقة الأزون
فقد ذكر فريق العمل المعني بالتقويم البيئي والتابع لبرنامج الام المتحدة لشؤون البيئة في تقرير نشره في نوفمبر عام 1991، ان استنزاف طبقة الاوزون والزيادة الناتجة في الاشعة فوق البنفسجية قد يؤديان الى تعجيل معدل تكون الضباب الدخاني الذي يبقى معلقا في الاجواء لأيام عدة. مثلما حدث في لندن عام 1952 عندما ساد الضباب الدخاني جو هذه المدينة وحول نهارها الى ليل على مدى بضعة ايام، وادى الى خسائر كبيرة في الأرواح وصلت الى حوالي أربعة آلاف حالة وفاة ، كماأن تآكل درع الأزون قد يؤدي الى زيادة في معدلات سرطان الجلد.
من الاخطار الصحية الاخرى لمشكلة تدهور حالة طبقة الاوزون حدوث مرض المياه البيضاء، (اي اعتام عدسة العين). فطبقا لتقرير الام المتحدة (سابق الذكر) فان نفاد الاوزون بمعدل 10% قد يتسبب في اصابة حوالي 1.7 مليون شخص سنويا، بهذا المرض نتيجة تعرضهم للاشعة فوق البنفسجية، اضافة الى اصابة العين بمرض الماء الازرق، لعدم قدرتها على مقاومة هذه الاشعة، كما ان الكميات المتزايدة من الاشعة فوق البنفسجية، والتي تخترق طبقة الاوزون، تضعف فعالية جهاز المناعة عند الانسان، وهذا ما يجعل الاشخاص اكثر عرضة للاصابة بالامراض المعدية، الناتجة عن الفيروسات مثل الجرب، وكذلك الناتجة عن البكتيريا كمرض السل، والامراض الطفيلية الاخرى.
ولا تتوقف الاثار السلبية لتقليص طبقة الاوزون على البشر وحدهم، فيسهم تدمير طبقة الاوزون واتساع الثقب في هذه الطبقة في زيادة درجة حرارة سطح الارض وبالتالي يؤدي ذلك الى ما يعرف بظاهرة الاحتباس الحراري.
ولعل اكثر المناطق تضررا هي المنطقة المدارية، نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، وقوة اشعة الشمس. كما تشير بعض البحوث الى ان نصف النباتات التي درست حساسة للاشعاعات UVB ينخفض انتاجها ويصغر حجم اوراقها ما يؤثر في انتاج المحاصيل الزراعية، مثلما اوضحت بعض التقارير، ان هناك احتمالات لتناقص انتاج فول الصويا بنسبة 23% نتيجة تعرضها لهذا النوع من الاشعاع. اضافة الى ان التراكيب الكيميائية، لبعض انواع النباتات، قد تتغير بسبب هذا الوضع، مما يضر بمحتواها من المعادن وقيمتها الغذائية، بصورة عامة.
ومن ناحية اخرى فهناك مخاوف من اضعاف تجمعات الكائنات الحية الدقيقة، الموجودة في مياه البحار والمحيطات والمعروفة بالعوالق النباتية، نتيجة تعرضها للاشعة فوق البنفسجية، وتعتبر هذه الكائنات اساسا مهما لسلسلة الغذاء في الانظة البيئية المتواجدة في المياه العذبة والمالحة، وفي مقدمتها الاسماك والربيان وغيرها.
كما ان العوالق النباتية تقوم بدور كبير قي امتصاص غاز ثاني اكسيد الكربون في الجو وبذلك تخفف من وطأة الاحتباس
الحراري، كما انها تطلق الاكسجين الضروري لاستمرار الحياة.
الأوزون في التلوث الصناعي للجو الناجم عن اكاسيد النيتروجين والمركبات المعروفة بـ "كلوروفلوروكربونات"، كما ان
اول اكسيد النيتروجين، وثاني اكسيد النيتروجين اللذين ينطلقان من الطائرات سابقة الصوت، التي تحلق بمستوى طبقة الأوزون وتخترقها يؤديان الى تحفيز تحلل الاوزون بواسطة تفاعلات كيميائية.
وكان اول من قدم توقعات علمية حقيقية، لخطورة مركبات الكلوروفلوروكربونات على طبقة الاوزون هما العالمان دولاند ومولينا المختصان في كيمياء الظواهر الجوية في جامعة كاليفورنيا الاميركية، حيث قاما عام 1974 بتخليق ظروف مختبرية شبيهة بتلك المتواجدة في وسط وخارج الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وهي المواقع التي تتركز فيها طبقة الأوزون الواقية. وقد ظهر لها ان هذه المركبات تدمر جزيئات الأوزون بفاعلية مرعية. وافترض هذان العالمان ان مركبات لكلوروفلوروكربونات يمكنها في نهاية المطاف ان تخرب 20% الى 30% من درع الاوزون الواقي كليا مما يهدد جميع اشكال الحياة على سطح الارض بعواقب وخيمة. في حين اشـار كثير من العلماء الشكوك حول توقعات دولاند ومولينا، واعتقد معظهم بان النقصان في طبقة الاوزون في وقت ما من القرن القادم لن يزيد عن 2 الى 4%.
اما بالنسبة لمنطقة القطب الشمالي من الكرة الارضية والتي تقع ضمنها دول مكتظة بالسكان في كل من اميركا الشمالية واوروبا واسيا فانها تعاني هي الاخرى من التأثير ذاته ولكن بشكل اقل وطأة مما هو عليه في القطب الجنوبي (5% الى 10% في الفترة من 1969- 1979)، فقد وجد ان طبقة الاوزون في المنطقة الشمالية قد تلاشت خلال الفترة نفسها بنسبة 1،7% الى 3% وتنامى هذا التناقص، فيما بعد الى معدل اعلى هو 4% الى 5% لكل عقد من الزمن، وهو ضعف ما كان متوقعا اصلا.
هل نفقد ذات يوم مثل هذه المناظر النضرة؟
مفاوضات عاجلة
وفي المكسيك نجح العلماء في تصنيع قوالب الثلج بتسخير الطاقة الشمسية، وفي هذا الصدد ايضا تم تصنيع جهاز تبريد من نوع ستار، يعمل بالامواج الصوتية (الثرموأكوستيك) وقد جرب بتفوق على متن مركبة الفضاء ديسكفري.
الغابات الإستوائية
بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
الغابات الإستوائية
هناك صيف دائم في الغابات المختلطة الواقعة بين المدار الإستوائي والخط الإستوائي والمطلب الأساسي للغابات الإستوائية هو المطر إذ بدونه تصبح الأدغال صحراء.وهطول الأمطار في أرجاء العالم يتوقف على موقعها الجغرافي ففي أكثر مناطق أميركا الوسطى والجنوبية وأفريقيا الغربية ومناطق المحيط الهاديء تهطل كميات من الأمطار تفوق 130 مليمترا في السنة ، وهذا يكفي للأشجار الإستوائية الضخمة وهذه الأشجار تكون مظلمة رطبة في أسفلها ومضاءة بنور الشمس والهواء على علو 50 مترا والحد الذي تقف عنده الأشجار الإستوائية في علوها هو قدرتها على الوقوف خصوصا وأن بعض أنواع الأشجار لها جذوع طبيعية قوية تمكنها من الوقوف والنمو علوا وأخرى مثل العرائش تعتمد على غيرها وفي الغابات الإستوائية الكثيفة تستطيع الأشجار الفائقة العلو الحصول على أكبر كمية من نور الشمس وبالتالي تنمو لأن نور الشمس يصل إليها.
صحيح أن الأشجار متساقطة الأوراق ولكنها لا تخسر أوراقها بوقت واحد وهناك أشجار مزهرة وأخرى مورقة ومثمرة بينما تستريح أشجار أخرى وتخسر أوراقها والنمو تحت الأشجار ضعيف مع أنه قد يبدو قويا لأن النباتات تحتاج إلى أوراق عريضة كي تستطيع الحصول على الكمية القصوى من نور الشمس والنباتات الصغيرة في الغابات الإستوائية جميعها من النباتات الهوائية ( أي نباتات تعيش على غيرها ) فتنمو على الأشجار الأخرى مرسلة جذورها في الدبال المجتمع في جذور الأشجار العملاقة.
الحياة في الغابة:
جميع حيوانات الغابة تقريبا تستطيع تسلق الشجر ضفادع الشجر والحيات والسعادين والسناجب وقنفذ الشجر والطيور طبعا كلنوع يحتل مكانه بين طبقات الأشجار حتى البعوض الذي يولد في برك الماء المتجمع يعيش على إرتفاعات مختلفة بعض منه في أعالي الشجرة والآخر على النباتات الطفيلية على مستوى أدنى فالحياة في الغابة على طبقات كأن المكان مجموعة شقق سكنية .والجليد الذي غطى أرجاء الأرض في آخر عصر جليدي لم يصل غلى المناطق الإستوائية لذلك فإن الحيوانات والنباتات لم (( تخضع )) لأحكام الجليد التي أنقصت أنواع الكائنات الحية في الشمال والجنوب فالحياة تغيرة قليلا جدا في الأماكن الحارة الرطبة ونشأت علاقات مدهشة بين بعض الأنواع المختلفة .فالدب الكسلان الذي يقضي وقته مدلى من الأشجار وبطنه إلى فوق لا يستطيع المشي على الأرض وفراؤه أخضر بسبب طحالب تعيش بين شعره وتوجد حشرات خاصة تتبع الدب الكسلان لانها تقتات بهذه الطحالب.
اللون والصوت:
على رؤوس الأشجار تكون الأزهار صغيرة ويمكن تلقيحها بواسطة الهواء ولكن تحت ظل أوراق الشجر يسكن الهواء ويصبح رطبا وهنا نجد الأزهار الإستوائية البديعة فهي كبيرة ومتعددة الألوان لتجتذب الحشرات والطيور الطنانة والزهور التي يفضلها العصفور الطنان وتكون عادة حمراء اللون وهو اللون الأكثر وضوحا للطيور.وطيور الغابة متعددة الألوان ورغم ألوانها الزاهية فليس من السهل رؤيتها بين أشعة الشمس وخيالات الظل والعديد من الحيوانات والطيور كثيرة الصخب وهي تستعمل الأصوات للإتصال لأن الرؤية ليست سهلة .
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
شكرا لك وبارك الله فيك
التدخين
االتدخين مادة مضرة بجسمك ومحيطك البيئي ومن حولك في كل مكان
فاما عن جسمك فمضر بالرئتين
واما محيطك البيئي فتلوث اشجاره وتلك السيجارة التي ترميها يمكن ان تحرق مساحات كبيرة في وقت قصير واما عندما تغرسها فبمراحل عديدة
انصحك بالتوقف عن التدخين فعندما تشتريها انت الخاسر فالبائع سياخذ المال وانت تخسره وتضر صحتك
فاليكن شعرك "انامسلم لادخن"قبلبعد
شكرا لك أخي على الموضوع القيم ……….وجزاك الله خيرا…..
العفو اختي صدى الامل
بارك الله فيك على الموضوع قال الله تعالى "ولاتقتلو أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً "هذا أكبر ذليل على أن التدخين محرم لأن الله يحرم قتل الإنسان لنفسه ناهيك عن التبدير و المرض ….
معك كل الحق اخي
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
شكرااااخي كما قال الاخ كاسر حق انا مع كاسر وايضا ولا تلقو انفسكم الى تهلكة وشكراااااااااااا هدا رائي
وشكراااااااااااااااااااااااااااااا اخي موضوع متتاز
شكرا لك أخي
شكرا على موضوع شباب ولله الدخان مضر شكرا وشكرا
شكرا لك أخي على الموضوع المتميز وجزاك الله الف خيراااااا
تمهيد:
من المعروف أن إنتاج واستخدام الطاقة من مصادرها المختلفة يتسبب في حدوث العديد من أنواع التلوث البيئي ذو التأثيرات السيئة على مكونات البيئة كالهواء والماء والأرض مما يؤدي إلى اختلال التوازن الدقيق السائد فيها. وعموماً يشكل التلوث بأنواعه المختلفة مخاطر عديدة بسبب تأثيره المباشر والغير مباشر على صحة الإنسان نتيجة تلوث مصادر الغذاء والماء.
ويرتبط التلوث البيئي بإنتاج السلع والخدمات نظراً لوجود علاقة طردية بين معدل النمو الاقتصادي ومقدار الزيادة في استهلاك الطاقة الأولية وبالتالي فإن الحديث عن التلوث وكيفية الحد منه يدخل في مجال علم الاقتصاد ولذا فإن الحديث عن تقليل التلوث يعني بالضرورة إبطاء النمو الاقتصادي خصوصاً في المدى القصير، ومن المعروف أن هذا يتعارض مع الأهداف الاقتصادية لمعظم المجتمعات التي تهدف إلى رفع مستوي المعيشة لسكانها ولكن التعارض بين هدفي زيادة معدل النمو الاقتصادي والحد من التلوث يصبح أقل حدة في المدى الطويل.
-أنواع التلوث
من المعروف أن التلوث يصيب الماء والهواء والأرض وهناك تركيز أكثر على التلوث الهوائي نظراً لاستخدام الإنسان للهواء مباشرة كما أن التلوث الأرضي والمائي لا يقل أهمية عن التلوث الهوائي وذلك لاعتماد الإنسان عليهما في مأكله ومشربه. هذا بالإضافة إلى ارتباط مكونات البيئة المختلفة بعضها ببعض حيث يؤدي اختلال احدها إلى اختلال المكونات الأخرى، ويمكن استعراض أنواع التلوث كالتالي.
(أ) التلوث الهوائي Air pollution: يقصد بالتلوث الهوائي ارتفاع مقادير المواد الكيماوية والشوائب المختلفة الموجودة في الغلاف الجوي مما يتسبب في حدوث تأثيرات سلبية على الإنسان والكائنات الأخرى. وتعتبر الأنشطة المتعلقة بإنتاج واستخدام الطاقة مصدراً رئيسياً لهذا النوع من التلوث. فإنتاج الكهرباء بواسطة حرق الفحم أو من خلال استغلال الطاقة النووية وكذلك معدات الاحتراق الداخلي المستخدمة في وسائل المواصلات المختلفة كل هذا يتسبب في انطلاق كميات كبير من الغازات والأجسام الدقيقة إلى الهواء. وتمكث هذه المركبات في الهواء مدة معينة تتعرض فيها لبعض التغيرات الكيماوية ثم تهبط إلى الأرض أو الماء من خلال الترسيب الطبيعي أو بواسطة الأمطار والثلوج، وعلى الرغم من قدره الغلاف الجوي على استيعاب كميات كبيرة من الملوثات نظراً لحجمه الهائل إلا أن هذه الطاقة الاستيعابية قد لا تكون كافية في بعض المناطق التي يتركز فيها التلوث مما يتسبب في وجود مشكلة التلوث الهوائي.
ومن المعروف أن هناك خمسة أنواع أساسية من الملوثات يمكن حصرها في التالي: (1) أول أكسيد الكربون الناتج من استخدام وسائل المواصلات كالسيارات (2) المواد الهيدروكربونية الناتجة من زيادة استخدام النفط والغاز عند درجة حرارة وضغط عالي (3) أكاسيد النيتروجين الناتجة من معدات الاحتراق الداخلي المصممة لحرق المواد الهيدروكربونية (4) أكاسيد الكبريت الناتجة من زيادة استخدام الطاقة بشكل عام (5) الأجسام الدقيقة مثل الغبار والسناج. ولهذه الملوثات مخاطر عديدة منها المركبات الهيدروكربونية وأكاسيد النيتروجين حيث تكمن خطورتها من خلال تفاعلها في وجود ضوء الشمس مكونة مادة الأوزون ومواد كيماوية أخرى ونظراً لأنها مركبات سامة وذات رائحة كريهة فإنها تشكل خطورة كبيرة على الكرة الأرضية نظراً لتأثيرها على الغلاف الجوي وإضعاف قدرته على امتصاص الأشعة الكونية المتسربة إلى الأرض، وأما بالنسبة لأكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين فيتسببان في ظاهرة الأمطار الحمضية التي تنتج من تفاعل هذين الغازين مع بخار الماء في الغلاف الجوي مكونين حامض الكبريتيك وحامض النيتريك اللذين يترسبان مع الأمطار حيث تتسبب حموضة الأمطار في قتل النباتات والأسماك بالإضافة إلى تآكل المنشآت المعدنية وتلوث الأراضي الزراعية ومصادر المياه. أما بالنسبة لتراكم غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي فيتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض مما قد يسبب اختلال مناخي خطير في المستقبل، وفيما يتعلق بالأجسام الدقيقة وأكسيد الرصاص فقد يتسببان في حدوث أمراض مختلفة أهمها السرطان والتشوه الخلقي وإضعاف النمو الجسماني والعقلي عند الأطفال.
(ب) التلوث المائي Water pollution: يقسم التلوث المائي إلى ثلاث أقسام هي: تلوث الأنهار ومجاري المياه، وتلوث المياه الجوفية، وتلوث البحار والمحيطات، أما بالنسبة للملوثات الأساسية فتشتمل علي السوائل والمواد الصلبة العالقة والطاقة الحرارية والإشعاع حيث يمكن إرجاع هذه الملوثات إلى مصادر مختلفة منها: المواد الكيماوية والأسمدة المستخدمة في الزراعة، والمواد الصلبة والسوائل الكيماوية بالإضافة إلى الحرارة والإشعاع الناتج من الصناعة، والأطيان والأحماض وبقايا المعادن الناتجة من التعدين، والغازات والحرارة والنفايات المشعة الناتجة من الكهرباء، وبقايا الوقود الموجودة في البحار والمحيطات ومخلفات وسائل النقل البحري، والأحماض المترسبة من الغلاف الجوي الناتجة من الأمطار والثلوج.
وتتكون نفايات مختلف الأنشطة الاقتصادية من نوعين أحدهما قابل للتحلل والأخر غير قابل للتحلل ويعتبر النوع الثاني السبب الأساسي في مشكلة التلوث، وعلماً بأن النفايات القابلة للتحلل الموجودة في الأنهار تعتمد في تحللها على الأكسجين المذاب في الماء فإن ارتفاع درجة حرارة الماء سوف تؤدي إلى خفض كمية الأكسجين وبالتالي تقلل من عمليات التحلل ومن سمى تعرض الأسماك والكائنات الأخرى للقتل، كما تعتبر محطات إنتاج الكهرباء الموجودة بالقرب من الأنهار من أكبر مصادر التلوث المائي حيث تلقى كميات كبيرة من النفايات الساخنة والمشعة أحياناً في الماء، أما بالنسبة للنفط الخام المتسرب عبر البحار فخطورته ضعيفة لأنه قابل للتحلل البيولوجي ولكن تزداد خطورته عندما يكون التسرب كبير وقريب من الشواطئ حيث تتواجد المنشآت الحيوية، ويمكن القول بأن السبب الرئيسي في تلوث المياه الجوفية هو استخدام مناطق شاسعة من الأراضي لدفن النفايات الصناعية السامة حيث يتسبب تسرب هذه المواد إلى جوف الأرض في تلوث المياه الجوفية.
(ج) التلوث الأرضي Land pollution: ويقصد بالتلوث الأرضي التشويه المستمر الذي يصيب مساحات شاسعة من الأراضي إما بسبب استغلالها كمركز لدفن النفايات والقمامة أو لإنتاج المواد الطبيعية التي تحويها، وتشكل النفايات الصلبة والسائلة أهم مصادر التلوث الأراضي حيث يرجع السبب في ذلك إلى أن النفايات وخاصة الصلبة منها تشكل صعوبة عند التخلص منها لذلك يستلزم استخدام مساحات شاسعة من الأراضي المناسبة لدفنها ولاسيما أن النفايات الصلبة الناتجة من عمليات الإنتاج المختلفة كبيرة جداً، وتأتي هذه النفايات من عدة مصادر منها القطاع الزراعي والصناعي والتجاري والمنزلي بالإضافة إلى أنشطة التعدين وإنتاج الكهرباء، ويرجع مصدر النفايات الصلبة والسائلة في معظمها إلى إنتاج الكهرباء بواسطة المفاعلات النووية حيث تشكل خطورة كبيرة لما تحتويه من معادن مشعة. أما النفايات السائلة الأخرى فيكون مصدرها عادة من مصانع التكرير والكيماويات وهي مركبات سامة، وترجع خطورتها إلى إمكانية تسربها إلى الطبقات الأرضية مما يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية. كما يعتبر إنتاج الفحم بطريقة التعدين السطحي من
أهم أسباب التلوث الأرضي الناتج من تشويه الطبيعة ويحدث ذلك بسبب ضرورة حفر مساحات من الأراضي لاستخراج ما تحتويه من الفحم ونظراً لكثرة المناطق التي يتواجد فيها الفحم فإن هذا النشاط التعديني يؤدي إلى إخلال التوازن الطبيعي السائد في تلك المناطق.
-مصادر الطاقة والتلوث
يمكن حصر مصادر الطاقة وعلاقة كل منها بالتلوث والمشاكل التي قد تنتج من التوسع في استخدامها مستقبلاً كالتالي:
(أ) الغاز الطبيعي: يعد الغاز الطبيعي من أفضل أنواع الوقود المستخدم حالياً بسبب تميزه بصفات تجعل إمكانية التلوث من استخدامه ضئيلة جداً. وتتمثل هذه الصفات في التالي1) احتراقه التام مما يؤدي إلى إنتاج الماء وثاني أكسيد الكربون بدلاً من غاز أول أكسيد الكربون السام (2) احتوائه على كميات صغيرة جداً من الشوائب والتي يمكن فصلها بتكلفة منخفضة (3) ضآلة كميات أكاسيد الكبريت الناتجة منه مقارنة بالمصادر الأخرى للوقود الأحفوري. هذا بالإضافة إلى أنه في حالة حرق الغاز الطبيعي تحت درجة حرارة عالية جداً لإنتاج الكهرباء فإن كميات من أكاسيد النيتروجين قد تنتج ولكن في المقابل نجد التلوث الحراري قد يكون متدنياً نتيجة لكفاءة الاحتراق.
(ب) النفط الخام ومشتقاته: النفط الخام لا يستخدم مباشراً إلا في حالات قليلة جداً ولكن الاستخدام الواسع يكون للمشتقات النفطية المختلفة وكذلك يعتبر كل من الغازولين وزيت الوقود من المصادر الأساسية للتلوث. أما بالنسبة لزيت الوقود فإنه يستخدم في إنتاج الكهرباء وتغطية احتياجات الصناعات من الوقود. ونظراً لارتفاع تكاليف فصل الكبريت فيحرق مباشراً مما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من أكاسيد الكبريت إلى الغلاف الجوي، لذلك فإن الاتجاه الحديث يضع قيود على المصانع ومحطات إنتاج الكهرباء عند حرق منتجات النفط ذو المحتوي الكبريتي وذلك للتقليل من الكميات المنبعثة من أكاسيد الكبريت. أما الغازولين المستعمل في معدات الاحتراق الداخلي فإنه يعتبر سبباً في انبعاث عدداً من الملوثات الخطيرة وهي الغازات المختلفة كأول أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين والهيدروكربونات وأكاسيد الرصاص، وحديثاً بدأت نسبة الغازات المختلفة تتناقص بسبب اتجاه بعض الدول إلى فرض القيود المختلفة على السيارات لزيادة كفاءتها. ولكن تطوير المعدات أدي إلى ظهور نوع أخر من التلوث وهو غاز أكسيد النيتروجين. أما كميات الرصاص المنبعثة إلى الهواء فقد قلت أيضاً بسبب الاتجاه نحو الغازولين الخالي من الرصاص بعد أن تم تطوير وتحديث الطرق لرفع رقم الاوكتان للغازولين دون الحاجة لإضافة الرصاص إليه.
(ج) الفحم: يتسبب إنتاج الفحم في ظهور مشاكل عديدة من التلوث تضر بالبيئة مثل تشويه المناطق وتطاير الأجسام الدقيقة في الهواء وتسرب الملوثات إلى المياه الجوفية وما تسببه من أمراض تصيب العاملين في هذه الصناعة مثل الرئة السوداء ومخاطر كبيرة كانهيار المناجم، كما ينتج من حرقه أكاسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون والهيدروكربونات بالإضافة إلى الأجسام الدقيقة كالسناج والغبار والمواد الصلبة كالنفايات المتبقية من عملية الحرق. لذا يمكننا القول أن الفحم من مصادر الطاقة التي تسبب مقادير كبيرة من التلوث مقارنة بالمصادر الأخرى ولتقليل هذه المشاكل بدأت بعض الدول بتطبيق قوانين تفرض على مستخدمي الفحم كإزالة الكبريت قبل حرقه أو استخدام الفحم ذو المحتوي الكبريتي المنخفض.
(د) الطاقة الكهرومائية: يؤثر التلوث الناتج من الطاقة الكهرومائية على الكائنات الموجودة في الأنهار بسبب بناء السدود، أما التلوث الهوائي فهو غير موجود إطلاقاً وكذلك التلوث الحراري ضئيل جداً، ويمكن اعتبار بناء السدود نوع من التلوث البيئي بسبب ما قد يؤدي إليه من تشويه لمناظر الوديان الخلابة.
(هـ) الطاقة النووية: تعتبر الطاقة النووية من المصادر الرئيسية للتلوث الإشعاعي في البيئة وذلك لأن التلوث الناتج يأخذ أشكالاً عديدة ويسبب مخاطر كبيرة على الإنسان والبيئة المحيطة. فالتلوث الإشعاعي ينتج من عمليات استغلال الطاقة النووية خلال انشطار نواة المواد الثقيلة المنتجة للطاقة الحرارية ولكن نظراً لعدم كفاءة الانشطار فإن بقايا النواة المنشطرة تتجمع لتكون مواد أخف وزناً ولكنها غير مستقرة ذرياً وبالتالي تتميز بكونها مشعة، والمعادن المشعة هي تلك المواد غير المستقرة في صفاتها الذرية بسبب احتوائها على فائض من الوزن أو الطاقة أو الشحنات الكهربائية، لذلك فإنه عادة ما تنبثق عن هذه المعادن ثلاثة أنواع من الإشعاعات الضارة والتي تلوث الطبيعة مثل أشعة ألفا، وبيتا، وجاما، وهذه المواد المشعة لا تصل عادة إلى حالة الاستقرار إلا بعد تخلصها من فائض الطاقة أو الوزن الذي تحويه كما أن زمن الوصول إلى حالة الاستقرار أي تحول المعدن إلى مادة غير مشعة غير ثابت حيث يعتمد على سرعة الإشعاع فكلما كان الإشعاع أسرع قلت الفترة الضرورية للوصول إلى الاستقرار والعكس صحيح. وتكمن خطورة الإشعاعات في قدرتها على النفاذ إلى أجسام الكائنات وتمزيقها للخلايا مما يؤدي إلى إحداث خلل فيها قد يتسبب في حدوث كثير من الأمراض كالسرطان، كما قد يحدث خلل في الجينات له تأثيرات كبيرة على الأجيال القادمة بسبب هذه الإشعاعات. ويأخذ التلوث الإشعاعي الناتج من الطاقة النووية أشكال عديدة منها الصلبة والسائلة والغازية، حيث ينتج التلوث السائل من إلقاء الماء الذي يحوي كميات صغيرة من المعادن المشعة في الأنهار وعادة لا يتم ذلك إلا بعد تخزين الماء لفترة ثم يصفي عدة مرات للتخلص من أكبر قدر ممكن من المواد المشعة الموجودة فيه. أما الملوثات الغازية فتنتج من احتواء الأبخرة لبعض المواد الناتجة من عمليات الانشطار وتنطلق الغازات عادة من أعمدة الدخان حيث تختلط في الغلاف الجوي ولكن لا يتم ذلك إلا بعد تخزين الغازات لفترة ثم تمريرها في مصافي مخصصة لجمع المواد المشعة. وأخيراً تأتي الملوثات الصلبة من مصدرين، الأول عن طريق تجميع المعادن المشعة في الماء والغازات وعادة ما يتم خلطها بالاسمنت، والثاني عبارة عن أعمدة اليورانيوم المستخدمة كوقود في المفاعل النووي والتي تستبدل سنوياً.
(و) المصادر الجديدة: وتشمل المصادر الجديدة للتلوث كل من الوقود الصناعي والحرارة الجوفية والطاقة الشمسية. فبالنسبة للوقود الصناعي الناتج من الفحم أو الصخور فإن إمكانية التلوث منها مشابه للتلوث الناتج من استخدام الفحم، وذلك لأن إنتاج الوقود الصناعي من الفحم والصخور الزيتية يتسبب في إنتاج كميات كبيرة من النفايات الصلبة والأجسام الدقيقة، كما يترتب على حاجة هذه الصناعات إلى كميات كبيرة من المياه ظهور التلوث الحراري وتسرب الملوثات إلى المياه الجوفية، وتعتبر الحرارة الجوفية قليلة التأثير على البيئة بسبب تواجدها طبيعياً ولكن قد تنطلق بعض المركبات الكبريتية التي قد تأثر على الغلاف الجوي. وأخيراً هناك الطاقة الشمسية التي تتميز بكونها نظيفة وتلقى قبولاً لدي الأوساط العامة ولكن تأثيراتها البيئية تأتي من خلال استغلال مساحات شاسعة من الأراضي لبناء المرايا لتجميع أشعة الشمس للاستفادة منها في الاستخدامات المختلفة.
اقتصاديات السيطرة على التلوث
لقد أشرنا سابقاً بأن التلوث والإنتاج عمليتان متلازمتان مما يجعل السيطرة على احدهما تساوي السيطرة على الأخرى خاصة في المدى القصير وبالتالي فإن تقليل احدهما يؤدي بالضرورة إلى تقليل الأخرى. والسبب في ذلك هو أن عملية تقليل التلوث تتطلب إما تحويل موارد اقتصادية متاحة للمجتمع لعملية الإنتاج إلى استخدام السيطرة على التلوث مما يؤدي إلى رفع تكاليف الإنتاج أو تقليل الإنتاج مباشرة لضمان إنتاج كميات أقل من الملوثات. ومن الواضح أنه في كلتا الحالتين يتحمل المجتمع تكاليف تقليل التلوث. لذلك فالتصريح بأن يجب إيقاف التلوث مها كان الثمن كما يقترح البعض يحتاج بلا شك إلى بحث وتدقيق أكثر ولكن يجب على كل حال السيطرة على التلوث مادام ذلك اقتصادياً للمجتمع. ونظراً لاختلاف طبيعة بعض الموارد الطبيعية وخاصة الهواء والماء من حيث توافرها للمجتمع بأكمله وصعوبة إعطاء كل فرد حقاً واضحاً من هذه الموارد يؤدي إلى استغلال بعض الأفراد لهذا المورد بشكل يساهم في تحويل جزء من تكاليف الإنتاج إلى المجتمع. فصاحب المصنع يستخدم الهواء للتخلص من النفايات الغازية المصاحبة لعملية الإنتاج دون الاهتمام بتأثير هذه الغازات على أفراد المجتمع، كذلك الحال بالنسبة للمصانع التي تتخلص من الملوثات السائلة بإلقائها في الأنهار أو البحار. وفي كلتا الحالتين نلاحظ أن المنتجين يقومون باستغلال الموارد الطبيعية المتوفرة في أغرضهم الخاصة وبعبارة أخرى يتجنب المنتجين تحمل التكاليف الضرورية للتخلص من النفايات من خلال فرض تكاليف صحية أو أخرى على المجتمع وعليه، يمكن القول بأن توفر هذه الموارد لمستخدميها دون قيود يؤدي إلى سوء استغلالها وتحويل جزء من تكاليفه الخاصة إلى المجتمع. ولما كان عدد الأفراد كبير في المجتمع فإن الضرر الواقع على كل فرد يكون صغيراً جداً مما يؤدي إلى انعدام الحافز عند الأفراد للعمل على الحد من هذه الأنشطة الضارة. لهذا السبب نجد أنه من الضروري تدخل الحكومة في هذه الظروف لفرض الحلول المناسبة لمشكلة تلوث الموارد الطبيعية. وعموماً، هناك مجموعة من الحلول الممكن إتباعها والتي تستطيع الجهات المسئولة من خلالها العمل على المحافظة على البيئة وتتلخص هذه الحلول إما في فرض الضرائب أو وضع حوافز مادية أو فرض قيود كمية أو تحديد حقوق الملكية للموارد الطبيعية بشكل واضح.
وقبل أن نتكلم عن السياسات التي يجب إتباعها لتقليل التلوث علينا تحديد حجم التلوث المسموح به حيث يمكن تحديده من خلال دراسة مفهوم الحجم الأمثل للتلوثOptimal pollution level في المجتمع ويتحدد ذلك من خلال مقارنة الطلب على الهواء النقي أي الطلب على إزالة الملوثات من الهواء وعرض الهواء النقي أي تكاليف إزالة الملوثات. ولتحديد الحجم الأمثل للتلوث في المجتمع أو الكمية التي يجب على المجتمع إزالتها لأبد لنا أن نقارن بين الفوائد التي يحصل عليها المجتمع من إزالة كل وحدة إضافية من الملوثات وتكاليف إزالة هذه الوحدة، حيث يصل المجتمع إلى حالة التوازن عند النقطة التي يتساوي عندها ما يرغب المجتمع في دفعه لإزالة الوحدة الأخيرة من التلوث مع ما يتحمله المجتمع من تكاليف لإزالتها. ولكن من المعروف أن الهواء يعتبر من السلع العامة أي أن قيام شخص معين بإزالة كمية معينة من التلوث يعني استفادة الجميع من ذلك دون مقدرة هذا الشخص على طلب التعويض لقيامه بهذا العمل بمعني أن الفرد لا يستطيع قصر الفائدة عليه وحده. ولهذا السبب لا نتوقع أن يصل المجتمع إلى نقطة التوازن بل من المتوقع أن يكون المجتمع عند نقطة أبعد من نقطة التوازن حيث تكون كمية التلوث المنطلقة إلى الهواء أكثر من كمية التلوث المنطلقة في وضع التوازن والتي عندها الكمية المزالة تساوي صفر. ومن هنا يتطلب الأمر تدخل الحكومة لتعديل الوضع السائد إما من خلال تحديد حقوق الملكية بالنسبة لإنتاج التلوث أو الهواء النقي أو من خلال إتباع السبل الكفيلة للتأكد من وصول المجتمع إلى نقطة التوازن التي تحدد الحجم الأمثل للتلوث وعادة ما تكون هناك عدة سياسات تستطيع الحكومة إتباعها للوصول إلى هدفها المنشود في تقليل التلوث يطلق عليها سياسات الحد من التلوث Control policies Pollution يمكن حصرها في الآتي:
(1) نظام الحصص Quota system: وتتمثل هذه السياسة في قيام الحكومة بوضع قيود صارمة على الكميات المنطلقة من الملوثات المختلفة الناتجة من عملية الإنتاج، وذلك من خلال تحديد المقدار المسموح به من التلوث في فترة زمنية معينة.
(2) نظام الضرائب Tax system: يسمح هذا النظام بإنتاج أية كمية من التلوث ولكن هناك ضريبة يجب دفعها للحكومة مقدارها مبلغ معين لكل وحدة من الملوثات المنطلقة إلى البيئة، ويترك المجال هنا للجهة المنتجة للتلوث باتخاذ القرارات المتعلقة بحجم الملوثات التي ترغب في التخلص منها حسب ظروفها الاقتصادية.
(3) نظام الدعم Subsidy system: ويتلخص هذا النظام في وجود حافز مادي لمنتجي التلوث من خلال رصد مبلغ معين نظير كل وحدة من الملوثات يمنع تسربها إلى البيئة.
(4) تحديد حقوق الملكية Assigning property rights: يقصد بتحديد حقوق الملكية توضيح ملكية الموارد وحقوق كل مجموعة في استخدامها، لا شك أن تحديد الملكية عملية سهلة لبعض الموارد الطبيعية كالأراضي والغابات ولكنها صعبه للبعض الأخر كالماء والهواء وذلك لتميز هذه الموارد بالحركة الدائمة وبالتالي صعوبة السيطرة عليها.
ويمكن القول بشكل عام بأنه في حالة معرفة وثبات منحني الطلب والعرض على التلوث مع افتراض أن الصناعة غير قادرة على الانتقال إلى مكان أخر فإن جميع هذه السياسات تؤدي إلى نتيجة واحدة من حيث الكفاءة الاقتصادية ولكنها تتباين من حيث تأثيراتها التوزيعية. والمقصود بالأثر التوزيعي للسياسات المتبعة هو تحديد الجانب المستفيد والجانب المتضرر. وأخيراً فإن مجرد وجود آثار جانبية سيئة ملازمة للإنتاج وعدم قدرة جهاز السوق على تلافيها ليس دليلاً كافياً على ضرورة التدخل الحكومي، حيث أن التدخل مهما كان شكله يستوجب التضحية بموارد اقتصادية جادة لتحديد
اتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم
شكرا اختي ننتظر المزيد
الوجه وتبعد عن املج 160كم شمال وتسمى قديما بالحجر وهي على طريق الحج القديم
مقنا
وتقع على خليج العقبة
وبها عين تسمى عين موسى وهي قريبة من مدائن شعيب بنحو 40 كم
حقل
مدينة ساحلية على خليج العقبة وهي من المدن الساحية في منطقة تبوك
السفينة اليونانية قباله شواطئ حقل
البدع
وهي قديما تسمى مدين ( مدائن شعيب )
قال الله تعالى ( وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من اله غيرة قد جاءتكم بينة من ربكم ) سورة الأعراف
راس الشيخ حميد
وبها طائرة فرنسية تحطمت عام 1379ه
الديسة وهي تابعة لمحافظة ضباء وتشتهر بنبع يجري طوال العام
بارك الله فيك
يعطيك العافية على الموضوع الرائع والمعلومات القيمة.
مشكورة اختي نانسي على الموضوع القيم
—————-
يحتوي التراب على أجزاء صغيرة, في الدرجة الأولى معادن (مواد غير عضوية), ناتجة عن تفتت الصخور. يحتوي أيضا على مواد عضوية (ميتة كانت أم حيّة). و من خلال المسامات الموجودة بين هذه المواد يتسّرب الماء (محتويا على أملاح مُذابة) إلى باطن الأرض, و من خلالها أيضا يدخل الهواء لتهوية جذور النباتات. يمكن العثور على كميات هائلة من الكائنات الحية في التربة أيضا, و هي تلعب دورا مهما في الحفاظ على حيويّة التربة.
و لكي يستفيد النبات من المواد العضوية (كجثث الحيوانات و الإنسان, و أوراق الأشجار, و الأخشاب, و الزبل …) المضافة إلى التربة يدويا أو الموجودة فيها تلقائيا, يجب أن تتحلّل أولا و تتحول إلى مادة الدُّبال (و هي أجزاء صغيرة جدا). لا يمكن للنباتات الإستفادة من المواد العضوية إلا إذا كانت متحلّلة, حيث يتحول شكل المواد الغذائية فيها لتصبح قابلة للإمتصاص من قبل النبات. تلعب الحشرات, و البكتيريا, و الديدان, و الفطريات, دورا أساسيا في تفتيت المواد العضوية في التربة و تحليلها.
يمكن تحسين مستوى خصوبة التربة من خلال إضافة المواد المغذية التي يحتاجها النبات (التي مصدرها الأسمدة). هناك ستة عشر عنصرا يحتاجه النبات بشكل أساسي لكي ينمو. ثلاثة من تلك العناصر هي الكربون, و الأوكسيجين, و الهيدروجين, و التي يلعب كل من الماء و الهواء دورا هاما في تزويد النباتات بهذه العناصر. أما العناصر الثلاثة عشر المتبقية فتحصل عليها النباتات من التربة و الأسمدة. و من تلك العناصر الثلاث عشر التي يحتاجها النبات بكميات كبيرة هي: البوتاسيوم, و الكلسيوم, و النيتروجين, و الفوسفور, و المغنيزيوم, و الكبريت – و تسمى هذه العناصر بـ “العناصر الكبرى”. أما العناصر الصغرى التي يحتاج النبات كميات صغيرة منها هي: الحديد, و البورون, الكلورايد, و الفوسفور, و الموليبديم, و الزنك, و النحاس, و المنجنيز.
أصناف الأتربة: يمكن تقسيم الأتربة من حيث تركيبتها إلى خمسة أصناف أساسية, رغم أنها متوافرة في معظم الأحيان في خليط مع بعضها.
1- التربة الطينية (clay soil): تتكون من أجزاء دقيقة جدا, لذلك يطلق عليها – في علم الجنانة – إسم “التربة الثقيلة” لأنها صعبة العزق أو النكش. قد تكون هذه التربة خصبة جدا في بعض الأحيان إلا أنها تفتقر دائما إلى الصرف الجيد (أي يصعب تسرّب الماء و الهواء في مساماتها). لذلك إذا كانت التربة رطبة فستتكتّل و تتحد و تمنع بدورها دخول الهواء فيها. و إذا كان جافة فستتشقّق و تُحدث فجوات كبيرة من جراء التشقّق و بالتالي سيصعب التعامل معها. يمكن تخفيف ثقل هذه التربة و تحسين جودتها من خلال إضافة مادة الدُبال إليها. و مادة الدبال عبارة عن مواد عضوية متحلّلة. لذلك يمكن إعتبار زبل (روث) الحيوانات, و أوراق الأشجار, و مخلّفات الحديقة, و بعض المواد العضوية الأخرى هي التي يتكوّن منها الدبال. تُضاف هذه المواد عادة و تُفلح مع التربة حتى تنطمر و تتعفّن ببطىء لتصبح ما يسمى بالدُّبال.
2- التربة الرملية (sandy soil): على نقيض النوع الأول, تتكوّن من أجزاء كبيرة. تسمى بالتربة الخفيفة لأنها سهلة العزق أو النكش في جميع حالات الطقس. و نظرا لنسبة المياه الضئيلة التي يمكن أن تحتفظ بها هذه الأتربة, فإنها تجف بسرعة. تحتاج هذه الأنواع من الأتربة إلى كميات كبيرة من المواد العضوية التي ذكرناها في الصنف الأول من الأتربة (التربة الطينية) لكي يتسحّن وضعها و مستوى خصوبتها.
3- التربة الطُفاليّّة (loamy soil): هي أفضل الأتربة على الإطلاق. تتكون من خليط من التربة الطينية و التربة الرملية. تتميز هذه التربة بأنه يسهل العمل بها و ليست قاسية و لا تشكل كُتلا كبيرة إذا جفّت. و من المهم أن تكون التربة كثيفة و محروثة جيدا حتى يتسنى لجذور النباتات إختراقها بسهولة و بسرعة. و إذا أضيفت الأسمدة العضوية فستكون تربة أكثر من مثالية لزرع النباتات. تتميز أيضا بأنها تسخن بسرعة في الربيع, و لا تجف بسرعة في الصيف – لأنها قادرة على إحتجاز كميات كبيرة من الماء. إعتبر نفسك محظوظا إذا كانت لديك هذه التربة !!
4- الطمي (cilty soil): من خصائص هذه التربة أنها مالسة و لزقة, و جيدة الصرف. كما أنها غنية بمادة الدُّبال, لذلك أكثر خصوبة من التربة الرملية.
5- الخُث (peaty soil): تحتوي على كمية كبيرة من المواد العضوية (يحتوي بشكل أساسي على مادة الخُث: و هو نسيج نباتي نصف متفحّم يتكون بتحلّل النباتات تحلّلا جزئيا). تتميز هذه التربة بأنها داكنة اللون, و تسخن بسرعة في الربيع. تتميز أيضا بقدرتها على الإحتفاظ بكميات كبيرة من المياه بداخلها مما يجعلها رطبة لمدة أطول من الأتربة الأخرى. أخيرا هي تربة مثالية للزرع, خاصة إذا أضيفت لها الأسمدة العضوية.
بشكل عام, يمكن تحسين جميع أنواع الأتربة من خلال إضافة الأسمدة العضوية إليها. راجع مقالة التسميد و الحراثة.
و يمكن تصنيف الأتربة تبعا للونها أيضا: فالأتربة الداكنة اللون (كالبُنّي) تكون أكثر خصوبة من ذوات الألوان الفاتحة. و يعود اللون الداكن في التربة إلى إحتوائها على كميات كبيرة من الدُّبال. إلا أنه يدل اللون الداكن أو الأسود في بعض الأحيان على إحتواء التربة على كميات كبيرة من المواد المعدنية, لذلك لا يمكن الإستدلال عندها على أن الألوان الداكنة عائدة لخصوبة التربة. تحتوي بعض الأتربة ذات اللون الأحمر أو الأحمر المائل إلى البنّي على كميات كبيرة من أكسيد الحديد, و هذا يعطيها ميزة الصرف الجيّد. إلا ان التربة الحمراء ليست غنية كثيرا بمادة الدّبال و بالتالي هي ليست خصبة جدا. أما الأتربة الصفراء أو المائل لونها إلى الصُفرة, هي في كثير من الأحيان تربة غير خصبة. أما الأتربة الرمادية اللون تكون فقيرة عادة بالحديد و الأوكسيجين, لذلك تكون سيئة الصرف. قد يكون اللون الرمادي أيضا دليلا على غنى التربة بالمواد القلويّة (alkalinic), أو بعنى آخر تفتقر للمواد الحمضية. أخيرا, لا يمكننا الإعتماد كليا على مسألة تصنيف الأتربة نسبة للونها, لكن يظل الإستدلال باللون لمعرفة خصائص الأتربة “أضعف الإيمان”.
—> إختبار للتربة:
لمعرفة إلى أي صنف من الأصناف الخمسة تنتمي تربتك عليك فعل التالي:
1- أخرج إلى حديقتك و إرو مساحة صغيرة من التربة. إذا إختفت بقعة الماء بسرعة فالتربة رملية. أما إذا تأخر تسرّبها إلى باطن التربة فتكون تربتك طينية.
2- بعدها خُذ حفنة من التراب بيدك و إضغط عليها بلطف. إذا أصبحت صلبة و جامدة بعد فتح يدك فتربتك طينية. و إذا إنهارت و تفتّت فتربتك رملية. لو كان صنف تربتك هو الخُث فستُصبح حفنة التراب على شكل إسفنجة و ستكون ليّنة. أما لو كانت تربتك طُفاليّة أو من صنف الطّمي, فستحتفظ حفنة التراب بشكلها و لكن لا تكون صلبة كما في حالة التربة الطينية.
</STRONG></STRONG>
شكرا اخي على المعلومات و المجهود جزاك الله خيرا
الزلزال
الزلازل عبارة عن هزات أرضية تحدث من وقت لآخر نتيجة تقلصات في القشرة الأرضية ، و عدم إستقرار باطنها ( المائع الناري )، و تحدث في اليابسة أو في الماء أو كليهما و قد تكون أفقية أو رأسية .
و يتساءل الإنسان عن مصدر هذه الحرارة الهائلة المنبعثة من باطن الأرض ، و يعلل ذلك الدكتور ( هرشل Herschel ) فيقول : " عندما بدأ كوكب الأرض في التشكل كان في حالة غازية تشبه حالة ( السدم Nebulae ) و أن القوة الطاردة المركزية و سرعة الدوران أعطياها هذا الشكل الكروي .
نظرية الحرارة الباطنية:
صاحب هذه النظرية هو الأستاذ ( هوبكنر Hopekiner ) ، و هو يفترض أن الحرارة الشديدة في باطن الأرض ناجمة عن مواد شبه سائلة و أن الأدلة تشير إلى تغيرات كيميائية تحدث فيها فتسبب تلك الحرارة .
كلنا نعرف أن القشرة الأرضية مكونة من مركبات من الصخور و المعادن ، و يدخل فيها مركبات عضوية وغير عضوية و أن أي تغيير يحدث لتلك المواد في باطن الأرض يعمل على زيادة الحرارة زيادة قوية ، ويرى الأستاذ ( ليمري Lemery )أن عنصري الحديد و الكبريت إذا إتحدا ثم تعرضا إلى بخار الماء ، يعملا على زيادة الحرارة لا سيما في باطن الأرض حيث الحرارة و الضغط الشديدين ، كما أن عنصر إيودين النتروجين له تأثير في زيادة حرارة نواة الأرض.
هل الغازات المحبوسة في باطن الأرض هي السبب في حدوث الزلازل ؟
يعتقد العلماء أن الغازات المحبوسة في باطن الأرض ، سواء كانت سائلة أم غازية لها تأثير كبير في إحداث إهتزازات عنيفة في قشرة الأرض أو إنفجارات بركانية ، و هذه الغازات تنكمش أحيانا و تتمدد أحيانا أخرى ، و في هذه الحالة تحدث موجة من المد تخترق طبقات الصخور في قشرة الأرض ، في إتجاه أفقي أو رأسي ، ينتتج عنها الهزة الأرضية .
الأسباب الرئيسية لحدوث الزلازل:
يمكن تلخيص الأسباب الرئيسية فيما يلي :
أولا – عامل الحرارة الباطنية الكامنة في باطن الأرض.
ثانيا – تقلصات القشرة الأرضية نبعا لانكماش المائع الناري و تمدده .
ثالثا – الحرارة تزداد باستمرار كلما تعمقنا في باطن الأرض و اقتربنا من المواد الباطنية المسماة (Magma) وهي المسؤولة عن حدوث الزلازل و البراكين عندما تتمدد .
رابعا – تتمدد المواد الباطنية تحت تأثير الحرارة الناتجة عن التفاعلات الكيماوية المستمرة في نواة الأرض.
خامسا – الموجات الكهربية التي تحيط بالأرض .
سادسا – علاقة الموجات الكهربية بالتفاعلات الكيماوية .
سابعا – المواد الإشعاعية ( Radeoactive ) الموجودة في باطن الأرض ، و الطاقة النووية الهائلة المنبعثة من تحطم الذرات في اليورانيوم و الثيوريوم .
ثامنا – وجود الغازات المحبوسة داخل الأرض و تسخينها يساعد أيضا في حدوث الزلازل.
طبيعة الزلازل و أعراضها و قياسها:
أمثلة على الأعراض :
1 – حدوث إضطرابات جوية أو عواصف تعقبها فترة هدوء .
2 – سقوط أمطار غزيرة .
3 – إحمرار قرص الشمس .
4 – سماع أصوات من داخل الأرض .
5 – زيادة الأبخرة في الجو لدرجة لدرجة كبيرة .
6 – الشعور بدوار في الرأس .
الزلازل و نمو النباتات:
تساعد الزلازل في إنفلاق بذور النباتات و سرعة نموها و إزدياد خضرة المراعي و يرجع ذلك إلى الأسباب التالية :
1 – كثرة تولد غاز ثاني أكسيد الكربون .
2 – إنتشار السوائل المعدنية في التربة .
3 – إزدياد تولد الكهربية في التربة ، و هذا ملاحظ بصفة خاصة في كاليفورنيا .
قياس الزلازل ( سيسموغراف Seismography )
تقاس الزلازل بجهاز خاص رصد خاص يسمى ( السيسموغراف Seismograph ) و هو آلة أوتومانيكية حساسة لتسجيل الهزات و عددها و وقت حدوثها .
التوزيع الجغرافي العالمي للزلازل:
1 – منطقة ( الحلقة النارية Ring of fire ) ، و هي تمر بسواحل المحيط الهادي الشرقية و الغربية ، و هذه المنطقة من أشد جهات العالم عرضة للهزات الأرضية و كوارثها ، و من أهم مناطق ضعف القشرة الأرضية .
2 – المنطقة الثانية العالمية ، هي التي تمتد من جزر الهند الغربية و هي مناطق خطيرة للغاية ، و توجد فيها وتوجد فيها سلاسل جبال الأنديز و تشمل جزر المارتينيك و سان دييغو و جمايكا و بورتوريكو و هاييتي و الأنتل في البحر الكاريبي .
علاقة الهزات الزلزالية بالجزر البحرية:
منذ ملايين السنين ، تقوم البراكين ببناء جبال ترتكز على قاع المحيطات فترتفع بالتدريج حتى تتجاوز سطح الماء فتبرز قممها كجزر من (اللافا) ، كجزيرة بورمودا .
و يختلف البركان الغارق في الماء ، عن البركان الموجود على السطح فبينما نجد الأول يتعرض إلى ثقل الماء الذي يبطئ نموه إلا أنه يسبب موجات مد كلما ثار ، نجد الآخر يلقي بحممه و صخوره المنصهرة من حوله و تنطلق غازاته في الجو إلى ارتفاعات شاهقة .
و من أحدث الجزر البركانية الكبيرة في العالم ، جزيرة ( أسنشينغ Ascensiang ) في جنوب الأطلسي ، و هذه الجزيرة هي الأرض الوحيدة الواقعة بين البرازيل و أفريقيه .
الأمواج الزلزالية البحرية:
هناك فارق بين الأمواج البحرية الزلزالية المسماة ( تسونامس Tsunams ) و الأمواج البحرية العادية ، فالأولى تنتجها الزلازل العنيفة التي تحدث في أعماق البحر و هي في غاية الخطورة ، بينما الثانية تحدثها الرياح .
أغلب أمواج ( تسونامس Tsunams ) و هذا هو إسمها باليابانية ، تتولد في أعماق أخادبد في قاع المحيط و قد تتسبب بالقضاء على آلاف البشر ؛ و قد تؤدي إلى تخريب السواحل و ما عليها من منشآت ، و هي أمواج ترتفع فجأة مسببة الكوارث ، فقد ارتفعت الأمواج عام 385 ميلادية على طول سواحل البحر البيض المتوسط الشرقية فهلك من جرائها آلاف البشر ،و في الإسكندرية تركت سفنا و أسماكا فوق أسطح المنازل .
الزلازل خلال العصور الجليدية:
يقول الأستاذ النمساوي الكبير الدكتور سويس( Dr.Suess )أن الكرة الأرضية خلال تاريخها الجيولوجي الطويل تعرضت إلى هزات و تقلصات كثيفة كانت تستمر لمدد طويلة أحيانا نتيجة لتمدد السيما ( Sima ) أو الماغما ، نتيجة نشاط المواد المشعة في باطنها ، و كانت على أشدها في الحقبة الثالثة لمولد الأرض عندما كانت قشرة الأرض لم تكتمل .
و يستدل العلماء على ذلك من خلال دراسة الصخور و المعادن و الحفريات الطبقية ، و يقولون أن عصورا من الهدوء و أخرى من الإضطراب كانت تتعاقب على الأرض .
هل للزلازل من فوائد ؟
يعتقد الدكتور سويس ، أن للزلازل بعض الفوائد ، فهي تشكل سطح الأرض فترفع الجبال و تخرج المعادن الثمينة من باطن الأرض ، و يعتقد الدكتور ( آرثر هلمز ) أن هذه الدورات الزلزالية و ما صحبها من إلتواءات في قشرة الأرض (Orogenesis ) هي التي كونت الجبال العالية كالهيمالايا و القوقاز في آسيا ؛ و البريناس و الألب في أوربا ؛ و الروكي في أمريكا الشمالية ؛ و الأنديز في أمريكا الجنوبية .
أيهما أشد ضررا على البشر الزلازل أم الأبنية التي تهدمها
يرى علماء الجيولوجيا و المختصون بمتابعة الزلازل ، أن الأبنية هي التي تقتل الناس أثناء و بعد الزلازل ؛ و أكبر دليل على هذا الرأي ما حدث مؤخرا في تركيا ؛ و يرجع ذلك إلى الأسباب التالية :
1 – استخدام مواد غير مناسبة في البناء ، كاستخدام رمال الشواطئ في تكوين الخرسانة ، و هذه الرمال تحتوي على كثير من الشوائب و الأملاح و الماء ، التي تسبب للخرسانة فيما بعد شقوقا تسمح للمؤثرات الجوية كالرطوبة العالية أن يصيب الصدأ حديد التسليح مما يقلل من تماسكه و اتصاله بالإسمنت من حوله ، و هذا من شأنه إضعاف قدرة الكتلة الخرسانية على تحمل الضغوط العالية .
2 – الأبنية ذات الطوابق المتعددة تكثر فيها الفتحات ( كالنوافذ و الأبواب ) مما يجعل البناء غير مترابط .
3 – عدم مراعاة المواصفات الفنية المفروضة بالنسبة للأبنية الواقعة على خطوط الزلازل .
4 – إضافة طوابق جديدة ، مما يشكل أعباء إضافية على الأعمدة و الجسور و الأساسات ، مما يؤدي إلى هبوط كلي حالما تبدأ الهزة الأرضية .
و هناك إجراءات متعددة للتقليل من مخاطر الزلازل :
1 – تخطيط مبني على دراسة جيولوجية قبل السماح بالبناء مع تقوية الأبنية الضعيفة ؛ في مناطق النشاط الزلزالي.
2 – إزالة المنشآت الخطرة من الأماكن التي من المحتمل أن تتعرض للزلازل .
3 – إصدار القوانين و التشريعات الضرورية لدعم التخطيط البيئي و المدني .
بعد حدوث الزلزال
1 – تصميم خطط الطوارئ ، و تحديد الأماكن التي يمكن استخدامها في حالة حدوث الكوارث الزلزالية ، و التدريب الكافي على عمليات الإنقاذ و الإخلاء السريع و إقامة الملاجئ و المستشفيات الميدانية ، يشارك فيها مدنيون وعسكريون
2 – الحرص على توعية الناس بالثقافة الزلزالية .
هل يمكن التنبؤ بحدوث زلزال ؟
مكنت الخبرات و التجارب التي اكتسبها علماء الزلازل من التنبؤ بوقوع عدد من الهزات الأرضية ، بعضها أصاب و أغلبها خاب .
أنجح التنبؤات كانت في الصين عام 1973 ، فقد تجمعت في أحد مراكز الرصد معلومات نقلها السكان والمختصون في علم الجيوفيزياء ، تشير كلها إلى حدوث ظواهر فير عادية ، كتبدل مستويات الماء في الآبار و مد وجزر غير عاديين على شواطء شبه جزيرة ( ليا ) و حدوث ذبذبات غريبة في المجال المغناطيسي ، و في منتصف اليوم الرابع من شهر شبا / فبراير لوحظ ظهور أعداد كبيرة من الثعابين تخرج من جحورها فوق حقول يغمرها الثلج . و اعتبر مركز الرصد أن هذه الظواهر كافية فأعلن حالة الطوارئ ،و قد أخليت البيوت و أطلق سراح الحيوانات ، و مرت بضع ساعات ثقيلة في انتظار المجهول ، و في الساعة السابعة و النصف مساء ، ضرب الزلزال المنطقة بقوة سبع درجات و ثلاثة أعشار ، فهدم 90% من المنازل و السدود و الجسور و لكن دون خسائر بشرية .
و من حالات التنبؤ الفاشلة : فقد أخفق علماء الزلازل بالتبؤ بزلزال تموز/ يوليو سنة 1976 بقوة سبع درجات ، حيث تسبب بمقتل أعداد كبيرة من البشر .
و في روسيا تنبأ العلماء بحدوث زلزال في وادي ( فرغانه ) و لكنه حدث على بعد 40 كيلومتر ، و كذلك حدث نفس الشيء في اليمن ، فخرج الناس من بيوتهم في صنعاء و لكن الزلزال لم يحدث أبدا .
و في آخر سنة 1980 تنبأ العلماء في أمريكا الجنوبية بحدوث أعنف زلزال في التاريخ المعاصر ، إلا أنه لم يحدث.
المقدار الزلزالي Earthquake Magnitude
قياس مطلق لاتساع الموجات الزلزالية التي تعتمد على كمية الطاقة المنطلقة من الزلزال ، و يحدد مركزه ، و ذلك باستخدام ( سيسموغراف Seismography ) و هو جهاز حساس جدا لأي إهنزاز في قشرة الأرض .
و قد بدئ باستخدام مقياس ( المقدار الزلزالي Earthquake Magnitude ) على المستوى العالمي سنة 1931 على يد العالم الياباني ( واداتي wadati ) ثم تطور على أيدي آخرين و الجدول التالي يوضح مقارنة بين مقياس ( ميركالي ) و( ريختر )
قوة الزلزال مقياس ميركالي مقياس ريختر شكل التأثير
1- بالغ الضعف أقل من 3.5 لا تشعر به سوى أجهزة القياس و بعض الطيور و الحيوانات .
2- ضعيف جدا 3.5 يشعر به الناس في طبقات الأبراج السكنية العليا
3- ضعيف 4.2 يشعر به الناس في البيوت
4- متوسط 4.4 تهتز الأبواب و النوافذ و المعلقات
5- قوي نسبيا 4.8 تهتز الأبواب بشدة و يتكسر الزجاج
6- قوي 5 يشعر به كل الناس و تتساقط محتويات المنازل
7- قوي جدا 6 يجري الناس في الشوارع و يصعب الوقوف على الأرض و تظهر أمواج في برك السباحة
8- مدمر 6.5 تتصدع المباني القديمة و قد تنجم خسائر في الأرواح
9- مدمر جدا 6.9 تتصدع الطرقات و تتلف الخزانات و أنابيب التديدات الصحية و المجاري
10- شديد التدمير 0 7 تنهار كثير من المباني و تتشقق الأرض و تحدث فيها الإنزلاقات ، و ينجم عنه خسائر كبيرة في الأرواح
11- بالغة التدمير 8. تنهار المباني بصورة شاملة و كذلك السدود ، و تتلوى خطوط السكك الحديدية ، مع خسائر كبيرة بالأرواح
12- كارثي 9 تتطاير كل المباني بلا استثناء ، و تغطس الشواطئ و ما عليها في البحر
من آثار الزلازل
1 – حدوث تموجات و تشوهات فوق سطح الأرض قرب مركز الزلزال ، و ارتفاع منسوب المياه و ظهور أمواج عاتية رغم هدوء الرياح و خاصة إذا كان مكز الزلزال قريبا من الشاطئ
2 – تغير في مناسيب مياه الآبار على امتدادا خط الصدع .
3 – تغير في درجة التوصيل الكهربائي للصخور و تغير في المجال المغناطيسي .
ظهور تغيرات واضحة في سلوك الحيوانات كالحركات العشوائية للفئران بعد خروجها من جحورها ، و استمرا طيران الحمام و عدم رجوعه إلى أعشاشه و نباح الكلاب بشكل ملفت .
4 – حدوث هزات أولية تتزايد بشكل تدريجي ، قبل حدوث الزلزال .
الخلاصة
تتفاوت درجات الزلازل و تتفاوت تأثيراتها ، و مع وجود بعض المؤشرات على قرب حدوثها فإنه لا زال من الصعب توقعها ؛ و الأمر الوحيد الممكن حاليا في مواجهتها هو تقوية الأبنية على طول خطوط الزلازل و تدريب فرق عالية الكفاءة على أعمال الإنقاذ ، و التعاون الدولي في حالات الكوارث الكبرى
شكرا لك على المعلومات
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اول شي انا مبسوطة جدا اني شاركت بها المنتدى الرائع
تاني شي هاد هو اول موضوع الي
رح قدم فيه بعض الطرق للمحافضة على سلامة البيئة
اخواني و اخواتي متل ما بنشوف انو البيئة اصبحت معرضة لعدة تهديدات
و احنا لازم نحافظ عليها لاننا نعيش فيها و متل ما نعتني بمظهرنا لازم نعتني بيها هي كمان
دايما في البيت نتناول عدة اطعمة و نستهلك عدة اشياء
و عندما ننتهي نجمع كل تلك النفايات و نلقي بيها قمامة واحدة
برايكم هاد تصرف صح؟؟
لاء هاد تصرف غلط
متلا نحن نتناول في اليوم الطعام:خظر و فواكه و سمك…و بعض المرات يتكسر لدينا الزجاج في البيت و نجمع كل هده الاشياء و نلقي بيها
لكن هناك طريقة جميلة و سهلة و بسيطة يمكن نستخدمها و هي ان نلقي بكل شيئ بمكانه الخاص
متلا الزجاج نجمعه في اماكن خاصة به و نلقي به لانه يمكن اعادة تصنيعة
و متلا نلقي بقشور الخظر وحدها:تساعد هده العملية في اطعام الماشية يعني يمكن للماشية ان تتناول هده القشور التي هي معزولة وحدها فهادا العمل رائع جدا منه نحافظ على سلامت البيئة و كدلك توفير الطعام للماشية
الفكرة العامة التي اريد ان اوضحها
هي عزل كل شيئ وحده
و لما نلقي بالنفايات نضعها في شيئ بلاستيكي لا يسمح بتسرب الماء الملوت الدي ينزل لانه يمكن دلك السائل السام يختلط بمياه الامطار و الماء الدي نستهلكه دائما
و لازم ما نحرق النفايات في الهواء الطلق لانه بتتصاعد غازات سامة مع الهواء و هادا الشيئ خطير
لاننا نحن الدي نتضرر
نحن الدي نستنشق دلك الهواء
اذا انا قدمت طرق بسيطة اتمنى تعجبكم و كدلك اتمنى ان تعملوا بها
تحياتي لكم متمنية لكم دوام الصحة و العافية و سعادة طووووول العمر
اختكم سميحة من المغرب
صور خلابة
ما شاء الله.
و ادعيلي في الامتحان
و شكرا
احبكم في الله.
اللهم وفق imane.m
شكرااا على صور طبيعية
سلكت يداك
شكرا على الصور وربي يخليك
شكرا على الصور وربي يخليك
ما شاء الله روعةةةةةة