التصنيفات
التراث و الفنون الشعبية

المولد النبوي الشريف

المولد النبوي الشريف


الونشريس

العادات و التقاليد مصطلح نسمعه كثيرا .. في الافراح و في الاحزان و في كل الاوقات و المناسبات ..

في الحقيقة سيكون هذا الموضوع طويل بعض الشيء لأنه ليس من السهل الكتابة عن عادات وتقاليد الجزائر

لأن تقاليدها تتنوع من منطقة لأخرى بحكم مساحة الجزائر واختلاف التشكيلات السكانية

ففي الوسط الأمازيغ او بما يسمى القبائل لديهم عاداتهم الخاصة بكل شيء

أما في الغرب فتقريبا عاداتهم تشبه عادات المغرب الاقصى أما الشرق الجزائري فلديه عادات أخرى

أما اذا تكلمنا عن الجنوب فالكلام لن ينتهي

اتمنى ان يعجبكم الموضوع وهو اهداء خاص لأخي أسد 22 وعام لكل أعضاء مدونة شباب فلسطين

فتابعونا

مادم المولد النبوي الشريف قريب فسابدا به

الإحتفال بالمولد النبوي الشريف يبدأ من ليلة 11 ربيع الاول

وفيها تقوم كل العائلات الجزائرية بتحضير عشاء ليلة المولد النبوي ويكون العشاء

بحسب عادات كل منطقة حيث تقوم العائلات الجزائرية بتحضير اكلة الشخشوخة

او الطعام والرشتة والك*** . . .وكلها اكلات تقليدية ، اما بالنسبة للاطفال فهو احتفال لا يخلو من الاناشيد الدينية والفوانيس على الطريقة الجزائرية

و تضاء سماء الجزائر بإطلاق أطنان من المفرقعات والمقذوفات والألعاب النارية مختلفة الألوان والأشكال

بكافة ولايتها ، وذلك لإحياء ذكرى المولد النبوى الشريف اعتبارا من بعد غروب شمس ليلة المولد وحتى

ظهيرة اليوم التالى،

فقبل أن تغيب الشمس وقبل أن يسدل الليل ستاره، فما هي إلا لحظات حتى تتحولت الشوارع
التي تنام باكرا في العادة، إلى ساحة معركة سكت فيها الكلام ونطقت "المدافع"،

وصعد فيها الدخان وفاحت راحة البارود بدلا من العنبر والبخور التي كانت تنبعث من الشرفات

احتفاء بمولد سيد الخلد الكريم ، فصوت الانفجارات المدوية لن ينقطع طيلة الليل،
فاهتزت الأرض على وقع "الشيطانة" و"الدوبل كانو" و"بن لادن "وغريها وهي اسماء لالعاب نارية،

بينما تلونت وتلبدت السماء بألوان ودخان الألعاب النارية.


بينما تلونت وتلبدت السماء بألوان ودخان الألعاب النارية.

الونشريس

ولايقتصر الاحتفال بالمولد النبوي بإطلاق المفرقعات على الأحياء الشعبية فقط
بل يشمل أيضا كافة الأحياء الراقية التى تضاء سماؤها بأشكال وأنواع أخرى مستوردة مرتفعة الثمن وبديعة الشكل .

الونشريس

الونشريس

وفي صباح يوم 12 ربيع الاول تقوم العائلات الجزائرية بتحضير طبق الزريرة او الطمينة وهما أكلتان تحضران لمولود جديد

ولا يقتصر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على هذا فقط ففي المساجد تقام المسابقات والخطب الدينية في سيرة الحبيب المصطفى على مدار اسبوع او أكثر

وهكذا يمر المولد النبوي الشريف في الجزائر مع كثير من التبذير والعادات الدخيلة والبدع خاصة منها الالعاب النارية وما شابهها من أمور

يتبع ان شاء الله….




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.