وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا نقول عدوى أختي أم كلثوم وإنما فتح أبواب حرية الرأي
فنحن كنا شعوب ضاحكين عليها كما نقول بالعامية
فطالب الجامعي الجزائري فرد مهمش جعلته الادارة يجري
على النقاط فقط و لايبالي بحقوقة
المهم ننجح ونجيب العام
فطالب الجامعي الجزائري فرد مهمش جعلته الادارة يجري
على النقاط فقط و لايبالي بحقوقة المهم ننجح ونجيب العام |
أقول هذا من خلالي ما ألاحظ، فنجد الأستاذ يلقي علينا المحاضرة والطلبة متابعون له كلمة كلمة، إذا قال أن هذا لا علاقة له بالدرس وإنما هي إضافة لمعارفنا وثقافتنا فنجد أغلب الطلبة في عالم آخر بعيدين كل البعد عن المدرج ويستهزؤون بالأستاذ الذي "خرج عن الموضوع" بحسب اعتقادهم
مؤخراً وليس بالبعيد قبيل الإضراب كنا في محاضرة الأدب العربي الحديث وكانت الأستاذة تملي علينا ملخصاً وإذا أسرعت طلب منها الطلبة إعادة آخر جملة، فقالت الأستاذة لن أكرر
فثار الطلبة وسألوها عن إمكانية وجود هذه المعلومات ضمن دروس الإمتحانات، فبقيت الأستاذة متفاجئة ومذهولة
قالت أن همنا الوحيد هو النقطة ولا يهمنا أن يزيد رصيدنا المعرفي، وأضافت أنه كوننا أساتذة المستقبل إن شاء الله فماذا عندنا كي نقدمه لطلبتنا؟
وهذا ما نلحظه أيضاً في ارتياد الطلبة للمكتبة، تجد الطالب لا يذهب إليها إلاّ إذا كان عنده بحث ولا يطالع إلاّ الجزء الذي يوجد فيه بحثه
فمن هو المخطئ يا ترى؟
…..و هل الجامعة بعيدة عما يحدث في مختلف أقطار الدول العربية ؟؟؟؟
أظن أنها صاحبة الصفوف الأولى في ذلك