قدرة القطط على التحمل
القططدونا عن بقية المخلوقات تتميز بجسد مرن يساعدها على تحمل صدمة السقوط من الأماكنالعالية، دون أن تصاب سوى بخدوش قليلة وذلك ربما يعطينا إيحاءً بأن القطط يمكنهاالعودة إلى الحياة عقب المرور بحوادث سقوط قاتلة ،وقدرة القطط على تحمل تلك الحوادثالقاتلة للإنسان، والحيوانات الأخرى لا ترجع بالطبع إلى امتلاكها لسبعة أرواح كمايشاع، ولكن لعدة مميزات تمتلكها، أهمها حجمها الصغير، وجسدها المرن، وهو ما يقلل أثراصطدامها بالأرض حينما تسقط من ارتفاعات كبيرة وقاتلة ، علاوة على ذلك تملك القططأذناً وسطى تكسبها حساً خارقاً بالتوازن، وهو ذو أهمية جوهرية عند نزولها علىأقدامها.
وهذا الحس المتوازن يمكنها، وهي تسقط من الاعلي من تعديل وضع جسدهاسريعاً، بما يضمن لها الهبوط على الأربعة أقدام بالكامل ، وبما أن القطط تهبط وهيمرتكزة على الأربعة أقدام، تعمل أقدامها كأداة لامتصاص الصدمة التي يشعر بها الإنسان العادي عند الارتطام بالأرض ،
علاوة على ذلك فإن القطة يمكنها طيأقدامها عندما تهبط، لتعمل وكأنها وسادات ملطفة، وبذلك تعتمد عضلاتها ومفاصلهاأثناء السقوط، بما يجعل عظامها في مأمن من الكسر ، غير أن المفاجأة التي قد تثيرالاستغراب أنه كلما زاد الارتفاع الذي تهبط منه القطة، كلما قل خطر الموت الذيتتعرض له.وبعد أن يمضي الجسد مسافة معينة وهو يهوي يصل إلى سرعته القصوى في الهبوط ، ولأن احتكاك الجسم بالهواء يبطئ من سرعة السقوط، فكلما قلت كتلة الجسم، وكلما زادت المساحة التي يهبط عليها، زاد بطئه، وبعد أن يمضي الجسد مسافة معينة، وهو يسقطفي الهواء، يصل إلى سرعته القصوى ، ونعود للقطط، فبعدما تهبط القطط من طابق مرتفع،وتتوقف عن الإسراع، تقوم ببسط أقدامها مثل المظلة، وهو ما يزيد من مساحة أقدامهابينما يدافعها الهواء، وهكذا فمزيد من الاحتكاك بالهواء يولد المزيد من إبطاءالسرعة ، وقد حبا الله القطط على وجه الخصوص بحس شديد التطور بالتوازن، حيث تتمكنبواسطته من استغلال زمن الهبوط في إجراء مناورات بجسدها استعداداً للسقوط علىأقدامها الأربعة بأكملها ، أما عن القطة التي تسقط من ارتفاع قليل، فإنها لا تحظىبالوقت الكافي لأداء هذه الخطوات مثل بسط أقدامها لتوزيع صدمة السقوط على مساحةأكبر من جسدها، أو الإقلال من سرعتها، أو تهيئة أقدامها الأربعة لتلقي صدمة الهبوط .
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
قدرة القطط على التحمل
القططدونا عن بقية المخلوقات تتميز بجسد مرن يساعدها على تحمل صدمة السقوط من الأماكنالعالية، دون أن تصاب سوى بخدوش قليلة وذلك ربما يعطينا إيحاءً بأن القطط يمكنهاالعودة إلى الحياة عقب المرور بحوادث سقوط قاتلة ،وقدرة القطط على تحمل تلك الحوادثالقاتلة للإنسان، والحيوانات الأخرى لا ترجع بالطبع إلى امتلاكها لسبعة أرواح كمايشاع، ولكن لعدة مميزات تمتلكها، أهمها حجمها الصغير، وجسدها المرن، وهو ما يقلل أثراصطدامها بالأرض حينما تسقط من ارتفاعات كبيرة وقاتلة ، علاوة على ذلك تملك القططأذناً وسطى تكسبها حساً خارقاً بالتوازن، وهو ذو أهمية جوهرية عند نزولها علىأقدامها.
وهذا الحس المتوازن يمكنها، وهي تسقط من الاعلي من تعديل وضع جسدهاسريعاً، بما يضمن لها الهبوط على الأربعة أقدام بالكامل ، وبما أن القطط تهبط وهيمرتكزة على الأربعة أقدام، تعمل أقدامها كأداة لامتصاص الصدمة التي يشعر بها الإنسان العادي عند الارتطام بالأرض ،
علاوة على ذلك فإن القطة يمكنها طيأقدامها عندما تهبط، لتعمل وكأنها وسادات ملطفة، وبذلك تعتمد عضلاتها ومفاصلهاأثناء السقوط، بما يجعل عظامها في مأمن من الكسر ، غير أن المفاجأة التي قد تثيرالاستغراب أنه كلما زاد الارتفاع الذي تهبط منه القطة، كلما قل خطر الموت الذيتتعرض له.وبعد أن يمضي الجسد مسافة معينة وهو يهوي يصل إلى سرعته القصوى في الهبوط ، ولأن احتكاك الجسم بالهواء يبطئ من سرعة السقوط، فكلما قلت كتلة الجسم، وكلما زادت المساحة التي يهبط عليها، زاد بطئه، وبعد أن يمضي الجسد مسافة معينة، وهو يسقطفي الهواء، يصل إلى سرعته القصوى ، ونعود للقطط، فبعدما تهبط القطط من طابق مرتفع،وتتوقف عن الإسراع، تقوم ببسط أقدامها مثل المظلة، وهو ما يزيد من مساحة أقدامهابينما يدافعها الهواء، وهكذا فمزيد من الاحتكاك بالهواء يولد المزيد من إبطاءالسرعة ، وقد حبا الله القطط على وجه الخصوص بحس شديد التطور بالتوازن، حيث تتمكنبواسطته من استغلال زمن الهبوط في إجراء مناورات بجسدها استعداداً للسقوط علىأقدامها الأربعة بأكملها ، أما عن القطة التي تسقط من ارتفاع قليل، فإنها لا تحظىبالوقت الكافي لأداء هذه الخطوات مثل بسط أقدامها لتوزيع صدمة السقوط على مساحةأكبر من جسدها، أو الإقلال من سرعتها، أو تهيئة أقدامها الأربعة لتلقي صدمة الهبوط .