التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

بابا احمد يستعين بالمتقاعدين لسد العجز في التدريس والتأطير

بابا احمد يستعين بالمتقاعدين لسد العجز في التدريس والتأطير


الونشريس

فيما سيستمر تسجيل عجز بـ11 ألف منصب الموسم الدراسي المقبل: بابا احمد يستعين بالمتقاعدين لسد العجز في التدريس والتأطير

قررت وزارة التربية الوطنية، تمديد فترة التدريس للأساتذة الذين بلغوا السن القانونية للتقاعد لمدة سنتين إضافيتين، خاصة أساتذة الرياضيات واللغات الأجنبية التي تعرف نقصا في التأطير، حيث سيتم الاستعانة بهؤلاء للتدريس لسد العجز الحاصل في الأساتذة، بإلاضافة إلى تكفل هؤلاء بتأطير الأساتذة الجدد.
وأوضح وزير التربية الوطنية أول أمس، أن الأساتذة والمعلمين الذين بلغوا سن التقاعد لديهم الحرية لممارسة حقهم، موضحا أنه بإمكان من يرغبون منهم في تمديد عملهم في القطاع والاستفادة من سنة أو سنتين من النشاط الإضافي باقتراح من مديرية التربية المؤهلة إقليميا بغرض مواجهة العجز المحتمل في بعض المواد على غرار الرياضيات واللغات الأجنبية فرنسية وإنجليزية ومرافقة المعلمين الجدد من الجانب البيداغوجي، وأضاف الوزير في سياق متصل أنه بإمكان المعلمين الراغبين في التقاعد قبل بلوغ السن القانونية الاستفادة وباقتراح من الشؤون الاجتماعية للقطاع من علاوة الرحيل، وقد كانت وزارة التربية الوطنية في وقت سابق قد استدعت الأساتذة المتقاعدين لشغور الفراغ والنقص في التأطير الذي تعرفه بعض ولايات الوطن في أساتذة الرياضيات والفرنسية.
ويقدر العجز في الأساتذة الذي تعاني منه الوزارة الوصية بـ11 ألف منصب، حيث فتحت الوزارة الوصية أربعة آلاف منصب في التعليم الثانوي للموسم الدراسي المقبل، إلا أن العدد يبقى غير كاف وهو ما سيشكل عجزا كبيرا في التأطير السنة الدراسية المقبلة.
من جانب آخر، واصل أزيد من نصف مليون تلميذ جزائري مترشح لشهادة التعليم الأساسي اجتياز الامتحانات لليوم الثاني، واجتاز هؤلاء صبيحة أمس اختبار مادة الرياضيات لتتبعها مادة اللغة الإنجليزية، حيث أكد المترشحون أن امتحان مادة الرياضات كان سهلا وفي متناول الجميع، إلا أنه كان طويلا نوعا ما.
ك. ليلى

عن صحيفة البلاد




رد: بابا احمد يستعين بالمتقاعدين لسد العجز في التدريس والتأطير

سبحان الله وبحمده.




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.