التصنيفات
التلاميذ و البحوث المدرسية

إليكم هذه النصائح ***ياسين أوّل من يهنّؤكم**والف مبروك مقدما

إليكم هذه النصائح ***ياسين أوّل من يهنّؤكم**والف مبروك مقدما


الونشريس

إرشادات للطالب حول قلق الامتحان

عزيزي الطالب ( أو الطالبة ) عندما يقترب موعد الامتحان لا بد وأن تكون مستعداً له وقد تعلمت عادات الدراسة الحسنة ومهارات الاستذكار.. و مع استعدادك للامتحان قد تشعر بالخوف أو قد تنتابك بعض حالات من الخوف والقلق والتوتر النفسي .. و نحن بدورنا نقول لك بأن الامتحان ما هو إلا موقف من المواقف الكثيرة التي تتعرض لها في حياتك اليومية .. قد تراه موقفاً ضاغطاً صعباً يعيق أدائك الامتحاني والذي قد يكون جيداً في الأحوال العادية من العام الدراسي ، و لكن نقول لك : بالإرادة و التصميم والعزيمة يمكن أن تجعله موقفاً إيجابياً يساعدك في تحسين مستوى تحصيلك الدراسي وتحقيق أهدافك .

لذلك عليك تغيير أفكارك السلبية عن الامتحان واتجاهاتك منه واستبدالها بأفكار إيجابية ..

القلق أو الخوف من الامتحان هل عرفت ماهو ؟

قلق الامتحان حالة نفسية انفعالية قد تمر بها .. و تصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقعك للفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه ، أو للخوف من الرسوب و من ردود فعل الأهل ، أو لضعف ثقتك بنفسك ، أو لرغبتك في التفوق على الآخرين ، أو ربما لمعوقات صحية .. وهناك حد أدنى من القلق.. وهو أمر طبيعي لا داع للخوف منه مطلقاً بل ينبغي عليك استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيـــل و الإنجاز وبذل الجهد و النشاط .. ليتم إرضاء حاجة قوية عندك هي حاجتك للنجـاح و التفوق و إثبات الذات وتحقيق الطموحات .

أما إذا كان هناك كثير من الخوف والقلق و التوتر لدرجة يمكن أن تؤدي إلى إعاقة تفكيرك وأدائك .. فهذا أمر مبالغ فيه وعليك معالجته و التخلص منه . وكلما بدأ العلاج مبكراً كانت النتائج أفضل و اختفت أعراض المشكلة على نحو أسرع ، فالتدخل السريع و استشارة الاختصاصين في بعض الحالات الشديدة سلوك حكيم يساعد في حل مشكلتك والتخفيف من أثارها السلبية ..

لكن دعنا نناقش أولاً ومن ثم نجد الحلول ..

بدايةً .. ما الذي يثير خوفك من الامتحان ؟

ربما قد يحصل ذلك نتيجة :

– شعورك بأن الامتحان موقف صعب يتحدى إمكانياتك وقدراتك وأنك غير قادر على اجتيازه أو مواجهته. وتنبؤك المسبق بمستوى تقييمك من قبل الآخرين والذي قد تتوقعه ( تقديرهم السلبي لك )… لا تقلق لأن بإمكانك التغلب على هذا الشعور من خلال تغيير أفكارك السلبية عن الامتحان ، و اعتباره موقفاً أو محكاً تمر به للتعرف على قدراتك وإمكانياتك وخبراتك المعرفية ومهاراتك ، وأيضاً اعتباره وسيلة لمعرفة مدى ما تحققه من تقدم في مستوى تحصيلك الدراسي.

أما أسبابك الأخرى فهي تمكن أن تكون مثلا ً:

1- اعتقادك أنك نسيت ما درسته وتعلمته خلال العام الدراسي.

2- نوعية الأسئلة و صعوبتها.

3- عدم الاستعداد أو التهيؤ الكافي للامتحان.

4- قلة الثقة بالنفس.

5- ضيق الوقت لامتحان المادة الواحدة.

6- التنافس مع أحد الزملاء.والرغبة القوية في التفوق عليه .

وغير ذلك ..

لنقرأ معاً :

1- إذا كنت تخاف نسيان بعض ما درسته وتعلمته فلا تقلق فهذا وهمٌ , أو حالة نسيان مؤقتة , لأن كل ما تعلمته سُجل في الذاكرة وخاصة إذا كنت قد استخدمت عادات الدراسة الحسنة .. وعند استدعاء أية معلومة درستها مسبقاً للإجابة عن سؤال تظن أنك لا تعرف الإجابة عنه فلا تقلق أيضاً لأن الذاكرة تقوم بإصدار التعليمات لليد بكتابة الإجابة الصحيحة.

2- أما إذا كان القلق من صعوبة الأسئلة أو نوعيتها (مقالية أو موضوعية أو غيرها ) ، فضع في ذهنك بأن الأسئلة مدروسة وموضوعة من قبل لجان مختصة مراعيةً وبشكل دائم لدى وضعها مستوى الطالب المتوسط ..

3- لا بد و أنك قد واظبت على الدوام و الحضور منذ بداية العام الدراسي و ناقشت المعلم أو المدرس في غرفة الصف ودرست كل دروسك بانتظام و قمت بكل ما يتوجب عليك من وظائف و واجبات.. إذاً أنت مستعد ولديك الجاهزية للامتحان على مدار العام الدراسي كله و ليس فقط في الفترة القصيرة التي تسبق الامتحانات مباشرة ..

4- يجب أن تأخذ بعين الاعتبار بأن قلة الثقة بالنفس شعور أنت مسؤول عنه ، كما يجب أن تعرف بأنك طالب لك القدرات العقلية نفسها التي يملكها أو يتمتع بها الآخرون . فالاسترسال وراء انفعالات الخوف والتشنج و التوتر وفقدان الثقة بالذات يؤثر سلباً على مستوى أدائك في الامتحان وبالتالي على تحصيلك العلمي ..

5 – عليك أن تعرف أيضاً أن الوقت المخصص للامتحان كاف لقراءة الأسئلة أكثر من مرة والإجابة عنها جميعها.

6- يجب أن تعلم وربما تعلم أن هناك فروقاً فردية بينك وبين أقرانك الطلبة فإذا كان زميلك يتفوق في قدرة عقلية فأنت ربما تتفوق عليه أو تتميز في قدرات أو نواح أخرى.

كيف تستعد.. وكيف تؤدي الامتحان :

1- كن مع الله يكن معك ….. وتعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة

2- حافظ على الصلاة دائما….

3- إعلم أن القلق و التوتر يقودانك للتشتت والنسيان والارتباك فحاول أن تجعل ثقتك بنفسك عالية .

4- لا تهمل أبداً غذاءك .. وإحرص على أخذ فترات منتظمة للراحة أثناء الدراسة بغية الترويح عن النفس ، وتجديد الطاقة والنشاط ، وتحفيز الذاكرة على الاستمرار في الدراسة ، ومواصلة بذل الجهد بحماس ورغبة ..

5- انتبه جيداً وبدقة لبرنامج الامتحان و مواعيد بدء امتحان كل مادة .

6- نم باكراً ليلة الامتحان ليكون ذهنك صافياً وعقلك منظماً وذاكرتك قادرة على التركيز, بعد مراجعة بسيطة للمادة التي ستؤدي الامتحان بها في اليوم الثاني.

7 – استيقظ باكرا ًو تناول فطورك فهذا ضروري ، وإعلم أن الحرمان من الغذاء يؤثر سلباً على عمليات الحفظ والتذكر وتنظيم الأفكار .

8- لا تبكر كثيراً في الذهاب إلى المدرسة أو المركز الذي ستقدم فيه امتحانك و لا تتأخر حتى لا تعرّض نفسك للتشويش والارتباك وضياع الوقت و التزم الدخول إلى قاعة الامتحان في الوقت المحدد.

9- لا تناقش رفاقك في المادة التي ستمتحن فيها ولا تبحث أو تستقصي عن الأسئلة المتوقعة لأن ذلك يربكك و يشوش ذهنك وأفكارك.

10- إقرأ ورقة الأسئلة بدقة وبتأنٍ أكثر من مرة حتى تتأكد من أنك فهمت المطلـــوب منك تماماً ولا تتسرع في الإجابة لأن المتسرع قد يغفل أو ينسى نقاطاً هامة (وهو يعرفها ) من الإجابة المطلوبة.

11- بعد قراءة الأسئلة إبدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة منها وإحرص أن تضع الأجزاء الرئيسية للإجابة المتكاملة في المسودة وحللها (مراعياً مسألة الوقت) من مختلف جوانبها و تأكد منها قبل نقلها إلى ورقة المبيضة , و أترك ما لا تعرفه حتى تنتهي من الإجابة عن الأسئلة التي تعرفها.

12- عليك أن تنتبه إلى أن الإجابات يجب أن تكون وفق صيغة كل سؤال ، فكل صيغة سؤال توحي بمضمون الإجابة وحجمها وطريقة عرضها ولا تنس مراعاة التنظيم إذا كانت الإجابة تفترض الترتيب أو التسلسل المنطقي.

13- لا تنس وضع رقم السؤال الذي تريد الإجابة عنه على ورقة الامتحان.

14- لا تقدم إجابتين مختلفتين للسؤال نفسه ظناً منك أن المصحح سيختار لك الإجابة الصحيحة .. بل إحرص على كتابة إجابة منظمة الأفكار وواضحة لكل سؤال .

15- خصص لكل إجابة وقتاً محدداً وبما يناسبها حتى لا تنشغل بالإجابة عن أحد الأسئلة وتستغرق في تفصيلاتها و يضيع الوقت منك على ما تبقى من أسئلة.تستطيع الإجابة عنها .

16- أعد مرة أخرى وبتأن قراءة الأسئلة وإجاباتك عنها لتتأكد من أنك لم تترك سؤالاً دون إجابة.

17- حاول استغلال الوقت المخصص للامتحان كاملاً ولا تتسرع كثيراً في تسليم ورقة الامتحان قبل انتهاء الوقت المحدد فهذا غير مفيد .

18- عندما تنتهي من امتحان مادة ما إبدأ بالتهيؤ الجيد للمادة التالية .

كيف تتخلص من خوف وقلق الامتحان
كلنا ينتابنا القلق والخوف عند الامتحان ولكن علينا ان نميز بين القلق المحمود والقلق المرفوض
فالأول هو قلق الرغبة في النجاح والحصول على اعلى الدرجات وهو قلق محفز ومطلوب
اما القلق والخوف المرفوض فهو الذي يؤثر على الثقة بالنفس ويثبط الهمة ويقلل من درجاتك بالرغم من سهرك ومجهودك .. وهذه الوصفة تضمن لك التخلص منه بإذن الله
ارشادات عامة:
النوم :
خذ قسطا وافرا منه في الليلة السابقة للامتحان حتى تدخل الامتحان هادئ الاعصاب قوي التركيز
التغذية:
عليك بتناول وجبة خفيفة قبل ذهابك للامتحان فهي ستزود المخ بالطاقة اللازمة للتفكير وستريح في نفس الوقت معدتك القلقة
تجنب المأكولات الدسمة ولاتملأ بطنك
تجنب الاكثار من القهوة والشاي
صحيح انهما منبنهان للجهاز العصبي لكن زيادة التنبيه هنا غير مطلوبة ويكفي كوبا واحدا من أي منهما
الحركة:
لاشيء افضل من الحركة والتمارين الرياضية في تخفيض التوتر والقلق
ان كنت تستطيع القيام ببعض التمرينات الرياضية قبل الامتحان كان بها والا فيكفي ان تتحرك وتمشي في فناء المدرسة او الجامعة خلال الساعة التي تسبق الامتحان
قبل الامتحان:
توكل على الله واذهب مبكرا وخذ معك اقلام وادوات اضافية احتياطا
لاتبحث عن ولاتستمع الى اي اسئلة قبل دخولك لأنك لو سمعت سؤالا لاتعرف اجابته فإن ثقتك بنفسك ستهتز وستدخل في حلقة مفرغة من التوتر والقلق مما سيؤثر على اجاباتك في الامتحان
يفضل ان تترك كتبك في البيت فالمذاكرة حتى آخر لحظة قد تكون مشوشة وتؤدي الى تداخل المعلومات وتطاير الافكار .. لكن ان كنت ممن تعودوا عليها فعليك ان تكتفي فقط بقراءة العناوين ورؤوس الاقلام والاشكال التوضيحية
أثناء الامتحان:
عند استلام ورقة الاسئلة قل:
بسم الله الرحمن الرحيم ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم – اللهم لا سهل الا ماجعلته سهلا – حسبنا الله ونعم الوكيل – على الله توكلنا
وكن على ثقة تامة بأن الله معك ولن يخيب رجاءك
ضع ساعة يدك امامك وقم بتقسيم وقت الاجابة حسب عدد الاسئلة حتى لايطغى سؤال على آخر
ابدأ بالاجابة عن الاسئلة السهلة
هذا سيؤدي الى استرخائك وزيادة ثقتك بنفسك اضافة الى انك ستضمن منذ البداية درجات أكيدة
انس كل من حولك من الزملاء وماقد يحدث منهم من كلام او ضوضاء وركز على ورقتي الاسئلة والاجابة فقط
لاتخف وتقلق اذا رأيت زملاءك يكتبون وانت لازلت تفكر في الاجابة
اجابتك بالتأكيد ستكون اكثر تركيزا ودقة منهم لأنك امضيت وقت أطول في التفكير فيها وترتيب افكارك مما سيجعلها تحوز الدرجات الاعلى
لاتنزعج اذا رأيت زملاءك قد قاموا وسلموا اوراق الاجابة وانت لازلت تكتب فمعظم من ينهي الامتحان مبكرا لا تكون درجاته عالية وعليك ان تستغل مابقي من الوقت في التفكير والاجابة لزيادة حصيلتك من الدرجات
اذا انتابتك لحظات قلق اخرى اثناء الامتحان كرر الدعاء السابق "اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا فإنك تجعل الحزن إن شئت سهلا" ثم – اغمض عينيك – خذ نفسا عميقا الى الداخل – امسكه بقدر ماتستطيع – اخرجه ببطء … هذا التمرين البسيط يساعد على الاسترخاء والتركيز
والف مبروك مقدما

كيف تذاكر و تحتفظ بالمعلومات حتى يوم الإمتحان ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
المذاكرة و الاستيعاب و النجاح و التفوق
رغم التقارب فى مستويات الذكاء و لكن الفرق بين طالب و آخر
نرى العديد من الطلاب يومياً .. و بمختلف مستويات الذكاء و التفوق .. و لكن مما يسترعى الإنتباه
هو وجود عدة طلاب بمستويات متقاربة من الذكاء و الإهتمام بالدراسة ..
و لكنك تجد أن أحدهم متفوق و الآخر يحاول دون أن يصل للمستوى الذى يريده .. فما السر ؟

السر بكل بساطة أن المتفوقين منهم قد إهتدوا إلى طريقة مكنتهم من إستغلال قدراتهم و وقتهم فى الدراسة ..
أما أولئك الذين يحاولون دون أن يصلون إلى ما يصبون إليه ،
فتجدهم يتخبطون باحثين عن طريقة للوصول إلى الطريقة المثلى ..

إذن ما الحل ؟

لابد للـ طالب من إيجاد خطوات يتبعها فى الدراسة بحيث توفر له عدة أمور مهمة مثل ..

1 – الدراسة بأقصر وقت ممكن .. بمعنى توفير الوقت و إستغلاله .

2 – بذل أقل الجهود الممكنة .. بمعنى إستغلال الطاقة بالطرق الصحيحة .

3 – الإحتفاظ بالمعلومات أطول مدة ممكنة .

و بشكل عام هناك ثلاث طرق متبعة للدراسة ، و لو أدركها الطالب لتمكن من إيجاد الطريقة المناسبة له
و لموضوعه و من ثم يتحقق له ما يريد ..

هذه الطرق هى :

1 – الطريقة الكلية : و هى أن يقرأ الطالب الموضوع بشكل عام لتتضح له الفكرة العامة
ثم يعيد قراءة الموضوع لإستيعاب بقية الأفكار .
و هذه الطريقة تفيد فى المواضيع القصيرة المترابطة الأفكار .

2 – الطريقة الفقرية : أى تقسيم المواضيع إلى فقرات حسب ترابط الأفكار و تقبل المتعلم لهذا الترابط ..
فالمتعلم هنا هو الذى يتحكم بطريقة التقسيم حسب ما يوافقه .. ثم ربط هذه
الأفكار جميعها معاً .
و هذه الطريقة تفيد فى المواضيع الطويلة و التى تتميز بعدم تسلسل الأفكار فيها .

3 – الطريقة المختلطة : و هى الجمع بين الطريقتين السابقتين .. بحيث يأخذ المتعلم الفكرة العامة ثم يقسم
الموضوع إلى فقرات …
ذلك ليس كل شئ .. فمازال هناك موضوع مهم فى هذا المجال ألا و هو ..
توفير بيئة دراسية سليمة .. بمعنى آخر توفير الجو الدراسى المناسب .

توفير بيئة مناسبة فى المنزل :

هناك مجموعة من القواعد و التى لابد من مراعاتها
أثناء المذاكرة ، و للطالب تطويعها حسب ظروفه و إحتياجاته منها :

1 – تقسيم الوقت بين المواد بوضع جدول دراسى يتقيد به المتعلم قدر المستطاع ، و يتناسب مع الجدول الدراسى
اليومى .

2 – عند الشعور بالتعب أخذ قسط من الراحة .

3 – إختيار المكان المناسب للدراسة و ذلك من حيث
أ – الاضاءة المناسبة و الابتعاد
عن الخافتة .
ب- التهوية الجيدة للغرفة و ترتيبها .. فالترتيب يبعث الراحة .
ج – الإبتعاد عن المذاكرة فى غرفة النوم .
و إن صعب ذلك ، فأقله الإبتعاد عن السرير أثناء المذاكرة .

4 – دراسة المواد العلمية مثل الرياضيات و
الكيمياء و الفيزياء و حتى الأحياء لا تنفع بصورة شفهية ، و إنما لابد أن
يصاحبها إستخدام الورقة و القلم ، فذلك يثبت المعلومات فيها .

5 – الإبتعاد عن مصادر الإزعاج بكل
أنواعها .. فالراحة النفسية تدفع المتعلم للدراسة .

6 – الإهتمام بـ الغذاء .

7 – أخذ القسط الكافى من النوم دون نقصان
أو زيادة فكلاهما ضار .

8 – الصلاة و الدعاء بتثبيت المعلومات .

بالتوفيق إن شاء الله

كيف تـــواجه الإمتحان ؟؟؟ كيف تصمم الإجابة ؟؟ كيف تنظم وقتك؟؟
السلام عليكم
بسم الله الرحمان الرحيم
1 – مواجهة الامتحان :
إن الساعات التي يُمتحن فيها التلميذ قد تكون ثمرة سنة أو سنوات كاملة من العمل المتواصل و الجاد ، إلا أن الكـثير مـن الطلبـة لا يـدركون أهمية ذلك،

إذ لا يواجهون الامتحان بتحضير جاد وخاص .

أكيد أنهم قد درسوا جيدا لكن من النادر أن تجدهم يحسنون اختيار طريقة المراجعة ، و ماهي العملية الأولى التي يقومون بها عندما يتحصلون على الأسئلة

أو كيف ينظمون عملهم أثناء الامتحان .

إذن فهذه الفترة الحاسمة التي يُثبتون من خلالها درجة تحكمكم و استيعابكم هي الأقل تحضيرًا ، فالدروس أنستهم في كل شيء ولا يفكروا البتة في الامتحان غير داركين أن معرفتهم لمضمون الدرس في مادة معينة ليس بالضرورة هو التمكن من عرضها بشكل منظم ومنسّق .

ينبغي عليك أن تبحث و بشكل سريع ضمن المعلومات المخزنة في الذاكرة و إيجاد كل المعلومات المتعلقة بالأسئلة المطروحة ، ثم تقوم بتنظيمها و عرضها ، مثلا:

خصص جزء من الفترة المسائية للقيام بمجموعة من التمارينات ، كالإجابة على أسئلة امتحانات السنة السابقة (بشكل فردي أو جماعي) وتصور مجموعة من

الأسئلة التي يمكن أن تُطرح .

الامتحان الكتابي : أثناء الامتحان عليك أن تتبع الخطوات التالية :

– 1الجانب الإداري :

أ- ينبغي احترام التعليمات المعطاة كترتيب الأسئلة ، وضع أو شكل الورقة ووضوحها الخ…

ب- ينبغي الإشارة إلى جميع المعلومات المطلوبة ووضْعِها في مكانها المحدد ، كالاسم و اللقب ، القسم الشعبة إلخ…

– 2 جانب القراءة :

أ- قراءة الأسئلة وإعادة قراءتها قبل الإجابة .

ب- حاول أن تتعرف على الكلمة أو الكلمات المهمة .

ج- تصور بسرعة هيكلا للأجوبة ثم عُد إلى مضمون الأسئلة لترى إن كانت تلك الهيكلة تتماشى مع ما هو مطلوب أم لا .

3- جانب التوقيت :

أ- حدّد الترتيب الذي يسمح لك بالإجابة على الأسئلة .

ب- ضع لكل سؤال توقيتا معينا ، انطلاقا من صعوبته وطوله . وإن تحكمك في مضمون السؤال أمر مهم .

ج- خصص وقتًا لقراءة الأسئلة كاملة في بداية الامتحان ووقتًا لمراجعة الأجوبة وتصحيحها في نهايته .

د- احترم التوقيت ، فإذا لم تنه الإجابة عن سؤال في وقته المحدد انتقل إلى السؤال الموالي.


– 4 جانب الكتابة :

ينبغي تحرير الإجابة على مرحلتين :

أ‌- بناء مخطط للإجابة وتعيين جميع العناصر الضرورية ، ولابد أن تكون إجابتك مهيكلة و أَن تَظهر بشكل مترابط ومتناسق .

ب‌- أجب بشكل دقيق على الأسئلة وتجنب الإجابات الطويلة فليس المهم أن تكتب بإسهاب حول الموضوع فما يهم الأستاذ هو فهمك للموضوع ويفضل النوعية على الكمية .

5 – جانب مراجعة الأجوبة :

وهي مرحلة كثيرًا ما يهملها الطالب على الرغم من أهميتها :

أ- راجع الأجوبة وصحح الأخطاء النحوية أو صيغة العبارات مع التأكد من تسلسل الأفكار.

ب- تَأكد من تنظيم الورقة ، (هل رقم السؤال مثلا يظهر بوضوح ؟ الخ..).

ج- أَكمل الإجابة على سؤال كنت قد أهملته بسبب ضيق الوقت، و في هذه الحالة لابد أن تهتم بالأهم و لا تدخل في التفاصيل .


– 2 تصميم الإجابة:

1 – تحليل أسئلة الامتحانات :

ينبغي عليك عدم التسرع في الإجابة ، وعرض كل ما تعرفه عن موضوع السؤال ، لأن ذلك قد يجعلك تجيب بشكل عشوائي والخروج عن الموضوع…لهذا عليك أخذ الوقت الكافي لقراءة نص السؤال و تحديد العناصر الأساسية التالية :

أ- موضوع السؤال :

وفيه يتم تحديد الإشكالية التي يدور حولها السؤال و ما هو المطلوب بدقة .

ب- ضبط الإجابة في حدود المطلوب و عدم إضافة المعلومات غير الضرورية .

ج- التحليل :

ماذا ستفعل بالضبط بمضمون الإجابة الذي تم تحديده؟ .هل تضعه كما هو في الأصل ؟ هل تقوم بالمقارنة ؟الخ… ولذا فإن العناصر أو الأفكار الأساسية التي يتضمنها

السؤال تسمح لك بتحديد شكل التحليل ومضمونه و منهجيته .

– 2وضع أو بناء الأجوبة :

بعد أن تكون قد حاصرت السؤال و حددت بشكل واضح مضمونه ، تنقل بعد ذلك إلى تصميم خطة الإجابة. وقد تساعدك مجموعة من المصطلحات و الكلمات الوارد في

السؤال على القيام بهذه الاجابة ومنها مثلا: قارن ، اشرح ، ناقش ، علق ، حلل.

من الناحية الشكلية قد يطلب منك الأستاذ مثلا ، القيام بعملية خاصة .و قد يكون التحليل مُشَخَصا باستعمال مصطلحات : قارن، حدّد، أثبت ، الخ…وقد يطلب منك تحديد

محتوى فكرة معينة أو نظرية الخ …

مع الإشارة إلى أن العمل في الوضع الأول أصعب ،لأنه يتطلب منك إنجاز هيكلة و محتوى لم تتعرض له أثناء مراجعتك . وهنا نوضح لك بعض الاحتمالات الواردة

من خلال بعض المصطلحات المستعملة :

* التعليق : يضم شرح نص أوتقديم اقتراح من خلال وضع ملاحظات وأحكام ، تعزيز فكرة معينة بتحليلها وإعطاء أمثلة للاثبات أو النفي .

* المقارنة : أن تقارن بين مجالين أو ظاهرتين لاستنتاج النقاط المتشابهة و النقاط المختلفة .

* الوصف : أن تذكر خصائص ظاهرة ما و إعطاء نتيجة أو فكرة من خلال ما لوحظ .

* البرهنة : أن تصل إلى نتيجة دقيقة بواسطة الاستدلال ، و هنا تكون الإجابة على سؤال : لماذا؟

*المناقشة : أن تصل إلى تحديد السلبيات و الاجابيات .

– 3اختيار الإجابة :

في بعض الحالات يمكنك اختيار الأجوبة ضمن عدة اختيارات أو اقتراحات ويسمى هذا الشكل من الامتحانات " أسئلة ذات اختيارات متعددة " .

وإحدى صعوبات هذا النوع من الأسئلة هو التداخل الذي يمكن أن يحدث بين المعلومات المعروضة في السؤال و تلك المخزنة في ذاكرتك .

و لهذا من المستحسن قبل الإجابة على هذا النوع من الأسئلة ، قراءتها بدقة أولا ، ثم وضع المعطيات الخاصة بموضوع السؤال على ورقة خارجية و بعدها تقرأ

الإجابة المقترحة بشكل دقيق و تقارنها بالأجوبة المقترحة لاختيار الإجابة الصحيحة .

3 – تنظيم الوقت:

– 1لماذا نضع مخططات عمل ؟ : إن تنظيم الوقت يسمح لنا بكسب المزيد منه . وفي كثير من الأحيان يضيع الوقت على الطلبة الذين لا يعملون وفق مخطط أو

منهجية معينة ، لذلك فهم عندما يستعدون للمراجعة يجدون أنفسهم متردِّدين حول تحديد أولويات الدروس أو المواد التي عليهم مراجعتها ، وبهذا السلوك فإنهم

يضيّعون الكثير من الوقت ، لذلك فمن الضروري تنظيم العمل بشكل واضح و منهجي و تحديد الأولويات في العمل .

إن وضع مخطط العمل هو الإدراك الواعي للاستعمال الجيد للوقت ، كما يُمَكِنُكَ من توزيع نشاطاتك اليومية و بشكل ذكي .

2 – كيف تنجز مخططات العمل ؟ :

أ- مخططات بعيدة المدى : العملية الأولى تتمحور حول وضع مخطط سنوي للواجبات التي عليك القيام بها و الخاصة بكل درس ، وهذا من بداية السنة لأنه

سيحدد لك الأولويات ويمكنك الاستعانة بهذا الجدول مثلاً :

الدروس

نوعية أسئلة

الامتحانات

الوثائق المتوفرة

السند المتوقع

استعماله للدراسة

الأعمال التي ستنجزها

خلال السنة
***

عليك أن تعرف في البداية نوعية الانجاز أو العملية التي ستحققها في نهاية السنة (فروض ، امتحانات، بحوث، أعمال تطبيقية…) ثم بعد ذلك تحلل الوثائق

المتوفرة لديك كالإضبارة (Polycopi***65533;) أو خطة الدروس ثم تحدد بعد ذلك نوعية السند المستعمل للمراجعة ، (رؤوس أقلام دروس ،إضبارة ، تلخيص).

و انطلاقا مما سبق يمكن أن تحدد الأعمال أو المهام الواجب إنجازها خلال السنة كانجاز بطاقات لهذا الدرس أو انجاز تلخيص لذلك المحور أو شيء آخر . وبهذه

الطريقة يكون في مقدورك أن تنجز مخططا بعيد المدى : متى يمكنك إتمام الأعمال التطبيقية لمختلف الدروس؟ ( انطلاقا من الفروض والامتحانات) ، ماهي

الأعمال اليومية التي يجب أن تقوم بها؟ ماهي الدروس أو الأعمال التي تحتاج إلى يوم أو أكثر للمراجعة ؟ فهذا المخطط سيوجهك طيلة السنة.

ب – مخطط قريب المدى :

و هو المخطط الذي يحدد الأعمال التي ستنجزها خلال الأسبوع الواحد ، وإن لم تتقيد به لسبب أو لآخر فسيمنعك من تضييع الوقت .

نوعية المخطط : إن المخطط الجيد لابد أن يتوفر على :

*التباين: خذ بعين الاعتبار جميع النشاطات الضرورية لتوازنك : الدراسة ، الراحة ، الترفيه ، الصلان الاجتماعية ، وعليك أن تخصص وقتًا للنشاط الرياضي للتخفيف من الضغط اليومي .

* التوازن : التوازن بين جميع تلك النشاطات أمر ضروري .

* المرونة : بحيث أن المخطط الذي وضعته يمكن أن يتغير إن جدت ظروف معينة .

* الواقعية : أنجز مخططا بحيث يمكنك أن تحققه و تجسِّده في الواقع .

* قابل للمراقبة : حدد لنفسك أهدافا دقيقة بحيث يمكنك أن تتحقق من انجازها في نهاية كل أسبوع.

كيفية انجاز مخطط قريب المدى :

يمكن أن تنظم وقتك لفترات تتراوح بين 40 إلى 45 دقيقة تفصل بينها فترات استراحة . و من المستحسن أن تكون فترات قصيرة لأنه بعد تلك المدة من الدراسة

المركزة، ينقص التركيز ويزداد التعب وتتقلص القدرة على التَذَكُر ومن الأفضل أن تحاول تَذَكُر ماقمت بمراجعته وهذا قبل فترة الامتحان كاستعداد له .

لابد أن يوزع مخطط المراجعة على اليوم بين الفترة الصباحية التي تخصصها مثلا ، لمراجعة المحاور الصعبة أو فقرة لم تحلل محتواها أو انجاز ملخص مهم .

أما بداية الفترة المسائية فيمكن أن تخصصها لتنظيم رؤوس الأقلام والمعلومات التي جمعتها أو التحقق منها مع زميل لك أو بالأحرى جميع العمليات التي لا تتطلب

تركيزًا كبيرًا .

و في نهاية الفترة المسائية بإمكانك أن تستغل وقتك للقيام ببعض الواجبات الصعبة لكن دون أن تمتَّدَ إلى وقت متأخر حتى تتمكن من الاستراحة ليلا .

نصائح عملية من أجل النجاح في شهادة التعليم المتوسط
عزيزي التلميذ هذه جملة من النصائح التي قد تفيدك في تخطيط جيد من أجل المضي قدما في دراستك لتتوج في الأخير بشهادة التعليم المتوسط كثمرة من ثمرات العمل المتواصل:
قبل أن نبدأ:

1- أول ما يجب أن تدركه وأنت مقبل على شهادة التعليم المتوسط أنك مقبل على إمتحان كباقي الإمتحانات التي مرت عليك من قبل فلا تتصور أنك مقبل على معركة كبيرة وأن فرص النجاح فيها قليلة.

2- والآن قد تخلصت من مشكلة الخوف تلك يجب أن تبني ثقة كبيرة بنفسك وفي نفسك فهي عامل أساسي للنجاح فلا بد من أن تثق في قدراتك ولا تشكك فيها ولا تفكر أبدا في الرسوب فالآن هدفك الرئيسي هو النجاح ولا غير النجاح أما فكرة الرسوب فلا تفكر أبدا فيها.

3- بعد أن تشحذ الهمة وتستيقن من ثقتك في قدراتك حان الوقت الآن من أجل وضع برنامج دراسي يتوافق وقدراتك الذهنية أولا وبرنامجك الدراسي ثانيا وهنا أنصح التلاميذ بما يلي:

* قبل كل شيء عليك بالتوكل على الله في كل أمر حتى يسهل عليك الأمور فقبل أن تبدأ في أي عمل قل بإيمان "بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله" فالله المعين في كل أمر وادعوه خالصا أن يوفقك في دراستك.

* عدم إكثار المراجع الخارجية في كل مادة لأن ذلك سيحدث كما هائلا من المعلومات في كل مادة بل يجب عليك الإكتفاء بمرجعين على الأكثر في كل مادة من أجل تجنب الملل والإحباط من كثرة المعلومات والشروحات.

* تخصيص وقت للمراجعة الفرديةووقت للمراجعة الجماعية وأنصح ألا تتعدى مراجعتك الجماعية للدروس لأكثر من زميلين.

* تخصيص ساعة أو ساعتين صباحا لمواد الحفظ لأنك ستكون في أحسن قدراتك الذهنية وطاقة الإستعاب صباحا أكبر بكثير من أوقات المساء.

* تجنب السهر ليلا إلى ساعة متأخرة وأنصح أن تكون أوقات المراجعة بين الساعة الثامنة مساء ولا تتجاوز الساعة العاشرة ليلا، فالعبرة ليست في السهر الكثير بدون فائدة فإذا أحسست بالتعب فلا تكابر على عقلك لأنه لن يستوعب شيئا مهما أكثرت من المراجعة، فيجب أن تعطي جسمك قسطا من الراحة ولا تنس الدراسة صباحا أحسن بكثير من الدراسة ليلا.

* يجب عليك ألا تكثر الأكل ليلا لأن كثرة الطعام مدعاة للنوم ولعل أغلبكم لا حظ الرغبة الشديدة في النوم بعد العشاء وعند بداية المراجعة.

* تخصيص مكان للمراجعة يكون بعيدا عن سرير النوم.

* كما يجب التذكير أن النجاح هو ثمرة مجهود عام متواصل فلا تترك الدروس تتراكم عليك لأنك إن فعلت فسيتسلل الملل واليأس إليك لتدارك كل الدروس.

*****************

و بالتوفيييق إن شاء الله لكل طلابنا الأعزاء




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.