استهزئ … بخير الخلق … عليه من الله أزكى صلاة و أتم تسليم !
و مرّت الحادثة حينها … و نحن لم نقم بأقل القليل لحبيبنا و شفيعنا صلى الله عليه و سلّم !
لكن !
قمنا بشيء نسأل الله أن يكتب له القبول من دعاء و عودةٍ للسنّة و مقاطعة و غيرها !
لكن الهمم فترت … و العزائم استكانت … فأحببت بهذا الموضوع أن أحيي شيء في القلوب … فأسأل الله لي و لكم الإخلاص في القول و العمل : ) !
أحبتي لنقف مع هذا الحديث : ) !
أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم : { رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني } [ 14 / إبراهيم / الآية – 36 ] الآية وقال عيسى عليه السلام : إن تعذبهم فإنهم عبادك و إن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم [ 5 / المائدة / الآية – 118 ]
فرفع يديه
وقال " اللهم ! أمتي أمتي "
وبكى .
فقال الله عز وجل : يا جبريل ! اذهب إلى محمد ، وربك أعلم ، فسله ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فسأله . فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال . وهو أعلم . فقال الله : يا جبريل ! اذهب إلى محمد فقل : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك .
فداك روحي يا رسول الله !
عليك من الله أفضل صلاة و أزكى تسليم !
أحبتي من بكى من أجلكم … أليس له حق أن نبكي من أجله !
أحبتي و الله .. .إني أعلم أنكم ترغبون لو أن الأرض فتحت لنا … و مضينا إلى ديار علوج الدنمارك … و دمرناها تدميرا !
لكن إن لم تفتح … !
أنبقى هكذا مكتوفي الأيدي !
أحبتي فلنستقبل القبلة … و لنتوسل إلى الله … و لنبتهل إليه ! و لنبكي كما بكى خير الخلق من أجلنا !
أحبتي قال الله تعالى : { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } [غافر : 60]
هذا وعد الله … فأروا الله من أنفسكم خيرًا : ) !
بكى من أجلنا و دعا … فابكوا من أجله … و ادعوا
منقول للافادة
ديمة بشار
موضوع جميل , مشكوره و الله يعطيك العافية
شكــــرا لك على الماركة بارك الله وفيك وصلى الله على حبيبنا محمد وسلم