التصنيفات
الألقاب و الأنساب المحلية و الجزائرية و العربية

***8776;***10034; ***4326; يـــا مـال الـشـــــامـ ***4326; ***10034;***8776;

***8776;***10034;..***4326;..يـــا مـال .. الـشـــــامـ ..***4326;..***10034;***8776;


الونشريس

دمشق هي

ياسمين نزار قباني وحبق ومنتور فيروز

والورد الجوري والفل الذي بياضه يوازي بياض قلوب أهل سوريا جميعاً

دمشق هي

البيوتات العربية, والبحرة وشجر النارنج والكبّاد والليمون

والباب الذي لتدخل منه أنت, يجب أن تنحني احتراماً لوقار البيت الذي سيفتح لك أبواب الجنة في أرض الديار

دمشق هي

قاسيون ذلك الجبل الآسر الواضح الذي ما إن تعتليه حتى يفتح لك كل أبوابه وشبابيكه

ويمنحك صورة ما إن تراها عيناك حتى يطبعها عقلك ويخفق لروعتها قلبك

دمشق هي

بلودان ومورا وأبو زاد بضجيج الناس والأولاد

وبقين ومضايا وسرغايا والزبداني

وعين الفيجة وعين الخضرة

دمشق هي

سوق الحميدية والقباقبية والجامع الأموي

وما أدراك ما مآذن الجامع الأموي وقهوة النوفرة

والبزورية هذا السوق الذي يُحرض لديك حاسة الشم والبصر لما فيه من توابل وبهارات من كل لون وصنف

دمشق هي

سوق الخياطين وسوق تفضلي يا خانم والمسكية

وقلعة دمشق وتمثال صلاح الدين وقبر صلاح الدين

دمشق هي

شوارع باب توما والقصاع التي تصبح لوحات فنية في أعياد الميلاد،

فكما الناس تكون سعيدة ترى الشرفات جميعها سعيدة وتنطق نوراً من الزينة والإضاءة

التي يتفنن كل بيت في وضعها،

وأجراس الكنائس أيام الآحاد

دمشق هي

رمضان ومدفع الإفطار والإمساك

والمسَحّر الذي سررت جداً أنه لم ينقرض حتى الآن

دمشق هي

بائعي المعروك والناعم والعرقسوس

دمشق الخالية تماماً من الناس في لحظة قول: الله أكبر

دمشق هي

مئذنة سيدي بلال وصلاة التراويح والتهجد

وليلة القدر ويوم الوقفة وزكاة الفطر وتكبيرات العيد

وزحمة الوقوف على الدور , لتحظى بالمعمول والكول وشكور والمبرومة

وكلمة كل سنة وأنت سالم التي تقولها وتسمعها كثيراً

دمشق هي

يوم الثلاثاء الساعة الواحدة والنصف

والناس جميعاً في السيارات يستمعون لـ حكم العدالة

دمشق هي

عندما تتعثر في الشارع تجد الكثير الكثير ليقول لك: الله يحميك


دمشق هي

عندما أسمع صوت بائعي المازوت والغاز

وكلٌ يظن نفسه عبد الحليم حافظ

فأجد نفسي أدعو عليهم بأن ينزع الله صباحهم كما نزعوا لي صباحي بأصواتهم النشاذ

دمشق هي

بائعي الصبارة والذرة والتماري بكعك

دمشق هي

ساحة الأمويين التي أخدت من أعمارنا سنوات

حتى رأيناها كما نشتهي ونتمنى

دمشق هي

الزحام المختلط مع الحب والتذمر والبساطة والألفة والإيمان

دمشق هي

أصوات الآذان الذي طالما أحرص على سماعه وأنصت إليه وأنا أشبع حاسة السمع بهذا الأداء الساحر

وأذان الجامع الأموي الجماعي الذي تنفرد دمشق به دون غيرها من البلاد

دمشق هي

عندما تمر جنازة في أحد الشوارع

تجد كل الذين يسيرون في الشارع

يرفعون أكفهم للسماء

ويطلبون الرحمة من الله تعالى للفقيد

دمشق هي

عندما تمشي في حارة ما

فتجد أطفال يلعبون الكرة فتدعوا الله في قرارة نفسك أن تأتي الكرة أمامك بطريق الخطأ

حتى تشوطها وتشارك الأطفال

وتستعيد ذكريات طفولتك

دمشق هي

ليست كل ما ذكرت لأن كل ما ذكرت

ما هو إلا جزء من جزء من جزء مما أشعر به





اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.