التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الشباب وطموحاته المستقبلية .بكل صراحة!

الشباب وطموحاته المستقبلية…بكل صراحة!


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

**

قرات هذا الموضوع باحد المنتديات ورايته جديرا بالمناقشة فاتمنى ان تشاركونني بارائكم

**
الونشريس

الشباب وطموحاته المستقبلية … بكل صراحة !!

لو أنك سألت شاباً من أبناء هذا الزمان عن طموحه في الحياة فسيقول لك على الفور إنه يتمنى أن يكون لاعباً لكرة القدم أو مطرباً ، وهى إجابة لم تخطر على بال جيل أبائنا الذي تعلم أن الجامعة رمز له هيبته ، وأن هناك شيئاً اسمه كليات القمة ، وكان الأهل يتمنون لأبنائهم وبناتهم أن يكون الواحد والواحدة طبيباً أو مهندساً أو ضابطاً أو قاضياً ، لكن الدنيا تغيرت بحيث لم يعد شيء فيذلك كله يثير حماس الأجيال الجديدة أو يداعب خيالاتها .

الونشريس
قرأت قبل أيام حواراً مع شاب سعودي من المتقدمين لمسابقة " ستار أكاديمي " للغناء اسمه " عبد الله الدوسرى " قال فيه إن أكثر شيء يندم عليه أنه تخصص في مجال الكمبيوتر ، ووقعت على رسالة منشورة فى بريد الأهرام ، روى فيما صاحبها قصة لقاء تم بينه وبين جار قديم له فى أحد نوادى الإسكندرية :

وفى اللقاء تبادلا السؤال عن أحوال الأولاد والبنات ، قال صاحب الرسالة إنه سأل جاره القديم عن ابنته التى عرفها صبية صغيرة ،فرد الجار قائلا إنها لم تكمل تعليمها بعد الثانوية العامة ، والتحقت بأحد محلات تصفيف الشعر (كوافير) ، وبمضى الوقت أجادت المهنة ، وفتح الله عليها فاستقلت واستأجرتمحلاً خاصاً بها، وزاد الإقبال عليها فاشترت محلاً آخر، الأمر الذى حقق لها دخلاً وفيراً مكنها من شراء شقة وسيارة ، وتفكر الآن فى أن تتوسع أكثر فى مشروعها ، سأله صاحب الرسالة عن شقيقها الذى كان أصغر منما ، فعلم منالجار أنه التحق بأحد النوادى الرياضية فى القاهرة ، وبدوره فتح الله عليه فتم ضمه الى فريق النادى، وأصبح يتقاضى راتباً معقولاً مكنه من أن يشترى شقة فى العاصمة ، يقوم بتأثيثها الآن .

الونشريس

كان الطبيعى أن يرد الجار السؤال ، فيستفسر بدوره عن ابنة صاحب الرسالة وابنه ، وحسب كلامه فإنه استشعرحرجاً وقال بصوت خفيض ان الابنة تخرجت فى كلية الطب ، بعد دراسة استمرت فيما سبع سنوات ، وتعمل الآن طبيبة بإحدى الوحدات الصحية ، أما شقيقها فقد درس فى كلية التجارة قسم اللغة الإنجليزية ، وبعد تخرجه وجد عملاً بصعوبة بالغة ، وأن الاثنين يعيشان مستورين مع الأب والأم فى بيت الأسرة القديم …. ما لم يقله صاحب الرسالة لجاره أن الاثنين يتقاضيان راتبأ شهريأ قدره 600جنيه ( أكثر بقليل من مائة دولار ) .

الونشريس
وهو يبدى هذه الملاحظة ذكر أن جاره سعيد الحظ أصر على أن يدعوه هو وزوجته لتناول المرطبات والسندوتشات والحلوى ، وأن قيمة فاتورة هذه الدعوة كانت فى حدود 300 جنيه ، وهو مبلغ يعادل نصف ما يتقاضاه الطبيبة والابن المحاسب فى شهركامل .

لك أن تتصور شعور الأب والأم بالانكسار والهزيمة أثناء عودتهما صامتين إلى البيت ، الذى ما إن دخلاه حتى انفجرت الأم نادبة بختها المائل ، الذى جعلها هى وزوجها يتعبان على تربية البنت لكى تصبح طبيبة وعلى الولد ليكون محاسباً ، فى حين أن الذى أفلح حقاً هو من صارت ابنته مصففة شعر وصار ابنه لاعباً لكرة القدم .

الونشريس

من بين ما تلقيت من رسائل فى أعقاب المهرجان الكبير الذى أقيم فى مصر_(الامر لا ينطبق على مصر لوحدها) بسبب فوز فريقها بكأس أفريقيا الذى أدى إلى إغراقهم بالمكافآت المالية التى أسالت لعاب الكثيرين ، واحدة بعث بها باحث مصرى اسمه " محمود لطفى السيد " ، وصف فيها ما لقيه من ظلم وإهانة لأن لديه أفكاراً ومشروعات تهم مستقبل التنمية فى مصر وبعد أن يئس من أن يفعل شيئا مفيداً للبلد ، فإنه طلب منى أن أتوسط له لكى يضمه الكابتن حسن شحاتة مدرب الفريق إلى طاقم مساعديه ، ويبدى استعداده لأن يعمل أى شىء يكلف به ، من نفخ كرة القدم الى تلميع أحذية اللاعبين .

إن انقلاباً حدث فى منظومة القيم السائدة ، فلم تعد قيمة الإنسان تقاس بمقدار نفعه وابداعه ، وإنما بمقدار فهلوته ونجوميته وحضوره فى وسائل الإعلام وعلى شاشة التليفزيون ، وإذا كان ذلك يبهر الجمهور ، فإنه لا ينبغى أن تفقد مؤسسات الدولة وجهات القرار توازنها . ولو أن مؤسسات الدولة إعتنت وقدرت النافعين والمنتجين بمثل عنايتها وتقديرها للنجوم لاعتدل الميزان ، لأن الدول تنمو وتكبر بعقول أبنائها وليس ببراعة أرجلهم … إننى لست ضد الحفاوة بالنجوم ، ولكننى ضد الإزدراء بالنافعين والمنتجين .

الكاتب والمفكر الكبير : فهمى هويدى

الونشريسهل أعجبك الموضوع ..؟ هل استفدت منه ..؟ هل تتفق أو ختلف مع محتواه من وجهة نظرك ..؟

برايكم متى يستفيق شبابنا وينظرون الى المستقبل على اساس الجد؟

وكيف لنا ان نغير من هذا التفكير الذي طغى على شبابنا
****

الموضوع منقول بتصرف




رد: الشباب وطموحاته المستقبلية…بكل صراحة!

اولا السلام عليكم أختي أزهار الربيع وعاش من تنور بقرأة مواضيعك والحمد لله أني وجدتك لا تزالي ركيزة من ركائز المنتدى العزيز
أما بخصوص الموضوع فالعيب ليس في تفكيرالشباب الى الإتجاه الى كرة القدم او الغناء وإنما في الضروف والوقائع والسياسات التى جعلته يفكر على هذا النحو
وكما يقول المثل الشعبي القرايا ما توكل الخبز
والأكيد أن حال طالب العلم لن يتغير في حاله شيء مع مرور الزمن وانما تتغير ترتيب الحروف في اسم طالب وتغير معها الوضع من السيء الى الأسوأ وهو في عمر 18- 23 يسمى طالب
ومن 23-30 يسمى بطال
ومن 30 الى ان يأتيه الأجل يسمى طلاب
وحتى لو افترضنا انو كان سعيد الحظ وتحصل على وظيفة بعد تخرجه مباشرة وكان راتبه مثلا 27000 دج فما سيكون دخله السنوي
الإجدابة هي 274 مليون سنتيم وهذا مبلغ يتحصل عليه المغنى في حفلة واحدة وقد يتحصل عليه لاعب كرة القدم في غلاوة لمقابلة واحدة
ولك ان تري الفرق فشتان بين الثرى والثريا




رد: الشباب وطموحاته المستقبلية…بكل صراحة!

السلام عليكم عندي تعليق إذا كان ممكن أرى أن أي شخص هو المسؤؤل عن كل ما يحدث له فعلى حسب شخصيته .فالدنيا في هذا الوقت صعبه لذا عليه فرض تواجده في الساحة سواء الإعلام أو غيره وليست الدراسة هي من تجعله يفرض نفسه فالشخصية هي التي تجعلك مسيطر وأنت أعطيت مثالا لذلك فكم من جاهل ذاع صيته اكثر من عالم وكم عالم دفن تحت الجاهل شكرااااااااااااااا




رد: الشباب وطموحاته المستقبلية…بكل صراحة!

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة toumi81
اولا السلام عليكم أختي أزهار الربيع وعاش من تنور بقرأة مواضيعك والحمد لله أني وجدتك لا تزالي ركيزة من ركائز المنتدى العزيز
أما بخصوص الموضوع فالعيب ليس في تفكيرالشباب الى الإتجاه الى كرة القدم او الغناء وإنما في الضروف والوقائع والسياسات التى جعلته يفكر على هذا النحو
وكما يقول المثل الشعبي القرايا ما توكل الخبز
والأكيد أن حال طالب العلم لن يتغير في حاله شيء مع مرور الزمن وانما تتغير ترتيب الحروف في اسم طالب وتغير معها الوضع من السيء الى الأسوأ وهو في عمر 18- 23 يسمى طالب
ومن 23-30 يسمى بطال
ومن 30 الى ان يأتيه الأجل يسمى طلاب
وحتى لو افترضنا انو كان سعيد الحظ وتحصل على وظيفة بعد تخرجه مباشرة وكان راتبه مثلا 27000 دج فما سيكون دخله السنوي
الإجدابة هي 274 مليون سنتيم وهذا مبلغ يتحصل عليه المغنى في حفلة واحدة وقد يتحصل عليه لاعب كرة القدم في غلاوة لمقابلة واحدة
ولك ان تري الفرق فشتان بين الثرى والثريا

وانا اسعد يرؤيتك من جديد اخي تومي
نور الموضوع ،فشكرااا لكــ.
وجهة نظرك واقعية وربما عايشت هكذا امور او رايتها ،فقد تكون محقا في الكثير من كلامك الجوهري
ايضا لا ننسى ان طموحات كل شخص قد تحدد مستقبله فهناك من يضيع وقته في اوقات الجد على اشياء تافهة ،وهناك من يتعب ويدرس ..وعندما يحين وقت الحصاد يجد نفسه يتجول من شارع الى اخر-ربما هنا ينحرف عن طريقه – وهناك من يصبر الى ان يجد ما يصبو اليه (اعرف شخصا 12 سنة متخرج بشهادة دكتوراه لا يجد عملا ولكنه صبر ولاالن هو مدرس بجامعة )
ورغم كل هذا تبقى الاسباب تنفتح على عدة مجالات
***

شكراا لمشاركتك الرائعة
سلامي…




رد: الشباب وطموحاته المستقبلية…بكل صراحة!

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إشراقة أمل
السلام عليكم عندي تعليق إذا كان ممكن أرى أن أي شخص هو المسؤؤل عن كل ما يحدث له فعلى حسب شخصيته .فالدنيا في هذا الوقت صعبه لذا عليه فرض تواجده في الساحة سواء الإعلام أو غيره وليست الدراسة هي من تجعله يفرض نفسه فالشخصية هي التي تجعلك مسيطر وأنت أعطيت مثالا لذلك فكم من جاهل ذاع صيته اكثر من عالم وكم عالم دفن تحت الجاهل شكرااااااااااااااا

اشكر للاخت اشراقة امل على تعليقها وعلى مشاركتها
بارك الله فيك
سلامي…




رد: الشباب وطموحاته المستقبلية…بكل صراحة!

السلام عليكم
ان الموضوع الذي طرحته مهم جدا خصوصا في عصر شاعت الكثير مثل هذه المضاهر التي ذكرتيها
فا النسبة لشباب اليوم كل ما يهم هو المال والشهرة…………..
حيث اهملوا مبادئهم واخلاقهم
وشكرا على هذا الموضوع
ودمتي بخير
الصديقة اميرة




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.