التصنيفات
المرأة المسلمة

فتياتنا والحجاب

فتياتنا والحجاب


الونشريس

فتياتنا بين الحجاب وصرعة الأزياء
المصدر/المؤلف: موقع الشبكة الإسلامية
لا شك أن زي الفتاة ومظهرها دليل عفتها وطهارتها أو علامة على عكس ذلك، ومن خلال ما تلبسه المرأة يمكن في أكثر الأحوال الحكم على نوع ما تحمله من فكر وخلق.
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن المرأة كلما كانت محتشمة في زيّها متأدبه في مشيتها مع وقار في هيئتها كل ذلك ينم عن داخل نقي ومنبت زكي ونفس طاهرة، وبقدر ما يظهر ذلك على الفتاة بقدر ما تبتعد عنها همم اللئام وأفكار وأنظار الذئاب، وأطماع الكلاب، وتطلعات مرضى القلوب، ولصوص الأعراض.
والفتاة التي تتفنن في إظهار مفاتنها من خلال الموضات المثيرة التي تظهر أكثر مما تخفي سواء بإظهار مفاتن البدن من خلال لبس الأزياء العارية أو الضيقة التي تصف تقاطيع البدن أو الخفيفة التي تشف عما تحتها أو من خلال الموضات الصارخة والعجيبة والغريبة التي تلفت الانتباه وتعلق عين الناظر هذا كله يعرض الفتاة لأن يتعرض لها الفسقة ومرضى النفوس والقلوب.. وهي في ذات الوقت تعرض نفسها لخطر هي في غنى عنه.
والغريب أن فتياتنا وبناتنا بتن يلهثن وراء الموضات في سعار غريب ورغبة محمومة للبحث عن كل جديد حتى وإن كان يخالف شريعتنا وعقيدتنا بل وأعرافنا أيضاً، وفي كثير من الأحيان تكون الحالة المادية للأسر لا تسمح بمثل هذا التطرف في اختيار الموضات الذي تصر عليه بناتنا وفتياتنا بحجة الظهور بالمظهر اللائق وعدم الإحراج أمام بقية البنات في المدارس أو الطالبات في الجامعة أو الزميلات في ا




رد: فتياتنا والحجاب

بوركتي وحييتي يمامة فكل كلامكي ذرر الله يحفطك ويرعاكي




التصنيفات
المرأة المسلمة

اختاه قبل ان تذهبي للسوق!!! .

اختاه قبل ان تذهبي للسوق!!! ………….


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده اما بعد:
فهذه بعض النصائح والتوجيهات المتعلقة بذهاب النساء الى الاسواق نسأل الله ان تكون نافعة لكل من قرأتها….
1_اعلمي اختي المسلمة ان الاسواق هي شر بقاع الارض الى الله لقول النبي صلى الله عليه وسلم((احب البلاد الى الله مساجدها وابغض البلاد الى الله اسواقها)) رواه مسلم.
2_الاسواق هي اماكن تجمع الشياطين قال سلمان الفارسي رضي الله عنه:لا تكونن ان استطعت اول من يدخل السوق ولا اخر من يخرج منها فأنها معركة الشيطان وبها ينصب رايته))رواه مسلم.
3_لا تذهبي اختاه الى السوق الى لحاجة ملحة
4_حددي ما تريدين شراءه قبل ذهابك الى السوق انتهيتي من شراءه فأنصرفي راجعة الى بيتك واحذري من تضييع وقتك بالاسواق.
5_لا تذهبي الى السوق وحدك حتى لا يطمع فيكي طامع.
6_لا يجوز ان تركبي بمفردك مع سائق اجنبي اي غريب فانها خلوة محرمة والنبي عليه الصلاة والسلام يقول ((لا يخلون رجل بأمراة الا مع ذي محرم))متفق عليه.
7_التزمي بالحجاب الاسلامي الكامل والاحتشامعند دخول الاسواق لانها اماكن يكثر فيها الفساق واصحاب القلوب المريضة.
9_حافظي على دعاء السوق فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((من دخل السوق فقال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب له الف الف ومحا عنه الف الف سيئة ورفع له الف الف درجة))رواه الترمذي.
10_غضي بصرك عن الرجال الاجانب قال تعالى ((وقل للمؤمنات ان يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن))سورة النور.
11_احذري التعطر بالاسواق فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ايما امراة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدو ريحها فهي زانية))رواه احمد وحسنه الالباني.
12_لا تسألي عما لا يعنيك فمن حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
13_كوني جادة عند مخاطبة البائعين لا تكثري التلفت يمينا وشمالا واحذري من تليين الخطاب لهم قال تعالى((فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا))الاحزراب.
14لا تسترسلي في الحديث مع البائعين وليكن حديثك بقدر حاجتك وفي اضيق الحدود.
15_اياك والخلوة بالبائعين في متاجرهم فان المراة الشريفة تبتعد عن مواطن الشبهات فكيف بالحرام المحض؟
16_اختاري الوقت المناسب لدخول السوق.
17_اقتصدي بالشراء فان الاسراف والتبذير من علامات اهمال النعم وامتهانها.
18_لا تتهافتي وراء كل موضة جديدة فالمراة المسلمة لها خصوصيتها فهي تلتزم بالضوابط الشرعية في لباسها وزينتها .
19_كوني داعية ويكمكن ان تاخذي معك بعض الاشرطة والمطويات النافعة وتقومين بتوزيعه على النساء في السوق.
اخيرا اخواتي من تريد الرد على الموضوع ارجوا منها ان تذكر لنا هل هي فيها من هذة الصفات وما هي الصفات التي تنصحنا عند دخول السوق ارجوا ان لا يكون الرد شكر فقط]




رد: اختاه قبل ان تذهبي للسوق!!! ………….

….. أنك لا تهذي من أحببت ولكن الله يهذي من يشاء……




رد: اختاه قبل ان تذهبي للسوق!!! ………….

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك اخي على النصائح الغالية
و الله الاسواق في وقتنا الحالي اصبحت مكانا للمعاصي و التبرج
الله يصلحنا
تحياتي




رد: اختاه قبل ان تذهبي للسوق!!! ………….

السلام عليكم شكرا لك




التصنيفات
المرأة المسلمة

قوامة الرجل على المرأة

قوامة الرجل على المرأة


الونشريس

قوامة الرجل على المرأة

يقول المتقولون على الإسلام: إن الإسلام يجعل الرجل قواماً على المرأة (الرجال قوامون على النساء) ، قد فرض وصايته عليها ، وسلبها بذلك حريتها وأهليتها ، وثقتها بنفسها.

ونقول: ليس الأمر كما يرون ويفهمون من القوامة ، فليس قوامة الرجل في الإسلام قوامة السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد ، ولكنها قوامة التبعات ، والالتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبينة على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة ، قوامة ليس منشؤها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة ، وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من ميزات فطرية ، تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة ، بينما ركب في المرأة ميزات فطرية أخرى ، تؤهلها للقيام بما خلقت من أجله ، وهو الأمومة ورعاية البيت وشؤونه الداخلية.

فهو أقوم منها في الجسم ، وأقدر على الكسب والدفاع عن بيته وعرضه ، لا شك في ذلك ، وهو أقدر منها على معالجة الأمور ، وحل معضلات الحياة بالمنطق والحكمة وتحكيم العقل ، والتحكم بعواطفه لا شك في ذلك أيضاً ، والأمومة والبيت في حاجة إلى نوع آخر من الميزات الفطرية ، في حاجة إلى العاطفة الدافقة والحنان الدافئ ، والإحساس المرهف ، لتضفي على البيت روح الحنان والحب ، وتغمر أولادها بالعطف والشفقة.

وإذا سألنا هؤلاء المدعين: أيهما أجدر أن تكون له القوامة بما فيها من تبعات: الفكر والعقل ، أم العاطفة والانفعال؟ لا شك أنهم يوافقوننا أن الفكر هو الأجدر ، لأنه هو الذي يستطيع تدبير الأمور ، بعيداً عن الانفعال الحاد الذي كثيراً ما يلتوي بالتفكير ، فيحيد به عن الصراط المستقيم ، فالرجل بطبيعته المفكرة لا المنفعلة ، وبما هيأه الله له من قدرة على الصراع واحتمال أعصابه لنتائجه وتبعاته ، أصلح من المرأة في أمر القوامة على البيت ، بل إن المرأة نفسها ، لا تحترم الرجل الذي تسيّره ، فيخضع لرغباتها بل تحتقره بفطرتها ، ولا تقيم له أي اعتبار.

والرجل أيضاً أب الأولاد ، وإليه ينتسبون ، وهو المسؤول عن نفقتهم ورعاية سائر شئونهم ، وهو صاحب المسكن ، عليه إيجاده وحمايته ونفقته.

ونسأل هؤلاء أيضاً ، أليس من الإنصاف والعدل أن يكون من حُمّل هذه التبعات وكُلف هذه التكاليف من أمور البيت وشئونه ، أحق بالقوامة والرياسة ، ممن كُفلت لها جميع أمورها ، وجعلت في حل من جميع الالتزامات؟ لا شك أن المنطق وبداهة الأمور ، يؤيدان ذلك.

فرياسة الرجل إذاً ، إنما نشأت له في مقابل التبعات التي كلف بها ، وما وهبه الله من ميزات فطرية ، تجعله مستعداً للقوامة.

ثم إن القوامة التي جعلها الإسلام للرجل ، لا استبداد فيها ، ولا استعباد للمرأة ، بل هي مبينة على الشورى والتفاهم بين الشريكين.

وقد نبه الإسلام الرجال لذلك ، ووجههم إلى تحقيق معنى القوامة التي يعنيها قال الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (خيرك خيركم لأهله) ، ويُشعر الرجال أن النساء بحاجة إلى الرعاية ، لا إلى التسلط والتشدد: (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم) ، قال هذا في حجة الوداع ، وهو من آخر ما قال صلى الله عليه وسلم عن النساء ، ويقول صلى الله عليه وسلم: (خياركم ، خياركم لنسائهم) ، ويوصيهم بالصبر والاحتمال ، والصبر والاحتمال من مقومات القوامة (لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خُلقاً ، رضي منها آخر).

وجماع القول: أن نظرية الإسلام في المرأة أنها إنسان قبل كل شيء ، والإنسان له حقوقه الإنسانية ، وأنها شقيقة الرجل ، خلقت من نفس عنصره الذي خلق منه ، فهو وهي سيان في الإنسانية ، (إنما النساء شقائق الرجال) ، هكذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقول الله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً).

وإذا استشعر الزوج ذلك ، وامتثل ما أمره الله ، وأمره رسوله به ، لا شك أنه سينصف المرأة ، ومن شذ عن ذلك ، واستبد ، وتعالى ، وجار على المرأة ، فإن الإسلام لا يرضى منه ذلك ، ولا يؤخذ الإسلام بجريرة الشواذ ، العاصين لأوامره ولا يمكن أن يحكم على الإسلام وصلاحه بأفعالهم.


التمرد على قوامة الرجل على المرأة :
لايقول دعاة تحرير المرأة – أو أدعياء تحريرها على الأصح – إن قوامة الرجل على المرأة لا تتفق مع مبدأ حرية المرأة ومساواتها بالرجل ، التي ننادي بها ، ونروم تحقيقها.

ويقولون: إن القوامة تمثل بقايا من عهد استعباد المرأة وإذلالها ، يوم أن كانت المرأة كماً مهملاً في البيت ، ونكرة مجهولة في المجتمع ، وأَمَة ذليلة مهينة للزوج.

أما اليوم ، وبعد أن نالت المرأة حقوقها ، واستردت مكانتها ، وحطمت أغلال الرق والاستعباد ، وتساوت مع الرجل في كل الحقوق والالتزامات ، وحصلت على قسط وافر من التعليم كما حصل هو ، بل ودرست نفس المنهج الذي درسه ، ونالت الشهادة التي نالها ، وحصلت على خبرة جيدة في تدبير شؤون الحياة ، اكتسبتها بمشاركتها للرجل في أعماله الخاصة به ، وبمشاركتها في الحياة العامة في المجتمع ، وشاركته في التزامات البيت والأسرة ، فلا ميزة تميزه عليها ، لا في الإعداد والمقدرة ، ولا في الالتزامات المادية للبيت ، لذا فليس من المستساغ ولا من العدل – والحالة هذه – أن ينفرد الرجل بالسلطة ورياسة الأسرة من دونها.

وللرد على أولئك نقول:

ما دمتم متفقين معنا على ضرورة أن يكون هناك قيّم توكل إليه الإدارة العامة لتلك الشركة القائمة بين الرجل والمرأة ، وما ينتج عنها من نسل ، وما تستتبعه من تبعات ، ما دمتم كذلك فإن هناك أوضاعاً ثلاثة يمكن أن تفترض بشأن القوامة على الأسرة:

فإما أن يكون الرجل هو القيم ، أو تكون المرأة هي القيم ، أو يكونا معاً قيمين.

أما الافتراض الثالث فإنا نستبعده منذ البدء لأن التجربة أثبتت أن وجود رئيسين في العمل الواحد أدعى إلى الإفساد من ترك الأمر فوضى بلا رئيس ، والقرآن يقول في الاستدلال على وحدانية الخالق سبحانه: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) ويقول (إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض) ، فإذا كان هذا الأمر بين الآلهة المتوهَّمين ، فكيف هو بين البشر العاديين؟

وعلم النفس يقرر أن الأطفال الذين يتربون في ظل أبوين يتنازعان على السيادة ، تكون عواطفهم مختلفة ، وتكثر في نفوسهم العقد والاضطرابات.

بقي الفرضان الأول والثاني ، وقد اختار الإسلام الفرض الأول وهو أن يكون الرجل هو القيم ، لسببين:

أحدهما: أن الرجل بناء على ما ركب فيه من خصائص وما يتمتع به من قدرات جسمية وعقلية ، فقد كلف بالإنفاق على الأسرة ، وكلف بدفع المهر في الزواج ، وليس من العدالة والإنصاف أن يكلف الإنسان الإنفاق دون أن يكون له القوامة والإشراف.

والسبب الثاني: أن المرأة مرهفة العاطفة ، قوية الانفعال ، وأن ناحية الوجدان لديها تسيطر سيطرة كبيرة على مختلف نواحي حياتها النفسية ، وذلك حتى يكون لها من طبيعتها ما يتيح لها القيام بوظيفتها الأساسية وهي الأمومة والزوجية على خير وجه.

وإذا نحن سألنا هؤلاء القوم: أيهما أجدر أن تكون له وظيفة القوامة بما فيها من تبعات ، الفكر أم العاطفة؟ لا شك أنهم سيجيبون – إن كانوا مجردين عن الهوى والغرض – بأن الفكر هو الأجدر ، لأنه هو الذي يدبر الأمور بعيداً عن فورة الانفعال ، واندفاع العاطفة ، ويقدر العواقب ويستخلص النتائج بكل روية واتزان ، وهذه الصفات هي الصفات الأساسية المطلوبة لوظيفة القوامة وتحمل المسؤولية.

وقد أشار الله سبحانه وتعالى إلى هذين السببين الرئيسيين لاختيار الإسلام الرجل للقوامة بقوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم).

فإن قالوا: لا نسلم لكم ذلك إذ أن السببين لم يعودا قائمين الآن فالإنفاق على البيت تشارك المرأة فيه اليوم وتتحمل منه قسطها وأما العاطفة والانفعال وسيطرة الوجدان على تصرفاتها ، وما قلتم من تفوق الرجل بقدرته العقلية ، فإن ذلك يصدق على المرأة في الماضي ، المرأة غير المتعلمة ، المرأة القابعة في بيتها ، المنعزلة عن الحياة.

أما المرأة اليوم ، وقد تعلمت كما تعلَّم الرجال ، وتثقفت ثقافتهم ، وعملت عملهم ، وشاركت في واجبات المجتمع ، وتفاعلت معه ، واختلطت بالناس ، فإن هذا كفيل بأن يزيل تلك الصفات عن المرأة ويوجد فيها من الصفات والمزايا ومن القدرات العقلية ما يجعلها قادرة على تصريف الأمور بحكمة وروية بعيدة عن العاطفة والانفعال تماماً كما هي حال الرجل.

قلنا لهم: أما مشاركتها في الإنفاق فإن أصل وظيفة المرأة في الإسلام أن تكون في البيت إلا لضرورة ، ولذا كفل لها الإسلام النفقة والرعاية ، وأسقط عنها بعض الواجبات الدينية التي تحتاج في أدائها إلى الخروج من البيت ، إمعاناً منه في قرارها في بيتها.

لذا فإن خروجها من البيت لا لضرورة ولكن لأجل أن تعمل كما يعمل الرجل حتى يكون لها دخل مثله يعتبر خروجاً على أوامر الدين ، وتمرداً على تعاليمه لا يقره الإسلام ولا يرضاه ، فلا يصلح لأن يكون سبباً في إسقاط شرعة شرعها الله وأقامها: (الرجال قوامون على النساء) ،

وحتى لو فرضنا وسلمنا بأنها صارت شريكة له في الإنفاق على البيت ، فإن هذه المشاركة لا تؤهلها لأن تكون القوَّامة على البيت ، لأنها بطبيعتها لا تستطيع مواصلة القيام بأعمال القوامة في كل الأوقات ، لأن ما يعتورها من موانع فطرية كالحمل ، والولادة ، والحيض ، تعطل قيامها جسمياً وعقلياً بما تتطلبه القوامة من أعمال.

ونظام الأسرة يستلزم تقرير الرئاسة عليها لواحد من الاثنين: الزوج أو الزوجة ، ولا يغني عن هذه الرئاسة ولا عن تكاليفها أن نسمي الزواج شركة بين شريكين متساويين ، وتوفيقاً بين حصتين متعادلتين ، فإن الشركة لا تستغني عمن يتخصص لولايتها ، ويُسأل عن قيامها ، وينوب عنها في علاقتها بغيرها ، وليس من المعقول أن تتصدى الزوجة لهذه الولايات في جميع الأوقات ، إذ هي عاجزة عنها – على الأقل في بعض الأوقات – غير قادرة على استئنافها حيث تشاء.

وأما عن أثر التعليم والعمل والمشاركة في النشاطات الاجتماعية والاحتكاك بالناس على خصائص المرأة وقدرتها وتهيئتها لتحمل المسؤولية .

فيجاب عنه بأن خصائص المرأة التي أشرنا إليها إنما هي خصائص فطرية جِبلِّية أزلية نابعة من طبيعة تكوينها ، وخاضعة لمؤثرات خارجية عن ذات المرأة ، حتى يمكن تغييرها أو إزالتها بما تكتسبه المرأة من تربية أو تعليم أو خبرة في مجال الحياة العملية ، وإنما هي خصائص جِبلِّية – كما قلنا – قائمة بها لا تنفك عنها ، خصائص قاهرة لا يد للإنسان في تحويرها ولا قدرة إلا حين يستطيع تحويراً في تركيب الدماغ وبنية خلاياه ، أو حين يبدل في وظائف الأعضاء ، فيذوق بأذنه أو يسمع بأنفه.

وذلك لأن طبيعة وظيفتها التي خلقت من أجلها ، وهي الزوجية ، والأمومة تتطلب تلك الخصائص ، وهي لن تنفك عنها ما بقيت أنثى تحمل وتلد وتربي.

فالإسلام عندما جعل القوامة للرجل على المرأة ، لم يرد أن يستبد الرجل بالمرأة ، ولا بإرادة الأسرة ، ولم يرد أن تكون تلك القوامة أداة تسلط عليها واستعباد لها وإنما أرادها قوامة مبنية على المشاورة والتعاون والتفاهم والتعاطف المستمر بين الزوج والزوجة ، وكل توجيهات الإسلام في هذا تهدف إلى إيجاد هذه الروح داخل الأسرة ، وإلى تغليب الحب والتفاهم على التسلط والنزاع ، فالقرآن يقول: (وعاشروهن بالمعروف) ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (خيركم خيركم لأهله) ، فيجعل ميزان الخير في الرجل طريقة معاملته لزوجته.

وأيضاً: إن هذه القوامة في الإسلام لها مدى تقف عنده وتنتهي إليه ، فهي لا تمتد إلى حرية الدين ، فليس له أن يكرهها على تغيير دينها إذا كانت الزوجة كتابية ، ولا أن يجبرها على اتباع مذهب معين أو رأي معين في الاجتهادات الفقهية في الإسلام إذا كانت مسلمة ، ما دام المذهب أو الرأي الذي تتبعه لا يخالف الحق في الشريعة ، ولا تمتد القوامة إلى حرية المرأة في أموالها الخاصة بها ، ولا في المساواة بينها وبينه في الحقوق التي أراد الله فيها المساواة ، وليس لها طاعته في ارتكاب معصية ، وكما قال صلى الله عليه وسلم: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).

فإذا كانت قوامة الرجل لا تمتد إلى الحقوق الأساسية ، فماذا يخيف المرأة في قوامة الرجل؟ ، وماذا يرهب دعاة التمرد على قوامة الرجل من تلك القوامة؟ ، وماذا يريدون للمرأة أفضل وأكرم وأقدس من تلك المكانة التي بوَّأها الإسلام إياها ، وتلك الرعاية والحماية والتكريم التي أحاطها الإسلام بها – إن كانوا حقاً ينشدون خير المرأة وصلاحها وفلاحها-؟

ولكننا لا نراهم يريدون ذلك ، بل إن ما يهدفون إليه هو تحطيم ذلك الحصن المنيع للمرأة ، (قوامة الرجل) الذي جعله الإسلام لها حمى وستراً وملاذاً بعد الله ، يحميها عاديات الزمن وصروف الحياة ، ويكون سداً منيعاً دون دعاة التحلل والانحراف ، وما يريدونه من تغرير بالساذجات من النساء ، ليسهل عليهم غوايتهن ،

ولما فشلوا في تحطيم ذلك الحصن بأيديهم استخدموا في ذلك عواطف النساء ، فألبوهن وحرضوهن على تحطيم تلك القوامة وصوروها لهن – ظلماً – وبأنها قيد من قيود الرق والاستعباد لهن ، فاندفعت المرأة بكل ما أودع فيها من غريزة الاندفاع خلف أولئك الناعقين ، تصدقهم وتنفذ ما يريدون ، حتى تم لهم ما أرادوا ، فتمردت المرأة على قوامة الرجل ، وخرجت عليها ، وأصبحت لها مطلق الحرية بعد سن الثامنة عشرة – كما تنص على ذلك أكثر القوانين الغربية والمستغربة – في أن تنفصل عن أسرتها ، وأن تعمل ما تشاء ، وتسكن أين تشاء ، وتعيش كيف تشاء.

وحينئذ تفردوا بها ، عزلاء من أي سلاح ، وراحوا يتفننون في وسائل إغرائها وإغوائها ، وهي تلهث خلف ذلك السراب ، وتركض وراء تلك المغريات ، ولا تعلم المسكينة أن هذا حُبالة وشرك نُصب لها لإخراجها من مكمنها الحصين ، حتى سقطت مستسلمة ، فسقطت كرامتها ، وهان مطلبها وسهل الوصول إليها ، بل وغدت هي تجري خلف الرجل ، وتسقط تحت أقدامه تغريه بها ، وتحببه إلى نفسها ، وتستجدي قربه وحبه ، بعد أن كان هو يخطب ودها ، ويبذل الغالي الثمين في سبيل الحصول عليها ، بل ويعمل شتى الحيل ليرى وجهها أو كفها أو حتى أنملتها.


المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق :

من النظريات التي بنى عليها المجتمع الغربي الحديث المساواة بين الرجل والمرأة ، المساواة في كل شيء ، في الحقوق والواجبات ، وفي الالتزامات والمسؤوليات ، فيقوم الجنسان بأعمال من نوع واحد ، وتقسم بينهما واجبات جميع شعب الحياة بالتساوي.

وبسبب هذه الفكرة الخاطئة للمساواة ، انشغلت المرأة الغربية ، بل انحرفت عن أداء واجباتها الفطرية ووظائفها الطبيعية ، التي يتوقف على أدائها بقاء المدنية ، بل بقاء الجنس البشري بأسره ، واستهوتها الأعمال والحركات السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، وجذبتها إلى نفسها بكل ما في طبعها وشخصيتها من خصائص ، وشغلت أفكارها وعواطفها شغلاً ، أذهلها عن وظائفها الطبيعية ، حتى أبعدت من برنامج حياتها ، القيام بتبعات الحياة الزوجية ، وتربية الأطفال وخدمة البيت ، ورعاية الأسرة ، بل كُرّه إلى نفسها كل هذه الأعمال ، التي هي وظائفها الفطرية الحقيقية ، وبلغ من سعيها خلف الرجل طلباً للمساواة إلى حد محاكاته في كل حركاته وسكناته ، لبس الرجل القصير من اللباس فلبست المرأة مثله ، ونزل البحر فنزلته ، وجلس في المقهى والمنتزه فجلست مثله بدافع المساواة ، ولعب الرياضة فلعبت مثله ، وهكذا.

وكان من نتيجة ذلك أن تبدد شمل النظام العائلي في الغرب الذي هو أس المدنية ودعامتها الأولية ، وانعدمت – أو كادت – الحياة البيتية ، التي تتوقف على هدوئها واستقرارها قوة الإنسان ، ونشاطه في العمل ، وأصبحت رابطة الزواج – التي هي الصورة الصحيحة الوحيدة لارتباط الرجل والمرأة ، وتعاونهما على خدمة الحياة والمدنية – أصبحت واهية وصورية في مظهرها ومخبرها.

وجاء التصوير الخاطئ للمساواة بين الرجال والنساء بإهدار الفضائل الخلقية ، التي هي زينة للرجال عامة ، وللنساء خاصة فقاد المرأة إلى التبذل وفساد الأخلاق ، حتى عادت تلك المخزيات التي كان يتحرج من مقارفتها الرجال من قبل ، لا تستحي من ارتكابها بنات حواء في المجتمع الغربي الحديث.

هكذا كان تصورهم الخاطئ للمساواة ، وهكذا كانت نتائجه على الحياة ، وعلى كل مقومات الحياة الفاضلة ، والعجيب أن يوجد في عالمنا الإسلامي اليوم من ينادي بهذه الأفكار ، ويعمل على نشرها وتطبيقها في مجتمعنا الإسلامي ، على الرغم مما ظهر واتضح من نتائجها ، وآثارها السيئة المدمرة ، ونسي أولئك أو تناسوا أن لدينا من مباديء ديننا ومقومات مجتمعنا وموروثات ماضينا ما يجعلنا في غنى عن أن نستورد مبادئ وتقاليد وأنظمة لا تمت إلى مجتمعنا المسلم بصلة ، ولا تشده إليها آصرة ، ولا يمكن أن ينجح تطبيقها فيه ، لأن للمجتمع المسلم من الأصالة والمقومات ، وحرصه عليها ما يقف حائلاً دون ذلك التطبيق ، أو على الأقل كمال نجاحه ، كما نسي أولئك المنادون باستيراد هذه النظم والنظريات ، ونسي معهم أولئك الواضعون لهذه النظم من الغربيين أو تناسوا الفروق الجوهرية الدقيقة العميقة التي أوجدها الخالق سبحانه بين الذكر والأنثى من بني البشر مما يتعذر بل يستحيل تطبيق نظرية المساواة الكاملة بين الذكر والأنثى في جميع الحقوق والواجبات والالتزامات والمسؤوليات.

وهاهم ينادون بالمساواة بين المرأة والرجل بينما القرآن الكريم يقرر خلاف ذلك فيقول تبارك وتعالى نقلاً لكلام امرأة عمران: (فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم).

وهاهي شهادة من أحد مفكري الغرب واضعي نظرية المساواة ، يقول كاريل في كتابه (الإنسان ذلك المجهول):

(إن ما بين الرجل والمرأة من فروق ، ليست ناشئة عن اختلاف الأعضاء الجنسية ، وعن وجود الرحم والحمل ، أو عن اختلاف في طريقة التربية ، وإنما تنشأ عن سبب جد عميق ، هو تأثير العضوية بكاملها بالمواد الكيماوية ، ومفرزات الغدد التناسلية ، وإن جهل هذه الوقائع الأساسية هو الذي جعل رواد الحركة النسائية يأخذون بالرأي القائل: بأن كلا من الجنسين الذكور والإناث يمكن أن يتلقوا ثقافة واحدة وأن يمارسوا أعمالاً متماثلة ، والحقيقة أن المرأة مختلفة اختلافاً عميقاً عن الرجل ، فكل حُجَيرة في جسمها تحمل طابع جنسها ، وكذلك الحال بالنسبة إلى أجهزتها العضوية ، ولا سيما الجهاز العصبي ، وإن القوانين العضوية (الفيزيولوجية) كقوانين العالم الفلكي ، ولا سبيل إلى خرقها ، ومن المستحيل أن نستبدل بها الرغبات الإنسانية ، ونحن مضطرون لقبولها كما هي في النساء ، ويجب أن ينمين استعداداتهن في اتجاه طبيعتهن الخاصة ، ودون أن يحاولن تقليد الذكور ، فدورهن في تقدم المدنية أعلى من دور الرجل ، فلا ينبغي لهن أن يتخلين عنه).

ويقول الأستاذ المودودي: (… فهذا علم الأحياء ، قد أثبتت بحوثه وتحقيقاته أن المرأة تختلف عن الرجل في كل شيء ، من الصورة والسمت ، والأعضاء الخارجية ، إلى ذرات الجسم والجواهر الهيولينية (البروتينية) لخلاياه النسيجية ، فمن لدن حصول التكوين الجنسي في الجنين يرتقي التركيب في الصنفين في صورة مختلفة ، فهيكل المرأة ونظام جسمها ، يركب تركيباً تستعد به لولادة الولد وتربيته ، ومن التكوين البدائي في الرحم إلى سن البلوغ ، ينمو جسم المرأة ، وينشأ لتكميل ذلك الاستعداد فيها ، وهذا هو الذي يحدد لها طريقها في أيامها المستقبلة).

وإذا تقرر هذا الاختلاف الدقيق في التكوين بين الذكر والأنثى ، فمن الطبيعي والبديهي أن يكون هناك اختلاف في اختصاص كل منهما في هذه الحياة ، يناسب تكوينه وخصائصه التي ركبت فيه ، وهذا ما قرره الإسلام وراعاه ، عندما وزع الاختصاصات على كل من الرجل والمرأة ، فجعل للرجل القوامة على البيت ، والقيام بالكسب والإنفاق ، والذود عن الحمى ، وجعل للمرأة البيت ، تدبر شئونه ، وترعى أطفاله ، وتوفر فيه السكينة والطمأنينة ، هذا مع تقريره أن الرجل والمرأة من حيث إنسانيتها على حد سواء ، فهما شطران متساويان للنوع الإنساني ، مشتركان بالسوية في تعمير الكون ، وتأسيس الحضارة ، وخدمة الإنسانية ، كل في مجال اختصاصه ، وكلا الصنفين قد أوتي القلب والذهن ، والعقل والعواطف ، والرغبات والحوائج البشرية ، وكل منهما يحتاج إلى تهذيب النفس ، وتثقيف العقل ، وتربية الذهن ، وتنشئة الفكر ، لصلاح المدنية وفلاحها ، حتى يقوم كل منهما بنصيبه من خدمة الحياة والمدنية ، فالقول بالمساواة من هذه الجهات صواب لا غبار عليه ، ومن واجب كل مدنية صالحة أن تعني بالنساء عنايتها بالرجال ، في إيتائهن فرص الارتقاء والتقدم ، وفقاً لمواهبهن وكفاءتهن الفطرية.

ثم إن ما يزعمون أنه مساواة بين الرجل والمرأة ، ويحاولون إقناع المرأة بأن القصد منه مراعاة حقوقها ، والرفع من مكانتها ، إنما هو في الحقيقة عين الظلم لها ، والعدوان على حقوقها ، وذلك لأنهم بمساواة المرأة بالرجل في الأعباء والحقوق ، حملوها أكثر مما حمَّلوا الرجل ، فمع ما خصصت له المرأة من الحمل والولادة ، والإرضاع وتربية الأطفال ، ومع ما تتعرض له في حياتها ، وما تعانيه من آلام الحيض والحمل والولادة ، ومع قيامها على تنشئة أطفالها ، ورعاية البيت والأسرة ، مع تحملها لهذا كله ، يحمّلونها زيادة على ذلك ، مثل ما يحمل الرجل من الواجبات ، ويجعلون عليها مثل ما عليه من الالتزامات التي أعفي الرجل لأجل القيام بها من جميع الالتزامات ، فيفرض عليها أن تحمل كل التزاماتها الفطرية ، ثم تخرج من البيت كالرجل لتعاني مشقة الكسب ، وتكون معه على قدر المساواة في القيام بأعمال السياسة والقضاء ، والصناعات ، والمهن ، والتجارة ، والزراعة ، والأمن ، والدفاع عن حوزة الوطن.

وليس هذا فحسب ، بل يكون عليها بعد ذلك ، أن تغشى المحافل والنوادي ، فتمتع الرجل بجمال أنوثتها ، وتهيئ له أسباب اللذة والمتعة.

وليس تكليف المرأة بالواجبات الخارجة عن اختصاصها ظلماً لها فحسب ، بل الحقيقة أنها ليست أهلاً كل الأهلية ، للقيام بواجبات الرجال ، لما يعتور حياتها من المؤثرات والموانع الطبيعية التي تؤثر على قواها العقلية والجسمية ، والنفسية ، وتمنعها من مزاولة العمل بصفة منتظمة ، وتؤثر على قواها وهي تؤديه.

ثم إن قيام المرأة بتلك الأعمال ، فيه مسخ لمؤهلاتها الفطرية والطبيعية ، يقول (ول ديوارنت) مؤلف قصة الحضارة:

(إن المرأة التي تحررت من عشرات الواجبات المنزلية ونزلت فخورة إلى ميدان العمل بجانب الرجل ، في الدكان والمكتب ، قد اكتسبت عادته وأفكاره وتصرفاته ، ودخنت سيجاره ، ولبست بنطلونه).

وفي هذا خطر كبير ، يؤدي إلى انحطاط المدنية والحضارة الإنسانية ، ثم ما هي المنفعة والفائدة التي تحقق للمدنية والحضارة من قيام المرأة بأعمال الرجال؟ إن فيها كل المضرة والمفسدة ، لأن الحضارة والحياة الإنسانية ، حاجتهما إلى الغلظة والشدة والصلابة ، مثل حاجتهما إلى الرقة واللين والمرونة ، وافتقارها إلى القواد البارعين والساسة والإداريين ، كافتقارها إلى الأمهات المربيات ، والزوجات الوفيات ، والنساء المدبرات لا غنى للحياة عن أحدهما بالآخر.

فماذا في المساواة – بمفهومهم – من محاسن ، تجنيها المرأة والمجتمع؟ وما هو عذر أولئك المنادين بالمساواة ، بعد أن دُحضت حجتهم؟ ، نحن لا نشك أنهم يدركون – أو عقلاؤهم على الأقل – كل الموانع الفطرية ، والطبيعية والعقلية ، والجسمية الحائلة دون مساواة المرأة بالرجل ، ومقتنعون بها كل الاقتناع ، ولكن اللهفة الجنسية المسعورة لا تستطيع الصبر على رؤية الطُّعم المهدِّئ لحظة من الزمن ، فاصطنعت هذه الشعارات كي تضمن وجود المرأة أمامهم في كل وقت ، وفي كل مكان في البيت وفي المكتب وفي المصنع وفي السارع وفي كل مكان يتجه إليه الرجل ، أو يوجد فيه ، ليروي غُلَّته ويطفئ حرقته الجنسية البهيمية.

والمرأة بما تحس به في قرارة نفسها من ضيق بالأنوثة ، مع تصور الرفعة في مكانة الرجل ، تندفع وراء هذه الشعارات ، دون روية أو تمحيص لها ، تنشد إشباع رغبتها ، في أن تكون رجلاً لا أنثى ، فإذا أبت الطبيعة (طبيعتها) عليها ذلك فلا أقل من أن تكون رجلاً ، يقيم مضطراً في جسم أنثى ، وعليها أن تعمل على إرضاء هذا النزوع في نفسها بكل وسيلة ، وأن تحقق لهذا الكائن المتمرد في صدرها كل ما يرضيه من شارات الرجل الطبيعي.

ولا نعلم أيظل هذا الاندفاع من المرأة إلى محاكاة الرجال ، بعد أن ظهرت الآن لوثة التخنث والخنفسة بين الشباب فانعكست الأمور ، وانقلبت المفاهيم ، وتغيرت معايير الأشياء أم لا؟ فما كان سبَّة في الماضي ، صار مصدر فخر واعتزاز الآن




رد: قوامة الرجل على المرأة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
نعم
من هنا نستنتج ان الله لم يجعل قوامة الرجل على المراة الا لحكمة منه و فضل
و لكن للاسف ما يعيشه واقعنا غير ذلك و اصبح يسمى ذلك بالسجن و………و….
بل هو على العكس تماما
المراة في الاسلام ملكة
فقد اوصى الله و الرسول بها ابيها و زوجها و ابنائها
و غير ذلك من الفضائل
بل و تبين مؤخرا ان بعض النساء من الامركيات و غيرهم يتركن العمل للمكوث في البيت للقيام بالواجب اتجاه العائلة و الزوج و الاولاد
و هذا يبين ان لله في شرعه حكمة بالغة
و ان الاسلام نعمة عظيمة
(و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يُقبَل منه )
عذرا على الاطالة و لو ان الكلام لا ينفذ
شكــرا اخي هاديدو على التطرق للموضوع المهم و الذي يجب الانتباه له اكثر من اي موضوع آخر خصوصا في زماننا الذي اصبحت فيه معظم النساء و الرجال لا يعرفون ما لهم و ما عليهم

بـــــــــــــــارك الله فيــــــــــك




رد: قوامة الرجل على المرأة

شكرا لك الأخت راحيل على فهمك الجيد للموضوع
وممرورك الرائع بارك الله فيك




رد: قوامة الرجل على المرأة

العفو اخي
بل كل الشكر و التقدير لك
على توضيحك لقضية مهمة في الوقت الحالي
شكرا




رد: قوامة الرجل على المرأة

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadido
قوامة الرجل على المرأة

فالإسلام عندما جعل القوامة للرجل على المرأة ، لم يرد أن يستبد الرجل بالمرأة ، ولا بإرادة الأسرة ، ولم يرد أن تكون تلك القوامة أداة تسلط عليها واستعباد لها وإنما أرادها قوامة مبنية على المشاورة والتعاون والتفاهم والتعاطف المستمر بين الزوج والزوجة ، وكل توجيهات الإسلام في هذا تهدف إلى إيجاد هذه الروح داخل الأسرة ، وإلى تغليب الحب والتفاهم على التسلط والنزاع ، فالقرآن يقول: (وعاشروهن بالمعروف) ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (خيركم خيركم لأهله) ، فيجعل ميزان الخير في الرجل طريقة معاملته لزوجته.

وأيضاً: إن هذه القوامة في الإسلام لها مدى تقف عنده وتنتهي إليه ، فهي لا تمتد إلى حرية الدين ، فليس له أن يكرهها على تغيير دينها إذا كانت الزوجة كتابية ، ولا أن يجبرها على اتباع مذهب معين أو رأي معين في الاجتهادات الفقهية في الإسلام إذا كانت مسلمة ، ما دام المذهب أو الرأي الذي تتبعه لا يخالف الحق في الشريعة ، ولا تمتد القوامة إلى حرية المرأة في أموالها الخاصة بها ، ولا في المساواة بينها وبينه في الحقوق التي أراد الله فيها المساواة ، وليس لها طاعته في ارتكاب معصية ، وكما قال صلى الله عليه وسلم: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).

فإذا كانت قوامة الرجل لا تمتد إلى الحقوق الأساسية ، فماذا يخيف المرأة في قوامة الرجل؟ ، وماذا يرهب دعاة التمرد على قوامة الرجل من تلك القوامة؟ ، وماذا يريدون للمرأة أفضل وأكرم وأقدس من تلك المكانة التي بوَّأها الإسلام إياها ، وتلك الرعاية والحماية والتكريم التي أحاطها الإسلام بها – إن كانوا حقاً ينشدون خير المرأة وصلاحها وفلاحها-؟

[center]السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و الله يا اخ هديدو مو ضوعك مهم و هادف فلو ان الجميع يفهم ما معنى
القوامة سواء رجل كان او إمراة لإختلف واقع حياتنا
اما وجهة نظري الخاصة و التي سبق و ذكرتها هي ان الحياة إشتراك
بين الرجل و المراة هذا يعني ان يتشاورو في كل صغيرة وكبيرة و في حالة
إختلافهم على امر هنا ياتي دور القوامة لإنهاء هذا الإختلاف
و كما قلت ايضا لهذه القوامة حدود فلا يتدخل الرجل في امور الزوجة
الشخصية كدينها و لباسها وغير ذلك اقصد بالقوة اما النصيحة فله ذلك
و اخيرا لي ملاحظة صغيرة بالنسبة للمساواة بين الرجل و المراة بحجة
المحافظة على حقوقها فهو ضد المراة وليس لصالحها لان الرجل
اصبح لا يحترمها كما في السابق فمثلا في محطة الحافلات
الرجل لا يعطي الاولوية للمراة في الركوب
حتى لو كان الوقت ظلاما يقول هي من اراد المساواة
شكرااا جزيلا لطرحك لهذا الموضوع




رد: قوامة الرجل على المرأة

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل7
العفو اخي
بل كل الشكر و التقدير لك
على توضيحك لقضية مهمة في الوقت الحالي
شكرا
الونشريس




رد: قوامة الرجل على المرأة

شكرا أخ هديدو موضوع في القمة…

حتى يفرق "الرجال" بين القوامة والاستبداد…

ننتظر جديدك…




التصنيفات
المرأة المسلمة

قصة روعة وحكم أروع

قصة روعة وحكم أروع


الونشريس

كان هناك بنت فاقدة البصر ، كَرهتْ نفسها لأنها كَانتْ عمياءَ ، وكرهت كُلّ شخص في الدنيا ، ماعدا خليلِها المحبِّ ، وهو الذي كَانَ دائماً بقربها . أخبرتْ الفتاة خليلَها : فقط إذا تمكنت أَنْ أَرى العالم ، فسَأَتزوّجُك

في أحد الأيام تبرع شخص ما بزوج من العيونِ إليها ، وعندما تم إزالة الضمادات ، أصبحت الفتاة قادرة على رُؤية كُلّ شيءِ ، بما في ذلك حبيبها ..!!!

سَألَها : (الآن بما أَنْ بإمكانك أن تَشاهدي العالمَ ، هَلْ ستَتزوّجُينني) ؟ ‘ نَظرتْ البنتُ إلى خليلِها وكانت مفاجأة لها أنه كَانَ أعمى ، وجفونِه المُغلقةِ صَدمتْها ، وهي التي ما كَانت لتتوقع ذلك ، وفكرت بأنها ستقضي بقية حياتها إلى جواره ؟؟؟ مما دفعها لرفْض الزَواج به

تَركَها باكياً وبَعْدَ أيام كَتبَ إليها مُلاحظة : ( رجاءً إعتني كثيراً بعينيِكَ يا حبيبتي ، فقد كانتا عيناي من قبل )

هكذا دماغ الإنسان يَعْملُ في أغلب الأحيان ، عندما تَتغيّرُ منزلتنا ، فقط القليل جداً يَتذكّرُ ما كانت حياتنا قبل ذلك ، وكيف كنا دائماً إلى جانبِهم في الحالاتِ الأكثر ألماً

الحيــــــــــــــاة هديــــــــــة الله

من اليوم وقبل أن تتلفظ بأي شيء غير لطيف ، فكر بالذين لا يستطيعون الكلام ..!!!

وقبل أن تنتقد الطعام الذي تتذوقه ، فكر بمن ليس لديهم شيء يأكلونه ..!!!

وقبل أن تنتقد زوجتك أو زوجك ، فكر بمن يتضرع إلى الله للحصول على زوج أو زوجة ..!!!

وقبل أن تعترض على الحياة فكر بمن سبقك مبكراً إلى السماء ..!!!

وقبل أن تشكو من طول المسافة التي تقودها بسيارتك ، فكر بمن يقطعون نفس المسافة على أقدامهم .!!!

وعندما تتعب وتشكو من عملك ، فكر بمن ليس لديه وظيفة مثل وظيفتك وعاطل عن العمل ..!!!

وعندما تبدأ أفكارك بإحباطك ، أرسم إبتسامة على وجهك وفكر بأنك ما زلت حياً وأشكر الله على نعمه كلها .!!!




رد: قصة روعة وحكم أروع

قصة رائعة شكراا




رد: قصة روعة وحكم أروع

هكذا دماغ الإنسان يَعْملُ في أغلب الأحيان ، عندما تَتغيّرُ منزلتنا ، فقط القليل جداً يَتذكّرُ ما كانت حياتنا قبل ذلك ، وكيف كنا دائماً إلى جانبِهم في الحالاتِ الأكثر ألماً

( رجاءً إعتني كثيراً بعينيِكَ يا حبيبتي ، فقد كانتا عيناي من قبل )




رد: قصة روعة وحكم أروع

قصة رائعة مشكووووورة




التصنيفات
المرأة المسلمة

احذري يا مسلمة من هذه المظاهر

احذري يا مسلمة من هذه المظاهر (صور)


الونشريس

احذري يامسلمة هذه المظاهر (صور)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الشيخ عبد الرحمن السحيم
:
قال الإمام النووي : ومعنى " رؤوسهن كأسنمة البخت " أن يُكبرنها ويعظمنها بِلَفِّ عمامة أو عصابة أو نحوها .

وقال أيضا : وأما " رؤوسهن كأسنمة البخت " فمعناه يُعظّمن رؤوسهن بالخُمُر والعمائم وغيرها مما يُلفّ على الرأس حتى تشبه أسنمة الإبل البخت ، هذا هو المشهور في تفسيره . قال المازري : ويجوز أن يكون معناه يطمحن إلى الرجال ولا يغضضن عنهم ولا يُنكسن رؤوسهن .

واختار القاضي : أن المائلات يمشطن المشطة الميلاء . قال : وهى ضفر الغدائر وشدّها إلى فوق ، وجمعها في وسط الرأس ، فتصير كأسنمة البخت . قال : وهذا يدل على أن المراد بالتشبيه بأسنمة البخت إنما هو لارتفاع الغدائر فوق رؤوسهن وجمع عقائصها هناك وتكثرها بما يضفرنه حتى تميل إلى ناحية من جوانب الرأس كما يميل السنام . اهـ .

قال القاضي عياض في قوله صل الله عليه وسلم : " رؤوسهن كأسنمة البخت " :يجوز أن يكون لتعظيمهن رؤوسهن بالخُمُر والعمائم ، ويجوز أن يكون كناية عن طمحهن للرجال ولا يغضضن أبصارهن ولا يُنكسن رؤوسهن.
ّ

الونشريس

ارجو من كل من سمع توقيعي ان يبتسم الان و لا تخلونا بالدعاء




رد: احذري يا مسلمة من هذه المظاهر (صور)

بارك الله فيك يا صديقتي والله ادهشتيني كثيرا في سنك المبكر وفي كتاباتك الراقية المعبرة وذات المعنى الموحي وايضا في شخصيتك القوية والله ابهرتني فالمجتمع بحاجة الى امثالك والى مثل هذه الدعوات والتوعية الله يحفظك




رد: احذري يا مسلمة من هذه المظاهر (صور)

حبيبتي صديقتي اسماء شكرااااااا جزيلا على الاطراء الرائع شكرااااا . و لتعلمي انك انت مثلي يا صديقتي شكرااااااااااااااااا




رد: احذري يا مسلمة من هذه المظاهر (صور)

شكرلللللللل بارك الله فيك




رد: احذري يا مسلمة من هذه المظاهر (صور)

شكرااا لك انت اختي ايمان على المرور الطيب




التصنيفات
المرأة المسلمة

لمن تضع صورة إمرأة في التوقيع

لمن تضع صورة إمرأة في التوقيع


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي فى الله

( من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه )

إن للشهوات سلطاناً على النفوس واستيلاء وتمكناً في القلوب
فتركها عزيز والخلاص منها عسير ولكن من اتقى الله كفاه ومن استعان به أعانه
وإنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله
أما من تركها مخلصاً لله فإنه لا يجد في تركها مشقة

إن كنت مدخن فاترك الدخان من أجل الله
إن كنت مدمن فاترك الإدمان من أجل الله
ان كنت تستمع الى الغناء فاترك استماعه لله
إن كنت مقترف لأي معصية فاتركها من أجل الله
وسوف يبدلك الله خيراً منها وأقل مافيها مغفرة الذنوب وراحة القلب

في هذا المنتدى توجد صور نساء ملفته في بعض التوقيعات.
أرجو من الإخوة والاخوات تغييرها لله عز وجل ولن تندم

ضع صورة عن أي شيء آخر ورود أو مناظر طبيعية أو توقيع دعوى
وسيكون التوقيع أجمل من صور النساء لأن فيها محضور شرعي
من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه

لماذا لا يكون توقيعنا دعوة للخير بدلا من أن يكون عكس ذلك ؟؟

ولا ننسى قول الحق تبارك وتعالى

(( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُورِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))

فكيف لنا أن نغض بصرنا عن صورة توقيعك ؟

أسال كل أخت تضع صورة نساء وصوت غناء فى توقيعها هل تتحملين ذنوب كل من يشاهد الصوره ؟؟

لماذا نصرّ ونجاهر بالذنوب ألا نخشى عقاب الله تبارك وتعالى لماذا لا نبادر بالتوبة الآن قبل أن يداهمنا الموت !!!


الونشريس

جزاكم الله خيرا جميعا

اللهم ارزقنا القول النافع والعمل الصالح الذى يرضيك عنا

<<اللهم صلي على محمد وعلى الي محمد كما صليت على
ابراهيم وعلى الي ابراهيم انك حميد مجيد
وبارك على محمد وعلى الي محمد كما باركت على
ابراهيم وعلى الي ابراهيم انك حميدا مجيد >>




رد: لمن تضع صورة إمرأة في التوقيع

بارك الله فيك
جزاك الله الفردوس الاعلى
شكرا لك




رد: لمن تضع صورة إمرأة في التوقيع

شكرا ألف شكر لك أخي هديدو على هذه الالتفاتة الرائعة والتي كانت في محلها تماما
فالرجاء والرجاء من كل من يضع صورة امرأة متبرجة كانت أو غير ذلك أن يحذفها كم لا يفوتني أخي الكريم أن أطلب منك ومن كل الإدارة حذف المواضيع التي تحتوي على نساء بملابس عارية وقد لمحت لذلك مرارا وتكرارا ولكن لا حياة لمن تنادي
اخواني وأخواتي اتقوا الله في أنفسكم فالمنتدى فيه رجال ونساء ونحن نريد بهذا نشر الخير نريد أن نكون إخوة لا نريد للشيطان أن يجد مكانا بيننا
فرجاءا انتبهوا لمواضيعكم وفاتمنى من الإدارة مرة أخرى حذف كل ما يتعلق بهذه المواضيع من نساء عاريات والممثلات
فنحن لا نريد الرجوع إلى الوراء لا نريد غير وجه الله تعالى وكل ما نقوم به فهو لله
رجاءا إخوتي اتقواااااااااااااا الله فكلكم مسلمون والدين مسؤولية الجميع فلسنا نصرى يقتصر الدين عندهم على الرهبان فقط
الإسلام هو مسؤولية كل مسلم




رد: لمن تضع صورة إمرأة في التوقيع

بارك الله فيك أخي الكريم على هذه الإلتفاتة الطيبة ، و التي جاءت في محلها و وقتها، نسأل الله العافية و العفو.
الونشريس




رد: لمن تضع صورة إمرأة في التوقيع

شكرا لك على الموضوع القيم




رد: لمن تضع صورة إمرأة في التوقيع

الله يجازيك أخي ويجعله في ميزان حسناتك
مشكور علىالموضوع




رد: لمن تضع صورة إمرأة في التوقيع

الونشريس

أشكركم جزيل الشكر على موقفكم الرائع




رد: لمن تضع صورة إمرأة في التوقيع

[quote=hadido;27738]


فكيف لنا أن نغض بصرنا عن صورة توقيعك ؟

أسال كل أخت تضع صورة نساء وصوت غناء فى توقيعها هل تتحملين ذنوب كل من يشاهد الصوره ؟؟

لماذا نصرّ ونجاهر بالذنوب ألا نخشى عقاب الله تبارك وتعالى لماذا لا نبادر بالتوبة الآن قبل أن يداهمنا الموت !!!


اللهم ارزقنا القول النافع والعمل الصالح الذى يرضيك عنا

اميين

شكرا على هذه الكلمات الطيبة والمنبهة
وجزاك الله خيرا




رد: لمن تضع صورة إمرأة في التوقيع

شكرا على هذا الموضوع و يجب اخذه كقانون للمنتدى




رد: لمن تضع صورة إمرأة في التوقيع

أظــــــــن أن المرأة أصبـــحت مجرد سلعة تُشترى و تُباع في السوق
و لكن يظل الاسلام دائــــــما يحافظ على المرأة و الله لا يريد لنا الضياع
أرجــــــــو أن نتقيد بهذا القانون
كما أشكرك أخي على هذه الالتفاتة و جزاك الله خيرا على عملك هذا




التصنيفات
المرأة المسلمة

ادخلى ولن تندمى, كيف تنجين من ضغطة القبر

ادخلى ولن تندمى, كيف تنجين من ضغطة القبر


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تنجين من ضغطة القبر
أعاذنا الله واياكم منها

‘ ومن ورآئهم برزخ إلى يوم يبعثون ‘ سورة المؤمنون

عالم البرزخ من غيب الله ، لا نعلم منه الا بمقدار ماحدثتنا النصوص الدينيه الثابته ، وقد تحدثت هذه النصوص عن وجود عذاب في القبر ، ووجود نعيم ، ومما ورد في الروايات الحديث عن ‘ ضغطة القبر’

سئل الامام الصادق عليه السلام : ايفلت من ضغطة القبر أحد ، قال : ‘نعوذ بالله منها ما اقل من يفلت من ضغطة القبر’ الكافي

وهذه الضغطه لها اسباب منها

(1)
التهاون بامر الطهاره

(2)
التهاون بامر الصلاة

روي عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: من تهاون بالصلاة عاقبه الله بخمسة عشر خصله

ثلاث في الدنيا فيرفع البركه من رزقه ، ومن عمره ، وسيماء الصالحين من وجهه

وثلاث عند الموت فيموت جائعا وعطشانا وذليلا

وثلاث في القبر فضيق القبر حتى تدخل اضلاعه بعضها في بعض ، ويسلط عليه الحيات والعقارب ، ويفتح له باب من النار
وثلاث في المحشر فيخرج من قبره مسود الوجه مكتوب في جبهته هذا آيس من رحمة الله ، ويعطى الكتاب من وراء ظهره
وثلاث عند لقاء الله فلا يكلمه ، ولاينظر اليه يوم القيامه ولا يزكيه، وله عذاب اليم
لقوله تعالى:’فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا’ مريم
وسئل ابن عباس عن الغي فقال:واد في جهنم
(3)
سوء الخلق مع الاهل

ومن اسباب ضغطة القبر سوء الخلق مع الزوجه كما جاء في كثير من الروايا
عن رسول الله صلى الله عليه وآله -عندما دفن سعد بن معاذ- قال: قد أصابته ضمه. فسئل عن ذلك فقال عليه السلام: نعم انه كان في خلقه مع اهله سوء. فلاح السائل لابن طاوس

يضاف الى ذلك اسباب اخرى: كالغيبه ، والنميمه ، والتقصير في قضاء حوائج الاخوان

وللتخفيف من ضغطة القبر توجد امور

(1)

قيام الليل

(2)
قراءة سورة التكاثر قبل النوم

(3)

وضع الجريدتين

(4)

الاكثار من الصلاة على محمد وآل محمد

(5)

التقوى والورع والصلاح

ياللــــــــــــــــــــــــــ ــــــه ارحمنا
وكفر عنــــــــــــــــــــــــا سيائنا
فنحن الضعفـــــــــــــــــــــاء اليك




رد: ادخلى ولن تندمى, كيف تنجين من ضغطة القبر

قرأت الموضوع وأعجبني جعله الله في ميزان حسناتك ونقلت الامور التي تخفف عنا ضغطة القبر . اللهم ارزقنا و اياكم صالح الأعمال.*




التصنيفات
المرأة المسلمة

من فضائل عائشة رضي الله عنها

من فضائل عائشة رضي الله عنها


الونشريس

من فضائل عائشة رضي الله عنها

قال ابن القيم رحمه الله :

ومن خصائصها : أنها كانت أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه كما ثبت عنه ذلك في البخاري وغيره وقد سئل أي الناس أحب إليك قال عائشة قيل فمن الرجال قال أبوها

ومن خصائصها أيضا : أنه لم يتزوج امرأة بكرا غيرها .

ومن خصائصها : أنه كان ينزل عليه الوحي وهو في لحافها دون غيرها .

ومن خصائصها : أن الله عز وجل لما أنزل عليه آية التخيير بدأ بها فخيرها فقال : ” ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك فقالت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة فاستنّ بها ( أي اقتدى ) بقية أزواجه صلى الله عليه وسلم وقلن كما قالت .

ومن خصائصها : أن الله سبحانه برأها مما رماها به أهل الإفك وأنزل في عذرها وبراءتها وحيا يتلى في محاريب المسلمين وصلواتهم إلى يوم القيامة وشهد لها بأنها من الطيبات ووعدها المغفرة والرزق الكريم وأخبر سبحانه أن ما قيل فيها من الإفك كان خيرا لها ولم يكن ذلك الذي قيل فيها شرا لها ولا عائبا لها ولا خافضا من شأنها بل رفعها الله بذلك وأعلى قدرها وأعظم شأنها وصار لها ذكرا بالطيب والبراءة بين أهل الأرض والسماء فيا لها من منقبة ما أجلها …

ومن خصائصها رضي الله عنها : أن الأكابر من الصحابة رضي الله عنهم كان إذا أشكل عليهم أمر من الدين استفتوها فيجدون علمه عندها .

ومن خصائصها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتها وفي يومها وبين سحرها ونحرها ودفن في بيتها .

ومن خصائصها : أن الملَك أَرى صورتَها للنبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يتزوجها في سرقة حرير فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن يكن هذا من عند الله يمضه .

ومن خصائصها : أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم تقربا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فيتحفونه بما يحب في منزل أحب نسائه إليه صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهن أجمعين




التصنيفات
المرأة المسلمة

الى أختي الغاليه

الى أختي الغاليه


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبي الرحمة وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
بنيتي الغالية الكريمة: اشكري الله تعالى على ما أولاك من النعم واحمديه على نعمة الإسلام والعفة والحياء.

بنيتي الكريمة إنك تتمتعين بأعلى الصفات فقد تميزت عن سائر نساء العالمين بأمور كثيرة منها:-

الأول / الاستجابة لنداء الفطرة فقد خلقت للعبادة فاستجبت لذلك قال تعالى وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) قال صلى الله عليه وسلم : (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه ، أو ينصرانه ، أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ثم يقول (فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم)

الثاني / الارتباط الدائم بالله في صلواتك الخمس المفروضة وغيرها.

الثالث / صحة القلب والاعتماد على الله في السراء والضراء.فالفتاة المسلمة مفزعها عند الضيق والشدة إلى الله وحده فقد علمها القران الكريم (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ) (وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ) وجاء في وصية النبي عليه الصلاة والسلام لابن عباس يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف)

الرابع / العفة والحياء فهل تجملت الفتاة بأجمل من الحياء (فالحياء من الإيمان) (والحياء لا يأتي إلا بخير) و الحياء كله خير) (ما كان الفحش في شيء إلا شانه وما كان الحياء في شيء إلا زانه)

الخامس / الأخلاق الجميلة المستقاة من خلق النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وتوجيهاته حيث جاء بمكارم الأخلاق ومحاسن الآداب.قال تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) وقال عليه الصلاة والسلام إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون قالوا يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون ؟ قال المتكبرون) ومن دعائه(واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت)

السادس / الحماية الدائمة لك من الجميع أبا كان أو زوجا أو أخا….فكلهم جنود مجندون لحمايتك بل جعلت الشريعة المطهرة من يقتل وهو يدافع عنك شهيدا. (ومن قتل دون أهله فهو شهيد) ومن شعر العرب قولهم:
وأجعلُ مالي دونَ عرضي وقاية ً وأحجبهُ كي لا يطيبَ لآكلِ
وقول آخر: ذَرِيني يكُنْ مالي لعِرْضِيَ جُنّة ً يَقي المالُ عِرْضِي، قبل أن يَتَبَدّدا
وقول آخر: بنيَّ ومالي دون عِرضي مسلّم ** وَقَوْلي كوقْعِ المشرفيِّ المُصَمَّمِ
وقول آخر: أصُونُ عِرْضي بِمَالي لا أُدَنِّسُهُ … لا بارَك اللهُ بعْدَ الْعِرْضِ في الْمالِ
أحْتالُ لِلْمَالِ إنْ أوْدَى فأجْمَعُهُ… وَلسْتُ لِلعِرْضِ أنْ أوْدَى بمُحْتالِ

السابع / وجود القدوات عبر التأريخ فأنت لست يتيمة مبتورة بل تأريخك مجيد فهذه فاطمة الزهراء وعائشة المطهرة…

فهلا نهلت من محاسن صفاتهن لترشدي وتسعدي؟.

الثامن / وجود المنهج الشرعي السماوي الضابط لحياة الفتاة.قال تعالى وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)وقال صلى الله عليه وسلم وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله . وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون)

التاسع / أنت في ضل الإسلام موقرة مكرمة سواء كنت أما أو بنتا أو أختا. فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أحق بحسن صحابتي قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال ثم أبوك.) وقال صلى الله عليه و سلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي..) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو). وضم أصابعه.فأي فخر لك بعد هذا؟!

العاشر / أنت في ضل الإسلام مخدومة مكفولة فنفقة الفتاة واجبة على وليها وخدمتها لزوجها بالمعروف فإن زاد عن المعروف وجب على الزوج أن يأتي لها بمن يخدمها ويعينها.

الحادي عشر / أنت جوهرة مكنونة وريحانة طاهرة أعزك الله بالحجاب الذي لا تعرفه كثير من نساء العالم فهو عبادة دين تدينين به لله وليست عادة من العادات كما يصورة الحاقدون

بنيتي الغالية :ومع ذلك فأنت على خطر بل خطر عظيم يتمثل بأمور منها:

الأول / الطمع في جمالك وعرضك فهمّ ذئاب البشر وسراق الطهر والعفاف أن تتبذلي لكل أحد ويكون عرضك كلأ مباحا لكل ناقص دعي.

الثاني / كيد الأعداء المتمثل بمؤتمراته وقراراته وإعلامه فقد فطن الأعداء أن يجعلك أداة لإفساد الشعوب وتخدير الأمم.فهم يقولون: كأس وغانية تفعلان في الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع.وقد قال عليه الصلاة والسلام: (..اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)

الثالث / تفريط الأولياء بحمايتك حكومات وأفراد.فإن المتأمل في واقعنا يجد تراجعا خطيرا وإهمالا كبيرا في حماية الفتاة فصرنا نشاهد إقحام المرأة مع الرجال مع غياب الرقيب والغيور إلا من رحم الله.

وبعد هذا – بنيتي – أبعث إليك هذه الرسائل والتوجيهات راجيا من الله تلقي منك قلبا واعيا وأذنا صاغية:-

الأول / غاليتي تذكري أنك في أعقاب الزمن وقرب الساعة حيث تنقلب الموازين ويكثر الفساد حتى يكون القابض على دينه كالقابض على الجمر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر)

الثاني / أنت مستهدفة من تجار البغاء وعباد الشهوة ومرتزقة الإعلام المأجور وفئران النت المخادعين فضيعي الفرص عليهم واجعليهم يشرقون بعفتك ويغصون بطهرك.غيرة منك عليك .

الثالث /غاليتي لاتصدقي ما يقوله المستغربون الذي شربوا من مستنقعات الغرب الكافر وعاشوا بين ظهرانيهم وارتووا من ثقافتهم فجاءوا بها إلينا فرحين فصارت كتاباتهم وأطروحاتهم داعية إلى التشبه بهم وقد أخفوا الجوانب الكثيرة المظلمة في حياة الغرب البائس.

الرابع / حافظي على أنوثتك وميزاتك فقد علمت أنك تملكين أعلى المواصفات فإن من الخسران أن يضيع ذلك.

الخامس / الصلاة نور لك في الدنيا وبعد الممات فقد ذكر النبي عليه الصلاة والسلام الصلاة يوما فقال : ( من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف) قال تعالى وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ)

السادس / بنيتي الغالية: كوني قدوة في الخير والطهر وقومي بالدعوة إلى ذلك والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين صواحبك وقريباتك فلا خير فينا إلا بهذا. قال تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) قال صلى الله عليه وسلم (فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم).ألا تحبين أن تحوزي الأجور المضاعفة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من دل على خير فله مثل أجر فاعله).

السابع / افخري بدينك واعتزي بحيائك واحذري دعاة التغريب وأذناب الغرب.قال تعالى: (بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا) وقال سبحانه: (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ) قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : إِنَّا قَوْمٌ أَعَزَّنَا اللهُ بِالْإِسْلَامِ ؛ فَلَنْ نَلْتَمِسَ الْعِزَّةَ بِغَيْرِهِ).

أختاه يا بنت العفاف تحشمي … لا ترفعي عنك الخمار فتندمي
صوني جمالك إن أردت كرامة … كيلا يصول عليك أدنى ضيغم ِ
لا تعرضي عن هدي ربك ساعة … عضي عليه مدى الحياة لتنعمي
ما كان ربك جائراً في شرعه … فاستمسكي بعراه حتى تسلمي
ودعي هراء القائلين سفاهة … إن التقدم في السفور الأعجمي
إياك إياك الخداع بقولهم : … سمراء يا ذات الجمال تقدمي
إن الذين تبرؤوا عن دينهم … فهم يبيعون العفاف بدرهم ِ
حلل التبرج إن أردت رخيصة… أما العفاف فدونه سفك الدم ِ

الثامن / الزواج حصن وسعادة وسكن وطمأنينة ورحمة ومودة قال تعالى:***64831; وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ***64830; فإذا جاءك من ترضين دينه وخلقه وأمانته فلا تترددي فإن رد الخاطب الكفء فتنة في الأرض وفساد عظيم.

الثاسع / العلم نور وعبادة وبصيرة (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) وقال صلى الله عليه وسلم ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه)

العاشر / مراقبة الله خير زاد يحجب عن الخنا والفجور ويدعو إلى المسارعة في الطاعات.قال تعالى: (لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ)

الحادي عشر / القرآن نعمة كبرى ومنة عظمى قال تعالى يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) فالواجب تدبر القران وفهم مراد الله قال سبحانه: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) وقال تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا) وهو شفاء من أمراض القلوب والأبدان قال تعالى وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) فحذار من هجره والإعراض عنه قال تعالى وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا).ومن رحمة الله أن يسره علينا تلاوة وحفظا قال تعالى وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)

الثاني عشر / أيتها الغالية لاتكوني إمعة أسيرة الموضات والتشبه بالكافرات تتلقفين كل وافد بدون تمحيص ففيها مالا يليق شرعا وفيها مالا يليق عرفا وحياء فعوائد المجتمعات لها اعتبارها إذا لم تخالف الشرع قال صلى الله عليه وسلم و من تشبه بقوم فهو منهم) قال عبد الله بن مسعود:"لا يكون أحدكم إمعة"، قالوا: وما الإمعة يا أبا عبد الرحمن؟ قال: يقول:"إنما أنا مع الناس إن اهتدوا اهتديت، وإن ضلوا ضللت، ألا ليوطن أحدكم نفسه على إن كفر الناس أن لا يكفر).

الثالث عشر / بر الوالدين خير كنز فحالك مع أبويك هو حال أبنائك غدا معك فالجزاء من جنس العمل فاحرصي على برهما أحياء وأمواتا قال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)

الرابع عشر / الوقت أمانة فلا يذهب عليك سدى قال تعالى: ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ) وقال صلى الله عليه و سلم: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه وعن علمه فيم فعل وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه)

الخامس عشر / لا تكوني خرقاء واحرصي على اكتساب الخبرة في إدارة المنزل والخدمة وتعلمي فنون إعداد الطعام وترتيب البيت وحسن الاستقبال ولا تكوني كلا.

حصانٌ مثلُ ماءِ المزنِ فيه … كتومُ السِّرِّ صادقةُ المقالِ

السادس عشر / احذري الأسواق فإنها من شر البقاع ولا تخرجي إلا لحاجة ومع من يحوطك ويغار واحرصي على الأوقات التي يقل فيها الزحام واحذري الإسراف. (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)

السابع عشر / احذري الهاتف والنت فكم من صريعة لإبليس وجنوده من آثارهما!! فهي تقاسي مرارة العبث والغفلة.يوم لاينفع الندم فليكن استخدامهما بحذر ويقظة.

الثامن عشر / الإعجاب قد يكون محمودا وقد يكون مذموما فإن كان لأجل الخلق والدين ولم يحمل على الهيام والذل لها ولم يحمل على محرم في القول أو الفعل فانه يكون محمودا لأنه في الله ومن أجل الله وإلا فالحذر الحذر فإنه قفر ومذلة وضعف في الديانة والله يقول الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) وقول سبحانه يوم القيامة أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي)

التاسع عشر / الذكر عون وعبادة,فأكثري ذكر الله دوما يشرح الله صدرك وينير دربك.قال تعالى: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) وعن علي أن فاطمة رضي الله عنهما شكت ما تلقى في يدها من الرحى فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فلم تجده فذكرت ذلك لعائشة فلما جاء أخبرته قال فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبت أقوم فقال مكانك فجلس بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما فكبرا ثلاثا وثلاثين وسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين فهذا خير لكما من خادم).

العشرون / تذكري الآخرة وقرب الرحيل قال تعالى (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ) فأعدي لذلك عدته بالعمل الصالح والتوبة الصادقة.

يوم القيامة لو علمت بهوله ** لفررت من أهل ومن أوطان
يوم تشققت السماء لهوله ** وتشيب فيه مفارق الولدان
يوم عبوس قمطرير شره ** في الخلق منتشر عظيم الشان
والجنة العليا ونار جهنم ** داران للخصمين دائمتان
يوم يجيء المتقون لربهم ** وفدا على نجب من العقيان
ويجيء المجرمون إلى لظى ** يتلمظون تلمظ العطشان

وأخيرا بنيتي الغالية أرجو الله أن ينفعك بهذه الكلمات وأستودعك الله الذي لاتضيع ودائعه.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه والتابعين.

كتبه /د.عبد الرحمن بن صالح بن عثمان المزيني
المشرف العام على موقع رياض الإسلام
مساء الجمعة 21/1/1433هـ




رد: الى أختي الغاليه

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك ……شكرااا على الموضوع




رد: الى أختي الغاليه

شكرا لكي يارك الله فيكي




رد: الى أختي الغاليه

حقا اخي فافتاة في الاسلام معززة مكرمة مكانتها محمية

بارك الله فيك

و اسال الله الكريم ان يحمي بناتنا و اولادنا




التصنيفات
المرأة المسلمة

لمادا لعن الله النامصة؟؟؟؟

لمادا لعن الله النامصة؟؟؟؟


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لماذا لعن الله النامصه؟؟؟؟
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
( لعن الله النامصه والمتنمصه )

لماذا؟؟؟
ما الحكمه من تحريم نمص الحاجب؟؟؟


مع ان شكل الحاجب يؤثر بشكل الوجه وجماله
مع انى متيقن من ان هناك حكمه فمثلما حرم الله الخمر لانه يذهب العقل وغيره فان هناك حكمه من تحريم نمص الحاجب


قرأت عن هذاالموضوع مقال لطبيب متخصص
فى مستشفى السرطان
يقول

إن لسرطان الثدي علاقه وثيقه جدا بــ نمص الحاجب’,,

حيث ان نمص الشعره الواحده من الحاجب يؤدي الى تجمد الدم وتأكسده في مكان الشعره ومن ثم نزوله بــعد مده
وعن طريق خلايا تؤدي مع مرور الوقت ومع تجمع العديد من نقاط الدم الناتجة عن النمص تؤدي
لتحـــــول هذه الخلايا ..
لخلايا سرطانيــه تسبب مرض
))ســــرطااان الثــــــــــدي((

اعاذنا الله من ذلك ويقول هذا الطبيب ان الخلايا تلك لاتتحول في وقت النمص انما تتحول بعد مرور
السنوات عليهــا
هذا ما قرأته..

((والاقربون اولى بالمعروف ))

انتم اخــواتي اولى الناس بالنصيحه

لاني احبكــم في اللـــه اقرأوها ولتعلــن من هي نامصــه لحاجبها التــوبه (( فورا )) اتباعا لامر الله

الذي نزل على لسان محمد صلى الله عليه وسلم

(( الذي لاينطق عن الهــوى ))

ثــم ابتعادا ‘وتجنبا’ لهذا المـــرض المخيف نسأل اللـــــــه الســــــــلامة والعافيـــــــــــه إنها إشارات

تحذير وصيحات نذير يطلقها الأطباء:


أن أفيقي أيتها النامصة قبل فوات الأوان.. وصدق الله
..
((سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)). فصلت، الآية: 53

مـــــــع العلـــــــــــم:

أن شــــرع اللـــــه لايقتضــــي منا معـــرفة الحكمـــه من الامـــر قبل الامتثال لــه …
.
وبذلك اوصيكــم ونفسي بنشر هذا المــوضـــوع بين الاهــل والاصدقاء وان نتعاهد على الامــر

بالمعروف والنهــي عن المنكـــر

لقــوله تعالــــى : (( ولتكــن منكم امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهــون عن المنكـــــر))

سؤال و أتمنى من كل أخت أن تطرحه على نفسها و تجاوب عليه بكل صدق ..

· هل ترضين على نفسك الطرد من رحمة الله من اجل هذا ؟؟؟؟؟؟

هل تريدين أن يكون مصيرك ..

نارا وقودها الناس و الحجاارة

من أجل شعيرات .. !!!!!!!!!!!!!!

فمهمــة الدعوة ملقاة على عاتقنا كلــنا كمسلميــن والامـر بالمعروف والنهــي عن المنكــــر من اهم
امور الدعــوه
… نـــسأل اللـــــــــه الاخلاص بالقـــول والعمـــل,,, وان نكون ممن يستمعون القول فيتبعون
احسنه ,,,,

ونعــوذ بالـــله ان نكون ممن يستمعون القول ويصرون على ماهم فيه

أسأل الله سبحانه ان يغفر لي ولكم

والله أعلى وأعلم




رد: لمادا لعن الله النامصة؟؟؟؟

بارك الله فيك اختي




رد: لمادا لعن الله النامصة؟؟؟؟

سبحـــــــــــــــان الله
هذا من حكمة الخالق الحكيم في اختياره
الذي قال في كتابه (و لو أنهم فعلوا ما يُوعظون لكان خيرًا لهم و أشدَ تثبيـــــــــتاً)

بارك الله فيك على المعلومة




رد: لمادا لعن الله النامصة؟؟؟؟

الونشريس




رد: لمادا لعن الله النامصة؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرااااااااااا على مروركــــــــــــــم

وفيكم بارك




رد: لمادا لعن الله النامصة؟؟؟؟

السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته

بارك الله فيك علي الموضوع و جزاك خيرا




رد: لماذا لعن الله النامصة؟؟؟؟

ونعــوذ بالـــله ان نكون ممن يستمعون القول ويصرون على ماهم فيه
..
أسأل الله سبحانه ان يغفرلي ولكم

لك مني جزيل الشكر والتقدير على هاته المعلومة القيمة والمفيدة والتي فعلا شابات اليوم بحاجة ان تعرفنها

لك مني الف تحية وسلام