التصنيفات
التنمية البشرية

الروح المفقودة للكاتب الاجتماعي عماد باسي

الروح المفقودة للكاتب الاجتماعي عماد باسي


الونشريس

إن هذا الموضوع الذي يؤرقنا جميعـا و يجعل البعض يغدو ضحية و الآخر يكون سبيل عبور ، إنها الحالة التي نعيشها كل يوم و نبصرها في كامل محطاتنا و ألا و هي التسلط على المكانة و عدم التسليم أو الخضوع و تقبل الأمر و تفويض المسؤولية لم أعلانا مستوى و ثقافة و نزاهة و تأهيلا ، حقيقة لا نتقبل ذلك بأي وجهة و نختلق الأعذار و نفرض الاساليب و نسن القوانين و نعتد الحجج الدامغة و تمتين حاشيتنا و عدم التقبل الكلي لأي نوع من أنواع التجديد أو التغيير ، قطعا إنها حقيقة يتحدث عنها الشاب و المراهق و الصغير قبل الكبير ، كون المنطلق الذي يعتمده هؤلاء المتسلطون نظرتهم الهادفة و البناءة و مسؤوليتهم المرشحة أن تكون دوما السند الأول للمجتمع فهم يعلمون و يعتنقون المبادئ و الأدرى بخبايا المجتمع و صلاحيات الأفراد و لكن حقيقة نفتقد اليوم للغة و ثقافة التجديد ، فالنفس الذي يحتبس طويلا في الجسد يؤدي بنا إلى الوفاة و الدم الذي يتخثر يسبب الجلطة و الجلد المعطوب يحتاج لبشرة آخرى ناصعة نقية تماما عن الشوائب بنفس الشيء ، إن الأمر و القضية في المجتمع علينا أن نسلم أحيانا و نتقبل واقع الإيجابية و نخدم مصالحنا العامة ، بالتقليص من فرضية التسلط و تشديد القبضة على المكانة حتى لا يكاد يموت و يجيف فيها على أن يسلمها لأشخاص أكثر أهلية و مستوى و تطلعا و لذلك غاب الإتقان و البراعة و التنسيق في كامل الأعمال نتيجة التسلط الجامح عليها و التشبث بها كأنها جرعة الخلد الهانئة و ينتفض العديد و يشتد غيظا لما يطرح عليهم مسألة التغيير و تفويض المسؤولية لمن يكون أكثر نضجا و قدرة و قابلية على مواصلة السير و اكمال المسيرة و عجلة القيادة ، تلك حقيقة و هناك من لا يتقبل الحق حين لا يخدم مصالحه الشخصية و أموره النفعية و يتصادم مع أفكاره المستقبلية و بعد ذلك نلوم الوضع و نسب الأعلى و نتهم و نحن رضينا بمن دوننا مستوى و نضجا و توسعا و إمدادا لتحديد مسارناو مصير أولادنا و أحفادنا ، فالتغيير يسود المجتمع بالفعل و يتحقق بتوافق الدرجات على تقبله في كافة الأوضاع و المناسبات بعيدا عن الأنانية و الأغراض و الأحقاد و الطمع.




رد: الروح المفقودة للكاتب الاجتماعي عماد باسي

اعجبني استعمالك للغة وطريقة عرضك للافكار …بارك الله فيك
وحقيقة الانسان دائما يبحث عن التجديد لانه يوحي بان الفرد على قيد الحياة
والتجديد المحرك الملح في الحياة مطلوب بقوة لكنه للاسف مفقود بقوة ايضا وهذا مرجعيته الافكار التي يحملها الانسان




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.