يقول الله تعالى في الحديث القدسي : "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء"
هذا الحديث القدسي يشير إلى أن ما ظنه الإنسان يحصل فليظن ما شاء .
و قال العلامة ابن القيم الجوزيي : (( إن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل))
وفي حديث للنبي عليه الصلاة والسلام قبل وفاته بثلاثة أيام قال: " أحسنوا الظن بالله "
و قال أيضا :" ادعوا الله و أنتم موقنون بالاجابة … "
فالدعاء أقوى قوة جذب عرفته البشرية و لا تستعجل الإجابة فإن الله يحب العبد اللحوح و تمسك بطلبك من الله بشدة و إصرار، فالدعاء أقوى سلاح و أفعل قانون جذب لما تريد.
و قيل في الأثر : "على نياتكم ترزقون"
و يقول الله تعالى في كتابه الكريم :"و من يرد ثواب الدنيا نؤته منها و من يرد ثواب الآخرة نؤته منها"
إن الإنسان بإيمانه بالله و قوته و بنواياه الحسنة و بعزمه الصادق كالمغناطيس يستطيع أن يجذب إليه الأحداث التي تتلاءم مع نوعية و طريقة تفكيره.
فيشبّه علماء البرمجة اللغوية العصبية العقل الباطن للإنسان ببرج إرسال قوي (اريال) يقوم بإرسال إشارات( موجات ذات تردد ) تعبر عن الأفكار و ترتد إليه جاذبة أشباهها.
فإذا أردت تغيير أي شيء من حياتك… غيّر الموجة عبر تغيير أفكارك.
فكل ما تفكر فيه –الآن- يعطي الملامح لحياتك المستقبلية و يشكلها لأنك دائم التفكير و ما تفكر فيه و تركز عليه هو ما سيظهر – حتما- فأنت تحصد ما تزرع و أفكارك هي البذور … و محصولك الذي تجنيه يعتمد على البذور التي زرعت ، فأنت تبدع حياتك.
– لماذا يجذب الناجحون النجاح و الفاشلون الفشل؟
– لماذا يوجد إنسان سعيد وآخر حزين ؟
– ولماذا يوجد إنسان فرح وثري وآخر بائس وفقير ..
– لماذا يشفى إنسان من مرض عضال وإنسان آخر لايشفى منه ؟
– ولماذا إذا توقعت طيبا تجد طيبا ؟
السر بسيط جدا
إن كل ما يحيط بالإنسان في حياته من أشياء هي ظروف شدها بنفسه إليه فلدى تفكيرك تنطلق أفكارك نحو الكون جاذبة لك (مغناطيسيا) الأشياء المشابهة جميعها و كل ما يرسل يعود لمصدره (أي أنت)، لذا انتبه من الموجات الصادرة منك و تذكر أن أفكارك هي التي تصنع واقعك و تشكل حياتك حينما تجعلها تتمكن منك و تسيطر على عقلك.
منقول للفائدة