التصنيفات
اللغة العربية وادابها للشعب العلمية

مساعدة عاجلة من فضلكم

مساعدة عاجلة من فضلكم


الونشريس

السلام عليكم
ارجو منكم المساعدة و الله لا يضيع اجر المحسنين
والله محتاجاتو ضروري
ألـمت ببعض جيرانك نكبة طارئة؛جعلتهم يطلبون النجدة و المساعدة فتدخلت لشحذ الهمم ؛ و الحث على التكافل الاجتماعي مستلهما مساعيك من القيم الروحية و الاجتماعية الاسلامية.
-وضح الاسلوب الذي تتبعه في الحث على مساعدة المنكوبين؛ بتوظيف مايناسب من المفعول لأجله و من الأساليـب الـخبريـة و الانشائيـة




رد: مساعدة عاجلة من فضلكم

…………………………………………




رد: مساعدة عاجلة من فضلكم

اختي هذه هي الوضعية بينما الهدوء يلوح في ارجاء المدينة وبرد قارس تقشعر له الابدان اذا بصوت يكسر الصمت الذي في المكان من بيت صغير فوق تلال النجدة هاهي امراة تصرخ على وجع طفلها الصغير تنادي من يساعدها فادا بكل الاذان تستجيب الى تللك الصرخات فخرجت انا ايضا متسائلا ماذا يحصل ؟ماذا هناك؟فاذا باحد الجيران يقول انها جارتنا تطلب المساعدة من اجل ابنها المريض فاقبلت نحو ابي مسرعة قلت له سغل سيارتك ودعنا نذهب الى مساعدة الام




رد: مساعدة عاجلة من فضلكم

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا




رد: مساعدة عاجلة من فضلكم

اليكم هذا النص اتمنى ان يفيدكم :
اه على هذا العنوان الذي اعتلى صفحة جريدتي الصباحية..حريق شب في بيت عائلة مسكينه.. قد عاد بي سنين طويلة الى الوراء, الى تلك اليلة التي ما زلت اتذكرها وكأنها حدثت منذ ثوان …

كانت الساعة تقارب ال 11:00 حين استلقيت وحاولت اغماض جفون عيني كي انام, لكني فوجئت بصوت شجين لإمرة تبكي وتندب على حظها, قفزت مفزوعة ابحث عن مصدر الصوت واذا بي ارى امي تركض نحو بيت الجيران, هرعت راكضة ورائها اصرخ انتظريني

وما ان وصلت بيت الجيران اذا بي اصدم وعيناني تدمع وقلبي يدمر لرؤية نار عظيمة شبت واستولت بالسنة لهبها على بيت الجيران, ذاك البيت الذي اعتبرته بيتي الثاني , بيت لطالما كان ينبض بالحياة لكنه اليوم يقتل امامي على يد نار لا ترحم.

التفت حولي ابحث عن صديقتي , خفت ان تكون في وسط ذاك الصراع الذي يدور بين الموت (النار)والحياء(البيت)..تتعذب وتحترق, وخلال بحثي عنها في الكثير من الوجوه المذعورة والمتحسرة على هذه الكارثة, لمحت صبيتا صغيرة منهارة تبكي اٌملتا ان تطفأ دموعها تلك النار, امسكت بيدها والقيت نظرة صغيره الى البيت فلم اتحمل ذاك المنظر ..وضممتها بشدة هامستا في اذنها بصوت خافت: لا تحزني,تمالك نفسك,ما عساك تفعلين ببكائك؟, وما عسانا نفعل بحسرتنا ؟, ان كانت هذه مشيئة الله وحكم القدر.

نظرت الي ودموعها تسيل على وجنتيها كما الجمر المشتعل , صرخت فجاة: لا.. لا .. لما بيتي … لما؟؟ اه.. اه.. لو لم تترك امي ذاك الفرن مشتعلا لما احترق.. وصمتت لبرهة والقت على البيت نظرة بريئة كطفل يبكي على فقدانه حضنا اٌواه, يصرخ بداخله متحسرا متالما على فقدانه اياه

ولا استطيع نسيان تلك الدموع التي كانت تترقرق في عينيها كحبات البلور,وضعت يدي على وجنتيها ومسحت دموعها وقلت لها مبتسمتا: انها ليست بغلطة احد.. واخذت بمواساتها , لعلي اخفف عنها معاناتها وفي ذالك الوقت كان الحريق يخمد على يد ابي ورجال الاطفاء وجميع الجيران الذين عملوا كيد واحدة حتى اطفئ ذاك الحريق.

لكني ما زلت اقف محدقتا بالبيت عاجزة عن الكلام .. افصح المجال لتلك الدموع وتلك المشاعر التي حرقت ان تروي شدة اسفي وحزني على هذه الحادثة.

ام تبكي وتجمع بالاشياء التي انقذت .. وطفلة تقبل برماد العابها وكتبها وتحاول ارجاع كل شيء كما كان مع انها تعلم ان هذا مستحيل.

واب يرطم برأسه على الجدران ويمسح بيده ذاك السواد باكيا على خسرانه منزله,حقا تلك المناظر لا ولن تصفها الكلمات.

دخلت البيت فرأيت مدى الضرر والدمار الذي خلفه الحريق, تلمست تلك الجدران واطفأت السنه من اللهب كان تكافح للبقاء.

بااتت صديقتي عائلتها عندنا وكان كل ليلة تنظر من شرفة غرفتي التي تطل على بيتهم المظلم, تبكي محطمة الفؤاد تائهة في حسرتها وحزنها .. تودع بيتها الذي نقشت فيه اجمل الذكريات وطفولتها التي حرقت مع تلك الجدران.

بعد عدة ايام رحل جيراننا الى بيت جديد وهبتهم اياه الحكومة عوضا عن بيتهم .. ودعتهم رسمتا بسمة الم كاذبة لفراقهم , ووعدت صديقتي انه لو ابعدتنا طول المسافة الم الغياب, لن تبعدنا شدة صداقتنا وحبنا.

لكن يا ترى هل سيتعلقون بالمنزل الجديد كما تعلقو به قبلا؟

هل ستعانقهم جدران كما عانقتهم تلك الجدران السوداء؟

وهل سيجدون السعادة في ذاك البيت المنهار؟

تلك بعض الاسئلة التي دارت في عقلي عند رحيلهم, رحلو اجل ,رحلو لكن مكانهم ما زال في قلبي محفور.




رد: مساعدة عاجلة من فضلكم

…………………..
merci




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.