هذه نبذة موجزة عن حياة الراوي أبو هريرة – رضي الله عنه – من أشهر رواة الأحاديث النبوية الشريفة …….
كنيته :
كنيته التي اشتهر فيها (أبوهريرة) حتى كانت الاسم الذي غلب عليه وقد كناه بها والده وهو صغير حينما رأى ولعه بهرة برية صغيرة كان يحملها ويداعبها وهويرعى الغنم وكان يناديه بها رسول الله .
اسمه :
اختلف في اسمه على وجوه كثيرة وأصح ما قيل فيه ( عبدالرحمن – أو- عبدالله بن صخر الدوسي اليماني ) ..وكان اسمه قبل الاسلام (عبدشمس) فلما أسلم سماه الرسول عليه الصلاة والسلام عبدالرحمن .
قبيلته .. و قصة اسلامه :
هو من قبيلة دوس المتفرعة من (ألأزد)…وكان لدوس أصنام ثلاثة تعبدها وتعظمها وهي :
ذوالخلصة صنمها المفضل ثم .. ذوالكفين … و ذوالشرى… لكن أباهريرة لم يحفل بأصنام قومه , وكان الطفيل بن عمرو سيد دوس وشاعرها قد قدم مكة معتمرا فلقي رسول الله محمد فآمن به وأسلم وعاد الى قومه دوس يبشر بهذا الدين الجديد فلم يسلم معه أولا الا أبوه وزوجته ثم أبو هريرة عبد شمس بن صخر فكان رابع قومه اسلاما وعمره ( ثلاثاوعشرين سنة) وكان ذلك مع اواخر العهد المكي للرسول صلوات الله عليه وظل ابوهريرة في قبيلته بعد اسلامه لم يرحل الى النبي حتى السنة السابعة للهجرة …
هجرته :
ثم هاجر الى المدينة مع كثير من الذين اسلموا من قومه يقودهم الطفيل بن عمرو وقدم على رسول الله في المدينة لمبايعته على الاسلام وكان الرسول في غزوة خيبر فساروا اليه وكان اول من بايعه من قومه . ..
مابعد الهجرة :
كان كثير الصحبة لرسول الله صلوات الله عليه وكان حريصا على العلم ولذلك كان كثير المسألة لرسول الله لا يخطر على باله أمر الا سأل الرسول عنه,
سكن الصّفة في مسجد رسول الله وهي ناحية مظللة في بعض جوانب مسجد الرسول , اعتمر مع رسول الله وشهد ذات الرقاع ومؤته وفتح مكة وحنينا وتبوك وحج مع ابي بكر وحج مع النبي في حجة الوداع ,
ارسله الرسول اواخر السنة 18 هجرية الى البحرين مع العلاء بن الحضرمي لدعوة اهلها الى الاسلام وكان ملكهم المنذر بن ساوى .
روى ما يزيد على 5300 حديث …
توفي عام 57 أو 59 للهجرة وكان عمره 78 سنة رضي الله عنه