اريد من خلاله معرفة ارائكم
انا حقيقة لا احب كثيرا الاطلاع على الجرائد الجزائرية
فقليل المصداقية الموجودة
لا علينا، هذا هو حالنا
لكن والله اخوتي، عند قرائتي لاحد الجرائد صرت من المتابعين لها
لا لمصداقيتها ولا احترافيتها
لكن للاسف للمستوى الذي اراه جد متدني فالصدمة ايضا تجعلك من المتابعين
فالتدني يمس جميع الاقسام
فمن الاسلوب الغوغائي الى اللغة السوقية تتراوح الاخبار
لكني اردت ان اركز على نقطة معينه فاثناء قرائتي للجرائد الجزائرية
لفت انتباهي ما يسمى بقسم ادم وحواء
دخلت فصدمت فبعد الكثير من الاخبار الصادمة من عناوينها
صادفتني صفحات اعلان الزواج
وهنا يندى الجبين (جبيني)
اعلانات الزواج ليست جديدة عن جرائدنا
لكن الجديد انه فتح المجال للزوار ليكتبوا مباشرة فهذا شاب وسيم ازرق العينين لكن بدون عمل
و الاخر يريد امراة مع سكنها وسيارتها ولا يمانع ان كانت مطلقة
وهي شابة 55 سنة تريده اطارا في الدولة
و……….
اعذروني… اهذا هو المستوى؟
قد تقولون ان هذا موجود منذ وجد الانترنت نعم، لكن في مواقع التعارف والدردشة لا في جريدة وطنية تعتبر بصفة او اخرى واجهة وطنية
لا الوم اصحاب الاعلانات فالله وحده يعلم النيات
لكن صاحبنا الذي سمح بنشرها هو من اطرح عليه السؤال…
فاخواني والله مستوى التعليقات والاعلانات يندى له الجبين فكيف ؟
كما نقول باللغة العامية راهم قدامنا وخايفين
فما بالك بزواج الجرائد؟
فما رأيكم
اهذا هو المستوى؟
شكرا على الطرح أخي أسامة
حقيقة كما قلت في بداية الموضوع أصبحت الصحف الجزائرية لا تقدم
الآخبار الحصرية والتي تجلب القراء وتستقطب المطلعين عليها
كما أن مقالاتها تكون في اغلب الاحيان كادبة و بدون مصداقية
وهذا ما يجعل سمعة الجريدة منحطة وكدا سمعة بلادنا ككل
والآن ادخل في صلب الموضوع صفحة ىدم وحواء بشكل خاص تنشر فيها إعلانات غريبة احيانا
واحيانا طريفة …ونشرها في صحيفة وطنية يعد إهانة للجريدة وسخرية من المهتمين بمطالعة ما جاء فيها ، وهذا ما يجعل القراء بعيدين عن مطالعتها
على كل بارك الله فيك اخي على الموضوع
لعل هذا جزء قليل من حقيقة مرة
وجدت أحد الكتاب الصفحين الكبار يطرح تساؤلات كثيرة عن جرائدنا اليومية و استوقفني أحد هذه التساؤلات حين قال: ماذا نتوفع من جرائد تخصص في صفحة أو أكثر 18 صورة لمالكها ثم يواصل القول هذا ما لم يفعله مدير جريدة عمومية و كان يقصد بذلك صاحب جريدة وطنية خاصة
شكرا لك اخي على الموضوع
حقيقة الاعلام بشتى انواعة المرئية والمسموعة والمقروءة لا يزال بعيدا عن المستوى الحقيقي
واخذ يغلب عليه الطابع التجاري
اناس فقراء او محتاجون محرومين من ايصال صوتهم للمسؤولين والعامّة
بينما هناك فئة يصل صوتها لأنّها تريد الزواج بشروط خيالية
عجيب هذا الزمان!!!!
شكرا لكم على المرور
و على إبداء رأيكم
. انا
قد لا أكون….الأجمل
قد لا أكون…..الأروع
قد لا أكون…..الأذكى
قد لا أكون……الأبرع
ولكني إذا جائني المهموم…. أسمع
وإذا نادني صاحبي لحاجة….. أنفع
وحتى إذا حصدت شوكا فسأظل…. للورد أزرع
و إذا ماكان الكون واسعا فإن قلبي…….أوسع و أوسع
موضوع روعة.
شكرا لك.
شكـــــــــــــــــ بارك الله فيك ــــــــــــــــــــــرا
قمة في الروعة ، شكرا لك.
انت ؟؟
انا اكبر متحف طبيعي بالهقار فمن انت ؟؟
انا اجمل واكبر صحراء في
…العالم فمن انت ؟؟
انا من احسن 10 دول جمالا في الطبيعة فمن انت
؟؟
……………انا طارق بن زياد فاتح الاندلس فهل لديكم من فتح بلد ما يا من
انت ؟؟
انا بربروس وعروج اسياد البحر المتوسط لقرون فمن انت ؟؟
انا الذي قهر
الرومان والبيزنطيين والاسبان والانجليز في اقدم انواع الاستعمار فمن انت ؟؟
انا
الذي طرد الاستعمار الفرنسي في اليوم الذي دخلوا فيه بعد 132 سنة فمن أنت ؟؟
انا
الذي دافع عنه سلاطينه ولم يرضوا بالحكم كما فعل البعض مع الانجليز فمن انت
؟؟
انا لالة فاطمة نسومر وجميلة بوحيرد وحسيبة بن بوعلي فمن انتي؟؟
انا اكبر
ثورة تحررية في التاريخ وغصبا عنكم تدرسون بطولاتنا فمن انتم ؟انا الأمير عبد
القادر والشيخ بوعمامة والمقراني أمراء المقاومة فمن أنتم ؟؟
انا الذي بسببي
تحررت اكثر من 10 دول افريقية فمن انت ؟؟
انا قبلة الثوار واسألوا تشي غيفارا
ومانديلا وعرفات والقذافي والكل يعرفني فمن انت ؟؟
انا الذي تكلم العربية في
الامم المتحدة وجعلكم تتشدقون بها يا من انت ؟؟
انا الذي ضحى من اجلكم بالمال
والبنون فهل ضحيتم من اجلنا يا من انتم ؟؟
انا الذي يرفض التطبيع مع اسرائيل
وانا الذي تخلو بلادي من اليهود فمن انت ؟
ViVe L’algerie
الســـلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتـــه
اختي بارك الله فيك على الموضوع وان شاء الله معا لن تتدخل بيننا وبين كل جزائري مثل هذه المؤامرات التافهة الواضحة للفتنة والتغيير
الحمد لله شعب الجزائر شعب مثقف وواعي ويعي معنى الفتنة ومعنى الثورة اللا ثورة
الحمد لله الشعب الجزائر في حين العرب يقتلون بعضهم لازالو يتفكرون فلسطين والصومال
والحمد لله الشعب الجزائر والجزائر والحكومة الجزائرية لا تملك شخص مثل عبدالسلام جلود عميل يشكر امريكا والرئيس الامريكي وعميلة الصهاينة بالخطاب
اسمعوا الخطاب وسوف تعلمون ما هي الثورة وهي قعلا هناك ثورة:
ودمتم بخيــــر
والله الشيء المحير بالكلمة هو قوله:
شعب ثوار عزل
يا عباد الله كيف بناس يملكون كل انواع الاسحلة ويقول ثوار عزل ولا سلاح لهم
ههههه شيء محير والمحير في الامر تصديق كل ما يقال بالجزيرة او العربية وبعدها محاولة تشويه سمعة الجزائر في هذه التفاهات الحاصلة في البلدان العربية
نقول لهم ومن هنا انتم يا عملاء امريكا والصهاينة لن تعمرو كثيرا ولن تنعموا بشيء يسمى الحرية بوجود امريكا في اراضيكم وبيوتكم
تحيتي والله اعتذر لن لم استطع اللا تعبيرعن ما يقال
تحيتي
فعلا فعلا كتابة روعة ، بوركت.
أسئلة و أجوبة ثقافية ؟
1/ما معنى الحولقة؟
لا حول ولا قوة إلا الله
2/من هو النبي الذي ذكر مهر زوجته في القران الكريم ؟
موسى عليه السلام
3/من هي الملكة التي بعث لها النبي سليمان برسالة مع الهدهد ؟
بلقيس ملكة سبأ
4/من أول من قال الحمد لله ؟
أدم عليه السلام
5/من أول إنسان عطس ؟
أدم عليه السلام
6/ما أول شيئ خلقه الله ؟و لماذا ؟
القلم ليرسم به السماء و الأرض
7/من هو النبي الذي دخل السجن بسبب إمرأة ؟
يوسف الصديق عليه السلام
8/من أول من قال بسم الله الرحمان الرحيم ؟
سليمان عليه السلام
9/من هو النبي الذي قال سأعاشر هذه الليلة 50 إمرأة وٍسأنجب 50 ولدا ؟
سليمان عليه السلام ورزقه الله ولدا واحدا بلا أطراف وذلك لأنه لم يقل إنشاء الله
thankkkkkkkkkkkkkkkkssssssssssssssss
you are well come brother’s zamorano
شكرا جزيلا بارك الله فيك
شكرا جزيلا على هذه الأسئلة و الأجوبة القيمة.
وفيك بارك الله أخت أريج الجنة
العفو أخ أنوررررر
مروركم أسعدني و مواضيعي بانتظار تعليقاتكم
جزيل الشكر.
بارك الله فيك اختي على المعلومات القيمة
جعله الله في ميزان حسناتك
عن الكتاب:
موضوعات ذات اهمية في الانترنت والكمبيوتر
تأليف: سيف الدار
ملف الكتاب: pdf
أخوكم الياس
مــــــــاشااء الله بوركت اخي اليااس
merci beacoup
شكرا على المرور جزاكم الله خيرا
قالوا عن لغة الضاد
قالوا عن لغة الضاد….
إن الذي ملأ اللغات محاسنا جعل الجمال وسره في الضاد
أحمد شوقي
لغـة إذا وقعت على أكبــادنا
كانت لنـــا بردًا علــى الأكباد
وتظـــــل رابطة تؤلف بيننا
فهي الرجـــاء لناطق بالضــــاد
حليم دموس
شاعر لبناني
اللغة العــــربية تفوق سائر اللغات رونقا
ويعجـــز اللسان عن وصف محـــــــاسنها
الإيطالي كارلو نلينو
إن المثقفين العـــرب الذين لم يتقنوا لغتهم
ليسوا ناقصي الثقافة فحسب , بل في رجولتهم نقص كبير و مهين ايضا
د طه حسين
لأن أهجــــــي بالعربية أحب إلي من أن أمــــدح بالفارسية
البيروني
تعلموا العـــــــربية فإنها تزيد في المـــــروءة
عمر بن الخطاب
إن للعـــــربية لينا و مرونة يمكنانها من التكيف وفقا لمقتضيات العصر
وليم ورك
برعـــــايتها الربانيَّة وفضــــائلها القرآنيَّة
ستظـــــل اللغة العربية سيــــدةَ لغات الأكوانِ
مــ/نــ
أسلوبه المتميز والبسيط فرضه بين أفضل الدعاة رغم صغر سنه
الشيخ مشاري الخراز.. نجاح دعوي وتألق ديني
2022/03/16
38- ألفاً أكبر تجمع لمحاضرة في تاريخ الكويت
– مبرة خيرية من عوائد برامجه التلفزيونية لمساعدة الفقراء والمحتاجين
– حلمه بمبرة السعادة تحقق وطموحه لفعل الخير مستمر
– كيف نتعامل مع الله مشروعه الثاني بعد كيف تتلذذ بالصلاة
– «كيف تتلذذ بالصلاة» تناول العلاقة بين الخشوع ومرتبة الفردوس الأعلى
– عام كامل من الإعداد لمشروع كيف نتعامل مع الله والسبت المقبل يستكمل مادته العلمية في المسجد الكبير
تقرير محمد خالد:
برغم صغر سنه إلا أنه نجح في فترة وجيزة في فرض اسمه كواحد من أهم الدعاة المتواجدين بمنطقة الخليج العربي بفضل اسلوبه المتميز والبسيط الذي تفاعل معه الكبير والصغير وهو ما أهله لتحقيق أكبر نسبة متابعة لمحاضرة دينية في الكويت حيث بلغ عدد من حضر آخر محاضراته بالمسجد الكبير «كيف تتعامل مع الله» 38 ألف متابع.
إنه الشيخ مشاري الخراز الذي يعتبر ظاهرة جديدة في عالم الدعوة إلى الله بما يطرحه في محاضراته من اسلوب غير تقليدي جمع فيه بين بساطة الكلمات وسهولتها والإبهار البصري بما تتضمنه محاضراته من عروض حية وظفت فيها التقنيات التكنولوجية الحديثة لخدمة الفكرة التي يراد إيصالها إلى المتابع الذي يشارك بنفسه في لمس الحقيقة التي تحملها الفكرة إلى القلب بما يضمن التغيير المنشود إلى الافضل في الموضوعات التي تتناولها مشاريعه اذ كان لمشروعه الأول «كيف تتلذذ من صلاتك» قصة نجاح كبيرة تنقلت عبر الارقام وعن ذلك يقول الشيخ مشاري الخراز إن الفكرة نشأت عن طريق المذاكرة بيني واثنين من اصدقائي غير أننا وجدنا ثمرة مميزة في حياتنا بشكل لفت انتباهنا ثم تطور الامر بعد ذلك حتى وصل العدد الى 15 فرداً وجدوا نفس الشعور بعد أن تجاوبوا بنفس الطريقة وتسارعت خطى المشروع حتى وصلنا إلى 80 شاباً، ثم قررنا بعد ذلك التواصل ونشر هذه الثقافة والدعوة لها عن طريق التواصل الشخصي بين المعارف والاصدقاء وفتحنا الباب لانضمام النساء ففوجئنا ان الحضور بلغ قرابة 800 من الرجال والنساء ويتابع الخراز «بعد تنامي الفكرة والإقبال عليها والإعجاب بها من كل من عرف عنها تواصينا فيما بيننا ان يسعى كل واحد منا لكي يذيق أحبابه من نفس هذا الشعور الرائع واخترنا لهذا المشروع اسم «كيف تتلذذ بالصلاة؟» وفوجئنا بما لم نتوقعه وهو وصول عدد الحضور إلى ثلاثة آلاف وكان المكان غير معد لاستقبال هذا العدد فاضطررنا لنقل بعض الحضور إلى أقرب مكان مجاور وهو النادي الرياضي وقمنا بإمكاناتنا المتواضعة بالحصول على تقنية تنقل الصورة الى الصالة الرياضية عن طريق شاشات عرض كبيرة ولما بدأت المحاضرة تضاعف الرقم الى ستة آلاف متابع عندها صدر قرار من وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بنقل المحاضرة الى مسجد الدولة الكبير وتم نشر إعلانات للمحاضرة بالصحف ليتحقق بفضل الله اكبر تجمع لمحاضرة في تاريخ الكويت حيث شارك فيها 38 ألف متابع.
قوة التأثير
النجاح اللافت الذي حققه مشروع الشيخ مشاري الخراز الدعوي الأول لم يتعلق فقط بإجمالي الحضور وإنما في قوة التأثير أيضاً حيث تشير الاستبيانات التي اجريت حول جدوى المحاضرة ومدى تأثيرها الى ان %95 من الحضور تمتعوا بصلاتهم بعد ذلك وكانت من أبرز التعليقات التي صاحبت الاستبيان «صليت بعدها أحلى صلاة عشاء في حياتي» «الان اتمنى ألا تنتهي الصلاة».. «وأصبحت أحب الله أكثر» «تحسرت على صلاتي في السنوات الماضية».
وعن محاضرات كيف تتلذذ من صلاتك يقول الخراز «تناولنا فيها العلاقة بين الخشوع ومرتبة الفردوس الأعلى وكون غياب الخشوع هو أول ما يفقده المرء من دينه والذي ينتهي بفقد الصلاة والعياذ بالله كما تناولنا ان الاخلاص هو البداية لتعلم الخشوع الذي يبدأ بالاستعانة بالله على الخشوع في الصلاة لان الخشوع بمثابة الرزق الذي نحصل عليه بدعاء الله عز وجل ثم حضور القلب والذهن وفهم ما يقال في الصلاة اذ لا فائدة من حضور القلب والذهن دون فهم ما نقوله على أن يقترن ذلك بالرجاء طمعاً فيما عنده وحسن الظن به سبحانه بأنه سيعطي وسيرضى بالاضافة الى الهيبة التي تجمع بين الخوف والحب حيث أكون بين يديه سبحانه خائفاً ان يعذبني بسبب ذنوبي وفي نفس الوقت احبه لانه كرمني وأنعم علي.
انتشار خارجي
ونظرا للإقبال الشديد والخير الكثير الذي حققته المحاضرة الجماهيرية الأولى لمشروع كيف تتلذذ بالصلاة بعد أن نجحت في الوصول الى تحسين صلاة نسبة كبيرة جداً من الحضور تمت اعادة المحاضرة ليستفيد منها اكبر قدر من المتابعين والتي زادت نسبة المشاركة فيها لتصل الى 25 الف متابع وهو ما ادى الى انتشار اصداء المشروع اقليمياً فطلبت حكومة دبي تكراره في إمارة دبي وتم الترتيب معهم وأطلقت حملة إعلامية كبيرة مصاحبة للمحاضرات ليكمل المشروع إنجازاته ومفاجآته إذ بلغ عدد حضور الدورة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام ما يزيد على عشرين ألف شخص.
وعن مسيرة نجاح المشروع يقول الشيخ مشاري الخراز بعد ان حقق المشروع نجاحاً لافتاً خارج نطاق الكويت ايضا قررنا استثمار الفكرة ليستفيد منها اكبر قدر من جمهور المسلمين فعزمنا على اقامة برنامج تلفزيوني ووقع الاختيار على قناة «mbc» فقدمنا إليهم المشروع وحصلنا على الموافقة وتم عرض البرنامج على القناة والحمدلله حقق نجاحاً لافتا حيث حصل البرنامج على نسبة مشاهدة %6.1 وهي نسبة تتفوق على نسبة مشاهدة بعض المسلسلات التي تعرض في أوقات افضل من وقت البرنامج كما كان البرنامج الاكثر تحميلاً من قبل المتصفحين لموقع قناة mbc.
واستثمارا لنجاح المشروع في خدمة الاسلام عمل الشيخ الخراز بنصيحة ابيه وجده بأن يتم انشاء مبرة خيرية من عوائد البرامج التلفزيونية حيث كان يرفض الحصول على مقابل مادي لتقديمه هذه البرامج اذ تقوم المبرة بالانفاق على الفقراء والمحتاجين وغيرهما من مصارف الخير وهي الفكرة التي كان يحلم بها الخراز وتحققت على ارض الواقع حيث تم انشاء مبرة خيرية «مبرة السعادة» ويقوم الشيخ بتمويلها من دخل برامجه التلفزيونية وعن ذلك يقول الخراز لقد كان حلمي أن أساهم في عمل الخير بشكل مادي وملموس عن طريق اشياء عينية تساعد فقراء المسلمين والحمد لله تحقق هذا الحلم ونطمح مستقبلاً إلى المزيد من الأعمال الخيرية التي تساهم ولو بدور بسيط في عمل الخير ومساعدة المسلمين.
كيف نتعامل مع الله
قصة نجاح الداعية الصغير لم تتوقف عند حد مشروعه الدعوي الاول أو حتى المؤسسة الخيرية التي قام بإنشائها إذ عاد بعد فترة للتحضير والاعداد لمشروع جديد يهدف إلى خدمة الاسلام ويحض على السعي إلى الخير متسلحاً بموهبة حباه الله إياها وهي القبول أو كما نطلق عليها إعلامياً «كاريزما» التواصل مع الجمهور فكان المشروع الثاني «كيف نتعامل مع الله» والذي يعد ابداعياً في طرحه حيث استعان بمجموعة من العروض البصرية عن طريق استخدام التقنيات الحديثة مع اختيار المادة العلمية بعناية واختيار البسيط من الجمل والمفردات وتجهيز بعض الاغراض البسيطة التي تستخدم للدلالة على الافكار التي ينقلها للمتلقي التي عكف الخراز على الاعداد لها لمدة عام كامل حتى كافأه الله على عمله الدؤوب في خدمة الدعوة ليشهد المسجد الكبير السبت الماضي حضوراً قياسياً لم تشهده ندوة دينية اقيمت بالمسجد طوال تاريخه حيث وصل عدد الحضور إلى ما يقارب 38 ألف متابع للمحاضرة وهو ما دفع الشيخ الخراز إلى إقامة ندوة اخرى تقام السبت المقبل لاستكمال بقية المادة العلمية التي يتوقع كما هي عادته ان تعرض بشكل متجدد دائماً بالاعتماد على عناصر التشويق الجاذبة للانتباه التي يحرص من خلالها الشيخ الخراز على التنويع حتى لا يمل المتابع وينصرف عن متابعة الندوة القيمة.
محاور رئيسية
وقد اعتمد الشيخ مشاري في محاضرته الاخيرة «كيف تتعامل مع الله؟» التي حظيت بمتابعة جماهيرية كبيرة على ثلاثة محاور رئيسية وصفتها الخراز بانها الاصول الاساسية للتعامل مع الله حيث اعتمد الاول على اهمية الحذر في التعامل مع الله حيث قال الشيخ مشاري ان التعامل مع الله تعالى خطير وليس بالامر السهل ولا البسيط فهذا إله قال تعالى ***63550;مالكم لا ترجون لله وقارا***63552;، مضيفا ان مجاهد قال في تفسيره: لا تبالون عظمة ربكم وقال سبحانه ***63550;ويحذركم الله نفسه***63552;.
عوتب الحسن في شدة حزنه فقال «ما يؤمنني ان يكون قد اطلع عليَّ في بعض ما يكره فمقتني فقال اذهب فلا غفرت لك».
وعلق الخراز قائلا: نحن احق بهذا من الحسن رحمه الله ولكن ليس الخوف يكون لكثرة الذنوب فلو كان كذلك لكنا اكثر خوفا منه وانما يكون لصفاء القلب وشدة التعظيم لله تعالى.
قال ابن الجوزي في صيد الخاطر «تأملت حالة ازعجتني وهو ان الرجل قد يفعل مع امرأته كل جميل وهي لا تحبه وكذلك يفعل مع صديقه والصديق يبغضه وقد يتقرب الى السلطان بكل ما يقدر عليه والسلطان لا يؤثره فيبقى متحيرا يقول: ما حيلتي؟ فخفت ان تكون هذه حالتي مع الخالق سبحانه اتقرب اليه ولا يريدني وربما يكون قد كتبني شقيا في الازل.
وقال ابن القيم في الفوائد «من اعظم الظلم والجهل ان تطلب التعظيم والتوقير فانك توقر المخلوق وتجله ان يراك في حال لا توقر الله ان يراك عليها».
وفصل الخراز حديثه حول اختلاف التعامل مع الله عن التعامل مع الغير قائلا: ان هذا الاختلاف ينطوي على وجهين وهو ان تعامله معك يختلف عن أي تعامل مع احد في حياتك وتعاملك معه يختلف عن أي تعامل تعاملته مع أي شيء في حياتك فان كل من تعامل معك في السابق انما مقصوده منفعة نفسه في النهاية، الا الله تعالى فانه ينفعك لا لشيء الا لك كرما منه وفضلا، قال تعالى: ***63550;يا أيها الناس انتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد***63552; وقال ابن القيم في الجواب الكافي كل من تحبه من الخلق او يحبك انما يريدك لنفسه وغرضه منك، والرب سبحانه وتعالى يريدك لك كما في الاثر الالهي «عبدي كل يريدك لنفسه وانا اريدك لك»، فكيف لا يستحي العبد ان يكون ربه له بهذه المنزلة وهو مُعرض عنه مشغول بحب غيره وقد استغرق قلبه محبة سواه؟
وتابع الخراز: كل من تعامله من الخلق ان لم يربح منك لم يعاملك ولابد له من نوع من انواع الربح، والرب تعالى انما يعاملك لتربح انت منه اعظم الربح واعلاه فالدرهم بعشرة امثاله الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة والسيئة بواحدة وهي اسرع شيء محوا.
وزاد ان الخلق اهون ما تكون انت عليهم احوج ما تكون اليهم واعظم ما يكون العبد قدرا عند الخلق اذا لم يحتج اليهم بوجه من الوجوه اما اذا زاد على ذلك بان احسن اليهم كان اعظم ما يكون قدرا عندهم، أما الله تعالى فأكرم ما تكون عليه احوج ما تكون اليه وكلما افتقرت اليه اكثر واحتجته اكثر احبك اكثر، الا ترى انه يحب الملحّين في الدعاء مضيفا: تقع في بلاء وضيق فيرسل لك من ينقذك ويفك ضيقك فنشكر المرسل ولا نشكر من ارسله بل يتسخط المرء اذا لم يعجبه شيء من امور دنياه ومع هذا فيستمر المتسخط عليه بإعطاء المتسخط وفيما يتعلق بعبادة الله حق عبادته قال الشيخ نقول لربنا تعالى «سبحانك ما عبدناك حق عبادتك ما قدرناك حق قدرك» قال تعالى: ***63550;وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون***63552; سبحانك ربنا وبحمدك عدد خلقك.
وعلق الخراز موضحا: «بعد هذا كله كيف لا تحب القلوب من هذه صفاته وهذه افعاله وهذا خلقه وهذه عظمته».
آراء
هذا وقد استولت محاضرة «كيف نتعامل مع الله على اعجاب الحضور الكثيف الذي وصل الى 38 الفا زحفوا الى المسجد الكبير السبت الماضي ويقول خالد الشايجي «كانت محاضرة الشيخ مشاري الخراز مميزة وفريدة من نوعها بسبب اشتمالها على رسائل العرض المتطورة واختياره للعنوان المشوق، وبالنسبة لي كانت عوامل الجذب في المحاضرة كثيرة من اهمها شاشات العرض المتطورة، وكذلك اختيار المكان لما فيه من الروحانية وكذلك مقاطع الفيديو المؤثرة والمناسبة للموضوع ونقاط الدرس وهذا هو الفرق بينها وبين غيرها من المحاضرات الاعتيادية في الطريقة والاسلوب وقد اثرت في هذه المحاضرة كثيرا.
ويعلق عيسى سبيته احد الحضور في محاضرة الخراز بالقول «معرفتي بالله زادت كليا فربنا رحيم جدا يرحمنا ونحن نعصيه يتفضل علينا ولا نشكره ولا نذكره الا قليلا.. نشكر الشيخ مشاري ونقول له جزاك الله عنا خير جزاء.
ويقول عمر السعيد «لقد تعمقت في التفكير في الآيات التي كررها الشيخ اثناء المحاضرة لقد قام بعرضها بأسلوب جميل فالمحاضرة رائعة والاتجاه الى التطبيق العملي مع الشرح زاد من تركيزي معها.
وبدوره اعرب عبدالعزيز الصقر احد الحضور بالمسجد الكبير عن سعادته بالمعلومات التي استفادها من المحاضرة التي دفعته الى التعمق في التركيز في كيفية عبادة الله حق عبادته وطالب الشيخ عبر «الوطن» بتنظيم المزيد من المحاضرات القيمة والتي تناقش مواضيع حيوية تتعلق بالفهم الصحيح للدين والعقيدة.
الاقبال الكبير الذي شهدته محاضرات الخراز اثبت حاجة المجال الدعوي الى تجديد لغة الحوار والتواصل مع المتلقين بما يناسب طبيعة العصر بعيدا عن التلقين الذي لم يعد مجديا وخاصة مع الاجيال الجديدة التي تحتاج الى طرائق متنوعة غير تقليدية للتعامل مع ما يتعلق بالدين والعقيدة بشكل خاص.
الخراز في المسجد الكبير السبت
بعد النجاح الكبير الذي حققته محاضرة «كيف تتعامل مع الله» السبت الماضي ونظرا لعدم كفاية الوقت لاستكمال مادتها العلمية سيقوم الشيخ مشاري الخراز السبت المقبل بإلقاء محاضرة أخرى بعد صلاة المغرب وسيستفيد منها من حضر المحاضرة الاولى ومن لم يحضر لاشتمالها على عروض وتقارير بصرية جديدة يقدمها الشيخ خلال المحاضرة.
مشاري سليمان الخراز
– خريج جامعة الكويت كلية الشريعة
– تقدير امتياز مع مرتبة الشرف
– رئيس مجلس إدارة مبرة السعادة الخيرية.
– إمام وخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت
مجموعه رااائعه من الحكم وأقوال مأثوره عن اهل العلم فيها الخير والفائده باذن الله
ولكن ما لقيت قسم يختص بها فحطيتها هنا
اتمنى الفائده للجميع
1.قال ابن الجوزي: "من قنع طاب عيشه، ومن طمع طال طيشه".
2.قال محمد بن واسع: "إني لأغبط رجلاً معه دينه وما معه من الدنيا شيء وهو راض".
3.قال بُنان الحمّال: "الحرُّ عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع".
4.قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط، طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد".
5.كتب قتادة إلى الأوزاعي: "إن كانت الدار فرقت بيننا وبينك، فإن ألفة الإسلام بين أهلها جامعة".
6.قال ابن الجوزي لصديق: "أنت في أوسع العذر من التأخر عني لثقتي بك، وفي أضيقه من شوقي إليك".
7.قال الفضيل: "والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلماً؟!".
8.قال الشافعي: "ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه".
9.قال الشافعي: "علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقاً".
10.قال الصوري: "علامة المحبة لله المراقبة للمحبوب، والتحري لمرضاته".
11.قال حذيفة بن قتادة: "لو أصبت من يبغضني على الحقيقة في الله، لأوجبت على نفسي حبه".
12.قال شقيق البلخي: "ليس شيء أحب إليَّ من الضيف؛ لأن رزقه على الله، وأجره لي".
13.عن حماد قال: "ما رأيت رجلاً قط أشد تبسماً في وجوه الرجال من أيوب".
14.قال ابن عمر: "إني لأخرج وما لي حاجة إلا أن أسلم على الناس، ويسلمون عليّ".
15.قالت عائشة رضي الله عنها: "يا ليتني كنت ورقة من هذه الشجرة".
16.قال أبو عبيدة بن الجراح: "وددت أني كنت كبشاً فيذبحني أهلي، فيأكلون لحمي ويحسون مرقي".
17.قال عمران بن حصين: "وددت أني رماد تسفيني الريح".
18.كان شداد بن أوس يتقلب على فراشه، ثم يقول: اللهم، إن النار أذهبت مني النوم، فيصلي حتى يصبح".
19.قال مطرف: "لقد كان خوف النار يحول بيني وبين أن أسأل الله الجنة".
20.لما مرض عمر بن عبد العزيز جيء بطبيب، فقال: "به داء ليس له دواء، غلب الخوف على قلبه".
21.قال أبو إسحاق السبيعي: "وددت أني أنجو من علمي كفافاً".
22.قال مالك بن دينار: "لو استطعت لم أنم مخافة أن ينزل العذاب، يا أيها الناس، النار النار".
23.قيل لابن واسع: "كيف أصبحت؟ قال: قريباً أجلي، بعيداً أملي، سيئاً عملي".
24.قال يوسف بن أسباط: "كان سفيان الثوري إذا أخذ في ذكر الآخرة يبول الدم".
25.قال الفضيل: "لو خيرت بين أن أعيش كلباً وأموت كلباً، ولا أرى يوم القيامة، لاخترت ذلك".
26.قال الفضيل: "من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد".
27.قال أبو بكر بن عياش: "وددت أنه صفح لي عما كان مني في الشباب، وأن يدي قطعتا".
28.قال حذيفة: "إن لم تخش أن يُعذبك الله على أفضل عملك، فأنت هالك".
29.قال أبو سليمان الداراني: "أصل كل خير: الخوف من الدنيا، ومفتاح الدنيا: الشبع، ومفتاح الآخرة: الجوع".
30.قال أحمد بن حنبل: "والله لقد أعطيت المجهود من نفسي، ولوددت أني أنجو كفافاً".
31.قال أحمد بن حنبل: "وددت أني نجوت من هذا الأمر كفافاً لا عليَّ ولا لي".
32.لما نزل بعبد الله بن إدريس الموت، بكت بنته، فقال: لا تبكي، قد ختمت في هذا البيت أربعة آلاف ختمة".
33.قال ميمون لجعفر بن برقان: "يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره".
34.قال البربهاري: "المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة، والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة".
35.قال معاوية رضي الله عنه: "تصدقوا ولا يقل أحدكم إني مقل؛ فإن صدقة المقل أفضل من صدقة الغني".
36.قال يحيى القطان: "كان شعبة من أرق الناس، يعطي السائل ما أمكنه".
37.كان الحسن يحلف بالله، ويقول: "ما أعز أحد الدرهم إلا أذله الله".
38.كان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم".
39.كان أبو ذر يحلب غنيمة له فيبدأ بجيرانه وأضيافه قبل نفسه.
40.قيل لابن المنكدر: "أي الدنيا أحب إليك؟ قال: الإفضال على الإخوان".
41.قال مجاهد: "صحبت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه، فكان يخدمني".
42.قال ابن أبي رواد: "كان يقال: من رأس التواضع الرضا بالدون من شرف المجالس".
43.عن تميم بن سلمة: "أن عمر لقي أبا عبيدة فصافحه وقبل يده، وتنحيا يبكيان".
44.سئل ابن أسباط: ما غاية التواضع؟ قال: أن لا تلقى أحداً إلا رأيت له الفضل عليك".
45.قال الشافعي: "أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله".
46.قال محمد بن الحسن بن هارون: "رأيت أبا عبد الله إذا مشي في الطريق، يكره أن يتبعه أحد".
47.قال ابن نجيد: "من قدر على إسقاط جاهه عند الخلق سهل عليه الإعراض عن الدنيا وأهلها".
48.قال أحمد بن عاصم الأنطاكي: "الخير كله أن تزوي عنك الدنيا، ويمن عليك بالقنوع، وتصرف عني وجوه الناس".
49.قال أحمد بن حنبل: "الدنيا قليلها يجزئ، وكثيرها لا يجزئ".
50.قال أحمد: "الفقر مع الخير.
51.قال إسحاق بن محمد: "الدنيا بحر، والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سفر".
52.قال إبراهيم التيمي: "كم بينكم وبين القوم؟! أقبلت عليهم الدنيا فهربوا، وأدبرت عنكم فاتبعتموها".
53.قال سفيان: "من سر بالدنيا، نزع خوف الآخرة من قلبه".
54.قال بشر بن الحارث: "ليس أحد يحب الدنيا إلا لم يحب الموت، ومن زهد فيها أحب لقاء مولاه".
55.قال أحمد بن أبي الحواري: "من نظر إلى الدنيا نظر إرادة وحب، أخرج الله نور اليقين والزهد من قلبه".
56.قال البخاري: "ما أردت أن أتكلم بكلام فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه".
57.قال مسروق: "ما بقي شيء يرغب فيه إلا أن نعفر وجوهنا في التراب، وما آسى على شيء إلا السجود لله تعالى".
58.قال الحسن: "أهينوا الدنيا؛ فوالله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها".
59.قال الفضيل: "لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا".
60.قال ابن الحداد: "من طالت صحبته للدنيا وللناس فقد ثقل ظهره. خاب السالون عن الله المتنعمون بالدنيا، من تحبب إلى العباد بالمعاصي بغضه الله إليهم".
61.قال عبد الله بن مسعود: "من أراد الآخرة أضر بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة، يا قوم فأضرّوا بالفاني للباقي!".
62.قال أبو الجوزاء: "ما لعنت شيئاً قط، ولا أكلت شيئاً ملعوناً قط، ولا آذيت أحداً قط".
63.قال طاووس: "ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا أحصي عليه، حتى أنينه في مرضه".
64.قال بكر بن عبد الله المزني: "إياك من الكلام، ما إن أصبت فيه لم تؤجر، وإن أخطأت تؤذر، وذلك سوء الظن بأخيك".
65.قال مغيرة بن مقسم: "إذا تكلم اللسان بما لا يعنيه، قال: القفا: واحرباه".
66.قال عمر بن إبراهيم بن كيسان: "مكث بن أبي نجيح ثلاثين سنة لا يتكلم بكلمة يؤذي بها جليسه".
67.قال يونس بن عبيد: "لا تجد شيئاً واحداً يتبعه البر كله غير اللسان؛ فإنك تجد الرجل يكثر الصيام، ويفطر على الحرام، ويقوم الليل، ويشهد بالزور بالنهار".
68.قال يونس بن عبيد: "خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما: صلاته ولسانه".
69.قيل لابن عون: "ألا تتكلم فتؤجر؟ فقال: أما يرضى المتكلم بالكفاف؟!".
70.قال ابن عون:"ذكر الناس داء، وذكر الله دواء".
71.قال حاتم الأصم: "لو أن صاحب خبر جلس إليك لكنت تتحرز منه، وكلامك يعرض على الله فلا تتحرز!".
72.قال سهل التستري: "من تكلم فيما لا يعنيه حُرم الصدق، ومن اشتغل بالفضول حُرم الورع، ومن ظن ظن السوء حُرم اليقين، ومن حُرم الثلاثة هلك".
73.قال الأوزاعي: "إن المؤمن يقول قليلاً ويعمل كثيراً، وإن المنافق يتكلم كثيراً ويعمل قليلاً".
74.قال الحسن بن صالح: "فتشت الورع، فلم أجده في شيء أقل من اللسان".
75.قال مالك: "ما أكثر أحد قط فأفلح".
76.قال سعيد بن عبد العزيز: "لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين: صموت واع، وناطق عارف".
77.قال مالك: "اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما يسمع".
78.قال الفضيل: "احفظ لسانك وأقبل على شأنك، وعارف زمانك، واخف مكانك".
79.قال الفضيل: "من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس، لم يسلم من الرياء، لا حج ولا جهاد أشد من حبس اللسان، وليس أحد أشد غماً ممن سجن لسانه".
80.قال الجنيد: "سألت الله أن لا يعذبني بكلامي، وربما وقع في نفسي أن زعيم القوم أرذلهم".
81.قال الشافعي: " اجتناب المعاصي، وترك ما لا يعنيك، ينور القلب، عليك بالخلوة، وقلة الاكل، إياك ومخالطة السفهاء ومن لا ينصفك، إذا تكلمت فيما لا يعنيك ملكتك الكلمة، ولم تملكها".
82.قال الشافعي:" من لم تعزه التقوى، فلا عز له".
83.قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط".
84.قال الشافعي: "طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد".
85.قال الشافعي: "الك تكثر من إمساك العصا، ولست بضعيف ؟ قال: لاذكر أني مسافر".
86.قال الشافعي: "من لزم الشهوات، لزمته عبودية أبناء الدنيا".
87.قال الشافعي: "الخير في خمسة: غنى النفس، وكف الاذى، وكسب الحلال، والتقوى، والثقة بالله".
88.قال الشافعي: "أنفع الذخائر التقوى، وأضرها العدوان".
89.قال الشافعي: "لو أوصى رجل بشئ لاعقل الناس، صرف إلى الزهاد".
90.قال الشافعي: "سياسة الناس أشد من سياسة الدواب".
91.قال الشافعي: "العاقل من عقله عقله عن كل مذموم".
92.قال الشافعي: "للمروءة أركان أربعة: حسن الخلق، والسخاء، والتواضع، والنسك".
93.قال الشافعي: "لا يكمل الرجل إلا بأربع: بالديانة، والامانة، والصيانة، والرزانة".
94.قال الشافعي: " ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته".
95.قال الشافعي: " من نمّ لك نمّ عليك".
96.قال الشافعي: " التواضع من أخلاق الكرام، والتكبر من شيم اللئام، التواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الراحة".
97.قال الشافعي: " أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله".
98.قال أبو الحسن علي بن إبراهيم القطان: "أصبت ببصري، وأحسب أنني عوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة".
99.قال معروف الكرخي: " من كابر الله، صرعه، ومن نازعه، قمعه، ومن ماكره، خدعه، ومن توكل عليه، منعه، ومن تواضع له، رفعه، كلام العبد فيما لا يعنيه خذلان من الله".
100.قال سالم: "ما لعن ابن عمر خادماً له، إلا مرة فأعتقه".
101.قال إسماعيل بن أمية: "كان عطاء يطيل الصمت؛ فإذا تكلم يخيل لنا أنه يؤيد".
102.كان عبد الله بن أبي زكريا عابد أهل الشام، وكان يقول: "ما عالجت من العبادة شيئاً أشد عليّ من السكوت".
103.قال صالح بن أبي الأخضر: "قلت لأيوب: أصوني، قال: أقل الكلام".
104.قال سفيان: "إني لأرى الشيء يجب عليّ أن أتكلم فيه، فأبول دماً".
105.قال أبو بكر بن عياش: "أدنى نفع السكوت: السلامة، وكفى به عافية، وأدنى ضرر المنطق: الشهرة، وكفى بها بلية".
106.عن المهلب قال: "يعجبني في الرجل أن أرى عقله زائداً على لسانه".
107.قال أبو عبيد: "مثل الألفاظ الشريفة والمعاني الظريفة مثل القلائد اللائحة في الترائب الواضحة".
108. قال جعفر بن محمد: "إياكم والخصومة في الدين؛ فإنها تشغل القلب، وتورث النفاق".
109.قال ابن شبرمة: "من بالغ في الخصومة أثم، ومن قصر فيها خصم، ولا يطيق الحق من بالى على من دار الأمر".
110.قال الأوزاعي: "إذا أراد الله بقوم شراً فتح عليهم الجدل، ومنعهم العمل".
111.قال مالك: "الجدال في الدين ينشيء المراء، ويذهب بنور العلم من القلب، ويقسي، ويورث الضغن".
112.قال الشافعي: "المراء في الدين يقسي القلب، ويورث الضغائن".
113.قال بندار بن الحسين: "لا تخاصم لنفسك؛ فإنها ليست لك، دعها لمالكها يفعل بها ما يريد".
114.كان سعيد بن جبير لا يدع أحداً يغتاب عنده.
115.قال سفيان: "أقل من معرفة الناس، تقل غيبتك".
116.قال البخاري: "ما اغتبت أحداً قط مذ علمت أن الغيبة تضر أهلها".
117.قال البخاري: "أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحداً".
118.قال مطرف بن عبد الله: "لأن أبيت نائماً وأصبح نادماً أحبُّ إليّ من أن أبيت قائماً وأصبح معجباً".
119.كان الربيع بن خثيم يدخل عليه الداخل وفي حجره المصحف فيغطيه.
120.كان أبو وائل إذا صلى في بيته ينشج نشيجاً، ولو جعلت له الدنيا على أن يفعله وأحد يراه ما فعله.
121.قال أبو حازم: "اكتم حسناتك، كما تكتم سيئاتك".
122.قال الربيع بن خثيم: "كل ما لا يراد به وجه الله يضمحل".
123.عن نافع بن جبير قال: "من شهد جنازة ليراه أهلها فلا يشهدها".
124.قال مالك بن دينار: "مذ عرفت الناس لم أفرح بدحهم، ولم أكره ذمهم؛ لأن حامدهم مفرط، وذامهم مفرط، إذا تعلم العالم العلم للعمل كسره، وإذا تعلمه لغير العمل زاده فخراً".
125.قال عبيد الله بن أبي جعفر: "إذا كان المرء يحدث في مجلس فأعجبه الحديث فليمسك، وإذا كان ساكتاً فأعجبه السكوت فليتحدث".
126.قال ابن واسع: "إن الرجل ليبكي عشرين سنة، وامرأته معه لا تعلم".
127.قال الصوري: "اعمل لله؛ فإنه أنفع لك من العمل لنفسك".
128.قال سفيان الثوري: "ما نعلم شيئاً أفضل من طلب العلم بنية".
129.قال معمر: "إن الرجل يطلب العلم لغير الله فيأبى العلم حتى يكون لله".
130.قال سفيان الثوري:"طلبت العلم فلم يكن لي نية، ثم رزقني الله النية".
131.قال الفضيل: "ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما".
132.قال سفيان: "البكاء عشرة أجزاء، جزء لله، وتسعة أجزاء لغير الله، فإذا جاء الذي لله في العام مرة، فهو كثير".
133.قال حماد بن سلمة: "من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به".
134.قال مالك: "ما تعلمت العلم إلا لنفسي، وما تعلمت ليحتاج الناس إليّ، وكذلك كان الناس.
135.قال الحسن: "كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشعه وزهده ولسانه وبصره".
136.كان مغيرة يقول: "إني لأحتسب اليوم في منعي الحديث، كما يحتسبون في بذله".
137.قال بشر بن الحارث: "لا تعمل لتذكر، اكتم الحسنة كما تكتم السيئة".
138.قال ابن المبارك: "رب عمل صغير تكثره نية، ورب عمل كبير تصغره النية".
139.قال أبو علي الثقفي: "ترك الرياء للرياء أقبح من الرياء".
140.قال سفيان: "إذا أثنى على الرجل جيرانه أجمعون، فهو رجل سوء؛ لأنه ربما رآهم يعصون فلا ينكر، ويلقاهم ببشر".
141.قال ابن المسيب: "لا تملئوا أعينكم من أعوان الظلمة إلا بإنكار من قلوبكم؛ لكي لا تحبط اعمالكم".
142.كتب خالد بن الوليد إلى الفرس: "إن معي جندا يحبون القتل كما تحب فارس الخمر".
143.كان ابن أبي عبلة يقول لمن جاء من الغزو: "قد جئتم من الجهاد الأصغر؛ فما فعلتم في الجهاد الأكبر، جهاد القلب؟".
144.كان محمد بن سيرين يتجر، فإذا ارتاب في شيء تركه.
145.ترك محمد بن سيرين أربعين ألفاً في شيء ما يرون به اليوم بأساً.
146.قال الجراح الحكمي: "تركت الذنوب أربعين سنة، ثم أدركني الورع".
147.قال يوسف بن أسباط: "يجزئ قليل الورع والتواضع من كثير الاجتهاد في العمل".
148.قال الشافعي: "ما ناظرت أحداً في الكلام إلا مرة، وأنا أستغفر الله من ذلك".
149.يروى عن حاتم الأصم قال: "أفرح إذا أصاب من ناظرني، وأحزن إذا أخطأ".
150.قال الأحنف بن قيس: "عجبت لمن يجري في مجرى البول مرتين، كيف يتكبر؟!".
151.سئل ابن المبارك عن الكبر، فقال: أن تزدري الناس، وسئل عن العجب، فقال: أن ترى أن عندك شيئاً ليس عند غيرك.
152.قال سفيان بن عيينة: "من رأى أنه خير من غيره فقد استكبر. ثم ذكر إبليس".
153.قال الجنيد: "أعلى الكبر أن ترى نفسك، وأدناه أن تخطر ببالك".
154.قال ابن الجوزي: "يفتخر فرعون مصر بنهر ما أجراه، ما أجرأه!".
155.قال الشافعي: "إذا خفت على عملك العجب، فاذكر رضا من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب، فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله".
156.قال سفيان في تفسير قوله تعالى : "سنستدرجهم": نسبغ عليهم النعم ونمنعهم الشكر".
157.قال خالد بن معدان: "أكل وحمد خير من أكل وصمت".
158.كان الخليل بن احمد إذا أفاد إنساناً شيئاً لم يره بأنه أفاده، وإن استفاد من أحد شيئاً أراه بأنه استفاد منه".
159.سئل المرتعش: "أي العمل أفضل؟، قال: رؤية فضل الله".
160.قال ابن عيينة: "كان لمحمد بن المنكدر جار مبتلى، فكان يرفع صوته بالبلاء، وكان محمد يرفع صوته بالحمد".
161.قال مكحول الأزدي: "إن يكن في مخالطة الناس خير، فالعزلة أسلم".
162.قال أبو حازم: "إذا رأيت ربك يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه فاحذره، وإذا أحببت أخاً في الله فأقل مخالطته في دنياه".
163.قال سفيان الثوري: "ما رأيت للإنسان خيراً من أن يدخل جحراً".
164.قال بشر بن منصور: "أقل من معرفة الناس؛ فإنك لا تدري ما يكون، فإن كان يعني: فضيحة غداً، كان من يعرفك قليلاً".
165.قال أحد بن حنبل: "أشتهي ما لا يكون، أشتهي مكاناً لا يكون فيه أحد من الناس".
166.قال الميموني: قال أحمد: "رأيت الخلوة أروح لقلبي".
167.سئل الغمام أحمد: لم لا تصحب الناس؟، قال: "لوحشة الفراق".
168.قال ابن الحداد لأهل زمانه: "لا تعدلن بالوحدة شيئاً؛ فقد صار الناس ذئاباً".
169.قال الشافعي: "رضا الناس غاية لا تدرك، وليس إلى السلامة منهم سبيل، فعليك بما ينفعك فالزمه".
170.قال مالك بن دينار: "إذا لم يكن في القلب حزن خرب".
171.قال عمر بن ذر: "كل حزن يبلى إلا حزن التائب عن ذنوبه".
172.قال عبد العزيز بن أبي داود، وقد سئل عن أفضل العبادة: "طول الحزن".
173.قال أحمد بن عاصم: "قلة الخوف من قلة الحزن في القلب، كما أن البيت إذا لم يسكن خرب".
174.قال أبو مسعود الرازي: "وددت أني أقتل في حب أبي بكر وعمر".
175.قال الأحنف بن قيس: "لا ينبغي الغضب؛ لأن الغضب في القدرة لقاح السيف والندامة".
176.كان عمر بن عبد العزيز إذا أراد أن يعاقب رجلاً حبسه ثلاثاً، ثم عاقبه كراهية أن يعجل في أول غضبه".
177.قال معاوية رضي الله عنه: "إني لأرفّعُ نفسي أن يكون ذنب أوزن من حلمي".
178.قال عمر بن ذر لرجل كان يشتمه: "يا هذا، لا تفرط في شتمنا، وأبق للصلح موضعاً، فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه".
179.قال المهلب: "ما شيء أبقى للملك من العفو، خير مناقب الملك العفو".
180.قال المأمون: "لو عرف الناس حبي للعفو، لتقربوا إليّ بالجرائم، وأخاف ألا أؤجر فيه".
181.قال إبرهيم بن أدهم: "كل ملك لا يكون عادلاً فهو واللص سواء، وكل عالم لا يكون تقياً فهو والذئب سواء، وكل من ذل لغير الله، فهو والكلب سواء".
182.قال رجل لداود الطائي: أوصني، قال: "اتق الله، وبر والديك، ويحك! صم الدنيا، واجعل فطرك الموت، واجتنب الناس غير تارك لجماعتهم".
183.قال داود الطائي: "كفى باليقين زهداً، وكفى بالعلم عبادة، وكفى بالعبادة شغلاً".
184.قال الحكيم الترمذي: "صلاح خمسة في خمسة: صلاح الصبي في المكتب، وصلاح الفتى في العلم، وصلاح الكهل في المسجد، وصلاح المرأة في البيت، وصلاح المؤذي في السجن".
185.قال ميمون: "لو نُشر فيكم رجل من السلف ما عرف إلا قبلتكم".
186.قال سلمة بن دينار: "اشتدت مؤنة الدين والدنيا، قيل: وكيف ؟ قال: أما الدين، فلا تجد عليه أعوانا، وأما الدنيا، فلا تمد يدك إلى شئ منها إلا وجدت فاجرا قد سبقك إليه".
187.قال سفيان: "استوصوا بأهل السنة خيراً، فإنهم غرباء".
188.قال القاسم الأعرج: "كان سعيد بن جبير يبكي بالليل حتى عمش".
189.قال حماد بن زيد: "رأيت ثبتاً يبكي حتى تختلف أضلاعه".
190.بكى ثابت حتى كادت عينه أن تذهب، فنهاه الكحال عن البكاء، فقال: "فما خيرهما إذا لم يبكيا، وأبى أن يعالج".
191.بكى هشام الدستوائي حتى فسدت عينه، فكانت مفتوحة، ولا يكاد يبصر بها.
192.قيل للحسن بن صالح: "صف لنا غسل الميت". فما قدر عليه من البكاء".
193.قال ابن مهدي: "كنت لا أستطيع سماع قراءة سفيان الثوري من كثرة بكائه".
194.قال عمرو بن عون: "ما صليت خلف خال بن عبد الله إلا سمعت قطر دموعه على البارية".
195.قال زيد بن وهب: "رأيت بعيني عبد الله بن مسعود أثرين أسودين من البكاء".
196.قال أبو سليمان الداراني: "لكل شيء علم، وعلم الخذلان ترك البكاء، ولكل شيء صدأ، وصدأ القلب الشبع".
197.قال شعبه: "لولا حوائج لنا إليكم لما جلسنا لكم". قال عفان: "كانت حوائجه: يسأل لجيرانه الفقراء".
198.قال عبدان: "ما سألني أحد حاجة إلا قمت له بنفسي، فإن تم وإلا قمت له بمالي، فإن تم وإلا استعنت بالإخوان، فإن تم وإلا استعنت بالسلطان".
199.قال أبو عمر الزاهد: "ترك قضاء حقوق الإخوان مذلة، وفي قضاء حقوقهم رفعة".
200.قال الشافعي: "ما ناظرت أحداً على الغلبة إلا على الحق عندي".
201.قال الشافعي: "ما ناظرت أحدا إلا على النصيحة".
202.قال أيوب: "ما صدق عبد قط فأحب الشهرة".
203.قال سفيان: "السلامة في أن لا تحب أن تعرف".
204.قال سفيان: "إياك والشهرة، فما أتيتُ حداً إلا وقد نهى عن الشهرة".
205.قال إبراهيم بن أدهم: "ما صدق الله عبد أحب الشهرة".
206.قال الفضيل: "من أحب أن يُذكر لم يذكر، ومن كره ان يُذكر ذُكر".
207.قال أحمد للمرّوذي: "قل لعبد الوهاب: أخمل ذكرك؛ فإني أنا قد بُليت بالشهرة".
208.قال أشعب: قال لي سالم: "لا تسأل أحداً غير الله تعالى".
209.قال الفضيل: "المؤمن يغبط ولا يحسد،والغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق".
210.قال ابن الحنفية: "من كرمت عليه نفسه لم يكن للدنيا عنده قدر".
211.قال خالد بن معدان: "لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر".
212.قال ابن المبارك: "أحب الصالحين ولستُ منهم، وأبغض الطالحين وأنا شر منهم".
213.قال ابن المبارك: "إذا عرف الرجل قدر نفسه يصير عند نفسه أذل من كلب".
214.قال أبو سليمان الداراني: "من رأى لنفسه قيمة لم يذق حلاوة الخدمة".
215.قال هشام بن عمار: "قولوا الحق ينزلكم منازل أهل الحق، يوم لا يقضى إلا بالحق".
216.قال الشافعي: "ما كابرني أحد على الحق ودافع، إلا سقط من عيي، ولا قبله إلا هبته، واعتقدت مودته".
217.قال قيس بن سعد: "لولا الإسلام لمكرت مكراً لا تطيقه العرب".
218.قال أبو حنيفة: "إذا ارتشى القاضي فهو معزول وإن لم يُعزل".
219.قال سعيد: "لا تقولوا مصيحف ولا مسيجد، ما كان لله فهو عظيم حسن جميل".قال ابن الجوزي: "يا أمير: اذكر عند القدرة عدل الله فيك، وعند العقوبة قدرة الله عليك، ولا تشف غيظك بسقم دينك".
220.قال عمر: "لا أملّ ثوبي ما وسعني، ولا أمل زوجتي ما أحسنت صحبتي، ولا أمل دابتي ما حملتني، إن الملال من سيء الأخلاق".
221.كان عبد الله بن أبي زكريا سيد أهل المسجد، فقيل: بم سادهم؟ قال: بحسن الخلق".
222.قيل لابن المقفع: "من ادبك؟ قال: نفسي. إذا رأيت من أحد حسناً أتيته، وإذا رأيت قبيحاً أبيته".
223.قال أحمد بن عبد الحميد الحارثي: "ما رأيت أحسن خلقاً من الحسن اللؤلؤي، وكان يكسو مماليكه كما يكسو نفسه".
224.قال ميمون بن مهران: "لا يكون الرجل تقيّاً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، وحتى يعلم من أين ملبسه ومطعمه ومشربه".
225.قال سفيان: "ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي، مرة عليّ ومرة لي".
226.قال حاتم الأصم: "تعاهد نفسك في ثلاث: إذا عملت، فاذكر نظر الله إليك، وإذا تكلمت؛ فاذكر سمع الله منك، وإذا سكتَّ؛ فاذكر علم الله فيك".
227.قال بلال بن سعد: "لا تكن ولياً لله في العلانية، وعدوه في السر".
228.قال إبراهيم: "من أراد أن يتعطل ويتبطل فليلزم الرخص".
229.قال سليمان التيمي: "لو أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله".
230.قال الأوزاعي: "من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام".
231.قال يونس: "ما هم رجلاً كسبه إلا همه أين يضعه".
232.قال الفضيل: "لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق وطلب الحلال".
233.قال كعب الاحبار: "لأن أبكي من خشية أحب إليّ من أن أتصدق بوزني ذهباً".
234.قال مسروق: "كفى بالمرء علماً أن يخشى الله تعالى، وكفى بالمرء جهلاً أن يُعجب بعمله".
235.قال عبيد الله بن أبي جعفر: "كان يقال: ما استعان عبد على دينهبمثل الخشية من الله".
236.قال بشر بن المنذر: "رأيت الأوزاعي كأنه اعمى من الخشوع".
237.قال أبو سليمان الداراني: "إذا تكلّف المتعبدون أن يتكلموا بالإعراب ذهب الخشوع في قلوبهم".
238.قال أبو عبد الله المحاملي: "رأيت داود بن علي يُصلي، فما رأيت مسلماً يشبهه في حسن تواضعه".
239.قال السري بن المغلّس: "فاتني جزء من وردي، فلا يمكنني قضاؤه –يعني لاستغراق أوقاته-".
240.قال الفضيل بن عياض: "خصلتان تقسيان القلب: كثرة الكلام، وكثرة الأهل".
241.قال أبو الدراء: "أعوذ بالله من تفرقة القلب. قيل: وما تفرقة القلب؟ قال: أن يُجعل لي في كل واد مال".
242.قال سعيد بن العاص: "القلوب تتغير، فلا ينبغي للعب أن يكون مادحاً اليوم ذاماً غداً".
243.قال حاتم الأصم: "القلوب جوالة؛ فإما أن تجول حول العرش، وإما أن تجول حول الحش".
244.قال يوسف بن أسباط: "خلقت القلوب مساكن للذكر، فصارت مساكن للشهوات، لا يمحو الشهوات إلا خوف مزعج، أو شوق مقلق. الزهد في الرئاسة أشد منه في الدنيا".
245.قال الحسن بن صالح: "إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين باباً من الخير، يريد بها باباً من الشر".
246.قال مخلد بن الحسين: "ما ندب الله العباد إلى شيء إلا اعترض فيه إبليس بأمرين، ما يبالي بأيهما ظفر: إما غلو فيه، وإما تقصير عنه".
247.قال المأمون: "الناس ثلاثة: رجل منهم مثل الغذاء لا بد منه، ومنهم كالدواء يحتاج إليه في حال المرض، ومنهم كالداء مكروه على كل حال".
248.قال مهدي بن ميمون: "مكثت حفصة بنت سيرين ثلاثين سنة لا تخرج من مصلاها إلا لقائلة أو قضاء حاجة".
249.قال الزهري: "لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء، لكان علم عائشة أفضل".
250.عن أبي الدرداء قال: "من أكثر ذكر الموت قل فرحه، وقل حسده".
251.قال مطرف: "إن هذا الموت قد أفسد على أهل النعيم نعيمهم؛ فاطلبوا نعيماً لا موت فيه".
252.قال ابن أبي مليكة: شهدت عبد العزيز عند الموت يقول: يا ليتني لم أكن شيئا، يا ليتني كهذا الماء الجاري. وقيل: قال: هاتوا كفني، أف لك ما أقصر طويلك وأقل كثيرك!.
253.قال سعيد بن جبير: "لو فارق ذكر الموت قلبي، لخشيت أن يفسد عليّ قلبي".
254.قال الحسن: "فضح الموتُ الدنيا، فلم يترك فيها لذي لب فرحاً".
255.قال صفوان بن سليم: "في الموت راحة للمؤمن من شدائد الدنيا، وإن كان ذا غصص وكرب. ثم ذرفت عيناه".
256.قال خالد بن معدان: "لو كان الموت علماً يُسبق إليه ما سبقني إليه أحد، إلا أن يسبقني رجل بفضل قوة".
257.كان محمد بن سيرين إذا ذكر الموت، مات كل عضو منه على حدة.
258.قال عمر بن عبد العزيز: "من أكثر ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير، ومن عد كلامه من علمه قل كلامه إلا فيما ينفعه".
259.كان عمر بن عبد العزيز يجمع كل ليلة الفقهاء فيتذاكرون الموت والقيامة والآخرة ويبكون.
260.قال عمر بن عبد العزيز: "إنك إن استشعرت ذكر الموت في ليلك ونهارك بغض إليك كل فان، وحبب إليك كل باق".
261.قال الحسن: "ابن آدم، إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم، ذهب بعضك".
262.قال ابن الجوزي: "ما اجتمع لامرئ أمله، إلا وسعى في تفريطه أجله".
263.حكي عن العماد المقدسي أنه لما جاءه الموت قال: "يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث". واستقبل القبلة وتشهد.
نسأل الله تعالى حسن الخاتمة.
فلــــــــــنـــكـــــــن !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
فلنــــكـــن ….
كالعائلة الواحدة الاخ لاخـــيه …. يساعده ولايبتليه …. يضحكه ولايبكيه …
فلنــــكـــن ….
ابداعـــاً ….يأســـر الزائرين … يزيد الينا الــشوق الحنــين …
فلنــــكـــن ….
متفتحين …نحترم رأي الاخرين … نقدر جهود بذلـــت … ووجهات نــظر طرحت …
فلنــــكـــن ….
واقعيين … في انتقائنا للمواضيع محسنين …. ولردود الاعضاء متفهمين ..
فلنــــكـــن ….
شجــرة تعطــي الكثير … نحترم الصغير قبل الكبيــر …
فلنــــكـــن ….
سهمــا لايخطــأ غايته … نبقى اوفياء للمنتدى رافعين رايته …
فلنــــكـــن ….
كيانــا لايهان …لايسقط مهما كــان … مميّزين بهذا الزمــان …
فلنــــكـــن ….
حمــاة ملتقانا … شابات وشبانــا … نحب منتدانـــــــــا …
تحيـــآأتي ..الزويتني …
فلنــــكـــن ….
كالعائلة الواحدة الاخ لاخـــيه …. يساعده ولايبتليه …. يضحكه ولايبكيه …
اخي كلمات عظيمة.تعكس واجباتنا اتجاه بعضنا في هذا المجتمع الذي لا يرحم.بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك.
شكرا على المرور ســاآأإندي
بارك الله فيك على الكلمات العميقة والمعاني البعيدة
وان شاء الله تثمر فروعها في قلوب الاعضاء لتعطي اروع الثمار من الحب والمودة والفائدة
دمت متالقا (ذاتيا) وشكرا على التهنئة اخي عبد الحق
فلنــــكـــن ….
شجــرة تعطــي الكثير … نحترم الصغير قبل الكبيــر …
———————
كلمات لها معاني جميلة
ان شاء الله نكن دائما هكذا
شكرا لك أخي الزويتني
فلنــــكـــن ….
كيانــا لايهان …لايسقط مهما كــان … مميّزين بهذا الزمــان …
ماشاء الله
أدام الله إبداعك
مروركم اسعدني كثيراا شكراا جزيلا لكم …بوركتم
فلنــــكـــن ….
متفتحين …نحترم رأي الاخرين … نقدر جهود بذلـــت … ووجهات نــظر طرحت …
سنكون باذن الله نجوم النهار في سماء الونشريس شكرا لك عبدو وبارك الله فيك على المجهود ادامك الله ذخرا للمنتدى تستحق اسمى عبارات الشكر والتقدير
فلنــــكـــن ….
كالعائلة الواحدة الاخ لاخـــيه …. يساعده ولايبتليه …. يضحكه ولايبكيه …
ما شاء الله
شكراااااااااااااا لك اخي عبدوووووو
هدفنا واحد وهو
مِنْ أَجْلِ رُقَيْ مُنْتَدَىْ الونشريس
مَعَا لِرُقَيْ مُنْتَدَىْ الونشريس
شكررررررررررررررررا لك عبدو على
المعلوملت الجميلة التي قدمتها لنا
نصائح ذهبية لك
100 نصيحة للشباب
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين ، أما بعد :
فقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث تميم الداري رضي الله عنه أنه قال : « الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة قالو لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم » [ رواه مسلم ]
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » [ متفق عليه ] .
وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال : « بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم » . [ متفق عليه ].
فالنصيحة – أخي الحبيب – ليس كما يراها البعض تدخلاً في شئون الآخرين بغير حق ، وليست إحراجاً لهم ، أو انتقاصاً من شأنهم ، أو إظهار لفضل الناصح على المنصوح ، بل هي أسمى من ذلك وأرفع ، إنها برهان محبة ، ودليل مودة ، وأمارة صدق ، وعلامة وفاء ، وسمة وداد .
النصيحة : أداة إصلاح .. وأجور وأرباح .. وصدق وفلاح .
النصيحة : باقة خير يهديها إليك الناصح .
النصيحة : نور يتلألأ لينير لك الطريق .
النصيحة : قارب نجاة يشق عباب أمواج الفتن الهائجة لتصل إلى بر الأمان .
النصيحة : عبير طهر في خضم طوفان الشهوات .
النصيحة : شذا عفاف يدعوك إلى الله و الدار الآخرة .
النصيحة : حق لك على الناصح وواجب على الناصح تجاهك .
فيا أخي الشاب !
أفسح : للنصيحة مجالاً في صدرك .
اعلم : أن الناصح ما دعاه إلى نصحك إلا محبته لك وخوفه عليك .
واعلم : كذلك أن الناصح ما هو إلا ناقل لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإذا تواضعت له وقبلت نصحه ، فقد تواضعت لربك جل وعلا ، واتبعت نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وإذا رفضت النصيحة ورددتها ، فقد رددت – في الحقيقة – كلام ريك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .
واعلم : – أيها الحبيب – أن بداية الإصلاح هو رؤية التقصير والاعتراف به والنظر إلى النفس بعين المقت والازدراء ، فلا تجادل بالباطل ، واعترف بخطئك ولا تتكبر ، فإن الجنة لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
وعليك : بعد اعترافك بالخطأ – إن كنت واقعاً فيه – أن تترك هذه المعصية ، وتندم على فعلها ، وتعزم ألا تعود إليها في المستقبل .
وإذا : شكرت الناصح ودعوت له ، فإن هذا من كرمك وسمو نفسك ، واعترافك بالفضل لأهله ، وإن لم تفعل فإنه لا يريد منك جزاءاً ولا شكورا .
.:: النصــــــائح ::.
هذه : أخي الشاب نصائح ذهبية ، ووصايا سنية ، لا تحرم نفسك من خيرها والعمل بها . ولا تحملها مغبة تركها ، والإعراض عنها ، فإن السعيد من وُعِظ بغيره ، والشقي من أعرض عما ينفعه .
(1) اعلم – أخي الشاب – :
أن كلمة التوحيد (( لا إله إلا الله )) لا تنفع قائلها إلا بشروط ثمانية هي :
العلم المنافي للجهل . اليقين المنافي للشك .
الإخلاص المنافي للشرك . الصدق المنافي للكذب .
المحبة المنافية للبغض . الانقياد المنافي للترك .
القبول المنافي للرد . الكفر بما يُعبد من دون الله .
فاحرص – رمك الله – على تحقيق هذه الشروط وإياك والتفريط في شيء منها .
(2) اعلم أن نواقض الإسلام عشرة هي :
الشرك في عبادة الله .
اتخاذ الوسائط من دون الله يدعوهم ويسألهم الشفاعة .
من لم يكفر المشركين ، أو شك في كفرهم ، أو صحح مذهبهم .
من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه .
من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .
من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه .
السحر فمن فعله ورضي به كفر .
مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين .
اعتقاد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة الإسلام .
الإعراض عن دين الله .
فاحذر – أخي الشاب – أشد الحذر من هذه النواقض فإنه لا ينفع معها عمل .
(3) اعلم أن الإيمان بالله عز وجل ليس اعتقاداً فقط أو قولاً فقط .
إنما هو اعتقاد بالجنان ، وقول باللسان ، وعمل بالأركان ، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان . فعليك بطاعة الرحمن وترك العصيان ، فإنهما سبيلك إلى زيادة الإيمان .
(4) اعلم أن الله عز وجل خلقنا لعبادته وحده لا شريك له :
كما قال سبحانه { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } [56: سورة الذاريات]
وإخلاص العبادة لا يتحقق إلا بنفي استحقاق العبادة عن غيره تعالى ، ثم إثباتها لله وحده ، وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله ، قال تعالى { فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم } [ سورة البقرة : 265] .
فعليك بإخلاص العبادة لله تعالى وحده ، وإياك أن تصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى .
(5) اعلم أن العبادة هي لفظة جامعة لكل ما يحبه الله ويرضاه :
من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ، فاجتهد في معرفة ما يحبه ربك ، وابحث عن فضائل تلك الأعمال .
(6) اعلم أن أفضل العبادة هي ما افترضه الله عليك :
كما قال سبحانه في الحديث القدسي : « وما يتقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه » [ رواه البخاري ] فاعتن أخي الشاب بالفرائض أشدّ الاعتناء ، وحافظ عليها أشد المحافظة ، وأتِ بها على أكمل وجه .
(7) اعلم أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين :
هما الإخلاص لله عز وجل والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم فالرياء يحبط العمل ويوجب العقوبة ، وكذلك الابتداع يوجب العقوبة ويرد العمل .
فاجتهد – أخي الشاب – في تصفية نيتك من الرياء ورؤية المخلوقين . واحرص على تصفية أعمالك من الابتداع والسير على طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم .
(8) حافظ على أداء الصلوات المكتوبات في أوقاتها :
فإن ذلك أفضل الأعمال .
(9) أحسن وضوءك للصلاة :
فإن الطهور شطر الإيمان ، واعلم أن الوضوء مفتاح الصلاة ، ولا يحافظ عليه إلا مؤمن .
(10) لا تتأخر عن أداء الصلاة في المسجد :
فإن صلاة الجماعة واجبة لا يجوز تركها دون عذر .
(11) احرص على إدراك تكبيرة الإحرام خلف الإمام والصلاة في الصف الأول :
واستحضر قلبك في الصلاة ، واجتهد في الخشوع فيها وتدبر معانيها .
(12) تعلم أحكام الصلاة :
وكيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، واستعن على ذلك ببعض الكتب النافعة كشروط الصلاة للإمام محمد بن عبد الوهاب . وصفة الصلاة للعلامة ابن باز رحمهما الله .
(13) احذر من تضييع صلاة الفجر والنوم عنها :
واستعن بمن يوقظك لأدائها ، وداوم على أدائها في مسجد واحد ، حتى إذا تغيبت سأل عنك جماعة المسجد .
(14) احذر من السهر الطويل الذي يؤدي إلى ضياع صلاة الفجر .
(15) احرص على الأذكار المشروعة بعد الصلاة :
ولا تسرع بالخروج من المسجد قبل الإتيان بها .
(16) احرص على أداء السنن الرواتب :
وعلى أدائها في البيت ، وهي اثنتا عشرة ركعة : اثنتان قبل الفجر ، وأربع قبل الظهر ، واثنتان بعدها ، واثنتان بعد المغرب ، واثنتان بعد العشاء .
(17) احذر من المرور أمام المصلي :
ولا تستهن بهذا الأمر بل انتظر حتى تظهر لك فرجة .
(18) حافظ على صلاة الوتر :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يتركها حضراً ولا سفراً .
(19) اعلم أن صلاة الجمعة فرض :
على كل ذكر حر مكلف مستوطن غير مسافر ، فاحرص على حضورها ، والتبكير إليها ، والاغتسال والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب ، والإنصات للخطبة والاهتمام بما يقال فيها ، واحذر من اللغو والانشغال عنها وتخطي رقاب الناس .
(20) أكثر من الصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم :
في كل يوم وبخاصة في يوم الجمعة ، فقد أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .
(21) اعلم أن في يوم الجمعة ساعة إجابة :
فحاول اغتنامها بالصلاة والدعاء وسؤال الحاجات .
(22) إذا كنت من أهل الزكاة فبادر بإخراجها :
فإنها طهرةُ لك ونماء لمالك وزكاة لنفسك .
(23) أكثر من الصدقات :
فإن العبد في ظل صدقته يوم القيامة .
(24) تخلص من البخل والشح وعود نفسك على البذل والعطاء .
(25) لا تستهن بالصدقة وإن قلت :
فقد تصدقت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعنبة واحدة وقالت : كم فيها من ذرة !! والله يقول { فمن يعمل مثقال ذرّة خيرا يره } [7: سورة الزلزلة].
(26) احذر من الرياء في الصدقات :
واعلم أن صدقة السر تطفئ غضب الرب ، فاخف صدقتك حتى لا تعلم شمالك ما تنفق يمينك .
(27) شهر رمضان شهر الهدى والغفران :
فأحسن استعدادك لهذا الشهر العظيم .
(28) كان السلف يدعون الله :
ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ويدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان ، فأين أنت من هؤلاء .
(29) رمضان شهر الصيام والقيام :
لا شهر الكسل والنيام ، فاغتنم أيامه ولياليه في طاعة الله وترك معاصيه .
(30) لا تضيع صيامك بالسب واللعن والفحش من الأقوال والأفعال :
وإن تعدى عليك أحد أو شتمك فقل : إني امرؤ صائم .
(31) اجعل رمضان شهر توبة وإنابة ومحاسبة للنفس :
وحرص على الطاعات واغتنام الأوقات ، واعزم على أن يكون ذلك دأبك دائماً حتى بعد رمضان .
(32) حافظ على قيام رمضان مع المسلمين في مساجدهم :
ولا تنصرف حتى ينتهي الإمام من الصلاة حتى يكتب لك أجر قيام ليلة .
(33) كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان :
وهذه سنة تركها الأكثرون ، فأحيها أحيا الله قلبك ورفع قدرك .
(34) اعلم أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان :
والعبادة فيها خير من عبادة ألف شهر أي ما يعادل ثلاثاً وثمانين سنة !! فماذا أنت فاعل في هذه الليلة العظيمة المباركة ؟!
(35) أكثر من تلاوة القرآن وبخاصة في هذا الشهر الكريم :
فإنّ القرآن شفاء وهدى وموعظة ورحمة للمؤمنين .
(36) كان النبي صلى الله عليه وسلم :
أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، فليكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوتك في ذلك .
(37) درب نفسك على صيام النوافل ومنها :
صيام الاثنين والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر وهي أيام الثالث والرابع والخامس عشر ، وصيام يوم عرفة لغير الحاج ، فإنه يكفر ذنوب سنتين ، وصيام عاشوراء ، فإنه يكفر ذنوب سنة واحدة ، وصيام ستة أيام من شوال .
(38) أحرص على أداء عمرة رمضان :
فإنها تعدل حجة .
(39) ذكر الله عز وجل شفاء للقلوب :
وجلاء الأحزان والنفوس ، فداوم على ذكر الله تعالى ، فإن الله مع عبده إذا ذكره ، واعلم أن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب .
(40) الزم الاستغفار :
يجعل الله لك من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ويرزقك من حيث لا تحتسب .
(41) اعلم أن الدعاء أكرم شيء على الله عز وجل :
وأنه سبب لرفع البلاء بعد نزوله ، وهو من أسباب حفظ الله عز وجل لعبده ، فأكثر من الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل ، واعلم أن أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد فأكثر من الدعاء .
(42) الحج فريضة كبيرة وركن من أركان الإسلام :
وعمل من أفضل الأعمال فسارع بأدائه ، ولا تؤخره فإنه واجب على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم .
(43) احرص على أن يكن حجك مبروراً :
فإن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، والحج المبرور هو ما وافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن فيه رفث ولا فسوق ولا جدال ، وكانت نفقته حلالاً لا شبهة فيها .
(44) اعلم أن الحج يهدم ما كان قبله من الذنوب والآثام :
فمن اهتدى بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجته رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فاحرص على أن ترجع من حجك نقياً طاهراً خالياً من الذنوب والآثام .
(45) تابع بين الحج والعمرة دائماً :
فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد .
(46) أكثر من الطاعات والأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة :
فإن العمل الصالح هذه الأيام أحب إلى الله تعالى منه في غيرها .
(47) اعلم أن طلب العلم فريضة :
فلا تترك نفسك فريسة للجهل والهوى .
(48) أعلم أن العلوم الشرعية أعظم من أن يحيط بها عمرك :
فاجتهد في تعلم ما يجب عليك ، وابدأ بالأهم فالأهم ، ولا تبدد أوقاتك فيما لا يفيد ، زاحم العلماء بالركب : واحرص على مجالسهم ، وإياك أن تستقل بنفسك في الطلب، فمن كان شيخه كتابه كثرت أخطاؤه .
(50) عليك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
والنصح لكل مسلم ، فإن الدال على الخير كفاعله .
(51) اعلم أن أولى الناس بنصحك هم أهل بيتك :
فاجتهد في نصحهم وإرشادهم وتعليمهم ، ثم عليك بالأقرب فالأقرب .
(52) كن رفيقاً في أمرك ونهيك :
حتى يقبل الناس منك ولا ينفضوا حولك .
(53) لا تكن ممن يأمر بالمعروف ولا يأتيه ، وينهاهم عنهم المنكر ويأتيه .
(54) ليكن الخوف من الله عز وجل ومراقبته شعارك في السر والعلن .
(55) كن متوكلاً على الله في كل أمورك :
ولا يمنع ذلك من الأخذ بالأسباب .
(56) ارض بما قسم الله لك :
وانظر إلى من هو أسفل منك في أمور الدنيا ، واعلم أن الغنى في القناعة .
(57) لا ترج إلا ربك ، ولا تخش إلا ذنبك .
(58) احرص على الأسباب الجالبة لمحبة الله عز وجل :
من أعظمها الاعتصام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأداء النوافل .
(59) الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام :
واعلم أن « من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو ، مات على شعبة من النفاق » [ رواه مسلم] .
(60) تتبع أخبار إخوانك المسلمين في كل مكان :
من المصادر الموثوقة ، وحاول دعمهم بما تستطيع ، ولا تنس الدعاء لهم بظهر الغيب .
(61) إياك وعقوق والديك :
فإنهما أحق الناس بصحبتك.
(62) إذا غضب عليك أحد والديك فلا تهدأ حتى تسترضيه .
(63) أنت ومالك لأبيك :
فلا تبخل بمالك ومعروفك على والديك .
(64) قدم أمك في البر والإكرام والصلة :
وإياك أن تغضبها فإن الجنة تحت قدميها .
(65) صل رحمك وإن قطعوك :
وتعاهد أقربائك بالبر والإحسان .
(66) إذا كانت هناك خلافات عائلية فحاول إصلاحها :
فإن إصلاح ذات البين من أعظم الحسنات .
(67) أحسن إلى جيرانك ، ولا تؤذ أحداً منهم .
(68) كن حسن الخلق مع أهلك وجيرانك وأصدقائك :
فإنه ليس شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق .
(69) إكرام الضيف من الإيمان :
وهو دليل على المروءة وشرف النافي ، فأكرم ضيوفك يحبوك .
(70) لا تسخر وتستهزئ بأحد من المسلمين :
فعسى أن يكون خير منك .
(71) صاحب الأخيار :
واحذر من مصاحبة الأشرار ، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين .
(72) بادربالسلام على من عرفت ومن لم تعرف من المسلمين :
فإن ذلك يدعو إلى المحبة والمودة بين الناس .
(73) لا تبدأ يهودياً ولا نصرانياً بالسلام :
فإنهما ليسا من أهله .
(74) ارفع الأذى عن طريق المسلمين :
فإن ذلك من أسباب دخول الجنة .
(75) أرشد الضال ، وساعد المحتاج ، وانصر المظلوم ، وخذ على يد المسيء وأعط الطريق حقها .
(76) غض البصر عن النساء الأجنبيات :
في الطرقات والقنوات والصحف والمجلات فقد قال أحد السلف : غضوا أبصاركم ولو عن شاة أنثى !!
(77) احفظ فرجك إلا من زوجتك :
وإياك والزنا فإنه مذهب الإيمان ومورد النيران .
(78) إياك والعادة السرية :
فإنها عادة خبيثة لا تزيد المرء إلا شهوة وشبقاً وضعفاً .
(79) عليك بالعلاج النبوي لضبط الشهوة وهو الزواج :
فإن لم تستطع فعليك بالصيام فإنه يضعف جانب الشهوة .
(80) إياك وصحبة الأحداث فإن صحبتهم فتنة لكل مفتون .
(81) إياك والخلوة والاختلاط بمن لا يحل لك من النساء :
فإن الخلوة والاختلاط من أعظم الذرائع إلى الزنا .
(82) احرص على عدم تواجدك في الأماكن المختلطة :
كالأسواق مثلاً ، وإذا اضطررت إلى التواجد ، فليكن ذلك على قدر حاجتك .
(83) احذر المعاكسات الهاتفية وغير الهاتفية :
فإنها سلم الحسرة والندامة .
(84) احذر مصافحة امرأه لا تحل لك مصافحتها :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصافح امرأه لا تحل له قط .
(85) كن متواضعاً في كلامك ولباسك وكل شئونك :
فإن التواضع شعار الأنبياء والصالحين .
(86) إياك وإسبال ثوبك أسفل من الكعبين :
فإن ذلك دليل على الكبر وأمارة الخيلاء ، قال صلى الله عليه وسلم : « ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار » [ رواه البخاري] .
(87) إياك والتشبه بالكفار في ملابسهم وكلامهم وقصات شعورهم :
فقد قال صل الله عليه وسلم « من تشبّه بقوم فهو منهم » [ رواه أحمد وأبو داوود وصححه الألباني ]
(88) إياك والتشبه بالنساء :
فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بالنساء من الرجال .
(89) لا تلبس الحرير ولا الذهب ولا القلائد ولا الأساور :
فإنها من زينة النساء .
(90) احذر من السيجارة ، فإنها عنوان الخسارة .
(91) لا تقتل نفسك بتعاطي المسكرات والمخدرات :
فإنهما طريق إلى الهاوية فاجتنبها .
(92) احفظ لسانك من الكذب والغيبة والنميمة والبهتان والسب واللعن :
واجعل مكان ذلك ذكراً وتسبيحاً وتهليلاً وتكبيراً وحمداً وثناء .
(93) لا تشغل نفسك بعيوب الآخرين وعليك بعيوب نفسك .
(94) احذر من سماع الموسيقى والغناء :
واعلم أن من أدمن سماع الألحان والقيان ذهب من صدره نور القرآن .
(95) إياك والظلم :
فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .
(96) لا تكذب وإن كنت مازحا ، ولا تجادل إلا بالحق .
(97) كن حليماً ولا تغضب لغير الله ، فإن الغضب من الشيطان .
(98) اجعل حبك وبغضك وعطاءك ومنعك وكلامك وصمتك لله وفي الله :
تؤجر في كل ما تأتي وما تذر .
(99) طهر بيتك من صور ذوات الأرواح :
واعلم أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة .
(100) احذر مشاهدة القنوات الفضائية وغير الفضائية :
التي تعرض للجنس والفساد والرذيلة ، وإياك والدخول إلى مواقع الفساد على شبكة الإنترنت .
(101) كن صابراً عند البلاء :
شاكراً عند الرخاء ، راضياً بالقضاء ، تكن من السعداء .
(102) لا تحلف بغير الله :
فإن الحلف بغير الله شرك .
(103) لا تؤذ مسلماً :
ولا تشر إليه بحديدة أو نحوها .
(104) لا تغش ولا تخدع ولا تغدر :
ولا تخن وتخلف وعداً ، ولا تجُر في قضية .
(105) اعلم أنك على ثغر من ثغور الإسلام :
فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبلك .
(106) اجعل همك نشر الإسلام :
وإعادة أمجاد المسلمين من جديد .
(107) لا تسرف في الطعام والشراب :
فإن الإسراف فيهما يؤدي إلى الفتور والكسل وكثرة النوم ، وإثارة الغرائز .
(108) اختم يومك بالتوبة الصادقة إلى الله :
ومحاسبة النفس ، وليكن يومك أفضل من أمسك ، وغدك أفضل من يومك .
أسأل الله تعالى لي ولك الهداية والتوفيق والسداد .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
عبر وكلمات وجمل في القمة لا اعرف كيف اشكرك على هدا المجهود الرائع في تقديم انصائح الى الشباب
وادعو الله ان يوفقك ويزيدك في ميزان حسناتك ان شاء الله
لا شكر على واجب اختي الغالية .نورت صفحتي بمرورك الغالي .وتقبل الله دعائك .
موضوع جميل جدا شكرا لك على النصائح الغالية جعلها الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك اختي طالبة العلى على النصائح المفيدة
بوركتي
اشكر مروركما اخي farouk27 واختي الغالية اية. عطرتما موضوعي بالمرور الكريم .