بحث يكشف النظام المُحكَم للعدد سبعة في القرآن الكريم
الحمد لله الذي خلق كل شيءٍ فقدَّره تقديراً، وصلى الله على هذا النبيِّ الأميِّ محمَّد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أخبرنا عن عجائب هذا القرآن فقال (ولا تنقضي عجائبه)، واليوم تتجلَّى أمامنا إحدى عجائب كتاب الله: إنه النظام العجيب الذي رتَّب الله عليه آيات وسور وأحرف وكلمات كتابه، وقد جاء هذا النظام متناسباً مع العدد سبعة ومضاعفاته، وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدلّ على وحدانية الله عز وجل، فهو خالق السماوات السبع وهو منزِّل هذا القرآن.
أول سورة وآخر سورة
إن أول شيء نصادفه في كتاب الله هو سورة الفاتحة، وهي سبع آيات، وقد عَظَّم الله تعالى شأنها فسمَّاها: السبع المثاني، وقال: (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) [الحجر:87]. سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن رقمها واحد، أما آخر سورة في القرآن فهي سورة الناس ورقمها 114، والنظام القرآني الذي نحاول تدبره من خلال هذا البحث يعتمد على صفّ هذه الأعداد حسب تسلسلها في كتاب الله، لنجد دائماً مضاعفات للعدد سبعة. فعندما نصفّ رقمي أول سورة وآخر سورة في القرآن، أي: العدد 1 والعدد 114 نجد عدداً جديداً هو 1141، هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، فالعدد 1141 هو حاصل ضرب سبعة في 163، هذه هي البداية فقط، وسوف نعيش في فقرات هذا البحث مع سلسلة من التوافقات العجيبة للعدد سبعة في القرآن.
أول كلمة وآخر كلمة
أول كلمة في كتاب الله تعالى هي (بسم)، وآخر كلمة في كتاب الله عز وجل هي (الناس)، عندما نبحث عن تكرار هاتين الكلمتين في القرآن كله نجد كلمة (اسم) قد تكررت 22 مرة، أما كلمة (الناس) فنجدها قد تكررت 241 مرة. عندما نصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 24122 هذا العدد من مضاعفات العدد سبعة، فهو يساوي ضرب سبعة في 3446. هذا فيما يتعلق بأول كلمة وآخر كلمة في القرآن، ولكن هل يبقى هذا النظام قائماً ليشمل أول كلمة نزلت وآخر كلمة نزلت من القرآن؟
إن أول كلمة نزلت على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هي: (اقرأ) أما آخر كلمة نزلت من القرآن فهي (لا يظلمون)، وهذا يدل على أن الإسلام هو دين العلم والعدل، ولكننا نجد في ترتيب آيات القرآن كلمة (لا يظلمون) قبل كلمة (اقرأ) وسوف ندرك الحكمة من ذلك.
إن كلمة (يُظلمون) تكررت في القرآن كله 15 مرة، أما كلمة (اقرأ) فقد تكررت في القرآن كله 3 مرات، وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 315، إن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً، فهو يساوي سبعة في 45.
ارتباط مُحكَم
وهنا نعيد كتابة هذه الحقيقة العجيبة لأول كلمة وآخر كلمة ترتيباً ونزولاً، لنرى الترابط المذهل الذي يعتمد على العدد سبعة.
– العدد الذي يمثل تكرار أول كلمة وآخر كلمة ترتيباً هو من مضاعفات العدد سبعة، والناتج من عملية القسمة هو عدد صحيح قيمته 3446 كما رأينا.
– العدد الذي يمثل تكرار أول كلمة وآخر كلمة نزولاً هو من مضاعفات الرقم سبعة، وناتج القسمة هو عدد صحيح أيضاً قيمته 45.
الشيء العجيب أن ناتجي القسمة هذين 3446 و 45 يرتبطان ارتباطاً مذهلا يقوم على الرقم سبعة، فعندما نصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 453446، هذا العدد يقبل القسمة على سبعة ثلاث مرات متتالية!! أليس هذا تأكيد من الله عز وجل على أن القرآن كتاب مُحكَم؟ولكن السؤال: هل يوجد نظام لأول كلمة وآخر كلمة في الآية ذاتها؟
أول آية
إننا نجد هذا الانسجام العجيب للعدد سبعة في أول آية من القرآن: (بسم الله الرحمن الرحيم)، فأول كلمة في هذه الآية كما رأينا هي (بسم) تكررت في القرآن كله 22 مرة، وآخر كلمة في هذه الآية هي (الرحيم)، التي نجدها قد تكررت في كل القرآن 115 مرة. من جديد نصفّ هذين العددين لنجد عدداً جديداً هو 11522 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة.
أرقام تميِّز كتاب الله
إن المصحف الذي بين أيدينا يتألف من 114 سورة، ومجموع آياته 6236 آية، والثابت أنه نزل على فترة ثلاث وعشرين سنة. ومع أن هذه الأعداد الثلاثة ليست من مضاعفات العدد سبعة، والذي يراها يظنُّ أنه لا توجد علاقة بينها، ولكن عندما نصفّ هذه الأعداد بطريقة معينة نجدها تقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين! وهذا يثبت ارتباط هذه الأعداد برباط مُحكم. ويبقى العدد سبعة هو محور هذا الرباط.
سور القرآن وسنوات الوحي
إن عدد سور القرآن هو 114 سورة نزلت خلال 23 سنة، عندما نصفّ هذين العددين نجد العدد 23114 هذا العدد كيفما قرأناه من اليسار أو من اليمين نجده من مضاعفات العدد سبعة! فالعدد 23114 هو حاصل ضرب سبعة في 3302، أما عندما نقرأ هذا العدد من اليمين إلى اليسار يصبح 41132 أيضاً من مضاعفات العدد سبعة فهو حاصل ضرب سبعة في 5876.
آيات القرآن وسنوات الوحي
نطبق هذه القاعدة على آيات القرآن وسنوات نزوله فنجد النظام ذاته يتكرر تماماً! فعدد آيات القرآن هو 6236 آية نزلت خلال 23 سنة، وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 236236 هذا العدد من مضاعفات العدد سبعة بالاتجاهين /أي هو ومقلوبه/ أيضاً.
آيات وسور القرآن
والعجيب والمذهل حقاً هو العلاقة بين آيات القرآن وسُوره، فعدد آيات القرآن هو 6236 آية وعدد سور القرآن هو 114 سورة، وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً من سبع مراتب هو 1146236 وهو من مضاعفات العدد سبعة بالاتجاهين أيضاً!! إن المذهل أن مجموع أرقام هذا العدد هو: 6+3+2+6+4+1+1=23 بعدد سنوات الوحي! مع ملاحظة أننا نعتمد في صفّ هذه الأعداد الأكبر فالأصغر. إنّ هذه التوافقات العجيبة ما كانت لتحدث هكذا عبثاً، إنما هو الله عزّ وجل الذي نظّم كل شيء في هذا الكون، كذلك نظَّم كل شيء في هذا القرآن أعظم كتاب على الإطلاق.
نظام الأحرف (لأول آية وآخر آية)
لنبدأ بما بدأ الله به كتابه (بسم الله الرحمن الرحيم)، هذه آية عظيمة رتَب الله تعالى أحرفها بنظام يقوم على العدد سبعة. فعندما نُعبِّر عن هذه الآية بعدد حروف كل كلمة فيها نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة. فكلمة (بسم) حروفها: 3 وكلمة (الله) حروفها: 4 وكلمة (الرحمن): 6 أحرف، وكلمة (الرحيم): 6 أحرف، بصفّ هذه الأعداد بهذا التسلسل نجد العدد 6643 هذا العدد يقبل القسمة على سبعة تماماً، فهو حاصل ضرب سبعة في 949.
نذهب الآن إلى آخر آية من كتاب الله عز وجل لنجد التوافق ذاته يتكرر، آخر آية في القرآن هي (من الجنة والناس), في هذا النظام نتعامل مع أحرف القرآن كما كُتبت، واو العطف تُكتب مستقلة عما قبلها وما بعدها لذلك تُعتبر كلمة عدد حروفها 1، وهذه قاعدة ثابتة في أبحاث الإعجاز الرقمي. عندما نصفّ كل كلمة بالطريقة ذاتها نجد العدد 5152 وهذا العدد من مضاعفات العدد سبعة أيضاً فهو حاصل ضرب سبعة في 736.
إنك لمن المرسلين
إن هذا النظام المُحكم لا يقتصر على أول آية وآخر آية بل يشمل نصوص القرآن العظيم. فعندما يؤكد القرآن على أن الرسول صلى الله عليه وسلم مُرسل من عند الله نجد قول الحق تعالى مخاطباً حبيبه: (إنك لَمن المرسلين) [يس: 3]، هذه الكلمات قد نظمها الله تعالى بشكل يتناسب مع العدد سبعة، فعندما نكتب العدد الذي يعبِّر عن حروف كل كلمة من كلمات هذه الآية مصفوفاً نجد العدد 833، هذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين، فهو حاصل ضرب سبعة في سبعة عشر. والعجيب أن عدد حروف هذه الآية هو أربعة عشر حرفاً أي سبعة في اثنان!
وحدانية الله
عندما يؤكد القرآن على وحدانية الخالق عز وجل نجد البيان الإلهي: (الله لا إله إلا هو) [التغابن13]، إن صفّ حروف هذه العبارة يعطي عدداً هو: 23324 إنه عدد من مضاعفات السبعة ثلاث مرات متتالية، فهو يساوي حاصل ضرب سبعة في سبعة في سبعة في 68. والعجيب أيضاً أن مجموع حروف هذه العبارة هو أربعة عشر حرفاً (أي سبعة في اثنان)!
نصر الله
وعندما يخاطب الله عباده المؤمنين نجده يقول: (إن ينصركم الله فلا غالب لكم) [آل عمران: 160]، نجد للعدد سبعة حضوراً في تأكيد وعد الله وصدق كلامه. فالجملة الأولى: (إن ينصركم الله)، صفّ حروفها هو العدد 462 من مضاعفات العدد سبعة (لمرة واحدة)، إن هذه الجملة تعني أن الله تعالى قد ينصركم وقد لا ينصركم، ولكن عندما نأتي لجواب الشرط: (فلا غالب لكم) نجد أن العدد الذي يعبر عن حروف هذه الجملة هو 343 يساوي تماماً سبعة في سبعة في سبعة!!! وهذا يعني أن الله إن نَصَركم فلن يغلبكم أحد، وجاءت لغة الرقم سبعة بالتأكيد ثلاث مرات (7×7×7) لتزيد اليقين في صدق هذا الوعد من الحقّ عز وجل.
أنزله الذي يعلم السرّ
نتساءل عن سر هذا النظام وكيف جاءت هذه النتائج بتوافق عجيب مع العدد سبعة؟ ولكن الله تعالى يعطينا الجواب بقوله: (قل أنزله الذي يعلم السرَّ في السموت والأرض إنه كان غفوراً رحيماً) [الفرقان: 6]. هذه الآية نجد فيها سراً يعتمد على العدد سبعة، فعندا نصفُّ حروف كل كلمة من كلمات الآية نجد عدداً ضخماً هو: 5533516244452 هذا العدد برغم ضخامته من مضاعفات الرقم سبعة مرتين، والأعجب من ذلك أن عدد حروف هذه الآية هو بالضبط تسعة وأربعون حرفاً (أي سبعة في سبعة)!
الله حفظ كتابه
إن هذه التوافقات تؤكد أن الله هو الذي أنزل القرآن وحفظ كل حرفٍ فيه إلى يوم القيامة: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [الحجر: 9]، في هذه الآية نجد نظاماً مُحكماً أيضاً، فعندما نرصف عدد حروف كل كلمة نجد العدد: 62315533 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة. والعجيب أيضاً أن عدد أحرف هذه الآية هو ثمانية وعشرون حرفاً، أي سبعة في أربعة.
رسم فريد
في الآية السابقة نلاحظ أن كلمة (لحافظون) قد كُتبت في القرآن من دون ألف هكذا (لحفظون)، ولولا هذه الطريقة في كتابة كلمات القرآن لما رأينا هذا التوافق المذهل مع العدد سبعة، وكأن الله تعالى قد ألهم رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أن يكتبوا القرآن بهذا الرسم الفريد ويحفظه لنا لنكتشف هذا النظام المُحكم بعد أربعة عشر قرناً!
توسّع الكون
القرآن مليء بالحقائق العلمية التي كشف عنها العلم الحديث وجاءت مطابقة تماماً للواقع، ومن هذه الحقائق توسع الكون، يقول تعالىوالسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) [الذاريات:47].
وانظر معي إلى دقة البيان الإلهي في كلمة (بنيناها) فجميع الأبحاث الكونية الحديثة تؤكد أن السماء هي بناء مُحكم لا وجود للفراغ فيه! وانظر معي إلى كلمة (لموسعون) جاءت بصيغة الاستمرار، ويؤكد العلم الحديث أن الكون توسّع في الماضي ولا يزال يتوسع باستمرار.
إن هذه الدقة اللغوية والعلمية لا يمكن أن تأتي عن طريق المصادفة. لذلك فقد أكّد الله تعالى هذه الحقائق ببراهين رقمية لتكون الحجة أبلغ. فالآية تحدثت عن بناء السماء وتوسعها، وجاءت حروفها منسجمة بشكل مذهل مع العدد سبعة (الذي يمثل عدد السماوات)، وإلى هذه السلسلة العجيبة من التوافقات مع الرقم سبعة.
– عند صفّ حروف وكلمات هذه الآية:الهمزة لا تُحسب حرفاً فهي لم تُكتب على زمن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، إنما أضيفت فيما بعد، كذلك الشدة وعلامات المد وغيرها, نجد العدد: 7315651 هذا العدد المكون من سبع مراتب يقبل القسمة على7 بالاتجاهين كيفما قرأناه من اليمن أم من اليسار!
– إن عدد كلمات الآية هو سبع كلمات.
– عدد حروف الآية هو ثمانية وعشرون حرفاً (7×4).
وتأمل معي كلمة (بنيناها) التي كُتبت في القرآن من دون ألف (بنينها)، وكلمة (بأيدٍ) التي كُتبت في القرآن بياء ثانية هكذا (بأييد)، لولا هذه الطريقة في كتابة آيات القرآن هل نجد هذه العجائب؟
تبارك وتبرك
سورتان في القرآن بدأتا بكلمة (تبارك)، ولكن واحدة بألف والثانية من دون ألف، فلماذا؟ سورة الفرقان بدأت بقول الله تعالى: (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعلمين نذيراً)، وهنا نجد كلمة (تبارك) كُتبت بالألف، وعند صفّ عدد حروف هذه الآية نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة. أما سورة الملك فقد بدأت بقول الله تعالى: (تبرك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير)، وهنا نجد كلمة (تبارك) قد حُذفت منها الألف، ولكن العجيب أن النظام الرقمي مستمر. فعندما نعبِّر عن كل كلمة من كلمات كل آية كما رُسمت في القرآن بعدد حروفها مصفوفاً نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً. ولو أننا حذفنا الألف من هذه الكلمة أو أضفناها إلى تلك الكلمة لاختل النظام الرقمي بالكامل، فتأمل دقة رسم كلمات هذا القرآن – لو كان من عند البشر هل نجد فيه مثل هذا النظام المحكم؟
القرآن يتحدّى
ولو أُضيفت الألف لهذه الآية أو حُذفت من تلك الآية لانهار هذا البناء القرآني المُعجز، أليست هذه الحقائق دليلاً واضحاً على استحالة الإتيان بمثل القرآن؟ لذلك نجد قول الله تعالى متحدياً الإنس والجن: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً) [الإسراء: 88]. في هذه الآية نجد نظاماً سباعياً عجيباً، فعندما نعبِّر عن كل كلمة بعدد حرفها نجد عدداً شديد الضخامة يقبل القسمة على سبعة!
إن العدد الذي يمثل حروف هذه الآية مصفوفة هو عدد مكون من 21 مرتبة وهو: 545321552634523415632 هذا العدد الضخم من مضاعفات العدد سبعة! وحتى عندما نجزِّئ الآية لثلاثة مقاطع نجد النظام ذاته يتكرر بصوره مذهله:
(قل لئن اجتمعت الإنس والجن): العدد الذي يمثل صفّ حروف هذه الآية هو 415632 من مضاعفات الرقم سبعة.
(على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله): العدد الذي يمثل صفّ حروف هذا المقطع هو: 552634523 من مضاعفات العدد سبعة.
(ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا): العدد الذي يمثل هذا المقطع هو 545321 من مضاعفات العدد سبعة مرتين! وهذا للتأكيد على أنهم و لو اجتمعوا فلن يأتوا بمثل القرآن.
الحقائق كثيرة وكثيرة جداً، ولكن دائماً نقتصر على الروائع من عجائب هذا القرآن الذي لا نهاية لأسراره. وصدق الله القائل عن كتابه (إنه لقول فصل) [الطارق: 13]، وانظر معي إلى عدد أحرف كل كلمة من كلمات هذه الآية: 343 إن هذا العدد هو تماماً سبعة في سبعة في سبعة! وهنا نتذكر قول الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم: (إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف) [البخاري ومسلم].
الله يتجلى في كتابه
دائماً مفتاح أيَّة معجزة نجده في أول آية من كتاب الله وأول سورة منه. وبما أن الله تعالى هو الذي أنزل سورة الفاتحة التي لا تصح الصلاة إلا بها، جعل فيها دلالات واضحة على ذلك، فإننا نلمس لفظ الجلالة (الله) تعالى في هذه السورة بلغة الأرقام. فكلمة (الله) تتركب من ثلاثة حروف هي الألف واللام والهاء. عندما نُخرج من كل كلمة من كلمات (بسم الله الرحمن الرحيم) ما تحويه من هذه الحروف الثلاثة نجد العدد 2240، من مضاعفات الرقم سبعة! فالعدد 2240 هو حاصل ضرب سبعة في 320.
سورة الفاتحة
الأعجب من ذلك أننا لو طبقنا هذه القاعدة على سورة الفاتحة كاملة، وقُمنا بإخراج ما تحويه كل كلمة من الألف واللام والهاء لتركب لدينا عدد ضخم جداً, هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة! العدد الذي يمثل توزع أحرف لفظ الجلالة في كلمات سورة الفاتحة كاملة هو عدد من 31 مرتبة وهو يساوي: (4202202120223020022012230322240) هذا العدد على ضخامته يقبل القسمة على سبعة تماماً. إن الشيء الأكثر عجباً، أننا لو قمنا بعدّ أحرف الألف واللام والهاء في سورة الفاتحة لوجدنا تسعة وأربعين حرفاً بالضبط أي (7×7)!!!
اسم الله
إن أول مرة ذُكر فيها لفظ الجلالة في القرآن في أول آية منه: (بسم الله الرحمن الرحيم) وآخر مرة ذكر لفظ الجلالة في القرآن في الآية الثانية من سورة الإخلاص: (الله الصمد). والعجيب أن مجموع عدد أحرف هاتين الآيتين هو 28 حرفاً أي 7×4، ومجموع عدد أحرف لفظ الجلالة الألف واللام والهاء في هاتين الآيتين هو 14 حرفاً أي 7×2.
إن التوافق الأغرب للعدد سبعة نجده في عدد السور من الفاتحة إلى الإخلاص ,تأمل عدد أحرف كلمة (الفاتحة) هو سبعة، وعدد أحرف كلمة (الإخلاص) هو سبعة أيضاً. وعدد السور هو 112 سورة من مضاعفات العدد سبعة، وعدد الآيات من (بسم الله الرحمن الرحيم) وحتى آية (الله الصمد) هو بالتمام والكمال 6223 آية، وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين!!
مَن أصدق من الله؟
إن هذه النتائج المبهرة فعلاً تؤكد صدق كتاب الله القائل: (ومَن أصدق من الله قيلاً) [النساء: 122]. في هذا المقطع القرآني نظام مذهل. فعدد حروف كل كلمة مصفوفاً يشكل عدداً هو: 442421 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين. حتى عندما نُخرج من كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والهاء (الله) نجد العدد 240100 هذا العدد يقبل القسمة على سبعة أربع مرات بعدد أحرف كلمة (الله)!!
في هذا المقطع عدد حروف الألف 3 وعدد حروف اللام 3 وعدد حروف الهاء 1 فيكون لدينا بعد صفّ هذه الأرقام العدد 133 وهو يساوي سبعة في تسعة عشر! بقي شيء مهم وهو أن مجموع أحرف لفظ الجلالة في هذا المقطع هو سبعة أحرف بالضبط! إن هذه الحقائق الثابتة يمكن لأي إنسان أن يراها مباشرة ويتأكد منها مهما كانت لغته، فلغة الرقم هي لغة عالمية لكل البشر، ووجود هذه اللغة في القرآن يعني أنه كتاب عالمي لكل البشر أيضاً.
أسرار الحروف المميزة
طالما تساءل العلماء والباحثون عن معنى (الم) في القرآن، وكانت التفاسير دائماً تنتهي بعبارة: الله أعلم بمراده. وفي هذه الفقرات سوف نعرض توافقات مذهلة لهذه الأحرف مع العدد سبعة، فربما كانت هذه الأحرف هي رموز لنظام عجيب اختص الله به كتابه ليكون دليلاً على أن هذا القرآن هو كتاب الله عز وجل. والمؤمن الذي يحب الله ورسوله وكتابه يسعى دائماً لمعرفة عجائب هذا الكتاب ليزداد يقيناً بالله تعالى، فهو القائل: (وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون) [النمل: 93].
آخر آية نزلت
نبدأ هذه المرة من آخر آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم: (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفسٍ ما كسبت وهم لا يُظلمون) [البقرة:281]. لقد أمر الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أن يضع هذه الآية في سورة البقرة، وكما نعلم سورة البقرة تبدأ ب (الم)، فهل نلمس من هذا جزءاً من سرّ هذه الآية؟ لنبحث عن أحرف (ألف لام ميم) في هذه الآية.
إن عدد أحرف الألف في هذه الآية هو سبعة، عدد أحرف اللام ستة، عدد أحرف الميم خمسة، وتأمل معي هذا التدرج العجيب: 7-6-5. ولكن الأعجب من ذلك أن صفّ هذه الأرقام الثلاثة يعطي عدداً جديداً هو567 من مضاعفات الرقم سبعة.
(الم) وأول آية
نأتي الآن إلى أول آية في كتاب الله: (بسم الله الرحمن الرحيم) ففي هذه الآية 3 أحرف ألف و4 أحرف لام و3 أحرف ميم، وبصفّ هذه الأرقام نجد العدد: 343 إن هذا العدد يساوي بالضبط وبالتمام: سبعة × سبعة × سبعة!
(الم) وأول سورة
ولكن ماذا عن أول سورة في كتاب الله؟ إن الفاتحة تحتوي على نسب محددة من أحرف الألف واللام والميم وهي: 22-22-15 إن هذه الأعداد الثلاثة عند صفِّها بهذا الترتيب تشكل عدداً جديداً هو: الم: 22 22 15 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً. ولكي ندرك أن القرآن كله كتاب مُحكم نذهب إلى السور التي بدأت ب (الم) وعددها ستة.
العجيب في هذه السور أن مجموع آياتها هو عدد من مضاعفات الرقم سبعة: البقرة:286 آية، آل عمران: 200 آية، العنكبوت: 69 آية، الروم: 60 آية، لقمان: 34 آية، السجدة: 30 آية، وإلى هذه السلسلة العجيبة من التوافقات مع الرقم سبعة.
– إن مجموع عدد آيات هذه السور الستة هو 679 آية أي سبعة في 97.
– عندما نصفّ هذه الأعداد الممثلة للآيات نجد عدداً ضخماً هو: 30346069200286
هذا العدد المكون من أربعة عشر رقماً يقبل القسمة على سبعة من دون باقٍ. ومجموع أرقامه المفردة هو بالضبط تسعة وأربعون أي سبعة في سبعة!
– هذه السور الستة تحتل موقعاً محدداً بين السور المميزة التسعة والعشرين. فترتيب السور المفتتحة ب(الم) بين السور المميزة هو: 1-2-15-16-17-18 بصفّ هذه الأعداد نجد عدداً هو: 1 2 15 16 17 18، العجيب أن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة ثلاث مرات!! سبعة في سبعة في سبعة في 5297847 هذا الناتج النهائي مكون من سبع مراتب ومجموع أرقامه 42 أي 7×6 (بعدد هذه السور!).
العدد سبعة والحروف المميزة
إن الارتباط المذهل مع العدد سبعة لا يقتصر على (الم) بل إن الله تعالى قد جعل حروف اللغة العربية – لغة القرآن- ثمانية وعشرين حرفاً، أي سبعة في أربعة. واختار نصفها أي أربعة عشر حرفاً (7×2) ليجعلها في مقدمة بعض سور كتابه، ولو قمنا بإحصاء هذه الافتتاحيات عدا المكرر منها (أي: الم-الر-حم-…) لوجدناها أربعة عشر (أي 7×2). ولكن نبقى مع سورة الفاتحة والسبع المثاني وهذه العجائب:
عجائب (الر)
– في كتاب الله عز وجل آية عظيمة هي: (ولقد آتيتُك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) [الحجر: 87]. هذه الآية وضعها الله في سورة الحجر التي تبدأ ب (الر): والعجيب أن توزع هذه الأحرف قد جاء بشكل يتوافق مع العدد سبعة. إن عدد أحرف الألف واللام والراء في هذه الآية هو: 7-4-1 هذه الأرقام عند صفها تعطينا عدداً هو 147 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين!
– إن هذه الآية تتحدث عن سورة الفاتحة فهي السبع المثاني، فلو بحثنا في سورة الفاتحة عن أحرف الألف واللام والراء لوجدناها مساوية: 22-22-8 على الترتيب، وهذه الأعداد بدورها تشكل عدداً هو 22282، من مضاعفات الرقم سبعة مرتين أيضاً!
– حتى كلمات هذه الآية ترتبط مع كلمات الفاتحة بشكل مذهل، فعدد كلمات الفاتحة هو 31 كلمة، وعدد كلمات الآية هو 9 كلمات وبصفّ هذين العددين نجد: 931 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين أيضاً!
أمّ القرآن
يقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام:(ما أنزل الله في التوراة والإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني) [رواه الترمذي]. سوف ندرك من خلال هذه السلسلة من التوافقات العجيبة مع العدد سبعة بعض أسرار أم القرآن – سورة الفاتحة.
ترتبط هذه السورة العظيمة مع آخر ثلاث سور في القرآن: الإخلاص – الفلق – الناس. ونحن نعلم عظمة هذه السور الثلاث التي كان يكثر من قراءتها صلى الله عليه وسلم.
لكل سورة من هذه السور رقمين مميزين: رقم السورة وعدد آياتها, وهذه الأرقام ثابتة ويقينيَّة ولا خلاف فيها. إن أرقام آخر ثلاث سور في كتاب الله هي:112-113-114, وعدد آيات كل منها هو:4-5-6, وانظر إلى هذا التدرج المتزايد! أما سورة الفاتحة فرقمها واحد وعدد آياتها سبع آيات. وإلى هذه العجائب:
عجائب الفاتحة
– رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7, ورقم سورة الإخلاص 112 وآياتها 4, بصف هذه الأعداد نجد عددا هو: 411271 من مضاعفات الرقم سبعة.
– رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7, رقم سورة الفلق 113 وآياتها 5, بصف هذه الأعداد نجد عددا هو: 511371 من مضاعفات الرقم سبعة أيضا.
– رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7 ورقم سورة الناس 114 وآياتها 6, بصف هذه الأرقام نجد العدد 611471 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين!
إن هذه الحقائق الثابتة تدل دلالة يقينية على أن سورة الفاتحة هي أمّ القرآن, وارتباطها مع سور القرآن بهذا الشكل المذهل إثبات على أن القرآن هو كتاب الله عز وجَلّ.
ارتباط مذهل
ومن أسرار فاتحة الكتاب ارتباط رقمها مع آياتها وكلماتها بالرقم سبعة، فرقم سورة الفاتحة 1 وعدد آياتها 7 وعدد كلماتها 31 بصفّ هذه الأرقام نجد العدد 3171 من مضاعفات الرقم سبعة.
نظام يستحق التفكّر
إن هذا النظام المذهل يستحق منا التدبر والتفكر ومزيد من الدراسة والاهتمام، فنحن نعيش عصراً رقمياً، قدَّمت لغة الأرقام للعلوم الحديثة خدماتٍ لا تحصى، وعسى أن تكون هذه اللغة الجديدة في كتاب الله عز وجل وسيلة لرؤية عَظَمة هذا القرآن، فهل نزداد إيماناً بمنزِّل القرآن سبحانه وتعالى؟ وتأمل معي قول الله عز وجل: (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً)[النساء: 82]، إن هذا البحث هو إثبات مادي على أن القرآن ليس فيه اختلاف أو خلل بل كله كتاب مُحكم.
وأخيراً
ونختم هذا البحث بسؤال: هل يمكن للبشر أن يأتوا بكتابٍ فيه مثل هذه الحقائق المبهرة؟ لذلك يخاطب البارئ عز وجل كل من يدَّعي أن القرآن ليس معجزاً فيقول: (فليأتوا بحديثٍ مثله إن كانوا صادقين) [الطور:34].
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
المراجع
– القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).
– المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.
1- احرص على الاستماع كل يوم
إن أهم مشروع في حياة المؤمن هو حفظ القرآن الكريم، فهذا المشروع قد يغير حياتك بالكامل، ونصيحتنا الأولى لك وأنت على طريق حفظ القرآن، أن تبدأ بالاستماع إلى القرآن كل يوم لأطول مدة ممكنة. فهذا الاستماع سيحدث تغييراً في نظام عمل الدماغ لديك، فقد أثبت العلماء أن كل صوت يسمعه الإنسان ويكرره لعدة مرات يحدث تغييراً في نظام عمل الخلايا، وبالتالي فإن استماعك للقرآن يعني أنك ستعيد برمجة خلايا دماغك وفق كتاب الله تعالى وما جاء فيه من تعاليم وأحكام. ولكي نضمن التغيير الإيجابي الفعال يجب أن نستمع إلى القرآن بخشوع كامل، وهذا ما أمرنا به الله بقوله: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الأعراف: 204].
ابدأ من السورة التي تحبها وتظن بأنها سهلة الحفظ، وحاول أن تستمع إلى هذه السورة عشر مرات أو عشرين مرة، ثم افتح القرآن على هذه السورة وستجد أنها مألوفة بالنسبة لك وسهلة الحفظ لأنها ستنطبع في خلايا دماغك بعد الاستماع إليها أكبر عدد من المرات! ولكن أثناء الحفظ جزّئ السورة لعدد من المقاطع حسب المعنى اللغوي، وابدأ بقراءة المقطع الأول وكرره حتى تحفظه، ثم تكرر المقطع الثاني حتى تحفظه، وهكذا حتى نهاية السورة. وأخيراً تربط كل مقطعين من خلال قراءتهما معاً وكرر هذه العملية مع بقية مقاطع السورة حتى تتمكن من حفظها بإذن الله. وكلما بدأت بقراءة القرآن اقرأ قوله تعالى: (بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ) [العنكبوت: 49].
لا تجعل همَّك هو حفظ القرآن من أجل أن يُقال عنك إنك حافظ لكتاب الله، بل لتكن نيَّتك أنك تحفظ القرآن ابتغاء مرضاة الله ولتتقرب من الله ولتدرك من هو الله، فمن أحب أن يعرف من هو الله فليقرأ كتاب الله تعالى! إذاً النية مهمة أثناء الحفظ والله سييسر لك حفظ القرآن ولكن بشرط أن تخلص النية، وأن يكون همُّك مرضاة الله أولاً وأخيراً. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيَّات). وأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ، فحاول أن تحفظ كل يوم القليل ولكن إياك أن تنقطع عن الحفظ لأي سبب كان. وكلما تعبت من الحفظ أعط نفسك شيئاً من الاستراحة ولتكن استراحتك وراحتك في الصلاة وتدبر القرآن والتفكر في خلق الكون، وآيات الإعجاز العلمي.
تبين للعلماء أن الدماغ يبقى في حالة نشاط أثناء النوم، حيث يقوم بمعالجة المعلومات التي اختزنها طيلة النهار وترتيبها وتنسيقها في خلايا خاصة، فبعد أبحاث طويلة تبين أن دماغ الإنسان النائم يستطيع تمييز الأصوات وتحليلها وتخزينها أيضاً. وإذا علمنا أن الإنسان يمضي ثلث عمره في النوم يمكننا أن ندرك أهمية الاستماع إلى القرآن أثناء النوم كوسيلة تساعدك على حفظ القرآن دون بذل أي جهد يُذكر. ولذلك يمكن لكل واحد منا أن يستفيد من نومه ويستمع لصوت القرآن وهذا سيساعده على تثبيت حفظ الآيات. ولا ننسى قول الله تعالى عن النوم وأنه آية من آيات الله: (وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [الروم: 23].
إن للجسم مستويات محددة من الطاقة بشكل دائم، فعندما توفر جزءاً كبيراً من الطاقة بسبب الصيام والامتناع عن الطعام والشراب، وتوفر قسماً آخر بسبب النقاء والخشوع الذي يخيم عليك بسبب طاقة الصيام، وتوفر طاقة كبيرة بسبب الاستقرار الكبير الذي يحدثه الصيام لديك ، فإن هذا يعني أن الطاقة الفعالة لديك ستكون في قمتها أثناء الصيام، وتستطيع أن تحفظ القرآن بسهولة، لأن الطاقة المتوافرة لديك تؤمن لك الإرادة الكافية لذلك. وهذا يعني أن شهر رمضان هو أنسب الأوقات للبدء بحفظ القرآن! فهل تستجيب لنداء الحق تبارك وتعالى وتبدأ بهذا المشروع الرابح؟ يقول تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) [فاطر: 29-30] حاول أن تستغل فترة الليل في حفظ السورة التي كررت سماعها من قبل.
إن حفظ القرآن يعني أنك تأخذ على كل حرف عشر حسنات! وإذا علمت مثلاً بأن عدد حروف سورة الفاتحة هو 139 حرفاً، فهذا يعني أنك كلما قرأتها سوف يزيد رصيدك عند الله تعالى 139 × 10 = 1390 حسنة، وكل حسنة من هذه الحسنات خير من الدنيا وما فيها!! وتأمل كم من الحسنات ستأخذ عندما تقرأ القرآن كله والمؤلف من أكثر من ثلاث مئة ألف حرف!!! قال صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفاً من القرآن فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها).
أثبت العلماء حديثاً أن الجنين في بطن أمه وبعد الليلة الثانية والأربعين يبدأ يتفاعل مع المؤثرات الخارجية ثم يتفاعل مع الأصوات التي يسمعها وهو في بطن أمه. ولذلك يجب على كل أمّ أن تسمع جنينها شيئاً من القرآن وبعد الولادة تستمر في ذلك، وسوف تتأثر خلايا دماغه وقلبه بكلام الله تعالى، وتكون بذلك قد هيَّأت طفلك لحفظ القرآن قبل أن يأتي إلى الدنيا! يقول تبارك وتعالى: (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [النحل: 78].
عندما تحفظ القرآن سوف تمتلك قوة في أسلوبك بسبب بلاغة آيات القرآن، سوف تصبح أكثر قدرة على التعامل مع الآخرين والتحمّل والصبر، سوف تكون في سعادة لا توصف، فحفظ القرآن ليس مجرد حفظ لقصيدة شعر أو لقصة وأغنية! بل إنك عندما تحفظ القرآن إنما تُحدث تغييراً في نظرتك لكل شيء من حولك، وسوف يكون سلوكك تابعاً لما تحفظ. فقد سئلت سيدتنا عائشة رضي الله تعالى عنها عن خُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: (كان خُلُقه القرآن)!! فإذا أردت أن تكون أخلاقك مثل أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فعليك بحفظ القرآن.
من أجمل الأشياء التي تساعدك على القراءة لفترات طويلة أن تقرأ القرآن بصوت حسن وترتله ترتيلاً كما أمرنا الله سبحانه وتعالى بذلك فقال: (وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا) [المزمل: 4]. فالقراءة بصوت مرتفع قليلاً وبتجويد الصوت وترتيله تجعلك تحس بلذة القراءة والحفظ. وحاول أن تقلد أحكام التجويد كما تسمعها من المقرئ من خلال المسجل أو الجوال أو الكمبيوتر أو التلفزيون أو الراديو، فكلها وسائل سخرها الله لتساعدنا على حفظ القرآن. يقول تعالى: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) [القمر: 17]. وحاول أن تركز انتباهك في كل كلمة تسمعها وتعيش معها وتحلق بخيالك مع معاني الآيات. وكرر ما تحفظه مراراً وتكراراً.
القرآن فيه شفاء لكل شيء، فإذا أصابك هم أو غم فإن القرآن يذهب همك، وإذا مرضت فإن القرآن يشفيك بإذن الله؟ وإذا أُصبت بعين حاسد فإن المعوذتين وآية الكرسي تحفظك من أي مكروه. فإذا كانت تلاوة الفاتحة على المريض تشفيه بإذن الله، فكيف بمن يحفظ كتاب الله كاملاً؟ وقد أثبت بعض الباحثين وجود قوة شفائية غريبة في كل آية من آيات هذا الكتاب العظيم. وقد أثبتت التجارب والمشاهدات أن الذي يحفظ القرآن يكون أقل عرضة للإصابة بالأمراض وبخاصة الأمراض النفسية! ولذلك عندما تبدأ بمشروع حفظ القرآن سوف تحس بأنك قد وُلدت من جديد. يقول تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28].
تقول الإحصائيات إن ثلث سكان العالم سيعانون من الاكتئاب بشكل أو بآخر وذلك في السنوات القليلة القادمة. واليوم هناك بلايين الدولارات تنفق على علاج هذه الظاهرة الخطيرة، ولكن هل تعلم أن العلاج بسيط ومجاني؟! فعندما تحفظ القرآن وتكرره باستمرار فإنك ستجد لكل مرض وكل حالة تمر بها آيات مناسبة، فهناك آيات للاكتئاب، وآيات لذهاب الحزن، وآيات لعلاج الانفعالات، وآيات للرزق وآيات لتيسير الحمل والإنجاب، فكل هذه الآيات ستحملها في صدرك. وتستطيع قراءتها عند الحاجة، وهذا يعني أنك ستمتلك أسباب الشفاء. وقد أثبتت المشاهدات أن من يحفظ القرآن لا يعاني أبداً من هذه الظاهرة، فسبحان الله! وتأملوا معي كيف ربط الله بين القرآن والشفاء والفرح، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 57-58].
حاول أن تغتنم كل دقيقة من وقتك في تلاوة القرآن، تنتقي أصدقاءك وتتعرف على الأتقياء لأن حفظ القرآن يتطلب بيئة مناسبة، فاحرص على مجالسة الصالحين والعلماء وحفظة القرآن والمهتمين بتفسير القرآن، ولا تترك كلمة غامضة تمر من القرآن إلا وتسأل عن تفسيرها. حاول أن تسأل عن أحكام التجويد، واعلم أن هذه التقنية تشكل نصف الحفظ. لا تترك مقالة أو خبر أو فكرة تتعلق بالقرآن إلا وتطلع عليها. حاول أن تتجنب الانفعالات والغضب والكلام السيء والنظر إلى المحرمات، وأكثر من الدعاء بإخلاص: يا رب أعنِّي على حفظ كتابك واجعل عملي هذا خالصاً لوجهك الكريم. يقول تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) [آل عمران: 133].
الدنيا مثل السفينة التي تجري… فطالما أنك تقرأ القرآن وتذكر الله فأنت بخير، ولا تدري متى يحين الأجل وتنقلب السفينة، ولن تجد أمامك إلا الله تعالى، ولن ينفعك إلا كتاب الله! ففي كل يوم احرص على الاستماع إلى سورة محددة (أو صفحة من سورة) وكرر الاستماع إليها، وبعد حفظها اقرأها في الصلاة ثم توضأ في الليل وقف وصلي ركعتين قيام الليل وتقرأ ما حفظته خلال النهار، وستحسّ بلذة عجيبة وتشعر بحلاوة الإيمان. ثم كرر ما حفظته أيضاً قبل النوم مباشرة، وبعد الاستيقاظ مباشرة، فهذه الطريقة ترسخ الحفظ في عقلك الباطن فلا تنسى منه شيئاً بإذن الله. وعليك بالتفكير بالآيات التي تقرأها قبل النوم، وهذه الطريقة ستفتح قلبك وعقلك وتطور مداركك، يقول تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد: 24].
يقول العلماء إن بعض الحيوانات تقوم بألف محاولة للحصول على رزقها! فهل فكرت أن تقوم بعشر محاولات فقط لحفظ القرآن؟ ففي كل يوم قبل أن تنام فكر لمدة خمس دقائق أنه يجب عليك أن تحفظ القرآن، أعط رسالة إيجابية لدماغك أن حفظ القرآن هو أهم عمل في حياتي، إنه سيغير حياتي بالكامل، سيجعلني قريباً من الله، سأكون مثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كانت حياته كلها "القرآن". وعندما تستيقظ أول شيء تفكر فيه أنه يجب عليك أن تحفظ القرآن، وأعط أوامر لعقلك الباطن بذلك، وسوف تجد رغبة كبيرة في الحفظ بعد أيام معدودة. فقد أثبت العلماء أن هاتين الفترتين من أهم الفترات التي يتصل بها العقل الباطن مع العقل الواعي ويتقبل أي رسالة بسهولة! وتذكر قوله تعالى: (وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) [العنكبوت: 6].
أثناء حفظ للقرآن ينبغي أن تعلم أن القرآن يحوي علوم الدنيا والآخرة، ويحوي قصص الأولين والآخرين، ويحوي الكثير من الحقائق العلمية والكونية والطبية والنفسية، ويحوي أيضاً كل الأحكام والقوانين والتشريعات التي تنظم حياة المؤمن وتجعله أكثر سعادة. هذا الكتاب العظيم هو الوحيد الذي يخبرك عن قصة حياتك منذ البداية، ويخبرك عن أهم لحظة في حياتك وهي لحظة الموت وما بعدها، ويخبرك بدقة تامة عن يوم القيامة والحياة التي ستكون فيها خالداً إما في الجنة وإما في النار، أعاذنا الله منها….. وهذا يعني أنك عندما تحفظ القرآن إنما تحفظ أكبر موسوعة على الإطلاق! يقول تعالى: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21].
حاول أن تعلم طفلك القرآن وتحثه على حفظه، لأنك إذا فعلت ذلك سيكون هذا الولد شفيعاً لك يوم القيامة! وقد أثبت العلماء أنه لدى الطفل قدرة هائلة على الحفظ، فقد أثبت العلماء أن خلايا الدماغ عند الطفل الصغير تكون نظيفة وفي قمَّة نشاطها وطاقتها. ولذلك شجع أطفالك على حفظ القرآن، واقرأ أمامهم القرآن كل يوم بصوت مرتفع يسمعونه، فإن خلايا دماغهم تتأثر وتخزّن هذه الآيات فينشأوا على حب القرآن. وفي دراسة حديثة تبين أن أي تصرف يحدث أمام الطفل فإن خلايا دماغه تتفاعل مع هذا الحدث ويحدث فيها نشاط وتتأثر بهذا الفعل، ولذلك إذا أردت أن يكون ولدك باراً بك، فعلِّمه كيف يحفظ القرآن ويتأثر به: (الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآَنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) [الرحمن: 1-4].
بما أن القرآن هو كلام الله تعالى فإنك عندما تحفظ هذا الكلام في صدرك سيكون ذلك أعظم عمل تقوم به على الإطلاق! لأن حفظ القرآن سيفتح لك أبواب الخير كلها! وتذكَّر أن المهمة الأساسية التي جاء من أجلها سيد البشر صلى الله عليه وسلم هي: القرآن! لذلك لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، فإذا كانت محاولات الحفظ السابقة قد فشلت، فابدأ منذ هذه اللحظة باتخاذ قرار حفظ القرآن، وتوكل على الله القائل: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159]، وتذكر أن الله سيساعدك على حفظ كتابه. القرآن سوف يزيل كل الهموم والأحزان وتراكمات الماضي، حفظ القرآن هو بمثابة تفريغ للشحنات السالبة التي تملأ دماغك وحياتك! وإذا كنتَ بالفعل قد بدأت بهذا المشروع فاستمر فيه حتى النهاية وانظر إلى التغيير الكبير الذي سيحدثه القرآن في حياتك!
القرآن الذي تحفظه وتحافظ عليه اليوم سيكون رفيقك لحظة الموت!! وسيكون المدافع عنك والشفيع لك يوم يتخلى عنك أقرب الناس إليك. يقول صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة)، وهل هنالك أجمل من لحظة تقابل فيها الله تعالى يوم القيامة وأنت حافظ لكلامه في صدرك؟! إن أول خطوة على طريق الحفظ التصميم وأن تبدأ بالاستماع إلى القرآن كل يوم وحاول أن تخشع أمام كلام الله وتتفاعل مع كل آية تسمعها. كل واحد منا سيأتي عليه يوم يموت فيه ثم يدفن وحيداً في قبره ثم يُبعث يوم القيامة ليقف أمام الله تعالى وحيداً! تصور هذه المواقف لحظة الموت ولحظة نزول القبر ولحظة الوقوف أمام الله فإما إلى الجنة وإما إلى النار، هل تعلم من سيكون رفيقك المخلص في هذه المواقف؟ إنه القرآن. يقول تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا) [الإسراء: 9].
إن أكبر صعوبة تتلخص في أن القرآن له أسلوب مميز ويختلف عن أساليب البشر، ولذلك فإن الدماغ يجد صعوبة في الانسجام مع هذا الأسلوب الجديد، ولكن بمجرد أن تبدأ بالاستماع إلى القرآن والتفكير في كل آية تسمعها وتحاول أن تفهم معاني هذه الآيات ثم تكرر الاستماع عدداً كبيراً من المرات وسوف تجد أن دماغك سيتفاعل ويصبح أسهل عمل هو حفظ القرآن! حاول أن تختار أفضل أوقاتك للحفظ، ولا تترك القرآن على الهامش فيتركك على الهامش. حاول أن تتصور الآيات التي تقرأها وتعيش معها، فإذا قرأت آية عن عذاب النار تتصور حرارة النار وعذابها وظلماتها، وإذا قرأتَ آية عن الجنة تتصور نعيمها وأنهارها وثمارها. ركز انتباهك على الآيات المتشابهة في سور مختلقة وحاول أن تربطها بالمعنى العام السورة لكي لا تنساها.
يجب أن تبتعد عن المعصية وتنوي التوبة إلى الله وتطلب من الله أن يعينك على حفظ القرآن والعمل به، أي يجب أن يقترن الحفظ بالتطبيق العملي. لا تترك يوماً يمر دون أن تحفظ شيئاً من القرآن ولو آية واحدة، المهم أن تنجز عملاً، وتذكر أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ. ابحث عن صديق تحفظ القرآن معه وليكن حديثك كله عن القرآن. يجب أن تبحث عن تفسير السورة التي تحفظها وتفهمها جيداً فيسهل الحفظ عليك كثيراً. اختر مصحفاً يكون معك معظم الوقت واعتمد عليه في الحفظ وسوف تنشأ علاقة خاصة بينك وبين هذا المصحف وسوف تحبه وتستمتع بحفظه وسيكون لك حافزاً على الحفظ.
هل جربت مرة أن تحب القرآن؟ هل سألت نفسك ما ترتيب القرآن بالنسبة لك؟ إن أول خطوة على طريق الحفظ هي أن تشعر بعظمة وأهمية القرآن، وأن تعطي للقرآن أفضل أوقاتك. فالحفظ يحتاج للوقت المناسب والمكان المناسب وتركيز كبير، فقد تعاني من صعوبة في البداية ولكن بمجرد الإصرار على الحفظ والاستمرار ستتلاشى هذه الصعوبات، وستبدأ تشعر بلذة الحفظ وحلاوة الإيمان بإذن الله. فقد أثبت العلماء أن الذاكرة تحتاج إلى تمرين وبعد شهر واحد من الحفظ ستكون لديك ذاكرة أفضل بعشر مرات من قبل.
إذا أردت أقصر طريق للنجاح في الدنيا فعليك بحفظ القرآن، لأن حفظ القرآن يعيد بناء شخصية المؤمن، ويكسبه هدوءاً نفسياً ويقضي على الاضطرابات لديه، ويساعده على اتخاذ القرار المناسب، وهو أهم عنصر من عناصر النجاح. ولذلك قال تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا) [الإسراء: 9].
هنالك شيء مهم يعين الإنسان على حفظ القرآن وقد يغفل عنه معظم الناس ألا وهو أن تنظر إلى القرآن على أنه أهم شيء في الوجود. ويمكنك أن تختبر نفسك حول ذلك بطريقة بسيطة: هل أنت مستعد أن تترك عملاً يدر عليك أرباحاً طائلة من أجل أن تحفظ القرآن؟ هل أنت مستعد أن تترك أصدقاءك ومن تحبهم من أجل أن تحفظ القرآن، وهل أنت مستعد أن تفرغ أحسن وقت عندك لحفظ القرآن؟ يقول تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد: 24].
لو تأملنا حَفَظَة كتاب الله تعالى، ودرسنا حياتهم وسعادتهم سوف نرى بأن من يحفظ القرآن هو أكثر الناس سعادة، وأكثرهم بعداً عن الاكتئاب. فحفظ القرآن يعيد برمجة الدماغ ويعطيك ثقة كبيرة بالله تعالى وبقدرته وأن كل ما يأتيك من عنده هو الخير، وبذلك يطمئن قلبك ويزول همّك، وقد أثبت العلماء أن السعادة ليست بكثرة المال، بل بأن يضع الإنسان أمامه هدفاً عظيماً ويسعى لتحقيقه، وسؤالي: هل يوجد هدف أعظم من حفظ كتاب الله؟!
لقد بينت التجربة والمشاهدة أن الاستماع للقرآن كل يوم بمعدل ساعة على الأقل يزيد من مناعة الجسم، وينشط خلايا الدماغ، ويزيد من قدرة المؤمن على الإبداع واتخاذ القرارات السليمة، ويخلص الإنسان من الوساوس والمخاوف. يقول تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الأعراف: 204].
إذا أردت أن تحفظ أي سورة من سور القرآن فلابد أن تفهمها وتستخرج منها العبر والمواعظ وتطرح الأسئلة، وتتأملها جيداً وتعيش معها، ثم تبدأ بالحفظ لتجد نفسك تحفظ هذه السورة بسهولة. يقول سبحانه وتعالى في محكم الذكر: (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) [يوسف: الآية 111].
إن سماع القرآن أفضل وسيلة لإتقان أحكام التجويد، والسماع لا يكفي بل يجب الإصغاء والإنصات، ولذلك لم يقل تعالى (فَاسْتَمِعُوا لَهُ) فقط، بل قال: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الأعراف: 204]، والإنصات نوع من أنواع التدبر والتأمل في طريقة لفظ الكلمات كما نسمعها ونحاول تقليد ما نسمع ونكرر الآيات مع المقرئ الذي نسمع صوته من خلال آلة التسجيل أو الكمبيوتر أو التلفزيون أو الجوال.
شئنا أم أبينا نحن نعيش مع عالم كامل من الجن والشياطين، وهذه المخلوقات لها قوانينها، ومن ضمن قوانين الشياطين أنه لا تستسيغ سماع القرآن وتنفر نفوراً شديداً من أي بيت يقرأ فيه القرآن، وبخاصة سورة البقرة. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة) [رواه مسلم]. فإذا أردت أن تطرد الشيطان الذي هو سبب رئيسي في إثارة الهموم المشاكل الأحزان والمخاوف، فما عليك إلا أن تقرأ سورة البقرة أو آيات منها.
هناك إجراء بسيط جداً يمكّنك من دخول الجنة بسلام، ألا وهو قراءة أعظم آية من القرآن وهي آية الكرسي (الآية رقم 255 من سورة البقرة)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) [النسائي]. فلا تتردد في قراءة الفاتحة والبقرة كل يوم ولن تخسر شيئاً من الوقت بل إن الله تعالى سيبارك لك في وقتك وسوف يوفر عليك الكثير من الأمراض والخسارة والمشاكل والهموم، إنه طريق السعادة، ألا وهو القرآن.
السنة الثالثة ثانوي جميع الشعب المدة : ساعتان (2)
الجزء الأول ………………………………………….. …………….. [ 14 ن ]
عن عائشة رضي الله عنها،أنّها قالت ((أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ فَقَالُوا مَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلاَ أُسَامَةُ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا))[متفق عليه ورواه أصحاب السنن وأحمد].
ـ التعليمة :
1. اشرح الكلمات الآتية : أهمهم ، يجترئ ، حب ، أيم الله
2. اذكر مظهرا من مظاهر العدالة القانونية في الإسلام مبينا حكم الشفاعة وآثارها
3. وردت في الحديث عقوبة السارق . عرفها شرعا واذكر خصائصها
4. استخرج أربع فوائد وإرشادات من النص
الجزء الثاني : وضعية إدماجية …………………………………………. [ 06 ن ]
رفض إمام عقد زواج إلا بتقديم وثيقة العقد المدني من البلدية فاستغرب أهل المخطوبين هذا الشرط من الإمام رغم أن ذلك لم يرد في القرآن و لا في السنة
ـ التعليمة
اكتب مقالا مختصرا تبرر فيه مدى شرعية موقف الإمام ومستعرضا أهم المصادر التشريعية من غير القرآن والسنة من خلال حجيتها مدعما إياها بشواهد من النصوص الشرعية .
الجزء الأول :
1 ـ شرح الكلمات :
أهمهم : أقلقهم وجلب إليهم الهم
يجترئ : يقدم ويتجاسر عليه
حب : من المحبة بمعنى المودة
أيم الله : القسم والحلف بالله
2 ـ مظهر العدالة في الإسلام : المساواة
بيان حكم الشفاعة : التحريم
آثارها :
· الطبقية بين أفراد المجتمع
· شيوع الجريمة
· فساد المجتمع
· إهدار العدالة
3 ـ عقوبة السارق : الحد
تعريف الحد : العقوبة المقدرة شرعا
خصائصها : حرمة النقص أو الزيادة
حرمة إسقاطها
اعتبارها حقا عاما
4 ـ الفوائد والارشادات :
ü ترك المحاباة في إقامة الحدود على من وجب عليه مهما كانت قرابته أو مكانته
ü تعطيل الحدود يؤدي إلى تفشي الجريمة والفساد في الأرض
ü الاعتبار بأحوال الأمم السابقة المخالفة لشرع الله
ü تحريم الشفاعة في الحدود
أ – معايير الحد الأدنى :
– معيار 01 : سلامة المفاهيم :
أقل من ثلثي(2/3) مفهوم المصالح المرسلة ، حجيتها ، حجية الاجماع، حجية القياس، الأدلة الشرعية ، وارد و سليم
ثلثي المفهوم وارد و سليم
كل المفاهيم واردة و سليمة (الشركة ، الربا ، القراض ، ذكر الأنواع )
– معيار 02 : الملاءمة و الانسجام :
الإنتاج المقدم على جانب من الصّحة مع هشاشة الرّبط بالوضعية المقترحة ( عدم القدرة على تحديد المصالح المرسلة والوصول إلى حجية الاجماع والقياس والمصالح المرسلة)
إنتاج ملائم للوضعّية المقترحة بشكل إجمالي
الإنتاج ملائم تماما للوضعيّة المقترحة
– المعيار 03 : الحجة واستعمال مصطلحات المادة والسندات
استعمال محدود للآيات و الأحاديث
استعمال مقبول للآيات و الأحاديث
استعمال جيّد للسندات في الإقناع و الحجّة
ب – معيار الإتقان و التمايز :
– المعيار 04 : نوعية الإنتاج والتعليق :
تناسق جزئي غير شامل
تناسق كلي و دقيق
– المعيار 05 : سلامة اللّغة والإخراج :
أخطاء لغويّة قليلة وبناء نصي دون مقبول
انعدام الأخطاء اللّغويّة مع الهشاشة في البناء النّصي
انعدام الأخطاء اللغوية و التوفيق في البناء النّصي
1
المادة : علوم إسلام***1740;ة
الملف : من ھدي القرآن الكر***1740;م
الكفاءة المستھدفة : القدرة على التم***1740;ز ب***1740;ن وسائل القرءان في تثب***1740;ت العق***1740;دة
الوحدة : وسائل القرءان في تثب***1740;ت العق***1740;دة الإسلام***1740;ة
المستوى : السنة الثالثة
مفردات الوحدة:
زمن الإنجاز : ساعتان
-1 مفھوم العق***1740;دة
-2 إثارة الوجدان
-3 إثارة العقل
-4 مناقشة الانحرافات
-5 التذك***1740;ر بقدرة الله ومراقبتھ
-6 رسم الصورة المحببة
للمؤمن***1740;ن
الوضع***1740;ات العناصر
المفاھ***1740;م***1740;ة
المناقشة البناء التعلمي للوحدة الكفاءة
المرحل***1740;ة
التقو***1740;م الزمن
وضع***1740;ة
الانطلاق
عن أي أمر كان
ترك***1740;ز القرآن
المكي؟
ك***1740;ف ثبتھا
ورسخھا في
الصحابة؟
ما ذا تسمي ھذه
الطرق؟
كان ترك***1740;زه علي غرس العق***1740;دة الإسلام***1740;ة
– ثبتھا بطرق متعددة من قصص وحجج عقل***1740;ة وغ***1740;رھا
– أسم***1740;ھا وسائل تثب***1740;ت للعق***1740;دة
معرفة
مرتكزات
القرآن المكي
تقو***1740;م
تشخ***1740;صي
30 د
وضع***1740;ة بناء
التعلمات
مفھوم العق***1740;دة ما تعني كلمة
(عق***1740;دة)؟
متجاورات و
صنوان؟
تف***1740;ضون ف***1740;ھ ؟
لغة :الصدق والثبات و الصلابة والشدة و الملازمة و الربط والشد
اصطلاحا: التصد***1740;ق الجازم المطابق للواقع بالله والملائكة والكتب والرسل
وال***1740;وم الآخر والقدر.
متجاورات:متقاربات ، صنوان : النخلات ذات الأصل الواحد.
تف***1740;ضون ف***1740;ھ : تخوضون ف***1740;ھ
معرفة معنى
العق***1740;دة و
متعلقاتھا
تقو***1740;م تكو***1740;ني 65 د
المذكرة : 01
[
من أكثر ما يشتكي منه طلابنا اليوم وخاصة الذين سيجتازون امتحان الباكالوريا…"النسيان"
لذلك ارتأيت بتوفيق من الله أن أعرض عليكم هذا الموضوع بارك الله في صاحبه والذي يتضمن حقائق عن الذاكرة والنسيان وطرق المعالجة..
النسيان عند الطلاب مشكلة لها حل..
بقلم:رضا مدبولي.
لقد خلق الله -سبحانه وتعالى- الإنسان وفطره علي النسيان وأمرنا -جل وعلا- أن نستعيذ من ذلك.
حقائق ثابتة:
90 % مما تسمعه يتبخر من الذاكرة بعد 14 يوماً فقط من سماعه.
90% من النسيان ينتج عن قصور في طريقة الاستذكار.
أنواع الذاكرة:
تنقسم الذاكرة من حيث القوة إلى:
الذاكرة الذهبية:
وهي الذاكرة الراسخة طويلة الأجل لا يدخل إليها إلا كل مرتب مصنّف. ولو دخل؛ فإنه يبقى ويعيش.
الذاكرة الزئبقية:
وهذه الذاكرة لا تتبخر بسرعة مثل الأحداث شديدة الفرح أو الفزع لنا، ولها طبيعة الزئبق لا يسهل الإمساك بها.
الذاكرة الطيارة :
أو قصيرة الأجل سريعة التبخر والطيران وهذه نستعملها في أمورنا السريعة مثل مشاهدة منظر طبيعي أو مناقشة قصيرة.
وطريقك إلى النجاح مرهون بأن تكتسب مهارة ملء ذاكرتك الذهبية. وأول الطريق إلى هذا هو القدرة على التركيز والإلمام بطرق دفع المعلومات إلى الذاكرة الذهبية.. طويلة الأجل.
وهناك تقسيمة أخرى لأنواع الذاكرة كالآتي :
الذاكرة الذاتية:
هذه الذاكرة تتعامل مع المواد التي يجب استخدامها في الحال، وبعد استعمالها يقوم المخ بإزالتها ومحوها بسرعة.
الذاكرة قصيرة المدى:
التركيز هو مفتاح هذه الذاكرة، فإذا قرأنا أو سمعنا رقم هاتف أو كلمة مهمة وكانت تعني لنا شيئاً؛ فإننا سنقوم بطبعها في ذاكرتنا، ونستطيع تذكر الرقم أو الكلمة بعد مرور فترة زمنية لا تتعدى اللحظات.
الذاكرة طويلة المدى:
تتم في هذه الذاكرة عمليات أكثر تعقيداً من غيرها، حيث يتم تسجيل المعلومات مع إعطاء وقت مناسب لتخزين هذه المعلومات لاسترجاعها وقت الحاجة إليها، وهى قادرة على الاحتفاظ بمقادير كبيرة من المعلومات ولفترات زمنية طويلة، قد تصل إلى عدة سنوات، وتتميز هذه الذاكرة بأن المعلومات المخزونة فيها أقل عرضة للتداخل مع المدخلات الجديدة في الذاكرة قصيرة المدى.
ذاكرة (الريموت):
تخزن هذه الذاكرة المعلومات الأساسية غير القابلة للنسيان في الظروف الطبيعية، مثل معرفتنا لأسمائنا وأسماء أصدقائنا الدائمين، وبعض سور القرآن التي حفظناها صغاراً، فهذه الذاكرة كالصخرة، لا ننسى محتوياتها بسهولة.
أعداء الذاكرة:
العدو الأول:عدم الاستعمال
إذا لم يتم استخدام معلومة معينة، أو تذكرها على فترات زمنية معينة، فإن المسارات العصبية بين الخلايا العصبية تضعف تدريجياً، ويصبح تذكر هذه المعلومة غير ممكن وتفقد بطبيعة الحال لعدم استعمالها أو تذكرها.
العدو الثاني:الشرود الذهني
هو أحد أشكال الفشل في إبداء الانتباه، ويحدث الشرود الذهني في حال انشغالنا بأمر ما، أو استغراقنا في أحلام اليقظة، فحاول مقاومة الشرود الذهني بالتركيز في الشرح والمشاركة مع بقية الطلبة بصورة فعالة.
الحلول:
ولكي تتخلص من هؤلاء الأعداء عليك بالآتي:
أ- الفهم الجيد الذي يجعلك قادرًا على شرح الموضوع بأسلوبك.
ب- التحليل من مختلف الزوايا. بأن تتخيل نفسك عالماً في هذا الموضوع.
ج- ربط المعلومة مع معلومات أخرى معروفة مسبقاً من نفس المنهج أو غيره أو من حياتك مثل: ربط دراسة معلومات فلكية بما قرأت في القرآن الكريم عن الشمس والقمر والسماء والأرض.
ولإتقان هذه الخطوات الثلاث ( الفهم – التحليل – الربط ) إليك عشرة مبادئ للتعامل مع الذاكرة:
1- الاهتمام المشوق والمحفز: فالاشتياق إلى تعلم المادة يعتبر حافزاً أكيداً على سرعة تعلمها وبدونه تكون المهمة شبه مستحيلة.
2- الاختيار: لو أصررت على تذكر كل كلمة فلن تذكر شيئاً وعليك انتخاب ما يجب حفظه منها لدفعه إلى أعماق الذاكرة المستديمة.
3- عقد النية على التذكر: مثال على ذلك.. قد تجلس مدة طويلة مع أخيك الأصغر تساعده في حفظ نشيد وقد تقرؤه وتكرره معه عشرات المرات وفي النهاية هو يحفظه وأنت لا؛ وذلك لأنه عقد النية على أن يحفظ وأنت لم تعقدها.
4- خلفية المعلومات الأساسية: فلا يعتبر – أبداً – قراءتك الصحف والمجلات وذهابك إلى المكتبة مضيعات للوقت فهي إثراء للغتك التي بها تتلقى العلم وإثراء لمعلوماتك.
5- التنظيم المعبر:حاول – دائماً- ترتيب المعلومة التي يجب عليك تذكرها بمنطق ما يسهل عليك تذكره لتعيد سردها مرة أخرى؛ لأن البديل عن هذا هو أن تظل تقرؤها وتكررها؛ حتى تحفظها. وهي طريقة مملة ومجهدة ومضيعة للوقت ولكن للأسف الجميع يلجأ إلى هذه الطريقة أي طريقة التكرار.
6- الإلقاء: هو من أنجح طرق النقل إلى الذاكرة الدائمة. فلو حاولت إعادة إلقاء المعلومة على نفسك أو على غيرك بأسلوبك؛ فسيضيف هذا عمقاً أكبر في الذاكرة ويعطيك ثقة أكبر في تمكنك من المادة.
7- زمن الوصول للذاكرة: خمس ثوان وخمس عشرة دقيقة. حتى تصل المعلومة إلى الذاكرة في أمان وسرعة ولتثبيتها يكون إما بالإلقاء وإما بالكتابة بعد تلقيها مباشرة. فهذا يثبتها في مراكز المخ العصبية.
8- التدريب الموزع: ينصح بفترة لا تتجاوز خمساً وخمسين دقيقة والراحة خمس دقائق
الخطأ الأول : العمل في المواد ذات المعاملات المرتفعة فقط
يمكن أن ينتج عن هذا : الرسوب في الامتحان أو الحرمان من التقدير
يمكن الرسوب حتى ولو حصلت على المعدل في المواد ذات المعاملات المرتفعة. وهذا لأنّ مجموع النقاط المحصل عليها محدود جدا. و نجاح المترشح يتعلق بالحصول على معدل يساوي أو يفوق10 في الامتحان. فالمواد الثانوية" تمكنك من :ب
الحصول على مجموع نقاط أكثر.ي
تنجح وقد تتفوق.ي
تحصل على تقدير يرفع من فرص تحقيق اختيارك للدراسة الجامعية.ي
تدخل إلى الجامعة وتختار الشعبة التي تفضلها.ي
الخطأ الثاني : الاهتمام ببعض الفصول وإهمال غيرها. ت
لا تركز عملك ومجهوداتك على بعض الدروس دون الأخرى، ضاناً أنّ المواضيع التي أعطيت في السنة الماضية لا تعطى في السنة الحالية، أو اعتماداً على حدس البعض.ي
تساءل عن طبيعة عملك
يمكنك أن تتساءل عن عملك وتكتشف الحلول.ي
خذ الكشف الفصلي وتساءل :ي
ي- ما هي نتائجي ؟
ي- ما هي المادة أو المواد التي لم أعمل فيها ؟ لماذا ؟
ي- هل قصرت في بعض المواد ؟ ما هي ؟
ي- هل طريقتي في العمل غير مناسبة ؟
ي- هل بذلت الجهود اللازمة ؟
ي- هل العمل صعب ؟
ي- هل أنا متعب ؟
ي- هل هناك شيء أو سبب منعني من العمل الجيد؟ ما هو ؟
ي- ما هو السبب أو المشكل الذي جعلني لم أركز جيدا ؟
ي- هل أحتاج إلى مساعدة ؟
بعد هذه التساؤلات كلها والاستنتاجات حاول أن تصحح الأخطاء، وغيّر ما يجب تغييره، وأصلح ما يجب إصلاحه.ي
في هذا الإطار سنساعدك ببعض الإرشادات والنصائح حتى تتجاوز مشاكلك وتحسّن نتائجك وتستعد استعدادا جيدا للامتحان النهائي وكان الله في عونك.ي
نظّم نفسك
اضمن لنفسك ساعات النوم اللازمة، وتجنب السهر بدون سبب. فالنوم المريح هو نوم الليل وليس نوم الصباح.ي
نظم وقت العمل.ي
نظم عملك في اليوم بالتناوب مع أوقات الراحة.ي
نظم مراجعتك
راجع دروسك موضوعا بعد موضوع بالتسلسل.ي
أنجز بطاقات المراجعة.ي
احفظ ملخصاتك.ي
رتب بطاقاتك متبعا ترتيب الدروس حتى تسهل عليك المراجعة العامة الأخيرة قبل الامتحان.ي
أنجز عدة تمارين تطبيقية لكل موضوع.ي
ابحث عن مواضيع البكالوريا للسنوات الماضية، في جميع المواد عند أصدقائك، أو يرانك، أو أقاربك …ي
كيف تنظم نفسك ؟
تنظيم العمل والوقت ضروريان.ي
يختلف تنظيم الوقت من شخص لآخر وهذا حسب إمكاناته، وقدراته ورغبته وظروفه.ي
هناك من يفضل العمل أثناء النهار وهناك من يفضل العمل في السهرة أو اللّيل.ي
المهم : أنْ تخصص وقتا كافيا للقيام بعملك.ي
العمل نهاراً
فترة الصباح (لمن استطاع) هي أحسن وقت لاستيعاب المعلومات لأن المخ مرتاح، فالتركيز يكون جيدًا والتذكر سهلاً، وهذا على شرط، أن تعمل مدّة ساعتين أو ثلاث متتالية : لأن هناك أشخاصا يبدأون العمل ببطء وترتفع مردوديتهم بعد ساعة أو ساعة ونصف من جهة أخرى، استغل فترة الصباح لدراسة المواد التي تتطلب تفكيراً وتركيزاً كبيرين واترك المواد السهلة لفترة المساء.ي
العمل ليلاً
إن العمل في اللّيل هو عمل مكثف وشاق لا يناسب إلا التلاميذ الذين يتغلبون على النعاس ويتحملون العمل الكثير في مدّة طويلة. لأن العمل بالليل عمل متتالي لمدة 5 أو 6 ساعات.ي
إن أحسست بالتعب بعد مدة من العمل توقف لبعض الدقائق كما يجب تناوب أوقات العمل وأوقات الراحة. ي
إذا فضلت العمل في السهرة ارتح (نم) في النهار حتى تتمكن من السهر. حدد بنفسك الساعة المتأخرة التي تناسبك، حسب قدرتك على السهر. ولا ترهق نفسك.ي
إن نقص النوم يسبب التعب والسّهو وضعف التركيز والتذكر.ي
عوّد نفسك على المثابرة
حاول أن تعمل مدّة 3 ثلاث ساعات متتالية حتى تتعود على التفكير والتركيز والعمل طيلة هذه المدة كما في الامتحان.ي
لأنك إذا تعودت على فترات تتكون من ساعتين، فيوم الاختبار النهائي، يتلاشى تركيزك وانتباهك بعد ساعتين من العمل وتبدأ تشعر بالتعب. فدّرب نفسك على التحمّل.ي
اعتمد على دراسة كيفية وليس كمية
إن عبء العمل المطلوب من المترشح لشهادة البكالوريا ثقيل لكن احتماله ممكن فعليك أن تتقدم إلى الامتحان وأنت مستوعباً برامج السنة كلّها وفي جميع المواد. الكثير منكم يرتبك ويفشل وبالتالي يكون عمله سطحيا أي يحفظ ويستعد قليلاً في كلّ مادة ويظن أنّه عمل بما فيه الكفاية.ي
إنّ العمل السطحي يؤدي إلى الفشل
حفظ كلّ الدروس بالتفصيل يبدو صعباً إلا إذا كنت منطقيا ومنظمًا. ي
لذا ولكي تراجع كلّ البرامج في آخر السنة ننصحك بتنظيم ما يسمى ببطاقات المراجعة لتستعملها كلما أردت وخاصة في المراجعات الأخيرة. ي
حضّر بطاقات للمراجعة
استعمل ورقة بيضاء وقصها إلى جزأين أو وثيقة من الورق المقوى.ي
أنجز سلسة من البطاقات لكل مادة.ي
رقم كل بطاقة.ي
رتبها في نظام تسلسلي.ي
استعمل ألوانًا مختلفة لكّل مادة.ي
كلّ بطاقة تحتوي على درس أو باب فقط.ي
سطر ما هو مهم.ي
استعمل الكتابة المختصرة لربح الوقت.ي
كل بطاقة تتضمن
ملخص الدرس أو الأفكار المهمة مختصرة (تُتوسع فيها فيما بعد).ي
كلّ التواريخ المتعلقة بالدرس.ي
الرسومات والخرائط…الخ.ي
القوانين.ي
كيف تربح الوقت ؟
تمهل وكن حذرا !ي
يعتبر الوقت هاجس للمترشحين باعتباره من العوامل الهامة لإتمام العمل.ي
لا تخف : إذا استعددت جيدا للامتحان فالوقت المعطى لك كاف لإنهاء العمل.ي
في انتظار المواضيع، هيئ ورقة الامتحان (كتابة الاسم، الرقم، …). ي
حضر لوازمك على الطاولة.ي
لا ترتبك عند توزيع المواضيع.ي
لا تضيع الوقت في ملاحظة ردود أفعال الآخرين.ي
اقرأ الموضوع جيدا قراءة إجمالية. ي
اختر ولا تتردد كثيرا.ي
ركز جيدا.ي
أنجز تصميما (إن كان ضروريا).ي
اكتب أفكارك في المسودة (في الفلسفة مثلا).ي
إذا كنت متأكداً من سهولة السؤال، أجب مباشرة على ورقة الامتحان.ي
حسن خطك، اكتب جيدا وفكر قبل الكتابة حتى لا تخطىء وتعيد الورقة.ي
أثناء الامتحان ركز في عملك ولا تهتم بما يجري حولك أو خارج القسم.ي
لا تعط تفاصيل تافهة.ي
كلما أكملت تمرينا أو سؤالا وتأكدت من صحته انقله على ورقة الامتحان حتى لا تختلط الإجابات في الأخير.ي
التمهل في العمل شيء جميل فهو يسمح بالقراءة الجيدة للموضوع، والتفكير فيه مليا والتحقق من صحة الإجابات، أما الإفراط فيه فضار جدا، لأنه مضيعة للوقت.ي
البرنامج كثيف والوقت محدود
ها قد مرّ فصلان من السنة الدراسية، بمعنى أن ثلثي البرامج السنوية أوأكثر درست في القسم، وامتحنتم فيها عن طريق الاختبارات والفروض.
الفصل الثالث هو أقصر الفصول زماناً وأكثرها عملاً، تكملة للبرنامج والمراجعات العامة.
الوقت محدود، لذا يجب أن تكون أيها الطالب موضوعياً، ومنظما لتأدية الواجبكاملا، أي دراسة برامج الفصل الثالث ومراجعة دروس الفصلين السابقين دونتقصير في أية مادة أو نشاط.
الخطأ الأول : العمل في المواد ذات المعاملات المرتفعة فقط.
يمكن أن ينتج عن هذا : الرسوب في الامتحان أو الحرمان من التقدير.
يمكن الرسوب حتى ولو حصلت على المعدل في المواد ذات المعاملات المرتفعة. وهذا لأنّ مجموع النقاط المحصل عليها محدود جدا. و نجاح المترشح يتعلقبالحصول على معدل يساوي أو يفوق10 في الامتحان. فالمواد الثانوية" تمكنكمن :
·الحصول على مجموع نقاط أكثر.
·تنجح وقد تتفوق.
·تحصل على تقدير يرفع من فرص تحقيق اختيارك للدراسة الجامعية.
· تدخل إلى الجامعة وتختار الشعبة التي تفضلها.
الخطأ الثاني : الاهتمام ببعض الفصول وإهمال غيرها.
لا تركز عملك ومجهوداتك على بعض الدروس دون الأخرى، ضاناً أنّ المواضيعالتي أعطيت في السنة الماضية لا تعطى في السنة الحالية، أو اعتماداً علىحدس البعض.
تساءل عن طبيعة عملك
راجع نتائج عملك خلال الفصلين السابقين، واستعد للباقي أي برنامج الفصل الثالث والمراجعة.
يمكنك أن تتساءل عن عملك وتكتشف الحلول.
خذ الكشف الفصلي وتساءل :
–ما هي نتائجي؟
–ما هي المادة أو المواد التي لم أعمل فيها ؟ لماذا ؟
–هل قصرت في بعض المواد ؟ ما هي؟
–هل طريقتي في العمل غير مناسبة ؟
–هل بذلت الجهود اللازمة ؟
–هل العمل صعب ؟
–هل أنا متعب ؟
–هل هناك شيء أو سبب منعني من العمل الجيد ؟ ما هو ؟
–ما هو السبب أو المشكل الذي جعلني لم أركز جيدا ؟
–هل أحتاج إلى مساعدة ؟
بعد هذه التساؤلات كلها والاستنتاجات حاول أن تصحح الأخطاء، وغيّر ما يجب تغييره، وأصلح ما يجب إصلاحه.
في هذا الإطار سنساعدك ببعض الإرشادات والنصائح حتى تتجاوز مشاكلك وتحسّننتائجك وتستعد استعدادا جيدا للامتحان النهائي وكان الله في عونك.
نظّم نفسك
– اضمن لنفسك ساعات النوم اللازمة، وتجنب السهر بدون سبب. فالنوم المريح هو نوم الليل وليس نوم الصباح.
–نظم وقت العمل.
– نظم عملك في اليوم بالتناوب مع أوقات الراحة.
نظم مراجعتك
· راجع دروس الفصل الأول ثم الثاني فيما بعد.· راجع دروسك موضوعا بعدموضوع بالتسلسل.· إن لم تنجز بطاقات المراجعة، فهذا هو الوقت المناسبلذلك، استغل فرصة العطلة لقراءة دروسك، وتلخيصها، وكتابتها على بطاقاتمستقلة للحفظ.· أحفظ ملخصاتك.· رتب بطاقاتك متبعا ترتيب الدروس حتى تسهلعليك المراجعة العامة الأخيرة قبل الامتحان.·
أنجز عدة تمارين تطبيقية لكل موضوع.· ابحث عن مواضيع البكالوريا للسنواتالماضية، في جميع المواد عند أصدقائك، أو جيرانك، أو أقاربك…·استلفحوليات البكالوريا أو اشتريها ستجدها في المكتبات.
كيف تنظم نفسك ؟
تنظيم العمل والوقت ضروريان.
يختلف تنظيم الوقت من شخص لآخر وهذا حسب إمكاناته، وقدراته ورغبته وظروفه.
هناك من يفضل العمل أثناء النهار وهناك من يفضل العمل في السهرة أو اللّيل.
المهم: أنْ تخصص وقتا كافيا للقيام بعملك.
العمل نهاراً
فترة الصباح (لمن استطاع) هي أحسن وقت لاستيعاب المعلومات لأن المخ مرتاح،فالتركيز يكون جيدًا والتذكر سهلاً، وهذا على شرط، أن تعمل مدّة ساعتين أوثلاث متتالية : لأن هناك أشخاصا يبدأون العمل ببطء وترتفع مردوديتهم بعدساعة (1h) أو ساعة ونصف (1h 30).
من جهة أخرى، استغل فترة الصباح لدراسة المواد التي تتطلب تفكيراً وتركيزاً كبيرين واترك المواد السهلة لفترة المساء.
العمل ليلاً
إن العمل في اللّيل هو عمل مكثف وشاق لا يناسب إلا التلاميذ الذين يتغلبونعلى النعاس ويتحملون العمل الكثير في مدّة طويلة. لأن العمل بالليل عملمتتالي لمدة 5 أو 6 ساعات.
إن أحسست بالتعب بعد مدة من العمل توقف لبعض الدقائق كما يجب تناوب أوقات العمل وأوقات الراحة.
إذا فضلت العمل في السهرة ارتح (نم) في النهار حتى تتمكن من السهر. حددبنفسك الساعة المتأخرة التي تناسبك، حسب قدرتك على السهر. ولاترهق نفسك.
إن نقص النوم يسبب التعب والسّهو وضعف التركيز والتذكر.
عوّد نفسك على المثابرة
حاول أن تعمل مدّة 3 ثلاث ساعات متتالية حتى تتعود على التفكير والتركيز والعمل طيلة هذه المدة كما في الامتحان.
لأنك إذا تعودت على فترات تتكون من ساعتين، فيوم الاختبار النهائي، يتلاشىتركيزك وانتباهك بعد ساعتين من العمل وتبدأ تشعر بالتعب. فدّرب نفسك علىالتحمّل.
اعتمد على دراسة كيفية وليس كمية
إن عبء العمل المطلوب من المترشح لشهادة البكالوريا ثقيل لكن احتماله ممكنفعليك أن تتقدم إلى الامتحان وأنت مستوعباً برامج السنة كلّها وفي جميعالمواد. الكثير منكم يرتبك ويفشل وبالتالي يكون عمله سطحيا أي يحفظ ويستعدقليلاً في كلّ مادة ويظن أنّه عمل بما فيه الكفاية.
إنّ العمل السطحي يؤدي إلى الفشل
حفظ كلّ الدروس بالتفصيل يبدو صعباً إلا إذا كنت منطقيا ومنظمًا.
لذا ولكي تراجع كلّ البرامج في آخر السنة ننصحك بتنظيم ما يسمى ببطاقات المراجعة لتستعملها كلما أردت وخاصة في المراجعات الأخيرة.
حضّر بطاقات للمراجعة
·استعمل ورقة بيضاء وقصها إلى جزأين أو وثيقة من الورق المقوى. ·أنجز سلسة من البطاقات لكل مادة.·رقم كل بطاقة.
·رتبها في نظام تسلسلي.·استعمل ألوانًا مختلفة لكّل مادة.·كلّ بطاقة تحتويعلى درس أو باب فقط.·سطر ما هو مهم.·استعمل الكتابة المختصرة لربح الوقت.
كل بطاقة تتضمن
·ملخص الدرس أو الأفكار المهمة مختصرة (تُتوسع فيها فيما بعد).
·كلّ التواريخ المتعلقة بالدرس.
·الرسومات والخرائط…الخ.
·القوانين.
كيف تربح الوقت ؟
تمهل وكن حذرا !
يعتبر الوقت هاجس للمترشحين باعتباره من العوامل الهامة لإتمام العمل.
لا تخف: إذا استعددت جيدا للامتحان فالوقت المعطى لك كاف لإنهاء العمل.
· في انتظار المواضيع، هيئ ورقة الامتحان (كتابة الاسم، الرقم، …).
· حضر لوازمك على الطاولة.
· لا ترتبك عند توزيع المواضيع.
· لا تضيع الوقت في ملاحظة ردود أفعال الآخرين.
· اقرأ الموضوع جيدا قراءة إجمالية.
· اختر ولا تتردد كثيرا.
· ركز جيدا.
· أنجز تصميما (إن كان ضروريا).
· اكتب أفكارك في المسودة (في الفلسفة مثلا).
· إذا كنت متأكداً من سهولة السؤال، أجب مباشرة على ورقة الامتحان.
· حسن خطك، اكتب جيدا وفكر قبل الكتابة حتى لا تخطىء وتعيد الورقة.
· أثناء الامتحان ركز في عملك ولا تهتم بما يجري حولك أو خارج القسم.
· لا تعط تفاصيل تافهة.
· كلما أكملت تمرينا أو سؤالا وتأكدت من صحته انقله على ورقة الامتحان حتى لا تختلط الإجابات في الأخير.
التمهل في العمل شيء جميل فهو يسمح بالقراءة الجيدة للموضوع، والتفكير فيهمليا والتحقق من صحة الإجابات، أما الإفراط فيه فضار جدا، لأنه مضيعةللوقت.
كيف تنفذ عملك ؟
افهم المطلوب لتجيب جيّدَا.
لإعطاء جواب صحيح حاول أنّ تفهم، أولا وقبل كلّ شيء السؤال، أو النص …
تمهل وخذ الوقت الكافي لفهم الموضوع.
قراءة جيدة للموضوع هي مرحلة أساسية لإنجاز عمل جيّد.
يجب عليك :
·قراءة إجمالية أولا وثانيًا.
·قراءة الفقرة تلو الأخرى للاستيعاب والفهم.
·وضع خطًا تحت الكلمات الهامة.
·قراءة الموضوع فقرة فقرة تمكنك من الجواب تدريجيًا حتى لا تنسى أي شيء.
· إعادة قراءة النص كلما اقتضى الأمر ذلك، ففي الإعادة إفادة.
· قراءة نهائية لتتأكد من الجواب على كلّ سؤال.
حتى يكون عملك مفيدًا
لا تعمل بصفة عشوائية أو فوضوية لان عملك يكون ناقصا ويبدو غير جاد.
أنجز تصميمًا تتبعه حتى يساعدك على :
· وضوح هدفك وتحقيقه.
· تجنّب الغموض.
· ترتيب أفكارك وترابطها.
· التفكير في كل مرحلة مع مراعاة التسلسل.
· تفادي التكرارات.
· منهجية التحليل وسلامته.
· موضوعية براهينك وتماسكها.
· لتحقق من صحة نتائجك.
كيف تختار موضوع الإمتحان ؟
كيف تختار الموضوع ؟
يعتبر اختيار الموضوع يوم الامتحان، قرارًا هامًا جدًا لضمان النجاح
لا تختار الموضوع عشوائيا بدون تفكير، اختر جيدًا ولا تتردد بعد الاختيار.
ما يجب تجنب فعله
· اختيار الموضوع على الفور لأن نصّه قصير.
· اختيار الموضوع دون الاطلاع على المواضيع الأخرى.
· أن تختار موضوعًا، تدرسه مدة ساعة ثم تتوقف وتتراجع عنه وتأخذ موضوعًا آخرًا لأنك تضيع الوقت فلتحذر.
ما يجب فعله
· اقرأ كلّ المواضيع المقترحة جيدًا.
· استبعد الموضوع الذي يبدو لك أصعب.
· فيما يخص الموضوعات الأخرى : اقرأ كلاّ منهما، وضع علامة أمام كلّ سؤال يمكنك الجواب عنه.
· ثم اختر الموضوع الذي يحتوي على عدد أكبر من العلامات.
· اقرأ الموضوع جيدًا لتتأكد من حسن اختيارك، ثم اشرع في العمل دون تضييع للوقت
الكاتب: د.محمد المهدي
على الرغم من أن قلق الامتحانات ظاهرة عامةتصيب كل الناس تقريباً بدرجات مختلفة، وربما يعتبر القلق بدرجاته المعقولة حافزاً للدراسة والإجادة،فنجدبعض الطلاب المتميزين يضعف أداؤهم إلا انه في بعض الأحيان يتجاوز هذهالحدود المفيدة والمحفزة ويصبح عائقاً أمام عملية التعلم ويؤثر تأثيراًشديداً على الأداء في الامتحانات في الامتحانات بسبب هذا القلق رغم أنهميكونون قد بذلوا جهوداً هائلة في المذاكرة طوال العام . والقلق ليسقاصراً على الطلاب فقط بل يشمل أيضاً الآباء والأمهات وربما يكون الأخيرينهم أحد مصادر القلق الهامة لدى أبنائهم دون أن يدروا،فما الذي يجب أن نفعله تجاه هذا القلق؟ ليسهدفنا إزالة قلق الامتحانات، فقد ثبت أنه مفيد في درجاته المعقولة، ولكنالهدف هو تخفيض حدته وتعلم مهارات السيطرة عليه حين يتجاوز حدوده المفيدة. فالقلق يمكن أن يكون أحد احتمالين :
1 –إشارة تحذير لكي نقوم بفعل أشياء يتوجب علينا فعلها أو حل مشاكل تتطلب المواجهة
2 –تشويش للعقل وتعطيل لملكاته .
ما هي أعراض قلق الامتحانات ؟
تنقسم الأعراض إلى ثلاث مجموعات رئيسية :
1 – أعراض نفسية : مثلالتوتر، الانزعاج لأسباب بسيطة ، أفكار سلبية حول الذات (الشعور بالدونية وعدم القدرة على تحقيق النتائج ) ،توقعات سيئة للمستقبل ، الشعور بعدم الارتياح ، الشعور بالخوف والترقب، الشعور بزيادة الضغوط وتراكم المسئوليات وعدم القدرة على الاحتمال ،سرعة الاستثارة ، العصبية ، الرغبة في الصراخ ، الشعور بأن العقل في حالةتسارع متزايد أو في حالة تجمد وانحسار .
2 – أعراض جسمانية: مثل الشعوربالتعب والإرهاق، الصداع ، شد في العضلات ، اضطرابات في البطن، غثيان ، قيء ، الرغبة في التبول والتبرز مرات كثيرة ،الدوخة، سرعة التنفس ، الإحساس بالاختناق، سرعة ضربات القلب ، رعشة وبرودة في الأطراف ، زيادة إفراز العرق ، الإحساس بالسخونة أو البرودة الزائدة .
3 – أعراض تفادي وسلوكيات تعويض : مثل عدم الذهاب للمدرسة ، الاعتذار عن مواعيد الدروس الخصوصيةأو التهرب منها ، الخوف من المواجهة ، الخوف من دخول الامتحانات والرغبةفي تأجيلها ، كثرة النوم ليلاً ونهاراً ، محاولة الانشغال بأشياء أخرى ( مشاهدة التليفزيون ، قراءة القصص والمجلات ، الخروج مع الأصدقاء ) .
ما هو تأثير القلق على العمليات العقلية ؟
1 – التأثير على الذاكرة:تنقسم الذاكرة إلى ثلاث عمليات رئيسية هيالاستقبال والتخزين والاسترجاع،والقلق هنا يؤثر على كفاءة العمليات الثلاث، لذلك حين نكون قلقين نشعربأننا لا نستطيع التركيز ولا نستطيع الاحتفاظ بالمعلومات الواردة للمخ،ولا نستطيع استعادة المعلومات المختزنة
2 – التأثير على التفكير :بما أن التفكير عملية معقدة تحتاج لقدرات عقلية متعددة فإن القلق يؤثركثيراً في القدرة على التفكير السليم ، لذلك يمكن أن تحدث حالة تسارعللتفكير (Racing) دون سيطرة ، أو تحدث حالة انغلاق وتوقف (Blank out ) .
3 – ظاهرة فراغ العقل : بعض الطلاب يبذلون جهداً كافياً في المذاكرة ، ولكنهم في بعض الأوقات وخاصة قبل الامتحان بأيام قليلة أو أثناء الامتحانيشعرون وكأن عقلهم أصبح فارغاً تماماً من المعلومات،وهذا يؤدي إلى حالة من الانزعاج وأحياناً تصل إلى درجة الهلع ، وبعضهمينظر إلى ورقة الأسئلة وكأنها مكتوبة بلغة لا يفهمها أو أنها بيضاء تماماًأو سوداء تماماً ، وتحدث حالة من فقد الذاكرة المؤقت وانغلاق التفكير هذهالحالة هي نتيجة لدرجة عالية من القلق ، وهي شعور كاذب بفقد الذاكرة وفقدالقدرة على التفكير ، ويكفي الشخص أن يجلس لبعض الوقت ويحاول استعادةهدوئه وسوف يجد أن باب الذاكرة ينفتح بالتدريج وأنه أصبح قادراً على قراءةبعض الأسئلة ، وأصبح قادراً على استرجاع المعلومات الخاصة بها شيئاًفشيئاً ، فالأسئلة نفسها تعتبر مفاتيح للذاكرة المختزنة .
وأحد أسباب هذه الظاهرة أيضاًهوأن الطالب يحاول قبل الامتحان بأيام أن يتذكر المادة أو المواد التي درسهادفعة واحدة فيعجز العقل عن ذلك ( ومثال لذلك إذا حاول شخص يجلس أمامالكمبيوتر أن يفتح كل النوافذ وكل البرامج دفعة واحدة ) ، فالعقل لايستطيع أن يعمل بهذا الشكل ( وكذلك الكمبيوتر ) ، ولكنه قادر على التعاملمع مفاتيح معينة بشكل مبسط ومحدد ، ولذلك فالطالب الذي كان يشعر بفقد كلالمعلومات قبل الامتحان بأيام قليلة يصبح قادراً على التذكر حين يجلس فيلجنة الامتحان ويتناول ورقة الأسئلة ، حيث تعتبر الأسئلة هنا مفاتيح نوعيةلأبواب الذاكرة المختزنة .
والسبب الأخيرهو أن بعض الطلاب حين يقرؤون موضوعاً يعتقدون أنهم قد فهموا المقصود منهذا الموضوع ، ولكن هذا الفهم وحده غير كاف لتذكر الموضوع وكتابته فيالامتحان لذلك لابد من محاولة الاسترجاع ( التسميع ) أثناء المذاكرة وذلكبإغلاق الكتاب ومحاولة استعادة النقاط الأساسية في الموضوع واستعادةالتفاصيل المتضمنة في هذه النقاط ، وبذلك نتأكد أن الموضوع قد تم حفظه فيالذاكرة فعلاً ( والمثال المقابل لذلك هو الشخص الذي يجلس أمام الكمبيوترلساعات طويلة يقرأ ويشاهد أشياء كثيرة ، ولكن لن يتبقى على الكمبيوتر بعدإغلاقه إلا ما قد تم إعطاء الأمر بحفظه ) .
كيف نعدل أفكارنا واتجاهاتنا نحو القلق ؟
حين تشعر بالقلق أو زيادة الضغوط حاول أن تتبنى أو تمارس النقاط التالية :
1 – إنه من المتوقع أن أشعر بالقلق في هذه الظروف ، لذلك فأنا لا اشعر بالفزع تجاه قلقى الحادث الآن .
2 – أريد أن أمر بهذه الخبرة وأواجه أعراض القلق لكي أتعلم كيف أتعامل مع هذه الأعراض ، وليس هناك حاجة للخوف من كل ذلك .
3 – إن تعاملي مع الموقف الحالي هو مجرد تجربة ( بروفة ) لتعاملي مع مواقفأخرى، ونجاحي في هذه التجربة يعطيني ثقة في نفسي وفي مستقبلي ، وعدم نجاحييحفزني لمحاولات أخرى أكثر فاعلية .
4 – إنه من المهم أن أحاول وأن أبذل جهداً ، وسوف أستمر – بعون الله – في المحاولة والتعلم منها ومن أخطائي .
5 – أنا أستطيع التحكم في بذل الجهد ولا أستطيع في كل الأحوال التحكم في النتائج .
كيف نتغلب على قلق الامتحانات ؟
ربما يكون هذا هو السؤال الأهم في هذا الموضوع وسوف نوجزه في النقاط المحددة التالية
1 – اهتم بإعداد نفسك جيداً للامتحان من أول السنة الدراسية .
2 – تعامل مع الامتحان بثقة وانظر إليه على أنه فرصة لإظهار جهدك وتعبك طوال العام .
3 – مارس عملية الاختبار الذاتي من خلال الإجابة على أسئلة أو حل امتحانات .
4- حافظ على نمط حياة صحي بأن تأخذ قسطاً كافياً من النوم ، وتتناول غذاءًمتكاملاً وتمارس الرياضة البدنية ، وتمارس بعض الهوايات الشخصية المحببة ،وتحتفظ بقدر معقول من العلاقات الاجتماعية .
5 – تعود على ممارسة وقف التفكير السلبي خاصة حين تجد أفكاراً انهزامية تقتحم عقلك مثل: " الامتحانات ستكون صعبة جداً هذا العام.. أنا سأكون أقل من زملائي .. أنا فهمي بطيء وقدرتي على التفكير ليست مثلبقية زملائي .. أسرتي سوف تلومني على تقصيري .. حين تظهر النتيجة سينظرإلي الجميع باحتقار … " .
6 – تعود على التفكير الإيجابي كأن تقول : " لقد أديت ما في استطاعتيوذاكرت بشكل جيد وسيكون أدائي جيداً في الامتحان .. هذا ليس أول امتحانولا آخره ، دائماً هناك فرصة للتعويض " .
7 – حين تشعر قبل الامتحان بأيام قليلة أن رأسك خالية تماماً من المعلوماتالتي ذاكرتها ، لا تنزعج فهذا شعور غير حقيقي (كما قلنا من قبل) وهو يدلعلى أن درجة القلق لديك عالية ، وكل ما تحتاجه هو أن تهدئ نفسك وسوف ينفتحباب الذاكرة في الوقت المناسب ، وتذكر أن هذا الشعور يساور الكثير منالطلاب وعلاجه هو مواصلة المذاكرة مع محاولة استعادة الهدوء
8 – قبل الذهاب للسرير في الليلة السابقة للامتحان قم بجمع الأدوات التيسوف تحتاجها مثل القلم الجاف والقلم الرصاص والمسطرة والممحاة والآلةالحاسبة ……الخ .
9 – تأكد من وقت الامتحان ومكانه .
10 – اضبط المنبه ثم استلق في السرير واترك نفسك للنوم ولا تشغل نفسكبموعد دخولك في النوم بل دعه يأتي تلقائيا في أي وقت ، وحتى لو تأخر بعضالوقت فيكفي أنك في حالة استرخاء على السرير. وكلما حاولت الأفكاروالمخاوف أن تقتحم وعيك انشغل عنها بمزيد من الاسترخاء والتنفس الهادئالمنتظم وتخيل أنك تسدل ستارة بينك وبين هذه الأفكار والمخاوف .
11 – تجنب تناول أي منبهات في المساء ليلة الامتحان حتى تستطيع أن تحصل علنوم هادئ . تجنب أيضاً تناول المهدئات والمنومات ( إلا باستشارة طبيبمتخصص في الطب النفسي ) حيث أن بعض المنومات والمهدئات قد تؤثر علىالذاكرة والتركيز .
12 – لا تذهب إلى الامتحان وبطنك خاوية ، حاول تناول إفطار خفيف ومناسب . تذكر أن الخضروات والفواكه الطازجة تقلل من التوتر ، في حين أن الأطعمةالمحفوظة والمملحة والمخزونة ، والمشويات والشيكولاتة ، والمشروباتالغازية، والأطعمة المحتوية على شطة أو توابل كثيرة كلها تزيد من التوترالنفسي .
13 – اذهب للامتحان في وقت مناسب بحيث لا يكون مبكراً جداً ولا متأخراً جداً .
14 – لا تتحدث مع أصدقائك عن موضوعات الامتحان بل الأفضل قضاء اللحظات التي قبل الامتحان في أحاديث ودية مرحة وخفيفة .
15 – حين يتم توزيع ورقة الأسئلة حاول تهدئة نفسك بأخذ نفس هادئ وعميقومنتظم مع قراءة بعض الأدعية الدينية تستجلب بها العون والتوفيق من الله .
16 – حين تتسلم ورقة الأسئلة اقرأ التعليمات جيداً واقرأ الأسئلة بإمعان ،وركز في الامتحان فقط ولا تنشغل بما يدور حولك من كلام الزملاء أو حركاتهم، ولا تفكر في الامتحانات السابقة ولا في الأهداف المستقبلية ، فقط ركزانتباهك في الامتحان .
17 – ربما تمر لحظات وأنت تشعر أن عقلك ممسوح تماماً وأنك غير قادر علىتذكر أي شيء .. لا تقلق واحتفظ بهدوئك وسوف يعود نشاطك العقلي بعد قليل منالوقت .
18 – إذا شعرت بالتوتر أثناء الامتحان خذ راحة لبضع دقائق وحاول تهدئةنفسك . قم بشد يديك ورجليك للأمام ثم دعهما بعد ذلك يسترخيان ، وكرر ذلكمرتين . خذ أنفاس هادئة وعميقة ، وقم بترديد بعض العبارات الإيجابية داخلنفسك مثل : " أنا بحالة جيدة والحمد لله وسوف أقوم بحل الامتحان " . تذكردائماً أنه كلما انخفض مستوى القلق ارتفع مستوى الذاكرة والتفكير .
19- إذا وجدت أن الامتحان أصعب مما توقعت ، حاول فقط أن تركز وأن تبذل ما في وسعك في هذه اللحظات .
20- حين تنتهي من الامتحان تماماً عالج آثار القلق الذي أصابك أثناءه بأنتخرج في نزهة أو تقضي بعض الوقت مع الأصدقاء أو تمارس هواية محببة . أماإذا كانت هناك امتحانات تالية فيمكنك أخذ أوقات قصيرة تفعل فيها ذلكلتجديد نشاطك ثم تعود للمذاكرة مرة أخرى .
21 – تعتبر مهارات الاسترخاء شيئاً أساسياً للتعامل مع ضغوط المذاكرةوالامتحانات ، فمن خلال الاسترخاء نتعلم كيفية التخلص من التوتر وكيفيةتهدئة إيقاع النفس والجسم .
22 – إذا لم تفلح كل هذه المحاولات في تخفيض درجة القلق، ووجدت أنه يؤثرفي ذاكرتك وقدرتك على التفكير فلا مانع من استشارة طبيب نفسي.
اخواني المقبلين على شهادة البكالوريا اولا اتمنى لكم جميعا النجاح في نيل الشهادة التي تعتبر حاجزا صعبا في وجه الجزائريين
انصح بالثقة بالنفس ووضع برنامج منظم مع الالتزام به و عدم التفكير فيالنتيجة لانك تضيع وقت المراجعة في حين ستكون لك 2 اسبوع للتفكير فيها
و هذه بعض الادعية سوف تحسون بالراحة و الاطمئنان
دعاء قبل الحفط:
اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا فانت ان شئت جعلت الصعب سهلا. اللهم انىاسئلك فهم النبيين و حفظ المرسلين والملائكه المقربين .اللهم اجعل السنتناعامره بذكرك وقلوبنا بخشيتك واسرارنا بطاعتك يا ارحم الراحمين.
دعاء بعدالحفظ:
اللهم انى استودعك ما حفظت وما قرات وما فهمت وما تعلمت فردّه اليّ عند حاجتي اليه انك على كل شئ قدير .
دعاء التوجه الى الامتحان:
اللهم انى توكلت عليك وسلمت امرى اليك لا ملجأ ولا منجى منك الا اليك
دعاء دخول اللجنة:
ربى ادخلنى مدخل صدق واخرجنى مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا.
دعاء عند بداية الاجابه:
ربى اشرح لى صدرى ويسر لى امرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ..بسمالله الفتاح اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت ان شئت جعلت الصعب سهلايا ارحم الراحمين.
دعاء تعسّر الاجابه:
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين يا حى يا قيوم برحمتك استغيث ان يمسنى الضر وانت ارحم الراحمين ..
دعاء النسيان:
اللهم يا جامع الناس في يوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين ضالّتي … والاكثار من الاستغفار ..
دعاء نهاية الاجابه:
الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله.
—–
اتمنى ربنا يستجيب لدعواتنا .. ويسهل علينا امتحان الدنيا وامتحان الاخر
و الله الموفق
مشكور لم أجد ما أبحث عنه