يقول الله تعالى ..((: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون * ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم…" )) صدق الله العظيم
اليك بعض الاسئلة اخـ/ـتـ ي
*هل ابتعدت عن الغضب والانتقام وكنت حليما على من أخطأ معك؟
*هل انشغلت باصلاح عيوبك عن عيوب غيرك؟
هل جاهدت نفسك على أن تكون من المتقين وابتعدت عن الفتور في العبادة؟
*هل خشع قلبك وذرفت عينك لله وأنت بعيد عن الناس ؟
*هل اخترت شابا وكثفت جهودك في دعوته الى الله تعالى ؟
*هل كنت جادا في حياتك بعيدا عن الاسراف في المباحات والاغراق في الكماليات ؟
*هل حفظت وقتك من الضياع وطلبت العلم وحفظت شيئا من الأحاديث ؟
*هل أفشيت السلام على من تعرف ومن لا تعرف وكان ثغرك باسما وكلامك طيبا؟
*هل بررت والديك ووصلت أرحامك أو زرت أخا لك في الله ؟
* هل سجدت شكرا لله عند سماعك خبرا سارا؟
* هل فزعت إلى الصلاة عندما أتاك مايحزنك ويكدر خاطرك؟
*هل حاولت الإصلاح بين متخاصمين وبدأت بنفسك فتصافيت مع من هجرتهم؟
*هل تصدقت على فقير أو تبرعت لعمل خيري لا سيما الصدقة الجارية؟
*هل التزمت بجميع مواعيدك في وقتها لتنجو من النفاق ؟
* هل أمرت بالمعروف ونهيت عن النمكر وابتعدت عن المجاملة على حساب الدين؟
*هل صمت يوما في سبيل الله لا سيما الاثين والخميس ؟
*هل جلست مع أفراد العائلة ودعوتهم إلى الله وعلمتهم ما ينفعهم؟
*هل عدت مريضا ودعوت له بالشفاء من مرضه؟
هل حملت هم الاسلام وتأثرت لما يحصل للمسليمين في كل مكان ؟
هل حرصت على أن تعمر وتحج وتؤدي هذن النسكين قبل مماتك؟
*هل حرصت على تبشير المسلم بما يسره ويدخل الفرح في قلبه؟
*هل صليت جميع الصلوات مع الجماعة وحافظت على الصف الأول ؟
*هل قرأت شيئا من كتاب الله بتأمل وتدبر؟
* هل حافظت على نوافل الصلاة كالسنن والرواتب والوتر والضحى؟
*هل دعوت الله بصدق وتضرعت إليه بإلحاح وأنت موقن بالإجابة ؟
**هل خشعت في الصلاة جاهدت الشيطان ودافعت الوساوس؟
*هل حافظت على أذكار الصباح والمساء والأدعية الزمانية والمكانية؟
*هل تيامنت في مأكلك وملبسك وطهارتك وتعاملك وفي شؤؤنك كلها؟
*هل ابتعدت عن العصاة الا لدعوتهم؟
هل استعملت السواك لا سيما عند الوضوء والصلاة؟
*هل حاسبت نفسك قبل النوم ونمت وقلبك خال من الحسد على الناس؟
*هل اتقيت الله في أحوالك واخلصت له في أعمالك ؟
*هل ابتعدت عن فضول المأكل والكلام والنظر والنوم والخلطة والضحك؟
*هل أمسكت لسانك عن كل محرم وخاصة الغيبة؟
*هل غضضت بصرك؟وكففت سمعك عما حرم الله؟
*هل سألت الله الثبات على الدين ودخول الجنة والنجاة من النار ؟
*هل حمدت الله على نعمة الاسلام والصحة والمال والولد؟
هل توكلت على الله واستعنت به وفوضت أمرك إليه؟
* هل دعوت لغيرك في ظهر الغيب ؟
هل تواضعت للناس وكنت في عونهم فيما تقدر عليه؟
* هل تدبرت في خلق الله وتفكرت في ملكوته ؟
*هل شكوت الى الله كل مايصيبك وابتعدت عن الشكوى لغيره؟
حاسب بها نفسك قبل ان تحاسبـ/ـي
اللهم اغفر لنا زلاتنا وأخطائنا وإسرافنا في أمرنا ووفقنا لصالح الأعمال التي ترضى بها عنا
اللهم امين
مميزة كالعادة
دمتي بود
بوركت اخـــتــي المميزة على الرد العطر
نورتــ
يارك الله فيك اختي موضوع يستحق التقييم جعله الله في ميزان حسنات
يارك الله فيك اختي موضوع يستحق التقييم جعله الله في ميزان حسنات
|
لك جزيل الشكـــر حبيبتي
دمت ذخرا للمنتدى يا غالية
بارك الله فيك ، إنها موعظة لمن أراد أن يتعض و يحاسب نفسه قبل أن يدركه هادم اللذات
يحكى أن
رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية.
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح
والتفت الرجل الى الخلف
واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه
ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح.
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه
وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة
فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر
وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
واذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان
اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل
وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا
وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين
وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر
وأخذ يصدم بجوانب البئر
وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج
ضرب بمرفقه
واذا بذالك الشيء عسل النحل
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر
ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأة استيقظ الرجل من النوم
فقد كان حلما مزعجا !!!
………………….
وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم
وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟
قال الرجل: لا.
قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك….
قال : والعسل يا شيخ ؟؟
قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب
قصة رووووووووووووووعة بارك الله فيكي والله عجبتني ياسر
يعيشك ختي دمتي وفية الله يسترك
اذا وجدت صورتك بين هذه الصور فسارع بحذفها ::..
الصورة الاولى
حب الدنيا ونسيان الآخرة والانكباب
على هذه الدار الفانية صورة عارية من
الفهم الصحيح لما يجب أن يكون عليه المسلم ..
((كلا بَل لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ {17} وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى
طَعَامِ الْمِسْكِينِ {18} وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلاً لَّمّاً
{19} وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً))
الصورة الثانية
نسيان الوالدين في زحمة هذه الحياة
وعدم المبالاة بأحزانهم وأفراحهم
وعقوقهم صورة عارية من الوفاء
ورد الجميل وهل جزاء الإحسان إلا
الإحسان…
((وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ
تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً {23} وَاخْفِضْ لَهُمَا
جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا
رَبَّيَانِي صَغِيراً )).
الصورة الثالثة
السعي في الفساد والإفساد ليلا ونهارا
سرا وجهارا صورة عارية من مخافة
الله والحذر من عظيم سطوته وشديد انتقامه ..
((الَّذِينَ طَغَوْا فِي البلادِ {11} فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ{12}
فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ {13} إِنَّ رَبَّكَ
لَبِالْمِرْصَادِ ))
الصورة الرابعة
ترك الصلاة وعدم التعبد لله بها
صورة عارية من الاسلام الصحيح ..
((مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ {42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ{43}
وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ {44} وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ
الْخَائِضِينَ {45} وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ {46} حَتَّى
أَتَانَا الْيَقِينُ ))…فهل من توبة قبل نزول العذاب ؟؟
اذا كانت الاجابه نعــــــــم ..
تمـالك نفسك ….
يمكنك حذفها وبكـل سهوله …
لكن بقليل من الاصرار ..
حاول أن تعيدها إلى حشمتها وزينتها قبل فوات الاوان..
نصيحـــة,,,
إن كنت وجدت صورتك بينهم
فبادر أخي بتغيير معالمها …
واسأل الله للجميع الهدايه ..
مشكوررررررررررررررررررررررررررررررررررر
لا شكر على واجب
مشكووووووووووووووووووووووور كتييييير والله استفدنا من مواضيعك اخي الكريم
لا شكر على واجب
بااارك الله فيك
قال ابن كثير في البداية والنهاية قد اختلف الناس في تفضيل الملائكة على البشر على اقوال : فاكثر ما توجد هذه المسالة في كتب المتكلمين والخلاف فيها مع المعتزلة ومن وافقهم واقدم كلام رايته في هذه المسالة ما ذكره الحافظ ابن عساكر في تاريخه في ترجمة امية بن عمرو بن سعيد بن العاص : انه حضر مجلسا لعمر بن عبد العزيز وعنده جماعة ، فقال عمر : ما احد اكرم على الله من كريم بني ادم ، واستدل بقوله تعالى : ( ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية ) سورة البينة فوافقه على ذالك امية بن عمروبن سعيد ….. وثبت ان بعض الصحابة تكلموا في شيئ من ذالك فهذا عبد الله بن سلام يقول : ما خلق الله خلقا اكرم عليه من محمد ، فقيل له : ولا جبريل ولا ميكائيل ؟ فقال للسائل : ( اتدري ما جبريل وميكائيل ؟ انما جبريل وميكائيل خلق مسخر كالشمس والقمر ، وما خلق الله خلقا اكرم عليه من محمد صلى الله عليه وسلم ) رواه الحاكم في مستدركه وصححه هو والذهبي .
وحجة الذين يفضلون صالحي البشر على الملائكة هي :
1- ان الله امر الملائكة بالسجود لادم فلولا فضله لما امر بالسجود له
2- قوله قصصا عن ابليس : ( ارايت هذا الذي كرمت علي / سورة الاسراء /62 )
3- الله تعالى خلق ادم بيديه وخلق الملائكة بكلمته
4- قوله تعالى : (اني جاعل في الارض خليفة ) سورة البقرة 30
5- تفضيل بني ادم عليهم بالعلم حين سالهم اللع -عز وجل – عن علم الاسكاء فلم يجيبوه فانباهم ادم بذالك
6- مباهاة الله بهم الملائكة
7- طاعة البشر اشق والاشق افضل
8- ان السلف كانوا يحدثون الاحاديث المتضمنة فضل صالحي البشر على الملائكة
وتحقيق القول في ذالك ما ذكره ابن تيمية من ان صالحي البشر افضل باعتبار كمال النهاية وذالك انما يكون اذا دخلوا الجنة ونالوا الزلفى وسكنوا الدرجات العلا قامت الملائكة في خدمتهم باذن الله
والملائكة افضل باعتبار البداية فان الملائكة الان في الرفيق الاعلى منزهون عما يلابسه بنو ادم مستغرقون في عبادة الرب ولا ريب ان هذه الاحوال الان اكمل من احوال البشر
كتاب عالم الملائكة الابرار
خلق الله الملائكة من نور…قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..خلقت الملائكة من نور .وخلق الجان من مارج من نار.. وخلق ادم مما وصف لكم …رواه مسلم ……والايمان بالملائكة ركن من اركان الاسلام..ومن جحدهم فقد كفر ..قال الله سبحانه وتعالى .. يا ايها الذين امنوا ءامنوا بالله و رسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا…سورة النساء الاية 136 … اللهم انا نعوذ بك من الكفر و من الضلال قولوا امين
(تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ)
(المعارج:4)
ومعلوم أن الملائكة تعرج اليه في يوم مقداره خمسين ألف سنة ،ولا شك أن سرعة الملائكة من سرعة الضوء وعليه يمكن حساب المسافة بحساب مسافة يوم أي 24 ساعة اي 1443 دقيقة، نجد مايلي/
1440×150000000÷ 8 =27000000000 كم أي 27 مليار كيلومتر
مما يدل على أن المسافة بين سماء وسماء تعادل 3.85 مليار كيلومتر أي 27/7
فالمسافة بين السماء الدنيا والأرض تعادل 3.85 مليار كيلومتر
وعلى كل وبناء ا على رؤيتنا لنجوم السماء الدنيا فبعد 3.85 مليار كلم يعتبر بعد مقبول لأن مسافة أكثر منها يصبح رؤية النجوم أمر ربما غير ممكن وايضا بنسبية بعد الشمس عن الأرض هذا والله أعلى وأعلم والأجتهاد حق
النسيج الكوني من أهم الاكتشافات الكونية في القرن الحادي والعشرين وقد تحدث القرآن عن هذا الاكتشاف بكل وضوح….
نقدم للإخوة القراء فيما يلي محاضرة: النسيج الكوني: رؤية علمية قرآنية، على شكل ملف "بور بوينت" سهل التحميل، ويتضمن هذا العرض نص المحاضرة المختصر بالإضافة إلى الصور، وقد تم إعداد هذا العرض بشكل مشوق ومبسط جداً.
يمكن للجميع نقل مواضيعي للافادة
لتحميل البحث الموسع على ملف وورد مع الصور اضغط هنا
naseej_kawni.rar – 375 KB
ثوابت الإيمان بعد رمضان كتاب لمؤلفه الدكتور صلاح سلطان، يتناول فيه حال المسلمين في رمضان حيث الأمل وحالهم بعده حيث الألم، كما يذكر عدة تساؤلات بعنوان بل الإنسان على نفسه بصيرة، ويتناول كذلك الدنيا والآخرة في القرآن والسنة، كما يذكر ثوابت الإيمان للمسلم والمسلمة، ويختم الكتاب بالخطوات العملية لزيادة ثوابت الإيمان
أسأل الله لي ولكم الثبآت و السدآد
كمآ أسأله أن يجعلنـآ ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحســنه ،
قال تعالى :’ وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ‘
روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيراً يخرج من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى، فذهب إلى الرسول يبكي ويقول:
يا رسول الله.. إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت.. فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله.. فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي
اجمـــــــــل الصـــــــــــــــــــــــــلاة
وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول: إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة!
فقيل له : كيف ذلك؟
فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها!
اجمـــــــــل الصـــــــــــــــــــــــــلاة
ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!
قيل : كيف يا أمير المؤمنين؟
قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها!
اجمـــــــــل الصـــــــــــــــــــــــــلاة
ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون.. وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان!
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟
اجمـــــــــل الصـــــــــــــــــــــــــلاة
ويقول الإمام الغزالي رحمه الله:
إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى..
ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا!
سئل كيف ذلك؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه..
وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا
فأي سجدة هذه؟؟!!
اجمـــــــــل الصـــــــــــــــــــــــــلاة
يقول عليه أفضل الصلاة والتسليم: (وجعلت قرة عيني في الصلاة)
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟؟؟
وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟
هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله؟؟؟؟
اجمـــــــــل الصـــــــــــــــــــــــــلاة
وانظر إلى الرسول..
كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله:
يا رسول الله أنت لا تنام؟؟
فيقول لها (( مضى زمن النوم! ))
ويدخل معها الفراش ذات يوم حتى يمس جلده جلدها..
ثم يستأذنها قائلا: (( دعيني أتعبد لربي))..
فتقول: والله إني لأحب قربك.. ولكني أؤثر هواك..
ويقول الصحابة : كنا نسمع لجوف النبي وهو يصلي أزيز كأزيز المرجل من البكاء؟؟؟؟
اجمـــــــــل الصـــــــــــــــــــــــــلاة
وقالوا: لو رأيت سفيان الثوري يصلي لقلت : يموت الآن -من كثرة خشوعه !
اجمـــــــــل الصـــــــــــــــــــــــــلاة
وهذا عروة بن الزبير ابن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة رضي الله عنهم.. أصاب رجله داء الأكلة ( السرطان ) فقيل له: لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر المرض في جسمك كله. ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك.
فقال: أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله؟! والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته.
فقالوا: نسقيك المنقد(مخدر)
فقال: لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم.
فقالوا: نأتي بالرجال تمسكك
فقال: أنا أعينكم على نفسي.
قالوا: لا تطيق!
قال: دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد.. فإذا سجدت فما عدت في الدنيا.. فافعلوا بي ما تشاؤون..
فجاء الطبيب وانتظر, فلما سجد.. أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل.. ولم يصرخ بل كان يقول: لا إله إلا الله.. رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا.
حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة.
فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها وقال: أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام.. ويعلم الله.. كم وقفت عليك بالليل قائما لله.
فقال له أحد الصحابة: يا عروة … أبشر … جزء من جسدك سبقك إلى الجنة
فقال: والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء!
اجمـــــــــل الصـــــــــــــــــــــــــلاة
وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل في الصلاة ارتعش واصفر لونه..
فإذا سئل عن ذلك قال: أتدرون بين يدي من أقوم الآن؟؟؟!!!
اجمـــــــــل الصـــــــــــــــــــــــــلاة
وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف.. فإذا سئل عن ذلك..
قال: الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض والجبال.. فأبين أن يحملها وأشفقن منها… وحملتها أنا!
اجمـــــــــل الصـــــــــــــــــــــــــلاة
وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك؟؟
قال: بأن أقوم فأكبر للصلاة..
وأتخيل الكعبة أمام عيني..
والصراط تحت قدمي..
والجنة عن يميني والنار عن شمالي..
وملك الموت ورائي..
وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة..
فأكبر الله بتعظيم.. وأقرأ وأتدبر.. وأركع بخضوع.. وأسجد بخضوع.. وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته.. ثم أسلم.. ولا أدري
>> أقبلت أم لا؟؟؟؟!!!!
اجمـــــــــل الصـــــــــــــــــــــــــلاة
يقول سبحانه وتعالى:
((ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله))
يقول ابن مسعود رضي الله عنه: لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات.. فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا..
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول:
ألم تسمع قول الله تعالى: ‘ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله’..
فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا!
فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه
والله ا ني اقراء الموضوع وقلبي يتقطع الما على صلاتي
بسبب تقصيري وتيهاني اثناء الصلاة ومما اكثر ما اخافني العبارة التالية
ويقول الإمام الغزالي رحمه الله:
إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى..
ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا!
سئل كيف ذلك؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه..
وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا
فأي سجدة هذه؟؟!!
نسال الله ان يتقبل منا صلاتنا وبارك الله فيك على الموضوع
اللهم تقبل صلاتنا
بوركت على المرور جزاك الله خير
يتساءل الكثيرون ويقولون : إننا في تعب وضيق شديد ممن هاجم حضرة النبي صلي الله عليه وسلم من أهل الدنمارك وغيرهم من الكافرين والفيلم المسيء لرسول الله فدعونا نفهم معا ما هو أساس الموضوع ؟ ولنعد إلى كلام الطبيب الأعظم الذي لا ينطق عن الهوى إذ قال {يُوشكُ الأمَمُ أنْ تَدَاعَى عليكُم كَمَا تَدَاعَى الأكَلَةُ إلى قَصْعَتِها قالوا: أَوَ مِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذ؟قال: بَلْ أنتم يَوْمَئِذ كَثِيٌر ولكنكم غُثَاءٌ كَغُثَاء السَّيل ولْيَنْزَعَنَّ الله من صُدُورِ عَدُوكم المَهَابَةَ
منكم وليَقْذِفَنَّ الله في قلوبكم الْوَهَنَ قالوا :وما الْوَهَنُ يا رسولَ الله؟قالَ: حُبُّ الدنيا وكَرَاهِيةُ المَوْت}[1]فهذا الحديث الشريف يقرر حقيقة لاجدال فيها مع مرارتها لو لم يسكن حب الدنيا قلوبنا ويخرج منها حب الحبيب الأعظم صلي الله عليه سلم لما تداعت علينا الأمم من حولنا آمنة من بطشنا مستنقصة لقدرنا ولما جرؤ إنسان في الوجود أن ينال منه صلوات ربي وسلامه عليه هذه هي الحقيقة المرَّة وكلُّنا موقنٌ بذلك ومقرٌ ولكن هذه الحقيقة والحال الذي صرنا إليه نئنُ
من قسوته ونشتكى من وطأته لم ينزل علينا فجأة من السماء وإنما تسلسل وتسلَّل على مراحل عدة إذ بدأ الخلل بنا نحن المسمون بتقصيرنا في حب نبينا شغلاً بالأرزاق وبيعاً للأخلاق وتركاً لدعوة الحق تحت ضغط إرضاء الخلق أو استجداء منافعهم فاستهان بنا أعداؤنا واستباحوا حرماتنا وأجَّجوا نار الفتنة بيننا وزرعوا صنائعهم في أوساطنا فانكشفت لهم أظهرنا وبطوننا فكانت هجماتهم علينا نتاجا لما زرعناه و
حصادا لما أهملناه وعاقبة لما نسيناه ولا حول
ولا قوة إلا بالله ولنرى معا كيف بدأ الأمر؟ وتوالى ؟ حتى صرنا على كثرتنا غثاءاً كغثاء السيل كيف كانت البداية ؟ إن الله أمر المؤمنين أمراً صريحاً وقال لنا ولجميع المؤمنين {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} أمرنا أن نعزِّره أي نساعده في نشر رسالته ونعاونه في تبليغ دعوته كل على قدره وأقل القدر أن نكون نحن مثالاً ونموذجاً للمسلم القويم في
[COLOR="O****"]أخلاقنا وسلوكياتنا ومعاملاتنا ولكنا نسمع من يدخل في الإسلام وآخرهم رجل دخل من شهر في فرنسا ثم ذهب لزيارة بلد من بلاد المسلمين فرأى العجب وقال : الحمد لله أنني قد دخلت في الإسلام قبل أن أرى المسلمين وإلا لما دخلت فيه لماذا؟لأن المسلمين غير ملتزمين بأحكام دينهم هل بسلوكنا هذا نكون قد عزَّرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أو وقَّرناه على نهج القرآن وكما أمرَّ الرحمن ؟أم نكون قد استهنَّا به بل وشجعنا غيرنا على ذلك[/COLOR]
[1] صحيح أبى داود ، عن ثوبان غثاء السيل :أي الرغاوي التي تطفو فوق ماء البحر .
منقول من كتاب [واجب المسلمين المعاصرين نحو الرسول]
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…(طµ)&id=7&cat=4
حسبي الله و نعم الوكيل
موضوع بالغ الأهمية ….فهل ياترى هذه الصفعة سترينا الوجه المظلم للعدو ؟ وتعلمنا أن لا ثقة في أعداء الله والرسول . بارك اله فيكم على التطرق لهذا الموضوع فنحن من أنصار الحبيب .
عجل بنى اسرائيل
يقول صاحب تاريخ الإسرائيليين (وقد كان تاريخ اليهود إلى وقت خروجهم من مصر تاريخ أسرة صغيرة أخذت تنمو وتزداد حتى صارت قبيلة كبيرة لا كيان لها ولا حكومة منها ولا شارع أو وازع فيها ينظر في أمورها ويرد قويها عن ضعيفها متفرقة في أرض مصر عرضة للعبودية والسخرة والاستبداد والإهانة أما بعد الخروج فإنهم تألفوا شعبا واحدا وأمة واحدة لها قائدها من بنيها وجيش يقوم على حمايتها وحاكم يتولى أمورها وشئونها وأخذت تبدو فيها صفات الأمة المستقلة فإنها لم تكد تغادر مصر حتى بدأ الشارع في سن النواميس والقوانين والشرائع الدينية والأدبية والمدنية كما تكون في الأمة المستقلة القائمة بنفسها
وعليه فتاريخ الإسرائيليين لا يبتدئ إلا بعد خروجهم من مصر وتاريخهم هذا يستغرق قرونا عديدة اتفق لهم في خلالها كثير من الحوادث العادية من حروب وتقدم وانحطاط) ولكن بنو إسرائيل لم يقدروا نعمة الحرية ولم يشكروا الله على إنجائه لهم من عدوهم ولم يطيعوا نبيهم موسى الذي جاء لهدايتهم وإصلاحهم والدفاع عنهم بل آذوه إيذاءاً شديدا وفى الطريق إلى الشام حدث العديد من الوقائع من بني إسرائيل مع نبي الله موسى وأخيه هارون
[COLOR="DarkO****Green"]وكانت أفعال بني إسرائيل كلها قبائح ونقائص تدل على خبث طبعهم وسوء فعالهم ونذكر ملخص للحوادث التي حدثت في طريقهم مع موسى وأخيه إلى الشام وفيه تتضح قبائح أفعالهم وسوء طباعهم فبعد أن سار بهم موسى في أرض سيناء فترة من الوقت جاعلا وجهته أرض فلسطين من بلاد الشام ثاروا عليه وعلى أخيه هارون وقالوا لموسى وهارون كما تحكى التوراة عنهم (ليتنا متنا في مصر إذ كنا جالسين عند قدور اللحم نأكل خبزا للشبع فإنكما أخرجتمانا إلى هذا القفر لكي تميتا كل هذا الجمهور بالجوع لماذا أصعدتمانا من مصر؟ أمن أجل أن نموت نحن وأولادنا ومواشينا بالعطش)[/COLOR]
وتحكى التوراة أن موسى ضاق بهم ذرعا لكثرة جهالاتهم وسوء أعمالهم وأنه تضرَّع إلى الله قائلا (ربِّ لم ابتليت عبدك ووضعت أثقال هذا الشعب علىَّ؟ وهل أنا الذي ولدتهم حتى تقول لي : احملهم في حجرك كما تحمل الحاضن الرضيع وإني لست طائقا حمله وحدي لأنه ثقيلٌ علىَّ وإلا فاقتلني ولا أرى بليتي) وبعد أن رأى بنو إسرائيل غرق فرعون بأعينهم وساروا مع موسى إلى بلاد الشام شاهدوا قوما يعبدون أصناما لهم فما لبث بنو إسرائيل بعد مشاهدتهم لهؤلاء الوثنيين إلا أن قالوا لنبيهم موسى اجعل لنا أصناما نعبدها كما أن لهؤلاء أصناما يعبدونها
وذلك لأن الوثنية التي عاشوا فيها في مصر كانت مازالت بنفوسهم الضعيفة وقد حكي القرآن الكريم عنهم هذه الرذيلة فقال تعالى {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ إِنَّ هَـؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ قَالَ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَـهاً وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} وخلال سير موسى بقومه في صحراء سيناء إلى بلاد الشام واعد الله تعالى موسى أن يعطيه التوراة لتكون هدى لبنى إسرائيل
وأمره بصيام ثلاثين يوما فلما حلَّ الموعد ترك موسى بني إسرائيل مستخلفا عليهم أخاه هارون وذهب إلى الطور لتلقى التوراة فزاده الله عشرة أيام وقد حكي القرآن ذلك فقال {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ} وأثناء غياب موسى عن قومه لتلقى التوراة وتركهم في رعاية أخيه هارون وضرب لهم ميعاداً إلى ثلاثين يوماً فلما انقضت الثلاثون يوماً أولاً ولم يعد موسى كما وعدهم ماذا وقع من بني إسرائيل؟
[COLOR="O****"]وكعادتهم في انتهازهم للفرص بقبيح الفعال كان فيهم رجلٌ ذو شأن وذو حيلة ومكر يدعى السامرى فدبر حيلة ومكر مكراً مستغلاً لين جانب هارون فصنع لهم عجلا جسدا له خوار من ذهب وحلى نسائهم التي استعاروها من قبط مصر قبل خروجهم وعبدوه وحاول هارون أن يصدَّهم عما تردوا فيه من ضلال وكفر ولكنهم أعرضوا عنه قائلين كما حكي القرآن الكريم عنهم {قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى} فلما اشتدَّ عليهم هارون في النهى عن عبادة العجل تطاولوا عليه وكادوا يقتلونه فصبر عليهم حتى لا يتفرقوا حتى يرجع موسى [/COLOR]
وبعد أن تلقَّى موسى التوراة من ربه أعلمه الله أن قومه قد فتنهم السامرى بعبادة العجل فعاد إليهم مغضبا حزينا وأخذ يوبِّخهم بقوارص الكلم وينذرهم بسوء المصير فاعتذروا إليه بأن السامرى هو الذي أضلهم ولكن الحقيقة التي يعلمها الله أن الكثيرين منهم قد أشربوا حبَّ العجل في قلوبهم بدليل طلبهم من موسى أن يتخذوا آلهة عندما مرُّوا في طريقهم على قوم وثنين يعبدون آلهة لهم وظنَّ موسى أن أخاه هارون قد قصر معهم فعاتبه ولامه على ذلك فأخبره هارون بأنه لم يقصر في نصيحتهم وزجرهم عن عبادة غير الله ولكنهم لم يستجيبوا له بل آذوه وكادوا يقتلونه
ثم صبَّ موسى جام غضبه على السامرى -رأس الفتنة ومدبرها – فقال له بعد أن سمع كلامه ودفاعه الواهي عن نفسه {قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَّنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً} وعلى مشهد من بني إسرائيل نفذ موسى ما توعَّدَ به السامرى فأحرق العجل وألقى ترابه في البحر وأثبت للجميع أن المستحق للعبادة إنما هو الله تعالى وأن العجل الذي عبدوه بجهلهم وغبائهم لا يملك ضرَّا ولا نفعا.
منقول من كتاب [بنو اسرائيل ووعد الأخرة]