هذا جواب الامام ابي حنيفة عندما ساله الكفارعن الله سبحانه وتعالى فلنرى الالهام الربانى الذى تحلى به الاوائل وليكونوا قدوة لنا فى كل ما نفعله ونقوله
عندما يسألنا أحد هذه الأسئلة نجد أنفسنا غير قادرين على الإجابة .
فانظروا كيف أجاب الإمام أبو حنيفة، رحمه الله،
حين سأله الكفار هذه الأسئلة
الذي يسأل أين الله؟
قال الملحدون لأبي حنيفة :
في أي سنة وُجد ربك ؟
قال الله موجود قبل التاريخ والازمنة
قال لهم : ماذا قبل الثلاثة ؟
قالوا: اثنان
فقال لهم ماذا قبل الواحد ؟
قالو لاشيء
قال لهم: إذا كان واحد العدد لا شيء قبله
فكيف بالواحد الحقيقي: وهو الله
إنه قديم لا أول لوجوده
قالو في أي جهة يتجه ربك ؟
قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى
أي جهة يتجه النور؟
قالو في كل مكان…
قال : إذا كان هذا نور المصباح فكيف
بنور السماوات والأرض !؟
قالو : عرفنا شيئاً عن ذات ربك
أهي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء
أم غازية كالدخان والبخار
قال : هل جلست بجوار مريض مشرف على الموت
قالو نعم :
قال : هل كلمكم بعد أن اسكته الروح
قالو : لا
قال هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك
قالو : نعم بالطبع
قال : ماذا غيره
قالو : خروج روحه
قال :أخرجت روحة
قالو : نعم
قال: صفو لي هذه الروح أهلى صلبة كالحديد أم سائلة كالماء أم غازية كالبخار والدخان
قالو : لانعرف شيئا عنها
قال: إذا كانت الروح المخلوقة لايمكنكم وصفها فيكف تريدون منى أن أصف لكم الذات الالهية
يارب :
يا رَبْ، سَاعدْني عَلى أن أقول كَلمة
الحَقّ في وَجْه في وجه الاقوياء
وألا
أقول البَاطل لأكسبْ تَصْفيق
الضعَفاء
جزاك الله خيرا
وجعلة في ميزان حسناااتك
طرح قيم وهااادف
بارك الله فيك
