
ارجواا ان تبحثولي على بحث باسرع وقت في التاريخ
حركة عدم الانحياز
تعتبر حركة عدم الانحياز، واحدة من نتائج الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، ونتيجة مباشرة أكثر، للحرب الباردة التي تصاعدت بين المعسكر الغربي (الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو) وبين المعسكر الشرقي (الإتحاد السوفيتي وحلف وارسو) حال نهاية الحرب العالمية الثانية وتدمير دول المحور، وكان هدف الحركة هو الابتعاد عن سياسات الحرب الباردة [1]
تأسست الحركة من 29 دولة، وهي الدول التي حضرت مؤتمر باندونج 1955، والذي يعتبر أول تجمع منظم لدول الحركة.
و تعتبر من بنات افكار رئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو والرئيس المصري جمال عبد الناصر والرئيس اليوغوسلافي تيتو.
وانعقد المؤتمر الأول للحركة في بلجراد عام 1961، وحضره ممثلو 25 دولة، ثم توالى عقد المؤتمرات حتى المؤتمر الأخير بشرم الشيخ في يوليو 2022. ووصل عدد الأعضاء في الحركة عام 2022 إلى 118 دولة، وفريق رقابة مكون من 18 دولة و10 منظمات….
تاريخ الحركة
أنشئت حركة عدم الانحياز وتأسست إبّان انهيار النظام الاستعماري، ونضال شعوب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وغيرها من المناطق في العالم من أجل الاستقلال، وفي ذروة الحرب الباردة. وكانت جهود الحركة، منذ الأيام الأولى لقيامها، عاملاً أساسيًا في عملية تصفية الاستعمار، والتي أدت لاحقًا إلى نجاح كثير من الدول والشعوب في الحصول على حريتها وتحقيق استقلالها، وتأسيس دول جديدة ذات سيادة. وعلى مدار تاريخها، لعبت حركة دول عدم الانحياز دورًا أساسيًا في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وإذا كانت بعض الاجتماعات قد عُقدت، في إطار العالم الثالث، قبل عام 1955، فإن المؤرخين يعتبرون أن مؤتمر باندونج الأفرو-آسيوي هو الحدث السابق مباشرة على قيام حركة عدم الانحياز، وكان هذا المؤتمر قد عقد في مدينة باندونج خلال الفترة من 18-24 أبريل 1955، وشهد تجمع 29 رئيس دولة ينتمون إلى الجيل الأول من قيادات ما بعد الحقبة الاستعمارية من قارتي إفريقيا وآسيا بغرض بحث القضايا العالمية في ذلك الوقت وتقييمها، وانتهاج سياسات مشتركة في العلاقات الدولية.
وقد تم الإعلان في ذلك المؤتمر عن المبادئ التي تحكم العلاقات بين الدول، كبيرها وصغيرها، وهي المبادئ التي عُرفت باسم "مبادئ باندونج العشرة"، والتي جرى اتخاذها فيما بعد كأهداف ومقاصد رئيسية لسياسة عدم الانحياز. ولقد أصبح تحقيق تلك المبادئ هو المعيار الأساسي للعضوية في حركة عدم الانحياز؛ بل إنها أصبحت تعرف بما يسمى "جوهر الحركة" حتى بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي.
وفي عام 1960، وفي ضوء النتائج التي تحققت في باندونج، حظي قيام حركة دول عدم الانحياز بدفعة حاسمة أثناء الدورة العادية الخامسة عشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي شهدت انضمام 17 دولة إفريقية وآسيوية جديدة. وكان رؤساء بعض الدول أو الحكومات في ذلك الوقت، قد قاموا بدور بارز في تلك العملية، وهم جمال عبد الناصر من مصر، وقوامي نكروما من غانا، وشري جواهرلال نهرو من الهند، وأحمد سوكارنو من أندونيسيا، وجوزيب بروزتيتو من يوغوسلافيا، الذين أصبحوا، فيما بعد، الآباء المؤسسين للحركة، ورموز قادتها.
وبعد مؤتمر باندونج بستة أعوام تم تأسيس حركة دول عدم الانحياز على أساس جغرافي أكثر اتساعًا، أثناء مؤتمر القمة الأولى الذي عُقد في بلجراد خلال الفترة من 1-6 سبتمبر 1961، وقد حضر المؤتمر 25 دولة هي: أفغانستان، والجزائر، واليمن، وميانمار، وكمبوديا، وسريلانكا، والكونغو، وكوبا، وقبرص، ومصر، وإثيوبيا، وغانا، وغينيا، والهند، واندونيسيا، والعراق، ولبنان، ومالي، والمغرب، ونيبال، والمملكة العربية السعودية، والصومال، والسودان، وسوريا(*)، وتونس، ويوغوسلافيا.
وكان مؤسسو حركة عدم الانحياز قد فضلوا إعلانها كحركة وليس كمنظمة، تفاديًا لما تنطوي عليه الأخيرة من آثار بيروقراطية.
وتوضح معايير العضوية التي جرت صياغتها أثناء المؤتمر التحضيري لقمة بلجراد (والذي عقد بالقاهرة 1961)، أن الفكرة من وراء الحركة ليس القيام بدور سلبي في السياسة الدولية، وإنما صياغة مواقفها بطريقة مستقلة بحيث تعكس مواقف الدول الأعضاء فيها.
وعلى هذا، ركزت الأهداف الأساسية لدول حركة عدم الانحياز، على تأييد حق تقرير المصير، والاستقلال الوطني، والسيادة، والسلامة الإقليمية للدول؛ ومعارضة الفصل العنصري، وعدم الانتماء للأحلاف العسكرية المتعددة الأطراف، وابتعاد دول حركة عدم الانحياز عن التكتلات والصراعات بين الدول الكبرى، والكفاح ضد الاستعمار بكافة أشكاله وصوره، والكفاح ضد الاحتلال، والاستعمار الجديد، والعنصرية، والاحتلال والسيطرة الأجنبية، ونزع السلاح، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، والتعايش بين جميع الدول، ورفض استخدام القوة أو التهديد باستخدامها في العلاقات الدولية، وتدعيم الأمم المتحدة، وإضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإعادة هيكلة النظام الاقتصادي العالمي، فضلا عن التعاون الدولي على قدم المساواة.
ومنذ بداية قيام الحركة، بذلت دول عدم الانحياز جهودًا جبارة بلا هوادة لضمان حق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال والسيطرة الأجنبية، في ممارسة حقها الثابت في تقرير المصير والاستقلال.
وإبّان عقدي السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، لعبت حركة دول عدم الانحياز دورًا أساسيًا في الكفاح من أجل إنشاء نظام اقتصادي عالمي جديد، يسمح لجميع شعوب العالم بالاستفادة من ثرواتها ومواردها الطبيعية، ويقدم برنامجًا واسعًا من أجل إجراء تغيير أساسي في العلاقات الاقتصادية الدولية، والتحرر الاقتصادي لدول الجنوب.
وأثناء السنوات التي تناهز الخمسين من عمر حركة دول عدم الانحياز، استطاعت الحركة أن تضم عددًا متزايدًا من الدول وحركات التحرير التي قبلت- على الرغم من تنوعها الأيديولوجي، والسياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي- المبادئ التي قامت عليها الحركة وأهدافها الأساسية، وأبدْت استعدادها من أجل تحقيق تلك المبادئ والأهداف. ومن استقراء التاريخ، نجد أن دول حركة عدم الانحياز قد برهنت على قدرتها على التغلب على خلافاتها، وأوجدت أساسًا مشتركًا للعمل، يفضي بها إلى التعاون المتبادل وتعضيد قيمها المشتركة.
المبادئ العشرة لباندونج
1- احترام حقوق الإنسان الأساسية، وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
2- احترام سيادة جميع الدول وسلامة أراضيها.
3- إقرار مبدأ المساواة بين جميع الأجناس، والمساواة بين جميع الدول، كبيرها وصغيرها.
4- عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى أو التعرض لها.
5- احترام حق كل دولة في الدفاع عن نفسها، بطريقة فردية أو جماعية، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة.
6- أ- عدم استخدام أحلاف الدفاع الجماعية لتحقيق مصالح خاصة لأيّ من الدول الكبرى. ب- عدم قيام أي دولة بممارسة ضغوط على دول أخرى.
7- الامتناع عن القيام، أو التهديد بالقيام، بأي عدوان، والامتناع عن استخدام القوة ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأي دولة.
8- الحل السلمي لجميع الصراعات الدولية، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة.
9- تعزيز المصالح المشتركة والتعاون المتبادل.
10- احترام العدالة والالتزامات الدولية.
القمم المنعقدة
القمة مكان انعقادها التاريخ الأولى بلجراد 1 – 6 سبتمبر 1961 الثانية
القاهرة 5 – 10 أكتوبر 1964 الثالثة
لوساكا 8 – 10 سبتمبر 1970 الرابعة
الجزائر 5 – 9 سبتمبر 1973 الخامسة
كولمبو 16 – 19 أغسطس 1976 السادسة
هافانا 3 – 9 سبتمبر 1979 السابعة
نيودلهي 7 – 12 مارس 1983 الثامنة
هراري 1 – 6 سبتمبر 1986 التاسعة
بلجراد 4 – 7 سبتمبر 1989 العاشرة
جاكرتا 1 – 6 سبتمبر 1992 الحادية عشرة
كارتاجينا 18 – 20 سبتمبر 1995 الثانية عشرة
ديربان 2 – 3 سبتمبر 1998 الثالثة عشرة
كوالالمبور 20 – 25 فبراير 2022 الرابعة عشرة
هافانا 15 – 16 سبتمبر 2022 الخامس عشرة
شرم الشيخ 11 – 16 يوليو 2022 الدول الأعضاء وفريق الرقابة
الدول الأعضاء
أفغانستان
الجزائر
أنغولا
أنتيغا وبربودا
البهاما
البحرين
بنغلاديش
بربادوس
بيلاروسيا
بليز
بنين
بوتان
بوليفيا
بوتسوانا
بروناي
بوركينا فاسو
بوروندي
كمبوديا
الكاميرون
جمهورية أفريقيا الوسطى
تشاد
كولومبيا
جزر القمر
جمهورية الكونغو
ساحل العاج
كوبا
جمهورية الكونغو الديمقراطية
جيبوتي
دومينيكا
جمهورية الدومنيكان
إكوادور
مصر
غينيا الاستوائية
إرتيريا
إثيوبيا
فيجي
الغابون
غامبيا
غانا
جرينادا
غواتيمالا
غينيا
غينيا بيساو
غويانا
هايتي
هندوراس
الهند
إندونيسيا
إيران
العراق
جامايكا
الأردن
كينيا
الكويت
لاوس
لبنان
ليسوتو
ليبيريا
ليبيا
مدغشقر
ملاوي
ماليزيا
مالديف
مالي
موريتانيا
موريشيوس
منغوليا
المغرب
موزمبيق
ميانمار
ناميبيا
نيبال
نيكاراغوا
النيجر
نيجيريا
كوريا الشمالية
سلطنة عمان
باكستان
فلسطين
بنما
بابوا غينيا الجديدة
بيرو
الفلبين
قطر
رواندا
سانت لوسيا
سانت كيتس ونيفيس
سانت فنسينت والجرينادينز
ساو تومي وبرينسيبي
المملكة العربية السعودية
السنغال
سيشيل
سيراليون
سنغافورة
الصومال
جنوب أفريقيا
سريلانكا
السودان
سورينام
سوازيلند
سوريا
تنزانيا
تايلاند
تيمور الشرقية
توغو
ترينيداد وتوباغو
تونس
تركمانستان
أوغندا
الإمارات العربية المتحدة
أوزبكستان
فانواتو
فنزويلا
فيتنام
اليمن
زامبيا
زمبابوي
الرأس الأخضر
فريق الرقابة
الدول
الأرجنتين
أرمينيا
أذربيجان
البوسنة والهرسك
البرازيل
الصين
كوستاريكا
كرواتيا
إلسلفادور
كازاخستان
قيرغيزستان
المكسيك
الجبل الأسود
باراغواي
صربيا
طاجيكستان
أوكرانيا
أوروجواي
المنظمات
- الاتحاد الأفريقي
- منظمة تضامن الشعوب الأفرو ـ آسيوية
- أمانة الكومنولث
- الكاناك الاشتراكية وجبهة التحرير الوطني
- جامعة الدول العربية
- Hostosian National Independence Movement
- منظمة التعاون الإسلامي
- مركز الجنوب
- الأمم المتحدة
- مجلس السلام العالمي
بالتوفيق……..
شكراااااااااااااا لك حفظك الله