السلام عليكم هذا اول موضوع لي ارجوا ان لا تبخلو علي بردود
بحث عن المخدرات واضرارها
و الخمور و المسكرات معروفة منذ ما قبل التاريخ , كما كانت منتشرة في الجاهلية , فكان من بين تلك النباتات التي أستخدمها الإنسان نبات القنب الذي يستخرج منه الحشيش و الماريجوانا , و نبات الخشخاش الذي ينتج الأفيون و الذي يتم تصنيع المورفين و الهيروين و الكودائين منه حالياً , و بعض أنواع الصبار , ونبات الكوكا الذي يصنع منه الكوكائين في العصور الحديثة , و نباتات ست الحسن و الداتورة وجوزة الطيب و عش الغراب.
فلما جاء الإسلام حرم تعاطيها و الاتجار بها , و أقام الحدود على ساقيها وشاربها و المتجر بها , و قد أكد العلم أضرارها الجسمية و النفسية و العقلية والاقتصادية , و مازال انتشارها , يشكل مشكلة خطيرة تهدد العالم كله .
فبمرور الزمن تعرف الإنسان في عصرنا الحالي على النتائج الخطيرة التي تنجم عن استخدام تلك المخدرات و العقاقير و المركبات و المشروبات الكحولية , بعد أن أصبح الإدمان أحد مظاهر الحياة المعاصرة . وتبين أن استخدام العديد من هذه المواد يؤدي إلى ما يسمى بالاعتماد البدني و الاعتماد النفسي .
و يشير الاعتماد البدني إلى حالة من اعتماد فسيولوجي للجسم على الاستمرار في تعاطي المواد التي أعتاد المرء على تعاطيها . و إن التوقف عن التعاطي يؤدي إلى حدوث أعراض بدنية مرضية خطيرة يمكن أن تنتهي في ظروف معينة إلى الوفاة , الأمر الذي يجعل المرء يعود مقهوراً إلى استخدام تلك المواد لإيقاف ظهور هذه الأعراض البدنية الخطيرة .
وبعد أن كان المرء يتعاطى العقاقير أو المركبات أو المخدرات أو الكحوليات بهدف الدخول في حالة من اللذة و البهجة , يصبح تعاطي هذه المواد هادفاً لإيقاف الأعراض البدنية المزعجة التي يثيرها التوقف عن التعاطي . و هكذا يصبح المرء أسيراً و عبداً للمادة التي أعتاد على تعاطيها و لا يستطيع الفرار منها إلا إذا اتخذت أساليب علاجية معينة لفترة طويلة.
و عادة ما يتطور الموقف لأبعد من هذا , حيث يعمد المتعاطي إلى استخدام مواد أخرى جديدة بالإضافة إلى المواد التي أدمن عليها بهدف نشدان المتعة و المشاعر الأولى التي كان يسـتمتع بها من قبل. إلا أنه بعد فترة وجيزة يعجز عن تحقيـق ذلك , و يصبـح التعاطي هدفـاً فقط إلى إيقـاف الأعراض المؤلمـة – المميتة في بعض الأحيان – التي يعاني منها المرء بمجرد توقفه عن استخدام تلك المواد .
و أما فيما يتعلق بالاعتماد النفسي , فان ذلك يشير إلى نشوء رغبة قهرية نفسية شديدة من نشدان الحصول على المادة التي أدمن عليها المرء لتعاطيها.
و تدور حياة المرء في حلقة مفرغة , إذ أنه ما أن يتعاطى الجرعة التي أدمن عليها حتى يبدأ في البحث عن مصادر يستمد منها الجرعات التالية , الأمر الذي ينتهي به إلى التدهور اجتماعيا و اقتصاديا و مهنياً و إهمال شئون نفسه و أسرته .
لذا يجب علينا أن لا نقف موقف المتفرج , بل علينا أن نشارك بكل ثقلنا و بكل ما أوتينا من قوة و إمكانات مادية أو معنوية . فكلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته , فعلى الآباء و المربون و أولو الأمر ملاحظة أبنائهم و احتضانهم و احتوائهم . و في الوقت نفسه يكونوا القدوة و المثل لهم , و العين مفتوحة عليهم وعلى أصدقائهم و الأماكن التي يرتادونها هؤلاء الأبناء .
و علينا أن نحمى أبنائنا و مستقبلنا الحضاري من هذا الخطر . بل أخطر المعارك التي تهدد المسلمين بالتخلف و التمزق و ضياع الأمل في التنمية . إنها مؤامرة تستهدف و تستدرج المسلمين إلى حروب مهلكة تستهلك طاقاتهم كلها . مؤامرة لإغراق المسلمين في دوامة المخدرات .
فبتضافر الجهود و بمزيد من الإيمان بالله سيتم القضاء على مشكلة المخدرات .
__________________
المخدرات :
مما لا شك فيه أن مشكلة انتشار المخدراتوتعاطيها خاصة بين الشباب بما فيهم تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات ، وظهور أنواعجديدة من المخدرات غير التقليدية المعروفة بالحشيش والأفيون ، تتمثل في الهيروينالذي يستخلص بصورة مركزة من الأفيون – وكذلك المروفين- والكودايين – وظهور المنشطاتمصل الكوكايين والفيتامينات والقاط.
وتعد وسائل التعاطي ، ما بين التعاطي بالفم – والتعاطي بالشم عن طريق الأنف – والتعاطي بالحقن تحت الجلد وبالوريد – وانتشارهذه المواد جميعها في مختلف الأوساط الاجتماعية بدءا من الأحياء الراقية وحتىالأحياء الفقيرة – غزت هذه المواد المخدرة صفوف تلاميذ بعض المدارس الإعداديةوالثانوية – ومدرجات الجامعة – واستشرت بين ورش الحرفيين والعمال المهرة والصناع – أدمن هذا الوباء التلميذ والطالب والضابط والمهندس والتاجر والعامل – فأصبحوا أسرىلهذا الوباء المدمر – وأصبحت الصحف اليومية تطالعنا بحوادث السرقة والخطف والنصبوالتحايل والاغتصاب والقتل بسبب إدمان هذه المواد الفتاكة التي أصبحت أخطر من مرضالسرطان والإيدز – وأصبح الطريق معبدا سهلا أمام المدمن – في فترة قليلة من الزمن – إما للسجن – أو للجنون – أو للموت العاجل والمؤكد فاذا ساعدته الظروف على أن يفلتمن العقاب – فالجنون هو المرتبة التالية . وإذا وصل إلى الجنون فلا علاج حتى يلاحقةالموت المؤكد – وهذا هو مصير كل مدمن يعيش منبوذا محتقرا من مجتمعة وأهله – يموتميته الكلاب الضالة بعد أن تباعد عنه الأهل والأصدقاء.
تعريف المخدرات:-
يقصد بالمخدرات من جهة ، مواد التخديرالخاضعة للرقابة الدولية وفقا لاتفاقية عام 1961م كما أكدته اتفاقية عام 1971م
والمادة المخدرة ذات تأثير دعائي ، حيث تنبه الشخص المتعاطي لآن يطلباللذة والنشوة والانعزال التام عن مجريات الحياة اليومية وعوامل الخطر من جراءتناولة مرتبطة بالمخدر نفسه . فالمواد الكيماوية الموجودة في المخدر والكمية أوأضافه مواد أخرى إليها تعتبر جميعها مصدرا لعوامل الخطر ، علاوة على ذلك تصبح شخصيةالمتعاطي غير قادرة على مواجهة ويعزل نفسة تبعا لذلك عن محيطة ومجتمعةوثقافته.
والمخدر في اللغة – مادة تحدث خدرا في الجسم يتناولها . والمخدر يشمل – القلق – الحيرة – الفتور – الكسل – الثقل – الاضطراب التسيب.
أنواع المخدرات
تنقسم المخدرات الخاضعة للرقابة الدوليةإلى :-
(1) مشتقات الأفيون الطبيعية " الخشخاش " والاصطناعية وهي:-
الأفيون – المروفين – الكودايين – الهيروين.
(2) بديل الأفيون الاصطناعي وهي:-
البتيدين.
(3) القنب . " الحشيش" نبات القنب – عصارة القنب – رتنج القنب .
(4) أورق الكوك – والكوكايين .
(5) المواد الباعثة للهذيان"
مادة L.s.d – مادةالميسكالين – مادة البسيلوسين – مادة Dmt وdet مادة Thc Stp "
(6) المنبهات :
" الأمفيتامينات"
(7) المسكنات :
( باريتريورات – ميتاكالون )
عواملانتشار المخدرات
أكد علماء الاجتماع – وعلماء النفس – وعلماء التربية ورجالالدين ورجال مكافحة المخدرات وزيارات الباحث الميدانية على :
(1) مجالس السوء:
تسرى العدوى في تعاطي المخدرات بين رفقاء السوءإذا كان فكرهم خاليا من الأيمان بالله والخلق السليم .وضغط الجماعة وتأثير الشبانبعضهم ببعض وعادة ما يكون في سيئ الأفعال ومنها تعاطي المخدرات.
(2) التربية المنزلية الفاسدة:
بسبب الخلافات الأسرية بينالزوجين وتعاطي الأب للمخدرات والمسكرات – إهمال الأطفال . تفكك الأسرة ضعف الأشرافالأبوي – يدفع الأبناء لتعاطي المخدرات.
(3) الإخفاقفي الحياة:
بسبب العجز من مواجهة ظروف الحياة ومسؤولياتها وتسلل اليأس إلى الشخصالذي يدفعة للهروب فيتجه للمخدرات والشعور بالسليبة في المجتمع والهامشيةالاجتماعية بالشباب لتعاطي المخدرات.
(4) البطالة:-
من العوامل المباشرة للانحراف عدم وجود فرص العمل المناسبة الأمر الذييدفع العاطل للاتجاه بغرض الهروب من الواقع والشعور بالإحباط .
(5) التقليد ولمحاكاة والتفاخر:-
بين الشباب في سن المراهقةالمتأخرة سن الشباب حيث تبين أغلب الدراسات الاجتماعية وضبطيات رجال مكافحةالمخدرات أن أغلب المتعاطين من الشباب كان بغرض حب الاستطلاعوالتجريب.
(6) الهجرة:-
وما يتبعها من ضغط فيالحياة الجديدة أو التأثر بالحضارة الجديدة مما يدفع البعض لتعاطي المخدر أما بغرضالاسترخاء أو بغرض مجاراة المجتمع الجديد
(7) رواجبعض الأفكار الكاذبة مت المخدرات.
بأنها تعمل على الإشباع الجنسي وأتاحه المتعةوالبهجة وإدخال السرور .
مدى انتشارالمخدرات:-
يتزايد في العصر الحاضر انتشار استخدام المخدرة بين مستوياتمختلفة اجتماعيا واقتصاديا ، إذا اتسع استعمال الكوكويين في أنحاء مختلفة من العالم – كما استشرا الإقبال على الهيروين وبخاصة في أوروبا وشمال أفريقيا.
أما في مصرفتشير البحوث العملية إلى أن تعاطي المخدرات غالبا ما ينتشر بين سن 15-17 عام بينشرائح المجتمع المختلفة – أي في فترة المراهقة- أما بعد سن العشرين فتقل نسبة منيبدءون التعاطي ، ثم تتناقص النسبة تدريجيا بين سن الرابع والعشرين وسن الثلاثين أوأكبر.
كما لوحظ أن أكثر الشباب – ذكورا أم إناثا – الذين يقبلون على تعاطيالمخدرات بأنواعها يقعون في فئات الحرفيين والتجار ، ومن يعمل في محيطهم في الريفأو في الحضر . ولعل من أسباب هو الارتفاع المطرد في مستوياتهم الاقتصادية.
مناطقإنتاج المخدرات في العالم.
مناطق إنتاج المخدرات
أولا : الأفيون والهيروين.
أمكن تقسيم مناطقإنتاج الأفيون والهيروين إلى ثلاثة مناطق رئيسية هي:-
إقليم الهلالالذهبي:
ويشمل دول – إيران – باكستان – تركيا – يقدر الإنتاج السنوي 60% منإنتاج العالم " حسب تقدير إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية لعام 1982م"
إقليمالمثلث الذهبي
ويشمل دول – تايلاند – لاوس – بورما ، ويقدر الإنتاج بنحو 15% منإنتاج العالم . بالإضافة إلى أفغانستان – إيران – الهند – تركيا – باكستان .
المكسيك :
تعتبر من الدول الحديثة العهد بإنتاج وزراعة المخدرات ووصل معدلالأنتاج بنحو 25% من إنتاج العالم تقريبا.
ثانيا : الكوكايين:-
يكاد ينحصر الإنتاج في جنوب ووسط أمريكا الوسطى وتضم كل من كولومبيا – بوليفيا – بيرو ، ويهرب الإنتاج إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، وتنتج كولومبياوحدها نصف إنتاج العالم من الكوكايين .
ثالثا: الميراجوانا والحشيش " القنب الهندي"
يزرع القنب الهندي في كولومبيا وجاميكاوالمكسيك كما يزرع في لبنان – باكستان – المغرب ، وتأتي باكستان في مقدمة دولالعالم إنتاجا للحشيش ويصل إنتاجها إلى 41% من إنتاج العالم.
رأي علمالاجتماع
رأي علم الاجتماع في ظاهرة تعاطيالمخدرات:ويحدد رجال علم الاجتماع – العوامل المشجعة للانحراف في ثمان نقاطهي:-
(1)التدريب الاجتماعي الخاطئ أو الناقص ويظهرفي المجمعات التي تتناقص فيها القيم التربوية وتفكك الأسرة بصورة ملحوظة.
(2)إجراءات الضعيفة سواء بالنسبة للامتثال أو الانحراف تؤديإلى خلق حالة قمعية عند الأفراد ، فيظن بعضهم أن سلوكه في المجتمع كفرد لا يعنيأحدا ، من أجل هذا يجب التأكد على الجزاءات الإيجابية في كل حالة رعايةالنظام.
(3)ضعف الرقابة : إذا قد يحدث أن تكونالإجراءات شديدة ولكن القائمين على تنفيذها لا ينفذونها بدقة بسبب قلة القوىالعاملة في ميدان الضبط الاجتماعي.
(4)سهولةالتبريد للتقليل من حدة الاعتداء على المعيار أو تلمس المعاذير.
(5) عدم وضوح المعاير الذي يؤدي إلى بلبلة الأفكار والاتجاهاتوخاصة عندما يختلف المعيار بين الأفراد .
(6)قدتحدث اعتداءات على المعايير بصورة سرية فيظل المعتدون بمنأى عن العقاب الاجتماعيوالقانون ، وقد ينفي الاعتداءات على المعايير إذا شملت أشخاصا لا يتعاونون مع أجهزةالضبط الاجتماعي في كشف المعتدين ونوع اعتداءاتهم.
(7) تناقص نواحي الضبط الاجتماعي ، فتجمد القواعد القانونية ولا تساير التغييرالاجتماعي والثقافي في الوقت الذي يتطور فيه المجتمع بصورة تعطل فاعلية هذه القواعدوتجعلها عقيمة من وجهة نظر السكان.
(8)بعض الجماعاتالانحرافية في المجتمع تكون من القوة بحيث تضع لنفسها ثقافة خاصة ، تزين الانحرافوتجعله قانونيا ، وتخلق في نفس الأفراد المنتمين لها مشاعر متعددة وقوية من الولاء .
آثار المخدرات على المجتمع:-
أثبتت معظمالدراسات التي أجريت على المخدرات أن الفئات المتعاطية أغلبها من الشاب الذي يعتمدعليه المجتمع في عمليات الإنتاج وبالتالي تصبح قوه معطلة وعبئا على الاقتصادالقومي.
آثار المخدرات على أسرة المدمن:
استقرارالأسرة يعني استقرار أعضائها – واضطراب الأسرة يعني اضطراب اعضاها .
* فالأبالذي يتعاطي المخدرات وينفق عليها جزءا من دخلة هو في حقيقة الأمر يحرم أسرته منإشباع حاجاتها الأساسية من مأكل وملبس كما يحرمها من توفير فرص التعليم والعلاجوجوانب الترفيه المختلفة حتى في أبسط صورها – ويمكن لهذا الوضع أن يدفع بالزوجةوالأبناء للبحث عن عمل ، وقد يؤدي ذلك للانحراف
اتمنــى تستفيدوو منه وياربيفكنا شرهـ ..
دمتم بود ..
شكرا اخي الكريم
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااا
thank you very much fot the info