لي قريبة اغتصبوا ابنتها ابنة الثماني سنوات فهل يقع اللوم على الفتاة أم المغتصب و ماهي الطريقة المثالية لعلاج الفتاة بشكل سري مع العلم بأننا نعيش في مجتمع جزائري مسلم و كيف ستتمكن من إكمال حياتها؟
للاسف صرنا نسمع بالعديد من القصص المماثلة بالرغم من اننا مسلمون و فعل كهذا عواقبه وخيمة شواء على الفاعل او المفعول به…اللوم لا يقع على الفتاة اكيد فسنها لا يسمح لها بمعرفة خطورة و نتائج هذا الفعل عليها و انما يقع على الام التي لم تنتبه لابنتها فتركها لابنتها ذات 8 سنوات دون رقابة اكيد سيؤدي الى مشاكل…اما المغتصب فوكلوا عليه ربي و الله ينتقم منو…اما عن السؤال الثاني فانا اسفة لانه ليست لدي معلومات كثيرة بهذا الخصوص…
اولاد اليوم ليسوا كاولاد الماضي …صحيح انهم لا يدركون قيمة الحياةلكنهم مذنبون ايضا وسبب ذنبهم يعود لابائهم وتنصلهم من الدور المنوط بهم انعدام المراقبة توقع الاطفال في الاخطاء فالوالدين اصبحت مهمتهم الانجاب والشارع تولى دور التربية …لقد رايت بام عيني سلوكات لاطفال يندى لها الجبين وحين تاخذك النخوة تصبح الملام لانك لم تصبح اما او ابا بعد ولذا كلامك كله نظريات فانت بعيد عن التطبيق
الوالدين يتحملون المسؤولية اولا ثم المجرمون بعدها الدولة التي لم تسن قوانين رادعة
في حالة قريبتك هذه لا تقلقوا فهي مازالت صغيرة وقد يعود غشاء بكارتها من جديد مع الوقت عند اكتمال نمو اعضاءها
الان انصحهم باخذها الى اخصائي نفسي … ثم عند بلوغها يعرضوها على طبيب مختص فهو سيخبرهم بما يفعلون
اللهم احفظ اولاد المسلمين جميعا ….ربي يهدينا