ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده
ورسوله .. وبعد
من المتعارف عليه أن لكلّ فرد منّا أمور تجتذبه دائما و يميل إليها
و هذا بحكم الطبائع التي طبعنا الله عليها
قال الشاعر
لا تحسب الناس طبعا واحدا فلهم طبائع لست تحصيهن ألوان
و الأشياء التي يسمعها الإنسان غالبا ما تؤثّر به
فينفر من مسموعات و يَجتذب لأخرى
و نحن بحكم كوننا مسلمين و لله الحمد
و غالبا ما نسمع كتاب الله
فإننا نتأثّر بأصوات من نسمع لهم من المقرئين
فمنّا من يحبّذ القراءة الجوّدة ,, و التي تتصّف بالبطئ
و منّا من تكون القراءة بالحدر أقرب إلى قلبه
كذلك منّا من يسمع لمشايخ و قرّاء دو ن غيرهم
فأنا عن نفسي مثلا أحبّ سماع
الشيخ أبو العينين شعيشع و محمود علي البنا و عبدالباسط و رفعت و المنشاوي أحيانا
و من أفضل التلاوات التي سمعتها تلاوة الشيخ أبو العينين شيعشع
القصص و الشمس
آل عمران
فيا تُرى
من هم أقرب القرّاء الى قلبك من الذين تستمع إليهم دائما
و ما هي التلاوات التي تأثّرت بها