الأمثلة:
أ – 1 – الوردة أجمل من الزهرة.
2– محمد أمْرَحُ من أخيه.
3– الشرق أعرق من الغرب.
ب – 1 – هذا القاضي أكثر تحرّياً للعدلِ من غيره.
2– هذا الزرع أشد خضرةً من غيره.
الإيضاح:
1- اقرأ أمثلة المجموعة " أ " تجد أن المتكلم في المثال الأول أراد أن يوازن بين الوردة والزهرة في صفة مشركة بينهما وهي صفة " الجمال " وفضل الوردة على الزهرة في تلك الصفة، فأتى باسم على وزن " أفعل " للدلالة على هذا التفضيل وهو " أجمل ".
كما أنه في المثال الثاني أراد أن يوازن بين محمد وأخيه في صفة مشركة بينهما وهي " المرح " وفضل محمداَ على أخيه في تلك الصفة وأتى باسم على وزن " أفعَلَ " للدلالة على هذا التفضيل وهو " أمرَح ".ومثل ذلك يقال في المثال الثالث.
وهذا يرشدك إلى أن كل اسم على وزن " أفْعَل "، يدل على أن شيئين اشتركا في صفة وزاد أحدهما على الآخر في تلك الصفة يسمى " اسم تفضيل "(1) ويسمى ما قبل اسم التفضيل " مفضلاً " ويسمى المجرور بـ " مِنْ " بعده " مُفضلاً عليه " أو مفضولاً.
2- هات الأفعال التي أخِذَتْ منها أسماء التفضيل في الأمثلة " أ " تجدها على الترتيب
وهذا يدلك على أن اسم التفضيل لا يصاغ إلا من الفعل المستكمل لهذه الشروط، وهي شروط الفعل الذي يجوز التعجب منه.
3- اقرأ المثالين الواردين في " ب " وتأمل أسلوب التفضيل في كل منهما تجد أننا في المثال الأول أردنا التفضيل من الفعل " تحرَّى " وهو غير مستوف للشروط لأنه زائد على ثلاثة أحرف، فلم نتمكن من أن نصوغ منه اسما على وزن " أفعل " فأتينا بلفظ " أكثر " وهو اسم تفضيل مناسب ليساعدنا على التوصل لما نريد من التفضيل، ثم أتينا بعده بمصدر صريح للفعل " تحرى " منصوباً على التمييز، فقلنا " أكثر تحرّيا "…
وفعلنا ذلك أيضاً في المثال الثاني لأن الفعل " خضِرَ " قد جاء الوصف منه على " أفعل " الذي مؤنثه " فعلاء " فجئنا باسمِ تفضيل يوافق المعنى هو " أشد " وأتينا بعده بمصدر الفعل " خَضِرَ " منصوبا على التمييز فقلنا " أشد خُضرَةً ".. ويحصل هذا أيضاً إذا أريد التفضيل من الفعل الناقص.
أما إذا كان الفعل " جامداً " مثل " عسى وليس " أو غير قابل للتفاضل مثل " مات وفني " لم يجز التفضيل منه لا مباشرة ولا بالواسطة.
إذا كان الفعل مبنياً للمجهول أو منفياً، فإننا نأتي باسم تفضيل مناسب يُذكر بعده مصدرهما مؤوَّلاً مثل [هو أحَقُّ أن يُكرم – وأعظمُ ألا يخون].
القواعد:
1- اسمُ التفضيل : اسْمٌ مشتقٌ يصاغُ على وَزْن " أفعل " للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة وزادَ أحدهما على الآخر في تلك الصفة.
2- يُصاغُ اسْمُ التفضيل من كلِ فعل ثلاثي، تام، متصرف، مبني للمعلوم، مثبت، ليس الوصف منهعلى " أفعل " الذي مؤنثه " فعلاءَ "، قابل للتفاوت.
3- إذا كانَ الفعلُ غير ثلاثي، أو كانَ الوصفُ منه على " أفعل " الذي مؤنثه " فعلاءَ "، أو كان ناقصاً، أتيَ باسم تفضيل يوافقُ المعنى مثل " أشد"، أو " أكثر " ونحوهما، وذكر بعده المصدر الصريح للفعل المراد التفضيل منه منصوباً على التمييز.
4- إذا كانَ الفعلُ جامداً أو غيرَ قابل للتفاوتِ، أو كانَ مبنياً للمجهول، أو مَنْفِيًّا لا يصح التفضيل منه.
اعطني اسم تفضيل مات
لا يمككنا صياغة اسم تفضيل منه لانه يدل على عيب او ماشابه ذلك . . . مرسي على الموضوع ا لراااااااااائع .