التصنيفات
العلوم الطبيعية للسنة الرابعة متوسط

المجال المفاهيمي الثاني : الاستجابة المناعية

المجال المفاهيمي الثاني : الاستجابة المناعية


الونشريس

المجال المفاهيمي الثاني
الوحدة المفاهيمية الثانية : الاستجابة المناعية
النشاط الثالث : ظاهرة الالتهاب
عند اجتياز الجراثيم لخط الدفاع الطبيعي الأول لجسم الإنسان و هو الجلد عن طريق دخول شوكة ملوثة أو مسمار أو قطعة زجاج فإننا نلاحظ الظواهر الالتهابية التالية في منطقة الإصابة :
1- احمرار منطقة الإصابة و انتفاخها و تصلبها
2- ارتفاع حرارة المنطقة المصابة
3- الإحساس بالألم عند الضغط على منطقة الإصابة
4- تحو ل المنطقة المصابة من اللون الأحمر إلى اللون الأبيض
5- تحول ملمس المنطقة من الصلب على الطري
6- عند إحداث شق صغير في هذه المنطقة يخرج منها مادة صديدية بيضاء اللون و أحيانا صفراء
و الملاحظة المجهرية التي يمكن ملاحظتها في موقع الإصابة :
1- دخول جراثيم إلى منطقة النسيج الضام أسفل الجلد و تكاثرها
2- إفراز هذه الجراثيم لمواد مهيجة للشعيرات الدموية القريبة منها مؤدية إلى تمدد هذه الأوعية ( زيادة قطرها)
3- خروج الخلايا الدموية البيضاء متعددة النواة (البالعة) من الوعاء الدموي إلى موقع الإصابة و مهاجمتها للجراثيم و بلعمتها
4- تحول بعض خلايا النسيج إلى خلايا بالعة كبيرة تشرع في مهاجمة الجراثيم
5- إنتاج الجراثيم لمواد سامة تؤدي إلى قتل بعض خلايا الدموية البيضاء المهاجمة لها
6- انتهاء المعركة بموت الجراثيم و تجمع بقايا الخلايا الدموية التالفة و بقايا الجراثيم الميتة لإضافة إلى إفرازات الجراثيم السامة

الونشريس

النتيجة : الالتهاب ظاهرة رد طبيعي ضد غزو الجراثيم للجلد و لهذا الرد الطبيعي مراحل يحس بها المصاب و يمكن تفسيرها كما يلي .

الملاحظة الحسية
التفسير المجهري
احمرار منطقة الإصابة و انتفاخها
تمدد الشعيرات الدموية و تجمع الدم في منطقة الإصابة فتبدو منتفخة و ذلك بسبب إفراز الجراثيم مواد مهيجة للشعيرات القريبة منها
ارتفاع حرارة موقع الإصابة
تجمع الدم في منطقة الانتفاخ فالدم ساخن
الإحساس بالألم عند الضغط
لأن الجلد يحتوي على نهايات عصبية حسية تقع تحت الأوعية الدموية المضغوطة و التي تضغط بدورها على النهايات العصبية الحسية
تحول المنطقة المصابة من اللون الأحمر إلى اللون الأبيض
عودة الشعيرات الدموية تدريجيا إلى قطرها الأصلي و تجمع بقايا الخلايا و الجراثيم في المنطقة
الملمس الطري لموقع الإصابة
عودة الشعيرات إلى قطرها الأصلي و بالتالي زوال الانتفاخ
خروج مادة الصديد ( القبح)

المجال المفاهيمي الثاني
الوحدة المفاهيمية الثانية : الاستجابة المناعية
النشاط الثالث : ظاهرة الالتهاب
عند اجتياز الجراثيم لخط الدفاع الطبيعي الأول لجسم الإنسان و هو الجلد عن طريق دخول شوكة ملوثة أو مسمار أو قطعة زجاج فإننا نلاحظ الظواهر الالتهابية التالية في منطقة الإصابة :
1- احمرار منطقة الإصابة و انتفاخها و تصلبها
2- ارتفاع حرارة المنطقة المصابة
3- الإحساس بالألم عند الضغط على منطقة الإصابة
4- تحو ل المنطقة المصابة من اللون الأحمر إلى اللون الأبيض
5- تحول ملمس المنطقة من الصلب على الطري
6- عند إحداث شق صغير في هذه المنطقة يخرج منها مادة صديدية بيضاء اللون و أحيانا صفراء
و الملاحظة المجهرية التي يمكن ملاحظتها في موقع الإصابة :
1- دخول جراثيم إلى منطقة النسيج الضام أسفل الجلد و تكاثرها
2- إفراز هذه الجراثيم لمواد مهيجة للشعيرات الدموية القريبة منها مؤدية إلى تمدد هذه الأوعية ( زيادة قطرها)
3- خروج الخلايا الدموية البيضاء متعددة النواة (البالعة) من الوعاء الدموي إلى موقع الإصابة و مهاجمتها للجراثيم و بلعمتها
4- تحول بعض خلايا النسيج إلى خلايا بالعة كبيرة تشرع في مهاجمة الجراثيم
5- إنتاج الجراثيم لمواد سامة تؤدي إلى قتل بعض خلايا الدموية البيضاء المهاجمة لها
6- انتهاء المعركة بموت الجراثيم و تجمع بقايا الخلايا الدموية التالفة و بقايا الجراثيم الميتة لإضافة إلى إفرازات الجراثيم السامة

الونشريس

النتيجة : الالتهاب ظاهرة رد طبيعي ضد غزو الجراثيم للجلد و لهذا الرد الطبيعي مراحل يحس بها المصاب و يمكن تفسيرها كما يلي .

الملاحظة الحسية
التفسير المجهري
احمرار منطقة الإصابة و انتفاخها
تمدد الشعيرات الدموية و تجمع الدم في منطقة الإصابة فتبدو منتفخة و ذلك بسبب إفراز الجراثيم مواد مهيجة للشعيرات القريبة منها
ارتفاع حرارة موقع الإصابة
تجمع الدم في منطقة الانتفاخ فالدم ساخن
الإحساس بالألم عند الضغط
لأن الجلد يحتوي على نهايات عصبية حسية تقع تحت الأوعية الدموية المضغوطة و التي تضغط بدورها على النهايات العصبية الحسية
تحول المنطقة المصابة من اللون الأحمر إلى اللون الأبيض
عودة الشعيرات الدموية تدريجيا إلى قطرها الأصلي و تجمع بقايا الخلايا و الجراثيم في المنطقة
الملمس الطري لموقع الإصابة
عودة الشعيرات إلى قطرها الأصلي و بالتالي زوال الانتفاخ
خروج مادة الصديد ( القبح)
الصديد هو خليط من المواد الناتجة عن الرد المناعي ( خلايا دموية بيضاء تالفة ، إفرازات سمية ، إفرازات معدلة لسميتها مفرزة من طرف الجسم


ا

الوحدة المفاهيمية الثالثة : الدعامة الوراثية لانتقال الصفات الوراثية
الصبغيات هي الدعامة الوراثية للنواة
يمكن أن تحدث إختلالات في الأنماط الوراثية للصبغيات عند الإنسان بنقص أو زيادة في عدد الصبغيات و يصاحب ذلك ظهور صفات ظاهرية عند الإنسان المصاب بهذه الإختلالات من بينها :
1- متلازمة داون ( المنغولية ): وتتمثل أعراض الإصابة بهذا الاختلال ب : ( قصر القامة ، امتلاء الجسم، تخلفا عقليا ، نمو غير طبيعي للقلب، ثنية إضافية على الجفن) . و عند ملاحظة النمط النووي لهؤلاء المصابين نلاحظ وجود صبغي إضافي عند الزوج 21 فيكون 3 صبغيات بدلا من 2 و الخلل يحدث عند تشكل الأمشاج الأنثوية فالبيضة المسببة لظهور المرض تحمل 24 صيغيا بدلا من 23 صبغي نتيجة عدم انفصال الصبغيات خلال الانقسام المنصف عند تشكل البويضة و بالتالي عند حدوث الإلقاح نتحصل على خلايا جسمية تحتوي على 47 صبغي بدلا من 46 صبغي . و تحدث هذه الإختلالات خصوصا عند الأمهات التي تنجي في سن متأخر و يمكن الكشف عن هذا الخلل في الأسبوع الثامن من الحمل بأخذ خلايا من السائل الأمنيوسي بطريقة ( Amniocentèse) و إنجاز نمط نووي للحميل و دراستها .
الونشريس

2- متلازمة تيرنر ( : (TURNER و يكون فيه عدد الصبغيات 45 صبغي لغياب الصبغي الجنسي X أو Yو المولود يكون أنثى عقيمة قصيرة القامة و يحدث الاختلال بسبب عدم انفصال زوج الصبغيات الجنسية في الانقسام المنصف فتتكون نطاف أو بيوض خالية من أحد الصبغيات الجنسية و تكون من النمط ( XO)
3- متلازمة كلينفلتر ( Klinfelter) : و يكون فيها عدد الصبغيات 47 لوجود صبغي صبغي جنسي إضافي و يرمز لها ب (xxy) و يكون المولود ذكر عقيم مع نقص نمو الأعضاء الجنسية و يحدث هذا الاختلال بسبب انفصال زوج الصبغيات الجنسية في الانقسام المنصف فتتكون نطاف أو بيوض تحمل النمط النووي (xx) أو (xy)و في الحالتين ينتج بويضة ملقحة من النمط (xxy)

النشاط الرابع : الأمراض الوراثية و الوقاية منها
إن حدوث بعض الأمراض من طبيعة وراثية مرتبط بعوامل خارجية من بينها :
1- الإشعاعات : أثبتت الدراسات أن تسرب الإشعاعات النووية يحدث العديد من الأمراض الخطيرة كتشوهات خلقية عند المواليد و سرطان الجلد و فقدان البصر فهذه الإشعاعات بإمكانها الوصول إلى خلايا و تخريب المورثات فتحدث تشوهات خلقية خطيرة إذا تعرضت لها الأم الحامل أو سبب في تحول الخلايا إلى الخلايا سرطانية تشكل ورما ينتشر في كل أنحاء الجسم ، كما أن التصوير الإشعاعي كذلك في بداية الحمل عند النساء الحوامل يسبب ولادة أطفال مشوهين .
2- زواج الأقارب : ترتفع نسبة الأمراض الوراثية عند الزواج الأقارب
3- استعمال أدوية دون استشارة الطبيب : تناول بعض الأدوية دون استشارة الطبيب من طرف الآم الحامل يعرض حميلها إلى تشوهات خطيرة
و للوقاية من الأمراض الوراثية علينا :
الابتعاد و إبعاد المفاعلات النووية عن التجمعات السكانية و العناية بها و مراقبتها باستمرار
استعمال الطاقة النووية لأغراض سلمية فقط
تجنب الزواج بين الأقارب
عدم تناول أدوية دون استشارة طبية بالنسبة للأم الحامل




رد: ربما أفيدكم

بارك الله فيك
و أرجوا التثبيت من الإدارة
الونشريس




رد: ربما أفيدكم

موضوع مميز.
شكرا لك




رد: ربما أفيدكم

شكرا ليك.انه مميز[QUOTE][/QUOTE]




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.