التداوي باللون
خلق الله عز وجل النباتات على الكرة الارضية قبل الانسان
وحين خلق الله الانسان والحيوان وجدت الامراض
فكانت النباتات منذ العصور الاولى المصدر الاول للدواء له
وقد وجدت الاعشاب بقبو الفراعنة وكذلك وجدت عند حكماء اليونان في القرن الرابع قبل الميلاد وعندما جاء العرب استفادوا
من سلفهم وطوروا من استخدام الاعشاب كدواء ومن علماء العرب ابن سينا والرازي وغيرهم.
ولكن هل سمعتم عن العلاج باللون ؟
وهو موضوع مقالتي اليوم.وهو ما لخصته من كتاب عن العلاج باللون للكاتبة ماري اندرسون
يعبر اللون عن الطريقة التي نفكر بها وقد يكون لهذا اللون تأثيرا على معنوياتنا وتصرفنا.
وان ثراء اللون وتنوعه هذه الايام ينعكس على تفكير الانسان لعصر اكثر فرحا وامانا من العصر الذي مضى.
لذي تجد ان هنالك الكثيلر من الاهتمام على جعل المنازل حسنة الذوق والمنظر واللون .وهذا ايضا ما ادركته سلطات المشافي والعيادات الخاصة وسعيها لادخال البهجة والامان في نفوس المرض المكتئبين عن طريق استخدام الالوان الحمراء والقنرنفلية والبرتقالية في ديكوراتها .والى تهدئة المرضى المصابين بفرط الانفعال عن طريق استخدام جميع درجات اللون الازرق واللون الاخضر . نحن نتأثر نفسيا باللون فتبهجنا الالوان الزاهية فيما تمنحنا الالوان السمراء الفاتحة وبطريقة متماثلة احساسا بالتبلد.
اللون الاحمر يبعث فينا الدفء…. الا تجد معي ان منظر الفحمات
الحمراء المشتعلة ( الجمر) يؤثر علينا نفسيا؟
اما اللون الازرق فهو لون بارد وهو مهدىء للعينين والذهن
اللون الاخضر يبث فينا التالف .فاذا اردنا انعاش انفسنا فاننا نذهب الى الريف حيث تحيينا خضرة الطبيعة بعد ان تكون المدينة قد اخذت ضريبتها من اعصابنا.
اللون الاصفر يلعب دورا لا يضاهى كمنبه عقلي لذي يجب ان علينا ان نستخدمه في حياتنا ومدارسنا واجتماعاتنا وان يوضع على مكان ملائم في الغرفة فاللون الاصفر الفاتح يكون منبها للقوى العقلية.
الموضوع بحاجة لاكثر من مقالة
وله علاقة بالحقل الكهرطيسي والهالة التي تحيط بالانسان والتوازن الكيميائي للانسان ايضا….