التصنيفات
صحتك بالدنيا

كيف نتعامل مع التلفاز

كيف نتعامل مع التلفاز


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أكتب لكم هذا الموضوع و أتمنى من جميع الأعضاء و الزوار أعطاء رأيه به و لكم جزيل الشكر
في البداية هناك تعريف للخط الأحمر :" الذي يتضمن الأمور التي تتعلق بالجنس و مشتقاته و المراهقة و العادات السيئة في المجتمع من مخدرات و دعارة و اغتصاب ….. الخ " نراه لاحقاً
شخص ما يعيش في بيئة محافظة و لها عاداتها و تقاليدها لديه أخوة شباب و بنات كان لدى هذه العائلة تلفاز واحد لا يحوي على سوى المحطات الأرضية و مع التطور أصبح عندهم (الدش) بل أكثر من (دش) و تلفاز في البيت و أخطر من ذلك -باعتقادي- أنه أصبح ركن أساسي بل ضروري في البيت فهو يعمل على مدار 24 ساعة دون توقف ,
-في النهار يكون من حصة الإناث متابعة التلفاز -بحكم وجودهم في البيت- فلا يمر منهم مسلسل و لا برنامج موضة و لا مسلسل مكسيكي و كلبيات لعدم وجود الرقابة التي سنتكلم عنها لاحقاً ,
-و عندما يحل المساء و تجلس الأسرة لمشاهدة التلفاز و هنا يأتي السؤال ماذا نشاهد و كيف ؟
فهذه الأسرة المكونة من فئات مختلفة :
1- الأب و الأم و اللذان يريدان لأولادهم كل الخير و أن يشاهد فلذة كبدهم مع ما يتناسب مع البيئة التي يعيشون بها و مع الدين و الأخلاق و القيم و العادات و التقاليد و ما علموهم منها وغير ذلك *خط أحمر * و بالتالي سيكون لديهم ما سنسميه بالدائرة ( المسلسلات العربية عدا اللبنانية و جزء من السورية و البرامج الدينية و الأخبار و البرامج السياسية )2- الأخ المثقف الذي يريد زيادة ثقافته يحق له ضمن حدود الدائرة فقط و لكن هو يريد أيضاً زيادة ثقافته في أمور أخرى وهي ما يسمى بالخط الأحمر و لا يستطيع ذلك أمام أهله و بالتالي ليس له سوى العودة للدائرة ,
3- الفتى العادي المراهق و كما تعرفون أنه في هذا الوقت تحدثه نفسه أن يتابع الأفلام الأجنبية و المصرية والبرامج التي تتعلق بالفنانات و الراقصات فهي التي تشبعها و لا يمكن ذلك أمام أهله و بالتالي يكون مجبر على العودة للدائرة ,
4- البنات سواء المثقفة أو العادية أو المراهقة فهي تحب مشاهدة الكلبيات الغنائية و أفلام الحب و الغرام و المسلسلات المكسيكية و الموضة و هي أشياء متعارضة مع القوانين السائدة في المؤسسة التربوية و بالتالي عليه العودة للدائرة كما عاد الجميع ,
و بعد كل هذا التفصيل نأتي إلى المهم قلنا أنه في البيت أكثر من تلفاز و لاقط فضائي و بالتالي سيجد كل فرد ضالته و يتابع برنامجه المضل دون مضايقة أحد و هذا ناتج عنه عدة أمور :
1- الأكيد أو على الأغلب الأهل يعرفون أن أولادهم يخرقون القوانين في الغرف الثانية ولكن لا يتدخلوا السبب لا أعرف ربما الخجل أو الإهمال لأن الأولاد أصبحوا كباراً ,
2- الأخوة كذلك يعرفون أن كل واحد منهم يشاهد ما يفضله في التلفاز دون تدخل أحد و حدث أي تدخل من فئات مختلفة يعود إلى الدائرة ,
3- عند وجود أخوة شباب بين بعضهم و لكن من فئات مختلفة و أراد أحد الأخوة الأكبر مشاهدة برنامجه فهل يشاهده أمام أخيه الأصغر و يخبره هذا صح وهذا خطأ أما يقوم بإخراجه من الغرفة و يكمل منفرداً , و إذا أراد الأصغر مشاهدة برنامجه فهل يقوم الأخ الكبير بضربه و توبخيه و ينسى نفسه ,
4- وجود أخوة بنات و أيضاً من فئات مختلفة يتفقون في المسلسلات و البرامج الغنائية و الأغاني و لكن تستطيع الكبرى مشاهدة البرامج الحساسة مثل الزواج و المشاكل الاجتماعية و برامج الحب ,
5- (و هنا يجب عليكم التركيز لأنه بند مهم جداً جداً وحساس ) وجود الأخ و الأخت و من نفس الفئة فهل يشاهد الشاب البرامج الاجتماعية أمام أخته فهي تحتجها كما يحتجها هو ويشاركها الرأي و يتابع معها الأفلام الأجنبية و المصرية ويشاهد ويسمع كما هي تسمع العبارات و المشاهد التي لم يعد فليم مصري تحديداً منها بكل صمت و كأن شيء لم يكن أي كما تقول الدكتورة هبة قطب دكتوارة في الطب الجنسي :" أنه يجب علينا أكمل الجملة أي أخبر أولادنا و بناتنا أن هذا الشيء طبيعي و يحدث إذا كان المرء متزوج و ما يفعله من قبلات و غير ذلك مع الفتيات غير زوجته حرام" فهل نملك الجرأة لقول هذا الكلام لأخواتنا ؟
أو أن لا يقوم هو بمشاهدة هذه البرامج و الأفلام و يخبر أخته أن لا تقوم بمتابعة هكذا تفا هات ,
ثم بعد ذلك خرجت بعدة حلول و أرجو أعطاء المزيد لنضع النقاط على الحروف :
1- أما أن نبقى نشاهد البرامج الدينية و منها نحصل على الثقافة الإسلامية التي نحتاجها جمعياً و الباقي كما يقولون أنها مدسوسة لنا من أجل تفتيح أبناءنا و بناتنا على أشياء لا نحتاجها أبداً,
2- نشاهد برامج الدائرة فهي كافية للحصول على الثقافة و لا داعي لتلك التي البرامج المحظورة التي تحوي على إغراءات و ليس ثقافة ,
3- نشاهد مع أخواتنا البرامج الغنائية و برامج التلفزيون الواقعي و الكلبيات و نحن راضين دون أن نحس بما يجري في عقولهن ,
4- احتمال أخير نؤجل مشاهدة البرامج الحساسة عندما نتزوج و بالتالي نستطيع مشاهدتها مع زوجتينا و يستفيد منها الذكر و أنثى إذا كان فيها فائدة .




رد: كيف نتعامل مع التلفاز

شكرا على الموضوع المهم لكن أعتقد أن التلفاز ليس بالضرورة أن يكون سلبيا بل يمكننا أن نشاهد برامج دينية و ثقافية و كذلك يمكننا أن نستمتع بالاستماع للأغاني والبرامج الترفيهية طبعا الاختيار يتوقف على طبيعة الشخص و مدى اهتماماته

و لذلك علينا أن نتأكد من المستوى الثقافي السائد في أسرنا حتى نضمن عدم الميل الى هذه الأمور المنحرفة و لا أرى مانعا أن ينصح الأخ أخته أو العكس ان رأى منها ما ليس فيه خير لها و لابد أن يقوم الوالدين بدورهما في

الرقابة على الأبناء و هذا الأمرأساسي جدا و أعتقد أنه في هذا الوقت لا ينبغي أن نضغط على الأبناء بالقول أن هذا ممنوع يعني ممنوع بل يجب أن نشرح لهم لماذا لأن المثل يقول الممنوع موغوب فيه وهذا ما سيجعل الطفل يصل

الممنوع بطرق بديلة " طبعا ليست صعبة في الوقت الحاضر قصدي الأنترنت و لو من خارج البيت " و خلاصة رأيي أن الصراحة جوهر الأسرة السليمة و قد تكون المفتاح لسلبيات التلفاز

الونشريس




رد: كيف نتعامل مع التلفاز

عفوا اختي انا اقصد الادمان على مشاهدة التلفاز لان ذلك يؤثر على الانسان كثيرا خاصة الاطفال




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.