أمة إقرأ ولا تقرأ
نحن أمة اقرأ ولا نقرأ
دون مبالغة فيما أقول فنحن لا نقرأ ولا نعرف أهمية القراءة والكتاب
نحن أمة اقرأ ولم نعلم أبنائنا القراءة وأهمية الكتاب الذي لا يعرفون
منه إلا الكتاب المدرسي الذي يكنون له كل الكره ولولا العلامة
والنجاح لما فتحه أحدهم
فالقراءة تنمي الفكر وتصقل الشخصية وتزيد المعلومات وتصنع
الخيال فهي أحد وسائل الثقافة والمعرفة
كان للكتاب في حياتنا أهمية كبيرة ولا يمر يوم دون قراءة وتبادل
الكتب والنقاش فيها
كانت المكتبات منتشرة وتجد ضالتك من الكتب أينما توجهت
لهذا وجدنا المثقفين والأدباء والشعراء جيل كانت له إبداعاته الأدبية
أما الآن فقد أظهرت الإحصائيات تراجعنا الكبير عن القراءة وهذا
أدى إلى ضعف الطلاب في القراءة وفهم المقروء حتى أنهم
يكرهون القراءة ويضحكون على من يقرأ فيقول لي الأبناء عندما يشاهدون الكتاب بيدي هل هناك أحدا يقرأ الآن ؟؟ الآن زمن الحاسوب وإذا قرأت من الحاسوب يضحكون ويقولون هل الحاسوب للقراءة؟؟؟؟؟؟؟
فعلا الحاسوب ليس للقراءة وإنما للعب والتحدث على الماسنجر
فمتى تقرأ إذن؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حدث كل هذا عندما فكرت في شراء بعض الكتب وأخذت أستعرض المكتبات مع بعض الزميلات وللأسف لم نجد ضالتنا
فماذا وجدنا عوضا عنها؟
وجدنا المطاعم والحدائق والملاهي كثيرة جدا وأينما ذهبت وجدنا مقاهي الإنترنت لا تحصى وجدنا مغريات الحياة الكثيرة ولم نجد المكتبة
ونقول أبناؤنا إلى أين؟
فمن المسؤول؟؟؟؟؟؟؟؟
شكراااااااااااا لك اختي
العفوووووووووووووووووووووووووووو