نجاح 5 آلاف مترشّح فـي مسـابقات مفتشي التربية الوطنية والإدارة
نجاح 5 آلاف مترشّح فـي مسـابقات مفتشي التربية الوطنية والإدارة
تكوين الناجحين في 17 مارس الجاري وتنصيبهم في جويلية القادم
أفرج المعهد الوطني لتكوين المستخدمين وتحسين مستواهم، عن القوائم النهائية لمسابقة مفتشي التربية والإدارة، التي انطلقت يومي 27 و28 من الشهر الماضي. وسيقوم المعهد بعد يومين، بتقديم استدعاءات للناجحين قصد الشروع في التكوين، الذي سيكون إقاميا وتناوبيا ابتداءً من يوم 17 مارس الجاري إلى غاية شهر جويلية، التاريخ الذي سيُنصّب خلاله المترشحون في مناصبهم الجديدة. تُعلّق اليوم القوائم الاسمية على مستوى مديريات التربية الخاصة بمسابقة مفتشي التربية الوطنية والإدارة، التي شارك فيها 5500 مترشح عبر مختلف ربوع الوطن، سيقومون بتكوين إقامي على مستوى المعهد ابتداء من تاريخ 17 مارس الجاري، على أن يدوم هذا التكوين 3 أشهر، أي إلى غاية 17من شهر جويلية، حيث سيتم تعيينهم مباشرة في المناصب التي نجحوا فيها.وحسب المعلومات المتوفرة لدى ”النهار”، فإن التكوين على مستوى المعهد الوطني لتكوين المستخدمين وتحسين مستواهم، سيقوم بالتكوين على دفعات، حيث يتم استقبال كل دفعة تتكون من 150 مترشّح، يقوم بتكوينهم مفتشو التربية ومديرون أكفّاء لهم خبرة واسعة في المجال، على أن يتم تحويل الدفعة كل 15 يوما إلى التكوين التطبيقي على مستوى المؤسسات التربوية.وحسب ذات المراجع، فإن الفئات الناجحة والتي سيتم تكوينها، تتمثّل في مفتشي التربية الوطنية ”بعنوان المواد وبعنوان الإدارة”، مفتشي التعليم الأساسي، مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي، مديري الثانويات، المقتصدين الأحرار والمهنيين، نواب المقتصدين الأحرار والمهنيين. وفي ذات السياق، سيتم التكوين على مستوى المعهد بصفة إقامية وتناوبية في نفس الوقت، طيلة أيام الأسبوع بمعدل 6 ساعات في اليوم، ما سيطرح مشكلا كبيرا على مستوى مؤسسات التربية، فيما يخص مناصب الأساتذة الذين ترشّحوا لمناصب مفتشين ومديرين، خاصة بالنسبة للأقسام النهائية، ما سيضع وزارة التربية الوطنية أمام تحدٍّ كبير يُضاف إلى النقص الفادح في الأساتذة على مستوى الأطوار الثلاثة.يحدث هذا، على الرغم من أن وزير التربية السابق ”أبو بكر بن بوزيد”، قد قام بتجميد التكوين خلال السنة الماضية، وحوّله إلى تناوبي بعد الاحتجاجات العارمة التي قام بها التلاميذ، والتي رفضوا من خلالها تعويض أساتذتهم بأساتذة مستخلفين، ما ساهم بطريقة ما في خلق فوضى داخل المؤسسات التربوية.
تكوين الناجحين في 17 مارس الجاري وتنصيبهم في جويلية القادم
أفرج المعهد الوطني لتكوين المستخدمين وتحسين مستواهم، عن القوائم النهائية لمسابقة مفتشي التربية والإدارة، التي انطلقت يومي 27 و28 من الشهر الماضي. وسيقوم المعهد بعد يومين، بتقديم استدعاءات للناجحين قصد الشروع في التكوين، الذي سيكون إقاميا وتناوبيا ابتداءً من يوم 17 مارس الجاري إلى غاية شهر جويلية، التاريخ الذي سيُنصّب خلاله المترشحون في مناصبهم الجديدة. تُعلّق اليوم القوائم الاسمية على مستوى مديريات التربية الخاصة بمسابقة مفتشي التربية الوطنية والإدارة، التي شارك فيها 5500 مترشح عبر مختلف ربوع الوطن، سيقومون بتكوين إقامي على مستوى المعهد ابتداء من تاريخ 17 مارس الجاري، على أن يدوم هذا التكوين 3 أشهر، أي إلى غاية 17من شهر جويلية، حيث سيتم تعيينهم مباشرة في المناصب التي نجحوا فيها.وحسب المعلومات المتوفرة لدى ”النهار”، فإن التكوين على مستوى المعهد الوطني لتكوين المستخدمين وتحسين مستواهم، سيقوم بالتكوين على دفعات، حيث يتم استقبال كل دفعة تتكون من 150 مترشّح، يقوم بتكوينهم مفتشو التربية ومديرون أكفّاء لهم خبرة واسعة في المجال، على أن يتم تحويل الدفعة كل 15 يوما إلى التكوين التطبيقي على مستوى المؤسسات التربوية.وحسب ذات المراجع، فإن الفئات الناجحة والتي سيتم تكوينها، تتمثّل في مفتشي التربية الوطنية ”بعنوان المواد وبعنوان الإدارة”، مفتشي التعليم الأساسي، مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي، مديري الثانويات، المقتصدين الأحرار والمهنيين، نواب المقتصدين الأحرار والمهنيين. وفي ذات السياق، سيتم التكوين على مستوى المعهد بصفة إقامية وتناوبية في نفس الوقت، طيلة أيام الأسبوع بمعدل 6 ساعات في اليوم، ما سيطرح مشكلا كبيرا على مستوى مؤسسات التربية، فيما يخص مناصب الأساتذة الذين ترشّحوا لمناصب مفتشين ومديرين، خاصة بالنسبة للأقسام النهائية، ما سيضع وزارة التربية الوطنية أمام تحدٍّ كبير يُضاف إلى النقص الفادح في الأساتذة على مستوى الأطوار الثلاثة.يحدث هذا، على الرغم من أن وزير التربية السابق ”أبو بكر بن بوزيد”، قد قام بتجميد التكوين خلال السنة الماضية، وحوّله إلى تناوبي بعد الاحتجاجات العارمة التي قام بها التلاميذ، والتي رفضوا من خلالها تعويض أساتذتهم بأساتذة مستخلفين، ما ساهم بطريقة ما في خلق فوضى داخل المؤسسات التربوية.