• قال المغيرة بن شعبة:
ما خدعني قط غير غلام من بني الحرث بن كعب, فاني ذكرت امرأة منهم (يعني للزواج) وعندي شاب من بني الحرث,
فقال:أيها الأمير انه لا خير لك فيها.
فقلت: ولما.
قال: رأيت رجلا يقبلها.
فأقمت أياما, ثم بلغني أن الفتى تزوج بها, فأرسلت اليه
فقلت: ألم تعلمني أنك رأيت رجلا يقبلها؟
قال: بلى, رأيت أباها يقبلها.
فاذا ذكرت الفتى وما صنع غمّني ذلك.
• خطب رجل الى قوم, فقالوا: ما تعالج؟
قال: أبيع الدواب.
فزوّجوه, ثم سألوا عنه, فاذا هو يبيع السنانير (حيوان شبيه بالقط) , فخاصموه الى شريح
فقال: السنانير دواب.
وأنفذ تزويجه.
• حدثنا عبد الواحد بن محمد الموصلي, حدثنا بعض فتيان الموصلي قال:
لما قتل ناصر الدولة أبا بكر بن رايق الموصلي نهب الناس داره بالموصل, فدخلت لأنهب,
فوجدت كيسا فيه أكثر من ألف دينار, فأخذته وخفت أن أخرج وهو معي كذلك, فيبصرني بعض الجند, فيأخذه مني,
فطفت الدار, فوقعت على المطبخ, فعمدت الى قدرة كبيرة فيها سكباج, فطرحت الكيس فيها,
وحملتها على يدي, فكل من استقبلني نظر أني ضعيف قد حملني الجوع على أخذ تلك القدرة التي سلمت الى منزلي.
• قال الجاحظ: كان رجل يرقي الضرس (أي يعالج الاسنان بالرقى) يسخر بالناس ليأخذ منهم شيئا,
وكان يقول للذي يرقيه:
ايّاك أن يخطر على قلبك الليلة ذكر القرد.
فيبيت وجعا فيبكّر اليه, فيقول: لعلك ذكرت القرد؟
فيقول نعم.
فيقول: ثم لم تنفع الرقيّة.
و الله روائع ….
شــكــرا لك أخي
اهلا بك اخي الكريم كيف احوالك افتقدناك كثيرا عيدك مبارك وسعيد
وشكرا على الرد النير
جميل جدا شكرا الشيخ فاروق
كلما قرأت مواضيعك احس بعمق الثقافة التي تحملها ما شاء الله عليك
جزاك الله كل خير يا مجتهد
بارك الله فيك
جميل جدا استاذنا
جزاك الله خيرا