التصنيفات
التنمية البشرية

مقومات جودة حياة الانسان

مقومات جودة حياة الانسان


الونشريس

ما هى مقومات جودة حياة الإنسان .. المزيد

وأضر البيئة بشكل عام فأصبحت ضعيفة هشة لا تستطيع الوفاءبمتطلباته. وأصبح هناك اعتقاد خاطئ بأن القضاء علي مصادر التلوث هو الأساس فيالنهوض بالبيئة من جديد وليس العمل علي تنمية مواردها وتحسين استخدام مثل هذهالموارد.

– المزيد عن مصادر التلوث المختلفة ..

"أرض – هواء – إناس" إلي أي شئ تنتمي هذه العناصر الثلاث؟
تنتمي إلى مجموعة من الأنظمة الطبيعية،وتتحكم فيها أيضاً القوانين البشرية أي التي هي من صنع البشر. نحن دائماً نقرأ أونسمع الآخرين يتحدثون عن البيئة، وإذا ذكرت هذه الكلمة فأنت تفهم أن البيئة المشارإليها هي البيئة التى يعيش على سطحها الإنسان إلى جانب الكائنات الحية الأخرىوالجماد، بدءاً من ذرة التراب لتنتهي بالسماء التى نراها من فوقنا.

وتتوقفمعرفتنا بالبيئة عند هذا الحد والتي تمتد إلى ما وراء تلك الحدود، فما يهمنا منهاهو الجزء الظاهر لنا ليس الخفي أو بمعنى آخر ينصب اهتمامنا على الجزء المتصلبالأنظمة والقوانين ومعنى ذلك أن البيئة جزء من الكل وعليه فهي لا تتحكم فى الإنسانكما يعتقد البعض وإنما العكس صحيح. فالإنسان هو الذي يتحكم فيها هذا إلى جانبالقوانين الطبيعية كما ذكرنا من قبل (جزء من الأنظمة التى تنتمي إليها)
.
واذا تحدثنا عن البيئة أو أي عنصر من العناصر التى توجد فيها أو حتى عن مشكلةما، قد لا تجد أية صعوبة فى تناول هذه المواضيع أما إذا أردنا التعامل معها عن قربمثل السيطرة عليها سنجد صعوبة بالغة ستبدو

آنذاك علي أنها وحش كاسر لا يمكن التحكمفيه بسهولة. ولا توجد مؤسسة في هذا العالم أو أية جهة حكومية يمكنها السيطرة علىالبيئة بشكل كلي فهي لا تمتلك الموارد الكافية من أجل ذلك.

ويُفهم من ذلكأن هناك سيطرة موجودة بالفعل أو على الأقل القدرة على السيطرة، ويتمثل منحنى هذهالسيطرة بدءاً من طرف أصابع الإنسان ليعظم ويزيد إلى استخدام الطائرة التى تجول فىالفضاء الخارجي الذي عنده يبدأ مرة أخري هنا المنحني في انخفاض مؤشراته إلى الصفرخارج حدود الغلاف الجوى (الفضاء الخارجي) حيث يفقد الإنسان قدرته علي السيطرة.
هل نحن ننتمي إلى البيئة أم إلى أنظمتها؟؟
واذا كانالانتماء للأنظمة، هل ننتمي إلى الأنظمة الفعالة (الإيجابية) أم الأنظمة غيـــرالفعالــة (السلبية؟؟

– أولاً- الأنظمة الفعالة:
وهىالتى تقر دائماً بوجود الضرورة الملحة والواضحة لإنجاز المتطلبات والاحتياجات (تنصعلي معني الوجوب) والتى تكمن فى الكلمات الآتية -وإلا لن تدعمنا البيئة:
1- خلقمصادر إضافية للطاقة والطعام.
2- خفض (الإقلال) من نسبة تلوث الماء والهواء.
3- تنظيم النسل.

– ثانياً – الأنظمة غير الفعالة:
وهى التى تناهض مذهب الأنظمة الفعالة ومذهبها وجوب التفكير والبحثأولاً فى أي حاجة ملحة تقر بها الأنظمة الفعالة ومعرفة عواقبها حتى لا تقودنا إلىكارثة أكيدة وحقيقية وتركز فى مذهبها على الكلمات الآتية (بتهكم وسخرية):
1- نخلق مصادر إضافية للطعام والطاقة ثم بعد ذلك ندمر إنتاجية الأراضي الزراعية.
2- نحد من تلوث الماء ثم نسن القوانين التى تحد من التوسع فى الصناعات.
3- نطالب بتنظيم النسل عن طريق هدم القيم الحضارية والدينية والاجتماعية.

ويتضح أن كلا النظامين يسيرا فى اتجاه مضاد، ويبدو الأمر وكأنه حـرب أهليـة (مدنية) بين من يؤيدون وجوب تنفيذ الضرورة الملحة وبين من يؤيدون وجوب التفكيرأولاً فى الضرورة الملحة.

ولكي نجيب على السؤال الآن عما إذا كنا ننتمي إلىالنظام المكون للبيئة أم البيئة نفسها ستجد الإجابة ببساطة شديدة تكمن فى التالي:
"بما أن البيئة هي عبارة عن مجموعة من العناصر المتغيرة والتي يتحكم فيهاالنظام إذن نحن ننتمي إلى
لاثنين سوياَ، فالإنسان والبيئة يخضعون لنظام محدد يحكمالسلوك".

ويجب أن نعى التالي أيضاً لكي يزداد فهمنا لتعريف البيئة وتعاملنا معها:
أ- أن البيئة هي المحيط الذي نعيش بداخله وهو من وجه نظرالإنسان له بداية ونهاية بدايته الأرض ونهايته ما قبل الفضاء الخارجي ويتحكم فيهنظام خاص.
ب- تؤثر البيئة على النظام المرسوم لها والعكس صحيح.
ج- لا يتغيرالنظام المحدد للبيئة فى حالة استقرارها كما أن النظام المستقر لن يغير البيئة وهذهالعناصر تحدد مدي العلاقة الوطيدة التي توجد بين البيئة وأنظمتها من ناحية وبينالإنسان من ناحية أخري.

* تعريف البيئة "Environment":
"هو إجماليالأشياء التي تحيط بنا وتؤثر علي وجود الكائنات الحية علي سطح الأرض متضمنة الماءوالهواء والتربة والمعادن والمناخ والكائنات أنفسهم، كما يمكن وصفها بأنها مجموعةمن الأنظمة المتشابكة مع بعضها البعض لدرجة التعقيد والتي تؤثر وتحدد بقائنا في هذاالعالم الصغير والتى نتعاملمعها بشكل دوري".

* هل يمكننا تصنيف أنواعالبيئة؟
– يوجد نوعان من البيئة:
1- بيئة مادية (الهواء – الماء – الأرض).
2- بيئة بيولوجية (النباتات – الحيوانات – الإنسان).
3- وفي ظل التقدم والمدنية التي يلحظهاالعالم ويمر بها يوم بعد يوم فيمكننا تقسيمها إلي ثلاثة أنواع أخري مرتبطة بالتقدمالذي أحدثه الإنسان:
أ- بيئة طبيعية:
والتي تتمثل أيضاًفي: الهواء – الماء- الأرض.
ب- بيئة اجتماعية:
وهي مجموعةالقوانين والنظم التي تحكم العلاقات الداخلية للأفراد إلي جانب المؤسسات والهيئاتالسياسية

والاجتماعية.
ج- بيئة صناعية:
أي التي صنعها الإنسان من: قري – مدن – مزارع – مصانع – شبكات.
* مكونات البيئة:
– وتشتمل علي ثلاثة عناصر:
1- عناصر حيةمثل:
أ- عناصر الإنتاج مثل النبات
ب- عناصر الاستهلاك مثل الإنسان والحيوان
ج- عناصر التحليل مثل فطر أو بكتريا إليجانب بعض الحشرات.
2- عناصر غير حية: الماء والهواءوالشمس والتربة.
3- الحياة والأنشطة التي يتم ممارستهافي نطاق البيئة.
* تعريف الحياة:
لايوجد تعريف معين، ولكن هي مجموعة من الصفات يختص بها الكائن الحي (الصفات مثلالغذاء – النمو – الحركة – التنفس – التكاثر – الإحساس … الخ) .وسنقدم بعض الأمثلة التي توضح صفات بعض العناصر التي تتكونمنها البيئة:

1- عناصر حية (النبات):
– صفات النبات:
1- يعتمد عليه الإنسان والحيوان كتغذية.
2- ينتج الأكسجين ويخلص البيئة من ثاني أكسيد الكربون الضار.
3- يستخدم فيإنتاج العديد من العناصر الأخرى.
4- كما أن الأشجار تمتص جزء ضخم من الضوضاء.

2- عناصر غير حية (الماء):
– صفات الماء:
تغطى المياه حوالي 4/5 مساحة الأرض لأنها تحتوى على كائنات منتجةللأكسجين، كما تحتوي علي ثروات بحرية هائلة من أسماك وبترول وأحجار كريمة.
* الهواء:
إذا أراد الإنسان أن يحافظعلى صحته فلابد من السيطرة على تلوث الهواء لأنه أكسير الحياة الذينتنفسه.

وتتسبب ملوثات الهواء فى موت حوالي 50.000 شخصاً سنوياً (أي تمثل هذه النسبة حوالي 2 % من النسبة الإجمالية للمسبباتالأخرى للموت.
ومن أكثر العناصر المزعجة فى هذا المجالهو الدخان المنبعث من التبغ أو السجائر على صفحات موقع فيدو والذي يقتل حوالي 3 مليون شخصاً سنوياًومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 10مليون شخصًا سنوياً فى الأربعة عقود القادمةإذا استمر وجود مثل هذه الظاهرة.

* متى نطلق على الهواء أنه ملوثاً؟
التركيب الطبيعي للهواء بوصفه أكسجين الحياة التالى:

غاز النيتروجين بنسبة (78%).
غاز الأكسجين بنسبة (21%).
بخار الماء (1-3% من الحجم الكلىللهواء).
غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة (0.3%).
كما توجد غازات أخرىمتواجدة بكميات ضئيلة جداً مثل: النيون، الأرجون، الهيليوم، الكربتون، الأمونيا،الأوزون والميثان.
وعندما تدخل مركبات أخرى للهواء غير تلك المذكورة يصبح الهواءحينها ملوثاً.

إذناكتساب الهواء لصفة التلوث لتواجد الموادالكيميائية بأي شكل من أشكالها فى الهواء، والتي تترك آثاراً ضارة لحياة على سطحالكرة الرضية للكائنات الحية ، سواء أكانت هذه الملوثات (المواد) فى حالتها الصلبةأو السائلة أو الغازية أو الإشعاعية أو الجرثومية
يفوق الهواء كل العناصرالمكونة للبيئة فى قابليته للتلوث، لأنه يحمل الملوثات الغازية معه من خلال مساراتالرياح وحركتها حيث أن حركة الرياح تؤثر فى طبيعة التربة والماء والنبات. وتكفىالإشارة بأن الهواء هو الأكثر طلباً فى بقاء الإنسان فالفرد الواحد يحتاج إلى كميةمن الهواء فى اليوم الواحد تعادل ستة أضعاف حاجته للماء وعشرة أضعاف حاجته للطعام.. وقد ينجم عن هذه الحاجة الملحة له ازدياد الخطورة على صحة الإنسان وعلى البيئة التييعيش فيها نتيجة لتدهور الوظائف الحيوية للهواء الجوى.

يمكننا تصنيف ملوثاتالهواء إلى قسمين:
1- القسم الأول:مصادر طبيعية أي لا يكون للإنسان دخلفيها مثل الأتربة … وغيرها من العوامل الأخرى.
2- القسم الثاني:مصادرصناعية أي أنها من صنع الإنسان وهو المتسبب الأول فيها فاختراعه لوسائل التكنولوجياالتي يظن أنها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي على العكس تماماًً تزيدها تعقيداًًوتلوثاً: عوادم السيارات الناتجة عن الوقود، توليد الكهرباء … وغيرها مما يؤديإلي انبعاث غازات وجسيمات دقيقة تنتشر فى الهواء من حولنا وتضر ببيئتنا الطبيعيةالساحرة. ونجد أن المدن الصناعية الكبرى فى جميع أنحاء العالم هي من أكثر المناطقتعرضاًً لظاهرة التلوث، بالإضافة إلي الدول النامية التي لا تتوافر لها الإمكانياتللحد من تلوث البيئة.

* مصادر التلوث
* مصادر تلوث الهواء:
– ومن أكثر العناصر انتشاراً والتي تسبب تلوث الهواء:
1- الجسيمات الدقيقة العالقة:
وهيالأتربة الناعمة العالقة فى الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية. أو تلكالملوثات الناتجة من حرق الوقود والفضلات، مخلفات الصناعة من الحديد والأسمنتوالنسيج والزجاج والفخار والبلاستيك، بالإضافة إلي وسائل النقل ومحطات توليدالكهرباء. لكنها لا تبقى عالقة فى الهواء على الدوام كما أنها لا تترسب تلقائياً،وهذا يعتمد على حجم العوالق وحركة الرياح واتجاهها.
وقد تكون هذه الجسيمات سامةبطبيعتها بدون التفاعل مع أية مركبات أخرى، وذلك لخواصها الكيميائية أو الفيزيائيةنتيجة لحملها مواد سامة على سطحها ونقلها لرئتي الإنسان.
– أنواع الجسيمات العالقة:
أ- الدخان:ينتج من الاحتراق غير الكامل للموادالهيدروكربونية مثل الفحم والتبغ والبترول … الخ، حيث أن الدخان عبارة عن حبيباتصغيرة من الكربون.
ب- الأبخرة: تنتج من التكثيف من الحالة الغازية وهىحبيبات صلبة.
ج- الضباب:يتكون من سوائل (ماء، حمض كبرتيك، حمض نيتريك … الخ)

. د- الغبار: حبيبات متناهية فى الصغر، وقد يكون مصدره طبيعينتيجة لهبوب الرياح التي تثير الأتربة والرمال الناعمة المستقرة على سطح الأرضوتحملها فى الهواء الذي يتنفسه الإنسان. المصدر الصناعي له هو الغبار الذي يحتوىعلى مركبات الرصاص والزرنيخ والنحاس، وخير مثال على الغبار الصناعي: تلك المادةالمضادة لوقود السيارات الجازولين (رابع أثيلات الرصاص) لتقليل الفرقعة أثناء حرقالوقود والتي تتصاعد فى الهواء.
2- الرصاص:
حيث أوضحت بعض القياسات أن نسبة الرصاص فى هواء المنازل تصل من 6400 – 9000 جزء فى المليون في الأتربة داخل بعض المنازل مقارنة بـ 3000 جزء في المليون في الهواء الخارجي فى الشارع.
ومعادن أخرى عديدة .. المزيد
3– عوادم السيارات:
عوادم السيارات تنطلق منها سموم خطيرة، وهى كالتالي:
أ- أول أكسيد الكربون (CO):
يشار إلى غاز أول أكسيد الكربون بالرمز (CO) وهو رمز كيميائي. يختلف هذا الغازعن باقي الغازات في عدم وجود رائحة له أو لون أو حتى طعم.. كما أنه لا يسبب أي تهيجات للجلد. ومع ذلك فإن امتصاص خلايا الدم الحمراء له يكون أسرع من امتصاصها للأكسجين.. فإذا كانت هناك كمية كبيرة منه منتشرة في الهواء فالجسم يسارع إلى إحلالها بدلاً من الأكسجين وهذا يسبب تلف للأنسجة ووفاة الإنسان في بعض الحالات. والمطلوب من أي شخص لتجنب أضراره أو الإصابة بالتسمم منه تفادي مصادره بقدر الإمكان.
المزيد عن أضرار غاز أول اكسيد الكربون ..

ب- ثاني أكسيد الكربون (CO2):
غاز ثاني أكسيد الكربون من الغازات السامة الإنسان وتسبب له الاختناق لأنه يتحد مع الهيموجلوبين وعلى الجانب الآخر تقل قابلية الهيموجلوبين للاتحاد بالأكسجين.
ولا يسبب غاز ثاني أكسيد الكربون الإحساس بالاختناق لدى الإنسان فقط، وإنما يزيد من درجات حرارة الكرة الأرضية. فأشعة الشمس عندما تصل الكرة الأرضية لا يتم امتصاصها كلية بل جزء منها والجزء الآخر ينعكس مرة أخرى، لكنه لا ينعكس هذا الجزء المتبقي كلية حيث يقوم غاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء بالإضافة إلى غازات أخرى بامتصاص بعضاً من الأشعة المرتدة إلى الفضاء الخارجي مما يؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة سطح الكرة الأرضية وهذا ما يسمى فى النهاية بـ"ظاهرة الاحتباس الحراري على فيدو". ويساهم غاز ثاني أكسيد الكربون بنصف المقدار من التسخين، والنصف الآخر تساهم به غازات الكلوروفلوروكربون (ما هو تعريف الكلوروفلوروكربون على موقع فيدو) مع غازات أخرى لإحداث التسخين. وقد يعلل ذلك أسباب كثرة الفيضانات والعواصف، وقلة سقوط الأمطار والمياه الصالحة للشرب بالإضافة إلى ارتفاع أمواج مياه البحر.

ج- أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت (NO/SO2):
تنتج هذه الأكاسيد من احتراق الوقود أيضاً ومن المصانع بالمثل، ومع استنشاقها تسبب أمراضا صدرية خطيرة من أزمات الربو والحساسية بمختلف أنواعها.

كما تحول هذه الأكاسيد الأمطار النقية جداً التي تسقط من السماء إلى أمطار حمضية ما هو المطر الحمضي كما هو مقدم على صفحات موقع فيدو، هذه الأحماض تضر بالحياة النباتية وبالكائنات البحرية وكل سطح تسقط عليه تسبب له أضراراً بالغة، ليس هذا فحسب وإنما تختلط ببعض المعادن السامة مثل الزئبق والرصاص والألومنيوم والزنك مسببة اختناق وتسمم كثير من الكائنات الحية.

د- الأوزون الأرضي:
يختلف الأوزون الأرضي عن أوزون الطبقات العليا فى الغلاف الجوى والذي يقوم بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة ومنعها من الوصول إلى سطح الكرة الأرضية. فطبقة الأوزون الأرضية من الملوثات القوية التى تسبب ضرراً للكائنات الحية على سطح الأرض وتتكون نتيجة للتفاعل الكيميائي بين أكاسيد النيتروجين والهيدروكربونات البترولية، بالإضافة إلى تأثير أشعة الشمس والتي تتزايد مع موجات الصيف الساخنة.

هـ- مجموعة (PM10):
هى مجوعة من الملوثات يصل قطر جزيئاتها إلى حوالي (10) ميكرومتر لذلك سمُيت بهذا الاسم، وهى تلتصق بأنسجة الرئة مسببة آلاماً بالغة وأزمات للتنفس تؤدى إلى الوفاة و لا يُجدى معها أي نوع من أنواع العلاج.

4– الصناعات التحويلية:
– المسابك وخاصة مسابك الرصاص، ينبعث منها دخان مصحوب بالغازات السامة.
– رائحة الكاوتشوك الحروق والمصحوب بهباب وأبخرة وغازات.
– مصانع الزيوت والصابون، البقايا المتطايرة من المنظفات الصناعية تسبب تدهور للهواء والتربة، ونشوب الحرائق.
– مصانع الصلب والتربة الضارة المتولدة من صهر الحديد وما يصاحبه من غازات.
– مصانع الغازات الصناعية، أبخرة وبودرة ناعمة.
– محطات الكهرباء، غازات وبخار ماء وضوضاء.
– مصانع الخزف والصيني، التربة المتطايرة نتيجة عمليات طحن الخامات.
– مصانع الورق، المخلفات التي تؤدى إلى انسداد المصارف ثم تعفن المياه وهبوب الروائح الكريهة النفاذة.
– مصانع الغراء: روائح كريهة.
وللأسف هناك عوامل تحكم التوطن الصناعي التي تجعل من الصعوبة الحد من الآثار المدمرة لهذه الصناعات التي توجد بالقرب من الإنسان، ومنها:
1- توافر الأيدي العاملة.
2- توافر مساحات الأرض المطلوبة حالياً ومستقبلاً للتوسع.
3- القرب من السوق.
4- توافر مصادر الطاقة من وقود أو كهرباء أو غاز.
5- القرب من وسائل النقل والمواصلات.
6- توافر الخدامات المحلية.
7- توافر سبل التخلص من المخلفات السائلة الصناعية.
8- بداية المنطقة كمنطقة صناعية.
9- القرب من منشآت صناعية لها صلة بالنشاط الصناعي.
10- المنطقة مخصصة للمشروعات الاستثمارية.

* أضرار تلوث الهواء:
1- إصابة الإنسان بالأمراض التالية:
– الالتهاب الرئوي ..
– الحساسية ..
– الربو.
– السعال والسعال الديكى
– الزكام ونزلات البرد ..
2- إلحاق الضرر بالحياة النباتية: فالملوثات تضر بأوراق النبات وأزهاره وثماره ووظائفه الفسيولوجية، وقد يكون الضرر جزئي أو كلى. ومن هذه المواد التي تلحق ضرراً كبيراً بالنباتات: ثاني أكسيد الكبريت، الأوزون، الإيثيلين، الزئبق، مبيدات الحشرات.

3- تشويه البيئة من حولنا المتمثل فى:
– تآكل التوصيلات الكهربائية من الأسلاك والعوازل.
– صدأ المعادن.
– تآكل المواد العضوية من الأخشاب والقطن والجلود، نتيجة لتفاعل البروتينات الموجودة فيها مع الملوثات التي تتعرض لها.
– فقدان المباني لطلائها ولمظهرها الجمالي
– حجب أشعة الشمس النافعة لصحة الإنسان، وخاصة الأشعة العلاجية فوق البنفسجية.

* أنواع التلوث الأخرى:
– تلوث الهواء: نقصد بتلوث الهواء وجود المواد الضارة به مما يلحق الضرر بصحة الإنسان فى المقام الأول ومن ثَّم البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين …

– التلوث بالنفايات: من أنواع التلوث البيئى التلوث بالنفايات والتى تشتمل على: القمامة – النفايا الإشعاعية

– التلوث البصرى: هو تشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان يحس عند النظر إليه بعدم ارتياح نفسي، ويمكننا وصفه أيضاًً بأنه نوعاًً من أنواع انعدام التذوق الفني، أو اختفاء الصورة الجمالية لكل شئ يحيط بنا من أبنية … إلي طرقات … أو أرصفة .

– تلوث الماء: يشتمل تلوث المياه على أولاً تلوث المياه العذبة، ثانياً تلوث البيئة البحرية …

– التلوث السمعى: يرتبط التلوث السمعى أو الضوضاء ارتباطاً وثيقاًً بالحضر وأكثر الأماكن تقدماًً وخاصة الأماكن الصناعية للتوسع في استخدام الآلات ووسائل التكنولوجيا الحديثة …

– تلوث التربة (اليابس):إن التربة التي تعتبر مصدراً للخير والثمار، من أكثر العناصر التي يسئ الإنسان استخدامها فى هذه البيئة. فهو قاسٍ عليها لا يدرك مدى أهميتها فهي مصدر الغذاء الأساسي له ولعائلته، وينتج عن عدم الوعي والإدراك لهذه الحقيقة إهماله لها

– التلوث الغذائي: تلوث الأطعمة يزداد يوم بعد يوم بصورة مفزعة حتى وفى البلدان المتقدمة التى بها أعلى مستويات الرعاية والعناية وقد يكون ذلك ناتجاً عن إحدى الأسباب الآتية

* تعريف الماء:
الماءهو ذلك المركب الكيميائي السائل الشفاف الذي يتركب من ذرتين هيدروجين وذرة أكسجين،ورمزه الكيميائي: (H2O

يحتل الماء 71% من مساحة الكرة الأرضية، ومتواجد بالصور التالية: المحيطات، الأنهار، البحار، المياه الجوفية، مياه الأمطار، الثلوج، كما يتواجد فى الخلية الحية بنسبة 50-60%، وفى عالم النبات والحيوان أيضاًُ ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد وإنما يمتد وجود الماء إلى العالم الخارجي (خارج نطاق الكرة الأرضية) فى الغلاف الجوى حيث يكون على صورة بخار ماء.

وأغراض استخدام الماء متعددة:
فالماء للتبريد
….. لأعمال الطهي
….. لتوليد الطاقة الكهربائية
….. لتربية أسماك الزينة
….. لسقاية النبات وشرب الحيوانات
….. ولأغراض الصناعة
الماء هام للإنسان:
….. للحفاظ على درجة حرارة الجسم
….. للتخلص من الفضلات
…. لعملية الهضم
….. نقل المواد ما بين الخلايا
….. لإذابة الأملاح والسكريات والبروتينات
….. وهام لأجهزة الجسم من قلب وكلى ودم أيضاً

وهناك درجات لجودة المياه من حيث الاستخدام:
– مياه نقية تًُستخدم لأي غرض من الأغراض بدون خوف.
2- مياه مالحة مثل مياه البحار والمحيطات.
– مياه مجارى لا تخضع لأية عمليات تنقية أو معالجة وبالتالي لا يصلح استخدامها لأي غرض من أغراض

الحياة البشرية.
4- مياه مجارى مطهرة تمر بعمليات تنقية عديدة.

* تلوث الماء:
أولآ تلوث المياه العذبة وأثره على صحة الإنسان:
– ما هي العناصر التي تسبب تلوث المياه العذبة؟
المياه العذبة هي المياه التي يتعامل معها الإنسان بشكل مباشر لأنه يشربها ويستخدمها في طعامه الذي يتناوله. وقد شاهدت مصادر المياه العذبة تدهوراً كبيراًً في الأونة الأخيرة لعدم توجيه قدراًً وافراًً من الاهتمام لها. ويمكن حصر العوامل التي تتسبب في حدوث مثل هذه الظاهرة:
1- استخدام خزانات المياه في حالة عدم وصول المياه للأدوار العليا والتي لا يتم تنظفيها بصفة دورية الأمر الذي يعد غاية في الخطورة.
2- قصور خدمات الصرف الصحي والتخلص من مخلفاته:
مياه الصرف الصحي هي مياه المجارى، وهى مياه تحتوى على أنواع من الجراثيم والبكتريا الضارة نتيجة للمخلفات التي تُلقى فيها ولا تُحلل بيولوجياً ما يؤدى إلى انتقالها إلى مياه الأنهار والبحيرات.
ومن أكثر المصادر التي تتسبب فى تلويث مياه المجارى المائية هي مخلفات المصانع السائلة الناتجة من الصناعات التحويلية: توليد الكهرباء، المهمات الكهربائية وغير الكهربائية، الحديد والصلب، المنتجات الأسمنتية، الزجاج، منتجات البلاستيك، المنتجات الكيميائية، الصابون والمنظفات، الدهانات، ورق كرتون، الجلود والصباغة، الغزل والنسيج، المواد الغذائية، تكرير البترول.
ويؤدى تخلص المصانع من مخلفاتها السائلة بدون معالجة فى مياه المصارف الزراعية والترع إلى الأضرار التالية:
1- تفقد المياه حيويتها بدرجة تصل إلى انعدام الأكسجين الذائب بها، الأمر الذي يؤدى إلى تدهور بيئة تكاثر الأحياء الدقيقة التي تقوم بعمليات التمثيل للمواد العضوية الخارجة مع المخلفات الصناعية. حيث يأتى الأكسجين الحيوى كمعيار لتدهور المياه ودرجة تلوثها العضوى من كمية الأكسجين الحيوى أثناء عملية أكسدة المواد العضوية بالمياه، ومن ثَّم تنشط البكتريا اللاهوائية فى ظل انعدام الأكسجين الحيوى فيحدث التخمر بل وتتعفن المياه.
2- تكتسب المياه مقومات البيئة الخصبة لتكاثر الأحياء الميكروبية، التى قد تؤدى إلى نقل الميكروبات المعوية المعدية فى حالة وصولها إلى طعام الإنسان سواء بطريق مباشر أو بطريق غير مباشر.
3- تظهر التفاعلات والتخمرات اللاهوائية والغازات المختزلة مثل كبرتيتد الأيدروجين برائحته الكريهة، والميثان وغيرها من الغازات السامة أو القابلة للاشتعال.
4- تتكون طبقة كثيفة من الشحوم فوق مياه المصارف مما يحجب رؤية جريان المياه.

5- تسرب المواد الملوثة والمعادن الثقيلة إلى المياه الجوفية، التى تعتبر مصدراً هاماً من مصادر مياه الشرب للكثير.
6- كما أن المخلفات السائلة تتحرك داخل مسام التربة وخاصة فى حالة الأصباغ الخاصة بعمليات الغزل والنسيج.
3- التخلص من مخلفات الصناعة بدون معالجتها، وإن عولجت فيتم ذلك بشكل جزئي. وخاصة الفضلات الصلبة والتى تتمثل فى التالى:
أولاً المخلفات غير العضوية:
أ- صهر المعادن الأساسية وتكريرها: رمل مسابك محروق، خبث أفران، كسر طوب حرارى، وأكاسيد الدرفلة.
ب- المنتجات المعدنية: أسلاك نحاس وألومنيوم وورق، بقايا نحاس وصلب.
ج- المنتجات الكيميائية: أكاسيد كروم وكالسيوم وكربونات صوديوم.
ثانياً مخلفات عضوية:
أ- الغزل والنسيج: بقايا مواد خام وغزل ومنسوجات.
ب- الورق: قش وورق لم يتم طحنه وشوائب ورق قمامة.
ج- الأخشاب: نشارة وفضلات وبقايا جذوع الأخشاب.
د- المنتجات الكيماوية: بقايا مطاط وفضلات خراطيم وسيور وجوانات، بقايا بلاستيك من عملية تصنيع الأدوات المنزلية والعبوات المختلفة وألواح الفورمايكا.
هـ- المواد الغذائية: بقايا الحبوب، الفحم النباتى … الخ.

أما بالنسبة للمياه الجوفية، ففي بعض المناطق نجد تسرب بعض المعادن إليها من الحديد والمنجنيز إلي جانب المبيدات الحشرية المستخدمة في الأراضي الزراعية.

– آثار تلوث المياه العذبة على صحة الإنسان:
أبسط شئ أنه يدمر صحة الإنسان علي الفور من خلال إصابته بالأمراض المعوية ومنها:
1- الكوليرا
2- التيفود
3- الدوسنتاريا بكافة أنواعها.
4- الالتهاب الكبدي الوبائي.
5- الملاريا.
6- البلهارسيا.
7- أمراض الكبد.
8- حالات تسمم.

والبحيرات حيث أن الأسمدة ومخلفات الزراعة فى مياه الصرف تساعد على نمو الطحالب والنباتات المختلفة مما يضر بالثروة السمكية (قائمة البيئة بموقع فيدو) لأن هذه النباتات تحجب ضوء الشمس والأكسجين للوصول إليها كما أنها تساعد على تكاثر الحشرات مثل البعوض والقواقع التي تسبب مرض البلهارسيا علي سبيل المثال.
ثانياً تلوث البيئة البحرية وأثره:
– مصادر التلوث:
1- إما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقلات:
التلوث من نشاط النقل البحري، ويرتبط التلوث هنا بالنفط ومشتقاته المتميزة بالانتشار السريع الذي يصل لمسافة تبعد (700) كيلومتر عن منطقة تسربه. ويكون هذا النوع من التلوث منتشر فى البحار حيث يتواجد نشاط النقل البحري سواء من خلال حوادث ناقلات البترول وتحطمها أو من خلال محاولات التنقيب والكشف عن البترول، أو لإلقاء بعض الناقلات المارة لبعض المخلفات والنفايات البترولية.
ولا تتلوث مياه البحر من قبل ناقلات البترول فقط وإنما هناك ملوثات من مصادر أخرى مثل مخلفات الصرف الزراعي التي تصبها النهار، بقايا المبيدات الحشرية، ونفايات المصانع التي تُلقى فيها.
2- أو نتيجة للصرف الصحي والصناعي.

– الآثار المترتبة على التلوث البحري:
1- تسبب أمراضاًً عديدة للإنسان:
– الالتهاب الكبدي الوبائي.
– الكوليرا.
– الإصابة بالنزلات المعوية

– التهابات الجلد.
2- تلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى:
– الإضرار بالثروة السمكية.
– هجرة طيور كثيرة نافعة.
– الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر علي الجذب السياحي وفي نفس الوقت علي الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكناًً وبيئة لها.

* أسباب أخرى لتلوث الماء:
– مياه الأمطار:
ينزل ماء المطر من السماء خالياً من الشوائب، وفى رحلته للوصول إلى سطح الأرض تعلق به الملوثات

الموجودة فى الهواء والتي منها: أكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب. وهذا بالطبع ناتج من الملوثات الصلبة والغازية التي تنتج من المصانع ومحركات الآلات والسيارات. كل هذه الملوثات مجتمعة مع بعضها تذوب فى مياه الأمطار لتشكل عنصراً آخراً ليس فقط لتلوث المياه وإنما لتلوث التربة (تلوث البيئة على موقع فيدو) أيضاً فماذا عن ظاهرة المطر الحمض التى قدمتها صفحات موقع فيدو حيث يمتص النبات السموم التي تصل للتربة من مياه الأمطار الملوثة ويختزنها لكي يتناولها الإنسان والحيوان بعد ذلك وتؤدى إلى تسممهم.
كما تتعرض مياه الأمطار الملوثة الكائنات البحرية إلى التلوث لسقوط الأمطار فوق اليابس وفوق المسطحات المائية، ودورة جديدة من تناول الإنسان للسموم عن طريق الأسماك الملوثة .. أى أنها حلقة مفرغة لا يمكن أن نجد لها بداية أو نهاية.

– مياه الشرب والمحتوى المعدني وغير المعدني بها:
ما هي المعادن الثقيلة وما هي أضرارها على صحة الإنسان؟
1- الزئبق: إذا زاد تركيز الزئبق بمياه الشرب عن 2 ملجم/لتر يطلق على الماء أنه ملوثاً بالزئبق، ويحدث التسمم للإنسان من مادة الزئبق إذا زادت تركيزاته بالجسم عن (80) ملجم.
ومن أعراض التسمم بالزئبق:
– تنميل فى الأطراف والشفاه واللسان.
– ضعف التحكم فى الحركة.
– الإصابة بالعمى.
– تأثر الجهاز العصبي.
– تغير فى الجينات وولادة أطفال مصابون بالشلل.
2- الفلور: مادة مستخدمة فى تنقية مياه الشرب، والمعدلات المسموح بها هي 1 ملجم/لتر. وتتميز هذه المادة أنها مفيدة لأسنان الإنسان حيث تمنع من تسوسها (تسوس الأسنان على صفحات فيدو) لكن إذا زادت عن الكم المسموح به للزيادة (أي أن تكون بتركيز 1.5 ملجم/لتر) يؤدى إلى ظهور البقع البنية أو تفتت الأسنان.
3- الكلور: مادة كيميائية أيضاً مستخدمة فى تطهير مياه الشرب، وزيادة نسب الكلور فى الماء يؤدى إلى تفاعل المركبات العضوية فى الماء مع الكلور مكونة مركبات أخرى تزيد معها احتمالات الإٌصابة بأمراض السرطانات
4- الرصاص: النسبة المسموح بها من هذا المعدن فى مياه الشرب هي 0.1 ملجم/لتر، وإذا زادت هذه النسبة يحدث التسمم بالرصاص، ويأتي تلوث مياه الشرب بالرصاص من أنابيب التوصيل المنزلية.
أعراض التسمم بالرصاص:
– آلام فى الجهاز الهضمي
– تشنجات فى الجهاز العصبي قد يؤدى إلى حدوث شلل بالأطراف.
– تأثر اللثة بظهور خط أزرق مائلاً للسواد.
5- الزرنيخ: يصل إلى مياه الشرب من المبيدات الحشرية أو من فضلات المصانع، ويؤدى إلى إصابة الإنسان بسرطان الكبد أو بسرطان الرئة والموت السريع.
6- الكادميوم: النسبة المسموح بها فى الماء 1-10 ملجم/لتر، ويتسرب إلى مياه الشرب من المواسير المصنعة من البلاستك. زيادة الكادميوم عن الحد المسموح به يؤثر على كمية الكالسيوم ولإصابة الإنسان بلين العظام.
7- الحديد: زيادة الحديد يؤدى إلى عسر الهضم عند الإنسان، ويختلط بمياه الشرب من المواسير المعدنية.

– التلوث من محطات الطاقة:
تخرج حوالى 60% من الطاقة من محطات الطاقة على شكل حرارة، والتى تحتاج إلى تبريد لمنع ارتفاع درجة حرارة المحركات وشبكة الأنابيب. ومياه التبريد هذه مصدرها مياه البحار التى ترجع إليها ثانية بدرجات حرارة مرتفعة أكثر من 10-12 درجة مئوية، ودرجة حرارة الماء المرتفعة هذه تؤدى إلى قلة الأكسجين الذائب فى الماء.

– التلوث الإشعاعى:
هذا النوع من التلوث ينتج من استخدام المواد المشعة مثل اليورانيوم (U) والثوريوم (Th) وهى المواد الناتجة عن الأفران الذرية، وغيرها من المواد الصلبة الأخرى المشعة.

المبيدات الحشرية

* بعض الحلول لعلاج تلوث الماء:
– سرعة معالجة مياه الصرف الصحى قبل وصولها للتربة أو للمسطحات المائية الأخرى، والتى يمكن إعادة استخدامها مرة أخرى فى رى الأراضى الزراعية لكن بدون تلوث للتربة والنباتات التى يأكلها الإنسان والحيوان.
– التخلص من نشاط النقل البحرى، وما حدث من تسرب للبترول أو النفط فى مياه البحار من خلال الحرق أو الشفط.
– محاولة دفن النفايات المشعة فى بعض الصحارى المحددة، لأنها تتسرب وتهدد سلامة المياه الجوفية.
– فرض احتياطات على نطاق واسع من أجل المحافظة على سلامة المياه الجوفية كمصدر آمن من مصادر مياه الشرب، وذلك بمنع الزراعة أو البناء أو قيام أى نشاط صناعى قد يضر بسلامة المياه.
– محاولة إعادة تدوير بعض نفايات المصانع بدلاً من إلقائها فى المصارف ووصولها إلى المياه الجوفية بالمثل طالما لا يوجد ضرر من إعادة استخدامها مرة أخرى.
– التحليل الدورى الكيميائى والحيوى للماء بواسطة مختبرات متخصصة، لضمان المعايير التى تتحقق بها جودة المياه وعدم تلوثها.
– الحد من تلوث الهواء الذى يساهم فى تلوث مياه الأمطار، وتحولها إلى ماء حمضى يثير الكثير من المشاكل المتداخلة.
– والخطوة الجادة الحقيقية هو توافر الوعى البشرى الذى يؤمن بضرورة محافظته على المياه من التلوث التى هى إكسير الحياة .. وغيرها من الحلول الأخرى الفعالة

* أنواع التلوث الأخرى:
– تلوث الهواء:نقصد بتلوث الهواء وجود المواد الضارة به مما يلحق الضرربصحة الإنسان فى المقام الأول ومن ثَّم البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثاتالهواء إلى قسمين
– التلوث بالنفايات:من أنواع التلوث البيئى التلوث بالنفايات والتى تشتمل على: القمامة – النفايا الإشعاعية …

– التلوث البصرى:هو تشويه لأي منظر تقععليه عين الإنسان يحس عند النظر إليه بعدم ارتياح نفسي، ويمكننا وصفه أيضاًً بأنهنوعاًً من أنواع انعدام التذوق الفني، أو اختفاء الصورة الجمالية لكل شئ يحيط بنامن أبنية … إلي طرقات … أو أرصفة
– تلوث الماء:يشتمل تلوث المياه على أولاً تلوثالمياه العذبة، ثانياً تلوث البيئة البحرية

– التلوث السمعى:يرتبط التلوث السمعى أو الضوضاءارتباطاً وثيقاًً بالحضر وأكثر الأماكن تقدماًً وخاصة الأماكن الصناعية للتوسع فياستخدام الآلات ووسائل التكنولوجيا الحديثة

– تلوث التربة (اليابس):إن التربة التي تعتبرمصدراًللخير والثمار، من أكثر العناصر التي يسئ الإنساناستخدامها فى هذه البيئة.فهو قاسٍعليها لا يدرك مدى أهميتها فهي مصدر الغذاء الأساسي لهولعائلته، وينتج عن عدم الوعي والإدراك لهذه الحقيقة إهماله لها

– التلوث الغذائي: تلوث الأطعمة يزداد يوم بعد يوم بصورة مفزعة حتى وفىالبلدان المتقدمة التى بها أعلى مستويات الرعاية والعناية وقد يكون ذلك ناتجاً عنإحدى الأسباب الآتية

– التلوث الغذائي: تلوث الأطعمة يزداد يوم بعد يوم بصورة مفزعة حتى وفىالبلدان المتقدمة التى بها أعلى مستويات الرعاية والعناية




رد: مقومات جودة حياة الانسان

Thank you, God willing what God protect you




رد: مقومات جودة حياة الانسان

بارك الله فيك على المجهود الرائع




رد: مقومات جودة حياة الانسان

شكرا لكم جزيلااااااااا اخراتي واخواني




رد: مقومات جودة حياة الانسان

بارك الله فيك
موضوع في القمة شكرا جزيلا لك أختي خولة




رد: مقومات جودة حياة الانسان

merciiiiiiiiiiiiiiiiii




رد: مقومات جودة حياة الانسان

العفو خواتي الحلوين




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.