تقع الدلافين ضمن عائلة الحيتان وهي صنف من الحيتان الصغيرة (الدلفين وخنزير البحر)
لهذا الحيوان الأليف جسم رشيق وفك يشبه منقار الطيور وزعنفة كبيرة على ظهره وتصل سرعته في الماء الى ( 32 كم في الساعة ) ويمكنه أن يقفز فوق سطح الماء والقيام بحركات بهلوانية مختلفة ويعتبر من الحيوانات الذكية ذات القابلية الكبيرة للتعلم والتدريب .. وقد أجريت دراسات كثيرة على الدلافين فهي حيوانات شديدة الذكاء تستطيع ان تتعلم ألعابا وحيلا وتتسلى مع المسؤول عن العناية بها وهي شبيهة بالخفاش بأنها تستعمل الصدى لتحديد مسيرتها وتعيش في جميع بحار العالم في المياه العميقة وبالقرب من الشواطئ الضحلة .. وللبشر علاقة قوية بهذه المخلوقات الجميلة التي تظهر هي الأخرى إعجاباً واضحاً بالإنسان حيث ترافق هذه الأسماك على شكل مجموعات السفن العابرة وتسبح بمحاذاتها وقد ترافقها لعدة أيام أحياناً
اعجبني الموضوع مشكورة
هل يمكنكي ان تخبريني كيف يمكنني ان اخرج من المنتدى يعني لن اعود مسجلة فيه ارجوكي
موضوع عن البقرة ارجو ان يعجبكوم
البقرة اسم جنس يقع على الذكر والأنثى، وأنما دخلته الهاء الواحدة، والجمع بقرات ,وأشتق الاسم من بقر إذا شق لأنها تشق الأرض بالحراثة، من الحيوانات الثديية المجترة وجدت أصلا في الطبيعة سابة بشكل وحشي، أستأنست منذ زمن طويل، واستخدمت لأغراض شتى من جر العربة والمحراث وتدوير الطاحونة والرحي وإدارة الساقية وللاستفادة من لحمها وحليبها وجلدها.
البقرةُ اسم جنس البَقَرَةُ من الأَهلي والوحشي، يكون للمذكر والمؤنث ويقع على الذكر والأُنثى، وإِنما دخلته الهاء على أَنه واحد من جنس والجمع البَقَراتُ وصغيرهما يعرف بالعجل ويشبه حيوان الجاموس ولكنه يختلف في اللون والحجم.
البقرة مقدسة لدى الهندوس وللبقرة ذكر في الديانات السماوية فقصتها معروفة مع نبي الله موسى وبني إسرائيل وقد ذكرها الله في القرآن تفصيلا في سورة البقرة وهي أطول سور القرآن الكريم الحاوية على الأحكام. البقر حيوان شديد القوة كثير المنفعة خلقه الله ذلولا ولم يخلق له سلاحا شديدا كما للسباع لأنه في رعاية الأنسان ,فالأنسان يدفع عنها ضرر عدوها.
لأهمية الأبقار في توفير الحليب واللحوم والجلود فقد أخذت الدول عامة في تربيتها والاهتمام في تكاثرها بموجب نظم محسوبة ومحددة.
هناك مرض لحق بالبقر في السنوات الأخيرة عرف بمرض جنون البقر وإن انحسر الآن.
والبقر يتعدد ألوانه فمنه البنى والأسود والأبيض والأصفر والمخلط من بين هذه الألوان اما البقرة التي احيى بها موسى -عليه السلام- الميت كان لونها اصفر فاقع.