فوائد.. إضراب العمالة
كتب:دينا العيسى
«اصنع من الليمون شرابا حلوا» تذكرت مقولة الامام الغزالي رحمه الله في كيفية تحويل المحنة الى منحة فقليل من السكرّ يتحول الليمون الى شراب حلو، يعني في بداية العام الجديد لو أن كل مربية فصل احتضنت تلاميذ فصلها وقامت بتنظيف فصلها في جو مرح.. نكون قد حققنا مكاسب كثيرة:
ـ1 ترسيخ اسلوب (ربع تعاونوا ما ذلوا).
ـ2 قدوة ومثل حي في كيفية الاعتماد على النفس.
ـ3 رياضة خفيفة واسلوب مبتكر لمحاربة السمنة.
ـ4 التخلص من ظاهرة الاتكالية والاعتماد على الآخرين.
ـ5 اشاعة جو من الألفة والتقارب والتعاون المثمر.
ـ6 تعويد جيل بأكمله على حب الوطن قولا وفعلا.
كذلك الوزارات والمستشفيات تقليل العمالة يعتبر افضل حل لمعالجة التركيبة السكانية فبدلا من عامل أو فراش لكل موظف ليكن عامل واحد لكل دائرة أو دور أو قسم وليكن الموظفون قدوة وجسداً واحداً لمساعدة الفراش ومشاركته الاحساس بالمسؤولية، خاصة في الخدمات البسيطة مثل القهوة والشاي أو ربط اكياس القمامة وتجميعها في مكان واحد.
نحن غالبا لا نستفيد من تجاربنا واضراب العمال فرصة للتقليل من الاعتماد على الغير والتقليل من اسلوب الهدر والاستنزاف لمواردنا وثرواتنا ومو عيب ان نطبق جزءاً من مقولة النظافة من الايمان!!
شكرا على الموضوع