التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

اساس الاستقامة وصلاح الامة

اساس الاستقامة وصلاح الامة


الونشريس

قال الشيخ العلاَّمة ابن باديس -رحمه الله-:
«فصلاحُ النَّفْسِ هو صلاحُ الفَرْدِ، وصلاحُ الفردِ هو صلاحُ المجموعِ، والعنايةُ الشرعيَّةُ متوجِّهةٌ كُلُّهَا إلى إصلاحِ النفوسِ؛ إِمَّا مباشرةً وإمَّا بواسطةٍ، فما مِنْ شَيْءٍ مِمَّا شَرعَهُ اللهُ تعالى لعبادِه من الحقِّ والخيرِ والعدلِ والإحسانِ، إلاَّ وهو راجعٌ عليها بالصَّلاح، وما من شيءٍ نهى اللهُ تعالى عنه من الباطلِ والشَّرِّ والظُّلْمِ والسُّوءِ، إلاَّ وهو عائدٌ عليها بالفساد؛ فتكميل النَّفْسِ الإنسانيَّةِ هو أعظمُ المقصودِ من إنزالِ الكتبِ وإرسالِ الرُّسلِ، وشرع الشَّرَائِعِ». [ابن باديس: حياته وآثاره: (1/233)].

نسألُ اللهَ تعالى أن يفتح علينا بالاعتصام بحبله المتين، وأن يجمعَ كلمتَنَا على التقوى والدِّين، وأن يُوَفِّقَ القائمين على الإصلاح في دعوتهم، ويُسَدِّدَ خطاهم، ويجمعَهم على التعاون على البِرِّ والتقوى والتواصي بالحقِّ والصبر، واللهُ من وراء القَصْدِ وهو يهدي السبيل.




رد: اساس الاستقامة وصلاح الامة

و الله ان ابداعك يقود حبر قلمي الى الجماد و جعبة كلماتي الى النفاذ
ماذا عساي اقول غير
واصلي التميز و الابداع و لا تحرمينا بقراءة مواضيعك من الاستمتاع
دمت بود




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

الصبر على طاعة الله

الصبر على طاعة الله


الونشريس

الصبرعلى طاعةالله

يقول الله تعالى : { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَالَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَوَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِالدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَاوَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا } (28) .
يقول السعدي في تفسيره : أمر تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، وغيره أسوته في الأوامر والنواهي أن يصبر نفسه مع المؤمنين العباد المنيبين { الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ }أي: أول النهار وآخره يريدون بذلك وجه الله، فوصفهم بالعبادة والإخلاصفيها، ففيها الأمر بصحبة الأخيار، ومجاهدة النفس على صحبتهم، ومخالطتهموإن كانوا فقراء فإن في صحبتهم من الفوائد، ما لا يحصى
.
{
وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ }أي: لا تجاوزهم بصرك، وترفع عنهم نظرك. { تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }فإن هذا ضار غير نافع … فإن زينة الدنيا تروق للناظر، وتسحر العقل،فيغفل القلب عن ذكر الله، ويقبل على اللذات والشهوات، فيضيع وقته، وينفرطأمره، فيخسر الخسارة الأبدية، والندامة السرمدية، ولهذا قال: {وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا }غفل عن الله، فعاقبه بأن أغفله عن ذكره. { وَاتَّبَعَ هَوَاهُ }أي: صار تبعا لهواه، حيث ما اشتهت نفسه فعله، وسعى في إدراكه، ولو كان فيه هلاكه وخسرانه، فهو قد اتخذ إلهه هواه، كما قال تعالى: {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم} الآية. { وَكَانَ أَمْرُهُ } أي: مصالح دينه ودنياه { فُرُطًا } أي: ضائعة معطلة. فهذا قد نهى الله عنطاعته، لأن طاعته تدعو إلى الاقتداء به، ولأنه لا يدعو إلا لما هو متصف به … والصبر المذكور في هذه الآية هو الصبر على طاعة الله، الذي هو أعلىأنواع الصبر، وبتمامه تتم باقي الأقسام. وفي الآية، استحباب الذكر والدعاءوالعبادة طرفي النهار، لأن الله مدحهم بفعله، وكل فعل مدح الله فاعله، دلذلك على أن الله يحبه، وإذا كان يحبه فإنه يأمر به، ويرغب فيه أ.هـ.
عن أَبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ : [/color](( إِنَّمَا مَثلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ ، كَحَامِلِالمِسْكِ ، وَنَافِخِ الْكِيرِ ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ : إمَّا أنْيُحْذِيَكَ ، وَإمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ ، وَإمَّا أنْ تَجِدَ مِنْهُريحاً طَيِّبَةً ، وَنَافِخُ الكِيرِ : إمَّا أنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ ،وَإمَّا أنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحاً مُنْتِنَةً )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
وعن أَبي هريرة رضي الله عنه أن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :(( الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ ، فَليَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ )) رواه أَبُو داود والترمذي بإسناد صحيح ، وَقالَ الترمذي : (( حديث حسن )) .

قَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ :
عَنْ الْمَرْءِ لا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ *** فَكُلُّ قَرِينٍ بِالْمُقَـارَنِ يَقْتَـــدِي
إذَا كُنْت فِي قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُمْ *** وَلا تَصْحَبْ الأَرْدَى فَتَرْدَى مَعَ الرَّدِي




رد: الصبر على طاعة الله

شكراااجزيلا
بارك الله فيك




رد: الصبر على طاعة الله

بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك




رد: الصبر على طاعة الله

موضوع مميز بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك




رد: الصبر على طاعة الله

شكرا لكم على المرور وجزاكم الله خيرا




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

يؤذيني ابن آدم بسبب الدهر

يؤذيني ابن آدم بسبب الدهر


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: «يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار». الحديث [أخرجه البخاري و مسلم].

معاني المفردات:

السب: الشتم أو التقبيح والذم.

الدهر: الوقت والزمان.

يؤذيني: أي ينسب إليَّ ما لا يليق بي.

وأنا الدَّهر: أنا ملك الدهر ومصرفه ومقلبه.

ألفاظ للحديث:

جاء الحديث بألفاظ مختلفة منها رواية مسلم: قال الله عز وجل: «يؤذيني ابن آدم يقول: يا خيبة الدهر، فلا يقولن أحدكم: يا خيبة الدهر، فإنّي أنا الدهر أقلب ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما».

ومنها رواية للإمام أحمد: «لا تسبوا الدهر فإن الله عز وجل قال: أنا الدهر الأيام والليالي لي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك» وصححه الألباني.

معنى الحديث:

أقسم الله تعالى بالعصر والزمان لعظمته وأهميته، فهو ظرف العمل ووعاؤه، وهو سبب الربح والخسارة في الدنيا والآخرة، وهو الحياة، فما الحياة إلّا هذه الدقائق والثواني التي نعيشها لحظة بلحظة، ولهذا أمتن الله به على عباده فقال: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً} [الفرقان:62] فمن فاته عمل الليل قضاه بالنهار، ومن فاته عمل النهار قضاه بالليل.

وكان أهل الجاهلية إذا أصابتهم مصيبة، أو حُرِموا غرضاً معيناً أخذوا يسبون الدهر ويلعنون الزمان، فيقول أحدهم: " قبح الله الدهر الذي شتت شملنا "، و" لعن الله الزمان الذي جرى فيه كذا وكذا "، وما أشبه ذلك من عبارات التقبيح والشتم، فجاء هذا الحديث لرد ما يقوله أهل الجاهلية ومن شابههم وسلك مسلكهم، فبيَّن أنّ ابن آدم حين يسب الدّهر والزمان، فإنّما يسب في الحقيقة الذي فعل هذه الأمور وقدَّرها، حتى وإن أضاف الفعل إلى الدهر، فإنّ الدَّهر لا فعل له، وإنّما الفاعل هو ربُّ الدهر المعطي المانع، الخافض الرافع، المعز المذل، وأمّا الدهر فليس له من الأمر شيء، فمسبتهم للدهر هي مسبة لله عز وجل، ولهذا كانت مؤذية للربّ جل جلاله.

ومَثَلُ من يفعل ذلك كرجل قضى عليه قاض بحق أو أفتاه مفت بحق، فجعل يقول: " لعن الله من قضى بهذا أو أفتى بهذا "، ويكون ذلك من قضاء النبي صلى الله عليه وسلم وفتياه فيقع السبُّ عليه في الحقيقة، وان كان السابُّ لجهله أضاف الأمر إلى المبلِّغ، مع أنّ المبلِّغ هنا ناقل للحكم، فكيف بالدهر والزمان الذي هو مجرد وعاء، وطرف محايد لا له ولا عليه، والله تعالى هو الذي يقلبه ويصرفه كيف يشاء.

إذاً فالإنسان بسبِّه للدهر يرتكب جملة من المفاسد، منها أنّه سبَّ من ليس أهلاً للسب، فإنّ الدهر خلق مسخَّر من خلق الله، منقاد لأمره متذلل لتسخيره، فسابُّه أولى بالذم والسب منه.

ومنها أن سبه قد يتضمن الإشراك بالله جل وعلا، إذا اعتقد أنّ الدّهر يضر وينفع، وأنّه ظالم حين ضر من لا يستحق الضر، ورفع من لا يستحق الرفعة، وحرم من ليس أهلاً للحرمان، وكثيراً ما جرى هذا المعنى في كلام الشعراء القدماء والمعاصرين، كقول بعضهم:

يا دهر ويحك ما أبقيت لي أحدا *** وأنت والد سوء تأكل الولدا

وقول المتنبي:

قبحا لوجـهك يـا زمان كـأنه *** وجه له من كل قبح برقع

وقال آخر:

إن تبتلى بلئام النّاس يرفعهم *** عليك دهر لأهل الفضل قد خانا

فسابُّ الدهر دائر بين أمرين لا بد له من أحدهما: إمّا مسبة الله، أو الشرك به، فإن اعتقد أنّ الدَّهر فاعل مع الله فهو مشرك، وإن اعتقد أنّ الله وحده هو الذي فعل ذلك، فهو يسب الله تعالى.

ثم إنّ في النهي عن سب الدهر دعوة إلى اشتغال الإنسان بما يفيد ويجدي، والاهتمام بالأمور العملية، فما الذي سيستفيده الإنسان ويجنيه إذا ظل يلعن الدهر ويسبه صباح مساء، هل سيغير ذلك من حاله؟ هل سيرفع الألم والمعاناة التي يجدها؟ هل سيحصل ما كان يطمح إليه؟، إنّ ذلك لن يغير من الواقع شيئاً، ولا بد أن يبدأ التغيير من النفس وأن نشتغل بالعمل المثمر بدل أن نلقي التبعة واللوم على الدهر والزمان الذي لا يملك من أمره شيئاً.

نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيب سوانا

وقد نهجوا الزمان بغير جرم *** ولو نطق الزمان بنا هجانا

هل الدهر من أسماء الله؟

والدَّهر ليس من أسماء الله، وذلك لأنّ أسماءه سبحانه كلها حسنى، أي بالغة في الحسن أكمله، فلابد أن تشتمل على وصف ومعنى هو أحسن ما يكون من الأوصاف والمعاني في دلالة هذه الكلمة، ولهذا لا يوجد في أسماء الله تعالى اسمٌ جامدٌ لا يدل على معنى، والدَّهرُ اسم جامد لا يحمل معنى سوى أنّه اسم للوقت والزمن.

ثم إنّ سياق الحديث أيضاً يأبى أن يكون الدَّهر من أسماء الله لأنّه قال: «وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار»، والليل والنهار هما الدهر، فكيف يمكن أن يكون المقلَّب بفتح اللام هو المقلِّب بكسر اللام؟! ولذلك يمتنع أن يكون الدَّهر اسماً لله جل وعلا.

الأذى والضرر

وقد ذكر الحديث أنّ في سب الدهر أذية لله جل وعلا، ولا يلزم من الأذية الضرر، فقد يتأذى الإنسان بسماع القبيح أو مشاهدته أو الرائحة الكريهة مثلاً، ولكنّه لا يتضرر بذلك، ولله المثل الأعلى، ولهذا أثبت الله الأذية في القرآن فقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً} [الأحزاب :57]، ونفى عن نفسه أن يضره شيء فقال تعالى: {إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً} [آل عمران:176]، وقال في الحديث القدسي: «يا عبادي إنّكم لن تبلغوا ضري فتضروني» [رواه مسلم].

الشبكة الإسلامية




رد: يؤذيني ابن آدم بسبب الدهر

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو




رد: يؤذيني ابن آدم بسبب الدهر

مشكوووووووووووووووووووووووور روعة




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

للبنات نصيحة . .

للبنات نصيحة . .


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل تملكين مثل هذا الحجاب ؟؟
الونشريس
– سألتني هل ترتدين هذا الحجاب ؟؟؟

– قلت :- أي حجاب ؟؟

– قالت : – حجاب الجوارح…..

– قلت :- وهل للجوارح حجاب!!!

– قالت : – وآيُ حجاب….

– قلت :- ظننت أن حجابي ردائي وطرحتي!!

– قالت : – هذا حجاب الظاهر والكل عليه قادر .

– قلت :- إذا فلمن ذاك الحجاب !!!

– قالت : – إ نه للأحباب …..

– قلت :- أحباب من ؟؟؟؟

– قالت : – أحباب الرحيم التّواب …

– قلت :- أبسبب حجاب !!

– قالت : – إن لهذا الحجاب حكاية

– ولكل حكاية بداية ..

——————

حجاب الجوارح

– لتكونين من أصحاب النفس المرضّية

) ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضّية(

—————–

حجاب العين

– فالعين زناها النظر

– فاستحي من خالق البشر

– وغضي البصر

– ولماذا النظر !!!!

– كله تعب وكدر

– فو الله القلب يشكي والروح تبكي

– ولكنك يامسكينة غافلة لاتدري

– والنفس الجّبارة بين الرغبات محتارة

– يا خسارة ألم تدري أن الدنيا تجارة !!!

– رأس مالها الطاعة ….

– والربح فيها امتلاك القناعة..

—————-

حجاب اللسان أن يصان

– فلا يهين كما يحب أن لا يهان..

– فلا تقولي فيها كذا….. وأنا أقول الحق

– فأنتي فيكِ كذا….. وهي تقول الحق

– والحق يقول : أن لا تقولي أنتي . . ولا هي تقول …

..(….. ولا تجسسّوا ولا يغتب بعضكم بعض أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه . واتقوا الله. إن الله توَّاب رحيم)

– …. فكم جيفة أكلتي !!!!!

– وبالحق تعللت !!!!

– ألهذا الحد وصلتي ؟؟؟

– فمتى ستكتفين !!!! ؟؟؟

—————

حجاب اليدان

– فلا تبطشان….

– أو تمسكي بهما المال الحرام!!!!

– فاقرئي عقوبة الدنيا قبل الآخرة.. إن كنتِ من حديثي ساخرة

– أوَ تصافحين بهما الأحباب والخلاّن وأبناء الجيران !!!

– فإنهما ستنطقان عليك وتشهدان

– في يوم لا ينفع فيه الخلاّن

– يكرم فيه المرء أو يهان .

——————-

حجاب القلب

– جوهرة النفس التقية

– ذات الروح الأبية …….

– عند ربها راضية مرضية

– أعاصية . . وللاستغفار ناسية !!!!!

– يا ويح القلب من نفس قاسية .

– اجعليه سكنا لحب الرحمان….

– واطردي منه وساوس الشيطان…

– وقولي الآن تبت يا رحمن …

– فاجعل لي بيتا في الجنان …

– ونوريه بالذكر والقرآن ….

– وارحمي عينيك بالبكاء…

– وامسحي من القلب ذاك الجفاء..

– وازهدي في دار الفناء…

– وارتقي بالروح إلى عنان السماء…

——————-

– فالحمد الله ربي ….

– أنه هداني وأكرمني…

– وأي كرما بعد الإيمان…..

– وأي نعمة بعد الإسلام…

– وأي حبيبا لي دون الرحمن…

– إنه خلق لي السماء والأرض والجنان …..

– خلقني وعلمني ورزقني….

– وكساني وكفاني وآواني…..

….( وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها …..)

– فالحمد لله أن كنت لله أَمَة ….

– وقلبي له ممتلئا حبا…
——————

– إلهي ومولاي وسيدي ….

– إليك المشتكى والمفزع

– من نفسٍ كلما نُصحت صَدَّت …

– وكُلَّما أُصلحت اعوجت…

– ومن شيطان بالوسواس أضناني …

– وبتزيين الشهوات والمعاصي أرداني

– ومن قلب قسى وكلما ذكر نسى…

– ومن عقل احتار أي السبل يختار.

– فلا تجعلني يا ربي عبدا جبارا …

– وقني بلطفك ورحمتك عذاب النار..

– يا عزيز يا غفّار …… يا عزيز يا غفّار..

– وصلَّ الله وسلم وبارك على سيد الأخيار…

– سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأبرار

– كل يومِ ما تعاقب الليل والنهار…..




رد: للبنات نصيحة . .

شكراااااااااااااااااااااااااااااا لك يا اختيييييييييييييييييييييييييييييييييي




رد: للبنات نصيحة . .

سألت هل لديك مثل هذا الحجا وانا اجيبك انني امتلكه شكرا على الموضوع القيم وانا ساكتبها بيدي لكل صديقت من زميلاتي اللاتي تدعين ان الحجاب ربما ………. لا ادري ماذا اقول لكن سابعثها لزميلتي وهي اعز صديقاتي لاخبرها بماذا كتبت




رد: للبنات نصيحة . .

ارجو ان تقبلي مروري البسيط صديقتــــــــــــــــــــــــ رندة فاطمة الزهراء ــــــــــــــــــــــــكم




رد: للبنات نصيحة . .

شكررررر الموضوع جميل جدددددددددددددددددد




رد: للبنات نصيحة . .

شكر اختي على هدا الموضوع……….. وجعله الله من ميزان حسناتك




رد: للبنات نصيحة . .

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد28
سألت هل لديك مثل هذا الحجا وانا اجيبك انني امتلكه شكرا على الموضوع القيم وانا ساكتبها بيدي لكل صديقت من زميلاتي اللاتي تدعين ان الحجاب ربما ………. لا ادري ماذا اقول لكن سابعثها لزميلتي وهي اعز صديقاتي لاخبرها بماذا كتبت

اضن ان صديقتك محظوظة لان لها صديقة مثلك تنصحها
فنعم الصديقة انت لان القليل منهن ينصحن




رد: للبنات نصيحة . .

جزاك الله خيرا………..نصيحة قيمة نحتاجها دائما………لأننا نفتقدها في هذا الزمن
الله يحفظك




رد: للبنات نصيحة . .

شكرا على النصيحة يا اختي




رد: للبنات نصيحة . .

شكررررر الموضوع جميل جدا




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

السعادة الحقيقية

السعادة الحقيقية


الونشريس

الونشريس

الصحة = عليك بالصيام .
الونشريس

الونشريس
نور الوجه = عليك بقيام الليل .
الونشريس

الونشريس
الإسترخاء = عليك بترتيل القرآن .
الونشريس

الونشريس
السعادة = صل الصلاة في أوقاتها.
الونشريس

الونشريس
الفرج = لازم الإستغفار.
الونشريس

الونشريس
زوال الهم = لازم الدعاء .
الونشريس

زوال الشدة = قل لا حول ولا قوة إلا بالله .
الونشريس

الونشريس
البركة = صل على النبي .
الونشريس

الونشريس
حسنات بدون تعب = لا تحتفظ بها بل أرسلها لكل الأصدقاء .

الامانة منقول




رد: السعادة الحقيقية

عندك الحق خيتو احلام . . . شكرا جزيلا على الموضوع . . . بوركتي .




رد: السعادة الحقيقية

شكرااا على الموضوع الرائع




رد: السعادة الحقيقية

شكراااااااااااااااااااااااا




رد: السعادة الحقيقية

شكرا على المواضيع الرائع ربي يخليكم




رد: السعادة الحقيقية

بارك الله فيك وجلعه في ميزان حسناتك




رد: السعادة الحقيقية

بارك الله فيك وجعل كلامك هذا في ميزان حسناتك




رد: السعادة الحقيقية

شكرا نورت صفحتي ربي يخليكم




رد: السعادة الحقيقية

مارسي حبيبتي




رد: السعادة الحقيقية

لاشكر على واجب




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

كيف تحفظ القرآن: عرض بوربوينت يسهل عليك الحفظ

كيف تحفظ القرآن: عرض بوربوينت يسهل عليك الحفظ


الونشريس

الونشريس
من خلال عرض بوربوينت رائع أقدم لإخوتي وأخواتي القراء بعض النصائح الإبداعية التي تساعدهم على حفظ القرآن بسهولة وبأسلوب مبسط….

الونشريس


لقد غيَّر القرآن حياتي بالكامل، القناعات تغيرت، الأفكار تغيرت، نظرتي للحياة تغيرت، وكان سبب هذا التغيير هو حفظ القرآن، ولذلك فإنني أنصح أي مؤمن بأن يحفظ القرآن. وربما يتخيل البعض أن حفظ القرآن عمل صعب وشاق!! ولكن بعد هذه النصائح والتي أقدمها بعد تجربة طويلة، سوف نرى بأن أسهل عمل يمكن أن يقوم به المؤمن هو حفظ القرآن!


ولكي لا أطيل عليكم أترككم مع هذه النصائح على شكل شرائح بوربوينت، يتألف العرض من 28 شريحة وحجمه 289 كيلو بايت. وأرجو أن ترسلوا هذا العرض لكل من تعرفون، فعسى أن يكون سبباً في هداية إنسان حائر إلى طريق الله تعالى.

التحميل
الونشريس
innovative_advise.pps – 289 KB
او على الرابط التاني
innovative_advise.rar – 199 KB

الونشريس

الونشريس




رد: كيف تحفظ القرآن: عرض بوربوينت يسهل عليك الحفظ

بارك الله فيك إن شاء الله في ميزان حسناتك يا رب




رد: كيف تحفظ القرآن: عرض بوربوينت يسهل عليك الحفظ

بارك الله فيكم
أسأل الله تعالى ان يوفقنا لحفظ كتابه الكريم




رد: كيف تحفظ القرآن: عرض بوربوينت يسهل عليك الحفظ

بارك الله فيكم




رد: كيف تحفظ القرآن: عرض بوربوينت يسهل عليك الحفظ

جزاك الله خيرااااااااا




رد: كيف تحفظ القرآن: عرض بوربوينت يسهل عليك الحفظ

جزاك الله الفردوس الاعلى




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

اقراها فلن تندم .ولتتعلم

اقراها فلن تندم…….ولتتعلم


الونشريس

اقراها فلن تندم…….ولتتعلم
جاءت امراه الى داوود عليه السلام

قالت: يا نبي الله ….ا ربك…!!! ظالم أم عادل ???ـ

فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،

ثم قال لها ما قصتك

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي

فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء

و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي

فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،

و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام

إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول

وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار

فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.

فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال

قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها

غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،

فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،

و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.

يقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((بلغوا عني ولو ايه))

وقد تكون بارسالك هذه الرساله لغيرك قد بلغت آيه تقف لك شفيعةً يوم القيامة




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

ركن من أركان العقيدة تغافل عنه كثير من الناس.

ركن من أركان العقيدة تغافل عنه كثير من الناس.


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أما بعد:من أهم القضايا العقدية التي تربط بين أبناء المسلمين وتصل بين أفرادهم في بُعدٍ عن النعرات الجاهلية والروابط الأرضية المادية قضية الولاء والبراء،الولاء في الله ومن أجله، والبراء في الله ومن أجله، الولاء للمؤمنين، والبراء من الكافرين والمنافقين وسائر أعداء الدين.
الولاء والبراء: أصل عظيم من أهم أصول العقيدة الإسلامية المميزة لأتباعها، من أجلها أهلك الله المكذبين، وأنجى الموحدين، من أجلها أغرق الله ولد نوح لما كفر بالله، وأنقذ أهله من الطوفان لما آمنوا، من أجل الولاء والبراء تبرأ إبراهيم -عليه السلام- من أبيه وقومه، وهاجر إلى ربه، ومن أجله قاتل الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم- آباءهم وأبناءهم وإخوانهم وعشيرتهم لما كفروا، وتبرأوا منهم، من أجل الولاء والبراء قامت سوق الجنة والنار.
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)) [متفق عليه].
الولاء والبراء في الإسلام: معناه ومفهومه أن توالي من أجل الله تعالى وتعادي من أجله، تحب في الله، وتبغض فيه، فالحب في الله والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان، وهو أصل عظيم من أصول العقيدة والإيمان، يجب على العبد المسلم مراعاته، وبناءُ علاقاته مع الناس عليه، فقد روى الإمام أحمد عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله)) ولقد أكثر الله -سبحانه وتعالى- من ذكر الولاء والبراء في كتابه الكريم تبييناً لأهميته ومكانته في حياة المسلمين، قال الله تعالى: {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ} [(28) سورة آل عمران] قال أهل التفسير: "نهى الله عباده المؤمنين أن يوالوا الكافرين كقرابةٍ بينهم أو صداقة قبل الإسلام أو غير ذلك من الأسباب التي يُتصادق بها ويُتعايش"، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [(51) سورة المائدة] قال حذيفة -رضي الله عنه-: "ليتق أحدكم أن يكون يهودياً أو نصرانياً وهو لا يشعر، فإن الله يقول: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} [(51) سورة المائدة].
نعم عباد الله: كيف يدّعي رجل محبة رسول الله وهو يحب أعدائه الذين ظاهروا الشياطين على عداوتهم واتخذوهم أولياء من دون الله.
أتحب أعداء الحبيب وتدّعي *** حباً له ما ذاك في إمكانِ
وكذا تعادي جاهداً أحبابه *** أين المحبةُ يا أخا الشيطانِ؟
شرط المحبة أن توافق من تـ *** حبُّ على محبته بلا عصيانِ
فإذا ادّعيت له المحبة مع خلافك *** ما يحب فأنت ذو بهتانِ
أيها المسلمون: إن عقيدتنا تحرم علينا موالاة الكافرين والمشركين واليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا، ولو كانوا عرباً، ولو كانوا من أقرب الناس نسباً وتوجب العقيدة علينا البراءة منهم والبعد عنهم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [(23) سورة التوبة] قال الله تعالى: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} [(22) سورة المجادلة] فقد نفى الله -سبحانه وتعالى- الإيمان عمّن هذا شأنه، ولو كانت مودته ومحبته ومناصحته لأبيه وأخيه وابنه ونحوهم من أقربائه فضلاً عن غيرهم مما يدل على عظم الأمر وخطورته، وأن الواقع فيه قد يخرج من الإيمان إلى الكفر بمقدار ما قام به من ولاءٍ ومحبةٍ لهم.
ومن أصول أهل السنة: أن من لم يكفر الكافرين أو يشك في كفرهم أو يتبرأ منهم فقد كفر، ولقد عاتب الله بعض المؤمنين لموالاتهم ونصحهم للمشركين، ذكر ابن إسحاق في السيرة عن عروة بن الزبير -رضي الله عنه- قال: "لما أجمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- المسير إلى مكة لفتحها أخفى الأمر، فكتب حاطب بن أبي بلتعة كتاباً إلى أهلها يخبرهم بالذي أجمع عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الأمر في السير إليهم ثم أعطاه امرأة من مزينة مولاةً لبني عبد المطلب، وجعل لها جُعلاً على أن تبلّغه المشركين فجعلته في رأسها، ثم فتلت عليه شعرها، وخرجت به، وأتى رسول الله الخبر من الله بما صنع حاطب، فبعث علياً والزبير، وقال لهما: "أدركا امرأة قد كتب معها حاطب كتاباً إلى مكة يحذّرهم ما قد أجمعنا لهم من أمرنا"، فخرجا حتى أدركا المرأة بالحليفة فاستنزلاها واستخرجا الكتاب من عقاصها، فأتيا به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدعا حاطباً وقال له: ((يا حاطب ما حملك على ما صنعت؟)) قال: يا رسول الله، أما والله إني لمؤمن بالله وبرسوله، ما غيّرت ولا بدّلت، ولكني كنت امرأ ليس لي في القوم من أهل وعشيرة، وكان لي بين أظهرهم ولدٌ وأهلٌ أخشى عليهم فصانعتهم من أجلهم، فقال عمر -رضي الله عنه-: "دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق"، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما يدريك يا عمر لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)) فأنزل الله تعالى قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ} [(1) سورة الممتحنة] روى الإمام أحمد والترمذي وحسنه عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: "لما كان يوم بدر والتقوا فهزم الله المشركين فقُتل منهم سبعون رجلاً وأُسر منهم سبعون، فاستشار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبا بكر وعمر وعلياً، فقال أبو بكر: يا نبي الله، هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان، فأنا أرى أن تأخذ منهم الفداء فيكون ما أخذنا منهم قوة لنا على الكفار، وعسى الله أن يهديهم فيكونون لنا عضداً" فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما ترى يا ابن الخطاب؟)) فقال: "والله ما أرى ما رأى أبو بكر، ولكني أرى أن تمكنني من فلان -قريب لعمر- فأضرب عنقه، وتمكن علياً من عقيل فيضرب عنقه، وتمكن حمزة من أخيه فيضرب عنقه، حتى يعلم الله أنه ليس في قلوبنا هوادة للمشركين، هؤلاء صناديدهم وأئمتهم وقادتهم، فهوى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما قال أبو بكر، ولم يهو ما قال عمر، فأخذ منهم الفداء، فلما كان من الغد قال عمر: غدوتُ إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فإذا هو قاعد وأبو بكر وإذا هما يبكيان، فقلت: يا رسول الله أخبرني ماذا يبكيك أنت وصاحبك فإن وجدت بكاءً بكيت، وإن لم أجد بكاءً تباكيت لبكائكما؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((الذي عرض عليّ أصحابك من الفداء، ولقد عُرض عليّ عذابكم أدنى من هذه الشجرة -لشجرة قريبة- وأنزل الله تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ} [(67) سورة الأنفال] إلى قوله: {لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [(68) سورة الأنفال] أي من الفداء، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن كان ليمسنا في خلاف ابن الخطاب عذاب عظيم، ولو نزل عذاب ما أُفلت إلا عمر)).
فأين هذا مما يفعله كثير من المسلمين من موالاة أعداء الأمة، والسعي في مصالحهم؟! بل ومحاربة أبناء جلدته من المسلمين؟!..لقد ضيع فئام من المسلمين هذا الأصل العظيم مع شديد الأسف، وجهِلوا مفهومه، واتخذوا الكفار واليهود والنصارى أولياء، إخواناً وأصدقاء، ناهيكم عباد الله عما يقع في مجتمعات المسلمين من تضييع أسس هذا الجانب العقدي والتفريط فيه، فتجد من يوالي المنافقين العلمانيين ويبادلهم المحبة بحجّة داحضة وهي إن أردنا إلا إحساناً وتوفيقاً.
أين الولاء والبراء مما عليه كثير من المسلمين لا سيما أبناؤهم من التشبه بالكفرة والملحدين في لباسهم وميوعتهم وكلامهم وأخلاقهم؟! مما يؤكد على الحب لهم، وهذا يورث نوعاً من التبعية لهم، فمن تشبه بقوم فهم منهم.
أين الولاء والبراء ممن يُعينهم ويُناصرهم على المسلمين بأيّ وسيلة كانت، بل ويمدحهم ويذب عنهم؟ وهذا من أسباب الردة ونواقض الإسلام عياذاً بالله.
أين الولاء والبراء ممن يستعين بهم من دون المؤمنين، ويثق بهم ويوليهم المناصب التي فيها أسرار المسلمين ويتخذهم بطانة ومستشارين؟ وقد قال الله -سبحانه وتعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} [(118) سورة آل عمران].
أين الولاء والبراء أيها لمسلمون ممن يستقدمون الكفرة إلى بلاد المسلمين ويجعلونهم عمالاً وسائقين ومربين في البيوت ويتركون المسلمين المحتاجين دون عملٍ أو صناعة؟.
أين الولاء والبراء ممن يشاركونهم في أعيادهم ومناسباتهم وتهنئتهم بها ويمدحونهم ويشيدون بما هم عليه من مدنية وحضارة ويُعجبون بأخلاقهم ومهاراتهم دون نظرٍ إلى عقائدهم الباطلة ودينهم الفاسد؟!.
أين الولاء والبراء عمّن يخاطبهم بألفاظ الاحترام والتبجيل، وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك بقوله: ((لا تقولوا للمنافق: يا سيد، فإنه إن يَكُ سيداً فقد أسخطتم ربكم -عز وجل-)) [رواه البخاري].
أيها المسلمون: إن الولاء والبراء أسٌ من أسس العقيدة المهمة التي لن يسلم لأحد دينه إلا بالمحافظة عليه، فإن اليهود والنصارى والذين أشركوا يدبورن ضد المسلمين الخطط، ويحيكون لهم المؤامرات مهما كانت ثقة المسلمين بهم، وصدق الله العظيم حيث يقول: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} [(120) سورة البقرة].

دخل عمر بن الخطاب على قاضيه أبي موسى الأشعري فسأله عن كاتبه فقال: لي كاتب نصراني، فقال: قاتلك الله، أما سمعت قول الله -عز وجل-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [(51) سورة المائدة] ألا اتخذت كاتباً حنيفاً؟ قال: يا أمير المؤمنين، لي كتابته وله دينه، فقال عمر: "ألا لا تكرموهم وقد أهانهم الله، ولا تُعزّوهم وقد أذلهم الله، ولا تدنوهم وقد أقصاهم الله" روى مسلم في صحيحه والإمام أحمد واللفظ له عن عروة عن عائشة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خرج إلى بدر فتبعه رجل من المشركين فلحقه عند الجمرة فقال: إني أردت أن أتبعك وأصيب معك قال: ((تؤمن بالله -عز وجل- ورسوله؟)) قال: ((لا)) قال: ((ارجع فلن نستعين بمشرك)) قال: ثم لحقه عند الشجرة ففرح بذاك أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان له قوة وجلد فقال: جئت لأتبعك وأصيب معك، قال: ((تؤمن بالله ورسوله؟)) قال: لا، قال: ((ارجع فلن أستعين بمشرك)) قال: ثم لحقه حين ظهر على البيداء فقال له مثل ذلك، قال: ((تؤمن بالله ورسوله؟)) قال: نعم، قال: ((فخرج به)).
إن الناس في الولاء والبراء على أقسام ثلاثة:
أولهم: من تجب محبته محبة خالصة لله تعالى لا معاداة فيها وهم المؤمنون من الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وعلى رأسهم نبينا -صلى الله عليه وسلم- وصحابته من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان.
وثانيها: من يبغض ويعادى بغضاً ومعاداةً خالصين لله تعالى لا محبة فيهما ولا موالاة معهما، وهم الكفار والمنافقون والمشركون على اختلاف أجناسهم وشعوبهم، ويلحق بهؤلاء من يظهر معاداته للدين من العلمانيين والحداثيين وأذنابهم من المنافقين.
وثالثها : من يحب من وجه ويبغض من وجه، فتجتمع فيه المحبة والعداوة، وهؤلاء هم العصاة من المؤمنين، يحبون على قدر ما فيهم من الإيمان، ويُبغضون لما فيهم من المعصية التي لم تبلغ درجة الكفر والشرك، وهذه المحبة لهم تقتضي مناصحتهم والإنكار عليهم، فلا يجوز السكوت على معاصيهم، بل ينكر عليهم ويؤمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
ألا فاتقوا الله عباد الله، وصلوا وسلموا على من أمركم الله تعالى بالصلاة والسلام عليه في قوله -عز من قائل-: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [(56) سورة الأحزاب] وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((من صلى عليّ صلاةً واحدة صلى الله عليه بها عشراً))..سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا اله الا أنت أستغفرك و أتوب اليك.




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

المرأة والإباحية الجنسية

المرأة والإباحية الجنسية


الونشريس

من ضمن حقوق المرأة أن الإسلام جعل للمرأة الحضانة لأبنائها فإذا حدث انفصال عن زوجها فهي مسئولة عن الأولاد تحتضنهم وتربيهم حتى تطمئن على حياتهم المستقبلية أما في الغرب المرأة ليس لها اسم فهي تنتسب لعائلة زوجها وبالتالي الحضانة تنتقل إلى الأب أو أي مؤسسة من مؤسسات الدولة مؤسسة للملاجئ أو مؤسسة للأيتام لكن المرأة ليس لها الحق في حضانة أي ابن أو بنت بناءاً على التقاليد الغربية المنتشرة هناك كل الذي حدث أن

بعض قصار النظر ينظرون إلى الحرية في بعض الممارسات التي لا تتفق مع ديننا الإسلامي ومع أعرافنا وتقاليدنا ويزعمون أن هذه هي الحضارة مثل أن المرأة في الغرب تلبس أي زى شاءت وتكشف أي عضو شاءت من جسدها وهذه ليست حرية بل هذه همجية لأن الإسلام جعل المرأة عزيزة وغالية ودائماً الممنوع مرغوب فكلما كانت المرأة أستر كانت رغبة الرجال فيها أكثر لكن كلما أظهرت مفاتن جسمها كان زهد الشباب فيها أكثر من أجل ذلك الإسلام

أمرها أن تستر جميع أجزاء جسمها لماذا؟ حرصاً عليها حتى لا يؤذيها الشباب بعيونهم أو أقل أو أكثر من ذلك وتظل مصونة مكرمة في نظر المجتمع كذلك الحرية فليست الحرية الإباحية التي أعطاها الغرب للبنات أو للبنين وهم الآن يجنون ثمرتها وهذا الكلام تحفظونه كلكم كيف يجنون ثمرتها : كل شاب وكل فتاة في الغرب الآن يعيش حياة شريفة يخاف من الزواج لماذا؟ لأن الأمراض الخبيثة المنتشرة بصورة عامة وشاملة مثل الإيدز وغيره كانت نتيجة الهمجية

والحياة الغير منظمة التي أباحها الغرب بين شبابه وشاباته ومن المعروف علمياً أن نسب سرطان الثدي والرحم والجلد لدى النساء في المجتمعات الإسلامية هي أقل نسب بالعالم كله وهذا بسبب الرضاعة الطبيعية التي حث عليها الإسلام وأمر المرأة بها والحمل والولادة والقيام بالوظائف الطبيعية للأعضاء والمرأة زوجة للرجل المسلم وكل الذكور المسلمين مختونون وهذا أحد الأسباب الأساسية للوقاية من سرطان الرحم عند النساء والإسلام حمى المرأة من

إصابات كثيرة بمنع المعاشرة أثناء الدورة الشهرية ستر جسد المرأة عند خروجها من بيتها بالزى الشرعي وعدم تعريضه للشمس أحد الأسباب القوية للوقاية من سرطان الجلد فالإسلام عندما نظم الحياة بين المسلمين والمسلمين جعل فيها عفاف وإحصان وفيها تكريم للمرأة وكذلك فيها حفظ للأنساب فيكون معروفاً أن فلانة بنت فلان أو فلان ابن

فلان لكن الطريقة الهمجية الموجودة في الأمم الغربية تجعلنا نتساءل كيف يعرفون النسل؟وكيف ينسبون لفلان؟ فهم كما نرى الآن بينهم فوضى في العلاقات وأصبحوا مثل مجتمع الغابات بل أضل ولذلك هم جميعاً يعانون من هذا الذي حدث الآن ويتمنون أن يروا الحياة التي تعيش فيها المرأة المسلمة في عصرنا هذا بالعفاف والإحصان والمحافظة على العرض وعلى الحياة الطاهرة النقية التي تضمن سلامة الإنسان وسلامة النسب.
منقول من كتاب [المؤمنات القانتات]
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…CA&id=12&cat=2




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

ترمومتر الحب

ترمومتر الحب


الونشريس

التوقير والتعظيم الأكبر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن نوقِّر سنته ونقوم بأدائها ونحافظ على تنفيذها وأن نوقر قرآنه فلا نتلوه باللسان ونهجره بالأعضاء والأركان وإنما نتلوه باللسان وننفعل به بالقلب والجنان ثم نأمر الجوارح والأركان أن تعمل بما تلوناه أو سمعناه من كلام الرحمن – لننال رضا الرحمن جل في علاه.- وأن نحبَّه صلي الله عليه وسلم فوق أي شيء آخر فإنه يقول في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري {والله لا يؤمنُ أحدكم حتى أكونَ أحبَّ إليه

من ماله وولده ونفسه والناس أجمعين وسيدنا عمر وما أدراك ما عمر يقول : يا رسول الله لأنتَ أحبُّ إلىَّ من كل شيء إلا نفسي قال : لم يكملْ إيمانك يا عمر فجاهد نفسه ثم قال : والله يا رسولَ الله لأنت الآن أحبُّ إلىَّ من كل شيء حتى نفسي التي بين جنبي قال: الآن يا عمر} أين نحن من ذلك؟فلو أننا أحضرنا ترمومتر سيدنا عمر أو الإمام مالك وقسنا به ما في قلوبنا ؟ سنجد حب الدنيا – وهي رأس كل خطيئة – قد أشربته قلوبنا فهل بهذا نكون قد أحببناه أو

عزَّرناه أو وقَّرناه كما أمر الله؟لا بل واحسرتاه فقد فرَّطنا في محبته صلي الله عليه وسلم على الحقيقة ولما كانت محبته هي النور للقلوب فقد حلَّ الظلام وانفرط عقد المحبة وصار التفريط في سواها من الأخلاق أسرع وأقل إيلاما للحسِّ وأيسر تبريرا للنفس وأسهل تأقلما مع المجتمع حتى تعودنا مرارة فقد الأخلاق الإسلامية ونسيناها أو تناسيناها وتتابعت التنازلات والآن أين القيم الإسلامية أين الأخلاق الإيمانية؟ نسمع عنها في عصر سيدنا رسول الله

نسمع عنها في عصر الخلفاء الراشدين لكن أين هي الآن في عصرنا؟ لا توجد ولو عملنا الآن كما تعمل المؤسسات الغربية استطلاع رأي لكي نحدد مثلا نسبة تواجد خُلق من الأخلاق التي أخبر عنها صلي الله عليه وسلم أنها إذا فقدت فقد الدين : فلنجر استطلاع رأى عن الأمانة مثلا ؟ وعند من تكون ؟ كم تكون النسبة في المائة بالنسبة للبلاد الإسلامية؟ نصف في المائة أين ما كنا نراه زمان ؟ أين صاحب الحرفة الذي كان يتقن الصنعة لأجل أنها كانت تحمل

اسمه؟ أين صاحب الحرفة الذي سأعطيه بضاعة وأطمئن عليها أنه لن يسرقها وسيبحث عن العيب ويصلحه؟ من أين آتي بهؤلاء و أين أجدهم ؟ فلكي أصل لهذا الآن علىَّ أن أحضر صنايعي من تايوان أو من الفلبين هل يصح ذلك؟ إذاً أين المسلم؟ المسلم يغشُّ ينصب هل هذه أخلاق المسلم ؟ حتى وصل الأمر أن الذي يحتاج خادمة لا يجد خادمة من بلده تصلح فيأتي بخادمة من سيرلانكا أو من الفلبين أو من اندونيسيا لماذا؟ حتى الخادمة الأمينة ابنة البلد لم يعد لها وجود

أين أخلاق الإسلام؟ والتي سينتشر بها دين الإسلام ؟ وهذا الذي فقدناه هو ذاته ما كان يحافظ عليه كل المسلمين وعندنا المعايير التي تلزم لذلك وتعلمونها جميعاً وعندما ترى نتائج الاستطلاع ما يكون شعورك؟ وما هو تعليقك على ما صارت إليه الأخلاق في بلاد الإسلام ؟ والكل يعلم انه لما هاجر صلي الله عليه وسلم من مكة للمدينة – وكانوا يحاربونه ويعادونه – وعلى الرغم من ذلك فإن كل ما يخافون عليه يعطونه له ليحافظ لهم عليه فلما هاجر ألم يكن في مقدوره أن

يأخذ معه كل هذه الأمانات؟ مع أنها كانت من حقه لأنهم أخذوا من أصحابه كل ما يملكون إذ صادروا أموالهم ودورهم وتجاراتهم كلها ولكنه لم يفعل ذلك وأبقى ابن عمه وأمره أن يبيت مع أنه يعلم أنه معرض للقتل وذلك كله لكي يرد الأمانات إلى أهلها ما هذا؟ إنه المثال الأعظم {أَدِّ الأمَانَةَ إلي مَنْ ائتمَنكَ وَلا تَخُنْ مَنْ خَانك}[1] هذا ما ضاع منا وفقدناه أين المسلم الذي يعمل بهذا المبدأ وبهذا الحديث؟ إذا وجد يكون من الصالحين
[1] رواه الترمذي عن أبى هريرة

منقول من كتاب [واجب المسلمين المعاصرين نحو الرسول]




رد: ترمومتر الحب

العوده
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا .