التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

وزارة التربية تستحدث درسا لمحاربة “الإباحية”

وزارة التربية تستحدث درسا لمحاربة “الإباحية”


الونشريس

وصايا للتلاميذ والأولياء عن سوء استعمال الأنترنت
وزارة التربية تستحدث درسا لمحاربة “الإباحية”
استحدثت وزارة التربية الوطنية “درسا بيداغوجيا” موجّها لتلاميذ الطورين المتوسط والثانوي، يتعلّق بالتوعية بأهمية تكنولوجيا الإعلام والاتصال في العملية التعليمية والتعلمية، وتحفيز التلاميذ على استعمال المعلوماتية لاكتساب ثقافة واسعة تسمح لهم بمسايرة العصر فكريا، وتحسيسهم بأخلاقيات استعمال الأنترنت. جاء في مراسلة لوزارة التربية أبرقت إلى مصالحها الولائية تضمنت استحداث درس حول استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التعليم والتعلم، وحرصت الوزارة بتذكير تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي بأن المعلوماتية والتحديات التي تفرضها تجعلها من الأولويات التربوية للمساهمة في تطوير وتحسين التعليم والتعلّم. وأبرزت الوزارة في إرساليتها الدور الهام للمعلوماتية في تيسير التعلم وجعل الوضعيات أكثر إثارة من خلال المحاكاة واستعمال وثائق متحركة في بعض المواضيع، وإتاحة الفرصة للتلاميذ لاكتساب مهارات الاستطلاع والتعلم الذاتي وحل المشكلات، حيث تساعدهم على التفكير المنطقي وتناول المواقف بأسلوب إبداعي، فضلا عن تحريرهم من الخوف وخشية ارتكاب الأخطاء. وفي الشق الأخير من الدرس المستحدث، ذكرت نشاطات مقترحة لإبراز الاستعمال غير الناجع للمعلوماتية، أولا من حيث وتيرة الاستعمال، فطلب من الأساتذة مناقشة الحالات المتعلّقة بقضاء الوقت الطويل أمام جهاز الإعلام الآلي الذي يجعل بعض الأشخاص يستبدلون التفاعل الاجتماعي في الحياة الحقيقية بمواقع الدردشة أو التواصل الاجتماعي. وفي وتيرة الاستعمال دائما، تدريس الأثر الاجتماعي لما تفرضه هذه الحالة من انطواء وانعزال في البيت، والتعب الجسدي والإرهاق والأضرار الصحية التي يسبّبها الاستخدام المطول لجهاز الإعلام الآلي والانترنت، مثل ضرر البصر والعمود الفقري والمفاصل والأعصاب. أمّا من حيث المضمون، فألزم على الأساتذة مناقشة خمسة عوامل سلبية، أولها استغلال الانترنت في أمور بعيدة عن التعلم، وثانيا الولوج لمواقع مشبوهة لا أخلاقية تحاول اجتذاب الأطفال والمراهقين إلى سلوكيات منحرفة ومنافية للأخلاق، وثالثا الدعوة لأفكار مناقضة للدين الإسلامي ولقيم ومفاهيم المجتمع الجزائري. وفي العامل السلبي الرابع، فيتعلّق الإفراط في استخدام اللهجات المحلية العامية والابتعاد عن استخدام اللغة العربية في الدردشة والمنتديات والرسائل الإلكترونية، وخامسا وأخيرا النقل الحرفي لمواضيع مطروحة في نشاطات البحث دون أي مجهود للمتعلم أو أي احترام للأمانة العلمية.
جريدة الخبر يوم 2022/09/26




رد: وزارة التربية تستحدث درسا لمحاربة “الإباحية”

سبحان الله وبحمده.




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.