هل رسمت البسمة على وجه أحدهم اليوم؟

يا لها من صدقة لنا الأجر عليها رغم بساطتها

ليس من الصعب علينا افتعال الابتسامة وداخلنا مجروح ويدمي

وليس من الصعب علينا رسم ابتسامة على غير الشفاه

هل جربت يوماً أن يكون شعارك "ابستم" وترفعه عالياً؟

ما كان شعورك حينها؟

هل جربت أن تجعل من كل ما تقع عليه عيناك مبتسماً وابتسامةً؟

هل جربت يوماً أن تهدي من تحب عقداً من الابتسامات بدلاً من اللؤلؤ؟

هل جربت يوماً أن يكون فطور صباحك ابتسامة عذبة ولطيفة تشارك بها مَن حولك؟

هل جربت يوماً أن تكون استراحتك في ابتسامة عريضة غير مصطنعة؟

هل جربت أن تجعل أحدهم مبتسماً؟

والسؤال الأخير والمهم والذي وُجد من أجله هذا الموضوع، والذي أتمنى أن أجد له عندكم إجابة :

هل رسمت البسمة على وجه أحدهم اليوم؟

أخبرنا عن تجربتك فربما نستفيد منها نحن كذلك ونرسم البسمة على وجه أحدهم

أختي متزوجة، من فترة وهي تتمنى أن تشتري … لا داعي لذكر الشيء ، المهم في كل مرة تقول سأشتريه وفجأة تغير رأيها وتشتري ما تراه أهمّ منه بالنسبة لها لكنها في قرارة نفسها تريد ذلك الشيء.

صادف أن كان عيد ميلادها الأسبوع الماضي، في الحقيقة تعمدْتُ ولم أتصل بها أو أهنئها بالمناسبة حتى تعتقد أنني نسيتها، وبعد يوم من عيد ميلادها اشتريت الشيء الذي كانت تريد وأرسلته لها مع زوجها، هي لم تتصل بي يومها، أنا استغربت الأمر واتَّصلْتُ بها بعد مرور 3 أيام، أول شيء قالته لي بعد أن ردت على المكالمة هو أنها بكت كثيراً لمّا أعطاها زوجها الهدية (وجعلَت الدموع تعرف طريقها إلى عيني أنا كذلك لمّا حكَت لي)، لمّا سألتها عن السبب قالت لي أنها دموع الفرح لأن أمنيتها تحققت بأن حصلت على الشيء الذي تريد من حيث لم تتوقع.

وبالمقابل عاتبَت زوجها لأنه لم يقدم لها هدية المسكين نسي المناسبة