بسم الله الرحمان الرحيم
أخواني رأيت أن العين الحمراء نادرة او ربما منعدمة تماما و لكن بؤبؤ عيني أنا أحمر و يبرق ، ذهبلت للطبيب فقال بأنه ليس مشكل و لا أي شيء قال بأنها على طبيعتها و أعطاني تمارين متطورة فحصلت على النتيجة الكاملة بل أكثر من المعتااد ، فقال لأبي بأنها حالة خاصة و لم يسبق و أن رأى عين حمراء ، بقيت أتساءل و أسأل كل أهلي فلم يجيبوني و ذهبت إلى عجوز القرية وهو كبير في السن وهو الحكيم ، ذهبت إليه مع صديقي أمس إليه فسألته فأجابني بأنني لن أكون مسرورا إذا عرفت لماذا فكنت مسرا على ذلك رغم أنني متررد لأنني أريد أن لا أعرف ، و لكن قال لي أن نوعي هذا كان في القديم من سلالة الدم الحارق و لقد تكلم عن أجيال لم أكن أعرفها قال بأن أصحاب الدم الحارق كانوا أقوياء جدآآ بقدراتهم الخارقة و الفائقة للسحر حيث بإمكانهم السيطرة على الأجواء و واحد منهم يمكنه السيطرة على العالم له ، و لكن قال بأن المشكلة لم يكن عددهم كثيرا و لم يتجاوز الخمسين شخصا و لكن هم لم يكونوا أشرارا لأن السحرة الكبار و المشعوذين كانو مسيطرين على الوحوش و العفاريت وكانو يدمرون بها بينما أصحاب الدم الحارق يردعونهم ، و لهذا قاموا بالوصول إليهم و قضو عليهم لأنهم استدرجوهم إلى لمساحة التي لا يستطيع اصحاب هاؤلاء الدم تجاوزها و لهذا لم يكونوا أحرار…لم أصدقه فالعتبرتها أسطورة و عرفت بأنه يحفظ كل ماترك منه من جيل و قبل مغادرتي نادني مرة أخرى قائلا : ستعرف ما يمكنك فعله حين تتحرر القدرة التي ورثتهاا يا اخواني تبدوا هذه اشبه بقصة و لكن اصبحت لا أصح من أني لست في عالم حقيقي ، و لقد خفت قليلا من كلامه و عرفت بأنه يمكنني فعلا عمل قدرات خارقة و من بينهااا ، يمكنني أن أجعل أي شخص يشعر بحالة هلوسة و يراني كوحش ، و بإمكاني إدخال رعشة خوف و صدمة نفسية عنيفة ، وتأدت من هذا حين أخذوني في الفصل الدراسي إلى المدير لأني قمت ببعض الشغب بينما المدير يتكلم إلي و نظرت إليه نظرة غضب و أقول في نفسي بأنه وغد و أني سأقتله…فجأة صرخ و جلس ساكتا على كرسية فقال لي لا أتمنى أن تعود مجددا إلى مكتبي ، بقيت أضحك و لم اعرف سبب ذلك…إلى الآن عرفت أن ماقاله ذلك العجوز صحيح ، و لهذا أخواني الشيء الذي لا اتمناه و ما قيل لي أني سأمتلك قدرة على التنبأ بالأشياء قبل حدوثها ليس بالمقصود أن أرى ما سيحدث و لكن سأشعر بذلك عند تعكر مزاجي ،ولقد تأكدت من هذا أكثر من مرة حتى لا تقولوا أنها صدفة ، بقيت أضحك وأمازح أصدقائي و فجأة جلست ساكتا مهموما وبسرعة استغرب اصدقائي…فقلت لهم بأني سأذهب للمنزل و صلت و وجدت أن الجد يرحمه الله قد توفي ، …. وحدث هذا فمات أشخاص آخرون ، و في صغري لم أكن أخاف الليل فكنت مصدرا غريبا بين أهلي لأن أبي و أمي عندما يحاولون إخافتي كنت أضحك و أقول أن ذلك العفريت الذي يتحدثون عنه ظريف….لا أذكر كثيرا من طفولتي ،، و لم أعرف يوما أني هكذا و لست على طبيعتي و قد عشتها قصة و أكثر من أسطورة….أخواني لا أحد سيصدق ماقلته و لكن بإمكانكم الشعور الآن أني صادق فيما أقول ، داخلكم تعرفون ذلك ’’’ رغم ذلك إلى أنني لا أحب تذكر هذا فأنا أود العيش عادي ما أنا ، و أتمنى أن لا يكون إفصاحي عن هذا سببا يبعدني عنكم ’ فأنا كعادتي أخيفك بنظري و لكن عندما أود إطمئنانك ستشعر بالقوة ، وهذا بما أن بعض أصدقائي مات والده فبقي حزينا و يقول بأنه سيتشرد و لكن نظرة إليه فقلت له لن سؤثر ذلك عليك فأنت فعلا لا تفكر كما تقول و إنما أدركت وجهة نظرك فقال لي بأنني الوحيد الذي يمكنني فهمه و هذا ما يحدث مع الناس الذين يشعرون بأنهم غرباء و لا أحد يفهمهم…و الشيء الآخر أن عينايا لا يمكن لأحد التركيز عليها و صدقا لو أمكن لشخص ما رؤتي سيتأكد من ذلك…ولأخبركم لا أشبه الوحش و إنمااا أنا أحمل وجه بريئ ووجه و خالي من البغض ، مهما أذاني أشخاص و ردت عليه بكلام لم يعجبه فلتعرفوا أن تلك ليست ردة فعل إنما برمجة مني أنا…حتى لا أبدو هادئ إلى درجة الإفراااط
تحياتي أخواني و أنتظر ردودكم الساااخرة.
فعلا العيون الحمراء نادرة الوجود
شكرا جزيلا اختي مروة على الموضوع
العفوو و شكرا علي المرووور
سبحان الله
