التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

اعداؤنا يطبقون دينهم ونحن نتخلى عن تعاليم ديننا الحق

اعداؤنا يطبقون دينهم ونحن نتخلى عن تعاليم ديننا الحق


الونشريس


==============================
اعداؤنا يطبقون دينهم ونحن نتخلى عن تعاليم ديننا الحق
==============================
في الوقت الذي صرنا ننحدر فيه من سيء إلى أسوء بحيث انطفأت شمعة القومية الإسلامية وحل محلها ظلام حالك تهنا داخله و أخدنا نتخبط ببعضنا يمينا و شمالا كل يغني على ليلاه شباب ضائع لا يفهم في الحياة سوى ملابس ملونه و تسريحه عجيبة و وشومات غريبة… آباء و أمهات يقلدون الغرب في تربية أبناءهم فبالنسبة إليها حميتها و جمالها أفضل من تلقين الابن التربية الصالحة تراها من ناد لآخر من مصح تجميلي إلى غيره أما الرجل فهو يفضل سهرة أصدقاءه ألف مرة من ان يأخذ ابنه إلى المسجد و يعلمه و يلقنه و يربيه

العلم تحول إلى وسيلة بعد أن كان هدفا فتجده يدرس مرغما و يناضل من اجل الحصول على أعلى العلامات وبكل الطرق رشوة غش …

أرضنا ومقدساتنا تكالب عليها اليهود و الأمريكان فقد عدنا مجددا إلى تجسيد مصطلح" الرجل المريض "
حرمو التصدي للظلم و منعوا الجهاد متعللين باسباب واهية فبدلا من تحريم هذا الركن الهام ينبغي اصدار فتوى قوية تأمر بتكوين جيش النصرة لاخواننا في غزة و العراق و غيرها وقد قال تعالى " كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَ هُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَنتَكْرَهُواْ شَيْئًا وَ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَ اللّهُ يَعْلَمُ وَ أَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) ، (البقرة [2] الآية [216

اليهود ماضون في القتل و التشريد و النتكيل و نحن نتسائل هل الوقوف في وجههم حلال ام حرام؟؟؟
اليهود يطبقون معالم العهد القديم (تلمودهم) و اوامر رجال دينهم بدقة و نحن تركنا اوامر قرآننا و سنة نبينا ناسيين ان العزة بدين الاسلام
لنرى بعض مظاهر امتثال اعداء الله لما تمليه كتبهم المحرفة

فاقتحم الشعب المدينة لايلوي احدهم على شيء واستولوا عليها وقتلوا بحد السيف اكراما للرب جميع مافي المدينة من رجال ونساء وأطفال وشيوخ , حتى البقر والغنم والحمير
فضرب يشوع كل أرض الجبل والجنوب والسهل والسفوح وكل ملوكها، لم يبقِ شاردا بل حرم كل نسمة كما أمر الرب

لن نخوض في مناظرة حول مصداقية هذه النصوص لكنني احببت ان اوردها لكونها تجسد بالضبط ما تقوم به اسرائيل ضد الفلسطينيين

" وسبوا ونهبوا كل ثروتهم وكل اطفالهم ونساءهم وكل ما في البيوت" أليس هذا بالضبط ما نراه يوميا؟؟؟؟
" وسبى بنو اسرائيل نساء مديان واطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل املاكهم " اليست آلة النهب تشتغل بلا هوادة فيما نحن نتفرج بكل هدوء؟؟؟؟
" فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها " قمة الوحشية و ليس في قلوبهم رحمة ولا رأفة على الاطفال و النساء الضعاف
"وأخذنا كل مدنه في ذلك الوقت وحرمنا من كل مدينة الرجال والنساء والاطفال لم نبق شاردا" و ما نراه اليوم من عمليات الإبادة تفسر ذلك
" فأرسلت الجماعة إلى هناك اثني عشر ألف رجل من بني البأس وأوصوهم قائلين اذهبوا واضربوا سكان يابيش جلعاد بحد السيف مع النساء والاطفال" وهاهم يؤكدون في كل آية على وجوب تقتيل النساء و الضعفاء بربكم أي اله حقود قد يأمر بهذه الجرائم ؟؟؟؟ حاشا لله فهؤلاء يطبقوم تعاليم شيطانهم و انفسهم
" وضرب نوب مدينة الكهنة بحد السيف الرجال والنساء والاطفال والرضعان والثيران والحمير والغنم بحد السيف"
" والرضعان والثيران والحمير والغنم بحد السيف "؟؟ لا تعليق
" فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة ضاجعت رجلا وأما الاناث من الأطفال والنساء اللواتي لم يضاجعن رجلا فاستبقوهن لكم " أي دين يأمر باغتصاب الاطفال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و أي انسانية تسكت عن هذا؟؟؟؟

" الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت " اليس هذا ما نراه ؟ لا تنسوا فالمستهدفون دائما هم الفلسطينيون و يعد تقتيلهم أمرا

ملاحظه
هذه النصوص من العهد القديم وهو الكتاب الذي يؤمن به اليهود و النصارى على السواء و المؤسف حقا هو سكوتنا فيما هم يطبقون بدقة التعاليم الاجرامية و فيمن ؟؟؟ في أهلنا و اخوتنا و عائلاتنا و كرامتنا اليوم فلسطين و العراق و الدور علينا غداااا
اليس هذا قد تعدى الارهاب بسنوات ضوئية؟؟؟؟ ومع هذا ينعتون الاسلام بدين الارهاب و الغبي نفسه لو قام بمقارنة لرآى الحقيقة واضحة كالشمس ولتبدى له مدى الوحشية التي تستهدفنا و نحن عنها نائمون غافلون لا نفلح سوى في القعود و التفرج و منع كل محاولات التصدي لهم
!!

وفي مقابل الجرائم التي سلف ذكرها لنر تعاليم ديننا السمحة

فى التناقش والجدال مع غير المسلمين
يقول الله تعالى " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن ".
ويقول أيضا " وقولوا ءامنا بما أُنزل إلينا وأُنزل إليكم وإلاهنا وإلاهكم واحد"

حق الأسير

يقول الله تعالى " ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ".

ويقول صلى الله عليه وسلم " استوصوا بالأسرى خيرا ".

الرحمة بضعفاء العدو والحيوان وغيره

يقول صلى الله عليه وسلم " لا تقطعوا شجرة لا تقتلوا بهيمة لا تقتلوا شيخا ولا امرأة ولا طفلا ".
ويقول أيضا " لا تقتلوا ذرية ولا عسيفا ..".

احترام المعتقدات
يقول صلى الله عليه وسلم "..ولا تقتلوا أصحاب الصوامع ".
وفى وصية جامعة لأبى بكر الصديق لأسامة بن زيد وهو خارج لقتال العدو…

" لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا(أى بالجثث)

ولا تقتلوا طفلاً صغيرًا ولا شيخًا كبيرًا ولا امرأة ولا

تقطعوا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا

تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرًا إلا لمأكلة وسوف تمرون

على قوم فرَّغوا أنفسهم في الصوامع(أى أماكن العبادة) فدعوهم وما فرَّغوا أنفسهم له ".
وزاد فى وصية أخرى " ولا تقاتل مجروحا ..".

الله أكبر

وإجمالا فإن الإسلام أوصي بألا يُقاتَل إلا من يقاتِل، ويحذر من الغدر والتمثيل بالجثث وقطع الأشجار،

وهدم المباني، وقتل النساء والأطفال والشيوخ والرهبان المنقطعين للعبادة والمزارعين المنقطعين لحرث الأرض.

يقول الله تعالى " كتب عليكم القتال وهو كره لكم ".
ويقول أيضا " وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ".

ويقول أيضا " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ".

ويقول أيضا " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين

قال جلا وعلا
لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِيالضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَدَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَعَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا * دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةًوَرَحْمَةً وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)، ( النساء [4] الآية [95 ـ 96] )
الأسئلة التي ظلت تطرح نفسها
لماذا اوقفو كل محاولات الخروج في سبيل الله من اجل الوقوف في وجه الغزو؟؟
لما حرموا الجهاد في العراق و فلسطين ؟؟ بدريعة عدم وضوح الراية، ولما فيه من إلقاء النفس إلى التهلكة
اليست التهلكة هي ما نحن ماضون فيه من ذل وهوان و سكوت على الظلم؟؟
اليس من حقنا ان نطبق تعاليم ديننا كما يفعل هؤلاء ؟؟؟
اليس من ابسط قواعد الانسانية الوقوف في وجه الظلم؟؟
هل نحن راضون بهذا الواقع المخزي الذي ابتلع كرامتنا ؟؟؟
و … الى متى؟؟

يوم تجثو كل أمة *** في دياجير الملمة
للسؤال عنالمهمة *** هل أجبتم الرسول؟؟

يوم ياتي الناس وفدا *** وعظيم القوم عبدا
هل ظننتم فيها خلدا *** وبقاء لايزول

يومها ماذا نقول ؟؟

يوم لاينفع مال *** او خليل او عيال
كلهم شر وبال *** الا من نال القبول

يوم يغشى الناس نار *** ودخان ودمار
وامتهان واحتقار *** فتطير لها العقول

يومها ماذا نقول ؟؟

يوم رايتنا تنادي *** أين حيا علىالجهادي
يوم صاح بها المنادي *** أين أينها العقول

يوم نسال عن كرامه *** عن ضعيف عن يتامى
قومنا خوضوا الحماما *** فالشهيد له القبول

يومهاماذا نقول ؟؟

ياشهيد قد أنارا *** دربنا نورا ونارا
بالأعادي قد أغارا *** يقتفي نهج الرسول

في جنان الخلد تزهى *** فهي للشهداء ماوى
لذة أجروقربى *** يوم اقدام تزول



=============================
أرجو أن ينال موضوعي اعجابكم
=============================
الونشريس




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.