السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخوتي أخواتي الكرام لقد كثر التبرج والسفور في المجتمعات الإسلامية بشكل فاحش وهذا نتيجةً لإتباع ما يسمى بالموضة ونسوا أن اليهود والكفار يسعون إلى تعرية جسد المرأة المسلمة بكل الوسائل والطرق والسبل :لذلك أردت أن أقدم للأخوات الكريمات كتاب حول حدود زينة المرأة المسلمة وتبين ماهو مباح وما هو محرم من الزينة ,فلقد لاحظت أن المرأة وخاصةً الفتيات الشابات تتزين وتكشف محاسنها عند خروجها للشارع أو حفلة أو زواج, بينما تهمل من هو أحق بزينتها وهو زوجها اللهم أستر بناتنا وأخواتنا ونسائنا وزينهن بالحياء والحشمة والحجاب
أرجوا أن تستفيدوا من هذا الكتاب فلا تبخلونا من صالح الدعاء
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
زينة المرأة المسلمة.pdf | 664.7 كيلوبايت | المشاهدات 84 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
زينة المرأة المسلمة.pdf | 664.7 كيلوبايت | المشاهدات 84 |
شكرا هذه من اروع الكتب عن الراة المسلمة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
زينة المرأة المسلمة.pdf | 664.7 كيلوبايت | المشاهدات 84 |
بارك الله فيك ونفع بك
حال كثير من بنات المسلمين اليوم مؤسف …..الله يهدينا وعلى الحق يثبتنا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
زينة المرأة المسلمة.pdf | 664.7 كيلوبايت | المشاهدات 84 |
بارك الله فيك على هذا الكتاب الهادف والمزكر لنا جميعا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
زينة المرأة المسلمة.pdf | 664.7 كيلوبايت | المشاهدات 84 |
همسة لك يا أختي ابنتي .ي
إلى …كل فتاة خرجت مع شاب ليس بينهما
رابط حلال ..
إلى كل فتاة خانت ثقة أهلها ..
إلى …كل فتاة غالية ترخص نفسها ..
إلى …كل فتاة أعطت قلبها للكثير
ودخلت الحياة الزوجية بقلب متهالك وبكثير من
المشاكل النفسية ..
إلى كل فتاة أعطت لأحدهم حق ليس له
باسم الحب ..
حبيبتي ..
اسمعيني جيداً بكل جوارحك :
لاتنخدعي بالآراء المسمومة عن الحب قبل الزواج
"لكي نعرف بعض جيداً"
فلماذا
فترة الخطوبة إذاً؟؟.. ولماذا سمح بها الشرع؟؟
لقد خلقك الله تعالى ويعلم أن لكي
قلباً في رقة الفراشات ..
ولهذا فهو لا يريد أن يتعب هذا القلب الجميل
فلذلك نهاك عن أي علاقة قبل الزواج ..
لماذا هل هو يريد تعذيبنا ..
وحرماننا من الحب؟؟
حاشا لله والله إنه يريد حفظ هذا القلب
الرائع لزوج يحفظه ويصونه ويعرف قدره
أليس هو من خلقك ..أليس هو أعلم بحالك
من نفسك
أليس هو أحن عليك من والديك فلماذا نعصاه؟ ..
لماذا لا ننتهي عما
نهانا عنه؟
حبيبتى ..
أعلم أن الحرام جميل ..
لكن والله
تعقبه مرارة وندم كبير
أما الحلال فما أجمله وأحلاه
حبيبتى..
سيأت الوقت الذي فيه يحبك شخص وتحبيه
..وسيكون بينكما ميثاق غليظ يحميكِ ويحمى حقوقكِ
لكن الحرام ليس لكِ حق فيه
حبيبتي..
ما أجمل أن يظل قلبك بغلافه ليفتحه فقط زوجك الذي عانى لكي يفوز بكِ ..
لأنك
تستحقي ذلك لأنك غالية.
حبيبتي ..
لا تقطفي ثمرة قبل أوانها ..
فوالله لن تتذوقي حلاوتها الحقيقة ..
وللأسف لن تستطيعي إعادتها إلى الشجرة
فمن تعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه
حبيبتي..غاليتي ..
كتبت لكِ هذه الكلمات لأني أحبك فعلاً ..
ولأنني أمتلأت هموماً من مشاكل الفتيات التي أراها وأقرأها..
ومما أراه في الجامعة وشوارعنا كل يوم من جلسات للشباب
والبنات في مشهد تتنحى عنه العيون وتسيل
له الدموع
ويغضب له الخالق
من يظلم المرأة ؟!!
نعم لقد أصبح العامل الاقتصادي كلّ شيء في ذهن أدعياء تحرير المرأة ولذا تراهم يطالبون لها بأي عمل ويقحمونها في كل ميدان فتظل المسكينة تلهث متناسية أعباءها الأخرى وواجباتها الأسرية المقدسة فلا هي أمٌّ حانية ولا مربيةٌ ناجحة.
حتى إذا ذبلت الزهرة والتفتت الكادحة في – العمل بلا حدود – إلى المحصلة النهائية وجدت نفسها في العراء فلا هي أفلحت في التربية وبناء الأسرة ولا هي خلَّفت جاهاً يذكر وحشمة تشكر, وعادت تندب حظها كما ندبت نساء الغرب والشرق قبلها، وإذا أمكن قبول ظروف الغارقات في الوحل فلا يمكن بحال قبول ظروف امرأة مسلمة قال لها خالقها: "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" (الأحزاب:33).
ومن الظلم الواقع على المرأة إلى الظلم الملبس المرأة, فثمة دعوى وشبهات يخيل لبعض النساء أنهن مظلومات فيها وليس الأمر كذلك. لكنه تشويه وتزوير وتضليل وخداع ومن ذلك:
1- الدعوى بأن بقاء المرأة في بيتها ظلم لها، وهذه مغالطة تكشفها نصوص الوحيين فمن القرآن قوله تعالى: "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ"، ومن السنة قال _عليه الصلاة السلام_: "قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن "(رواه البخاري/5237) فدل قوله "قد أذن لكن" على أن الأصل البقاء في البيت، والخروج إنما يكون لحاجة, ويشهد بجدواها الغربيون ويقول أحدهم (جاك ريلر): "مكان المرأة الصحيح هو البيت, ومهمتها الأساسية هي أن تنجب أطفالاً"(قالوا عن الإسلام/ 415).
2- الادعاء بقصر مسمى عمل المرأة خارج منزلها, وعدم اعتبار عملها في منزلها عملاً يستحق الإشادة والتقدير، وليس الأمر كذلك بل اعتبر الشارع الحكيم عملها في بيتها شرفاً وكرامة, وكم نغفل عن مدونات السنة ومصطلحاتها, وفي صحيح البخاري عن عَلِيٌّ رضي الله عنه أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلام اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى مِنْ الرَّحَى مِمَّا تَطْحَنُ فَبَلَغَهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ أُتِيَ بِسَبْيٍ فَأَتَتْهُ تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَلَمْ تُوَافِقْهُ [ وفي رواية : أَنَّ فَاطِمَةَ _عَلَيْهِمَا السَّلام_ أَتَتْ النَّبِيَّ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ تَشْكُو إِلَيْهِ مَا تَلْقَى فِي يَدِهَا مِنْ الرَّحَى وَبَلَغَهَا أَنَّهُ جَاءهُ رَقِيقٌ فَلَمْ تُصَادِفْهُ ] فَذَكَرَتْ [ ذلك ] لِعَائِشَةَ فـ [َلما ] جَاءَ النَّبِيُّ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ ذَكَرَتْ ذَلِكَ عَائِشَةُ لَهُ فَأَتَانَا وَقَدْ دَخَلْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ فَقَالَ: عَلَى مَكَانِكُمَا ( أي استمرا على ما أنتما عليه ) [ فجلس بيننا ] حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي فَقَالَ: أَلا أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ [ على خير مما هو لكما من خادم ] إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَكَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ وَاحْمَدَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَسَبِّحَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمَا مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ [ فهذا خير لكما من خادم.
شكرا لك على الموضوع
احيانا تكون هناك بعض العقبات والصعوبات التي تحول بين المراة وارتداء الحجاب
وساحاول عرض هذه العقبات التي تمنعك من ارتداء الحجاب وهي في حقيقة الامر شبهات
وساحاول الرد عليها بمشيئة الله وبتوفيقه وقبل عرض الشبهات والردود عليها يهتف القلب ويلهج اللسان بهذا الدعاء *******اللهم ارزقنا قلوبا تحبك*******
الشبهة الاولى=
**انا لااقتنع بالحجاب**
واولى الشبهات التي تمنع المراة من ارتداء الحجاب هو عدم الاقتناع به
والرد على هذه الشبهة كالتالي=
………….اختي الفاضلة التي تقول انها لا تقتنع بالحجاب اتوجه اليك بسؤال وهو ما دينك ..
تقولين =انا مسلمة
واقول لك هل تعرفين معنى كلمة الاسلام
اراك حائرة في اجابة هذا السؤال
ان كلمة الاسلام يا اختي الفاضلة معناها الاستسلام والانقياد لله عزوجل القائل =((وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ))سورة الاحزاب 36
….ويا اختي الفاضلة ان الله قد امرك بالحجاب اي انه لا خيار لك في ذلك لقد انتهى الامر وحسم بقران يتلى ليوم الدين فهل لك ان تقتنعي او لا تقتنعي بامر قد فرضه الله الا تعلمين ان الاصل في العبادات التعبد وتنفيذ امر الله دون النظر الى اي شيء اخر……….
اننا عند الوضوء نمسح على الخف اما كان المسح اسفل الخف اولى
اين الاستسلام المطلق لله عزوجل
ايتها الاخت الفاضلة انت مسلمة فهل انت مستسلمة لخالقك وهل انت مستسلمة لاوامره
الشبهة الثانية =
****الحجاب حجاب القلب****
تقول بعض النساء المهم الجوهر ونيتي صافية وقلبي سليم والحجاب حجاب القلب انني اصلي واقوم الليل واصوم الاثنين والخميس ووووووووووو………))
هناك نساء يفعلن ذلك والزيادة على ذلك يقلن الحجاب حجاب القلب *
ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شيئا اخر يقول =
((لا يقوم بهذا الدين الا من حاطه من جميع جوانبه ))رواه ابو نعيم والحاكم والبيهقي
فايتها الاخت الفاضلة …..الاسلام كل لا يتجزا لا يصح ان تاخذي بعضه وتتركي البعض الاخر
يقول الله عزوجل ((افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ))سورة البقرة 85
تخيلي الان وانت بين يدي الله يسالك عن الحجاب وانت تقولين له ..((العبادات يارب والحجاب حجاب القلب وليس بالضرورة ان انفذ لك كل اوامرك يارب انا انفذ ما يرضيني انا …..))
لا حول ولا قوة الا بالله انني اخشى عليك من هذا الموقف الرهيب فهل انت تخشين على نفسك
ان الامر غاية في الخطورة اذا خرجت المراة من بيتها وهي متبرجة كاشفة جسدها وشعرها فكل رجل ينظر اليها تاخذ به سيئات
تقول بعض النساء ولكن انا نيتي سليمة **انا مالي هو المخطىء **
لا والله انك لم تنفذي امر الله فكنت دافعا له على عدم غض البصر وهذا لا يعفيه من الحساب امام الله هو ايضا ….يا الله ….تاخذين بسيئات كل رجل ينظر اليك ..فهل تقولين بعد ذلك ان عباداتك تكفيك
الشبهة الثالثة=
**حرارة الجو شديدة**
وتاتي بعض النساء وتقول ="الجو يكون شديد الحرارة فاذا ارتديت الحجاب سيتساقط شعر راسي "
سبحان الله وهذه النساء اللاتي يرتدين الحجاب لماذا لم يتساقط شعرهن
ايتها الاخت الفاضلة ..ان الله لا يامرك بشيء يضرك تيقني من ذلك
اما عن حرارة الجو يقول تعالى =((قل نار جهنم اشد حرا لو كانوا يفقهون ))سورة التوبة 81
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم=((حفت النار بالشهوات وحفت الجنة بالمكارة))رواه مسلم
فيا ايتها الاخت …….ان كان حجابك يضايقك في الصيف اصبري واستعيني بالله ..
الا ان سلعة الله غالية
الشبهة الرابعة=
**هناك محجبات يفعلن كذا وكذا وكذا……**
وتجد بعض النساء يقلن=انني اعرف محجبات سلوكهن ((………………..))
وهناك محجبات يفعلن كذا وكذا ……..
ايتها الاخت الفاضلة …لا تضحكي على نفسك فهناك اناس يصلون ويفعلون كذا وكذا……..
فهل معنى ذلك ان نمتنع عن الصلاة
واعرف حجاجا يفعلون الافاعيل فهل معنى ذلك ان نمتنع عن اداء فريضة الحج
فيا اختي العيب ليس في الاسلام انما العيب في المسلمين
والعيب ليس في الحجاب انما العيب فيمن يرتدي الحجاب
الشبهة الخامسة=
**لم يهدني ربي بعد***
وتجد بعض النساء تقول =انني سوف ارتدي الحجاب ولكن لم يات الاوان لم يهدني ربي بعد …انشاء الله حينما يصبح عمري 50سنة واكون قد تمتعت بالدنيا حينها اتحجب………
سبحان الله يقول الله عزوجل ((ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم))سورة الرعد 15
فلابد من النية والعمل حتى يهديك الله وتتحجبي ايتها الاخت الفاضلة ..
فكيف تقولين لم يهدني ربي وقد هداك بالفعل والدليل على ذلك انك تقراين هذا المقال فبقراءتك هذه فتح الله لك سبيل الهداية فاياك ان تكوني مثل ثمود لقوله تعالى ((فاما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى ))سورة النمل الاية 45-47
فيا اختاه تذكري
ان الله يراك ويعلم ما تخفين وما تعلنين ويعلم مكنون الصدر وخفايا الامور سبحانه
يقول تعالى ((مايكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك الا هو معهم اين ماكانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم))سورة المجادلة الاية 7
***********تذكري اختاه الموت وسكرته القبر وظلمته والصراط وحدته والحساب وشدته
قال الله تعالى (وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد)سورة ق الاية 19
**********تذكري اختاه يوم القيامة يوم الحسرة والندامة او الفرحة يوم الكرامة
وتذكري ما في هذا اليوم من اهوال وشدائد وخطوب تشيب لها رؤوس الولدان وتطيش منها عقول الشيب والشبان
قال الله تعالى (يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد)سورة الحج الاية2
*********تذكري اختاه يوم تتطاير الصحف فاخذ كتابه بيمينه واخذ كتابه بشماله
قال الله تعالى (فاما من اوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه اني ظننت اني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية في جنة عالية قطوفها دانية كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الايام الخالية واما من اوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم اوتى كتابيه ولم ادر ما حسابيه ياليتها كانت القاضية ما غنى عني ماليه هلك عني سلطانيه خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه )سورة الحاقة 19-32
********تذكري اختاه يوم يقول العصاة والمجرمون (مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة )سورة الكهف49
وتذكري يوم يقول الكافر (يا ليتني كنت ترابا)سورة النبا 40
وفي الاخير اسال الله ان يهدينا سواء السبيل وان يهدي كل فتاة لارتداء الحجاب
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
منقول للفائدة باذن الله
اختكم منى الزرالدلية
هذا ما اردت ان اظهر لصديقتي ولكن بعد موضوعك ستقتنع به
شكرا
انشاء الله سوف تقتنع صديقتك
وهذا هو الهدف من نشر هذا الموضوع
وجزاك الله خيرا "ان الله يهدى من يشاء"
شكرا أختي على هذا الموضوع الرئع والهادف بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
**هناك محجبات يفعلن كذا وكذا وكذا……**
وتجد بعض النساء يقلن=انني اعرف محجبات سلوكهن ((………………..))
وهناك محجبات يفعلن كذا وكذا ……..
ايتها الاخت الفاضلة …لا تضحكي على نفسك فهناك اناس يصلون ويفعلون كذا وكذا……..
فهل معنى ذلك ان نمتنع عن الصلاة
واعرف حجاجا يفعلون الافاعيل فهل معنى ذلك ان نمتنع عن اداء فريضة الحج
فيا اختي العيب ليس في الاسلام انما العيب في المسلمين
والعيب ليس في الحجاب انما العيب فيمن يرتدي الحجاب
الله يهدي الجميع يا رب
بوركت على الموضوع القيم
سلمت يداك يا اخي الكريم.
انا اختك فى الله ام عبد الله يا درصاف وليس اخوك
وبا رك الله فيك
شكرا جزيلا اختي و الله موضوع رائع و هادف
لقد تكلمت سابقا عن فضائل الحجاب واليوم سوف نكمل باقي الحديث عن الشروط الواجب توفرها حتى يكون الحجاب شرعياً
الشروط الواجب توفّرها مجتمعه حتى يكون الحجاب شرعياً:_
الاول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح .
وبعض العلماء يبيح كشف الوجه والكفين بشرط أمن الفتنة منها وعليها , أي: ما لم تكن جميلة , ولم تُزَيِّنْ وجهها ولا كفيها بزينة مكتسبة , وما لم يغلب على المجتمع الذي تعيش فيه فساق لا يتورعون عن النظر المحرم إليها , فإذا لم تتوافر هذه الضوابط لم يجز كشفهما باتفاق العلماء .
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة
لقوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا** (31) سورة النــور , وقوله جل وعلا: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى** (33) سورة الأحزاب , وقد شرع الله الحجاب ليستر زينة المرأة , فلا يُعْقَلُ أن يكونَ هو في نفسه زينة .
الثالث: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
لأن الغرض من الحجاب منع الفتنة , والضَّيِّقُ يصف حجم جسمها , أو بعضه , ويصوره في أعين الرجال , وفي ذلك من الفساد والفتنة ما فيه .
قال أسامة بن زيد رضي الله عنهما : ( كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قُبْطِيَّةً كثيفة مما أهداها له دِحْيَةُ ال***ي , فكسوتُها امرأتي , فقال:" ما لك لم تلبس القُبْطِيَّةً ؟ " , قلت: ( كسوتُها امرأتي ) , فقال: " مُرها , فلتجعل تحتها غُلالة – وهي شعار يُلْبَسُ تحت الثوب – فإني أخاف أن تَصِفَ حجمَ عِظامِها " ) [ حسن ]
الرابع: أن لا يكون مبخراً مطيباً
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أَيُّما امرأةٍ استعطرت , فَمَرَّتْ على قومٍ ليجدوا ريحها , فهي زانية" [ حسن ]
الخامس أن لا يشبه ملابس الرجال .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من تشبه بالرجال من النساء , ولا من تشبه بالنساء من الرجال ". [ صحيح ]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " لعن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الرجلَ يَلْبَس لِبْسَةَ المرأة , والمرأة تلبَسُ لِبسَةَ الرجل " . [ صحيح ]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لا يدخلون الجنة , ولا ينظر الله إليهم يومَ القيامة: العاقُ والديه , والمرأةُ المترجلة المتشبهة بالرجال , والدَّيُّوث "الحديث.[ صحيح ]
السادس : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ومن لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ في الدنيا , ألبسه الله ثوبَ مَذَلَّةٍ يوم القيامة , ثم ألهب في ناراً " . [ حسن ]
ولباس الشهرة هو كل ثوب يَقْصِد به صاحبُه الاشتهارَ بين الناس , سواء كان الثوب نفيسًا , يلبسه تفاخراً بالدنيا وزينتها , أو خسيسًا يلبسه إظهارًا للزهد والرياء , فهو يرتدي ثوباً مخالفاً مثلاً لألوان ثيابهم ليلفت نظر الناس إليه , وليختال عليهم بالكِبْرِ والعُجْبِ .
و اخيرا
الأخت المسلمة إن كنتِ حقًّا قد رضيتِ بالله ربًّا , وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم رسولاً , وبزوجاتِه وبناتِه ونساءِ المؤمنين أُسوةً وقُدوةً…….
سارعي إلى التوبة يا أَمَةَ الله , واحذري كلمة ( سوف أتوب , سوف أصلي , سوف أتحجب , فإن تأخير التوبة ذنب يجب التوبة منه
قولي كما قال موسى عليه السلام:
{وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى** (84) سورة طـه .
وقولي كما قال المؤمنون والمؤمنات من قبل :
{سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ** (285) سورة البقرة
موضوع رائع
قلييييييييل جدا ما نجد اخوات محجبات على اكمل وجه في مجتمعنا هذا فالحجاب بالنسبة اليهم موضة لا غير
شكرا اختي موضوع قمة ارجو ان تقراه الكثير من الاخوات و تتبع هذه النصائح
شكرا على هده النصائح القيمة
غير متزوجات . ولكن سعيدات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اقتنيت لكم اليوم مقتطفات من كتاب غير متزوجات و لكن سعيدات – و اخترت لكم هذه القصة التي أوردها صاحب الكتاب محمد رشيد العويد ..
ارجو تعليقكم عليها ….
موضوع العنوسة أسال حبرا كثيرا …مختصين في جميع المجالات تكلموا كل قال مقالته و كل سعى سعيه لحل هذه المعضلة ..رغم هذا تبقى العنوسة اشكالية تفرض نفسها في مجتمعاتنا ….من خلال هذا الكتاب المنتقى حاول صاحبه حفظه الله معالجة هذا المشكل من وجهة نظر راقية و بأسلوب طيب جزاه الله خيرا …اليكم مقتطفات منه…
غير متزوجات … ولكن سعيدات
محمد رشيد العويد
يقول صاحب الكتاب :
أعرض رسالة تلقيتها من الأخت التي كنت نفسها ب "أم يمان "، وتحدثت فيها عن تجربتها الناجحة بتجاوز ما يمكن أن يسببه لها عدم زواجها من حزن أو إحباط.
تقول في بداية رسالتها: "شكر الله سعيكم، وجزاكم خيرا على اختيار هذا الموضوع الشائك الذي يهم فردا مهما هو: المرأة".
وتضيف: "أود أن أنقل إلى أخواتي في الله تجربتي المتواضعة التي خرجت منها أكثر سعادة، بعون الله وفضله ".
ثم تشرح حالها فتقول: "بلغت الأربعين من عمري ولم أتزوج، وأحمد الله على كل حال ارتضاه لي. في بداية أمري كنت أشعر بالحسرة والألم كلما خلوت بنفسي، وأندب حظي كلما تزوجت واحدة من صديقاتي. لم تكن لي شروط أو مواصفات محددة في الرجل الذي أرتضيه زوجا" فقد كنت مستعدة للقبول بأي رجل صالح. لكن السنين مرت دون أن يأتي هذا الرجل. صرت أعتزل الناس لأتحاشى نظرات الشفقة… ولم أنج منها تماما فقد كنت أراها في عيون والدي وإخوتي الذين كانوا يدعون لي كلما رأوني ". "وفي يوم من أواخر أيام شهر شعبان، ونحن نستعد لشهر رمضان المبارك، هداني الله إلى اقتناء مصحف خاص بي. صممت على ختمه. وجدت صعوبة كبيرة في قراءته بسبب انقطاعي عن القراءة طوال عشر سنين مضت ". "وجدت صعوبة كذلك في فهم بعض الآيات، فاشتريت كتاب تفسير، وصرت أقرأ فيه تفسير ما أتلوه من آيات الكتاب الحكيم. انتهى رمضان ولم ينته تعلقي بكتاب الله، فواصلت تلاواتي آيات الله وقراءة تفاسيرها ".
"وجاء اليوم الذي استوقفتني فيه آية في سورة الكهف{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً}. تساءلت: ما معنى {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ} وجدت في التفسير أنها كل عمل صالح ".
"عشقت الأعمال الصالحة من صلاة وصيام وصدقة وتسبيح و تحميد وتهليل وتكبير. وبدأت السعادة تملأ قلبي، والرضا يستقر في نفسي. حمدت الله حمدا كثيرا أن هداني إلى هذا الطريق وأرشدني إلى معالمه ".
تستدرك الأخت أم يمان فتقول:
"لكن هذه ليست دعوة للرهبانية، بل هي دعوة للرضا بقضاء الله وقدره ".
وتورد من ديوان الشافعي بيته الشهير:
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
وكذلك أبياته:
ما شئت كان وإن لم أشأ وما شئت إن لم تشأ لم يكن
خلقت العباد لما قد علمت ففي العلم يجري الفتى والمسن
فمنهم شقي ومنهم سعيد ومنهم قبيح ومنهم حسن
على ذا مننت وهذا خذلت وذاك أعنت وذا لم تعن
وتختم بقولها: "لقد أطلت عليكم كثيرا، ولكن يعلم الله أني أريد منفعة المسلمين ".
ثم تذكر ملاحظة تقول فيها: "إن لم تكن رسالتي تستحق النشر فأنا أتفهم ذلك، فقد كتبت الرسالة وأنا في قمة انفعالي ".
اللهم انا نسألك العفو و العافية و المعفاة الدائمة في الدين و الدنيا و الآخرة ..
من حظ النساء
من وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام لأبنته السيدة فاطمة الزهراء :
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة طحنت بيديها إلا كتب الله لها بكل حبة حسنة ومحا عنها بكل حبة سيئة.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة عرقت عند خبزها، إلا جعل الله بينها وبين جهنم سبعة خنادق من الرحمة.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة غسلت قدرها، إلا وغسلها الله من الذنوب والخطايا.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة نسجت ثوباً، إلا كتب الله لها بكل خيط واحد مائة حسنة، ومحا عنها مائة سيئة.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة غزلت لتشتري لأولادها أو عيالها، إلا كتب الله لها ثواب من أطعم ألف جائع وأكسى ألف عريان.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة دهنت رؤوس أولادها، وسرحت شعورهم، وغسلت ثيابهم وقتلت قملهم إلا كتب الله لها بكل شعرة حسنة، ومحا عنها بكل شعرة سيئة، وزينها في أعين الناس أجمعين.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة منعت حاجة جارتها إلا منعها الله الشرب من حوضي يوم القيامة.
يا ‘فاطمة’! خمسة من الماعون لا يحل منعهن: الماء، والنار، والخمير، والرحى ، والإبرة، ولكل واحد منهن آفة، فمن منع الماء بلي بعلة الإستسقاء، ومن منع الخمير بلي بالغاشية، ومن منع الرحى بلي بصدع الرأس، ومن منع الإبرة بلي بالمغص.
يا ‘فاطمة’! أفضل من ذلك كله رضا الله ورضا الزوج زوجته.
يا ‘فاطمة’! والذي بعثنـي بالحق بشيراً ونذيراً لو متِ، وزوجك غير راضٍ عنكِ ما صليت عليكِ.
يا ‘فاطمة’! أما علمت أن رضا الزوج من رضا الله، وسخط الزوج من سخط الله؟
يا ‘فاطمة’! طوبى لإمرأة رضي عنها زوجها، ولو ساعة من النهار.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة رضي عنها زوجها يوماً وليلة، إلا كان لها عند الله أفضل من عبادة سنة واحدة صيامها وقيامها.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة رضي عنها زوجها ساعة من النهار، إلا كتب الله لها بكل شعرة في جسمها حسنة، ومحا عنها بكل شعرة سيئة.
يا ‘فاطمة’! إن أفضل عبادة المرأة في شدة الظلمة أن تلتزم بيتها.
يا ‘فاطمة’! إمرأة بلا زوج كدار بلا باب، إمرأة بلا زوج كشجرة بلا ثمرة.
يا ‘فاطمة’! جلسة بين يدي الزوج أفضل من عبادة سنة، وأفضل من طواف.
إذا حملت المرأة تستغفر لها الملائكة في السماء والحيتان في البحر، وكتب الله لها في كل يوم ألف حسنة، ومحا عنها ألف سيئة.
فإذا أخذها الطلق كتب الله لها ثواب المجاهدين وثواب الشهداء والصالحين، وغسلت من ذنوبها كيوم ولدتها أمها، وكتب الله لها ثواب سبعين حجة.
فإن أرضعت ولدها كتب لها بكل قطرة من لبنها حسنة، وكفر عنها سيئة، واستغفرت لها الحور العين في جنات النعيم.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة عبست في وجه زوجها، إلا غضب الله عليها وزبانية العذاب.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة قالت لزوجها أُفاً لك، إلا لعنها الله من فوق العرش والملائكة والناس أجمعين.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة خففت عن زوجها من كآبته درهماً واحداً، إلا كتب الله لها بكل درهم واحد قصر في الجنة.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة صلت فرضها ودعت لنفسها ولم تدع لزوجها، إلا رد الله عليها صلاتها، حتى تدعو لزوجها.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة غضب عليها زوجها ولم تسترض منه حتى يرضى إلا كانت في سخط الله وغضبه حتى يرضى عنها زوجها.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة لبست ثيابها وخرجت من بيتها بغير إذن زوجها إلا لعنها كل رطب ويابس حتى ترجع إلى بيتها.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة نظرت إلى زوجها ولم تضحك له، إلا غضب عليها في كل شيء.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة كشفت وجهها بغير إذن زوجها، إلا أكبها الله على وجهها في النار.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة أدخلت إلى بيتها ما يكره زوجها، إلا أدخل الله في قبرها سبعين حية وسبعين عقربة، يلدغونها إلى يوم القيامة.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة صامت صيام التطوع ولم تستشر زوجها، إلا رد الله صيامها.
يا ‘فاطمة’! ما من إمرأة تصدقت من مال زوجها، إلا كتب الله عليها ذنوب سبعين سارقاً.
فقالت له ‘فاطمة’ الزهراء :
يا أبتاه متى تدرك النساء فضل المجاهدين في سبيل الله تعالى؟ فقال لها: ألا أدلك على شيء تدركين به المجاهدين، وأنت في بيتك؟ فقالت: نعم يا أبتاه.
فقال: تصلين في كل يوم ركعتين تقرئين في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، و’قل هو الله أحد’ ثلاث مرات، فمن فعل ذلك كتب الله له ولها ثواب المجاهدين في سبيل الله تعالى….
كيف تختار الزوجة الصالحة
شكرا لك الاخ حميد وبارك الله فيك على المعلومات القيمة
جزاك الله بها الحسنات
انت حقيقة تبدع في هذا القسم
السلام عليكم
شكرا لك اخي ياســـــر على المرور
اتمنى لك المزيد من التألق
وبارك الله فيك
واتمنى لك زوجة صاحة
صدقت المراة حين قالت لابيها عن موسى عليه السلام(يا ابت استاجره ان خير من استاجرت القوي الامين)
و كما في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم(اذا جاءك من ترضون خلقه و دينه فزوجوه)
و لم يقل جماله .جسمه….
او من غير الظواهر
فيجب حسن الاختيار و الحكمة و ايضا في الزوجة فقد قال حبيبي رسول الله صلى الله عليه و سلم (:"ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العؤود، التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى" [رواه الدارقطني والطبراني وحسنه الالباني].
اللهم ارزق ابناء السلمين الازواج الصالحين
شكرا اخي
إياك وهؤلاء:
قال بعض العرب: لا تنكحوا من النساء ستة: لا أنانة، ولا منانة، ولا حنانة ولا تنكحوا حداقة، ولا براقة، ولا شداقة.
*والأنانة: هي التي تكثر التشكي والأنين، وتعصب رأسها كل ساعة.
* المنانة: التي تمن على زوجها فتقول: فعلت لأجلك كذا وكذا.
*والحنانة: التي تحن إلى زوج آخر، أو ولدها من زوج آخر.
* والحداقة: التي ترمي إلى كل شيء بحدقتها فتشتهيه، وتكلف الزوج شراءه.
* والبراقة: تحتمل معنيين:
أحدهما: أن تمضي معظم وقتها في تصقيل وجهها وتزيينه ليكون لوجهها بريق محصل بالصنع.
والثاني: أن تغضب على الطعام، فلا تأكل إلا وحدها، وتستقل نصيبها من كل شيء.
*والشداقة: المتشدقة الكثيرة الكلام.
السلام عليكم
شكرا لك اختي راحيل على المرور
اتمنى لك المزيد من التألق
وبارك الله فيكوشكرا على المعلومات الاضافية
الأسرة السعيدة
الزواج في الإسلام
قال تعالى: {ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون} [الذاريات: 49]، وقال: {سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون} [يس: 36].
كم هي رائعة السنة الشرعية التي سنها الله في مخلوقاته حتى لكأن الكون كله يعزف نغمًا مزدوجًا. والزواج على الجانب الإنساني رباط وثيق يجمع بين الرجل والمرأة، وتتحقق به السعادة، وتقر به الأعين، إذا روعيت فيه الأحكام الشرعية والآداب الإسلامية. قال تعالى: {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا} [الفرقان: 74].
وهو السبيل الشرعي لتكوين الأسرة الصالحة، التي هي نواة الأمة الكبيرة، فالزواج في الشريعة الإسلامية: عقد يجمع بين الرجل والمرأة، يفيد إباحة العشرة بينهما، وتعاونهما في مودة ورحمة، ويبين ما لكليهما من حقوق وما عليهما من واجبات.
الحثَّ على النكاح:
وقد رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في الزواج، وحثَّ عليه، وأمر به عند القدرة عليه، فقال صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة (أي: القدرة على تحمل واجبات الزواج) فليتزوج، فإنه أغضُّ للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وِجَاء (أي: وقاية وحماية) [متفق عليه]. كما أن الزواج سنة من سنن الأنبياء والصالحين، فقد كان لمعظم الأنبياء والصالحين زوجات.
وقد عنَّف رسول الله صلى الله عليه وسلم، من ترك الزواج وهو قادر عليه، ونبه إلى أن هذا مخالف لسنته صلى الله عليه وسلم، عن أنس -رضي الله عنه- قال: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخْبِرُوا كأنهم تقالُّوها، فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم، وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟ قال أحدهم: أما أنا، فإني أصلي الليل أبدًا وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر . وقال آخر: أنا أعتزل النساء، فلا أتزوَّج أبدًا. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله، إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني) _[متفق عليه].
حكم الزواج:
المسلمون والمسلمات أمام النكاح ثلاثة أصناف:
*صنف توافرت له أسباب النكاح، وعنده الرغبة المعتدلة في الزواج، بحيث يأمن على نفسه -إن لم يتزوج- من أن يقع في محظور شرعي؛ لأن غريزته لا تلح عليه بصورة تدفعه إلى الحرام. وفي نفس الوقت يعتقد هذا الصنف -أو يغلب على ظنه- أنه إن تزوج فسوف يقوم بحقوق الزوجية قيامًا مناسبًا، دون أن يظلم الطرف الآخر، ودون أن ينقصه حقًّا من حقوقه. والزواج في حق هذا الصنف سنَّة مؤكدة، مندوب إليه شرعًا، ومثاب عليه عند الله -تعالى- وإلى هذا الصنف تشير النصوص السابقة.
*والصنف الثاني أولئك الذين توافرت لهم أسباب الزواج، مع رغبة شديدة فيه، وتيقنه -غلبه الظن- أنه يقع في محظور شرعي إن لم يتزوج، فهذا الصنف يجب عليه الزواج لتحصيل العفاف والبعد عن أسباب الحرام، وذلك مع اشتراط أن يكون قادرًا على القيام بحقوق الزوجية، دون ظلم للطرف الآخر. فإن تيقن من أنه سيظلم الطرف الآخر بسوء خلق أو غير ذلك، وجب عليه أن يجتهد في تحسين خلقه وتدريب نفسه على حسن معاشرة شريك حياته.
*والصنف الثالث من لا شهوة له، سواء كان ذلك من أصل خلقته، أو كان بسبب كبر أو مرض أو حادثة. فإنه يتحدد حكم نكاحه بناء على ما يمكن أن يتحقق من مقاصد النكاح الأخرى، التي لا تقتصر على إشباع الغريزة الجنسية، كأن يتحقق الأنس النفسي والإلف الروحي به، مع مراعاة ما قد يحدث من ضرر للطرف الآخر، ولذا يجب المصارحة بين الطرفين منذ البداية في مثل هذا الأمر؛ ليختار كل من الطرفين شريكه على بينة.
وقد تبدو المصلحة الاجتماعية ظاهرة من زواج الصنف الثالث في بعض الحالات المتكافئة، كأن يتزوج رجل وامرأة كلاهما قد تقدم به السن، ولا حاجة لهما في إشباع رغبات جنسية بقدر حاجتهما إلى من يؤنس وحشتهما ويشبع عاطفة الأنس والسكن. أو نحو ذلك من الحالات المتكافئة، فهؤلاء يستحب لهم الزواج لما فيه من مقاصد شرعية طيبة، ولا ضرر حادث على الطرفين.
فوائد الزواج وثمراته:
والزواج باب للخيرات، ومدخل للمكاسب العديدة للفرد والمجتمع، ولذلك فإن من يشرع في الزواج طاعة لله واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه يجد العون من الله، قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف)
[الترمذي، وأحمد، والحاكم]. وبذلك يصبح الزواج عبادة خالصة لله يثاب المقبل عليها .
أما عن ثمراته فهي كثيرة، فالزواج طريق شرعي لاستمتاع كل من الزوجين بالآخر، وإشباع الغريزة الجنسية، بصورة يرضاها الله ورسوله، قال صلى الله عليه وسلم: (حُبِّب إليَّ من دنياكم: النساء والطيب، وجُعلتْ قرَّة عيني في الصلاة) [أحمد، والنسائى، والحاكم].
والزواج منهل عذب لكسب الحسنات. قال صلى الله عليه وسلم: (وفي بُضْع (كناية عن الجماع) أحدكم صدقة). قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: (أرأيتم، لو وضعها في حرام، أكان عليه وِزْر؟). قالوا: بلى. قال: (فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر) [مسلم].
وقال صلى الله عليه وسلم -أيضًا-: (وإنك لن تنفق نفقة تبتغى بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في في (فم) امرأتك) [متفق عليه].
والزواج يوفر للمسلم أسباب العفاف، ويعينه على البعد عن الفاحشة، ويصونه من وساوس الشيطان، قال صلى الله عليه وسلم: (إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان (أي أن الشيطان يزينها لمن يراها ويغريه بها) فإذا رأى أحدكم من امرأة (يعني: أجنبية) ما يعجبه، فلْيَأتِ أهله، فإن ذلك يردُّ ما في نفسه) [مسلم].
وهو وسيلة لحفظ النسل، وبقاء الجنس البشرى، واستمرار الوجود الإنساني، قال تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرًا ونساء} [النساء: 1]. فهو وسيلة -أيضًا- لاستمرار الحياة، وطريق لتعمير الأرض، وتحقيق التكافل بين الآباء والأبناء، حيث يقوم الآباء بالإنفاق على الأبناء وتربيتهم، ثم يقوم الأبناء برعاية الآباء، والإحسان إليهم عند عجزهم، وكبر سِنِّهم.
والولد الصالح امتداد لعمل الزوجين بعد وفاتهما، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنْتفَع به، أو ولد صالح يدعو له) [مسلم].
والزواج سبيل للتعاون، فالمرأة تكفي زوجها تدبير أمور المنزل، وتهيئة أسباب المعيشة، والزوج يكفيها أعباء الكسب، وتدبير شئون الحياة، قال تعالى: {وجعل بينكم مودة ورحمة} [الروم: 21].
والزواج علاقة شرعية، تحفظ الحقوق والأنساب لأصحابها، وتصون الأعراض والحرمات، وتطهر النفس من الفساد، وتنشر الفضيلة والأخلاق، قال تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} [المعارج: 29-31].
وقال صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع، وكلكم راع ومسئول عن رعيته) [متفق عليه].
كما يساهم الزواج في تقوية أواصر المحبة والتعاون من خلال المصاهرة، واتساع دائرة الأقارب، فهو لبنة قوية في تماسك المجتمع وقوته، قال تعالى: {وهو الذي خلق من الماء بشرًا فجعله نسبًا وصهرًا وكان ربك قديرًا} [الفرقان: 54].
ولما غزا النبي صلى الله عليه وسلم بني المصطلق في غزوة المريسيع، وأسر منهم خلقًا كثيرًا، تزوج السيدة جويرية بنت الحارث – وكانت من بين الأسرى- فأطلق الصحابة ما كان بأيديهم من الأسرى؛ إكرامًا للرسول صلى الله عليه وسلم وأصهاره، فكان زواجها أعظم بركة على قومها.
كان هذا بعضًا من فوائد الزواج الكثيرة، وقد حرص الإسلام أن ينال كل رجل وامرأة نصيبًا من تلك الفوائد، فرغب في الزواج وحث عليه، وأمر ولى المرأة أن يزوجها، قال تعالى: {وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم} [النور: 32]. واعتبر الإسلام من يرفض تزويج ابنته أو موكلته – إذا وجد الزوج المناسب لها – مفسدًا في الأرض. قال صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد) [الترمذي].
النية في النكاح:
عن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى اللَّه ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه) [متفق عليه].
وبالنية الصالحة التي يبتغى بها وجه اللَّه، تتحول العادة إلى عبادة. فالناس عندما يتزوجون منهم من يسعى للغنى والثراء، ومنهم من يسعى لتحصين نفسه، فالنية أمر مهم في كل ذلك.
فإذا أقبل المسلم على الزواج، فعليه أن يضع في اعتباره أنه مقدم على تكوين بيت مسلم جديد، وإنشاء أسرة؛ ليخرج للعالم الإسلامي رجالا ونساءً أكفاءً، وليعلم أن في الزواج صلاحًا لدينه ودنياه، كما أن فيه إحصانًا له وإعفافًا.
الزواج نصف الدين:
الزواج يحصن الرجل والمرأة، فيوجهان طاقاتهما إلى الميدان الصحيح؛ لخدمة الدين؛ وتعمير الأرض، وعلى كل منهما أن يدرك دوره الخطير والكبير في إصلاح شريك حياته وتمسكه بدينه، وأن يكون له دور إيجابي في دعوته إلى الخير، ودفعه إلى الطاعات، ومساعدته عليها، وأن يهيِّئ له الجو المناسب للتقرب إلى اللَّه، ولا يكون فتنة له في دينه، ولا يلهيه عن مسارعته في عمل الخيرات، فالزوجة الصالحة نصف دين زوجها، قال صلى الله عليه وسلم: (من رزقه اللَّه امرأة صالحة، فقد أعانه على شطر دينه، فليتَّق اللَّه في الشطر الباقي) [الحاكم].
الحُبُّ والزواج:
تنمو عاطفة الحب الحقيقي بين الزوجين حينما تحسن العشرة بينهما، وقد نبتت بذوره قبل ذلك أثناء مرحلة الخطبة، وقد نمت المودة والرحمة بينهما وهما ينميان هذا الحب، ويزكيان مشاعر الألفة، وليس صحيحًا قول من قال: إن الزواج يقتل الحب ويميت العواطف. بل إن الزواج المتكافئ الصحيح الذي بني على التفاهم والتعاون والمودة، هو الوسيلة الحيوية والطريق الطيب الطاهر للحفاظ على المشاعر النبيلة بين الرجل والمرأة، حتى قيل فيما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لم يُرَ للمتحابَيْن مثل النكاح) [ابن ماجه، والحاكم].
والزواج ليس وسيلة إلى الامتزاج البدني الحسي بين الرجل والمرأة فحسب، بل هو الطريق الطبيعي لأصحاب الفطر السليمة إلى الامتزاج العاطفي والإشباع النفسي والتكامل الشعوري، حتى لكأن كل من الزوجين لباسًا للآخر، يستره ويحميه ويدفئه، قال تعالى: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} [البقرة: 187].
وتبادل مشاعر الحب بين الزوجين يقوِّي رابطتهما، فالحب أمر فطر الله الناس عليه، وهو رباط قوي بين الرجل وزوجته، فهو السلاح الذي يشقان به طريقهما في الحياة، وهو الذي يساعدهما على تحمُّل مشاقَّ الحياة ومتاعبها.
ولقد اهتمَّ الإسلام بعلاقة الرجل والمرأة قبل الزواج وبعده وكان حريصًا على أن يجعل بينهما حدًّا معقولاً من التعارف، يهيئ الفرصة المناسبة لإيجاد نوع من المودة، تنمو مع الأيام بعد الزواج، فأباح للخاطب أن يرى مخطوبته ليكون ذلك سببًا في إدامة المودة بينهما، فقد قال صلى الله عليه وسلم لرجل أراد أن يخطب امرأة: (انظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) [الترمذي والنسائى
وابن ماجه].
ومع ذلك كان حريصًا على وضع الضوابط الشرعية الواضحة الصريحة؛ لتظل علاقة خير وبركة.. وشدَّد في النهي عن كل ما يهوى بهذه العلاقة إلى الحضيض، ونهي عن كل ما يقرب من الفاحشة والفجور؛ فمنع الاختلاط الفاسد والخلوة، وغير ذلك.
ونتيجة للغزو الفكري للمجتمعات الإسلامية؛ بدأت تنتشر العلاقات غير الشرعية بين الشباب والفتيات قبل الزواج، تحت شعارات كاذبة مضللة، وبدعوى الحب والتعارف، وأن هذا هو الطريق الصحيح للزواج الناجح، وهذا الأمر باطل. ومن دقق النَّظر فيما يحدث حولنا يجد أن خسائر هذه العلاقات فادحة، وعواقبها وخيمة، وكم من الزيجات فشلت؛ لأنها بدأتْ بمثل هذه العلاقات، وكم من الأسر تحطمت؛ لأنها نشأت في ظلال الغواية واتباع الهوى.
تأخُّر سِنِّ الزواج:
بدأتْ ظاهرة تأخُّر سن الزواج تنتشر في بعض البلاد الإسلامية، فارتفع متوسط سن الزواج لدى الشباب، وارتفع متوسط سنِّ زواج الفتيات بشكل غير طبيعي.
ومن المعروف أن الوصول إلى السن الذي يكتمل فيه بلوغ الشباب والفتيات نفسيًّا وعقليًّا وبدنيًّا، يجعلهم أكثر قدرة على تحمل واجبات الزواج، ولكنَّ تأخر الزواج إلى مثل هذه السن يعطِّل الطاقات، وينجرف بها إلى طريق غير صحيح، وربما ساعد على انتشار الفاحشة، كما أن التأخر في الزواج يرهق الشباب والفتيات من أجل حفظ أعراضهم، وردع النفس عن اتباع الهوى.
ويرجع تأخُّر سن الزواج إلى أسباب عديدة، منها ما هو مادي، ومنها ما هو اجتماعي، ومن هذه الأسباب:
– رغبة الفتاة في الزواج من رجل غني، فترفض هي أو وليها كل خاطب فقير أو متوسط الحال، لأنها تحلم بأن تمتلك بيتًا، أو تركب سيارة فارهة، أو تلبس الأزياء الراقية.
– المغالاة في المهر المعجل منه والمؤجل.
– إرهاق الزوج باشتراط فخامة الأثاث وغيره.
– تنازل الزوج عن كل ما جمعه في بيت الزوجية، فالوليُّ يكتبُ قائمة بمحتويات المنزل الذي أعده الزوج؛ ليوقع بالتنازل عنه، فإذا ترك زوجته، ترك المنزل بما فيه، وخرج بمفرده. مع ملاحظة أنه يتنازل عن أثاث البيت بموجب توقيعه على القائمة في مقابل المهر الذي لم يدفعه لها قبل الزواج.
– فقر الشباب، فهناك الكثير من الشباب الذي لا يمتلك مالا، ولا وظيفة، ولا ميراثًا، ولا غير ذلك من مصادر الدخل، فينتظر حتى تتهيأ له سُبُل الزواج.
– انتشار الاعتقاد بضرورة إتمام الفتاة أو الفتى مراحل التعليم؛ فلا يتزوج أحدهما حتى يتم المرحلة الجامعية، وقد يؤخر البعض التفكير في الزواج حتى يحصل على درجة الماجستير أو الدكتوراه.
– ظروف الدولة الاقتصادية، ومدى توفيرها لفرص العمل، فإذا انتشرتْ البطالة في الدولة أحجم الشباب عن الزواج؛ لعجزهم عن الوفاء بتكاليفه.
– انتشار الرذيلة والفساد؛ حيث يلجأ بعض الشباب في المجتمعات الفاسدة إلى تصريف شهواتهم بطريق غير مشروع، ويترتب على هذا زهدهم في الزواج؛ نتيجة لفهمهم الخاطئ لأهداف الزواج السامية.
طوبى لمن رزق البنات
باغتت الأخلاق النبوية في عمقها وعلوها ومكارمها أخلاق العرب والعجب وتفوقت عليها بما لا يُقاس، فمِن فَهمٍ سقيم كان يرى المرأة عيبا وعارا لا تصلح إلا للمتعة الجسدية أو تباعُ أَمةً رخيصة للطهي والسقي، حيث كانت تقاس رجولة الرجال بمدى اضطهادهم لأزواجهم وقهرهم لهن!!! ولما تولد لأحدهم البنت يشمئز ويبأس ويعبس، ***64831; وإذا بُشر أحدُهم بالأنثى ظلَّ وجهه مسوداً وهو كظيم، يتوارى مِن القومِ من سُوء ما بُشر به، أيمسكه على هُونٍ أم يدُسه في التراب ألا ساء ما يحكمون
فاتق الله يا من رزقه الله البنات، وكن فخورا بهذا التكريم، وتذكر أن من أواخر ما أوصى به صلى الله عليه وسلم قبل أن يفارق الدنيا: ***64831; [ واعلم أن الله ساق لك الجنة إلى دارك فلا تكن من الغافلين.
الحمد لله الرازق للذرية من ذكر وانثى ،فهم مؤنسين فى الدنيا ومنجين فى الاخرة(الذرية الصالحة طبعا)والله لم يستثنى الذكر على الانثى لان
البنت اذا تربت وترعرعت في بيئة صالحة وتربية سليمة على
قواعد الدين الاسلامي فستكون شرف للعائلة ورافعة لرأس أبيها وخادمة لدينها ولمجتمعها
بارك الله فيك على الموضوع الذى يخدم الانثى ويلم بما ميزها الله ويرفع من قدرها
شكــــــــــــــرا لك ..
أفادنا الله و إياكم ..
لك مني الأخ هديدو ألف تحية و شكر على الموضوع الطيب و المميز .
بالفعل المرأة كل شيئ و لا يمكننا حصرها في سطور , فحينما خلق الله آدم عليه السلام , أحس آدم بالوحدة فخلق له ربه حواء لتسانده و تذهب وحشته ووحدته.
و كذالك و صاية الرسول (ص) عند الإحتضار عندما أوصى الصحابة " أستوصيكم بالنساء خيرا ".
أيضا هناك حكمة شائعة مفادها " وراء كل رجل عظيم إمرأة ".
تقبل تحياتي و شكري .
بارك الله فيك.
إلى اللقاء.