بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة برقية تعزية إلى أسرة المرحوم شيخ الازهر الشريف الدكتور محمد سيد طنطاوي.
و من بين ما جاء في برقية الرئيس بوتفليقة: " تلقيت نبأ وفاة المغفور له بإذنه تعالى الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف و إنه لحدث تهتز لوقعه النفوس و تجترح لخطبه القلوب لما للراحل العزيز من فضائل العالم الجليل و الفقيه المجتهد أطبقت شهرته المشرقين والمغربين و أثمرت خدمته و إشرافه على الأزهر الشريف منارة العلم و قبلة العلماء أجيالا من الدعاة العارفين المتزنين و العلماء الوجهاء المجتهدين فضلا عما خط يراعه المطواع في مجال علوم الدين والتوسع فيها ".
و أضاف رئيس الدولة قائلا: " لا غرو فالجزائر تحفظ له ودا و عهدا طيبا لما خصها به على الدوام من محبة خالصة لله و مساندة لا سيما في محنة التطرف التي ابتليت به في السنوات الماضية " .
" إنني أمام هذا المصاب الجلل –يقول رئيس الجمهورية في برقيته– " أشاطركم و الشعب المصري الشقيق بإسمي الخاص و بإسم الشعب الجزائري مرارة الفاجعة مبتهلا إلى المولى الذي وسعت رحمته كل شيء أن يكرم وفادته و يحتسب له أجر مسعاه في الدنيا خيرا و برا و ثوابا في الآخرة و أن ينزله منزلا مباركا في جنات النعيم مع عباده المخلصين ".
و كان فضيلة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي 81، عام توفي صباح اليوم الأربعاء بالرياض بالسعودية إثر أزمة قلبية مفاجئة حيث داهمته خلال وجوده بمطار الملك خالد الدولي بالرياض للسفر عائدا إلى القاهرة، و قد نقل الفقيد على الفور إلى المستشفى حيث فاضت روحه إلى بارئها.
و أشارت المصادر ذاتها أن شيخ الأزهر كان قد وصل إلى الرياض أمس الثلاثاء للمشاركة في حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية .
ولد شيخ الأزهر في 28 أكتوبر عام 1928 بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج صعيد مصر، تعلم و حفظ القرآن في الإسكندرية. و تحصل على الدكتوراه في الحديث و التفسير عام 1966 ،عمل كمدرس في كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات، بعدها في المدينة المنورة كعميد لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية عين مفتيا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986، ثم شيخا للأزهر عام 1996.
للتذكير يعد طنطاوي، واحدا من أجل علماء الأزهر فقد تولى الكثير من المناصب القيادية في المؤسسة السنية الأولى في العالم . كما أن هناك اتفاقا بين علماء الدين في مصر على سعة علمه و إطلاعه الديني إذ يصفه المحللون بأنه صاحب دور بارز في الحفاظ على الوئام بين المسلمين و الأقلية المسيحية في مصر و يشيرون إلى علاقته الوطيدة بالبابا شنودة الثالث بابا الأقباط الأرثوذكس الذين يشكلون أغلبية المسيحيين.
من أهم مؤلفاته:
– بنو إسرائيل في القرآن و السنة عام 1969
– التفسير الوسيط للقرآن الكريم عام 1972
– القصة في القرآن الكريم عام 1990
– معاملات البنوك وأحكامها الشرعية عام 1991.
المصدر:الإذاعة الجزائرية
ماهي اعضم معجزة من المعجزات التي اعطاها الله لرسله في رايك انت راي انا هي القراءن الكريم لمحمد صلى الله عليه وسلم
انا معك ولي نفس الراي
نعم القران الكريم اعظم نعمة
مشكككووووووووووووووووووورررررررررر
نعم القرءان اعظم معجزة ولكن هناك معجزات اخرى مثل سيدنا ابراهين نجى من النار وسيدنا عيسى كلم الناس في المهد ويحي الموت وينفخ في اطير وتكون فيه الروح وسيدنا موسى اذا يضع يده في جيبة ويحرجها فهي بيضاء.وشكرررررررا.
اكيد ان اعظم معجزه هى القرآن الكريم والمعجزه الخالده الى يوم القيامه
بعد التحية والسلام : اليوم و على غير العادة إخواني الأعظاء أحضرت لكم صور الفنانة "بارك شين هي" و هي أفضل فنانة في آسيا لموسم 2022.
و إليكم بعض الصور لهاته الفنانة:
تقبلوا تحياتي و لا تبخلوا علي بردودكم.
لعبت دور**¨جيونغ سيو.** في مسلسل سلما للسماء//stairway to heaven//
و هو مسلسل رااااائع
شكرا على الخبر
شكرا لك الاخضر …المهم داتها من عند فنانات اسيا دي لعرب…ههههههههههه
بسم الله الرحمن الرحيم.
بعد التحية والسلام ك شكرا لكم على الردود الطيبة .
وفقكم الله ورعاكم.
يا زوريتني نتمنى تشوف الدراما التركية – مسلسل دموع الورد -و هؤلاء هم أبطال الفلم .
من اليمين عمار الكوسفي – فرح أوغلو – أيمن أوغلو – نيرمين خانو.
إلى اللقاء.
إخواني أخواتي الكرام مارأيكم في أشخاص إغتالوا ضمائرهم من أجل
الربح السريع ولو على حساب قتل شخص أو شخصين أو ثلاث وهذا من
خلال هذا الموضوع المنقول من جريدة النهار والذي يعالج قضية خطيرة
انتشرت في أوساط أصحاب المهنة الشريفة وهم أصحاب سيارات جر
واسعاف السيارات " أصحاب الديباناج " فيلجأ البعض إلى صب الزيت
ورمي الزجاج والمسامير في الطريق السريع من أجل التسبب في تعطيل
السيارات واسعافهم في الحين ويصل ببعض الحوادث الى الموت ولا يأبهون
بذلك سوى تحصيل المال والربح السريع .
وإليكم نص الموضوع من جريدة النهار في انتظار تعليقاتكم
هم مواطنون من مختلف الأعمار..شيوخ، كهول وشباب..احترفوا مهنة جر وإسعاف السيارات أبا عن جد..لكن بعضا منهم تحول من ”مسعف للسيارات” إلى المتسبب رقم واحد في حوادث مرور مميتة..بدون رحمة ولا شفقة.. وفاة شخص، شخصين أو ثلاثة غير مهم .. المهم هو جني المال.. حين يغتالون ضميرهم بأيديهم ويلجؤون إلى صب الزيت والزجاج في الطرقات السريعة – بشهادة العديد من السائقين- لاصطياد ضحاياهم من الأبرياء.. في الشتاء والصيف..مختفين تحت الجسور.منتظرين الفرصة المناسبة فقط للظهور حينها..والتظاهر كمسعفين لضحايا لا حول ولا قوة لهم.. لكن الواقع والحقائق تكشف عكس ذلك..هم أصحاب سيارات الجر والإسعاف الذين التقتهم ”النهار” واقتربت منهم للحديث عن مهنة أقل ما يقال عنها إنها مهنة ”شريفة” لو حافظ عليها أصحابها..
في يوم ارتفعت فيه درجة الحرارة واختلطت بالرطوبة، غادرنا مقر الجريدة في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا في اتجاه الروبية، بعد أن بلغنا أن مصالح الأمن تتلقى العديد من الشكاوى يتقدم بها العديد من المواطنين الذين ذهبوا ضحايا أصحاب سيارات الجر والإسعاف، كادوا أن يفقدوا حياتهم بسبب طمع وجشع هؤلاء الأشخاص..وصلنا إلى المنطقة في حدود الساعة الحادية عشر..وأول مشهد لفت انتباهنا ونحن ننزل من سيارة الجريدة رفقة زميلتي الصحفية وزميلي المصور، هو ذاك الرجل الذي كان راكبا على متن شاحنته المخصصة للجر والإسعاف وبجانبه كان يجلس ابنه، واللذان حولا نظرهما إلينا بمجرد أن شاهدا سيارتنا تتوقف بالقرب منهما.. معتقدين بأننا في حاجة إلى خدمتهما..اقتربنا منهما وطلبنا منهما الإذن للحديث معهما عن مهنة جر وإسعاف السيارات.. فوافقنا بسهولة من دون حتى أن يطلبا منا الكشف عن اسم الجريدة التي ننتمي إليها.. المهم أننا صحافيون وفقط.. لينزل إلينا أحدهما وجدناه حينها رجلا ضخم ذا القامة الطويلة وبطن منتفخ، كان يرتدي قميصا أزرق طويلا غطى معظم أنحاء جسمه وسروالا من نوع ”جينز”، فراح يحدثنا مباشرة عن المتاعب التي تواجههما يوميا وعن المشاكل التي تعترضهما، قائلا” التحقت بمهنة جر السيارات منذ خمس سنوات، واليوم أنا أعمل رفقة ابني الذي غادر مقاعد الدراسة في سن مبكرةو فعوض أن يبقى يتسكع في الشوارع فضلت أن أوظفه معي لعله يساعدني..وياكل خبزة معايا، بصح الخدمة نهار كاينة على راسها ونهار ناشفة واش نديرو ..خير ما نروحو نسرقو”.. أما عن تسعيرة نقل وجر السيارات، أضاف” إذا تعلق الأمر بإسعاف سيارة من الحجم الصغير فإننا نطلب من الزبون دفع ما قيمته 2000 دينار، لكن إذا تعلق الأمر بشاحنة فإن الزبون يدفع مبلغ 5000 دينار، لكن إذا تعلق الأمر بجر سيارة خارج العاصمة فإن الزبون مطالب بدفع 2 مليون سنتيم”..قاطعنا حديثه لنسأله عن هؤلاء الأشخاص الذين يركضون وراء الربح السريع مطبقين مقولة ”الغاية تبرر الوسيلة”، غير مكترثين بحياة السائقين، إلى درجة لجوئهم إلى صب الزيوت ورمي الزجاج في الطرقات مقابل 2000 دينار.. غير أن محدثنا لم يتقبل فكرتنا وراح يدافع بشدة عن مهنته التي وصفها بالنبيلة والشريفة وأنه يلتحق بمكان عمله ـ وبالضبط عند مدخل الرويبة” على الساعة الخامسة صباحا من أجل إسعاف السائقين..مضيفا” إذا بلغ بي الأمر وفقدت صوابي فإنني لم أصب الزيوت في الطرقات ولا أرمي الزجاج من أجل 3 آلاف دينار، وإنما أقوم مباشرة بترقب الضحية والإعتداء عليه ومن ثم أقوم بسرقة سيارته.. أفضل من أن أكلف نفسي عناء صب الزيت..أليس هذا صحيح سيدتي”..
مسعفون للسيارات..يتحوّلون إلى ”مجرمين” من الدرجة الأولى..مقابل 2000 دينار
محدثنا لم يشأ الإساءة إلى مهنته، وظل مصرا على رأيه، لكننا أيضا لم نفقد الأمل ورحنا نعاود سؤاله، موضحين له بأننا لسنا بصدد اتهامه ولا اتهام أصدقائه والإساءة إلى مهنتهم، وإنما نود معرفة الحقيقة وفقط عن بعض الأشخاص الذين قاموا فعلا باغتيال ضمائرهم بأيديهم من أجل الربح السريع..لكن محدثنا غيّر موقفه في لحظة وقال ”أختي أحنا ولاد فاميليا خاطينا دعاوي الشر بصح كان كاين واحد في بن عكنون خدمتو يرمي الزيت في الطريق باش يربح دراهم كثر”..حينها طلبنا منه أن يرافقنا للحديث مع بقية زملائه الذين كانوا يجلسون في مكان اختاروه لأنفسهم وسط الأشجار الكثيفة، هروبا من أشعة الشمس الحارقة، فصنعوا من الأحجار كراسٍ وطاولة..حين لاحظناهم يتبادلون أطراف الحديث ويلعبون الدومينو..مشينا بضع خطوات فقط ليلتحق بنا أحدهم يمدعى ”جمال.ك”، أصلع، كان يرتدي قميصا أحمر وسروالا أبيض تغيّر لونه إلى الأسود من شدة تلطخه بزيوت السيارات.. وبمجرد أن طرحنا عليه السؤال. يبستم في البداية ليرد ”راكم غالطين حنا ولاد فاميليا كان كاين واحد في بودواو يرمي الزيت باش يخدم على شرو بصح حنا خاطينا”.. وفي لحظات خاطفة ومن دون أن نشعر حتى وجدنا جميع الذين كانوا يجلسون تحت ظل الشجرة، قد التحقوا بنا ليلتفوا من حولنا تاركين ”الدومينو” و”أكواب القهوة” من ورائهم..
أصحاب المهنة يعترفون: هناك أشخاص بلا عقول..اغتالوا ضمائرهم..من أجل ”الربح السريع”
ليتدخل أحدهم الذي رفض الإدلاء باسمه أصلع، ثخين، طلب منا أن نطلق عليه اسم ”لخضر صاحب العمارة” ربما لحبه وتعلقه الكبيرين بالممثل لخضر بوخرص، وافقنا على طلبه، فراح يحدثنا من دون توقف مدافعا بشدة عن مهنته قائلا ”أنا أشتغل في هذه المهنة منذ 12 سنة، لقد فتحت عيناي في هذه المهنة التي اكتسبتها عن أجدادي، ولا أظن أن هناك أشخاصا قد يتحوّلون من مسعفين إلى مجرمين، لكن وإن وجدوا فعلا فهم أشخاص بلا عقول ولا ضمائر”..لكن يبدو أن المدعو ”لخضر” قد أزعجه حديثنا كثيرا وراح يشكو مشاكله ويدعو السلطات الوصية إلى الإلتفات إليهم، مؤكدا بأن المشكل الكبير الذي يواجه أصحاب سيارات الجر والإسعاف هم أصحاب شاحنات النقل العمومي الذين أصبحوا يزاحمونهم في مهنتهم، رغم أن القانون لا يسمح لهم بنقل السيارات وإنما يسمح لهم فقط بنقل البضائع، مضيفا ”أصحاب النقل العمومي طيحو علينا البق وراهم يكسروا في خدمتنا وحنا رانا زيادة وخضرا فو***1700; الطعام لا أكثر ولا أقل واحنا اختي زوالية”..لخضر لم يتوقف عن الحديث لكنه ورغم تصريحاته إلا أنه اعترف بوجود أشخاص قلائل يقومون بأعمال شيطانية مقابل الحصول على الربح السريع، لكن إذا تعلق الأمر بهم فهم ”أبرياء” وأبرياء من الدرجة الأولى، وكما يقول المثل الشعبي ”تخطي راسي”..غير أن ”عمي الرشيد” كان يقاطعه بين اللحظة والأخرى، والذي يبدو عليه أنه قد تجاوز العقد الخامس ”نحن نسعف السيارات ولا نقتل السائقين، فنحن نقبض فقط على الأحياء ممن نجر سياراتهم، أما الموتى فلا نقبض على أقاربهم فلسا واحدا.. لكنني سمعت عن أشخاص في ضواحي بومرادس باعوا ضمائرهم إلى درجة أنهم لم يعودوا يكترثون بحياة السائقين، إلى درجة قيامهم بصب الزيوت في الطرقات السريعة وحتى الزجاج والمسامير من أجل المال والمال فقط”..
غادرنا منطقة الرويبة، حين عاد كل واحد منهم إلى مكانه الذي اختاره لنفسه هروبا من أشعة الشمس الحارقة..في انتظار أن يتم استدعاؤهم للجر وإسعاف السيارات..غير أن الذي استنتجناه ونحن نهم بالعودة إلى مقر الجريدة، هو أن جميع الذين اقتربنا منهم وتحدثنا إليهم ”أبرياء” وليس لديهم أية علاقة لا من بعيد ولا من قريب بتلك الممارسات الجهنمية..وأن الأمر يخص فقط فئة قليلة من الأشخاص الذين اغتالوا ضمائرهم من أجل شيء اسمه ”الربح السريع”..ليبقى المتضرر والضحية الوحيد هو السائق الزوالي الذي لا حول ولا قوة له..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كلامك صحيح 100/100اخي هديدو وهذه الظاهرة منتشرة كثيرا في مجتمعنا هذا
يلجؤون الى الفساد لربح مال اكثر لما لا يلجؤن الى الحلال وربح نقود بالحلال
والله سوف يعاقبهم اشد العقاب
بارك الله فيك اخي هديدو دمت وفيا ومتالقا للمنتدى
اخوك اكرم
[/b][/size]
أيّد أمس، ممثل حق العام لدى محكمة الإستئناف
، حكم 6 أشهر حبسا نافذا ضد متهم توبع بتهمة الضرب والجرح العمديين، وتحطيم ملك الغير، وقد جاء في حيثيات القضية، أن المتهم والذي يعمل كحارس للسيارات، قام بالإعتداء على الضحية من خلال تكسير أضواء سيارته وزجاجها الأمامي، الأمر الذي أدى إلى إصابة الضحية بجروح على مستوى الوجه جراء تطاير الزجاج عليه. وقد كان سبب هذا الإعتداء رفض الضحية إعطاء 20 دج للحارس، بعد أن طالبه بها، كونه قام بحراسة سيارته، فرد الضحية عليه بأن مكان توقفه ليس مرأبا، كما أنه لم يترك سيارته لوحدها حتى يدعي المتهم أنه يحرسها، لتنجر عن ذلك ملاسنات أدت إلى الحادثة، حيث قام المتهم برفع شكوى ضد المتهم، الذي صرّح لدى مثوله أنه تلقى عدة شتائم من طرف الضحية، الأمر الذي استفزه وجعله يقدم على تحطيم السيارة.
شكرا على الخبر أختي حيزية
والله أمر غريب وعمل سادج ومتخلف بسبب 20 دج
كاد المسلسل السوري الشهير «باب الحارة» والذي يعرض جزؤه الخامس حاليا يتسبب في وفاة فتاة في العقد
الثالث من عمرها من سكان بلدة الجفر بمحافظة الأحساء.
وتعود فصول الحادثة إلى أنه أثناء متابعة الفتاة لأحداث المسلسل قام شقيقها بتغيير القناة لمشاهدة أحد البرامج
على قناة أخرى، ما أدى إلى شجارهما حول جهاز التحكم حتى عمد الشقيق إلى ضرب شقيقته بآلة حادة على يدها
نتج عنها قطع شريان يدها اليمنى، وتم نقلها على الفور إلى مستشفى الجفر، وقامت إدارة المستشفى بإبلاغ
الشرطة لاتخاذ الاجرءات.
وأوضح الناطق الأمني بشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أن الحادث يعتبر من الحوادث العائلية، وأدى
الخلاف بين الاثنين على إلى تشاجرهما واستخدام آلة تستخدم في قطع فروع الأشجار، مضيفا
بقوله : "أصيبت الفتاة بجرح متوسط في يدها تسبب في قطع الشريان وحالتها الصحية مستقرة حاليا، فيما تم
القبض على الجاني وهو شقيقها الذي اعترف بالحادث".
لا حول ولا قوة الا بالله
كل مرة أسمع خبر مرة حرق مصاحف في ولاية الشرق ومرة هدم مسجد في تيزي وزو ومرة تدنيس مسجد في قالمة وأخيرا وصلت عندنا آفة لم استطع تفسيرها لحد الساعة مسجد يتعرض للسرقة
ماذا يوجد في المسجد حتى يسرق؟ وكيف لسارق تطاوعه نفسه ليدخل لصلاة العشاء ثم يختبأ ليسرق بعدها؟
إذا سرق مجوهراتي أقول ربما ذلك السارق غوته الدنيا والمال ليسرق.
إذا سرق مقهى انترنيت أو محل ملابس نقول من أجل المال.
لكن كيف لسارق أن يخاطر بنفسه ليسرق القليل من الدراهم من صندوق الزكاة وبعض المصابيح……؟؟؟؟
متأكدة من أن سرقة المسجد ليس هدف اللص المال وإنما هز عقيدة ضعاف القلوب
أتمنى آراءكم واهتمامكم لأن الموضوع خطير أكثر مما نتصور
ويحتاج الى البحث عن مايخلصنا من كل ما يحدث
حيث ومنذ حوالي شهر سمعت أنه هناك شيخ كبير في
السن يتراوح سنه حوالي سبعين سنة ويقطن بولاية
شلف وبالضبط في منطقة الزبوج يقوم بسرقة تبرعات
المصلين يوم الجمعة مباشرة بعد جمعها ولكن سرعان
ما كشفه الله سبحانه وتعالى وأمام الجميع حيث رمقه
شخص من الجماعة المسؤولة عن المسجد وتم استدعائه
بعد الصلاة وتم استرجاع المبلغ ومن يومها لم يعـــد ذلك
الشيخ الى المسجد إطلاقا, فكيف نستطيع أن نصف مثل هؤلاء
نسأل الله العافية والمعافات وأن يكشف الله أمرهم.
سبحان الله ماذا بهم هذه الأيام كيف يسرقون مسجدا والله عندما أسمع مثل هاذ الشيئ أضحك إلا إذا كان أحد المتطرفين أو المسيحيين المهم هو يبان هذا اللي سرق
لان المساجد بدون حراس
لو طلب مني لتطوعت لحراسة المسجد ولتطوع كل الشباب لذلك
شكرا على الخبر ناس قاع مهمش يخافوا ربي الله يهديهم
و لا يديهم
والله انا محتارة
كيف استطاع السرقة؟
وسرقة ماذا؟ سرقة مسجد
سرقة بيت الله ، كيف طاوعته نفسه؟؟؟؟؟؟
لصلاة العشاء ثم يختبأ ليسرق بعدها؟
غريبة والله
قناة الجزيرة تثبت ظهور المسيح الدجال اعنت قناة الجزيرة قبل قليل ظهور المسيح الدجال نعم اعنت قناة الجزيرة ظهور اول علامات الساعة الكبرىصرحت الجزيرة بان مخلوووووقا غريبا اعور وعظيم في خلقه ظهر في منطفة ريفية و ان جميع سكانها قد فروا هاربين اكدت مصادر موثوقة ان المخلوق العجيب هو المسيح الدجال وهو الان في احد الكهووووف العملاقة و حشد شهود عيان و انه خرج من قليل وقال مراسا الجزيرة في مكة انه هناك من يدعي انه المهدي المنتظر وقد جند له جيش باكمله والان لم نجد ولا احد منهم !!! كما اكدت مراسلة الجزيرة شرين ابو عاقلة في نشرة سابقةان هناك الكثير من الاقوال حول تكلم الاشجار عن اليهود واماكن تواجدهم في القدس واليهود الان في حيرة مخافة ان يكتشف امرهم الحقيقة يجب بثها ولا تخفى اخي اختي كل ماهو مكتوب غير صحيح ولكن جزء مما سيحدث في السنين القادمةخاصة وان علامات الساعة الكبرى قد ظهرت اخي …اختي وانت تقرا هذا الخبر ما احساسك وما شعورك هل كنت مطمئنا لحالك هل كنت خائفا على نفسك هل التهبت نفسك جمرات الرعب والفزع……….. هل …هل …هل …….. اسئلة كثيرة جالت في ذهنكوهواجس مفزعة تملكت نفسيتكبالله عليك هل انت جاهز لان تلاقي ربك في اي لحظة يناديك اين نحن من القران اين نحن والصلاة في وقتها اخوتي فلنعمل جاهدين للتحظير لذلك اليومارجعوا الى الله يا امة محمد تحياتي وعذرا على بث ا لرعب والفزع والوعة في صدوركم وهذا لصاااالحكم
السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أول شىء ال أدري ولكن لم أحس بشيء تجاه الخبر ربما لأني مؤمنة وقوة الإيمانية كبيرة أم لأن الخبر لم يدخل العقل حسنا لا أدري
وشكرا على الموضوع التحسيسي الإيماني شكرا جزيلا أتمنى أن يقرأه باقي الأعضاء
موضوع جميل بارك الله فيكي طبعا كل واحد يخاف من الموت وهذا امر طبيعي بداخل كل البشر لكن ليس معنى هذا الخوف نتيجة الاعمال التي قام بها الشخص انما لعدة اسباب اخرى ربما ترك الالهل الاصدقاء………….الخ .اما بالنسبة للخبر فلم يحرك في ساكنا .
موضوع جميل بارك الله فيكي
شكرااختي العزيزة على الموضوع لانه حقيقة هناك الكثير الكثير الغافلون عما ينتظرنا لو فعلا غفلت قلوبنا وعيوننا عن طاعة وحب الله عز وجل .
وما نعايشه اليوم ونصارعه يخول لنفس كل مسلم مؤمن طاهر صادق ان يبقي نفسه مشدودة الى ربه و ندعواالله ان يبعث لكل شخص له نفس امارة بالسوء الهداية قبل فوات الاوان ، فالنسرع الى رحمة الله تعالى جميعا. مشكورة
عطرتوووووا الموضو ع شكرا جزيلا احبائي
اتمنى مرور وقراءة الاعضاء الاخرين للموضوع
thanks for this empressive answers
اللهم نسألك ان تثبت قلوبنا ونقول بلسان صدق اللهم اهدينا فيمن هديت و عافينا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وارزقنا حسن الخاتمة ونسال الله العفو والعافية
بارك الله فيك ..اخي ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم اخبهذا هو الحديث يا أخي:
يا أيها الناس _!_ هل تدرون لم جمعتكم _؟_ إني و الله ما جمعتكم لرغبة و لا لرهبة و لكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع و أسلم و حدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن المسيح الدجال ; حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم و جذام فلعب بهم الموج شهرا في البحر ثم ارفئوا إلى جزيرة في البحر حين غروب الشمس فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة فلقيهم دابة أهلب كثير الشعر لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقالوا _:_ ويلك ما أنت _؟_ قالت _:_ أنا الجساسة قالوا _:_ و ما الجساسة _؟_ قالت _:_ أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق قال _:_ لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة فانطلقنا سراعا حتى دخلنا باب الدير فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا و أشده وثاقا مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد قلنا _:_ ويلك ما أنت _؟_ قال _:_ قد قدرتم على خبري فأخبروني ما أنتم _؟_ قالوا _:_ نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حين اغتلم فلعب بنا الموج شهرا ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه فجلسنا في أقربها فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر ما يدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقلنا ويلك ما أنت _؟_ قالت _:_ أنا الجساسة قلنا و ما الجساسة _؟_ قالت اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق فأقبلنا إليك سراعا و فرقنا منها و لم نأمن أن تكون شيطانة قال _:_ أخبروني عن نخل بيسان قلنا _:_ عن أي شأنها تستخبر _؟_ قال _:_ أسألكم عن نخلها هل يثمر _؟_ قلنا له _:_ نعم قال _:_ أما إنها يوشك أن لا تثمر قال _:_ أخبروني عن بحيرة طبرية _؟_ قلنا _:_ عن أي شأنها تستخبر _؟_ قال _:_ هل فيها ماء _؟_ قلنا _:_ هي كثيرة الماء قال _:_ إن ماءها يوشك أن يذهب قال _:_ أخبروني عن عين ذعر قلنا _:_ عن أي شأنها تستخبر _؟_ قال هل في العين ماء _؟_ و هل يزرع أهلها بماء العين _؟_ قلنا له _:_ نعم هي كثيرة الماء و أهلها يزرعون من مائها قال _:_ أخبروني عن نبي الأميين ما فعل _؟_ قالوا _:_ قد خرج من مكة و نزل يثرب قال _:_ أقاتله العرب _؟_ قلنا _:_ نعم قال _:_ كيف صنع بهم فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب و أطاعوه قال _:_ قد كان ذلك _!_ قلنا _:_ نعم قال أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه و إني أخبركم عني أنا المسيح و إني أوشك أن يؤذن لي بالخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة و طيبة هما محرمتان على كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا يصدني عنها و إن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها ألا أخبركم _؟_ هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة ألا كنت حدثتكم ذلك _؟_ فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه و عن المدينة و مكة ألا إنه في بحر الشام أو في بحر اليمن لا بل من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو _._رنا ان لظهر المسيح الدجال علامات ويتمثل اخباره لنا في ر الحديث المشهور …حديث الجساسة
أقدم ليلة أمس الأول،المدعو "ب.م" 28 سنة،على وضع حد لحياته شنقا باستعمال حبل داخل منزله الكائن في منطقة "د3" ببلدية الشطية. وحسب مصادر مقربة من عائلة الضحية ،فإن هذا الأخير كان يعاني من اضطرابات نفسية حادة نتيجة تراكم المشاكل الإجتماعية عليه ،حيث تدخلت مصالح الحماية المدنية لنقل جثة الضحية إلى مستشفى الشطية ،في حين،فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء حادثة الإنتحار
الله يصبر العائلة نتاعو
وربي يكون في العون
merçiiiiiiiiii
آميــــــــــــــــــــــــــن
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يرحمو
نقص الايمان يؤدي الى كل المشاكل
شخصية منبوذة
محمد بوعزيزي بائع متنقل فى عمر الزهور* 26سنة * سكب على جسمه وعاء نفط بعد ان صادر موظفو البلدية عجلة خضراواته المستأجرة وبصقوا في وجهه وصفعوه وطرحوه في الشارع،
ليلى بن علي، السيدة الاولى في تونس، المكروهة أكثر من زوجها الرئيس، نظرت الى الجسم المغطى بالضمادات الذي صارع حتى أنفاسه الاخيرة.
كانت هي أزمته فأصبح كارثتها الخاصة. تبادل مشترك صنعه القدر اضافة لاشتراك كلاهما فى المنشأ حيث ـ السيدة المُحلاة بالجواهر والبائع الميت ـ نشآ من نفس المكان: في عائلتين كثيرتي الاولاد، قليلتي القدرة وبيت مكتظ. ،وحارب كلاهما بأظفاره ليخرج من دائرة الفقر.
نجحت بن علي في تثبيت نفسها في القمة وفي جمع المليارات بفضل شهوة القوة والسحر النسائي الذي عرفت كيف تستعمله في اللحظة الصحيحة، أما بوعزيزي فقد هُزم في مواجهة القبضة الحديدية الفاسدة. كان بوعزيزي بائعا بائسا، يجهد في كسب عيشه الضئيل، مثل عادل الطرابلسي بالضبط، والد السيدة الاولى الذي كان بائع خضراوات.
‘لم تولد ليلى بن علي مع ملعقة ذهبية’، يقول المؤرخ التونسي محمد بو زين. لكن نصبت لنفسها أهدافا في صعود عنيد الى القمة وكانت ترى جميع الوسائل حلالا’.
في منتصف الاسبوع قدم المحامي التونسي رضى العجمي استئنافا على بن علي في جنيف: فقد طلب تجميد جميع حساباتها في المصارف في سويسرا وفرنسا وجلب أخيها الى المحكمة الدولية بتهمة الاعتقالات التعسفية. ‘لم يكونا لصّين في وضح النهار فقد عملا بطرق المافيا’، قال ناشط حقوق الانسان مونستير بن مبروك، ‘بل قتلا ايضا عشرات الناس الأبرياء الذين شوشوا على غنى السيدة الاولى وشقيقها’. وقع على الاستئناف 31 مواطنا تونسيا سُلبت أملاكهم على أيدي رجال السيدة الاولى أو اختفى أقرباؤهم في السجون.
أشعلت مظاهرات الغضب شوارع مدن تونس الكبرى مدة اربعة اسابيع. وتجرأ عشرات آلاف الشبان لاول مرة في تاريخ نظام الطغيان على تمزيق صور الرئيس في الميادين وعلى أن يصرخوا ‘نحن جائعون، أُغرب عنا’. لم يذعر المتظاهرون من رصاص الشرطيين. وفي كل صباح انضم عاطلون آخرون وأحرقوا اطارات السيارات وأحرقوا السيارات وسدوا الشوارع واستعدوا لدهم قصور الحاكم. وعندما صورت عدسات التصوير رجال شرطة نزعوا خوذاتهم ليمسحوا دموع التأثر والمشايعة، أدركت ليلى بن علي انه يجب عليها الانصراف. وكان ذلك قبل لحظة من اعلان موت محمد بوعزيزي.
‘كان قلبي وروحي’، قالت أمه العجوز فاطمة مُدهِشة. ‘وكان ايضا العائل الوحيد في عائلتنا’. أصبح ابنها مع أنفاسه الأخيرة رمز ‘ثورة الياسمين’ في تونس.
في اليوم التالي للزيارة وقرب سرير بوعزيزي في المستشفى قامت سيدة مهندمة مرتبة المظهر في مكتب مدير المصرف الوطني التونسي. ‘أريد شراء سبائك ذهبية بمبلغ كبير’، أعلنت بحسب صحيفة ‘لو موند’ الباريسية التي أبلغت عن الحادثة. وعندما ذكرت ليلى بن علي المبلغ الضخم 45 مليون يورو الذي أرادت استبدال سبائك ذهبية به، قرر مدير المصرف ألا يورط نفسه وهاتف ديوان الرئيس.
في اللحظة الاولى كان الرئيس زين العابدين بن علي متفاجئا من تدبير زوجته الانفرادي، أمر مدير المصرف قائلا ‘لا تبع’. نقرت زوجته بأصابع عصبية على طاولة المدير. وبعد ساعة جاء أمر جديد من القصر: ‘أعطِ السيدة الاولى كل ما تطلب’. وفي غضون دقائق قليلة جُمعت سبائك ذهب من اربعة فروع المصرف ووضعت في أكياس قماش. تركت زوجة الرئيس المكان سريعا مع حراسها، وركبت طائرة وحطّت في امارة دبي في الخليج العربي.
أقلعت على أثرها الى باريس ابنتها البكر نسرين ابنة الرابعة والعشرين التي كانت مع حمل متقدم؛ وزوجها وهو رجل الاعمال الكبير ساهر المطيري في الثلاثين؛ والابنة الثانية حليمة ابنة الواحدة والعشرين. نقلت قافلة سيارات أرسلتها سفارة تونس في عاصمة فرنسا الى المطار الهاربين والحراس والخادمين الى فندق ‘ديزني لاند’ الفخم، الى جناحين واسعين حُجزا سلفا (300 جنيه استرليني لليلة) والى طبقة حجرات كاملة استؤجرت من اجل الحاشية. ‘لم يكن من الممكن عدم ملاحظة الضيوف الجدد في الفندق’، قالت احدى خادمات الغرف. ‘خرجت بنتا الرئيس من الأجنحة تلبسان ملابس ثمينة مع حليّ ذهبية وألماسية. وانتظرت سيارات فخمة عند باب الفندق. استدعوا خدمات حجرات بأسعار فاضحة’.
خلت نسرين وحليمة الى السفير التونسي. ‘يجب استكمال جميع الترتيبات قبل ان يأتي سائر أبناء العائلة’،
هاتف السفير قصر الاليزيه ووزارة الخارجية وأبلغ انه ‘من الممكن ان يهبط الرئيس بن علي ومرافقوه في نهاية الاسبوع’. أعلنت ليلى بن علي من دبي قولها: ‘سأنضم اليكم فورا بعد أن أُرتب مكان سكن. أتوقع أن ينظموا من اجلنا بيتا فخما في حي هادىء لكن مركزي في باريس’.
في يوم الجمعة الماضي، قبل منتصف الليل بقليل، هرب الرئيس من تونس ايضا. ركب طائرة حظيت بمصاحبة لصيقة من طائرتين حربيتين ليبيتين وبعد ساعتين هبطت في مدينة ليون في فرنسا وطُلب اليه ألا يخرج من الطائرة. فقد قررالرئيس ساركوزي في بداية الامر منح عائلة الرئيس الهاربة لجوءا سياسيا، بيد أن مستشاريه حذروا من انه ‘لن تكون لنا لحظة هدوء’ وأشاروا نحو مئات المواطنين التونسيين الذين كانوا قد أخذوا يتظاهرون في شوارع باريس. وقد حذروا صائحين: ‘اذا جاء بن علي فسنطارده. واذا انضمت ليلى فلن نستريح حتى نقضي عليها’. آنئذ صدر اعلان من وزارة الخارجية أن فرنسا لن تمنح عائلة الرئيس لجوءا سياسيا، ‘ونتوقع ألا يبقى أي واحد من أبناء العائلة على ارض فرنسا ايضا’.
بقيت البنتان في خلال ذلك في فرنسا لكن والدهما أقلع فورا من مطار ليون وحلقت طائرته في الجو مدة ست ساعات الى أن حصلت على إذن هبوط في جدة في السعودية. ‘
جاءنا الرئيس وأُدخل على عجل قاعة الرجال المهمين في المطار’، يروي الصحافي السعودي القديم جمال خاشقجي. لم ينتظر أحد من قادة المملكة وأولياء العهد الرئيس الهارب بل موظفون صغار الشأن فقط. ‘عندما دخل بن علي السيارة التي أخذته الى منزل الضيافة، نشأ انقلاب حاد لمكانته وأُعلن أنه لاجىء سياسي عندنا بلا ألقاب تكريم. وقد جعله موظفو القصر يوقع على سلسلة قواعد سلوك صارمة. اتكلوا علينا ألا يراه أحد قريبا، ولن تخرج زوجته ليلى للتجوال في مراكز الشراء كما تحب’.
ليس واضحا متى بالضبط وصلت ليلى الى السعودية وانضمت الى زوجها الرئيس وهل وقعت على ‘قواعد الضيافة’ التي قررها القصر. تأمرها هذه القواعد من جملة ما تأمر بلبس النقاب وتمنعها من انتعال الحذاء العالي، وقيادة سيارة والخروج من القصر بغير مصاحبة وكيل محلي. فاذا اشتهت الخروج من السعودية فسيكون عليها ان تعرض في المطار رسالة وقعها زوجها تُحل لها مغادرة الدولة. ولا يجوز للزوجين بن علي ايضا مهاتفة تونس ولا يجوز شرب الخمر ولا ‘يجوز اظهار سلوك تحدّ ٍ يخرج على سلوك الحشمة في المملكة التي تطبق أحكام الاسلام’.
هل تستطيع ليلى بن علي تحمل كل هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟بعد الترف الخارق الذى عاشته عند زين العابدين
لكن لنعود لاصلها فلقد وُلدت في ظروف صعبة، الخامسة بين أحد عشر ولدا لعادل وسيدة الطرابلسي. عملت حتى زواجها من بن علي في تسريح الشعر: في البداية عملت غاسلة شعر في صالون حلاقة، وبعد ذلك حلاّقة. في سن الـ 18، وكانت حسناء جدا ومهندمة ومرتبة، نجحت ليلى الطرابلسي في اجتذاب انتباه خليل معاوي رجل اعمال في بدء طريقه وتزوجته. صمد الزواج ثلاث سنين فقط. وفي هذه المرحلة قررت العمل في استيراد منتوجات التجميل لكنها عملت بلا رخصة، واستعملت المهربين وورطت نفسها مع القانون وتم اعتقالها. أوصاها صديق قريب بالتوجه الى الرئيس بن علي كي يعمل في الافراج السريع عنها. وعندما خرجت من المعتقل شكرت الرئيس ‘بطريقتها الشخصية’ وهكذا بدأ الامر.
أصبحت ليلى الطرابلسي عشيقة بن علي السرية، الذي كان متزوجا آنذاك نعيمة بن كافي، أم بناته الثلاث. في 1992 أعلن القصر انفصال الزوجين الرئاسيين وأوضح أن ‘الرئيس معني بتجربة حظه مع امرأة اخرى ليحظى بابن ذكر’. جاءت من الزواج بليلى الطرابلسي البنتان نسرين وحليمة أولا وجاء بعدهما الابن محمد وهو في السابعة عشرة اليوم. قالوا في تونس هذا الاسبوع ان فرق السن بين الطاغية والسيدة الاولى فهو في الرابعة والسبعين وهي في السابعة والخمسين عمل لمصلحتها في الأساس. ‘بقيت حلاقة في أعماق نفسها’،
تقتبس وثائق ‘ويكيليكس’ محادثة بين سهى عرفات صديقة ليلى بن علي سابقا، وسفير الولايات المتحدة في تونس. ‘فقد حرصت من جهة على تدليل بن علي المريض بالسرطان. ونمّت من جهة ثانية يدين طويلتين دُستا عميقا في الملعب السياسي وفي عالم الاعمال. استغلت مكانتها للتدخل في قرارات اتُخذت في القصر ولاملاء تعيينات مقربيها’.
تشهد الازمة التي نشبت في علاقتها بأرملة الرئيس الفلسطيني على طرق سلوك ليلى بن علي وشقيقيها، بلحسن وعماد الطرابلسي ومعهما أبناء عائلة آخرون استغلوا القرابة ليجمعوا في جيوبهم الخاصة عشرات الملايين. بحسب التقديرات، أودعت عائلة الرئيس في الحسابات المصرفية في اوروبا 3.5 مليار دولار، جُمعت في عهد حكم بن علي، ابتز أبناء العائلة بحسب الشبهات أصحاب حوانيت، وسيطروا على شركات خلوية ومصارف وعينوا من يرعونهم محرري صحف لمنع نشر تحقيقات عنهم.
رعت ليلى بن علي سهى عرفات قبل ست سنين. فبعد جنازة زوجها في الحال أقلعت الأرملة مع ابنتها زهوة الى تونس وحصلت هناك على فيلا فخمة، وحراس وعلاقة حميمة مع القصر. ‘اشترى الرئيس بن علي لزهوة حاسوبا’، افتخرت عرفات، ‘وتعاملني ليلى، السيدة الاولى مثل شقيقتي الكبرى’. غير أن شهر العسل انقضى عندما تنافست الاثنتان في اقامة شبكة مدارس خاصة. كانت عرفات على يقين من ان المدرسة للاغنياء فقط على اسم لويس باستير في قرطاج ستنتقل الى ملكيتها بعد ان أنفقت عليها 2.5 مليون يورو (تبرعا من القذافي). تبين لها فجأة ان السيدة الاولى تطمع فيها. جرت لتشكو للقذافي وهاتفت ملكة الاردن ايضا. والتقطت المكالمات الهاتفية في القصر.
في صيف 2022 سافرت عرفات مع زهوة في عطلة الى مالطة، وهناك أدهشها أن قرأت في صحيفة انها أصبحت شخصية غير مرغوب فيها في تونس. سُلبت جواز سفرها واختفى الحراس والفيلا، وصودر جميع المتاع والخزائن. ‘فقدت كل ما كان لي’، اشتكت عرفات للسفير الامريكي في مالطة الذي أسرع الى ارسال برقية الى واشنطن. وقد كُشف عن الوثيقة الساخنة مع سلسلة الشتائم التي وجهتها عرفات الى ‘الحلاقة’ بين وثائق ‘ويكيليكس’.
لقد نقلتْ ليلى بن علي لزوجها فيروس الفساد لكنه لم يعلم الى أين وصلت أيدي عائلتها’. من المؤكد ان هذه الأيدي كانت طويلة. مع زواجها بالرئيس بن علي سيطر شقيقها البكر بلحسن، على شركة الطيران الوطنية. وحصل سائر الاخوة على مناصب رئيسية في شركات عقار ومصارف وشركات تصدير واستيراد (ولا سيما للسيارات) وشركات هواتف محمولة. وسيطر فريق من العائلة على الممتلكات وجبى آخرون رسوم رعاية واهتموا بأن يحولوا الى زوجة الرئيس حصصا كبيرة. ‘كانت مشاركة في كل صفقة’، قال هذا الاسبوع مروان بن حميد، وهو رجل تصدير خسر آلاف الدولارات لصالح ‘العائلة’. ‘دست اصابعها ايضا في صفقات تمت مع اسرائيليين.حرصت على ان تبدو في الخارج امرأة عصرية ولم تُخف كراهيتها للحركات الاسلامية في بلادها. كان من افضالها النشاط الحثيث من اجل مساواة حقوق النساء ومكانتهن، والدفع لتشغيلهن في القطاعين العام والخاص. وقد دفعت اجهزة التربية ايضا الى الأمام واهتمت بالنفقة على حواسيب واستكمالات مهنية للمعلمين. كذلك انشأت رابطة لعلاج مرضى السرطان باسم والدتها الراحلة سيدة، وحصلت على تمويل حكومي بلغ عشرات ملايين الدولارات لانشاء مؤسسة أهـّلت معوقين للانضمام الى دائرة العمل في تونس، وفتحت لهم أبوابا في مصانع وشركات هواتف محمولة سيطرت عليها عائلتها. وكانت نشيطة في الساحة العربية ايضا وعُينت رئيسة ‘منتدى النساء الرائدات في العالم العربي’.
من المنطقي أن نفترض ان يُفتح في القريب صندوق باندورا ثقيل. والتقديرات انه يحتوي على سلوك عنيف، وسرقة ممتلكات في وضح النهار، وجباية رسوم رعاية من أصحاب اعمال كبيرة ومتوسطة. من المعلوم مثلا ان عماد الطرابلسي وهو أحد اخوة زوجة الرئيس مشتبه فيه بانه سرق قبل اربع سنين قاربا في مرسيه في فرنسا. ركب هو ورجاله القارب في الليل وأبحروا به الى تونس حيث صبغوه من جديد وأزالوا ألواح تعريفه. تلقت ليلى بن علي شكوى من صاحب القارب، وهو مصرفي فرنسي جليل، وأسرعت الى التهديد برفع دعوى مضادة تدعي فيها انه ليس لها ولعائلتها أي علاقة بالحادثة.
تصف احدى وثائق ‘ويكيليكس’ الدهشة التي أصابت السفير الامريكي في تونس، روبرت جوديك، عندما وجد نفسه ضيف شرف على عشاء في القصر العائلي في قرطاج في تموز (يوليو) 2022. كتب السفير قبل الحادثة الى الادارة في واشنطن قائلا: ‘ينطبع في نفسي ان عائلة الرئيس بن علي مكروهة في بلدها ومقطوعة عن كل ما يحدث فيه، وأنا أسمع عن عمق مشاركتها في الفساد وعن امبراطورية الاعمال التي انشأتها بطرق تُذكر بالمافيا الايطالية’. آنذاك جاء الى العشاء الذي أُقيم في بيت نسرين ابنة السيدة الاولى البكر وزوجها صالح مطيري مدير المصرف الاسلامي. تكومت على المائدة واحدة بعد الاخرى اثنتا عشرة وجبة جيء بها في طائرة من باريس ذلك الصباح. أشرف طباخ فرنسي على الوجبة. وعندما خرج الضيوف الى حديقة القصر، وقع نظر السفير على نمر تسلية سُمي فاشا ودُعي لمصافحة مدرب النمر الخاص.
‘كان الحديث هاذيا’، كتب السفير. ‘ساء رأيي في القدرات الثقافية المتدنية للمضيفين وأبناء العائلة الذين دُعوا تكريما لي. واشرفت ليلى على كل شيء في مظهر ريائي، مُحلاة بجواهر ثمينة كانت ترمي الى ابراز مكانتها باعتبارها السيدة الاولى’.
هُشّم جزء كبير من تلك الجواهر هذا الاسبوع امام عدسات التصوير في اثناء عمل تظاهري رمز الى نهاية طريق ‘إميلدا ماركوس التونسية’.
منقول بتصرف
بوعزيزي هذاا يعطيه الصحة ضحى بنفسو على جالت بلادو
له ازكى التحية
و رحمة الله عليه