بعض علماء النفس ربطوا شخصية الانسان بصوته
أصحاب الأصوات الذين يتحدثون بسرعة و يتعمدون ذلك و تزداد سرعتهم في الحديث عندما يكونون في حالة إثارة أو أي حالة عاطفية معينة كالغضب أو الفرح أو القلق فهم أشخاص يشعرون بالوحدة بسهولة و هم متوترون في جميع علاقاتهم مع الناس
أشخاص آخرون يتحدثون و لكنهم يجدون صعوبة في العودة إلى ما انقطع في حديثهم فهؤلاء متوترون كما أن لديهم صعوبة بالغة في التعبير عن مشاعرهم الحقيقية.
أما الصوت الهادئ جدا و نادرا ما يعلو يدل على الشعور بالثقة الزائدة و يواجه أصحابه الصعاب كما أن أصحاب هذا الصوت لا يبنون علاقات اجتماعية كبيرة بل إنهم يكتفون بأصدقاء مقربين لهم.
الصوت العالي الذي لا يتحكم في كلماته التي تكون عادة أسرع من تفكيره يدل على العصبية الزائدة و التسرع في اتخاذ القرارات و لا يشعر بالأمن في علاقاته مع الآخرين إلى جانب شعوره بعدم ثقة الآخرين فيه.
أما الذين يتحدثون ببطء شديد و يختارون الفاظهم و يحددون كلامهم فهؤلاء أشخاص يحلمون بالمثالية في علاقاتهم مع الناس و يتمسكون عادة بأفكارهم القديمة و يرفضون معارضتهم بهذه الأفكار كما أنهم يخافون التغيير و يحبون النمطية في حياتهم و لذلك يمكن وصفهم بأنهم أشخاص روتينيون.
الشخص الذي ينطلق صوته بنعومة و رزانة فهو عادة يكون هادئا في علاقاته مع الآخرين و منفتحا و حالما و متفائلا و يتمنى أن يستمتع كل من حوله بصحبته
أما الصوت الذي عادة يتخلل حديثه القهقهة و الضحك المتقطع بين كل كلمة و أخرى فيعبر عن شخص يخشى المواجهة و لا يحب انكسار القلب و يفضل أن يحمي نفسه بالضحك و هو عادة لا يتسم بالرومانسية و لكنه عملي جدا.
أما الصوت الذي يظهر و كأنه ينتحب و يميزه كل من حوله فهو شخص لا يثق بأحد و لا يشعر بالأمان كما أن علاقاته العاطفية عادة ما تكون متوترة رغم أنه يشعر بالمسؤولية و يتمتع بالإخلاص إلا أنه ليس قادرا على اتخاذ قرارات في حياته
صاحب الصوت المبحوح و النبرة المنخفضة يدل على شخص يحب الصداقة إلى جانب تمتعه بشخصية قيادية و عطوفة و كريمة
منقول