يعتبر علماء التغذية و الأطباء أشهر الحمل التسعة شهور طوارئ تستوجب الاستنفار و المراقبة الجدية، كما تتطلب منهم كل عناية و رعاية ممكنة.
و من ضمن هذه الأخطار التي يسلط علماء التغذية و الأطباء عليها الضوء، مشكلة في نظرهم لا تقل أهميتها عن سابقاتها، ألا و هي مشكلة السمنة عند الحامل؛ لأن مرحلة الحمل بحد ذاتها حجة المرأة الوحيدة و المبرر الوحيد لتسمن، و تسمن ما أمكنها إلى ذلك سبيلا. و ذلك ليس لأن الحمل يفرض على المرأة أن تكون بدينة و أنها هي التي تفرض البدانة على نفسها و تستدعيها، أما عن الحاجة إلى الأكل بسبب الوحام، و إما لأن أهلها و معارفها لم يتوقفوا عن نصحها بأن تعرف حين تأكل أنها إنما تفعل ذلك لتغذية جسدين و روحين.
الوحام حالة خارجية إيحائية:
يقول الطبيب النسائي الفرنسي المشهور «فيليب بودون» إن ما يسمى عند عامة الناس وحاما ندعوه نحن انطلاق الشهية عند الحامل، و لسنا هنا لنختلف على التسمية و إنما على الأسلوب في مواجهة تلك الحالة. فالوحام عبارة عن اشتهاء المرأة لأنواع معينة من الطعام، تتزايد الرغبة فيها إذا كانت الحامل تحبها سابقا، أو أنها ترغب بها بعد أن كانت قبل فترة الحمل تمجها و تنفر منها. قد يكون الوحام حالة نفسية عند بعض النساء؛ حيث يقبلن على التهام مواد غذائية غير مغذية و غريبة بعض الشيء عن المألوف مثل الصابون و القشور…
و قد تعود هذه الفترة الإيحائية إلى سن الطفولة و الصبا، حيث تختزن الفتاة في عقلها كل أمر يتعلق بالزواج و توابعه. و منها حالة الوحام، و ضرورة تناول الطعام بكثرة، لأن ذلك الفم الواحد إنما يمضغ لاثنين و تلك المعدة عليها أن تهضم لاثنين، متناسية أن ذلك المجهول الآخر يمضي أشهرا بعد ولادته يتغذى من حليب أمه مقادير متقطعة و قليلة. و في حالة عدم توافر الغذاء في ثديها يكتفي بخمس رضعات صغيرة من الحليب الدافئ المعقم. و تنسى أيضا أنه بتلك الكمية يكبر، و تشتد قامته، و بفضلها يصبح قادرا على تناول الأطعمة الطرية ثم الصلبة. و لهذا نجد أن الدكتور بودون يسانده علماء التغذية في التركيز على الثقافة الغذائية لكل امرأة حامل، و ذلك لتتعرف على أنواع الطعام التي تفيد في تغذيتها و تغذية جنينها، تحت شعار "اعرفي ماذا تأكلين"، و هذا يعني أن توجه الحامل جل اهتمامها إلى الأصناف الغنية بالمواد الأساسية مثل البروتينات و الفيتامينات و المعادن، عن طريق إعداد خطة غذائية أسبوعية مدروسة؛ ذلك لأن الحامل لا تجني من وراء مضاعفة كمية طعامها سوى البدانة، فبعد تسعة أشهر من الأكل المتواصل و المضاعف تجد الحامل نفسها امرأة سمينة مريضة و ثقيلة الحركة، و في غرفة الولادة تجد نفسها تواجه آلاما جسدية حادة لعسر في ولادتها سببته الزيادة المفتعلة في وزنها. و هنا أكثر الأسس الغذائية أهمية لطعام الحامل:
أولا:
حاجة الحامل إلى المواد الزلالية تزداد، و لذا يجب مضاعفتها لأنها تعمل على تقوية عضلات الرحم و تساعد في تكوين الجنين، كما أن النقص في هذه المواد قد يعرض الحامل إلى المرض، و قد يزيل عنها المناعة التي كانت تتحصن بها قبل الحمل ضد الرشوحات و النزلات الصدرية و سواها.
ثانيا:
يعتبر الكالسيوم و الفوسفور من العناصر الأساسية جدا للحامل، لأنهما يمدان رئتيها بقوة تحتاجها، كما أنهما ينقذان أسنانها من التلف و التسوس، إضافة إلى ذلك فهما يساعدان الجنين على تكوين عظامه و صلابتها، و في حال نقصهما يتعرض الطفل لمرض الكساح بعد الولادة، كما تتأخر أسنانه بالظهور. و لعل الحليب و اللبن الرائب و مشتقاتهما من لبنة و أجبان هي ينبوع تلك المادتين المهمتين (الكالسيوم و الفوسفور) اللتين تتوفران أيضا في الخضر و البيض و الكبد و الفاصولياء و كذلك الكلية.
ثالثا:
من المعادن الثرية بالقوة أيضا، الحديد. و هو يتوفر في بعض أنواع الخضار كالسبانخ و السلق كما يتوفر في الكبد. و تحتاج الحامل إلى تناول كمية كبيرة من الحديد في الأشهر الأخيرة من حملها.
رابعا:
إن الفيتامينات على أنواعها يجب أن تكون مدرجة في غذاء الحامل، و لذا فإن عليها معرفة مكامن كل فيتامين و أين تجده كذلك إلى جانب معرفة كمية ما تحتاجه منه و لو معرفة نسبية؛ لأن هذه المعرفة تسهل عليها و ضع نظامها الغذائي بنفسها، مما يترك لها حرية الاختيار، فمثلا عليها أن تعرف أن حاجتها للفيتامينات (a) و (b) و (c) و (d) هي حاجة كبيرة، و لذا فإن غذاءها يجب ألا يخلو من أحدها.
فيتامين (a):
يمكن للحامل أن تأخذ حاجتها منه إذا ما تضمن غذاؤها الجزر نيئا و مبشورا و مسلوقا. أو على شكل عصير، و تكمن أهميته في كونه يبعد حمى النفاس كما يحفظ للحامل نشاطها و قوة بصرها.
فيتامين (b):
يتوفر في الخبز الأسمر و كذلك في القمح المسلوق و يتوفر أيضا في الفاكهة على أنواعها، و يجب أن تأخذه بوفرة و بانتظام؛ فمن أخطار نقصانه عند الحامل أنه يؤدي إلى عسر الولادة بسبب ضعف عضلات الرحم و برودة تقلصاتها و كلنا نعلم أن هذه التقلصات هي التي تؤدي إلى الطلق و من ثم الولادة.
فيتامين(c):
و هو لحسن الحظ من الفيتامينات التي تتواجد بكثرة في خضارنا و فاكهتنا، و لكي تستفيد منه الحامل عليها أن تركز على تناول الطماطم النيئة و تكثر من أكل البرتقال و السلطات، ذلك لأن هذا الفيتامين يحول دون تعرض الحامل للنزيف الدموي أثناء الحمل و بعد الولادة كما يمنع حدوث الالتهابات في الأغشية المخاطية و يجب الانتباه أيضا إلى كمية الملح التي تضيفها الحامل إلى غذائها و التي يجب ألا تتجاوز 6 غرامات يوميا
-
الأطعمة المجففة و الأطعمة السكرية على أنواعها.
-
اللحوم المقددة.
-
الأسماك المجففة و الأسماك المقلية و الأسماك المملحة.
-
البصل ما لم تنزع عنه قشرته الشفافة.
-
البهارات على أنواعها.
-
الحوامض و المشروبات الغازية و المرطبات.
-
المشروبات الكحولية.
-
الحلويات، إلا بحذر شديد و في المناسبات القليلة.
-
الشاي و القهوة فلا يجوز أن تشرب الحامل أكثر من فنجانين في اليوم من القهوة و الشاي. و يمكنها تعويضهما بشرب الحليب الذي تحتاج منه إلى لترين في اليوم على الأقل(لتوفير كمية الكالسيوم اللازمة)بالإضافة إلى شرب الكثير من الماء.
كذب الأطفال داء و له دواء
أجملَهم مِن نعمةٍ تستحق الحمد! وما أعظمَ فرحةَ الوالدين بهم! تلك الفَرْحة التي تُلَوِّن
حياتهم بالبهجة، والتي سرعان ما يتجاذبها الخوف والحُزن على أولادهم، بعد مرور عدة سنوات
من عمر الطفل، عندما تظهر عليه بعضُ آفات الأخلاق أو إحداها، والتي تُمَثِّل قُصُورًا في
التربية أحيانًا، فيجتهد كلٌّ منَ الوالدين؛ لاستدراك الأمْرِ، محاولين البحث عن طُرُق العلاج.
حقًّا، إنَّ الكذب آفةٌ أخلاقيَّة، تدمِّر السلوك القويم، ويُعَدُّ كذب الأطفال من أخطر ما يقلق
الوالدين تجاه طفلهما؛ لأنَّ الكذبَ بمثابة السُّوس الذي يأكل بقيَّة الأخلاق، إذا لم يتداركِ
الوالدان هذا المسلك، ويعملا على علاجِه، فالطفلُ عندما يُدمِن الكذب، ويستمر معه مِن مرحلة
الطفولة إلى مرحلة البلوغ والمراهقة – يُعَدُّ حينئذٍ مؤشرًا على انهيار خلقيٍّ، واعوجاجٍ
سُلُوكيٍّ في شخصيَّة الولد أو البنت.
إلاَّ أنه يجب على الوالدينِ عدم المُغالاة في الخوف من هذه الآفة؛ بل يجب أن تُقَدَّر الأمور
بِقدرِها، فعلى الوالدينِ – بعد التأكُّد مِن تَكْرار هذا السلوك من طفلهما – أن يبدأا في
البحْثِ عنِ الأسباب، فكما يُقال: إذا عُرف السبب، بطل العَجَب، وكذلك تكمن بداية العلاج في
التشخيص الجيد.
ولمعرفة الأسباب ونهج سُبُل العلاج، على الوالدين الحِرص على عدة أمور، وهي:
1- على الوالدين الاهتمام بمعرفة خصائص المرحلة العمريَّة، التي يمر بها ابنهما؛ حيث إن
لكلِّ مرحلة خصائصَ تُمَيِّزها، تظهر على الطفل أثناء تلك المرحلة، ثم تنتهي.
ومن أهم خصائص مرحلة الطفولة: الخيال الواسع، الذي يُسَيْطِر على حَيِّزٍ كبير مِن عقل الطفل؛
نظرًا لعدم نُضْجِه العقلي، وافتقاره لكثيرٍ منَ التجارب الحياتيَّة، فهو لا ينظر للأشياء على
حَقِيقتِها، ولكن من خلال أمنياته وما يريد.
2- مِن دوافع الكَذِب عند الأطفال: الخوف منَ العقاب الشديد، الذي يُوَجِّهه إليه أحدُ الوالدين
على أخطائه، فيُعَدُّ الكذبُ بالنسبة له وسيلةَ هُرُوب ونجاة منَ العواقب الوخيمة لتصرُّفاتِه،
غير المرغوب فيها.
3- وكذلك قد يدفع الطفلَ لهذا السلوك – المتمثِّل في الكذب لدى والديه – رغبتُه في إيقاع
عقاب بأحد إخوته؛ نتيجة التفرقة في التعامُل، وتمييز الوالدين أحد الأبناء على الآخر،
مما يتولَّد عن ذلك غيرة في نفسه تجاه أخيه، فيلجأ للكذب؛ افتراء على أخيه.
4- إلزام المصداقيَّة، وعدم الغلو في الحكم على الطفل بهذه الصفة، فقد يكونان هما المصدرَ
لهذا السلوك عند طفلهما بدون وعْيٍ منهما، من خلال بعض أنماط السلوك الخاطئة، والتي تصدر
عن كليهما أو أحدهما، فعندما يطلب الأبُ من ابنه مثلاً: أن يخبرَ مَن يسأل عنه أنه غير
موجود، أو أن تَعِدَ الأمُّ ابنَها بتلبية رغبة له إذا أنجز واجباته، ثم تُخلف ولا تنفِّذ وعدها
له… وهكذا.
5- ويُعَدُّ من أخطر دوافع الكذب عدم ثقة الطفل في نفسه، وفي قدراته؛ لِحِرْمانِه منَ الاهتمام
والتشجيع المطلوب في مجال دراسته، فمثلاً: يشعر الطفل أنه دون المستوى عن غيره، فيبدأ
في اختلاق الأكاذيب عن اضطهاد مُدَرِّسيه له؛ حتى يُبَرِّرَ للوالدين ضَعْف مستواه الدراسي، وتكمن
خطورة هذا الدافع للكذب – أي: عدم ثقة الطفل في نفسه – في أنه إذا لم يتدارك، ويلقَ
الطفل الاهتمامَ الواجب، والرعاية والمساعدة لكي يتقدَّم للأفضل – فسوف ينمو لديه هذا
الشعور بالنقص، مما يجعله غير قادر على التميُّز، أو أن يكون نافعًا لنفسه ولمجتمعه.
6- ومن أسباب الكذب كذلك: ضعفُ المستوى المادي الذي يعيشه الطفل، وفي نفس الوقت اختلاطه
بِمَن هم أفضل منه في مستوى المعيشة، فيحاول أن يحاكِيهم – ولو بالكلام – من خلال الكذب،
فينسج منَ الخيال القصص والأكاذيب عن جمال غرفته الخاصة، وماذا اشترى الأُسبوع الماضي،
وكيف قضى إجازة الصيف… وهكذا.
والآن يأتي الحديثُ عن طُرُق العلاج، وكيفيَّة تقويم هذا السلوك:
1- يُعَدُّ من أقوى الحلول ووسائل العلاج الحرصُ على التربية الإيمانية للطفل
:
من خلال زرع الوازع الدِّيني في نُفُوس الأبناء منذ الصِّغر؛ بحيث يربَّى الطفلُ على معرفة الحلال
والحرام، ويُبَيَّن له جزاء كلٍّ منَ الصادق والكاذب، ومصيرهما في الدنيا والآخرة، كما حَثَّنَا
الله – عز وجل – وأَمَرَنَا بحُسن رعايتهم؛ كما في قوله: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ
وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم: 6]، ولتحقيق هذا الهدف على الوالدين
والمربين بذْل الجُهد، والمزيد منَ التضحية في تربية الأولاد، والصبر، وعدم المَلَل مِن أداء
هذه الأمانة؛ فكما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((كلكم راعٍ، ومسوؤل عن رعيته)).
2- تقديم القُدوة الصالحة:
فلا يُنهَى الطفل عن سلوك، ثم يقوم به أحد الوالدين، مما يمثِّل تناقضًا في القِيَم التي يَتَرَبَّى
عليها الطفلُ، فنجعله في صراعٍ بين ما يجب أن يكونَ عليه، وبين تقليده لأحبِّ الناس إليه.
3- الحِرْص على تنشِئة الطفل في بيئة صالحة:
فكما يُقال: "الطفل ابن بيئته"، وأهم وأول بيئة تحتضن الطفل هي وَحدة بناء المجتمع
الأولى "الأسرة"، فيجب – كي يتربَّى وينشأ الطِّفل في أسرةٍ صالحة – أن يحرصَ كلٌّ منَ الزوج
والزوجة على حُسْن اختيار الآخر؛ كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((فاظفر بذات
الدِّين، تربتْ يداك))، وكذلك قوله: ((إن جاءكم مَن ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إن لم تفعلوا
تكنْ فتنة في الأرض، وفساد عظيم))؛ لأنَّ الزواجَ لا يخص رجلاً وامرأة فقط؛ بل يمتد أثر هذه
الزيجة إلى ثمراتها أيضًا، تلك المتمثلة في الأولاد، فكما يرث الولد مالَ أبيه، كذلك يرث
أخلاقه وطبائعه، وكذلك أخلاق أمِّه، وهذا يفسِّر اهتمام الإسلام وتوليته للطفولة كل هذا القدر
منَ الحرص عليها؛ بحيث جعل حقهم على والديهم حتى قبل إنجابهم، وذلك بإحسان كلٍّ منهما
اختيار الآخر.
4- كذلك يجب على الوالدين استيعاب قدرات الطفل الخياليَّة:
بحيث توجه الاتجاه الصحيح؛ كي يفرغ قدراته فيما يُفيد؛ مثل: تشجيعه على كتابة القصص،
وكثرة القراءة والاطِّلاع، حتى يدركَ ويتعرفَ على أنماط عديدة للتفكير، ويبدأ في التفرقة
بين الواقع والخيال.
5- من أهم العوامل للحفاظ على الطفل من هذه الآفة – الكذب – حُسن اختيار الصديق:
فكما يقال: "إن الصاحب ساحب"، فالطفل يحاكي مَن يصاحِب؛ لهذا أَرْشَدَنا رسول الله – صلى الله
عليه وسلم – لِحُسن اختيار الصديق؛ كما قال: ((المرءُ على دين خليله، فلْينظرْ أحدكم مَن
يخالل)).
ويُعَدُّ دور الوالدين منَ الأهمية في اختيار أصحاب طفلهما، من خلال التوجيه والمراقبة،
وضرورة التعرف مِن قرب على أصدقائه، وكذلك التعرُّف على عائلاتهم، وما أحسن أن يكونَ هناك
نوع منَ التزاور بين العائلات! حتى ينشأ الأولاد تحت نظر وسمع والديهم.
6- منَ الحلول الناجعة في القضاء على هذا المسلك غير المرغوب فيه – الكذب – التعامُل مع
الطفل بنوعٍ منَ التوازُن؛ من حيث الشدة واللين:
فعادة يكون الأساس في ظهور المشكلات الأخلاقية والسلوكية لدى الأبناء: إما التدليل الزائد،
أو القسوة الزائدة، ولكن على الوالدين والمربين التوازن؛ بحيث تكون الشدةُ على القدر
الذي يتطلبه الموقف، دون غلو، وتكون المكافأة على السلوك الطيب، بعيدًا عنِ الغلوِّ في
التدليل الذي يُفسِد، فعلينا بالوسطية، بالرفق والحلم، كما وصَّانا رسول الله – صلى الله عليه
وسلم – كما قال: ((ما كان الرِّفْق في شيء إلاَّ زانه، وما نُزع الرفق من شيء إلاَّ شانه)).
*
*
*
الأحبه الكرام هذه بعض الأذكار للأطفال بالصور
*
*
*
أسأل الله أن يــــنـــفع بـــهااااا
اللهم بارك لنا في أولادنا وأجعلهم من الصالحين ااااميييييين
منقــــــــــــــــــــــــــــول للأمانة
لا تنسوا دعواتكم
الطيبة بظهر الغيب
جــــــــــــــــــــــــــــــزاك الله كل خير بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك على الموضوع
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــرا اخي الكريم على هذه المجهودات و جزاك الله عنا كل خير
لان هذه الفوائد لا تقتصر على الصغاربل الكبار ايضا.
"اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما"
جزاك الله كل خير
بارك الله فيك يا أختي
"اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما"
مواضيع تهمك سيدتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مواضيع تهمك سيدتي
أولاً:أثر التلفاز على أولادك
هل يؤثر هذا الصندوق الذي في منزلك على اطفالك؟؟
هل تأثيره سلبى ام ايجابي؟
حسب الدراسات التى اجريت تبين ان لهذا الجهاز ايجابيات وسلبيات..لكن سلبياته اكثر من
ايجابياته ..لذا دعونا نستعرض الايجابيات والسلبيات..
الأثار الايجابيه:
–يزيد من ثقافة الاطفال خاصة البرامج الهادفة ..مثل افتح يا سمسم..والمناهل.
– عندما يتابع مسلسلات الكبار يتعلم كيفية الحياة والمعاملات بين الناس
– زيادة فى الحصيلة اللغوية والمفردات والمعاني.
الأثار السلبية:
– ممكن ان يؤثر على العقيدة والدين:لا معظم الجهات المسؤلة عن الكرتون هي يابانية او
امريكية وكثير ما نشاهد وجود اكثر من اله فى الكرتون كالصليب والشمس..
– ممكن ان يؤدي الى ارهاق العين :لذا يفضل ان تكون الغرفة مضاءة وعدم التعتيم.
– قتل الخيال عند الاطفال لوجود الافلام الخيالية
– ممكن ان يؤثر على التحصيل الدراسي
– الجلوس الكثير يؤدي للعزلة
– ممكن ان يتكون لدية العنف من مشاهدتة للافلام
– اذا شاهد مسلسلات الكبار ممكن يؤدي الى الاجرام او الانحلال الاخلاقي
– هناك برامج للاطفال تتكلم عن الحب مثل ميكي
– يؤدي للكسل والخمول
– الابتعاد عن النشاطات الجسدية كالري
– يقلل من الابداع لان كل شىء يكون جاهز امام الطفلاضة واللعب وممكن ان يؤدي للبدانة
اما بالنسبة للاعلانات التى يحبها الاطفال ممكن ان تدمر اللغة المحلية للطفل
لذا عليك ان تحددي ساعتين فقط لمشاهدة افلام كرتون وعدم اكل اثناء مشاهدة التلفاز واعتقد
انه من افضل البرامج التى تعرض على Space toon
ثانياً:طفلك والقراءة.. حيث التعلم متعة
ربما يشعر الأهل أحيانا أن طفلهم بدأ القراءة فجأة؛ إلا أنه في الحقيقة يبني قدرته على القراءة
مع السنوات التي مرت من اللعب والتعلم الحر أثناء مرافقته للأهل، وهذا هو الأساس لتعلم
الطفل اللغة المبكرة وتنمية العلاقة مع الكتابة والقراءة كنتيجة لخبراته المتعددة مع اللغة
المكتوبة والمسموعة.
أول كلمة
فالرضع يستمعون للأصوات التي يصدرها الكبار حين يتكلمون ويحاولون تقليدها. وببلوغ الطفل
18 شهرا يبدأ فهم الكلمات الشائعة ثم استخدامها واحدة فواحدة. ومن هنا يبدأ في وضع
مجموعة من الكلمات البسيطة معا "عمر أكل التفاحة – أريد ماء…" إلى أن يصبح في سن 3
سنوات حيث يمكنه التعبير عن الآراء والاحتياجات والمشاعر.
وتنمو الحصيلة اللغوية لدى الطفل بانخراطه في مناقشات واستماعه للكتب والحكايات التي تُقرأ
له، كذلك بدخوله في تجارب جديدة، إلى أن يصل لسن رياض الأطفال (3-5) حيث يتمكن من
دخول مناقشات أكثر تعقيدا وفهم وحكي حكايات أصعب بعض الشيء.
ويمكنه تقليد كتابات الكبار (ما نسميه نحن شخبطة)، وهذه تجارب هامة جدا لإحداث الارتباط
بالقلم والأوراق، فضلا عن أنها تجربة الإنجاز الأولى التي يرى فيها أثر حركة القلم على
الأوراق، فيفهم أن هناك علاقة بين فكرة في رأسه وكلمة على الورق، ويفهم أن هناك علاقة
بين حركة القلم على الأوراق بشكل محدد وكلمات تحمل معنى محددا… هكذا تعد تجاربه الأولى
في غاية الأهمية، فشجعي طفلك بكل قوة وحماس.
ثم يبدأ الأطفال في اكتساب الوعي بالكلمات المكتوبة؛ حيث يشير الآباء إلى الكلمات أثناء
القراءة، أو يشيرون إلى العلامات أو الإشارات في الطريق، فيبدأ الطفل في استخدام المفاتيح
البصرية لفهم الكلمات، كأن تشير الأم إلى كلمة "لبن" المكتوبة على علبة اللبن بينما تصب
اللبن.
مهارات ضرورية
ويذكر خبراء القراءة أن هناك أنواع معارف محددة ضرورية للنجاح في تعلم القراءة والكتابة.
ولعل أهمها مهارات الاستماع والتحدث والفهم.
كما يشيرون أيضا إلى الاستعداد للقراءة من خلال مجالات هامة هي:
– الكلمات المطبوعة التي تساعد على:
تكوين وعي الأطفال بالكلمات المكتوبة في الحياة اليومية من خلال الكتب، والكلمات،
والتعليقات، والعلامات، والرسائل، وصفات الطعام.
فهم كيف يبدو الكتاب وطريقة حمله بشكل صحيح وتصفحه أيضا بشكل صحيح (من اليمين
لليسار حسب اللغة) وفهم أين أول الكتاب وأين آخره، ومعرفة المقدمة من النهاية، ومعرفة
حمله بطريقة سليمة.
الألفة مع حروف الأبجدية (هذا حرف س أول حرف من اسمي، هذا حرف اسم أختي، حرف اسم
بابا).
الألفة مع الكلمات في سياقها (هذه الكلمة المكتوبة على علبة العصير تقول اسم العصير، الكلمة
المكتوبة على كيس البطاطس هي اسم نوع البطاطس).
– الهجاء ويساعد على تنمية:
وعي الطفل بأصوات معينة تحدثها الحروف المختلفة (حرف السين ينطق س).
فهم الأصوات المختلفة التي تسمع داخل الكلمة؛ كأن ينطق بحرف الألف مثل الأرنب.
قدرة الطفل على تميز نهايات الكلمات الواحدة : خيار – ميار، سعاد – بعاد، ماجد – عابد.
– الكتابة:
ونعني بدايات استخدام الكتابة "النقش" بطريقة ذات معنى، وهي بداية محاولة الكتابة، فالطفل
"يشخبط" على الورقة ثم يقول: ماما انظري لقد كتبت خطابا لبابا. (لا يهم إن كان فعلا كتب
حروفا مألوفة وواضحة وصحيحة. المهم هو محاولته تقليد عملية الكتابة نفسها)، وتساعد على
الفهم الأولي لكيف يبدو النص المكتوب (في خط مستقيم على الخط وبين الكلمات فراغات).
تعلم القراءة بطرق خاصة
نم قارئا وكاتبا جيدا:
أهم ما في الأمر أن الطفل يمكنه بناء هذه المهارات كجزء أساسي من خبراته اليومية مع
الكلمات المرئية والمسموعة. ويتعلم الطفل القراءة بطريقتين معا: التمييز البصري للكلمة ككل،
والهجاء لحروف الكلمة الواحدة. ويمكن دمج الطريقتين معا.
– التمييز البصري:
البداية تكون بالتعرف على العلامات على الطريق، ثم التعرف على اسمه، ثم التعرف على بعض
الكلمات.
اغتنم كل فرصة على طول اليوم لتبدي للطفل أهمية الكلمة المكتوبة في الاتصال الحياتي.
(الوصفات – الأدوية – العلب للمنتجات- طرق التعلم – طرق العمل للعب والماكينات –
العلامات).
شارك طفلك ليستكشف سحر القصص. استخدم القصص ذات الكلمات البسيطة المصحوبة
بصور، وذات البنط الكبير في الكتابة. وساعده ليفهم أن الكلمات تشرح فكرة وذلك بسؤاله أسئلة
عن الجملة (ماذا فعل الكلب؟ – أين يقف الكلب؟… ).
ساعد الطفل على ملاحظة وتمييز الكلمات التي تتكرر في القصة مثل: أنا – هو – اليوم- قطة-
أسد…
تأكد أنك تتبع كل كلمة تقرأها مع الطفل بإصبعك من اليمين إلى اليسار (حسب اللغة التي
تقرؤها)، وإن لم يكن قد تمكن من القراءة بعد، فهذا يدربه على تتبع الكلمات في الاتجاه
الصحيح، كما يحدث تآلف مع بعض الكلمات التي يمكنه تمييزها مع التكرار لنفس القصة.
بعد ذلك ابدأ ببناء قائمة بالكلمات المألوفة للقراءة. يمكنك البدء باسم طفلك واستمر في تعريفه
الكلمة حتى يمكنه تميزها والتقاطها من بين الكلمات المكتوبة. ثم أضف كلمات أخرى بالتدريج.
اصنع معه لوحات كبيرة عليها هذه الكلمات واتركها معلقة أمامه.
– بدايات الهجاء:
علم الطفل الحروف الأبجدية حرفا واحدا في المرة. علمه صوت الحرف واسمه والكلمات التي
تبدأ به. وكرر الحرف طوال اليوم.
ويمكنك إسماعه بعض الأناشيد التي تربط بين الحروف وأشكالها، وأصواتها، والكلمات التي تبدأ
بها.
علق لوحة للحروف في مستوى نظره يمكنه رؤيتها دوما.
شارك طفلك في الأنشطة التي تساعده على تمييز الحروف بصريا، كأن تكتب الحروف كبيرة
على ورقة لكل حرف، ثم اسأل الطفل: أين حرف كذا؟ ثم انتقل لأن تسأل: ما هذا الحرف؟ أين
الصورة المناسبة له؟.
ساعد الطفل ليكتب الحروف وشجعه ليبدأ بكتابة حروف اسمه. ويمكنك عمل ذلك أولا عن طريق
الصلصال والعجائن، ثم كتابة الحروف على الماء، أو الرمل أو كتابتها بالألوان المائية وغيره
من الأشياء المحببة إليه. ثم اكتب الحرف كبيرا على ورقة بخط خفيف واجعله يمر فوقه بإصبعه
ثم بقلمه ليحس بالحرف واتجاه كتابته، بينما يكرر هجاء الحرف أثناء الكتابة.
ثم علمه خطوة خطوة كيف يدمج حرفين معا ليكونا كلمة (أ / م ) ( م / ا – م / ا ). والبداية دوما
تكون بالكلمات السهلة المألوفة المحببة للطفل. وساعده على هجاء الكلمات بينما يكتبها.
أمور هامة
وتبقى أمور ينبغي تذكرها في رحلة التعلم:
يساعد الطفل كثيرا ثراء البيئة المحيطة به عاطفيا (ترافق القراءة بخبرة ممتعة)، وماديا (توفير
الكتب والمواد التعليمية الجميلة، وزيارة الكثير من الأماكن والتعرض لخبرات ومعارف وكتب
وقصص ومسارح ومتاحف، وتلقي شروح لكل ما يمر به، وإفساح المجال ليشارك الكبار
أحاديثهم والاستماع باحترام وصبر له).
التيقظ والحذر لقدرته وإقباله؛ فإن لم تجد رغبة منه، قدم له الألعاب والأنشطة التي تحفزه
للقراءة، وأكثر من اللعب والمتعة أولا.
يساعد الطفل العلاقة الحميمة بين أسرته والكتاب، فيجعله هذا شغوفا بالكلمات.
هذه عملية طويلة المدى ربما تستغرق سنة كاملة أو أكثر؛ فلا تتوقع أن يقرأ طفلك كتبا من
اللحظة الأولى.
باستخدام هذه الطريقة تمكن العديد من الصغار من القراءة قبل الدخول للمدرسة؛ حتى إنهم
يتمكنون من القراءة في سن الرابعة. وهذا بالطبع يضعهم على نفع كبير بقية حياتهم العلمية
والعملية.
ثالثاً:تنمية الذكاء عند الأطفال
هل ابني ذكي؟؟..كيف استطيع تنمية الذكاء عنده؟؟
المراحل التى يمر بها الطفل:
– من الولادة الى السنة الاولى: يتابع الضوء المتحرك والابتسامات والوجوه ففي الشهر الرابع
يتعرف على امه ويبكى ان تركته في الشهر السادس يتجيب لمن يناديه باسمه – من سنة الى
خمس سنوات: يتعلم الكلمات وتركيب الجمل يرتدي الملابس والحذاء
من سنتين الى اربع:يحب الاستكشاف ويتهم بالشقاوة
– من ست سنوات الى اثنى عشرة سنة: يعرف مهارة القراءة والكتابة والرسم.
هناك عدة أنشطة تنمى الذكاء عند الطفل:
– حفظ القران الكريمفي المراحل الاولى من الدراسة ,يساعد على تنشيط الذاكرة والعقل –
القصص تساعد الطفل على التفكير العلمى كسرد القصص الخيالية بمضمون اخلاقي ,فللخيال
اثر فى تنمية الذكاء
– اللعب وخاصة اللعب التخيلي لها اثر كبير على تنمية الذكاء لذا يجب تشجيعها..
– التربية البدنية – النشاطات المدرسية كيف استطيع ان اعرف ان ولدي موهوب؟؟
– التعلم المبكر قبل الاطفال الذين من نفس عمره بشهر
– البلوغ المبكر
– الاهتمام بالزمن والاشهر
– تعلم الكلام مبكرا
– الثقة بالنفس ما الذي يجب توفيره لتنمية الذكاء:
– احضار الالعاب التى تحتاج الى الفك والتركيب مثل (الليجو) وتشجيعة ان يبدع فيها ويبتكر
اشكال منها
– تشجيعة على سرد القصص الخيالية فمثلا اذا ذهب لزيارة حديقة الطيور..اسألية ماذا شاهدت؟
قد يخبرك انه لحق الببغاء وامسكها..فهذا خيال وليس كذب واطلبي منه ان يسرد لك القصص
– اجيبيه على اسئلته حتى لوكانت حرجة حتى لا تعيقي تنمية الذكاء عنده عليك ان تعطيه الوقت
الكافي للاستكشاف ولا تعتبريه شقاوة..وحاولى الا يجلس ولدك مطولا على التلفاز..
رابعاً:نوبات الغضب
هناك ملايين من الأولاد ينفجرون غضباً للتعبير عاطفيا عن الاحباط
ليخبروا العالم أنهم الأسياد .رغم أنك تخجلين من هذه الأعمال خاصة إذا كنتِ في
مكان عام فما عليك إلا أن تكوني صبورة حتى يهدأ وامدحي استعادته للسيطرة بعد
أن يسكن.
لتتجنبي المشكلة:
* علمي ولدك كيف يواجه الإحباط .فمن خلال تصرفاتك تستطيعين تعليمه كيف
يواجة الإحباط .
فمثلا:اذا احترقت الطبخة لا تتأففي أمامه وترميها بل قولي سوف أساوي الامر
وأحاول ان اعمل شيء اخر بدلا منه
إن طفلك في هذة المرحلة يتعلم من تصرفاتك ,وإن صرختي سيعتقد ان هذة من الطرق
السليمة.
* امدحي ولدك حين يطلب منك المساعدة مثلا حين يطلب منك مساعدتة في حل تمرين
صعب علية امدحيه بدل من ان يغضب.وعززي الشعور الايجابي لديه
أما إذا كانت المشكلة موجودة الان لديك حل المشكلة:
تجاهلي نوبة غضب ولدك:.أخبريه ان الغضب ليست طريقة للفت انتباهك .ابتعدي عنه
اثناء نوبة غضبه
ولا تنظري إليه أبداً .حاولي اشغال نفسك بالعمل.
إمدحي ولدك:بعد خمود نار الغضب امدحيه لأنه استعاد سيطرته على نفسه ,ثم باشري في لعبة
غير محبطة له.وخلال اللعب معه أخبريه أنك تحبينه ولاتحبيه وهو يصرخ عندها سيعرف
أنهك تتجاهلين الغضب ولا تتجاهلينه هو.
لاتذكريه بالماضي:
لاتذكريه بنوبة غضبة لأن ذلك يشعرة انه محور الحديث.
إياك:
عليك أن تتكلمي مع ولدك بعد انتهاء غضبة حتى لا يشعر انه غير محبوب .
خامساً:الطفل ومص الأصبع ……….. أسبابه وعلاجه
كيف توقفين عادة مص الأصبع لدى طفلك؟
طفلي في الروضة ولا يزال يمص أصبعه. هل هذا سيسبب له المشاكل لأسنانه؟ وإن كان كذلك،
فكيف أخلصه من هذه العادة؟
سؤال كثيراً ماتطرحه الامهات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مص الأصبع عند الطفل الصغير أو الطفل الأكبر يعتبر مصدراً للراحة والاطمئنان، وله علاقة
بالحالة النفسية. عادة مص الأصبع إن وصلت إلى عمر أكثر من أربع سنوات قد تسبب بروزاً
في الأسنان الأمامية واعوجاجاً، مما قد يسبب دفع المبالغ الباهظة مستقبلاً لطبيب الأسنان
لتصليح ما فســد. كما أن جلدة الأصبع قد تتشقق، تنزف، أو تلتهب.
لمساعدة طفلك حتى يتخلص من هذه العادة:
لا تلحي عليه, الإلحاح الدائم قد يجعل طفلك متمرداً ويجعله يعاندك ويمص أصبعه عمداً.
أشغلي يده, فور ملاحظتك بأن طفلك سيضع أصبعه في فمه اشغليه. أعطه ألواناً وكتاب الألوان
المفضل أو أعطه عملاً ليساعدك مثل تحضير مائدة الطعام.
عرفيه أن مص الأصبع منظراً غير لائق. إن لم يكن تعاني من مشاكل في الأسنان، أره لعبة أو
صورة بأسنان غريبة، مثل الشخصية الكرتونية للأرنب ، وأخبريه أن هذه النتيجة التي سيحصل
عليها إن بقي على مص أصبعه. وإن كان قد بدأ يعاني من مشاكل الأسنان لهذا السبب، دعيه
يمرر أصبعه على أسنانه البارزة ليفهم أنه يسبب الأذى لنفسه.
حددي سبب مص الأصبع. هل هو الجوع، الملل، التعب، الإرهاق؟ عندما تعرفين السبب، قومي
بعمل ما يلزم لتمنعي حدوث المسبب. مثلاً إن كان طفلك يمص أصبعه أكثر وقت قرب وقت
الغداء وهو جائع، تأكدي بأنك تعطيه طعاماً في وقت مناسب قبل أن يعبر عن جوعه بمص
أصبعه. أو إن كان يجلس بتململ ويبدو أنه يشعر بملل وهو واقف في طابور معك لتدفعي ثمن
مشترياتك أو طابور ليركب في لعبة مثلاً سيبدأ بمص أصبعه فتأكدي من وجود لعبة أو كتاب
معك لتشغليه بهما عن مص أصبعه.
عـــادة مص الأصبع بين الأطفال عادة منتشــرة كثيراً، وهي عادة تعتبر سهلة التخلص منهــا
كلما بدأت المحاولة مبكرة.
تنويه….
(أما إذا كان في المهد ويمص أصبعه ضعي قفازات على يده)
سادساً:حاجات الأطفال في مرحله رياض الأطفال
1)يحتاج أن يتعرف على مفهوم قدرة الله سبحانه وتعالى خالق كل شيء .
2):يحتاج الطفل أ ن يعُامل باحترام وتقديرحسب طبيعته المتميزة لأنه
كائن متكامل بحاجه للنمو من جميع النواحي .
3.): يحتاج الطفل أن يُعامل ويتعلم برفق ورحمة في بيئة تربوية
يسودها جو أسري مفعم بالأمن والطمأنينه .
4):يحتاج الطفل أن يُرشد ويوجه من المعلمة تربويه وقدوة إسلامية
حسنة .
5):يحتاج الطفل أن يكون علاقات إجتماعيه سوية مع الغير صغاراً
وكباراً.
6):يحتاج الطفل أن يعبر تعبيراً لغوياً سليماً .
7):يحتاج الطفل أن يتعرف على مفاهيم تنبع من أهتمامه وتتناسب مع
بيئه وحاجاته .
8):يحتاج الطفل أن يستخدم كافة حواسه في الحركة واللعب .
سابعاً:رسالة إلى بابا و ماما:
هذه أساليب تربيتي:
لا تفرطا في تدليلي : اعلما تماما بأنني لا يجب أن أنال كل ما أرغب فيه فقط أريد أن أختبركما .
كونا حازمين معي إنني أفضل ذلك لأنه يجعلني أشعر بالأمان.
لا تدعاني أكون عادات سيئة علي أن أعتمد عليكما لاكتشافها في وقت مبكر .
لا تجعلاني أبدو أصغر سنا مما أنا في الواقع لأن ذلك يجعلني أسلك مسلك الكبار بطريقة بليدة .
لا تصححا أخطائي أمام الآخرين إن أمكن سيكون من الأجدى كثيرا أن تحدثاني على انفراد.
لا تجعلاني أشعر أن أخطائي نوع من الإثم فذلك يربك إحساسي بالقيم .
لا تحمياني من نتائج أفعالي لأنني أحيانا أحتاج لأن أتعلم بالطريقة الصعبة.
لا تنزعجا عندما أقول إنني أكرهكما فأنا لا أكرهكما وإنما أكره قدرتكما على معارضتي .
لا تهتما كثيرا بتوعكاتي البسيطة إنها أحيانا مطية للحصول على الاهتمام الذي أحتاجه .
لا تختلفا حتى لا أضطر إلى حماية نفسي بالتظاهر بأنني أصم .
لا تنسيا أنني أستطيع التعبير عن نفسي بالطريقة المثلى وذلك هو السبب في أنني لا أكون دقيقا
على الدوام .
لا تصداني عندما أقوم بطرح الأسئلة لأنكما إذا فعلتما فسأتوقف عن طرحها وأبحث عن مصدر
آخر للمعلومات .
إياكما وعدم الثبات على المبدأ ذلك يربكني ويجعلني أفقد ثقتي فيكما .
لا تقولا بأن مخاوفي سخيفة ومضحكة إنها حقيقة واقعة ويمكنكما أن تفعلا الكثير بطمأنتي .
لا تحاولا الإيحاء لي بأنكما كاملان ولا تخطئان سوف أشعر بصدمة شديدة عندما أكتشف أنكما
معرضان لارتكاب الأخطاء .
إياكما والظن بأن الاعتذار لي يقلل من كرامتكما فالاعتذار الصريح يجعلني أشعر حيالكما بالدفء
الحميم .
لا تنسيا أنني أحب التجريب ولا أستغني عنه أرجو التحلي بالصبر تجاه تجاربي .
لا تنسيا أنني أنمو بسرعة وقد يكون من الصعب عليكما مواكبة نموي المتسارع ولكن الرجاء
المحاولة .
لا تنسيا أنني لا أنجح بدون الكثير من الحب والتفاهم . ولكنني لا أحتاج لأن أذكركما بذلك . .
أليس كذلك ؟
أرجو الحفاظ على صحتكما . . إنني بحاجة إليكما …
وأخيراً:
لاتحاولي أن تحرميه من حنانك وحضنك الدافئ و حاولي أن تكوني حريصه في معاملة أطفالك
بحيث أن تبعدي نار الغيره عن فكرهم..
وأتمنى أن أكون أعطيت الموضوع حقه …..
تمنياتي للجميع بجو أسري سعيد دائماً
سلااااااااااااااام
سيدتي ….سيدي اين انتم انا في انتظار ردويكم اولم يعجبكم موضوعييييييييييييي؟؟؟؟؟
موسوعة مميزة جدا*
~{} ~
} ..
اخواني واخواتي
رواد قسم الاسرة والطفل و المجتمع …{
اسعد الله اوقاتكم بكل الخير:
قبل المشاركة في اي موضوع من مواضيع الاسرة والطفل يرجى التقيد بالتالي حتى نرتقي بالقسم
1- عدم كتابة اكثر من موضوعين خلال اليوم في هذا القسم وسيتم نقل المواضيع الاخرى او حذفها وذلك لترك المجال مفتوح أمام الجميع لتاخذ المواضيع حقها من الردود والمشاركة
2- عدم التطرق للأمور التي تخدش الحياء ولا تناسب الفئه العمريه لأعضاء المنتدى
3- عدم كتابة مواضيع مخجلة وجريئة وتتجاوز الحدود
4- ارجوا التاكد من ان المواضيع غير مكرره والا ستنقل للارشيف
5-سوف يتم تثبيت المواضيع الرائعه في مدونة الأسرة والطفل لتعم الافاده ع الجميع
6- في حال وجود موضوع مخالف او رد غير مناسب ارجوا ابلاغ مشرفات القسم
نرجوا كتابة المواضيع باقسامها المناسبة
بعد قراءة هذه القوانين يرجى العمل على ماجاء بها لرقي القسم
وفقكم الله لما يحب ويرضى وتمنياتي لكم بافضل الاوقات في قسم الاسرة والطفل
} ….
ارجو الثتبيث ان كان يستحق التثبيث
*
يتبع بادن الله
عندما كان عمرك
عندما كان عمرك
عندما كان عمرك
الله يحفظ لكم امهاتكم
شكرااا جزيلااا لك الام نعمة من الله عز وجـــــل شكرا لك
شكرا لك اختي الفاضلة لابارك الله فيك
يا رب احفظ لنا امهاتنا وابائنا
امين يارب العالمين….
فعلا……..الام اغلى ما وهبنا الله سبحانه وتعالى لذا يجبتقديرها وموافاتها ولو جزءا بسيطا مما اعطته لنا دون مقابل……..
شكرا لك على الموضوع القيم..
شكرا لك على الموضوع
يارب احفظ امهاتنا جميعا
كيف تجعل الطفل محبا للقراءة
من التجارب المهمة والناجحة التي قام بها خبراء غربيون في أدب الطفل
هي القراءة للأطفال في سن ما قبل المدرسة انطلاقا من مقولة أحدهم (إن الرضيع بحاجة إلى الحليب، وإلى الحنان وإلى الحكاية)،
وتتمثل هذه التجربة في قراءة الكتب للأطفال بصوت مرتفع في سن مبكرة،
بل ومنذ ولادتهم والاستمرار في هذه العادة الحميدة التي لا تتطلب من الأم أو الأب أو المربي
أكثر من 15 دقيقة يوميا يعيش الطفل أثناءها لحظات من البهجة والمتعة والسعادة
ترسخ في ذهنه العلاقة الوطيدة بين الكتاب من جهة والبهجة والمتعة والسعادة من جهة أخرى فيصير قارئا وفيا يحب الكتاب والقراءة والتعلم.
أن يكون الغلاف جذابا ومثيرا للانتباه
صور ورسوم الكتاب يجب أن تكون واضحة وزاهية الألوان ومتطابقة مع النص.
الصياغة اللغوية
أسلوب مشوّق وبسيط يفهمه الطفل بغير عناء.
كلمات وجمل قليلة تتكرر ومكتوبة بحروف كبيرة.
استعمال كلمات تناسب زاده اللغوي.
حكاية القصة واحدة وبسيطة ليتمكن الطفل من متابعة أحداثها.
بداية أحداث القصة مؤثرة حتى تشدّ انتباه الطفل.
نهاية أحداث القصة سعيدة وينتصر فيها الخير على الشر .
الشخصيات
شخصيات تصيب وتخطئ، وتصحح أخطاءها وتتعلم منها فالطفل يتأثر بشخصيات القصة وقد يتخذها قدوة له.
يجب أن يكون موضوع القصة ضمن دائرة اهتمامات الطفل ومن ذلك علاقاته بأسرته وأصدقائه ومحيطه.
يجب أن يكون للقصة أهداف واضحة يستطيع الطفل أن يستفيد منها، وتقدم له إجابات عن استفساراته وتحقق له انتظارا ته.
أن تتوفر فيها عوامل الإثارة والخيال والحركة.
يجب الابتعاد عن اختيار القصص التي تمجد العنف وتقدمه كوسيلة لحل المشاكل، أو القصص التي تثير مخاوف الطفل، أو التي تسخر من الآخرين وتدبر لهم المقالب كشخصيتي القط والفأر في قصص توم وجيري.
الموضوع حسب خصائص المرحلة العمرية:
يجب أن نقرأ للرضيع قصصا قصيرة جدّا ولها إيقاع، أو أغاني المهد والهدهدة وذلك لتنشيط مهارات الاستماع والإصغاء لديه،
فالطفل في هذه السن يستمتع بالقراءة رغم عدم قدرته على حل رموز الكلمات،
لذا يجب أن نقرأ له بصوت إيقاعي ليميز بين القراءة والكلام العادي .
أما المواضيع المحبذة فهي الأم والأب والأخ والأخت، بالإضافة إلى الحيوانات ولكن مع تقدمه في السن نطيل له فترة القراءة بالتدريج،
ففي سن 5 سنوات تزداد المدة لتصل إلى 10 دقائق ومن المواضيع المفضلة لديه
تلك التي تتحدث خلالها الحيوانات بلسان الإنسان أو قصص الحياة اليومية،
أما في سن 6 سنوات فتصل مدة الحكاية إلى 15 دقيقة وفي هذه السن يبدأ اهتمامه بالقصص الخيالية والهزلية كما يمكن قراءة قصص تتضمن في ثناياها قيمنا وتقاليدنا.
* من الأفضل أن نقرأ للطفل وهو شبعان، ذلك أن الشعور بالجوع قد يفقده التركيز.
* من الأفضل أن نقرأ له وهو غير متعب أو مرهق.
* نحرص على أن لا يكون الوقت المخصص للقراءة سببا في حرمانه من أشياء أخرى يُحبها، فلا نقرأ له مثلا في وقت بث برنامجه التلفزي المفضل.
ونوادي الأطفال وفي المدرسة وفي كل الحالات يجب أن تكون الجلسة مريحة،
ومن المهم أن نترك للطفل حرية الجلوس بالطريقة التي تريحه ولا نجبره على الجلوس بطريقة معينة إذ يمكن أن يجلس في حضن القارئ أو بجانبه.
سواء كان منشطا في روضة أو في محضنة أو في نادي أطفال أو معلم في المدرسة أو أمين مكتبة للأطفال…
ويقوم بعد ذلك بالتدرّب على القراءة بصوت مرتفع مراعيا تنوع الشخصيات والمواقف.
أطلب من الطفل أن يقلب صفحات الكتاب بنفسه، حتى يستطيع متابعة الصور أثناء قراءتك له، وبالسرعة التي تناسبه.
اقرأ القصة بصوت واضح ومرتفع ذي نبرة إيقاعية وليست سردية.
تفاعل مع أحداث القصة من خلال تقاسيم وجهك، للتعبير عن الحزن أو الفرح أو الاستغراب.
ومن خلال حركات يديك للتعبير عن الرفض، أو المصافحــة أو الوداع…
قـلّد أصوات الحيوانات عند الضرورة وأطلب منه أن يقلّد أصواتها إذا أراد، و بذلك تشركه في القراءة…
توقف أحيانا عند أحداث مشوقة حتى تثير فضوله.
كرر بعض الجمل والكلمات الهامة بصوت عال ومختلف حتى ترسخ في ذهن الطفل لتثري محصوله اللغوي.
أتمم قراءة القصة في حصة واحدة حتى لا يفقد الطفل اهتمامه وحماسه للاستماع إلى بقية أحداث القصة.
إذا لاحظت عدم اهتمام الطفل بالحكاية أو شعوره بالملل فاختصر القصة أو أطلب منه أن يختار قصة أخرى أودعه يمارس نشاطا آخر.
كرر قراءة الكتاب إذا طلب ذلك فهذا دليل على أنه استمتع بالقصة.
أجب عن تساؤلاته واستفساراته، ولا تسأله عن أحداث القصة لأن ذلك قد يعطيه انطباعا بأنه مطالب بواجبات ما بعد قراءة القصة… وقد ينفره هذا من الكتاب ومن القراءة.
وقد توجهه نحو المطالعة بدلا من التلفزيون والألعاب الالكترونية والانترنت
التي يسبب استعمالها المفرط وغير المتوازن إدمانا لكثير من الأطفال.
تساعد الطفل على تنمية زاده اللغوي ومداركه ومعارفه مما يساعده فيما بعد في تحصيله الدراسية
فقد أثبتت الدراسات أن الطفل الذي قرئ له قبل دخوله المدرسة هو طفل أكثر هدوءا وتركيزا وإبداعا ومشاركة من أقرانه الذين لم يقرأ لهم.
تعزز القراءة ثقة الطفل بنفسه وبقدراته وإحساسه بحب الآخرين له وتشعره بجو من الدفء والأمان والحنان
وخاصة إذا كان القارئ هي الأم أو الأب، كما أن من شان ذلك مساعدة الأولياء
على ربط علاقة ودّ وانسجام وتفاهم مع أطفالهم تستمر وتتطور عبر الأيام.
تساعد القراءة للطفل على نقل القيم والتقاليد من جيل إلى آخر،
وبالتالي اندماج الطفل في مجتمعه وحمايته من الجنوح والانحراف.
منقول للافادة
اثبتت الدراسات ان الحد الاقصى المسموح به للأطفال للجلوس امام التلفزيون دون اي تأثير سلبي
هو خمسون دقيقة يوميا..والا أثر ذلك على قدراتهم العقلية..
كما ان هناك علاقة مباشرة بين التعثر الدراسي وضعف القدرة على التركيز عند الاطفال وبين فترة
جلوسهم يوميا امام شاشة التلفاز..
لكن الاخطر من كل هذا ان مشاهدة الطفل للتلفزيون فترات طويلة تؤدي الى حدة عصبية الطفل
بشكل واااضح..وذلك بعد ان وضع سلم قياسي للتعرف على درجة عصبية الطفل..
اتضح ان الاطفال الذين يشاهدون التلفزيون لمدة خمسين دقيقة لاتتعدى عصبيتهم درجة الصفر
اما من تزيد نسبة مشاهدتهم عن ساعة في اليوم..فتصل درجة عصبيتهم الى واحد..في حين
ترتفع هذه الدرجة الى اثنين بعد تسعين دقيقة…والى ثلاثة بعد 120 دقيقة…
وتخلص الدراسة الى ان التلفزيون مفيد للأطفال ويزيد من حب المعرفة لديهم طالما ان فترة
مشاهدتهم لاتزيد على خمسين دقيقة او ساعة يوميا على اكثر تقدير خلال الايام الدراسية…
فيجب علينا الأنتباه على اطفالنا وعد جعلهم يشاهدون التلفاز بحرية كاملة..
لأن هذا سيضرهم…سواء في دراستهم اوحياتهم اليومية…
شكرا اختي ديمة بشار…..متالقة كعادتك…….
شكـــرا لك حبيبتي سـارة نورتي المــوضوع بإطلالـــتك
شكرا اختي الكريمة علي هذه المعلومات القيمة علما اني اعاني مع طفلي هذه المشكلة حيت انه لا يحب الدراسة من اجل الرسوم واذا منعته يشرع في البكاء
شكرا على الافادة..والمعلومات القيمة
موضوع قيم و مفيد بارك الله فيكم