التصنيفات
الطلبة الجامعيين

عاجل حول موضوع بحثي النشر الالكتروني في الجزائر

عاجل حول موضوع بحثي النشر الالكتروني في الجزائر


الونشريس

اخواني نحييكم من منطقة اشمول من الاوراس تعيشو ربي يجازيكم ويخفف عليكم عذاب القبر ويجازيكم بالفردوس تعيشو ربي يجعلها في ميزان حسناتكم تعيشو جيبولي كل المعلومات من مجهودكم الفردي او من تبادل المعارف والخبرات من زملائكم او من مصادر شتى وديرولي بحث حول النشر الالكتروني في الجزائر نشاته تطوره وموضوع اطروحتي هو الدوريات الالكترونية وواقع حرية التعبير الالكتروني تعيشو ربي يجازيكم انتظر ردكم وربي يجازيكم بكل خير




رد: عاجل حول موضوع بحثي النشر الالكتروني في الجزائر

النشر الإلكتروني*

ورد في المعجم الموسوعي لمصطلحات المكتبات والمعلومات المقصود بالنشر الإلكتروني مرحلة يستطيع فيها كاتب المقال أن يسجل مقاله على إحدى وسائل تجهيز الكلمات ( Word-Processing) ثم يقوم ببثه إلى محرر المجلة الإلكترونية ، الذي يقوم بالتالي بجعله متاحاُ في تلك الصورة الإلكترونية للمشتركين في مجلته ، وهذه المقالة لا تنشر وإنما يمكن عمل صور منها مطبوعة إذا طلب أحد المشتركين ذلك .
أن النشر الإلكتروني يعني نشر المعلومات التقليدية الورقية عبر تقنيات جديدة تستخدم الحاسبات وبرامج النشر الإلكتروني في طباعة المعلومات وتوزيعها ونشرها وهذا على حد قول عبد الغفور قاري .
أما الدكتورة بهجة بو معرافي تغدو بمفهوم النشر الإلكتروني إلى مدى أوسع يحوي كل أشكال أوعية المعلومات غير الورقية.
وفي هذا السياق أورد حسن أبو خضرة تعريفاً للنشر يأتي في أحد ثلاثة أشكال:-
1. استخدام الحاسب الآلي لتسهيل إنتاج المواد التقليدية .
2. استخدام الحاسب الآلي ونظم الاتصالات لتوزيع المعلومات إلكترونياً عن بعد .
3. استخدام وسائط تخزين إلكترونية .
ومعظم ما جاء في هذا التعريف يتفق مع الاتجاه العام لمفهوم النشر الإلكتروني ويزيد هذا التعريف بإدخاله استخدام الحاسب الآلي.
ولذلك فإن إصدار الدوريات والكتب وغيرها عبر شبكة الإنترنت أو على قرص مليزر

(CD ) وتوزيعا على المستفيدين يمثل شكلا من أشكال النشر الإلكتروني .

وهناك نماذج من المعلومات التي يقدمها مورد الخدمات عبر الإنترنت عددها (هانزواتجن) في:
1. سجلات الفهارس الخاصة بمواد ضخمة من الكتب والمواد التقليدية .
2. المحتويات الجارية للناشرين والموردين والمكتبات ودور الكتب .
3. المستخلصات .
4. النصوص الكاملة المتنوعة، كما أضاف إليها بعض الخدمات والأدوات مثل:
¨ خدمات توصيل الوثائق لدعم المكتبات والشبكات وخدمات تجارية .
¨ خدمات الإدارية التعاونية .
¨ خدمات الإنترنت وأدوات البحث المتنوعة تمثلها الأدلة الموضوعية والفهارس وغيرها.

وأما عن أهداف النشر الإلكتروني :
فلقد كانت تنحصر في هدف واحد هو قدرة الشبكات على نقل الملفات النصية لخدمة الأغراض العسكرية .
حتى بدأت أهداف النشر الإلكتروني تتعدى إلى المؤسسات الأكاديمية والجمعيات العلمية وغيرها بما في ذلك الأفراد وأصبحت أهدافه تتركز في النهاية في
1. تسريع عمليات البحث العلمي في ظل السباق التكنولوجي.
2. توفير النشر التجاري الأكاديمي .
3. وضع الإنتاج الفكري لبعض الدول على شكل أوعية إلكترونية .
4. تعميق فرص التجارة الإلكترونية .
ويتميز النشر الإلكتروني عن النشر التقليدي بخصائص وصفات أوردها عماد عبد الوهاب الصباغ في الآتي:
1. إمكانية إنتاج وتوزيع المواد الإلكترونية بشكل سريع .
2. إمكانية إجراء التعديلات بشكل فوري.
3. لا يوجد حاجة للوسطاء والتوزيع التقليدي .
4. مساهمة عدد من المؤلفين أو الكتاب في إنتاج المادة الإلكترونية بشكل تعاوني .
5. يمكن توزيع المادة الإلكترونية لكل أرجاء الأرض دون الحاجة لأجور التوزيع.
6. يمكن للمستفيد شراء المقالة أو الدراسة الواحدة فقط ، بعكس الدوريات التقليدية التي يتم شراء الدورية كاملة.

وبعد هذا العرض للمميزات وصفات وخصائص النشر الإلكتروني نوضح الفروق بين عملية النشر التقليدي وعملية النشر الإلكتروني:-

النشر الإلكتروني
النشر التقليــدي
1. إمكانية تجميع الوثيقة بأشكال متعددة صوتية، نصيه، وصورية.
1. وهذا ما يصعب عمله في الوثائق التقليدية ويطول عمله وهو مستحيل في الشكل الصوتي
2.إمكانية الإنتاج السريع والعالي لكم كبير من الوثائق الإلكترونية.
2. وعلى العكس في الوثائق التقليدية، حيث تحتاج إلى وقت طويل.
3. تضل الوثيقة الأصلية على جودتها ومن الممكن أن تضيف تحسين وتعديل عليها
3. عدم القدرة على الإضافة والحذف لأن هذا سوف يشوه مظهرها.
4.إمكانية التعديل والتجديد وإعادة استخدام البيانات ، قد يطرح مشكلة في درجة الثقة والضبط .
4. عدم القدرة على استخدام البيانات والتعديل فيها ،يعطى الوثيقة ثقة تامة وضبط ، حيث تضمن سلامتها من العبث .
5. إمكانية التوزيع السريع للوثيقة بشكل سريع وفي أي مكان
5. صعوبة نشر الوثيقة بسبب الإجراءات الطويلة التي تمر بها، وهذا قد يكون ميزة وعيب.
6.صعوبة تحديد وتطبيق الحقوق الفكرية وتطبيق القوانين الإيداعية
6. وهنا على العكس حيث تضمن الحقوق كامل من ناحية الإيداع وضمان حقوق المؤلف .

وبلا شك بأن هناك تأثيرات على المكتبة من خلال تعايشها مع النشر الإلكتروني نوجزها كما تناولها بشار عباس وآخرون في النقاط التالية:-
1. تخصص المكتبات التجارية في الدول المتقدمة جناحاً خاصاً لبيع أقراص المدمجة،
CD ROM ومع تزايد استخدام هذه الأقراص بدأت هذه المكتبات تنظيم بيعها من خلال برنامج حاسوبي يصنف هذه الأقراص موضوعياً ويعرضها ضمن قوائم ، مما سهل على العميل إنتقاء القرص الذي يريده.
2. أخذت المكتبات العامة تخصص قسماً خاصاً بالأقراص المدمجة يستطيع فيها المشترك أن يستعرض الأقراص الموجودة ضمن قائمة استعراض عامة ، وإذا اختار القرص المطلوب يستطيع طلبه.
3. تستطيع المكتبات العامة اليوم أن تبحث عن عناوين الكتب التي تغطى مجالاً معيناً يطلبه المستفيد وذلك صورة سريعة من خلال برامج حاسوبية وإذا لم تكن النتائج مقنعة يستطيع الاستعانة بالإنترنت من خلال فهارس بعض المكتبات، ويمكن طباعة هذه المعلومات في ثواني، وهنا يكمن الفرق في الوقت بين البريد وبين هذه العملية.
4. في عالمنا اليوم تتضاعف المعلومات كل خمس سنوات مما يجعل متابعة كل شيء في هذا المجال من مقالات وكتب وتقارير ونشرات مستحيلاً دون استخدام قواعد بيانات متقدمة تستعين بمكانز متخصصة ، ومن الملاحظ عند بعض المنظمات العلمية تحديث القواعد بصورة تعاونية وإصدار القوائم المحدثة سنوياً على أقراص مدمجة وتوزيعها بهدف تعميم الفائدة منها.
5. بدلا من إصدار نشرات الإحاطة الجارية شهرياً تستطيع المكتبات الحديثة اليوم إصدار هذه النشرات بشكل يومي من خلال موقعها في شبكة الإنترنت دون تحمل طباعة وتكاليف بريد .
6. تستطيع المكتبات الحديثة اليوم نشر كشافاتها ومستخلصاتها ونظم استرجاع المعلومات الخاصة بها من خلال موقعها على شبكة الإنترنت وبالتالي يستطيع المستفيد أن يحصل على هذه المعلومات وهو في مكتبة أو بيته مما يسهل عملية تحديد الكتاب أو الشيء المطلوب .
7. تستطيع المكتبات الحديثة بناء نظم الأرشفة الضوئية لتحل محل تقنيات المصغرات الفلمية، ذلك لحفظ صور المقالات المهمة من الدوريات والتقارير والنشرات، وبذلك يمكن إدخال المقالات الحديثة واسترجاعها بسهوله تامة من خلال قاعدة للبيانات، ولقد أصبح هذا الحل ممكنا بسبب الانخفاض المستمر في أسعار الأقراص الضوئية. مما جعلها في متناول الأفراد العادين.
8. لا بد للمكتبات الحديثة من أن تتعامل مع الكتب الرقمية الإلكترونية وتستطيع أن تحقق الفائدة القصوى من ذلك، أن تقوم باستخدام نظم استرجاع المعلومات للنص الكامل، وهي التي تبحث في النص أو المقال وذلك بواسطة الكلمات المفتاحية من صلب النص نفسه.
9. لقد ارتفعت أسعار بعض المطبوعات مما يجعل هذه الأسعار تتجاوز القدرة الشرائية لأي فرد ولا يمكن توفرها إلا في المكتبات فقط، وقد أدى الارتفاع المستمر في الأسعار إلى أن أصبح بعض هذه المطبوعات خارج حدود إمكانات المكتبات الصغيرة والمتوسطة، وهذا يقلل فرصة الحصول على المعلومات.
10.يتعزز لاتجاه نحو استخدام الوسائط الإلكترونية لإرسال الرسائل وتقديم خدمات التكشيف والاستخلاص، والموجزات الإرشادية والأدلة والتقارير الفنية وبراءات الاختراع والمواصفات القياسية والدوريات المتخصصة في العلوم. ولكي يكون من الممكن استرجاع هذه المواد التي تشكل مصادر معلومات أساسية في المكتبات، لابد من وجود نماذج مبدئية لنظم المعلومات تسمح بإعداد الوثائق ونقلها والإفادة منها واختزانها وتكشيفها ثم إعادة بثها دون الحاجة للورق .
11.تغيير مفهوم التعامل بين الناشر أو المزود والمكتبة وأصبحت هناك حاجة إلى فهم قانوني أكبر لهذه التعاملات وخاصة فيما يتعلق بالتراخيص والعقود وصياغتها وأجراء المفاوضات وطريقة دفع الالتزامات المالية .
12.أصبحت المخاوف الأمنية من الاختراقات أو الاستخدامات السيئة للنظم هاجساً حقيقياً أفرزته التقنيات والنظم الحديثة التي جاءت للمكتبات وأدخلتها في بيئتها.
13.أخيراً فإن المكتبات عموماً والأكاديمية أو البحثية المتخصصة على وجه الخصوص ستجد نفسها ملزمة بالسير في طريق التطور والمتابعة بغية تنفيذ برامج تخدم روادها بشكل يتناسب مع تطورات العصر ويصل بها دائماً إلى هؤلاء الرواد في أماكنهم فيصبح مفهوم الارتياد يتجاوز الحضور الجسماني إلى مبنى المكتبة المحسوس بكثير .
وأخيرًا فهناك بعض المشاكل التي يمكن أن تظهر من جراء النشر الإلكتروني وخاصة في حال التعامل مع الدوريات الإلكترونية فإن ما أبرزه كل من (وب كلينج وروبرت لامب) حيث أكدا على وجود كم كبير من المصادر الببلوجرافية التي يمكن البحث فيها إلكترونياً ومن ذلك الدوريات الإلكترونية المتاحة عبر الإنترنت، وكل ذلك أفرز بعض المشاكل العلمية وخاصة في المجال الأكاديمي ومن ذلك:-
1. سرعة توزيع هذه المجلات وإمكانات البحث فيها مباشرة .
2. قد تكون النصوص الإلكترونية تشكل بعض الصعوبات في الكثير من الأماكن إلا إذا تم طباعتها على ورق ومثال ذلك قراءة مثل هذه المقالات في الرحلات .
3. المقالات والدراسات المنشورة إلكترونياً بشكل كامل تعاني من عدم قبول بعض اللجان الأكاديمية لها كمواد بحثية شرعية في الجامعات والمرافق البحثية والمدارس العلمية الخاصة بالترقيات .
4. سببت وكشفت جوانب ضعف في سياسات التزويد وبناء المجموعات في المكتبات الجامعية التي تتناول المواد الإلكترونية وادارتها وحفظها على الدوام.
5. وجود حدود تقنية وحواجز قد تمنع الاستفادة الكاملة من المادة الإلكترونية.
مما أورد كل من كلينج ولا مب اتفق في مجملة مع م جاء في ما أورده عماد عبد الوهاب صباغ الذي أورد المشاكل الخاصة بالنشر الإلكتروني عند مقارنتها بنشر التقليدي فأوضح : –
1. ضرورة توفر بيئة تقنية متطورة في المجتمعات المستخدمة مما قد لا يكون متوفراً أو مكلفاً وإلا انعدمت الفائدة المرجوة .
2. قد تكون تقنيات النشر الإلكتروني صعبة لدى الكثيرين وتطلب خبرة .
3. يتم حرمان كل من لا يمتلك قنوات التواصل الإلكتروني من الاستفادة والوصول إلى المواد المنشورة إلكترونيًا.
4. الجهد المبذول في تصفح المادة الإلكترونية هو أكثر من ذلك المبذول في تصفح أوراق المادة التقليدية ، حيث الدخول على الشبكة تكبير حجم الخط واستعراض الصفحات وغيرها .
5. إمكانية الدخول بالشبكات واستعراض المواد الإلكترونية يرتبط بتوفير إمكانية إضافة مثل توفر الاتصالات الأجهزة والكهرباء مما يعني تأثر النشر الإلكتروني بضعف أي من هذه الإمكانيات .
وقد طرحت ريتا الكولا بعض المشاكل الأخرى ذات العلاقة بمحركات البحث حيث أن أدوات البحث المتوافرة عبر الإنترنت تتميز بالقوة والتطور ولكن المشكلة في أن مفاهيم التكشيف وحجم التغطية لقواعد البيانات ومحركات البحث المستخدمة تختلف فيما بينها بشكل واضح، إضافة إلى أن خدمات محركات البحث التجارية غير مضمونة الاستمرار والتواصل .
من ناحية أخرى فإن المخاطر الأمنية بضبط الدخول بالشبكات والنظم والتعاطي معها ومحاولات التأثير عليها بالتخريب أو التغيير هي من المشاكل العامة التي تتعرض لها كافة النظم الآلية ومنها الشبكات والقواعد وتمثل المشاكل الممكنة في الفيروسات المتنقلة بعدة طرق .
اسمحلي خويا هدا الشي لقدرت عليه




رد: عاجل حول موضوع بحثي النشر الالكتروني في الجزائر

النشر الإلكتروني: دراسة تحليليه

د. محمد ابوالقاسم الرتيمي
قسم الحاسوب
جامعة السابع من أبريل

ملخص:
الهدف لأي نظام معلوماتي هو استغلال المعلومات واستثمارها للرفع من مستويات التعليم وتشجيع المساهمة في اتخاذ القرار لتقدم البشريه. وتبث المعلومات المنتجه بواسطة العديد من وسائط النشر المتاحة ، وتتعاظم اهمية النشر الالكتروني كلما اتسعت الشبكة المعلوماتيه( الانترنت) internet ، فحجم المعلومات المتوفر بها مذهل ويزداد ميتخدموها بالآلاف كل يوم. كما تعمل التقنيات لحديثه على إحداث تحولات جوهريه في عملية نشر و توزيع المعلومات وهي تشكل اساسا لمجتمع المعلومات الجديد.
تحاول هذه الورقه دراسة تأثير النشر الالكتروني والشبكة المعلوماتيهعلى الكتاب الورقي والمكتبات والدوريات العلميه .

كلمات مفتاحيه: النشر الالكتروني،الكتاب الالمتروني،الدوريات الالكترونيه، المكتبات الرقميه، الشبكة المعلوماتيه

1. مقدمه
تعد المعلومات الأداة الفكرية الأقوى لإحداث التغيير في الانسان والبيئه، لذا فإن الاستثمار في صناعة المعلومات بغرض انتاجها ومعالجتها وبثها هو الطاقه او القوة الدافعه في عصر المعلومات. ونظرا لإزدياد حجم الشبكة المعلوماتيه (الانترنت) فقد اصبح النشر الالكتروني مهما وصار حجم المعلومات المتاحة الكترونيا مذهلا ويزداد عدد روادها بالالاف يوميا.
وتوجد اليوم اشكال متعددة للنشر الالكتروني ابتداء من الكتب والجرائد والمجلات والمقالات العلميه والبحوث الاكاديميه وحتى ادلة الاستخدام والموسوعات، ومع ازدياد تكلفة الورق والنشر يتجه الناشرون والاكاديميون الى النشر الالكتروني كأسلوب لتخفيض الكلفه، فالنشر الالكتروني اقل كلفة من النشر الورقي اذ انه لا يتطلب من الناشر استخدام الورق والحبر والطباعة والتصوير والتجليد والتوزيع التقليدي والتسويق، فعند وضع الوثيقه على ارشيف الكتروني تصبح متاحة للآخرين كذلك. وهكذا تتحول المعلومات من صيغتها الورقيه الى بيئة الكترونيه في شكل ارشيف حاسوبي وشاشات عرض واسطوانات رقميه، وتتبدل المكتبات من شكلها الحالي المتكون من فضاء ذو أرفف مملؤة بالكتب الى بوابة الكترونيه مباشرة للمعلومات وتحوي العديد من الأجهزة الالكترونيه اضافة الى مجموعاتها التقليديه لتشكل مزيج بين المعمل والمتحف فقد تكون مكتبة المستقبل (المعمل المتحف) . إن هذا التحول مفرح لأنه يحمل الأمل بامكانية اكبر في لوصول الى المعلومه وهذا يجعلنا اذكى وافر علما، فمثلا يمكنك استخدام نسخة الكترونيه لمعجم لسان العرب (سواء كان متاحا على شبكه او متوفرا على حاسوبك الشخصي) بشكل اسرع واسهل من النسخة الورقية المكونه من عدد كبير من المجلدات.

2. نماذج للنشر الالكتروني:
2.1 الكتاب الالكتروني

يعد الكتاب وثيقة شائعة الاستخدام لتلبية حاجات المستخدمين سواء في التعليم او الحياة العامه، وتتميز الكتب المطبوعه بطول عمرها وهي لا تتأثر بانقطاع الطاقة الكهربيه وهي مقومة للصدمات، ونشر الكتاب الكترونيا يحقق الانتشار السريع للمعلومات سواء كان بواسطة اسطوانات ليزريه او عبر الشبكة المعلوماتيه .
لقد أثر اختراع التصوير الفوتوغرافي في الرسم والمحاكاة والنحت ، وأثر اختراع السينما في العمل المسرحي،ولكن لم تلغها بالكامل فالفكرة القائله بأن التكنولوجيا الحديثه تلغي مهام وادوار سابقاتها تماما هو افراط في تبسيط الأمور. فحين يبدو ان كثيرا من الكتب تتحول الى صيغة الكترونيه كما هو الحال في الموسوعات encyclopedias وأدلة الاستخدام manuals نتيجة لحجمها ومعدل التغير السريع لتحديث معلوماته ، فإن الكتاب لا غنى عنه مستقبلا في ظروف عديده يحتاج المرء فيها للقراءة المتأنية والتحليل والنقد
2.2 قارئ الكتاب الإلكتروني
الكتاب الرقمي هو مجموعة منظمة من الثنائيات bits التي يمكن نقلها بواسطة الاسطوانة الليزريه او وسائط تخزين اخرى او ارسالها عبر شبكة اتصال وهو مصمم للتصفح باستخدام تشكيلة من المكونات الماديه والبرمجيات تبدأ من مسعرجات الشبكه Web browsers وتنتهي بالمعدات الحديثة المكرسه لقراءة الكتاب الالكتروني مثل Rocket- eBook ، ويضم مفهوم الكتاب الرقمي طائفة من المواد مثل تحويل الكتب المطبوعه باستخدام الماسحات scanners او انتاج ملف PDf.
لا يمكن قراءة الكتاب الالكتروني بواسطة كافة تقنيات الاستعراض المتوفره، فبعض الكتب مصممة لتقنيات استعراض معينه وبعضها عامه يمكن تحويلها الى بيئات استعراض مختلفه. ورغم انه يمكن من الناحية التقنيه توفير الكتاب بشكل يسهل استعراضه بواسطة العديد من بيئات الاستعراض إلا ان الناشر قد يختار عن عمد تحديد البيئات التي يجب ان يتوفر بها الكتاب الالكتروني. وطبعا يمكن اعتبار تقنيات الاستعراض وسيلة لتحديد السوق، فقد يختار المؤلف السوق الذي يعتقد انه مربح او يمكن اقتحامه بسهولة.
جهازقراءة الكتاب الالكتروني مثل Rocket-eBook هو اضافه الى طيف من الاجهزة التي يمكن استخدامها لقراءة الكتب الالكترونيه، وهو جهاز محمول يزن 300 جرام ويمكن تحديث محتوياته من مواقع الكترونيه على شبكة الانترنت، ويعمل ببطاريه تستمر الى غاية 20 ساعه ويمكنه تخزين 4000 صفحه، كما تعمل شركة sony على انتاج قارئ الكتاب الالكتروني LIBRIe وهو ذو دقة عرض عاليه (170 pixel/inch) وتتسع ذاكرته لتخزين بضع مئات من الكتب وله بطاريه تسمح بتصفح 7500 صفحه.

2.3 مستقبل الكتاب الالكتروني في لمكتبات الاكاديميه
ما الذي يجعل الكتاب الالكتروني جزءا هاما من مجموعات المكتبة الاكاديميه؟ وما هي معايير البرمجيات والمكونات الماديه اللازمه لتحقيق اهداف المكتبة الاكاديميه؟ هذه الاسئله وغيرها طرحها العديد من الباحثين (3) لدراسة سوق الكتاب الالكتروني والمبادئ والاستراتيجيات التي تجعل الكتب الالكترونيه جزءا من المجموعات الرقميه في المكتبة الجامعيه، واستنتج الباحثون ان العناصر الاساسيه لم تتحقق بعد بالكامل وهي:
1. المحتوى

2. بروتوكولات ومعايير البرمجيات والمعدات
3. ادارة الحقوق الرقميه
4. القدره على الوصول والاستخدام
5. الارشفه
6. سرية المعلومات الشخصيه
7. السوق والتسعيره

3. الدوريات الالكترويه
يمكن ان تقدم الدوريات الالكترونيه فوائد عديده للبحث العلمي فهي ذات كلفه قليله ويمكن اتاحتها بسرعه لعدد كبير من الباحثين والعلماء في دول عديده، ويمكنها المساهمة في تقليل الفجوة الرقميه بين من يملك المعلومه ومن لا يملك، ويعمل العديد من الناشرين على توفير مطبوعاتهم في صيغة الكترونيه. ويساعد النشر الالكتروني على استخدام الالوان لابراز مفاهيم محدده للبناء التركيبي للمجسمات مثلا، والتفاعل الكيماوي ، كما يمكن للمؤلف تضمين برامج حاسوبيه يمكن للقارئ تنفيذها على بيانات لديه، ويمكن تحريك تراكيب ثلاثية الابعاد تمكن القارئ من الحصول على معلومات مفيده، كما يمكن اضافة الصوت لجزء متعلق بتجربه مثلا فيمتمكن القارئ من سماع ورؤية ما يحدث. ان هذا يجعل النشر الالكتروني ينبض بالحياه والحركه على عكس المعلومات المطبوعه ذات الطبيعة الجامده. وتوجد اليوم المئات من الدوريات والجرائد الالكترونيه بعضها مجاني والبعض الآخر يفرض رسوم استخدام.

4. قواعد البيانات الالكترونيه
ادى ظهور الحواسيب وتقنيات الاتصالات الى تأسيس قواعد بيانات تشكل اساس للعديد من الانشطه المتعلقة باستجلاب المعلومات IR، واتخاذ القرارات، وامكن تحويل العديد من الكتب والدوريات والتقارير والاحصائيات الى شكل الكتروني يسمح باستخدامها عبر الشبكات الرقميه، ومن امثلة قواعد البيانات ERIC
(Educational Resource Information Code) وهي تحتوي على اكثر من 800000 سجل ومتاحة في شكل اسطوانات ليزريه وكذلك مجانا عبر العنوان الالكتروني
5. المكتبات الالكترونيه

يبدو ان المكتبة في المستقبل ستكون مؤسسة هجينه تحتوي على مجموعات الكتب الورقيه والمجموعات الرقميه، وسيكون بالامكان الوصول الى مقتنيات المكتبة من خلال وسائط الاتصال الالكتروني واستجلاب المعلومات المتوفرة بها وتخزينها في الحاسوب الخاص بالمستخدم الذي بدوره يؤسس مكتبه خاصه به.
ونظرا للتحديات التي تواجهنا اليوم وفي مقدمتها العولمه والانفجار المعلوماتي وسرعة الوصول لمعلومه فإن الاقتصاد اليوم تحركه المعلومات والتيي تتطلب الوصول الى موارد المعلومات على لمستوى العالمي ويتحتم على المكتبيين والمكتبات التعامل عدة امور منها
§ انتهاء مفهوم المكتبة المستقله بذاتها
§ الحاجه الى التعاون بين الانواع المختلفه للمكتبات
§ الحاجه لبناء شبكات معلومات الكترونيه على مستوى الدوله
§ تعلم كيفية استخدام تقنيات المعلومات الحديثه

6. الاستنتاج
لا شك ان النشر الالكتروني يزداد بسرعة كبيره اذ يسمح بتوزيع المعلومات ونشرها بكلفة بسيطه ، ويجسد وسط اتصال فعال لا يمكن توفيره بسهولة في ظل التقنيات المعتمدة على الورق. ورغم ان النشر الالكتروني قد لا يلغي النموذج المعتمد على الورق ولكنه سيشكل رافدا مهما لتلبية احتياجات المستخدمين، لذا فإن المكتبيين عليهم تقبل التغير والتكيّف مع الاوضاع الناتجه لفائدة المستخدمين وان مهام جديده ستناط بالمكتبه كتحويل الوثائق المتوفره الى شكل الكتروني ووضع آلية لاستعارة واعارة المحتويات الرقميه interloan Library والطباعه عند الطلب print on demand وغيرها.
ونظرا لأهمية توفير المعلومات والتشارك فيها على مستوى الوطن العربي لكافة الباحثين والاكاديميين ، نقترح تأسيس المكتبة الالكترونيه العربيه لتأمين الاهداف التاليه:
أ‌) ربط موارد المجموعات المتاحه بالمكتبات والمراكز التخصصيه بالوطن العربي واتاحتها للباحثين والمهتمين

ب‌) المحافظة على التراث العربي العلمي والثقافي




رد: عاجل حول موضوع بحثي النشر الالكتروني في الجزائر

النشر الإلكتروني

ورد في المعجم الموسوعي لمصطلحات المكتبات والمعلومات المقصود بالنشر الإلكتروني مرحلة يستطيع فيها كاتب المقال أن يسجل مقاله على إحدى وسائل تجهيز الكلمات ( Word-Processing) ثم يقوم ببثه إلى محرر المجلة الإلكترونية ، الذي يقوم بالتالي بجعله متاحاُ في تلك الصورة الإلكترونية للمشتركين في مجلته ، وهذه المقالة لا تنشر وإنما يمكن عمل صور منها مطبوعة إذا طلب أحد المشتركين ذلك .
أن النشر الإلكتروني يعني نشر المعلومات التقليدية الورقية عبر تقنيات جديدة تستخدم الحاسبات وبرامج النشر الإلكتروني في طباعة المعلومات وتوزيعها ونشرها وهذا على حد قول عبد الغفور قاري .
أما الدكتورة بهجة بو معرافي تغدو بمفهوم النشر الإلكتروني إلى مدى أوسع يحوي كل أشكال أوعية المعلومات غير الورقية.
وفي هذا السياق أورد حسن أبو خضرة تعريفاً للنشر يأتي في أحد ثلاثة أشكال:-
1. استخدام الحاسب الآلي لتسهيل إنتاج المواد التقليدية .
2. استخدام الحاسب الآلي ونظم الاتصالات لتوزيع المعلومات إلكترونياً عن بعد .
3. استخدام وسائط تخزين إلكترونية .
ومعظم ما جاء في هذا التعريف يتفق مع الاتجاه العام لمفهوم النشر الإلكتروني ويزيد هذا التعريف بإدخاله استخدام الحاسب الآلي.
ولذلك فإن إصدار الدوريات والكتب وغيرها عبر شبكة الإنترنت أو على قرص مليزر

(CD ) وتوزيعا على المستفيدين يمثل شكلا من أشكال النشر الإلكتروني .

وهناك نماذج من المعلومات التي يقدمها مورد الخدمات عبر الإنترنت عددها (هانزواتجن) في:
1. سجلات الفهارس الخاصة بمواد ضخمة من الكتب والمواد التقليدية .
2. المحتويات الجارية للناشرين والموردين والمكتبات ودور الكتب .
3. المستخلصات .
4. النصوص الكاملة المتنوعة، كما أضاف إليها بعض الخدمات والأدوات مثل:
¨ خدمات توصيل الوثائق لدعم المكتبات والشبكات وخدمات تجارية .
¨ خدمات الإدارية التعاونية .
¨ خدمات الإنترنت وأدوات البحث المتنوعة تمثلها الأدلة الموضوعية والفهارس وغيرها.

وأما عن أهداف النشر الإلكتروني :
فلقد كانت تنحصر في هدف واحد هو قدرة الشبكات على نقل الملفات النصية لخدمة الأغراض العسكرية .
حتى بدأت أهداف النشر الإلكتروني تتعدى إلى المؤسسات الأكاديمية والجمعيات العلمية وغيرها بما في ذلك الأفراد وأصبحت أهدافه تتركز في النهاية في
1. تسريع عمليات البحث العلمي في ظل السباق التكنولوجي.
2. توفير النشر التجاري الأكاديمي .
3. وضع الإنتاج الفكري لبعض الدول على شكل أوعية إلكترونية .
4. تعميق فرص التجارة الإلكترونية .
ويتميز النشر الإلكتروني عن النشر التقليدي بخصائص وصفات أوردها عماد عبد الوهاب الصباغ في الآتي:
1. إمكانية إنتاج وتوزيع المواد الإلكترونية بشكل سريع .
2. إمكانية إجراء التعديلات بشكل فوري.
3. لا يوجد حاجة للوسطاء والتوزيع التقليدي .
4. مساهمة عدد من المؤلفين أو الكتاب في إنتاج المادة الإلكترونية بشكل تعاوني .
5. يمكن توزيع المادة الإلكترونية لكل أرجاء الأرض دون الحاجة لأجور التوزيع.
6. يمكن للمستفيد شراء المقالة أو الدراسة الواحدة فقط ، بعكس الدوريات التقليدية التي يتم شراء الدورية كاملة.

وبعد هذا العرض للمميزات وصفات وخصائص النشر الإلكتروني نوضح الفروق بين عملية النشر التقليدي وعملية النشر الإلكتروني:-

النشر الإلكتروني
النشر التقليــدي
1. إمكانية تجميع الوثيقة بأشكال متعددة صوتية، نصيه، وصورية.
1. وهذا ما يصعب عمله في الوثائق التقليدية ويطول عمله وهو مستحيل في الشكل الصوتي
2.إمكانية الإنتاج السريع والعالي لكم كبير من الوثائق الإلكترونية.
2. وعلى العكس في الوثائق التقليدية، حيث تحتاج إلى وقت طويل.
3. تضل الوثيقة الأصلية على جودتها ومن الممكن أن تضيف تحسين وتعديل عليها
3. عدم القدرة على الإضافة والحذف لأن هذا سوف يشوه مظهرها.
4.إمكانية التعديل والتجديد وإعادة استخدام البيانات ، قد يطرح مشكلة في درجة الثقة والضبط .
4. عدم القدرة على استخدام البيانات والتعديل فيها ،يعطى الوثيقة ثقة تامة وضبط ، حيث تضمن سلامتها من العبث .
5. إمكانية التوزيع السريع للوثيقة بشكل سريع وفي أي مكان
5. صعوبة نشر الوثيقة بسبب الإجراءات الطويلة التي تمر بها، وهذا قد يكون ميزة وعيب.
6.صعوبة تحديد وتطبيق الحقوق الفكرية وتطبيق القوانين الإيداعية
6. وهنا على العكس حيث تضمن الحقوق كامل من ناحية الإيداع وضمان حقوق المؤلف .

وبلا شك بأن هناك تأثيرات على المكتبة من خلال تعايشها مع النشر الإلكتروني نوجزها كما تناولها بشار عباس وآخرون في النقاط التالية:-
1. تخصص المكتبات التجارية في الدول المتقدمة جناحاً خاصاً لبيع أقراص المدمجة،
CD ROM ومع تزايد استخدام هذه الأقراص بدأت هذه المكتبات تنظيم بيعها من خلال برنامج حاسوبي يصنف هذه الأقراص موضوعياً ويعرضها ضمن قوائم ، مما سهل على العميل إنتقاء القرص الذي يريده.
2. أخذت المكتبات العامة تخصص قسماً خاصاً بالأقراص المدمجة يستطيع فيها المشترك أن يستعرض الأقراص الموجودة ضمن قائمة استعراض عامة ، وإذا اختار القرص المطلوب يستطيع طلبه.
3. تستطيع المكتبات العامة اليوم أن تبحث عن عناوين الكتب التي تغطى مجالاً معيناً يطلبه المستفيد وذلك صورة سريعة من خلال برامج حاسوبية وإذا لم تكن النتائج مقنعة يستطيع الاستعانة بالإنترنت من خلال فهارس بعض المكتبات، ويمكن طباعة هذه المعلومات في ثواني، وهنا يكمن الفرق في الوقت بين البريد وبين هذه العملية.
4. في عالمنا اليوم تتضاعف المعلومات كل خمس سنوات مما يجعل متابعة كل شيء في هذا المجال من مقالات وكتب وتقارير ونشرات مستحيلاً دون استخدام قواعد بيانات متقدمة تستعين بمكانز متخصصة ، ومن الملاحظ عند بعض المنظمات العلمية تحديث القواعد بصورة تعاونية وإصدار القوائم المحدثة سنوياً على أقراص مدمجة وتوزيعها بهدف تعميم الفائدة منها.
5. بدلا من إصدار نشرات الإحاطة الجارية شهرياً تستطيع المكتبات الحديثة اليوم إصدار هذه النشرات بشكل يومي من خلال موقعها في شبكة الإنترنت دون تحمل طباعة وتكاليف بريد .
6. تستطيع المكتبات الحديثة اليوم نشر كشافاتها ومستخلصاتها ونظم استرجاع المعلومات الخاصة بها من خلال موقعها على شبكة الإنترنت وبالتالي يستطيع المستفيد أن يحصل على هذه المعلومات وهو في مكتبة أو بيته مما يسهل عملية تحديد الكتاب أو الشيء المطلوب .
7. تستطيع المكتبات الحديثة بناء نظم الأرشفة الضوئية لتحل محل تقنيات المصغرات الفلمية، ذلك لحفظ صور المقالات المهمة من الدوريات والتقارير والنشرات، وبذلك يمكن إدخال المقالات الحديثة واسترجاعها بسهوله تامة من خلال قاعدة للبيانات، ولقد أصبح هذا الحل ممكنا بسبب الانخفاض المستمر في أسعار الأقراص الضوئية. مما جعلها في متناول الأفراد العادين.
8. لا بد للمكتبات الحديثة من أن تتعامل مع الكتب الرقمية الإلكترونية وتستطيع أن تحقق الفائدة القصوى من ذلك، أن تقوم باستخدام نظم استرجاع المعلومات للنص الكامل، وهي التي تبحث في النص أو المقال وذلك بواسطة الكلمات المفتاحية من صلب النص نفسه.
9. لقد ارتفعت أسعار بعض المطبوعات مما يجعل هذه الأسعار تتجاوز القدرة الشرائية لأي فرد ولا يمكن توفرها إلا في المكتبات فقط، وقد أدى الارتفاع المستمر في الأسعار إلى أن أصبح بعض هذه المطبوعات خارج حدود إمكانات المكتبات الصغيرة والمتوسطة، وهذا يقلل فرصة الحصول على المعلومات.
10. يتعزز لاتجاه نحو استخدام الوسائط الإلكترونية لإرسال الرسائل وتقديم خدمات التكشيف والاستخلاص، والموجزات الإرشادية والأدلة والتقارير الفنية وبراءات الاختراع والمواصفات القياسية والدوريات المتخصصة في العلوم. ولكي يكون من الممكن استرجاع هذه المواد التي تشكل مصادر معلومات أساسية في المكتبات، لابد من وجود نماذج مبدئية لنظم المعلومات تسمح بإعداد الوثائق ونقلها والإفادة منها واختزانها وتكشيفها ثم إعادة بثها دون الحاجة للورق .
11. تغيير مفهوم التعامل بين الناشر أو المزود والمكتبة وأصبحت هناك حاجة إلى فهم قانوني أكبر لهذه التعاملات وخاصة فيما يتعلق بالتراخيص والعقود وصياغتها وأجراء المفاوضات وطريقة دفع الالتزامات المالية .
12. أصبحت المخاوف الأمنية من الاختراقات أو الاستخدامات السيئة للنظم هاجساً حقيقياً أفرزته التقنيات والنظم الحديثة التي جاءت للمكتبات وأدخلتها في بيئتها.
13. أخيراً فإن المكتبات عموماً والأكاديمية أو البحثية المتخصصة على وجه الخصوص ستجد نفسها ملزمة بالسير في طريق التطور والمتابعة بغية تنفيذ برامج تخدم روادها بشكل يتناسب مع تطورات العصر ويصل بها دائماً إلى هؤلاء الرواد في أماكنهم فيصبح مفهوم الارتياد يتجاوز الحضور الجسماني إلى مبنى المكتبة المحسوس بكثير .
وأخيرًا فهناك بعض المشاكل التي يمكن أن تظهر من جراء النشر الإلكتروني وخاصة في حال التعامل مع الدوريات الإلكترونية فإن ما أبرزه كل من (وب كلينج وروبرت لامب) حيث أكدا على وجود كم كبير من المصادر الببلوجرافية التي يمكن البحث فيها إلكترونياً ومن ذلك الدوريات الإلكترونية المتاحة عبر الإنترنت، وكل ذلك أفرز بعض المشاكل العلمية وخاصة في المجال الأكاديمي ومن ذلك:-
1. سرعة توزيع هذه المجلات وإمكانات البحث فيها مباشرة .
2. قد تكون النصوص الإلكترونية تشكل بعض الصعوبات في الكثير من الأماكن إلا إذا تم طباعتها على ورق ومثال ذلك قراءة مثل هذه المقالات في الرحلات .
3. المقالات والدراسات المنشورة إلكترونياً بشكل كامل تعاني من عدم قبول بعض اللجان الأكاديمية لها كمواد بحثية شرعية في الجامعات والمرافق البحثية والمدارس العلمية الخاصة بالترقيات .
4. سببت وكشفت جوانب ضعف في سياسات التزويد وبناء المجموعات في المكتبات الجامعية التي تتناول المواد الإلكترونية وادارتها وحفظها على الدوام.
5. وجود حدود تقنية وحواجز قد تمنع الاستفادة الكاملة من المادة الإلكترونية.
مما أورد كل من كلينج ولا مب اتفق في مجملة مع م جاء في ما أورده عماد عبد الوهاب صباغ الذي أورد المشاكل الخاصة بالنشر الإلكتروني عند مقارنتها بنشر التقليدي فأوضح : –
1. ضرورة توفر بيئة تقنية متطورة في المجتمعات المستخدمة مما قد لا يكون متوفراً أو مكلفاً وإلا انعدمت الفائدة المرجوة .
2. قد تكون تقنيات النشر الإلكتروني صعبة لدى الكثيرين وتطلب خبرة .
3. يتم حرمان كل من لا يمتلك قنوات التواصل الإلكتروني من الاستفادة والوصول إلى المواد المنشورة إلكترونيًا.
4. الجهد المبذول في تصفح المادة الإلكترونية هو أكثر من ذلك المبذول في تصفح أوراق المادة التقليدية ، حيث الدخول على الشبكة تكبير حجم الخط واستعراض الصفحات وغيرها .
5. إمكانية الدخول بالشبكات واستعراض المواد الإلكترونية يرتبط بتوفير إمكانية إضافة مثل توفر الاتصالات الأجهزة والكهرباء مما يعني تأثر النشر الإلكتروني بضعف أي من هذه الإمكانيات .
وقد طرحت ريتا الكولا بعض المشاكل الأخرى ذات العلاقة بمحركات البحث حيث أن أدوات البحث المتوافرة عبر الإنترنت تتميز بالقوة والتطور ولكن المشكلة في أن مفاهيم التكشيف وحجم التغطية لقواعد البيانات ومحركات البحث المستخدمة تختلف فيما بينها بشكل واضح، إضافة إلى أن خدمات محركات البحث التجارية غير مضمونة الاستمرار والتواصل .
من ناحية أخرى فإن المخاطر الأمنية بضبط الدخول بالشبكات والنظم والتعاطي معها ومحاولات التأثير عليها بالتخريب أو التغيير هي من المشاكل العامة التي تتعرض لها كافة النظم الآلية ومنها الشبكات والقواعد وتمثل المشاكل الممكنة في الفيروسات المتنقلة بعدة طرق .

قائمــة المصـادر

1. سهر إبراهيم حسن، النشر الإلكتروني، مجلة المكتبات والمعلومات العربية، النشر ع 3س20 ربيع الآخر 1421 هـ ، ص 170 – 186 .
2. هدى محمد باطويل ، منى داخل السريحي، النشر الإلكتروني الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات : كتاب دوري، م 9 ع 17 ، يناير 2022م ص 23-54 .
3. بشار عباس، دور الإنترنت والنشر الالكتروني، مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية، م 3 ع 2 – ذو الحجة .
4. يا سر العمرو الأسرة ، للبحث عبر الإنترنت أصول ع 106 ، محرم م1423 هـ ص 52 .
5. علاء السالمي، محمد النعيمي، أتمته المكاتب، ط. عمان، دار المناهج للنشر والتوزيع، 1999
6. محمد أمان، ياسر عبد المعطي، النظم الأولية للمكتبات ومراكز المعلومات، ط2، الرياض، مكتبة الملك فهد الوطنية، 1998م.

د. جبريل بن حسن العريشي
جامعة الملك سعود – كلية الآداب
قسم علوم المكتبات والمعلومات




رد: عاجل حول موضوع بحثي النشر الالكتروني في الجزائر

التعريف بالنشر الالكتروني وانواعه:
1.1.تعريف النشر الإلكتروني:
عرف النشر الإلكتروني بتعاريف عديدة لا حصر لها نذكر منها ما يلي:
· فيعرفه الدكتور احمد بدر في كتابه علم المكتبات و المعلومات بأنه الاختزان الرقمي للمعلومات مع تطويعها وبثها وتوصيلها و عرضها الكترونيا او رقميا عبر شبكات الاتصال،هذه المعلومات قد تكون في شكل نصوص،صور،رسومات يتم معالجتها اليا[1]
· ويعرفه الدكتور شريف كامل شاهين:بانه عملية اصدار عمل مكتوب بالوسائل الالكترونية و خاصة الحاسب سواء مباشرة او من خلال شبكات الاتصال.[2]
· و يورد الدكتور ابو بكر محمود الهوش في كتابه التقنية الحديثة في المعلومات و المكتبات بان النشر الالكتروني هو الاعتماد على التقنيات الحديثة و تقنيات الاتصالات بعيدة المدى في جميع الخطوات التي تنطوي عليها عمليات النشر.[3]
2.1.انواع النشر الالكتروني:
يقسم الدكتور عبد اللطيف صوفي النشر الالكتروني الى نوعين رئيسيين هما:
1. النشر الالكتروني الموازي: وفيه يكون النشر الالكتروني مأخوذا عن النصوص المطبوعة و المنشورة و موازيا لها،اي انه ينتج نقلا عنها و يوجد الى جانبها.
2. النشر الالكتروني الخالص: وفيه لا يكون النشر عن نصوص مطبوعة،بل يكون الكترونيا صرفا، و لا يوجد الا بالشكل الالكتروني.[4]
و من حيث البث يمكن تقسيم هذا الاخير الى قسمين هما:
· النشر الالكتروني على الخطon ligne
· النشر الالكتروني خارج الخط off line

3.1.بين النشر الورقي والنشر الالكتروني:
لقد مكنت تكنولوجيا المعلومات بمختلف انواعها وتفاعلاته كالحواسيب والاتصالات والتصوير الرقمي والفيديو من تطوير وتحسين بث المعلومات ونشر المعارف وايصالها للمستفيدين في كل مكان ولقد مرت عملية نشر و توزيع واستخدام مصادر المعلومات منذ ظهور الاصول الورقية واختراع الطباعة المعدنية المتحركة بمراحل عدة وهي:
1. المرحلة الاولية : وهي مرحلة الاصول الورقية ,كالكتب بمختلف انواعها ,والدوريات , و التقارير والنشرات وغيرها
2. المرحلة المتوسطة :مرحلة بداية استثمار امكانات الحواسيب, وتتمثل بالطباعة والنشر المكتبي الالكتروني ,الذي كان نشر الكتب والدوريات والمطبوعات الاخرى فيه يتركز على استثمار امكانات الحواسيب في الطباعة والتحرير ومن ثم اخراج المعلومات بشكل ورقي متميز على الشكل السابق, ومن ابرز معالم هذا التحول مايطلق اسم النشر المكتبي (Publishing Desk-Top).
3. المرحلة المتقدمة الاولى: وهي مرحلة النشر الالكتروني بمختلف الاشكال ,كالبحث بالاتصال المباشر والاقراص المكتنزة كذلك فإنه الى جانب هذا النوع من النشر بقيت المصادر والاصول الورقية تنتج , جنبا الى جنب مع المصادر تالورقية ,ولنفس المواد والمواضيع.
4. المرحلة المتقدمة الثانية : وهي مرحلة المعلومات الالكترونية ,وعدم توفرها بشكل ورقي , واستبعاد الاصول الورقية والاكتفاء بالشكل الالكتروني ويعتبر النشر عبر شبكة الانترنت مثالا واضحا لمثل هذه المرحلة, اضافة الى الاقراص المكتنزة واقراص الملتميديا DVD)([5]

[IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]

4.1.اسباب التوجه نحو النشر الالكتروني:

1. التكاليف : لقد اصبحت تكاليف انتاج وصناعة الورق في تزايد مستمر, وقد انعكس ذلك على تكاليف الكتب والمصادر الورقية الاخرى اضافة الى تكاليف اليد العاملة المطلوبة في جميع مراحل النشر التقليدي.
2. المواد الاولية و التأثيرات السلبية على البيئة : وتتمثل في اشجار الغابات وقلتها ,حيث انها تمثل المصادر الرئيسية في صناعة الورق المستخدم في انتاج مصادر المعلومات التقليدية
3. المشاكل التخزينية والمكانية للمصادر الورقية.
4. طبيعة الاصول الورقية القابلة للتلف والتمزق.
5. المشاكل التوثيقية واجراءتها.
6. طبيعة المستفيد المعاصر.
7. الفرص التي تتيحها الحواسيب والتكنولوجيات المصاحبة لها.
5.1.مزايا النشر الالكتروني:
يوفر النشر الالكتروني جملة من المزايا و الفوائد للمستعملين نذكر منها على الخصوص:
– توفير الوقت وذلك من خلال اختصار جهد الباحث لان النشر الالكتروني يغنيه القراءة الكاملة للمحتوى و يمكنه من الحصول على المقاطع او المحتويات التي يريدها مباشرة.
– امكانية التعديل في المحتوى سواء بالاضافة او الحذف لان النشر الالكتروني يمكن المؤلف من التعديل في محتوى نصه دون عناء او جهد او اي اشكاليات اخرى.
– السعة الكبيرة في تخزين المعلومات التي تتميز بها الوسائط الالكترونية حيث ان قرص مدمج واحد بامكانه تخزين محتوى مكتبة بكاملها وقد نجد موسوعات علمية مخزنة مع كل ما تحتويه من وسائل الايضاح كالجداول والرسومات البيانية و الصور الثابتة والمتحركة صورة وصوتا.
– يتيح النشر الالكتروني للباحثين إمكانية الإطلاع على محتويات المكتبات ومراكز المعلومات و الأرشيف التي تقدم ارصدتها على شكل إلكتروني حيث أصبح بامكان القارئ إستعمال حاسوبه الشخصي في مكتبه أو في بيته للوصول الى المعلومات التي يريدها.
– يوفر النشر الإلكتروني فرصة لمطالعة الصحف والمجلات التي تصدر في مختلف بلدان العالم عبر الأنترنت وفور صدورها.
– سهولة الرجوع الي المصادر البيبليوغرافية المستخدمة من طرف المؤلفين لان النص الالكتروني يتوفر على حواشي يمكن للقارئ وبمجرد النقر عليها بمؤشر جهاز الكمبيوتر الحصول على المصدر البيبليوغرافي المستخدم وتصفحه ثم العودة الى النص الدي هو بصدد مطالعته.

6.1.مشاكل النشر الالكتروني:
صادف ظهور وتطور النشر الالكتروني جملة من العوائق والمشكلات منها :
– حقوق الملكية الفكرية من اكثر واخطر المشاكل المترتبة عن اتساع رقعة النشر الالكتروني حيث ان اغلبية التشريعات المطقة فقي مختلف الاقطار لم تستطع بعد ضمان حماية لحقوق المؤلفين امام القرصنة والنسخ غير القانوني لمؤلفقات دون علم اصحابها.
– ارتفقاع تكلفقة اقتناء الاجهزة اللازمة للاستفادة من خدمات النشر الالكتروني كالحواسيب ومختلف الوسائط الالكترونية الحديثة اضافقة الى رسومات الاشتراك في الانترنيت وسائر شبكات المعلومات الاخرى خاصة بالنسبة للفرد الواحد اما اذا تعلق الامر بشركة او مؤسسة فقد يصبح عبئ التكاليف اقل تأثيرا.
– مشكلة اللغة بدورها من عوائق النشر الالكتروني إذ ان نسبة كبيرة من قواعد المعلومات على الخط المباشر أو قراص الليزر تكون بلغة لا يتقنها الباحث أو المستعمل وقد يزيد الامر تعقيدا في حالة عدم توفر ترجمة للمحتوى المقروء الى لغة القارئ.
– خطر الفيروسات التي يقوم قراصنة المواقع اإدخالها حيث ان الولوج الى الحاسبات الحاملة للبيانات والمعلومات أمرا ممكنا حتى في البلدان الاكثر تطولرا في العالم .
– خطر تخريب البيانات المتوفرة داخل مواقع الناشرين من طرف القراصنة HACKER’S المتسللين الى برامج الكمبيوتر وهي اعتداءات أصبحت تشكل خطرا كبيرا على النشر الالكتروني وحماية محتويات الاوعية الحاملة للنعلومات.[6]

2.المسح الضوئي:
1.2.التعريف بالمسح الضوئي:
يعتبر المسح الضوئي او كما يترجمه و يعربه البعض المسح الالكتروني، من تقنيات التعامل مع المعلومات المهمة. اما الاداة المستخدمة في هذا المجال فهي الماسح الضوئي .والذي هو احد الاجهزة او المعدات الملحقة بالحاسوب حيث يقوم فحص وادخال مختلف انواع المعلومات و بمختلف اشكالها الى ذاكرة الحاسوب عن طريق تحويلها الى اشارات رقمية باستخدام برنامج خاص يقوم بالتعرف على الخطوط يطلق عليه اسم برنامج التعرف على السيمات الضوئيةOCR .[7]
2.2.مزايا المسح الصوئي:
· يستخدم الماسح الصوئي كبديل مفضل على لوحة المفاتيح التي تحتاج الى مجهودات اكبر.
· بالامكان الحصول على نسخ طبق الاصل من الاصول الورقية والوثائقية المطلوب معالجتها بالماسح الضوئي.
· ضمان انتاج نوعية عالية الجودة من المخرجات ،حتى في حالة كون الوثيقة الاصلية ضعيفة الجودة اويشوبها تشويش و تشويه.
· السرعة الكبيرة في مسح وتصوير الوثائق والتعامل مع معلوماتها وادخالها في ذاكرة الحاسوب ،مقارنة طرق الادخال الاخرى.
· امكانية تصميم وانتاج الرسومات والمخططات والصور واجراء الاضافات والتعديلات عليه التي تتناسب واحتياجات المستفيد.
· تنوع اشكال الماسحات وتخصصها للتعامل مع مختلف الاشكال من الوثائق ومصادر المعلومات.[8]
3.2.انواع الماسحات الضوئية:
نستطيع تقسيم الماسحات الصوئية، من حيث الالوان التي تتعامل معها الى نوعين:
1-ماسحات اللونين الابيص والاسود،والتي ينتج عنها اللون الرمادي بدرجات متدرجة ،وتسمى الماسحات الرمادية المتدرجة والمستخدمة في انظمة المعلومات الارشيفية والتعامل مع المستندات الرسمية في مختلف الدوائر والمؤسسات.
2-الماسحات الملونة والتي تكون تكاليفها المالية اكثر من ماسحات النوع الاول.
اما من حيث الشكل فيمكننا تقسيمها الى ثلاث انواع :
1-الماسحات اليدوية: وتكون صغيرة الحجم بحجم كف اليد واكثر ملائمة للمستخدمين والوثائق والصور صغيرة الحجم.
2-الماسحات المسطحة : وهذا النوع من الماسحات شبيه بعمل جهاز الاستنساخ من حيث الشكل حيث يتم ادخال الوثيقة داخل الجهاز ليتم مسحها وتصويرها عن طريق تحويل معالمها الى اشارات رقمية.
3- الماسحات الاسطوانية: وهذا النوع من الماسحات الاقل استخداما من النوعين الاول والثاني.[9]
4.2.مستلزمات المسح الضوئي :
يحتاج الشخص القائم بعملية المسح الضوئي للوثائق والاشكال والصور عدد من المستلزمات والاجهزة والملحقات المطلوة نحددها بالاتي:
ü جهاز حاسوب.
ü شاشة العرض والتي تستخدم في ماهدة واستعراض الوثيقة قبل تصويرها وكذلك مشاهدة اية وثيقة تم مسحها وتصويرها وحفظها سابقا.
ü اقراص الحفظ المكتنزة
ü طابعة ليزرية
ü جهاز المسح والتصوير
ü برامج تطبيقية مثل OCR
5.2.استخدمات وتطبيقات المسح الضوئي:
من الممكن استخدام تكنولوجيا المسح الضوئي في مجالات عدة منها :
-براءات الاختراع
-المخطوطات
-الوثائق الادارية والمعاملات الرسمية
-جوازات السفر
-بطاقات الائتمان
-الصحف والمجلات
-الخرائط والرسومات
-اية وثائق ومصادر ورقية اخرى.[10]

3.النشر المكتبي:
1.3.تعريف النشر المكتبي:
النشر المكتبي هو بحق بداية الطريق الفعلية للنشر الالكتروني الذي نراه اليوم بانواعه المختلفة و هو احد ثمار التطورات التكنولوجية والذات تكنولوجيا الحواسيب و في الوقت ذاته هو امتداد للطباعة.
وهو نظام طباعي منخفض الكلفة له القدرة على تركيب و تجميع كل من النص المكتوب و الاشكال المرسومة والصور… مع برمجيات خاصة لهذا الغرض وضعت و صممت لجعل الطباعة عملية بسيطة يمكن اتقانها.[11]
2.3.بين الطباعة التقليدية و النشر المكتبي:
للنشر المكتبي عدة مزايا مقارنة بالطباعة التقليدية و هي على النحو التالي:
· اختزال كير في خطوات التنضيد و اعداد النسخة الاصلية و جمعها في خطوة واحدة.
· الغاء دور الايدي العاملة الماهرة في الطباعة و التنضيد و الاستعانة بالحواسيب و البرامج الجاهزة و الطابعات.
· سرعة عالية في الاعداد و الانجاز مع ضمان الكفاءة العالية.
· ستنخفض الكلفة الى 10% مقارنة بالطباعة التقليدية.
3.3.مستلزمات النشر المكتبي:
1. الحواسيب: ان النشر المكتبي يقوم اساسا على الحواسيب الميكروية.
2. الذاكرة الكبيرة للحواسيب: و ذلك لضمان التعامل مع النص و الصورة بمرونة عالية.
3. شاشة على درجة عالية من الوضوح و الجودة.
4. طاعة ليزرية: و هذا شرط اساسي في الطابعات المستخدمة لانظمة النشر المكتبي.
5. الماسح الضوئي: ان النشر المكتبي يعتمد على الكثير من الصور و الرسوم والتي يجب ان تستقى من مصادر خارجية.
6. البرمجيات: وهي نوعان
ü برامج جاهزة خاصة لاعداد و ترتيب النص و اخراج الصفحات بالشكل المطلوب على الشاشة.
ü برامج خاصة بالطابعة الليزرية لغرض ان تتمكن من طباعة ما تم تصميمه على الشاشة بالشكل الدقيق المطلوب.[12]

4.3.خطوات النشر المكتبي:
1. الكتابة و تكوين النص:وهي اشبه بكتابة النصوص بواسطة اجهزة معالجة النصوص و يمكن ان نحصل على النص باسلوبين هما:
*تكوين النص اي الكتابة المباشرة من خلال لوحة المفاتيح.
*اقتناء النص من مصادر اخرى،ملفات مخزنة على وسائط او من خلال عملية الرقمنة.
2. التحرير: حيث تتم كل عمليات التدقيق للنص و التصليح والاضافة و الحذف للجمل و الكلمات و الفقرات.
3. الصور و الرسوم: و كما هو الحال مع النص حيث تتم باسلوبان هما:
*تكوين الرسوم و المخططات بالاعتماد على البرامج الخاصة بذلك .
*اقتناء الصور و المخططات من ملفات مخزونة في الحاسب او من خلال رقمنة الصور بواسطة الماسح الضوئي.
4. تنظيم الشكل المطلوب للصفحات.
5. ترتيب المادة المطلوب طبعها على شكل اعمدة و صفحات جاهزة للطباعة.
6. الطباعة: و تكون الطباعة باستخدام طابعة ليزرية.
5.3.مشاكل النشر المكتبي:
ان الحديث عن النشر المكتبي يعني برمجيات باللغة الانكليزية اما عن النشر المكتبي باللغة العربية فانه من المعروف ان اللغة العربية لها خصوصياتها من حيث النقاط التالية:
-اتجاه الكتابة من اليمين الى اليسار.
-تبديل مواقع الحروف و تبدل اشكالها تبعا لذلك.
-تنوع الخطوط.
-الاحجام المتعددة للحرف العربي.
-المسافات المتباينة لبعض الخطوط العربية.

4.الدوريات الالكترونية و المراجع الالكترونية:
1.4. الدوريات الالكترونية:
1.1.4.تعريف الدوريات الالكترونية:
عرفها الدكتور عبد اللطيف صوفي في كتابه المراجع الرقمية و الخدمات المرجعية في المكتبات الجامعية بانها اعادة نشر الكتروني للدورية الورقية او نشر الكتروني مباشر بدل الدورية الورقية وهذا تعريف مبسط جدا لها.
وقد اعطت جامعة قلاسكو الامريكية للدوريات الالكترونية تعريفا ادق و اشمل نسوقه فيما يلي:
"ان اي دورية تكون موضوعة و متوفرة على الانترنت يمكن تسميتها دورية الكترونية،و في بعض الحالات قد لا تكون هذه الدورية متوفرة الشكل الورقي بصورة موازية للشكل الالكتروني،لانها غير مطبوعة اصلا، وقد تكون موجودة في الشكلين الورقي و الالكتروني…".[13]

2.1.4.مميزات و فوائد الدوريات الالكترونية:
ü تصل الباحثين باحدث المعلومات في حقول تخصصاتهم.
ü قابلية الدخول في عناصر الوسائط المتعددة.
ü البحث السريع والتوجيه من والى مصادر علمية اخرى.
ü الامان،فالدورية العلمية لايمكن ان تضيع.
ü المستفيد المفرد ،والحصر المكاني غير ممكن في الدورية الالكترونية.
ü التحميل لمقالات محددة ومختارة ، قصد الاستخدام اللاحق في الحواسيب الفردية او طباعتها ورقيا وهي عمليات سهلة.
ان الدورية الالكترونية هي مولود جديد لايزيد عمره عن عشر سنوات اويزيد قليلا، ومع ذلك فقد تطورت ونمت بسرعة فائقة ، واصبحت حاجة ماسة للعلماء والباحثين والدارسين في مختلفق التخصصات .[14]
3.1.4.مشاكل وتحديات التعامل مع الدوريات الالكترونية:
هناك عدد من المعوقات والمشاكل التي تواجه المستخدم والمستفيد في استخدامه للدوريات الالكترونية هي:
o ضعف البنية التحتية وخاصة في الدول النامية مثل الاجهزة والمعدات والبرمجيات الفعالة وشبكات وتقنيات الاتصال.
o ضعف البيئة التكنولوجية والمستلزمات البشرية التي تتعامل مع الشكل الالكتروني للدوريات ،واتقان الوسائل الحديثة في التعامل مع معلومات ومقالات الدوريات.
o الافتقار الى المعايير والمقاييس الموحدة للتعامل مع الدوريات الالكترونية.
o مشاكل الفهرسة ،التكشيف،التزويد…..
o عدم استقرار وانتظام ظهور الدوريات الالكترونية
o عدم كفاءة شكل بعض الدوريات الالكترونية وصعوبة التعرف على صفحة عنوان المجلة احيانا.[15]

2.4.المراجع الالكترونية:
1.2.4.تعريف المراجع الالكترونية:
يعرف المكتبي الامريكي يوسفق جانيس المرجع الالكتروني: أنه استخدام التقنيات الرقمية ومصادر التموين المباشر، وتقديم المساعدة العلمية والمهنية ،والمتخصصة للناس الذين يبحثون عن المعلومات في اي مكان،و اي زمان يحتاجونها.[16]
2.2.4.انواع المراجع الالكترونية:
*الموسوعات:
وهي تحتوي معلومات عن عدد كبير من الموضوعات او عن معارف ذات صلة مشتركة اوغير مشتركة. وتمتاز بالدقة وحسن التبويب والترتيب .فاذا كانت الموسوعات المطبوعة تقدم بدورها معلومات منظمة وسهلة الاستخدام ، فإن القراء ينسجمون اكثر مع الاشكال الرقمية منها للاسباب التالية:
§مرونة النصوص الممنهلة.
§تحصيل جميع الموضوعات المعاصرة بالشكل الرقمي يعد اسهل من الشكل المطبوع.
§اهتمام الموسوعات الرقمية بالموضوعات الجارية اكثر من المطبوعة.
*المعجمات والمكانز وكتب الاقتباس:
المعجمات ،المكانز،كتب الاقتباس هي اعمال مرجعية جاهزة ،وسهلة الاستخدام بشكلها المطبوع ،ويتوفر العديد منها بالشكلين المطبوع والرقمي، وفوق الاقراص المدمجة،ويتضمن الشكل الرقمي منها الصوت لسماع طرق لفظ الكلمات وهي موجودة ايضا على الويب في صورة معجم ، وبعضها يؤمن مداخل لعدد كبير من المعجمات اللغوية.

*الأدلة:
وهي اعمال مرجعية نموذجية فوق الاقراص المدمجة اوعلى الخط لانها تحتاج بإستمرار الى تحديث لاضافة المعلومات الجارية وهي تتيح البحث بعدة مداخل على عكس الورقية منها.

*الأطالس:
دخلت الأطالس والخرائط وما في حكمها بصورة متزايدة في الشكل الالكتروني ،الاقراص المدمجة، والانترنت، و اصبح الدخول اليها سهل عبر مداخل متعددة تبعا للدولة ،او الاشكال الخاصة …

*المراجع البيوغرافية:
أصبحت الفهارس البيوغرافية اليوم موجودة بالشكل الرقمي فوق اقراص مدمجة او على الانترنت وتتيح عمليات البحث بعدة مداخل.[17]

الفهرس

1. الفصل الاول:التعريف بالنشر الالكتروني وانواعه
1.1.تعريف النشر الإلكتروني
2.1.انواع النشر الالكتروني
3.1.بين النشر الورقي والنشر الالكتروني
4.1.اسباب التوجه نحو النشر الالكتروني
5.1.مزايا النشر الالكتروني
6.1.مشاكل النشر الالكتروني
2.الفصل الثاني :المسح الضوئي
1.2.التعريف بالمسح الضوئي
2.2.مزايا المسح الصوئي
3.2.انواع الماسحات الضوئية
4.2.مستلزمات المسح الصوئي
5.2.استخدمات وتطبيقات المسح الضوئي
3.الفصل الثالث:النشر المكتبي
1.3.تعريف النشر المكتبي
2.3.بين الطباعة التقليدية و النشر المكتبي
3.3.مستلزمات النشر المكتبي
4.3.خطوات النشر المكتبي
5.3.مشاكل النشر المكتبي
4. الفصل الرابع:الدوريات الالكترونية و المراجع الالكترونية
1.4. الدوريات الالكترونية
1.1.4.تعريف الدوريات الالكترونية
2.1.4.مميزات و فوائد الدوريات الالكترونية
3.1.4.مشاكل وتحديات التعامل مع الدوريات الالكترونية
2.4.المراجع الالكترونية
1.2.4.تعريف المراجع الالكترونية
2.2.4.انواع المراجع الالكترونية

قائمة المراجع:

-بدر احمد،علم المكتبات و المعلومات:دراسات في النظرية و الارتباطات الموضوعية.القاهرة:دار الغريب،1996.
-شريف كامل شاهين.مصادر المعلومات الالكترونية في المكتبات ومراكز التوثيق.]د.م[:الدار المصرية اللبنانية.]د.ت[.
-ابو بكر محمود الهوش. التقنية الحديثة في المعلومات و المكتبات:نحو استراتيجية عربية لمستقبل مجتمع المعلومات.القاهرة:دار الفجر للنشر و التوزيع.2002.
-عبد اللطيف صوفي.المعلومات الالكترونية و انترنت فقي المكتبات.قسنطينة:مطبوعات جامعة منتوري،2001..
-قنديلجي,عامر ابراهيم.تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها .عمان :الوراق للنشر والتوزيع ,2002.
-كريم مراد.النشر الالكتروني ومكتبة المستقبل.مجلة المكتبات والمعلومات.مج2،ع2.قسنطينة:دار الهدى،2005.
-عبد اللطيف صوفي .المراجع الرقمية والخدمات المرجعية في المكتبات الجامعية.قسنطينة:دار الهدى،2004.

[1] بدر احمد،علم المكتبات و المعلومات:دراسات في النظرية و الارتباطات الموضوعية.القاهرة:دار الغريب،1996.ص309.

[2] شريف كامل شاهين.مصادر المعلومات الالكترونية في المكتبات ومراكز التوثيق.]د.م[:الدار المصرية اللبنانية.]د.ت[ص25.

[3] ابو بكر محمود الهوش. التقنية الحديثة في المعلومات و المكتبات:نحو استراتيجية عربية لمستقبل مجتمع المعلومات.القاهرة:دار الفجر للنشر و التوزيع.2002.ص152.

[4] عبد اللطيف صوفي.المعلومات الالكترونية و انترنت فقي المكتبات.قسنطينة:مطبوعات جامعة منتوري،2001.ص.ص19-20.

[5] قنديلجي,عامر ابراهيم.تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها .عمان :الوراق للنشر والتوزيع ,2002.-ص302

[6] كريم مراد.النشر الالكتروني ومكتبة المستقبل.مجلة المكتبات والمعلومات.مج2،ع2.قسنطينة:دار الهدى،2005.ص.ص147-149.

[7] قنديلجي,عامر ابراهيم.المرجع السابق.ص313.

[8] قنديلجي,عامر ابراهيم.المرجع السابق.ص.ص 314-315.

[9] قنديلجي,عامر ابراهيم.المرجع السابق.ص.ص315-316.

[10] قنديلجي,عامر ابراهيم.المرجع السابق.ص319.

[11]قنديلجي,عامر ابراهيم.المرجع السابق.ص-ص320-321

[12] قنديلجي,عامر ابراهيم.المرجع السابق.ص- ص327-328.

[13] عبد اللطيف صوفي .المراجع الرقمية والخدمات المرجعية في المكتبات الجامعية.قسنطينة:دار الهدى،2004.ص51

[14]عبد اللطيف صوفي.المرجع نفسه.ص52

[15] قنديلجي,عامر ابراهيم.المرجع السابق.ص-ص342-343.

[16] عبد اللطيف صوفي.المرجع السابق.ص.58.

[17] عبد اللطيف صوفي.المرجع السابق.ص-ص.59-63.




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.