بعد التحية و السلام : هي قصة طبيب مغربي بعث برسالة إلى أمه و هي قصة طويلة قرأتها و أخترتها في هاته الأسطر تفضلوا :
أمي الحنونةلقد مضتسنوات عديدة مند أن خرجت في مهمتي هذه
ووطأْتُ بأخمصي أرض الدمار التي تشبه بحرا تسيطر عليه الزوابع.
أمي ….لعلك الآن تبحثين بين أفكارك عن جواب كنه حالي الآن …؟ .
أنا الآ أعيش وحيدا في هذا المكان الذي تتشابه فيه ألوان الأشياء حتى وجوه الناس تتشابه ببعضها البعض …
أمضي طول اليوم بين القتلى والجرحى والمنكوبين .
أمي…أتخيلك الآن غارقة في دموعك شوقا وأسى علي من الغربة
والإنفراد تنتظرين فقط رجوعي…
لكن يا أمي هذه الأرض مليئة بدموع الأمهات …
ممن أستشهد ولدها وهو في طريقه إلى المدرسة …
ومن عادت من السوق لتجد صغارها تحت ركام البيت ..
إن وجه الأم يا أمي تنبثق منه سعادة وتعاسة البشر…
وهؤلاء الناس تعساء بشحوب وجوه أمهاتهم.
وإن ضحكة الأم تكسو النفوس بهجة….
وهؤلاء الناس قلوبهم مفتورة لأنهم يأكلون الخبز المعجون بدموع
أمهاتهم.
فكل هذه الدموع والدماء لم تشبع لهذا الوحش ظمأه
بل تغدي الشيطان والظلم الذي يسكن قلبه
ولن يكتفي حتى يرشف آخر قطرة دم .
أو تعرفين يا أمي ما أثار دهشتي وإهتمامي ؟
هؤلاء الناس ضلوا صامدين كالأشجار بين الشتاء والصيف …
سألت أحدهم..لماذا لا تتركون بيوتكم و قد دمرت بالكامل
وتسكنون المروج الخضراءالفسيحة…؟
قال …سنضل لا حفين أجسادنا بأ ثواب آبائنا الملطخة بدمائهم
حاملين السيوف التي أغمدت في أكبادهم
إما أن نعيش في بيوتنا بأمان أو نموت تحت أنقاضها
أو نهدمها بسواعدنا ونحولها إلى حجارة في >أكففنا.
أمي الحنونة … كنت أقول لك بأني إذا عدت لك يوما
أن تكبلي أطرافي كي لا أبارح عتبة بيتك …
لكنني الآن أدركت أن هذه الأرض عربية إسلامية
ودم العروبة والإسلام يجري في عروقي
فأنا هنا أنتمي لن أترك الجرحى يموتون كما فعل
غيري مع هذه الأرض تركوها تموت ومرارة الأوجاع في شفتيها….
تركوها والذئاب المتوحشة تتراكض نحوها لتبيدها لقد فتكى الأعداءبفتيانها وفتح جيرانها أصوارهم للغرباء
فسرقو من شيوخها حقولهم وأوديتهم
وجردها الخونة من ملابسها فلمnيبقى على جسدها سوى الشوك
ورداء من الدماء ….. يريدون ……؟
بعد منها…؟
أمي الحنونة سامحيني فلو عدت وتركتها من سيضمد جراح
أطفالهاويمسح دموع منكوبيها هل أولئك الذين يزعمون أنهم من حزب الله وفي الحقيقة ما هم
إلا حزب شيطان تجسد في صورة أسد يبتسم.
أم سأتركها ممن يدعون الأخوة وقرابة الدم
لكنهم فقط من الثرتارين الذين لم يرثو عن آبائهم سوى علم الكلام المحبوب
كثيرا عند العرب
فسلام عليك يا أمي فهذه أرضي وهذا عملي وليس للعمل من نهاية.
(بقلمي)…
السلام عليكم
فعلا انها قصة جمعت بين مختلف الويلات التي يعاني منها شعب فلسطين الابي ، والتي تبين تعلق مواطينين هذا البلد العظيم بوطنهم فاما الاستشهاد واما الجهاد حتى النهاية ، وكم اعجبتني الكلمات الاخيرة لهذا الموضوع .
*بارك الله فيك على القصة الواقعية الهادفة الاخضر وجزاك خيرا.
بانتضار ما ستبدع به يمناك.
** فقط لديا ملاحظة ، ارجو منك تعديل الموضوع لانه عند نقلك تضهر كلمات spant..ارجو تعديل الموضوع وعذرا على المداخلة**
تحياتي لك
بسم اللله الرحمن الرحيم .
بعد التحية والسلام: مشكورة الاخت ازهار الربيع على الرد الرائع و النقاش الأروع منه .
على كل حال نتمنى لك النجاح و التوفيق .
حفضك الله ورعاك . و شكرا على الرد المحفز .
إلى اللقاء .
لا شكـــــــــر على واجب الاخضر ، تمنياتي لك مزيدا من النجاحات .
وشكرا لك على تعديل الموضوع
تحياتي
