هل تعلمون لماذا يبتعد بعض الرجال عن المطلقة؟
لم لايريدون الارتباط بها؟
يحبون الاستمتاع بها لكن لا يتزوجونها
لانهم يحبون ان يكونوا الأول دائماً .. فلا يسبقهم إليها أحد… غريبة هي لكنها حقيقة
إن الرجل لايحب الارتباط بامرأة لمسها رجل قبله
لايحب ان يكون هو الثاني .. بل الأول
يقاتل كل رجال الارض ليكون هو الأول
هذه هي القصة بختصار .. لا اقل ولا اكثركل الرجال ينظرون إلى المرأة .. كتفاحة او قطعة حلوى او سكر
يريدون ان تكون لهم القضمة الأولى
والضربة الاولى كذلك لهم
وإلا سقطت التفاحة لتكسر وتتكسرالمرأة لاتنظر للزوج بالمثل
فهو الشريك .. ولو كان مع ألف انثى من قبل
لان مسألة الأول والثاني لاتهمها
طالما هي الحبيبة اليوم .. ولو بعد ألفولكن هل ستتغير نظره الرجال للمطلقة يوما ما؟
ربما ان تحطمت اسطورة الأول
فالعبرة ليست مَن ياتي قبل مَن
فكم من أول اصبح منسياً .. وكم من أخير اصبح الأول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…أنا في نظري مشكلة المرأة بيدها. تصوري معي لو أن امرأة أصلحت ما بينها وبين ربها والتزمت دينها وبيتها حق الالتزام وتمسكت بكتاب ربها وسنة نبيها حق التمسك بغض النظر عن كونها مطلقة أو أرملة، فكم سيكون عدد خطابها؟ لا شك أن أكفاؤها سيكونون كثير . إن الله عز وجل لن يضيع أمرأة هذا حالها، بل سيكرمها ويأتيها بما ترغب من حيث لا تحتسب. بالله عليك كم من فتاة في مجتمعنا تستغني عن التلفاز تماما بكتاب الله والتفقه في الدين والعبادة والذكر الكثير، وكم من حفل زفاف عندنا لا تسمع فيه الموسيقى وكم من فتاة تنكر عليهم ذلك، وكم من فتاة عندنا تلتزم الحجاب الشرعي الكامل أمام أخو زوجها وزوج اختها كالتزامها به أمام الأجانب في الخارج، وكم من فتاة تعلمت ولم تتوظف غيرة على دينها وشرفها لأن كل الوظائف يشترك فيها الرجال، وكم، وكم……أبحثي فيمن تعرفين لتجدى أنها قلة قليلة جدا يجعلها الله عز وجل من نصيب الرجال الصادقين الطيبين…هذا هو مكمن الخلل في نظري، فلا بد من الإصلاح والعودة إلى الجادة، وحينئذ سييسر الله أمر كل فتاة مهما كان وضعها وما ذلك على الله بعزيز…
نعم أختي كل ما قاله الأخ أبو زكريـا معقووول وصحيح ….هادي هي
شكراً لكـ على الموضوع
أملنا أن تكن في مستوى المسؤولية، واعلمن أن صلاح المرأة هو جزء كبير من صلاح المجتمع لأنها تمثل ربما ثلثي المجتمع وهي التي تربي الثلث الباقي…علينا أن نهتم بمعالجة أنفسنا وحملها على الاستقامة على منهج الإسلام القويم، ولن يكون ذلك إلا بالعلم والإخلاص…أما نظرة المجتمع إلى المرأة على أساس اعتبارات مادية أو اجتماعية فهي نظرة خاطئة يجب أن تقوم. الميزان هو التقوى لا غير… أول زوجات النبي صلى الله عليه وسلم كانت ثيبا وبقي يذكر مناقبها حتى أتته منيته…ولكن ألا توافقينني الرأي أن الانحراف عند النساء في هذا الزمان قد تجاوز كل حد؟