السند:
عنصر
الشّباب هو عنصر الحياة المتدفّقة ، والفعّالية الوثّابة ، والأمل الباسم ،
والغد المشرق الذي تَبني عليه الأمّة مستقبلها ، والعنصر الذي يسجِّل في
التاريخ أنقى وأنصح صفحاته ، هذا هو الذي نُهيب به أن يعيد لهذه الأمّة
ماضيَها الزّاهر ، وأن يحقّق في حاضره ما تعتزّ به في مستقبلها القريب ،
وما يعتزّ به أحفادنا في أجيالهم المتلاحقة .
إن هذا العنصر هو مَعقَد
الرّجاء ، ومحطّ الآمال ، وموضع الامتحان ، إنه عنصر التّضحية والفداء ،
وعنصر الإقدام والعمل ، وعنصر التّجديد والبناء .
وهذه الكلمات ليست كلمات حماسيّة عاطفية ، إنما هي حقائق نلمسها في شبابنا ، وننتظر منه أن يحقّقها في أمّته بتحقيقها في نفسه .
إن
الشّباب هو في مراحل العمر أنضرها ، وأبهاها ، وأقواها عزيمة ، وهو في جسم
الأمّة إِكسير الحياة المتدفِّق الذي ترجو منه الجديد في كيانها ،
والإعداد لمستقبلها .
وليس هناك أقدرُ من الشّباب على تحمّل التّبعات
والمسؤوليات حين يكون واعيا ، وليس هناك أقدرُ من الشّباب على صنع العجائب
يوم لا تُعجِزه الصِّعاب .
فالشّباب هو الشُّعلة التي تحمل الضِّياء
للأمّة ، وهو السواعد المفتولة ، والزُّنود العامرة ، والصّدور الواسعة
والقامات المرتفعة ، وهو عنصر الجمال والقوّة والإرادة و التّصميم ، وهو
خلاصة الدّم النّقيّ الفوّار .
محمد بابللي، الأنترنت ( بتصرف)/
عن كتاب اللغة العربية للسنة الرابعة من التعليم المتوسط .ص : 112
الأسئلة .
أ-البناء الفكري :
1 ) ما التعريف الذي قدمه الكاتب للشباب ؟
2) اِملإ الجدول بما يناسب من أوصاف .
أوصاف محمودة . أوصاف مذمومة .
1 ـ
2 ـ
3 ـ 1 ـ
2 ـ
3 ـ
3) بناءً على ما تراه من تطلعات ، حدّد ثلاثة واجبات للشباب .
ب – البناء الفني .
1) تأمل ما يلي :
" فالشباب هو الشعلة التي تحمل الضياء للأمة ."
استخرج صورتين بلاغيتين مختلفتين ، واذكر نوعهما .
ج – البناء اللغوي .
1- عد إلى الفقرة الثانية من النص ، وحدّد الوظيفة الإعرابية لعبارة " هو معقد الرجاء ."
2-
استبدل في العبارة التالية :" إن الشباب هو في مراحل العمر أنضرها وأبهاها
وأقواها عزيمة ." (إنّ ) بإحدى أخوات ( كان ) ، وغيّر ما يجب تغييره ، مع
الشكل التام .
3- استخرج من النص 3 أسماء تفضيل .
د – الوضعية الإدماجية :
صوّر الكاتب الشباب كله عزما ، وجدّا ، ونشاطا ، فهل تراه أنت كذلك ؟
اكتب نصّا سرديّا لا يقلّ عن 10أسطر ، موظّفا الجمل النعتية ، والإغراء ، والتحذير ، والتشبيه ، والاستعارة .
الله يبارك فيك خويا
فوووووور . . . شكرا لك .