هي قصة فتاة طيبة أحبها شاب وسيم ومؤدب تعلق بها ولكنه لم يستطع مصارحتها ولكنه لمح في أكثر من مرة وقد كان عامل استقبال في مركز الترفيه العلمي وهي مجرد طالبة تتردد على المركز لمتابعة دورتها في الاعلام الآلي
لكنها كانت كثيرا ماتتجاهله لانها كانت تعرف شعوره تجاهها ولم تكن تريد له ان يتعلق بها أكثر لا لشيء الا لانها كانت متيمة بحب شخص آخر ومن المستحيل ان تحب غيره
وفي كل مرة كانت تذهب صديقاتها الى المركز كان يسألهن عنها وكانت آخر مرة منذ اسبوع اين سأل عنها فتساءلت صديقتها بدورها عن السبب فرد انه يريد ان يكلمها في أمر خاص
لكنها لم تذهب , ولكنها اهتمت بالموضوع ويوم الثلاثاء مساءا كانت الفتاة في بيتها اين وردتها عدة مكالمات ,من صديقتيها المقربتين واللتان كلمهما عنها ولما ردت قالت لها صديقتها انه السعيد
لقد مات نعم مات
مات ولم يودعها ولم تودعه,مات ولم تعرف سبب سؤاله عنها , مات ولم يعترف بحبه لها, مات ولم تبح له بانها تعرف ذلك وتقدره مات واستراح ولكنه لم يريحها
رحل عنها وفي بالها الف سؤال؟
لقد أخذ شبابي وفرحتي وحبي للحياة ترك حزنا يقلبي لن يبدله اي بشر
ترك ضميرا يعذب وقلبا مجروحا وفكرا مشتتا
ترك حياتا ليس لها اي معنى وقلبا يعتصر كلما تذكر طيبته وابتسامته
اتساءل ماذا اراد ان يقول؟ وهل هو راض عني؟هل أخطأت بتجاهلي له ؟ وماذا سأفعل لأستريح ؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
لوكان الحب شيء مادي لمحيته أو حطمته من الحياة
واستراحته من ما كان يعانيه ولم يستطيع
البوح به حيث أنها كانت السبب في معاناته
وبما أنك تقولين أنها كانت تتجاهله فلماذا
الآن كل هذا الحزن على هذا الفراق الذي
لم تعرف من خلاله سعادة.
رحمه الله وأسكنه الجنة وزوجه حور العين
شكرا لك أحــــــــــــلام على هذه القصة الحقيقية
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
لا الوم الفتاة لانني مررت بموقفها يوما بتجاهلي لشخص ما لكن اعلم ان تجاهلي له احسن
اتمنى ان يدوم الحب بين كل المحبين
شكرا على الموضوع
ولكنها لم تتجاهله كرها فيه وانما لانه تعذر عليها ان تحبه بالشكل الذي يريد
تتمنى لو يعود فقط وتنسى اي شخص اخر
ولكن هذا حال الدنيا فرصة وحدة ولو كانت فرص لما ندمنا لى الماضى
ولكنها لم تتجاهله كرها فيه وانما لانه تعذر عليها ان تحبه بالشكل الذي يريد
تتمنى لو يعود فقط وتنسى اي شخص اخر |
للأسف لا ينفع الندم بعد القضاء
فكما تجاهلته في أول الأمر يمكنها
تجاهله الآن ونسيان هذه القصة
ابدا لا تستطيع على الاقل ليس الآن
لانه دفن بالامس
تنساه كما نسته عندما كان حيا وإن كان صعبا النسيان في وقتنا هذا لأن هذه الحياة
لما انتم جد قاسون
قلت انها لم تتعمد