قال البوصيري:
من لي برد جموح من غوايتها *** كما يرد جماح الخيل باللجم
فاصغرهواها و حاضر أن توليه *** إن الهوى ما تولى يصم أو يصم
كم حسنت لذة للمرء قاتلة *** من حيث لم يدر أن السم في الدسم
و استفرغ الدمع من عين قد امتلأت *** من المحارم والزم حمية الندم
و خاف النفس و الشيطان و اعصهما *** و إن هما محضاك النصح فاتهم
المطلوب:1- ضع تصميمامفصلا للنص،محددا أفكاره.
2- لقد جسد الشاعر قمع النفس الأمارة بالسوء و ضح ذلك.
3-من يخاطب الشاعر في قوله :"و خالف النفس و الشيطان و اعصهما" علل ما تقول.
4- ما الغالب في النص العاطفة أم العقل؟ علل .
5- أعرب الكلمات التي تحتها سطر إعرابا مفصلا.
نموذج 2
النص:
1) تبارَكَ اللَّهُ عَمَّا قالَ جاحِــــدُهُ وجاحِدُ الحَقِّ عِندَ النَّصرِ مَخذُولُ
2) وَالفَوْزُ{ فِي} أَمَّةٍ ضَوْءُ الوُضوءِ لها قَدْ زانَهَا غُرَرٌ منه وَتحـــْجِيلُ
3) تَظَلُّ تَتْلو كِتابَ اللَّهِ لَيسَ بِـــهِ كسائِرِ الكُتبِ تَحرِيفٌ وَتَبدِيــلُ
4) فالكُتبُ والرُّسلُ {من} عِندَ الإلهِ أَتَت ومنهم فاضِلٌ حَقّاً ومَفضـــولُ
5) والمُصطفَى خيرُ خلقِ اللَّهِ كُلِّـهِمِ لهُ عَلَى الرُّسلِ تَرجِيحٌ وتَفضـِيلُ
6) مُحَمَّدٌ حُجَّةَ اللَّهِ الّتي ظَـــهَرَت بِسُنَّةٍ مالها فِي الخَلقِ تَحوِيـــلُ
7) نَجْلُ الأكارِمِ والقَومِ الَّذين لَــهم عَلَى جمِيعِ الأَنَامِ الطَّوْلُ والطّـُولُ
8) مَنْ كَمَّلَ اللَّهُ مَعناهُ وصــورَتَهُ فَلَم يَفُتهُ{عَلَى}الحالَيْن تَكْمِـــيلُ
9) وخَصَّهُ بِوقَـارٍ قـــَرَّ مِنهُ لَهُ فِي أَنفُسِ الخَلقِ تَعظِيمٌ وتَبجِيــلُ
10) بادِي السكينةِ فِي سُخْطٍ لهُ ورِضاً فلَمْ يَزَلْ وَهْوَ مَرْهُوبٌ ومَأْمُــولُ
11) يُقَابِلُ البِشرَ مِنهُ بِالنَّدَى خُـلـُقٌ زاكٍ{عَلَى} العَدْلِ والإِحسانِ مَجبولُ
شرف الدين البوصيري
المـــــــــطلوب:
أ/ البناء الفكري:
1. خص الله أمة الإسلام بميزات لا تتوفر في غيرها من الأمم ،وضحها ،ثم استخرج ما يدل على كل ميزة من النص.
2. بم فضّل الله عزّ وجلّ رسوله الكريم على سائر خلقه؟
3. حدد موضوع النص ونمطه مع التعليل.
4. لخص مضمون النص بأسلوبك الخاص.
ب/البناء اللغوي:
1. حدد بدقة علامة الإعراب في الكلمات البارزة.
2. اشرح الفرق بين كل من (فاضِلٌ و مَفضــولُ) ، (الطَّوْلُ والطُّولُ)
3. ين معاني حروف الجر الموجودة بين حاضنتين.وضح دورها في تحقيق الاتساق.
4. أعرب ما تحته خط في النص.
5. قال تعالى:{ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا}الأحزاب آ (62) استخرج من النص ما يوافق مضمون هذه الآية،ثم سم الظاهرة البلاغية التي جسدها هذا التوافق،واذكر قيمتها الفنية في عصرالشاعر.
)
شكرا جزيلا على هذا الموضوع