الغصـــــن الأول
كثـير مـن نسـاء العـالـم طلبـوا السعـادة فـي كـل شـيء, وبحثـوا عنهـا فـي كـل أتجـاه, لكنـهم لـم يهتـدوا إلـى الإيمـان بالله.
الغصـــــن الثـانـــي
الله وحـده هـو الـذي يمـلك إسعـاد الآخـريـن,فـلا تطلبـي السعـادة مـن غيـره ولاتلتمسيهـا مـن سـواه.
الغصــــن الثـالـــث
ظـن الأغنيـاء أن السعـادة فـي المـال, و ظـن الملـوك أنهـا فـي السلطـة, و الصحيـح أن السعـادة فـي عبـادة الله.
الغصــــن الـرابـــع
يقـول أحد المشاهيــر بعدمـا أسلـم: لـي أربعـون سنـة أبحـث عـن السعـادة فمـا وجدتهـا إلا فـي الإيمـان بالله.
الغصـــــن الخـامـــس
المــرأة الكـاملـة الشريفـة هـي التـي ترجـى خيرهـا ويؤمـن شرهـا, فهـي توصـل النفـع للآخريـن, وتكـف أذاهـا عنهـم.
الغصـــــن الســــادس
المــرأة المتعلمـة المتفقهـة تقـرأ فـي كتـاب الكـون المفتـوح فتـرى أسطــر الوحدانيـة, وتشاهـد حـروف القــدر.
الغصـــــن السـابــــع
إذا أصلحـت المـرأة مابينهـا وبيـن الله أصـلح لهـا زوجهـا و أبناءهـا,
فـأنجبـت الصـالحـين الأبـرار.
الغصـــــن الثـامـــن
لـن نصـدق الحضـارة الغـربيـة فـي دعواهـا بأنهـا تسـعد المـرأة بعدمـا رأينـا الغـربيـة وهـي تضيـق حياتهـا.
الغصـــــن التـاســـع
أعظــم دليـل علـى أن الديـن أعطـى المـرأة حقهـا مـاذكـره الله في سيـرة مريـم البتـول الطـاهـرة, و آسيـة امـرأة فرعـون الداعيـة الصـادقـة.
الغصـــــن العـاشــــر
أمـا سألـت امـرأة نفسـها لمـاذا رفضـت امـرأة فرعـون القصـور والجـاه,
وأختـارت المواجهـة مـع الطغيــان؟ لأنهـا مؤمنـة بالله.
غصون منقوله للشيخ:عائض القرني
شكرا على الموضوع